اذا انقطع المطر عن البلد يأخذ الفلاحون اصول الخشب اليابس على ظهورهم. ويأتون به الى بيت الحضرة التي يزورونها وهم يرتجزون به. فغالبا ما يمطرون اثر مجيئهم بهذه الصفة. او يذبحون الشياه الاحمر او والاسود ويضعون قوائمها او فرسانها على شجرة يجتمعون تحتها. فيأتي طائر كبير من جهة القبلة فيأخذها ويأكلها فيمطرون. فربما لا يأكلها ولا يمطرون فيذبحون اخرى بزعم انها لم تقبل منهم اولى ما رأيكم في هذا؟ جزاكم الله خيرا هذا من البدع لا لا يجوز لنا للرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه اما بعد فهذا من البدع التي لا اصل لها في الشرع وانما المشروع ان يستغيث المسلمون اذا اجدبوا وان يدعوا الله عز وجل ليسقيهم تارة في المساجد وترك في البيوت وتارة بعد خطبة الجمعة في خطبة الجمعة اثناء خطبة الجمعة يدعو الامام خطباء المساجد يستغيثون الله عز وجل وتارة يخرج امير البلد واهل البلد الى المصلى من خارج البلد ويصلي ركعتين ويستغيث بالمسلمين امامهم سواء كان القاضي او غيره. ويسأل الله الغوث كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه كان ربما اشتغلت في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام وربما خرج الى المصلى وصلى ركعتين وخطب بالناس واستغاث لهم. هذا هو المشروع وربما استغاث في غير صلاة كما يجب وقع في بعض الاحيان في المدينة استغاث لهم في مجلسه عليه الصلاة والسلام ولا مانع ان يستغيث الانسان في بيته فيدعو الله للمسلمين او هو الطريق اسأل الله ان يغيث المسلمين. كل ذلك لا بأس به اما ان يأخذ خشب او اشيا خاصة يحملها ويذهب الى حضرة انسان معين كامر البلد او قاضي البلد يعتجزون هذا لا اصل له قل من البدع والخرافات التي احدثها الناس. او يذبحون ذبايح تجعلون بعضها عند بعض الشجر او عند بعض الجبال او ما اشبه ذلك كل هذا لا اصل له لكن يشرع في الصدقة هم يتصدقون على الفقراء قبل الاشتغاثة او بعدها يعني يتصدق اهل الغنى منهم في الفقراء والمساكين بالنقود بالطعام بالملابس هذا طيب ومن اسباب الرحمة يقول ان الرسول من لا يرحم لا يرحم. والصدقة تطفئ الخطيئة. والصدقة من اسباب الفرج ومن اسباب الاحسان كما قال عز وجل واحسنوا ان الله يحب المحسنين فاصبحهن رحمة الله قريب من المحسنين واذا صدق المؤشرون على الفقراء وواسوهم قبل الاستغاثة او بعدها فكل هذا طيب ومن اسباب الغيث