لا يجدون عشاء. وفي حديث عائشة رضي الله عنها في مسلم قالت ان كنا ال محمد صلى الله عليه وسلم لنمكث شهرا ما نستوقد بنار ان هو الا التمر والماء يعني شهر ما فيش اه مسلا شيء يحتاج ان احنا نوقد نار ما فيش غير التمر والماء وفي رواية اخرى ان كنا لننظر الى الهلال ثم الهلال ثلاثة اهلة في شهرين طيب ماشي واضح ان انتم شاطرين يعني ما شاء الله. هو ده بقى هو بيقول له هو بيقول له يعني انتم كنتم ايه بيسأل يعني هو انتم الدقيق ده كنتم ايه بتشيلوا وغير ذلك مع من كان معه من اصحاب الاموال كابي بكر وعمر وعثمان وطلحة وغيرهم يعني ازاي ان ده يتصور مع في مع وجود آآ مثلا صحابي زي آآ صديق رضي الله عنه وعمر وعثمان وطلحة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت ما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها ما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحافظ رحمه الله وعند مسلم عن عروة عن عائشة ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز وزيت في يوم واحد مرتين وفي رواية والله ما شبع من خبز ولحم في يوم مرتين قال وعن وعند ابن سعد من طريق الشعبي عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تأتي عليه اربعة اشهر ما يشبع من خبز من خبز البر وفي حديث ابي هريرة نحو هذا نحو حديث الباب ذكره المصنف في الاطعمة من طريق سعيد المقبوري عنه ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة ايام تباعا من خبز حنطة حتى فارق الدنيا واخرجه مسلم ايضا عن ابي هريرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير في اليوم الواحد غداء وعشاء وتقدم ايضا في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم شبعتين في يوم حتى فارقا الدنيا اخرجه ابن سعد والطبراني وفي حديث عمران عمران ابن حصين رضي الله عنه قال ما شبع من غداء او عشاء حتى لقي الله اخرجه الطبراني طيب ممكن حد يعني يسمع الكلام ده يشكل عليه يعني ازاي النبي عليه الصلاة والسلام لم يشبع يعني خرج من الدنيا زي ما عائشة رضي الله عنها قالت آآ قالت ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز وزيت في يوم واحد مرتين وما شبع ال محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ممكن حد يقول طيب ازا كان النبي عليه الصلاة والسلام في وقت من الاوقات كان بينفق وكان بيدخر قوت السنة واعطى صفوان آآ ابن امية عطاء ضخم جدا واعطى الرجل اه اعطاه يعني غنما بين جبلين واعطى لفلان مائة آآ ناقة طيب اه ازاي ازاي ان احنا نجمع بين الاحاديس دي؟ فاهمين يا شباب يعني ازاي ان احنا نجمع بين الاحاديث اللي فيها آآ عطاء النبي صلى الله عليه وسلم وفيها الفتوحات وفيها الغنائم وبين الاحاديث اللي فيها ان النبي عليه الصلاة والسلام يعني خرج من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير فاهمين احنا بنتكلم عن ايه الاشكال ايه دلوقتي قال الطبري استشكل بعض الناس كون النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كانوا يطوون الايام جوعا مع ما ثبت انه كان يرفع لاهله قوت سنة يعني ازاي النبي عليه الصلاة والسلام بيدخر قوت سنة وازاي في احاديث ان ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ قال استشكل بعض الناس كون النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كانوا يطوون الايام جوعا مع ما ثبت انه كان يرفع لاهله قوت سنة. وانه قسم بين اربعة انفس الف بعير مما افاء الله عليه وانه ساق في عمرته مائة بدنة فنحرها واطعمها المساكين وانه امر امر لاعرابي بقطيع من الغنم وغيرهم مع بزلهم انفسهم واموالهم بين يديه وقد امر بالصدقة صلى الله عليه وسلم فجاء ابو بكر بجميع ماله وعمر بنصفه في يوم آآ في يوم العسرة غزوة تبوك وحث على تجهيز جيش العسرة فجهزهم عثمان بالف بعير الى غير ذلك فاهمين دلوقتي هو هو ايه المشكلة قال والجواب ان ذلك كان منهم في حالة دون حالة يعني في اوقات معينة كانت اوقات شدة وضيق وفي اوقات معينة كانت اوقات فيها فتوحات وفيها غنائم ده في حالة دون حالة ان ذلك كان منهم في حالة دون حالة لا لعوز وضيق بل تارة للايثار وتارة لكراهة الشبع. وكثرة الاكل. ده ده ده جواب يعني بيقول ان ان السبب ده يعني لا لعوز وضيق بل تارة للايثار يعني يعني لان النبي عليه الصلاة والسلام كان مسلا بيدخر قوت سنة كان عنده ولكن كان يطعم ويتصدق وتارة لكراهة الشبع وكثرة الاكل فده ايه؟ ده ده رد فالحافظ قال الحافظ ابن حجر وما نفاه مطلقا فيه نظر يعني نفي الضيق والعوز والفقر والشدة مطلقا فيه نظر لما تقدم من من الاحاديث انفا. طب هتعمل ايه في الاحاديث دي وقد اخرج ابن حبان في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها من حدثكم انا كنا نشبع من التمر فقد كذبكم فلما افتتحت قريظة اصبنا شيئا من التمر والودك فظاهر كلام عائشة رضي الله عنها ان قبل فتح قبل غزوة قريظة بعد اه بقى يعني الكلام ده قبل قبل الاحزاب قبل غزوة الخندق فكان فيه شدة وفقر وفيه بالاحاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام اه كان يعني في في يعني في حالة من الجوع شديدة. وجه سيدنا طلحة عزم النبي عليه الصلاة والسلام على الطعام والحديث معروف فهنا السيدة عائشة رضي الله عنها بتقول من حدثكم انا كنا نشبع من التمر فقد كذبكم. فلما افتتحت قريظة اصبنا شيئا من والودك وتقدم في غزوة خيبر من رواية عكرمة عن عائشة لما فتحت خيبر قلنا الان نشبع من التمر بمعنى كده ان قبلها كان فيه كان في حاجة وكان في شدة وتقدم في كتاب الاطعمة حديث منصور بن عبدالرحمن عن امه صفية بنت شيبة عن عائشة رضي الله عنها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شبعنا من التمر قال والحق ان الكثير منهم كانوا في حال ضيق قبل الهجرة وهو بيقول ايه بيرد على كلام الطبري بيقول والحق ان الكثير منهم كانوا في حال ضيق قبل الهجرة حيث كانوا بمكة ثم لما هاجروا الى المدينة كان اكثرهم كذلك لان في كتير من المهاجرين يعني سابوا فلوسهم املاكهم في مكة قال كان اكثرهم كذلك يعني في يعني في حالة من الضيق والشدة برضو قال فواساهم الانصار بالمنازل والمنائح فلما فتحت لهم النظير وما بعدها ردوا عليهم منائحهم يعني ايه المنائح يا شباب مين شاطر كده يقول لنا يعني ايه منائح من عطايا ماشي هي ايوة احسنت ان هو بيدي له مسلا زي ايه؟ بيدي له زي غنمة مسلا يحلبها وينتفع بها هي مسلا منيحة العنز. والمنائح عموما عطايا. يعني لبن آآ التمر هدايا يعني لكن لما تلاقي مسلا في حديس مسلا ايه منيحة العنز فهو مسلا بيدي له ايه؟ بيدي له بقرة بيدي له معزة بيدي له حاجة يحلبها وينتفع بها وايه تبقى هي يعني هي مش مش آآ مش خلاص كده مش بقت ملك الشخص المهدى اليه لا هي الملكية بتاعتها لسه ايه؟ لصاحبها فالصحابة بعد بعد الفتوحات ردوا عليهم منائحهم وقريب من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لقد اخفت في الله وما يخاف احد ولقد اوذيت في الله وما يؤذى احد ولقد اتت علي ثلاثون من يوم وليلة ما لي ولبلال طعام يأكله احد الا شيء يواريه ابط قبلال اخرجه الترمذي وصححه فقال نعم كان صلى الله عليه وسلم يختار ذلك مع امكان حصول التوسع والتبسط في الدنيا له يعني هو بيقول ان ايوة كان في اوقات فيها شدة وكان في اوقات فيها ضيق وفي اوقات فيها سعة بعد الفتوحات ولكن النبي عليه الصلاة والسلام كان بيختار الزهد في الدنيا وكان بيتصدق ويطعم وينفق في سبيل الله قال لما الرجل لما لما اعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم العطاء لكن يطعم ويتصدق حتى يفنى ما عنده صلى الله عليه وسلم فقال قال يبيت الليالي المتتابعة طاويا اي خالي البطن جائعا لم يأكل صلى الله عليه وسلم لا يجدون عشاء طويلا هو واهله قال قال يا قومي اسلموا فان محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر يعني يستحيل ان العطاء ده عطاء آآ عطاء انسان يخاف من الفاقة يخاف من الفقر فمعنى كده ان النبي عليه الصلاة والسلام كان بينفق ماشي قال وفي هذا الحديث من الفوائد ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من التقلل من الدنيا وعدم الالتفات اليها وفيه الرضا بحكم الله تعالى. وفيه فضل ال البيت رضي الله عنهم حيث انهم صبروا على الشدة يعني عائشة رضي الله عنها آآ صبرت على الشدة وفيه جوده وكرمه عليه الصلاة والسلام حيث انه كانت تأتيه الاموال الكثيرة لكنه ينفقها على اهل الحاجات يبقى هو صلى الله عليه وسلم جائعا في برضو ان الانسان فقير يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم يعني له في النبي صلى الله عليه وسلم اسوة طيب قال وعن ابي امامة رضي الله عنه قال ما كان يفضل عن اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خبز الشعير قال ما كان يفضل قال المباركفوري رحمه الله المعنى لم يتيسر لهم من دقيق الشعير ما اذا خبزوه يفضل عنه يعني شيء يسير جدا حتى في شرح الحديث قال قال في ده ده مش عندكم يا جماعة في الكتاب قال كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم مثالا في الزهد وشدة الحال مع تمكين الله له وفتحه عليه ولكن الدنيا كانت في يده لا في قلبه. واثر ما يبقى على ما يفنى. وضربت امهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اروع الامثلة في الصبر على البلاء وايثار ما عند الله سبحانه وتعالى على ما هو فان قال تعالى يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينا امتعكن واسرحكن سراحا جميلا وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما فده في في مثال ان مسلا شخص صاحب رسالة آآ طالب علم آآ يدعو الى الله فممكن يكون في حالة من الشدة والقلة والفقر فالمرأة الصالحة تصبر كما صبرت عائشة رضي الله عنها على الشدة قال وفي هذا الحديث يقول ابو امامة رضي الله عنه ما كان يفضل عن اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم خبز الشعير اي لم يكن خبز الشعير فائضا عن من حاجتهم بل ربما كان اقل منها وهذا الخبز من اشد انواع المخبوزات طعما ومذاقا وملمسا يعني حتى مش خبز يعني ايه حاجة محببة الى النفس قال ففيه خشونة وصلابة ولا يستسيغه كثير من الناس. ومع ذلك فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجده ليشبع منه هو واهله ولا تعارض بين هذا الحديث وما ورد انه كان يأخذ مما افاء الله عليه من بني النضير وفدك قوته وقوت عياله سنة ما فيش تعارض قال ثم يجعل ما فضل بما آآ قال ثم يجعل ما فضل من ذلك في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله يعني تجهيز الجيش يعني لانه لم يكأ قال بيقول التعليل ايه بقى؟ لانه لم يكن يكنز مالا وكان كثير الصدقة وكان الضيفان تأتيه فيكرمهم بما عنده حتى ينتهي وربما كان هذا حالهم في وقت دون وقت او في اكثر الاوقات وفي الحديث بيان لزهد النبي صلى الله عليه وسلم واهل بيته رضي الله عنهن واضح يا شباب طيب قال عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاويا صلى الله عليه وسلم هو واهله لا يجدون عشاء وكان اكثر خبزهم خبز الشعير يعني احنا احنا الحمد لله كل ليلة بنبات يعني اه واكلين ومحليين ونائم كده ايه مش قادر تتنفس من الاكل يعني فشوف حال النبي عليه الصلاة والسلام وده زي ما قلنا اما ده حال دون حال فده يدل ان الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة لا تساوي عند الله شيئا لو كانت الدنيا تساوي عند الله شيء واكرم انسان على الله هو النبي صلى الله عليه وسلم فما كانش اه ما كانش ده هيبقى حال النبي عليه الصلاة والسلام في في وقت الشدة. لو كانت الدنيا تساوي عند الله شيء. فاهمين الفكرة فالدنيا لا تساوي عند الله شيئا والنبي عليه الصلاة والسلام كان كان قلنا اما ان الزهد ده في اوقات يعني يكون مسلا الشدة دي في اوقات معينة او الزهد يكون اختيار يعني النبي عليه الصلاة والسلام عنده وما اوقدت في ابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار قال عروة فقلت يا خالة ما كان يعيشكم طب يعني عروة ابن اخت عائشة عروة ابن الزبير ابن اخت ابن اخت عائشة اسماء رضي الله عنها فقال عروة فقلت يا خالة ما كان يعيشكم. طب يعني انتم ازاي ازاي آآ آآ يعني بتمر عليكم المدة الطويلة دي لا لا تأكلون يعني ما فيش غير ايه؟ ما فيش حاجة ما فيش حاجة مسلا حاجة تتشوي حاجة تتسخن على النار آآ حاجة تتعمل اه اه مرق شوربة مسلا دقيق ما فيش اي حاجة خالص عجين ما فيش اي حاجة فقال عروة فقلت يا خالة ما كان يعيشكم؟ قالت الاسودان التمر والماء الا انه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الانصار كانت لهم منائح وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من البانهم فيسقينا قال في الحديث حديث عروة قال في هذا في هذا الحديث بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الزهد في الدنيا والصبر على التقلل من متاعها واخذ الضروري من العيش وايثار الحياة الاخرة على الدنيا قالت عائشة رضي الله عنها لابن اختها عروة ابن الزبير فامه اسماء رضي الله عنه انهم كانوا ينتظرون الهلال ثم الهلال ثلاثة اهلة في شهرين باعتباري رؤية الهلال في اول الشهر هل في بداية الشهر فالهلال الشهر الاول وبعدين يمر شهر كده مر شهر اهو فشفنا الهلال التاني وبعدين مرة كمان شهر فشفنا الهلال التالت يعني شهرين قال باعتبار رؤية الهلال في اول الشهر الاول. ثم رؤيته ثانيا ثم رؤيته ثانيا في اول الشهر الثاني ثم رؤيته في اول الشهر الثالث فالمدة ستون يوما والمرئي ثلاثة اهلة وما اوقدت في المدة دي ستين يوم وما اوقدت في ابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. والمعنى انهم كانوا يظلون شهرين متتابعين لا يطبخ في بيتهم شيء يا جماعة متخيلين ده ده النبي عليه الصلاة والسلام فقال له عروة ابن الزبير يا خالة فقال لها قال عروة رضي الله عنه لعائشة يا خالة ما كان يعيشكم يعني على ما كنتم تعيشون في ظل هذه الشدة والضيق وقالت رضي الله عنها الاسودان التمر والماء وسمي بالاسودين عشان اللي كان بيسأل سمي بالاسودين تغليبا من باب التغليب للون التمر ثم قالت الا انه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الانصار قيل هم سعد بن عبادة وعبدالله بن عمرو بن حرام وابن حرام وابو ايوب خالد بن زيد وسعد بن زرارة وغيرهم رضي الله الله عنهم كانت لهم منائح وهي الشاة او الناقة التي فيها لبن ويا تعريف المنايح اهو هي الشا او الناقة التي فيها لبن او التي تعطى للغير ليحلبها وينتفع قبل بنيها ثم يردها على صاحبها وقد تكون عطية مؤبدة بعينها ومنافعها كالهبة يعني اما تكون هبة خلاص هي دي يعني عطية مؤبدة خلاص الشخص ياخدها لا يردها او هي بتكون ايه؟ يعني تمنح له فترة ينتفع بها ثم يردها الى صاحبه وكان هؤلاء الانصار يهدون رسول الله صلى الله عليه وسلم من البانهم فيسقينا طيب قال وعن سهل بن سعد رضي الله عنه انه قيل له اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقية يعني الحوار فقال سهل هو هو سهل ابن سعد سئل بيقول السائل بيقول له ايه؟ هو النبي عليه الصلاة والسلام اكل النقية يعني الحوارة وده هو ده الدقيق النظيف الابيض ان هو نوع خبز كده ايه حاجة حاجة حلوة يعني فهو الرجل بيسأل سهل بن سعد فبيقول له هو النبي عليه الصلاة والسلام اكل اكل العيش ده اكل الخبز ده اللي مصنوع من الدقيق النقي ده الابيض ده فقال سهل هو سهل رضي الله عنه رد رد ايه؟ ابلغ قال له هو النبي ما شافوش اصلا يعني مش اكل منه قال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي حتى لقي الله عز وجل قال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي حتى لقي الله عز وجل فقيل فقيل له هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله المناخ الجمع ايه عارفين عارفين المنخل ده اللي هو اه بيبقى كده ايه زي آآ عارف عارفين شكله ده بيبقى فيه بتاع كده ايه زي آآ آآ طبقة كده من الايه مسلا اه بيتعمل بيه بيصفي بيه يعني ايه بيشيل زي المصفى كده حاجة شبه المصفى كده ايوا حاجة شبه المصفى. هو بيبقى زي طبق كده زي ايوة ماشي انه الحاجات اللي هي الحاجات الزيادات والحاجات عشان ينقى يعني عشان يتغربل كده وينقى يعني فبيقول هل كانت لكم مناخل قيل فقال فقال سعد. قال سهل بن سعد رضي الله عنه ما كانت لنا مناخ فالراجل استغرب قال له طب انتم كنتم بتعملوا ايه بالشعير ده كيف كنتم تصنعون بالشعير قال كنا ننفخه فيطير منه ما طار ثم نعجنه انت مكبر الموضوع ليه يعني احنا كنا بننفخ فيه فخلاص بقى اللي يطير يطير وفي الباقي اللي اتبقى نعجنه وخلاص وناكله فقال النقي اي خبز الدقيق الحوارا وهو النظيف الابيض. قال الخطابي انما سمي الحوار نقيا لانه نقي من القشر والنخالة قوله يعني الحوار وهو الذي نخل مرة بعد مرة حتى يصير نظيفا ابيض قال ما رأى رسول الله فيه المبالغة في الرد فبدلا من ان يقول له ما اكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي اجابه بما هو اعظم منه وهو انه لم يره فضلا عن ان يكون اكله مناخل جمع منخل وهو الغربال ما كانت لنا مناخل في رواية ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خل من خلا من حين من حين ابتعثه الله حتى قبض قال يقول سهل ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي ولا رأى منخلا قال كيف كيف كنتم تصنعون بالشعير وفي رواية كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول قال له انتم تاكلوه كده من غير ما من غير ما ينقى كده من غير ما يغربل قال كنا ننفخه اي نطيره نطيره بعد الطحن بايدينا وبافواههما فيطير منه ما طار ثمن عجينه وفي رواية قال وما بقي ثريناه فاكلناه. اي رشينا عليه ميه كده بللناه عجنناه وخبزناه وقيل بللناه بالماء من ثرة تراب تث تثرية اي رش عليه والمعنى جعلناه مرقا وطبخنا اي حاجة يعني اللي موجود المتاح قاله عن يونس عن قتادة عن انس قال رضي الله عنهما اكل نبي الله صلى الله عليه وسلم على خوان ولا في سكون رجاء ولا خبز له مرقق قال يونس فقلت لقتادة فعلام كانوا يأكلون قال على هذه السفر يعني ايه الخيوان؟ قال الخيوان ما يوضع عليه الطعام عند الاكل ده كان عادة كان عادة الملوك يعني قال التربشتي الخوان او الخيوان الذي يؤكل عليه معرض والاكل عليه لم يزل من دأب المترفين. وصنيع الجبارين لئلا يفتقروا اذا اتطأت عند الاكل عشان ما يوطيش كده عايز حاجة مرتفعة يعني يعرف ياكل عليها قال ولا في سكر رجا ايه السكروجا دي قال ابن الاسير اناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الادمي الحاجة اللي بتغمس فيها يعني قال وهي فارسية كلمة فارسية واكثر ما يوضع فيها يعني في الاناء الصغير ده في السكروجة دي الكوامخ ونحوها عارفين الكوارخ يعني تحط شوية كوابخ في السكروجة كده عشان لما حد ايه النهاردة في وانت على الغابة كده ايه تقول للحاجة كده عايزين شوية كوامخ كده حطي لنا شوية كوامر في هتقول لك ايه يا ابني اللي حصل لك ايه الكوابخ ده اللي هو يعني المخلل يعني قال وقال القاري رحمه الله يعني هو هو بيقولوا ان السكروزا دي كان بيتحط فيها المخللات علشان ايه يعني حاجة كده ايه يعني يعني في وقت الاكل كده الناس اللي بتحب الحاجات دي عشان ايه يعني زي تسالي كده وعشان الهضم وكده فهو بيقول اصلا ان هم ما كانوش محتاجين الكوامخ والسكروجا والكلام ده وما كانوش محتاجين الكلام ده اصلا هم ما كانوش بياكلوا لحد ما يشبعوا قال القائل رحمه الله والعجم كانت تستعملها في الكواميخ وما اشبهها من الجوار شاة اللي هي بردو المخللات يعني. يعني المخللات على الموائد حول الاطعمة. يعني انت تدخل على الراجل تقول له لو سمحت عايز ايه؟ عايز ربع كواميخ مشكل او ربع جواريشات قال يعني المخللات على الموائد حول الاطعمة للتشهي والهضم فاخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل على هذه الصفة قط اللي هي ايه؟ اللي هي اخوان وفيه سكر روجا والحاجات دي قال الحافظ قال شيخنا في شرح الترمذي تركه الاكل في السكروجا اما لكونها لم تكن تصنع عندهم الذك او استصغارا لها لان عادتهم الاجتماع على الاكل او لانها كانت تعد لوضع الاشياء التي تعين على الهضم ولم يكونوا غالبا يشبعون فلم يكن لهم حاجة بالهضم مفهوم يا شباب فعادي برضو ان انت ايه يعني ايه ان انت ان انت تاكل في طبق عادي ما فيش مشكلة او تاكل على السفرة يعني لكن هو بس احنا قلنا ان الاحاديث فيها بيان حال النبي صلى الله عليه وسلم لكن خلاص السفرة دي دلوقتي ما بقتش حاجة من عادة الملوك يعني من او مش علامة على الترف. الناس كلها عندها سفرة في البيت يعني قال ولا خبز له مرقق الخبز المرقق اللي هو ايه الحاجة الملين المحسن او السكولوجيا اللي هي زي السلطانية الصغيرة بس طبق صغير كده يعني قال الحافظ رحمه الله عارف انت لما بتروح مطعم كده وينزل لك الاطباق الصغيرة بتاعة السلطات هي دي بقى السكروجي ماشي قال الحافظ رحمه الله اما الخبز المرقق فقال عياض قوله مرققا اي ملينا محسنا كخبز الحوارا وآآ شاب وشبهه والترقيق التليين ولم يكن عندهم مناخل وقد يكون المرقق الرقيق الموسع قال وهو الرغيف الواسع الرقيق قوله فعلام كانوا ياكلون طب كانوا بياكلوا ازاي؟ قال على هذه السفر السفرة اللي هي يعني عارفين لما تفرش حاجة على الارض مسلا وتاكل عليها زي الحاجات السفر اللي هي البلاستيك دي بس هم كان لهم حاجات معينة بيفرشوها مسلا ممكن من جلد او حاجة زي كده ايه بياكلوا عليها وقال الحافظ واما السفرة فاشتهرت لما يوضع عليها الطعام واصلها الطعام نفسه يعني اصل كلمة سفرة ده كان الطعام نفسه لكن لكن اتسمت ان هي اتسمت بعد كده علشان ايه؟ ده اللي بيوضع عليه بيوضع عليها الطعام يعني وقال ابن الاسير رحمه الله السفرة طعام يتخذه يتخذه المسافر طعام يتخذه المسافر واكثر يعني بياخده وهو مسافر يعني معه واكثر ما يحمل في جلد مستدير فيجي خلاص لما ياكل يقوم ايه يفرد بقى ايه السفرة دي ويقعد وياكل فنقل اسم الطعام الى الجلد وسمي به. فالجلد اللي بيتفرش علشان ياكل عليه هو كان اصلا الطعام هو اللي اسمه صفر اللي بياخده وهو مسافر ماشي؟ فنقل اسم الطعام الى الجلد وسمي به كما سميت المزاد رواية وغير ذلك من الاسماء المنقولة. ماشي قال وعن مسروق انت اخر حديس ونختم به قال دخلت على عائشة فدعت لي بطعام وقالت ما اشبع من طعام فاشاء ان ابكي الا بكيت يعني بتقول كل لما اكل طعام واشبع ما اشبع من طعام فاشاء ان ابكي الا بكيت وده بعد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال قلت لم يعني مسروق سأل عائشة قلت لم قالت اذكر الحالة التي فارق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا والله ما شبع من خبز ولحم مرتين في اليوم قولها ما اشبع من طعام بصيغة المتكلم المعلوم فاشاء ان ابكي اي اريد البكاء والفاء للتعقيب فان البكاء لازم للشبع الذي يعقبه المشيئة وليست المشيئة لازمة للشبع ولذا قالت فاشاؤوا ولم تقتصر على ما اشبع من طعام الا بكيت يعني بتقول ايه؟ يعني هي عايزة تقول رضي الله عنها عائشة تقول ان ان لما بتشبع ان الشبع سبب سبب ان هي تتذكر الحال التي فارق عليها التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم اه اه حين فارق الدنيا انه ولم يشبع من خبز ولحم فهي قالت فاشاء ان ابكي الا بكيت بتذكر الحال التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم فتبكي رضي الله عنها هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين