تقول عندما كنت في الثاني عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة من عمري افطرت ايام كثيرة في رمضان تلك السنين. ولا اعلم وكم عدد هذه الايام؟ والان بعد مضي عدة سنوات صحوت من غفلتي ولله الحمد والمنة. وتذكرت تلك الايام التي افطرتها فاردت ان اصوم ثلاثة اشهر فصمت ستة عشر يوما منها ولكني الان توقفت عن صيامها وذلك بعد ان سمعت في برنامج نور على الدرب ان الذي لا يصلي بحكم الكافر الذي لا يقبل منه اي عمل حتى الصيام. وحيث انني في تلك السنوات كنت لا اصلي بعض الصلوات كسلا وبالاضافة الى ذلك كنت بعد العادة الشهرية اجلس يوما كاملا لا اصلي فيه بحجة ان اتبين هل تطهرت تطهرا كاملا ام لا؟ فماذا افعل؟ افيدوني جزاكم الله خيرا. يكفي للتوبة في هذا يكفيك اذا ايها الاخت في الله التوبة عليك بالتوبة والحمد لله التوبة الندم على الماضي والعزيمة ان لا تعودين مع الاستغفار والحمد لان ترك الصلاة كفر. كما قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. فالذي لا لا صوم له ولا زكاة له ولا غير ذلك فلا فلا يلزمك القضاء حينئذ وانما عليك التوبة والحمد لله من عليك بالتوبة والالتزام. الحمد لله. جزاكم الله خيرا