بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء باخوة في الله كيران وبابنائي الاعزاء في سبيل الله وفيما يقرب لديه وفيما ينفع عباده ان شاء الله قاتلوا ان يجعله لقاء مباركا وان يمنحنا جميعا وجميع المسلمين في كل مكان الفقه في الدين والثبات عليه والنصح لله ولعباده وان يعيذنا جميعا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوال المسلمين في كل مكان وان يولي عليهم خيارهم وان يوفق حكام المسلمين في كل مكان للحكم بشريعة والتمسك بدينه ودعوته الى سبيله والحذر من كل ما يخالف شرعه العظيم انه جل وعلا جواد كريم ثم اشكر القائمين عن الندوة العالمية للشباب الاسلامي على جهوده المباركة واعمالهم الطيبة لصالح الشباب الاسلامي والمسلمين جميعا وعلى ما اقاموه من المؤتمر السادس للشباب الاسلامي واسأل الله ان يبارك في جهودهم وان ينفع بهم المسلمين وان يزيدهم توفيقا وهدى واننا واياهم وسائر اخواننا من دعاة الهدى وانصار الحق وان يتوصلنا جميعا على دينه غير هزايا ولا مفتونين ثم اقول ايها الاخوة في الله ايها الابناء الاعزاء ايها المستمعون من الرجال والنساء ان الله عز وجل خلق الخلق لعباده وارسل الرسل من اجل ذلك كما قال عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون الله سبحانه انما خلق الثغبين الجن والانس لامر عظيم ولحكمة عظيمة وهي ان يعبدوه ولا اشركوا به شيئا وذلك بالايمان به وتعظيمه والاخلاص له في العمل وطاعة اوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده والايمان بكل ما اخبرت به رسله عليهم الصلاة والسلام هذه العبادة التي خلق الناس لها لم يخلقهم ربنا سبحانه عبثا ولا سدى يقول عز وجل افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم لا ترجعون هذا استفهام وانكار امنع المعنى لم نخلقهم عبثا ولا سدى قال تعالى ايحسب الانسان ان يترك سدى يعني مهملا معطلا لا يؤمر ولا ينهى كلا بل خلق الانسان والجن بامر عظيم خلق ليعبدوا الله الذي خلق السماوات وخلق الارض وخلق كل شيء ليعرفوه باسمائه وصفاته وليوحدوه ويطيعوا امره ونهيه لم يخلقهم اذ يتعزز بهم من ذلة ولن يتكثر بهم من قلة ولن يستغنى بهم من فقر بل هو القادر على كل شيء والعزيز الذي لا يغلب والغني عن جميع خلقه سبحانه وتعالى يا ايها الناس انتم فقراء الى الله والله هو غني حميد ثم ارسل الرسل عليه الصلاة والسلام وعلى رأسهم حاتمهم وامامهم نبينا محمد ابن عبد الله عليه من ربه افضل الصلاة والتسليم ارسلهم لامر عظيم ليدعوا الناس الى ما خلقوا له يدعو الناس الى الشيء الذي خلقوا له وهو توحيد الله وطاعته وعبادة الله بالاخلاصنا في جميع العبادة وتوجيه القلوب اليه والايمان به وبرسله وتصديق ما جاءوا به والخضوع لاوامره ونواهيه ومحبته لكل القلوب والوقوف عند حدوده هو سبحانه وتعالى الاله الحق وهو مشرع لعباده فعليهم ان يؤمنوا به وعليهم ان يعبدوه وحده وعليهم ان ينيبوا اليه وعليهم ان يتبعوا رسله عليهم الصلاة والسلام وهذه الامة المحمدية نصيبها من الرسل وحظها من الرسل ومحمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وحظ هذه الامة ونصيب هذه الامة وخاتم الانبياء وامامهم وهو افظله وهو سيد الجميع سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام فالواجب على هذه الامة رجالا ونساء عربا وعجما اغنياء وفقراء ركاما ومحكومين عليهم ان يعبدوا الله وحده في دعائهم وصومهم وصلاتهم وخوفهم ورجائهم وصدقاتهم وغير هذا من أنواع العبادة عليه من يخص الله بها وحده دون كل ما سواه فانه سبحانه مستحق لان يعبد كما قال عز وجل ذلك بان الله هو الحق. وان ما يدعون من دونه هو الباطل قال سبحانه اياك نعبد واياك نستعين وما امروا الا ان يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون في ايات كثيرة يعطف على الفقير والمسكين ويرحموه وان كان كافرا ما دام حربا لنا وان يعظموا من جهلوا ويرشدوا من ضل ويرفقوا وان يجادلوا بالتي هي احسن عند الحال الى جدال يكون بالتي هي احسن وعليهم ان يتبعوا الشرع الذي جاء به هذا النبي العظيم والرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام على من يتبعوه وان ينقاذوا له وان يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا عليهم ان يتناصحوا وان يعتصموا بحبل الله هو دينه وان يتمسكوا به وان يتواصوا بذلك وان لا يتفرقوا. وبذلك ينصرهم على عدوهم ويرفع شأنهم ويجيب دعاءهم ويخسر عدوهم ويجعل لهم السوبة في الارض والقيادة بسبب نصرهم اياه وقيامهم بحق كما قال عز وجل يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم وقال سبحانه وكان حقا ايا نصر المؤمنين وقال عز وجل ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز. الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور قال سبحانه وتعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما الذين من قبلهم ولا يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم وليبدلنهم من بعد خوفهم ام لا يعبدونني لا يشركون بي شيئا. هذا وعده سبحانه وقال عز وجل انا رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد الاية الله وعد هذه الامة بالنصر والتأهيل والتمكين في الارض والاستخدام بها اذا ادوا حقا اذا نصروا دينه اذا اعتصموا بحبله اذا تمسكوا بشريعته وانزل كتابا عظيما هو افضل الكتب وهو خاتمها وهو القرآن وجعله تبيانا لكل شيء. كما قال سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في سورة النحل ونزلنا عليك الكتابات لبيادا لكل شيء وهو لو رحمة وبشران المسلمين وقال سبحانه يخاطب نبيه عليه الصلاة والسلام وانزلنا اليك الذكرى لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون فالقرآن تبيان لكل شيء والرسول عليه الصلاة والسلام يبين للناس ما اشكل عليهم بكتاب ربهم ويوضح لهم ما قد يخفى عليه او يخفى عليهم بعضهم فالكتاب عظيم يبين كل شيء والرسول عليه الصلاة والسلام قد اسند اليه سيبيانو ما قد يخفى من ذلك فالسنة تبين القرآن وتيسره وتدل عليه وترشد الى ما قد يخفى من ايات الكتاب العزيز قال الامة جميعا ان يتمسكوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام وان يلتزموا بذلك قولا وعملا وعقيدة وان يتواصوا بذلك وان يعتصموا بذلك جميعا ولا يتفرقوا وان يتناصحوا دائما وان يتواصوا بالحق والصبر عليه في كل مكان كما قال عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا قال سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وقال سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر قولهم اهل الربح هم الرابحون وهم المفلحون وهم الذين امنوا بالله ورسوله صدقا ووحدوا الله وامنوا بانه ربهم والههم الحق. وانه الخلاق العليم وانه المستحق للعبادة. وامنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم بجميع المرسلين وبكل ما اخبر الله به في كتابه وبكل ما جاء به رسوله عليه الصلاة والسلام من امر الملائكة والكتب والرسل واليوم الاخر وتفاصيل البعث والنشور والجنة والنار وبالقدر خير وبكل ما جاء به رسولنا وبلغه رسولنا الينا محمد عليه الصلاة والسلام مما كان وما يكون فعلينا جميعا معشر المسلمين شيبا وشبابا ورجالا ونساء وعربا وعجما وجنا وانسا وحكاما ومحكومين علينا جميعا ان نعتصم بكتاب الله ونتدبره ونتعقله يقول عز وجل كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب ويقول سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويقول جل وعلا قل هو للذين امنوا هدى وشفاء ويقول سبحانه افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها علينا ان نتدبر هذا الكتاب العظيم وان نتعقل معانيه وان نعمل به فيما بيننا في انفسنا وفي غيرنا وان نسعى في اصلاح الخير وتوجيه الغير الى اتباع هذا الكتاب والسنة المطهرة وان نكون دعاة خير ودعاة هدى وخلفاء للرسل في تبليغ الرسالة واداء الامانة وقد تقدم ان نصيبنا من الرسل وهو الذي جمع ما جاءت به الرسل وجاء بخلاصة ذلك وزبدة ذلك وهو محمد عليه الصلاة والسلام فشريعته اكمل الشرائع وقد جاء في غاية بالتوحيد والكمال الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام وجاء في ذلك على اكمل وجه وعلى اتم وجه لا من جهة التوحيد وحمايته من شراب الشرك والبدع ولا من جهة كمال الشريعة في الاحكام فشريعته اكمل الشرايا وما جاء به من في اساس الدين اكمل شيء واتمه في بيان حقيقة التوحيد وحقيقة الاسلام وحمايته من كل الشوائب والبدع والخرافات على الامة كلها ان تعتصم بما جاء به وان تنقاد لما جاء به وان تعظمه اينما كانت وان تتعاون مع جميع المسلمين في كل مكان الى على هذا الامر العظيم مع العمل ولهذا قال وعملوا الصالحات فان الايمان يشمل القول والعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح فالعمل من الايمان وعلينا ان نحقق ذلك باداء الفرائض وترك المحارم ثم امر ثالث وهو التواصي بالحق وهو من العمل. لكن نبه الله عليه عظم شأنه وتواصوا بالحق والتواصي بالحق والدعوة اليه والتناصح فيه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر كله ذاكر في الايمان وكل في العمل ولكن نبه الله عليه لعظم شأنه. ثم امر الرابع هو التواصي بالصبر لان الداعي الى الله ولان العامل اينما كان قد يبتلى فلابد من الصبر الداعي الوحدة الى الصبر الامر ما انزله الى المحتاج الى الصبر النهي عن المنكر المحتاج الى الصبر. العامل بفرائض