السلام عليكم قال الامام مسلم رحمه الله تعالى قال حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبيد ابن الحسن قال سمعت عبد الله ابن ابي اوفى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد قال حدثني محمد ابن مثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن مجزأة ابن زاهر قال سمعت عبد الله ابن ابي اوفى رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم لك الحمد ملء السماء ومن الارض وملء ما شئت من شيء بعد اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الوسخ هذا حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يزيد بن هارون كلاهما عن شعبة بهذا الاسناد في رواية معاذ قال كما ينقى الثوب الابيض من الدرن. وفي رواية يزيد قال من الدنس اذا ثلاث روايات الوسخ الدرن النجس قال رحمه الله حدثنا الوسخ والدرن الدنس نعم قال رحمه الله حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا مروان بن محمد الدمشقي قال حدثنا سعيد بن عبدالعزيز عن عطية ابن قيس انقذت عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا هشيم ابن بشير قال اخبرنا هشام ابن حسان اهل الثناء والمجد يعني انت احق من يثنى عليه ويمجد والمجد بمعنى العظمة والسلطان احق ما قال العبد يعني ان هذا الثناء والمدح هو احق ما قال العبد وكلنا لك عبد كلنا تعبت يعني عبد كلنا عبيد لك فان اريد به ان اريد بذلك المصلون فهي عبودية خاصة ونريد كلنا يعني البشر او الخلق فهي عبودية عامة وكلنا اللهم لا مانع لما اعطيت لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت فقوله لا مانع لما اعطيت يعني ما قدرت اعطاءه او ما اعطيته فعلا لا يستطيع احد ان يمنعه لا مانع لما اعطيت. اي ما قدر الله اعطاءه وما اعطاه للعبد فعلا لا يستطيع احدا ان يمنعه ولا معطي لما منعت يعني ما قدر منعه او ما منعه اصلا لا يمكن لاحد ان ان يأتي به فهذا كقوله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا ينفع ذا الجد منك الجد الجد بمعنى الحظ والنصيب. يعني ان صاحب النصيب وصاحب الحظ لا ينفع ذا الجد منك الجد. يعني لا ينفعه حظه ونصيبه من دون الله عز وجل كمل الباب قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا هشيم ابن بشير قال اخبرنا هشام ابن حسان عن قيس ابن سعد عن عطاء عن ابن عباس رضي الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. قال حدثنا ابن قال حدثنا حفص قال حدثنا هشام ابن حسان قال حدثنا قيس ابن سعد عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم الى قوله وملء ما شئت من شيء بعد ولم يذكر ما بعده نقف على هذا باب النهي. نعم ها يتبع الامام لا يجوز ان ان يتخلف عن واجب لسنة نتعارض الان في السنة وواجب ما دام انه اتى بالواجب سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم ركع الامام وقال لي انا بقول اللهم ربنا ولك الحمد بما اجسامنا لماذا؟ لانه الان يشتغل بسنة علم ولا تعارض بين السنة واجب محظوظ هي حظ توفيق من الله عز وجل مسألة حظ هذا قد هي في الواقع كونه حذا له حظ وذا ما له حظ هذي قد تدخل في التشاؤم ايظا ايه لكن حقيقة هذا انه توفيق من الله ورزق من الله ساقه اليك