الله محتاج الى الصبر التاريخ لمحارم الله محتاج الى الصبر كل الناس محتاجون للصلاة. الرسل واتباعهم. كلهم محتاجون للصبر حتى يؤدوا ما اوجب الله وحتى يدعوا ما حرم الله في انفسهم وفي غيرهم ولهذا جعل الله سبحانه الرابحين السعداء هم الذين تخلقوا بهذه الاصول الاربعة واتصفوا بها وهي الايمان الصادق بالله ورسوله والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هذه الاسس الاربعة هي الاصول العظيمة يا جماعة الخير هي جماع الدين هي اسباب السعادة والربح في الدنيا والاخرة ومن ومن ما ينبغي التنبيه عليه فيما يتعلق بالاقليات الاسلامية ان من اهم الامور في حقها هو الالتزام بدين الله وان تتفقه فيه وتلتزم به على اي حال كانت من شدة ورخاء وفي حديث ومرض وسفر واقامة وفي جميع الاحوال على كل مسلم في كل مكان وعلى كل مسلمة في كل مكان الالتزام بدين الله والصبر عليه والعض عليه بالنواجذ ولا سيما في هذا العصر في عصر الغربة غربة الاسلام وكثرة الاعداء وقلة الاولياء وقلة الناصر للحق الواجب على كل مسلم وعلى الاقليات بوجه اخص الالتزام بدين الله والتمسك بدين الله والتفقه فيه حتى يعملوا على بصيرة حتى يؤدوا فرائض الله على بصيرة وحتى يدعوا ما حرم الله على بصيرة وحتى يكونوا نموذجا صالحا لغيرهم من الناس ممن حولهم من الاعداء حتى يكونوا قدوة صالحة وحتى يكونوا مثالا حيا يمثلون الاسلام في اخلاقهم واقوالهم واعمالهم فيراهم اعدائهم فيعرفون من اخلاقهم عظمة الاسلام وفضل الاسلام. وانه دين الحق دين الفطرة دين العدالة بدون مواساة دين الصفح والعفو دين الاحسان والمواساة والعطف والرحمة فعلى الاقليات ان يلتزموا بهذا الامر وعلى اخوانهم في كل مكان ان يساعدوهم وان يعاونوهم دولا وافرادا وجماعات وجمعيات على جميع اخوانه في كل مكان ان يساعدوه حسب الطاقة وان ينصحوا لهم ويمدوهم بالتوجيه والنصح وبالعون المادي والأدبي والمعنوي. عليهم ان يساعدوهم بكل أنواع المساعدة ومن اعظمها ومن اهمها التوجيه والارشاد والتفقيه والتعليم ويتوجه اليهم الدعاة المخلصون الفقهاء في الدين حتى يوجهوهم الى الخير حتى يعلمهم ما جهلوه حتى يبصروهم بدين الله حتى يعلموهم كتاب الله حتى يعلموا سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى يكونوا مثالا لهم حيا في الاخلاق الاسلامية والاعمال الصالحة والقدوة الحسنة واذا رآهم اعداؤهم من الكفرة من النصارى وغيرهم عرفوا منهم شأن الاسلام وعظمة الاسلام وانه الدين الحق وانه الدين الذي يجب الالتزام به والدخول فيه والسير على منهجه ومن اهم ذلك العناية بالعقيدة بصفاء العقيدة وهي الاخلاص لله في كل عمل بان لا يعبدوا الا الله وحده فليدعوا يدعون الى الله ولا يستغيثون الا به ولا يتوكلون الا عليه وان يعظموا امره ونهيه وان يتواصوا بحقه والصبر عليه وان يرحموا الفقير والمسكين ويواسوه وان كان كافرا مع الموعظة الحسنة لمن جهل الحق ولمن حولهم من خصوم الاسلام كما قال عز وجل ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة وهي العلم وهو الموجة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن فالعالم يجادل بالحكمة بالعلم والتوجيه والرفق ثم بالموعظة الحسنة ثم عند الحاجة بالجدال بالتي هي احسن ولو كان المجادل كافرا كما قال عز وجل ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذي ظلموا منه فامر فنهى عن جدالها الكتاب الا بالتي هي احسن وهم اليهود والنصارى فكيف بغيره بعد الاقليات الاسلامية بصفة خاصة ان يعنوا بهذا الامر وان يتفقهوا في دينهم وان يفرحوا بوجود العالم بينهم. وان يستفيدوا منه. وان يرتحلوا اليه في اي مكان مع القدرة حتى تعلموا الرحلة في طلب العلم من اهم المهمات كما قال سبحانه فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة يتفقهوا في الدين ولينذروا قومه اذا رجعوا اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون وقال النبي صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة رواه مسلم في الصحيح من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريق الجنة اذا انتقلت من بلد الى بلد من قرية الى قرية من مركز الى مركز من جمعية الى جمعية للتفقه في الدين فانت على خير عظيم. وقد سلكت طريق الجنة في هذا الانتقال الذي تريد به تعلم العلم التفقه في الدين حتى تعرف ما وجب الله عليك وما حرم عليك وحتى تعبد ربك على بصيرة ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق على صحته من حديث معاوية رضي الله عنه. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. هذا الحديث العظيم يدل على ان من علامات الخير السعادة ان تفقه في الدين من علامات الخير وان الله اراد بك خيرا ان تفقه في دين الله. الرجل والمرأة جميعا من علامات السعادة وان الله اراد بالرجل وبالمرأة خيرا التفقه في الدين والتبصر والسؤال عما اشكل والعناية بالقرآن والعناية بالسنة يريد وجه الله تريد الدار الاخرة يريد العلم النافع الذي يعبد الله به على بصيرة في كل في كل حال والاقليات عليهم واجبات وعلى اخوانهم لهم واجبات فعلى الاقليات ان يعلموا بالدين واذا بقه فيه وان يتبصروا وان يعنوا بالقرآن الكريم وباللغة العربية حتى يستطيع بها فهم لكتاب الله وفهم السنة وعليهم ايضا ان يدعوا من حولهم الى ما علموا من دين الله ويفقهوا من حولهم الى ما علموا من فيما علموا من دين الله. وان يكونوا رحماء رفقاء في دعوتهم وتوجيههم مع من حولهم من الكفرة حتى يدخلوا على ايديهم في دين الله حتى يشعروهم بعظمة الاسلام وما فيه من الخير العظيم والرحمة والعطف والجود والاحسان والرفق يقول سبحانه واحسنوا ان الله يحب المحسنين ويقول جل وعلا ان رحمة الله قريب من المحسنين فعلى الاقليات ان يلتزموا بذي الله وان يستقيموا عليه وان يحافظوا عليه وان يتفقهوا فيه وان يسلكوا الطرق وصل اليه للرحلة بالكتابة بحضور حلقات العلم بالدراسة بكل ما يستطيعون مما يعينه هم على فهم دين الله والفقه في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وعلى العلماء في كل مكان وعلى الحكام المسلمين عليهم ان يساعدوهم عليهما يعلو بامرهم وان يبذلوا المستطاع بكل وسيلة من طريق الممثليات لهم من طريق الاذاعة من طريق التلفزة من طريق الصحابة من كل طريق مع الدول التي فيها اقليات في العناية بهم ورفع الظلم عنهم وتمكينهم من اداء شعائر دينهم تمكينهم من ان يقيموا امر الله في محلهم تمكينهم من الكسب الحلال ولا سيما بعض الدول التي قد ظهر فيها الاضطهاد للمسلمين والايذاء لهم. فان العناية بهؤلاء اهم واكبر من غيرهم كما قد يقع في بعض الدول الشيوعية كبلغاريا وغيرها يجب على الدول الاسلامية وعلى حكام المسلمين في كل مكان وعلى علمائهم وعلى اثريائهم واغنيائهم عليه من يبذل المستطاع ب تأييد الاقليات الاسلامية بالاحسان اليهم في اعانتهم على على فهم دينهم باعانتهم على اظهار شعائر دينهم واعطائهم الحرية التامة فيما يتعلق باظهار دينهم وتعاطي الكسب الحلال الذي ينفعهم والا يظلموا والا يؤذوا بسبب دينهم وعليه من ان يكونوا ادباء على الاقليات ان يكونوا ادباء صالحين مجتهدين في الخير ينفعون غيرهم ويرحمون فبيظهم ويظهر للناس سماحة الاسلام وفضل الاسلام ورحمته وانه يرحم الظعيف من الداخلين فيه ومن غيرهم يقول الله جل وعلا لا ينهاكم الله عن الذين يقاتلهم الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان وتقسط اليهم ان الله يحب المقسطين وفي الصحيحين عن اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما انها اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان امي وفدت علي وهي مشركة وهي راغبة يعني في الدنيا وكان هذا في وقت الصلح الذي بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اهل مكة. هل اصلها يعني فلا نحسن اليها قال النبي صليها قال النبي صلى الله عليه وسلم صليها فامرها ان تصل امها المشركة وان ترحمها وتعطف عليها وهي على دين قريش قبل ان يسلموا هكذا يكون تكون الاقليات يرحمون اقاربهم والضعفاء وان كانوا على كفر يرحمونهم ويعطفون عليهم ويخاطبونهم بالتي هي احسن الا من اذى وظلم هذا هو حب العقل لكن ما داموا لم يؤذوا ولم يظلموا فعلى الاقليات وعلى المسلمين ان يرحموا اولئك وان يحسنوا اليهم ويعطفوا عليهم ترغيبا له في الاسلام حتى يدخلوا فيه حتى يعرفوا وضع الاسلام ورحمة الاسلام وما فيه من الخير العظيم. وانه دين الاحسان. دين المواساة. دين الفطرة. دين العدالة. دين الرحمة والعطف فهذا مما يدعوه الى الدخول فيه والى تعظيمه والى اثاره على ما هو فيه من الباطل والشرك والنصرانية وغيرها اسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا واياكم لما نرضيه وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يهدينا جميعا صراطه المستقيم كما اسأله سبحانه ان يوفق جميع الاقليات الاسلامية في الاسلامية في كل مكان. نسأل الله ان يوفقها للخير. نسأل الله ان يعينهم على الخير. نسأل الله يبصرهم نسأل الله ان يمنحهم الفقه في الدين نسأل الله ان يعينهم على كل خير ونسأله ان يوفق المسلمين حكاما ومحكومين وعلماء نسأل الله ان يعينهم وان يوفقهم للعناية باخوانهم في الاقليات الاسلامية والعطف عليهم ومساعدتهم في كل ما يهمهم وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يوفقنا جميعا للعلم النافع والعمل الصالح والثبات على الحق انه سميع قريب وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان اللهم صلي وسلم على نبينا محمد. جزاكم الله خيرا واثابكم اه اود قبل البدء في اه عرض الاسئلة على شيخ كريم ان اعلن للاخوات ان اه الوقت قد حان لاستقبال اسئلتهن ويمكن لهن خلال الخمس الدقائق القادمة اه ان يقمن بتوجيه اسئلتهن الينا مباشرة او بدأتم بالرجال تنبأ برجال ولكن اعلان لهن حتى اذا كان من هناك. نعم. فضيلة الشيخ اه هنا سائل يسأل ويقول هل الجهاد في هذا الزمان فرض كفاية ان ام فرض عين وما الفرق بينهما؟ وما هي شروطهما فالجهاد اصله فرض كفاية هذا هو الاصل فاذا قام به من يكفي سقط على الباقيين ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجاهد بنفسه ويرسل البعوث والسرايا ورقية المسلمين يقيمون للبلاد للمسائل الاخرى والحاجات الاخرى وقد يتعين اذا استنفر الامام من يصلح للجهاد فيتعين عليه. بقوله صلى الله عليه وسلم واذا استنفرتم فانفروا ويتعين ايضا اذا هجم العدو على البلاد بلاد الاسلامية تعين على المسلمين ان يصدوه ويقاتلوه حتى ينقذوا بلاده منها. كما قد وقع في افغانستان الان وهكذا في حال الفارسة وهي ما اذا كان الرجل في الصفين في صف المسلمين ضد عدوهم وقت قيام الجهاد وصفات المجاهدين لقتال عدوهم فانه ليس له ان يخذلهم وليس له ان ينهزم. بل عليه ان يجاهد مع اخوانه ويلتزم وما سوى ذلك هو سنة ومن افظل ومن افظل الاعمال بل هو افضل عمل يتربع به الانسان الجهاد لانه جاء فيه من النصوص ما لم يأتي بغيره في فضل الجهاد نعم نعم جزاكم الله سائل اخر يقول فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اولا اشهد الله انني احبك من اجله. واسأل الله ان يطيل في عمرك وينفع بك جميع المسلمين. ثانيا ان امتنا في الوقت الحالي تحتاج الى عمل الصادق الدائم وليس الى كثرة الكلام والخطب. فما هي السبل والطرق التي ترى وتقترح ان تقوم بها المراكز اللي في الخارج؟ لتكون اقلية المسلمة في المجتمعات الغربية او قرآنا يسير على الارض ويدعو الى الاسلام الصحيح وجزاكم الله خيرا اولا احبك الله الذي احببتنا له وجعلنا واياك وسائر اخواننا وسائر المستمعين من المتحابين في الله عز وجل فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال يقول الله يوم القيامة اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي وصح عنه عليه السلام انه قال سبعة يظلهم الله في ظله. يوم لا ظل الا ظله امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خارجا ففاضت عيناه متفق على صحته اما السؤال الثاني وذلك متعين ولكن الخطب والمحاضرات و المؤلفات والمقالات التي تنشر كلها وسيلة الى ما ذكرت من العمل الخطبة والمقالة الجيدة الموفقة اذا نشرت او وزعت او مذيعة ينفع الله بها من يشاء والله شرع الخطب وشرع الكتب والنصايح حتى ينتفع بها الناس حتى يستعين بها الناس حتى يفقهوا دينهم وحتى يتشجعوا على ما ينبغي لهم وعلى ما يطلب منهم والواجب على العلماء وعلى المراكز الاسلامية وعلى الجمعيات الاسلامية وعلى كل من له قدرة في نفع العباد ان يمثل ذلك بالعمل لا بالقول فقط فقول ينفع في محله ولكن الاهم العمل فقول المشروع مطلوب كذكر الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستغفار والدعاء مطلوب ولكن ما كان يتعلق بالعمل المطلوب من العمل كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون فلابد من العمل فيما يتعلق بالعمل من صلاة وصوم وجهاد وحج وزكاة وغير هذا من وجوه العمل فلابد من القول في محله ولابد من العمل في محله ومن صفات المنافقين انهم يقولون ما لا يفعلون فلا يجوز للمسلم ان يقول ما لا يفعل بل يفعل بل يقول ويفعل يكون صادقا في قوله صادقا في عمله وعلى الحكام المسلمين اينما كانوا ان يعنوا بامر الله فان الزبدة العظيمة من ولاية الحاكم على المسلمين ان يوجههم الى دين الله وان يلزمهم بامر الله وان يعينهم على طاعة الله وان يمنعهم مما يخالف شرع الله. هذي الزبدة المقصودة من الولاية المقصود من الولايات كانت الولاية مبكية او رئاسة الجمهورية او امارة او غير هذا من الاسباب. المقصود من الولايات اقامة امر الله في ارض الله المقصود واقامة امر امر الله في ارض الله بتوجيه الناس الى الخير والزامهم بما اوجب الله ومنعهم عن ما حرم الله واقامة الحدود عليهم فيما اوجب الله اقامته هذا هو الواجب ووصية جميع اخوانه في كل مكان في مراكز اسلامية في جمعيات اسلامية في معاهد في مدارس في اي عمل كانوا وفي اي مكان كانوا وصيتي للجميع ان يتقوا الله وان يلتزموا بامر الله وان يعتنوا بتوجيه عباد الله الى دين الله وان يكونوا دعاة خير ولعاده ذا فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال من دل على خير فله مثل اجر فائدة وقال لي علي رضي الله عنه لما بعثه الى خيبر لدعوة اليهود فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من والله يقول في كتابه العظيم ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ويقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ويقول سبحانه ولا تكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمر بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون فجعلهم هم اهل الفلاح حصره فيه من عظم ما قاموا به من الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقال عز وجل كنتم خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتهاون عن المنكر وتؤمنون بالله فهذا هو واجب المسلمين الدعوة الى الخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر منكر اينما كانوا وبهذا يكون الانسان من خير الامة لهذا يكون المؤمن والمؤمنة من خير الامة بهذا العمل الجليل بالدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستقامة على الحق والله المستعان. نعم اه احد الاخوة من الفلبين يسأل ويقول من اساليب تنصير مسلمي الفلبين الان تقديم المساعدات المادية والمعنوية من قبل القساوسة على امام المسجد وجماعته على ان يسمحوا للقسيسين النصارى القاء محاضرة عن خليط من الاسلام والمسيحية بدلا من خطبة الجمعة. وذلك اسبوعيا والسؤال كيف نواجه هذا الاسلوب؟ افيدونا جزاكم الله خيرا الواجب على المسؤولين عن المسلمين من العلماء وغيرهم ان يحولوا بين هؤلاء وبينما ارادوا وان يبذلوا المساعدة المستطاعة للمسلمين وان يكفوهم الحاجة الى عدوهم وان يحذروا مكائد الاعداء وان يحجوا المسلم على الصبر والحور والحرص على البعد عن اعدائهم والاختلاط باعدائهم والسماع لتوجيهات اعدائهم فانهم يدعون الى النار واهل الاسلام يدعون الى الجنة فعلى المؤمن ان يصبر وان يحتسب وان يتصبر على ما قد يصيبه من ضعف وحاجة حتى يجدها ما يسدها. وعلى اخوانه المسلمين ان يواسوه وان يحسنوا اليهم. وان يتعاونوا في ذلك بكل ما يستطيع ولو بالقليل فان القليل مع القليل يكون كثيرا. اذا بذل هذا واستطاع والاخر كذلك والاخر كذلك تجمع الخير الكثير. وانتفع به المحاويج من المسلمين. واستغنوا به عن تردي اعدائهم ووكائد اعدائهم الذين يتربصون بهم الدوائر ويبذلون المال اذ يقودهم الى النار نسأل الله السلامة. نعم اه سائل اخر يقول ثم من المهمات ان على رؤوساء الاقليات الاسلامية وعلى اعيانهم ان يكتبوا لمن يرون فيه الخير وان يوضحوا حاجة اخوانهم الفقراء وان يستعينوا بمن حولهم من رؤساء مراكز والجمعيات الاسلامية حتى يتم التعاون لا يغفلون على الجميع يتعاونوا على البر والتقوى. وعلى ايجاد المكاسب الطيبة التي تعينهم على طاعة الله بلادهم عليهم ان يعتنوا بالمكاسب والصناعة التي تنفعهم باي عمل ينفعهم حتى يستغنوا عن الحاجة الى اعدائهم الرسول يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. رواه مسلم في الصحيح. فعلى المؤمن ان في طلب الرزق. والحرص على طلب الرزق بالطرق الحلال حتى يستغني عن الحاجة الى اعداء الله نعم سائل اخر يقول الاقليات الاسلامية تعيش في بلاد الكفر فهل يتعين عليها انتخاب امير لها ورئيس لجماعتها او يعيش تحت ظلال الكفر ومن يبايعون عليهم ان يجتمعوا على تغيث من يرون فيه الصلاح وتأمينه عليهم اذا امكنهم ذلك اذا استطاعوا هذا هذا من اهم المهمات حتى يسعى لمصالحهم وحتى يعينهم على ما ينفعهم بالطريقة التي لا تضرهم ولا تسلطوا الدولة عليهم بل طريقة لا تأبى الدولة ولا تسبب مشاكل عليهم يؤمر عليهم ويرون انه خير منهم او يرون انه انفع والكتب عامة وانهم صادقون وانهم بلغوا رجالة وانه مدوا الامانة وانهم بلغوا الكتب التي انزلت عليهم وعلموا الناس اياها. وعلينا ان نصدق بما فصل من الرسل باعيانهم والكتب باعيانها وعلينا ان نتبع هذا الرسول العظيم الذي خصنا الله به وهو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ان نؤمن به بصفة خاصة وان يتبع شريعة وان نلتزم بها اينما كنا. رجالا ونساء اغنياء وفقراء حكامنا ومحكومين عربا وعجما على اي حال. نعم اود ان اعتذر للاخوات عن تأخر اه قراءة اسئلتهن لخلل فني حدث في الاتصال. وقد وصلت اخيرا وصلنا من الاخوات سؤال يقول يا فضيلة الشيخ اذا ارادت المرأة العمل في مجال الدعوة في المجتمع فما هي الكتب التي تنصحون بقرائتها ومناقشتها بين النساء سواء للمتعلمات او الجاهلات بشكل مبسط اهم شيء القرآن الكريم تعليم القرآن وما تيسر منه. لانه كتاب الله فيه الهدى والنور ان هذا القرآن يهديه الله فيه اقوم. قل هو للذين امنوا هدى وشفاء. فنصيحتي لاخواتي الدعاة الى الله وللنساء ان يعنين القرآن الكريم تفقها وتفقيها وتعليما للنساء و ما يتعلق بالسور القصيرة واهم ذاك الفاتحة تعليم الفاتحة ومعانيها لانها ام القرآن وفيها اياك نعبد واياك نستعين وفي هذه الصراط المستقيم هذا من اهم ما يبين معنى الصراط المستقيم ما هو؟ معنى اياك نعبد واياك نستعين معنى الصراط الذي انعمت عليهم وهكذا ما كتاب الله من الاحكام والبيان على حسب لطالبة العلم شيء وللعامة العمل من النساء شيء اخر ثم تعليم العقيدة. ما معنى لا اله الا الله؟ ما معنى شهادة ان محمدا رسول الله؟ حتى يعرفنا الله على بصيرة وحتى يعلمن معنى لا اله الا الله وانه لا معبود حق الا الله فيخلصوا العبادة لله وحده من صلاة وصوم وصدقة وغير ذلك كله لله وحده ثم تعليم الصلاة كيف تصلي والطهارة؟ كيف تتطهر من الجنابة؟ من الحيض من النفاس؟ كيف اطهرت الصورة؟ من الاحداث التي توجب الطهارة كيف تصوم؟ كيف تزكي مالها وحيها كيف تحج اذا جاء وقت الحج؟ كيف تطيع والديها؟ كيف تطيع زوجها؟ وما حق زوجها عليها؟ الى غير هذا ومن الكتب التي يناسب وقراءتها وتناسب قراءتها ما الف في في امر النساء وشأن النساء وما في كتاب الله من شأنهن وما جاء في السنة بشأنهن في بلوغ المرأة مثلا كتاب صغير مختصر مفيد الحديث في في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدة الفقه في الفقه الموفق ابن قدامة كانت الاصول لشيخ محمد ابن عبد الوهاب هاظ كتاب التوحيد العقيدة الواسطية وما اشبه الكتب الصغيرة التي تنفعهن وتفيدهن او مرخص منها حتى يستفيد اه منهن عامة وطالبات الصغيرات اللاتي يحتاجن الى ذلك ولم يتعلمن في المدارس. اما من يتعلم في المدارس الطيبة فسوف يستفيد من المنهج الذي عنده والمقررات التي عنده ولكن لا مانع من الزيادة ان تكون الداعية تزيد الطالبة علما وتفقيها وتوجيها وتعلم والعامية ما يلزمها مما لا يسعها جهله في اخلاص العبادة لله في الصلاة في الطهارة في الزكاة في الصيام كما تقدم حق الزوج في حق الوالدين حق الاقارب حق الجيران وما اشبه ذلك ومن احسن الكتب ايضا وان كان مطولا بعد الطول زاد المعاد ابن القيم في هدي خير العباد بينهم كتاب مفيد ونافع وهكذا فتح في اصلاح كتاب التوحيد كتاب مفيد ايضا في العقيدة. وهكذا اداب النشر الى الصلاة. مختصر مفيد في الصلاة وفي الزكاة وفي الصيام لشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه. هذه الكتب المختصرة مفيدة. اي نعم. اه هنالك مجموعة من الاسئلة تخص اه قضية اه نقل هذه المحاضرة بالصورة الى الصالة الاخرى وما حكم ذلك شرعا اذ يذكر كثير من الاخوة او يريد ان يبلغ الشيخ ان صورته تنقل الى المحاضرة الاخرى للنساء فما حكم ذلك؟ كنت اكره هذا كثيرا لان التفويض عقيدتي فيه انه لا يجوز التصوير الا للضرورة كالتابعية وقيادة السيارة واشبه ذلك. لكنني تأملت الموظوع ورأيت ان مثل هذا فيما يتعلق بوجود المحاضرات والندوات التي تنقل من اقليم الى اقليم ومن بلاد الى بلاد ارجو الا يحرم ذلك والا ذلك لان هذا اهم من التابعية واهم من جنس الشهادة القيادية للسيارة واشبه بذلك التي قلنا تباح فيها الصورة للضرورة فالضرورة في هذه المجتمعات التي لا بد فيها للنقل الى المحاضرات والندوات بصورة اذا لم لم يتيسر ذلك الا بها وارجو ان يكون ذلك لا حرج فيه وقد سبقني في هذا جماعة من اخواني العلماء واستجازوا هذا اخذا للمصلحة العامة من باب ارتكاب ادنى سنتين لتوفيت غبرهما ومن باب تحسين المصلحتين لتوفيت البنيان منهما فهو من هذا الباب لا بأس به اه لمصلحة العامة التي تترتب على هذا النقل الى اوزان كثيرة والى اقاليم كثيرة والى عالم كثير. والمصلحة في هذا اعظم واكبر من المصلحة التي من اجلها يوازي الصورة للتابعية وجبل الصورة لمن لم يعطى شهادة للقيادة الا بها ونحو ذلك. والله ولي التوفيق. نعم جزاكم الله خيرا. سؤال اخر ايضا من الاخوات يقول في بعض الدول الاسلامية تكون هناك حروب داخلية فتلزم فتلزم الحكومة افراد شعبها بالدخول في بالدخول والمشاركة بهذه الحروب وربما كانت قائمة بين جماعة من المسلمين. فهل يجوز للمسلم عصيان امر ذلك الوالي بالاشارة الى ما سوف يلاقيه من اضطهاد ولكم جزيل الشكر يقول في بعض الدول الاسلامية تكون هناك حروب داخلية فتلزم الحكومة افراد شعبها بالدخول والمشاركة بهذه الحروب وربما ما كانت قائمة بين جماعة من المسلمين وجماعة اخرى منهم ايضا. فهل يجوز للمسلم عصيان امر ذلك الوالي بالاشارة الى ما سوف يلاقيه من اضطهاد ولكم جزيل الشكر. هذا هو والواجب على من امر بهذا ان ينظر فان كان الذي يقاتل يسحق قتال كالبغات مع اهل العدل وكالخوارج وكمن يستحق المقاتلة خروجه على امام لا يسحق الخروج عليه فانه يقاتل معهم لاولئك كما قاتل الصحابة رضي الله عنهم مع علي الخوارج ثم خرجوا عليه وقتلوا بعض المسلمين باعدوا عليا حتى قتل الخوارج وكما قاموا مع علي في قتال اهل الشام لانهم معتبرون بالبغاة على علي واصحابه كما في حديث الصحيح ترك اما رافعة باغية. هذا حق اما اذا علم المسلم ان هذا القتال لا يجوز حسب اجتهاده وحسب علمه وانه ظلم من الدولة بقتل هؤلاء وانه لا يجوز لها ان تقتلهم فانه لا يطيع الدولة في ذلك انما الطاعة بالمعروف ولا طاعة لمخلوق الخالق فاذا علم ان امره بهذا القتال غير جائز شرعا وان الدولة لا يجوز لها شرعا ان تقتل هذا الشخص او هؤلاء لعدم السبب الموجب لقتلهم فانه لا يجوز له ان يطيعهم ولو سجن ولو غذي ولو قتل. نعم اه هنالك ايضا سؤال اخر من الاخوات يقول ما هي الخطوات الايجابية التي يجب ان يتبعها حكام المسلمين وعلمائهم واغنيائهم لتغيير حال الاقليات الاسلامية ماديا ومعنويا حتى لا يفتنوا في دينهم سبق بيان هذا هذا الواجب على حكام المسلمين وعلى اغنيائهم وعلى اهيانهم وعلى امرائهم وان لم يكونوا حكاما كبارا جميعا ان يبذلوا المستطاع لانقاذ اخوانهم الاقليات بالمال والكلام المال وبالكلام هذا هو الواجب عليهم ان يبذل المستطاع وسط الممثليات التي له في بلاد الاعداء وبوسط الاذاعة والتلفاز والصحافة وغير هذا من الطرق التي يستطيعونها لانقاذ اخوانهم الاقليات رحمة حالهم دفع الظلم عنهم حتى يتمكنوا من ازهار حق الله عليهم ومن اقامة شعائر دينهم على الوجه الذي شرعه الله عليهم ان يبذلوا هذا حسب الطاقة لان الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم ويقول جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقد كان هناك مظلومون في مكة والمسلمون في المدينة لم يستطيعوا الا الدعاء لهم. كانوا لم يدعوا لهم في القنوت يقول اللهم انجي من الصلاة من مكة فاذا لم يستطيعون ما بقي الا الدعاء ان استطاعوا بذل مال او ارسال كتاب فيه انقاذهم او اعلان امر يستطيعون فيه انقاذه فعلوا واذ لا فالواجب حينئذ الدعاء لهم في ظهر الغيب وفي اوقات الاجابة ان يخلصهم الله من عدوهم وان يكفيهم شر عدوهم ويعينهم على الحفاظ على دينهم حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا اه هنالك اخت اخرى تسأل وتقول ما حكم تقليد الغرب في ازيائهم وملابسهم عن طريق مجلات الادياء لا يجوز للمسلمات ولا للمسلمين تغريب الغرب ولا الشرق في ازيائهم الخاصة التي ليست من عادة المسلمين لان الله جل وعلا نهانا عن التخلق والتشبه باعدائنا قال سبحانه وتعالى ولا تكونوا كلمة الله فانسى انفسهم اولئك المرافقون. وقال وخفت كالذي خانوا تذمن لهم عيبا لهم بقولهم كما قضى الاعداء وقال النبي صلى الله عليه وسلم من شبه بقفر فهو منهم وقال غصوا الشوارب واعفوا اللحى خالفوا المشركين وقال جز الشوارب لها خالف مجوس في احاديث كثيرة فالواجب على رجال الاسلام ونساء الاسلام الا يتشبهوا باعداء الله في ازيائهم الخاصة وان يبتعدوا عن ذلك في اي مكان كانوا بما تقدم من اجل الله نعم اه هنالك ايضا اخت اخرى تسأل وتقول ما مدى صحة الحديث الذي يقول من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم هذا الحديث رواه الطبراني وجماعة وبه ضعف. لكن معناه صحيح وانه واجب على المسلمين ان يهتم بعضهم ببعض. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب نفسه ويقول عليه الصلاة والسلام المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضه وشبك بين اصابعه وقال عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجهل بالسهر والحمى نعم هو الحقيقة هنالك سيل كبير من الاسئلة وقد لا يتسع وقتنا هذه الليلة لكل هذه الاسئلة فنعتذر الاخوة الذين لم نتمكن من عرض اسئلتهم على سماحة الشيخ. ولكننا نود ان نذكركم بان هنالك فرصة اخرى للقاء مع شيخ اخر من شيوخنا هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الذي سيشارك في مؤتمر يوم غد بمحاضرة وندوة فقهية في الساعة العاشرة والنصف صباحا. في هذه القاعة المحاضرة مباشرة الى قاعة النساء كالمعتاد. واملنا ان نسعد بمشاركة الجميع. والان سننتقل الى الفقرة التالية من برامجنا فاعطي الفرصة لاخينا رئيس المؤتمر توفيق القصير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ايها الاخوة الحضور شكر الله لكم سعيكم وشكر الله لشيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز استجابته لطلب الندوة العالمية للشباب الاسلامي ورغم ان صحته لا تسمح بذلك ولكنه استجاب ونرجو له من الله الاجر والمثوبة ايها الاخوة الكرام رغم ان هذا المؤتمر هو مؤتمر علمي الا انني اود لحظة فقيرة نقل الصحة وانا الحمد لله بخير وصحة تامة بحمد الله ولكنه المشاكل فقط. الحمد لله. اما الصحة بحمد الله انا سليم وبحمد الله من كل سوء الحمد لله الحمد لله رب العالمين الله يبشرك بالخير جزاك الله خير