لما في النوع الاول مثل تعليقه على قول الله سبحانه وتعالى فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة اعين فهذا يدخل في هذا الباب فاذا مهم جدا ان ننتبه الى احيانا في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه والتابعين اه نبتدئ اه هذا اللقاء بفصل من مقدمة تفسير راغب الاصفهاني فصل في اقسام ما ينطوي عليه القرآن من انواع الكلام تفضل شيخ عبد الله احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الراغب رحمه الله تعالى فصل في اقسام ما ينطوي عليه القرآن من انواع الكلام وقد تقرر ان انواع الكلام المركب الخبر والاستخبار والامر والنهي والطلب والشفاعة والوارد في كلام الله تعالى من ذلك الخبر والامر والنهي وذلك ان علام الغيوب لا يحتاج الى الاستخبار وكل ما ورد من الفاظ الاستخبار فعلى الحكاية او على الانكار والتوبيخ والمولى لا يطلب من عبده ولا يتشفع اليه فاذا هذه الثلاثة ساقطة من القرآن والخبر ما ينطلق عليه الصدق والكذب وخاصته انه يتعلق بالازمان الثلاث والامر والنهي لا ينطلق عليهما ذلك ولا يتعلقان الا بالمستقبل وفائدة الخبر درمان احدهما القاء ما ليس عند المخاطب اليه ليتصوره نحو امور من الثواب والعقاب والثاني القاء ما قد تصوره ليتأكد عنده وعلى ذلك جميع ما ورد في القرآن مما علم بالعقل مثل الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد وفائدة الامر والنهي شيئان احدهما حث المخاطب على اكتساب محمود واجتناب مذموم والثاني حثه على الوجه الذي به يكتسب المحمود واجتنبوا المذموم المقررين عند المخاطب والفرد الاقصى من الخطاب الخبري ايصال المخاطب الى الفرق بين الحق والباطل ليعتقد الحق دون الباطل ومن الامر والنهي ان يفرق بين الجميل والقبيح ليتحرى الجميل ويجتنب القبيح وكل خبر اما ان يكون معربا عما يلزم اعتقاده فيسمى الخبر الاعتقادي. وذلك نحو ما ينطوي عليه قوله ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. الاية واما ان يكون منبئا عما يقتضي الاعتبار به. فيسمى الخبر الاعتباري كاخبار الانبياء واممهم والقرون الماضية والاخبار عن خلق السماوات والارض وكل امر ونهي فاما ان يكون امرا بما يقتضي العقل حسنه ونهيا عما يقتضي العقل قبحه ويسمى الاوامر والنواهي العقلية او امرا بما تقصر عقولنا عن معرفة حسنه ونهيا عما تقصر عقولنا عن معرفة قبحه فيسمى الاوامر وقف يسمى الاوامر والنواهي الشرعية والفرق بين العقلي منها والشرعي ان العقلي لا يتغير على مرور الايام ولا ينسخ في شيء من الازمان. والشرعي ما يتسلط عليه النسخ والتبديل بحسب ما يتعلق به من المنافع نعم بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل من الفصول النافعة التي قل ان يشار اليها بكتب علوم القرآن او في مقدمات المفسرين وتبرز اهمية هذا الفصل بتوسيع الدائرة عما ذكره الراغب الاصفهاني رحمه الله تعالى لان الراغب رحمه الله تعالى هنا ذكر لنا انواع الكلام المركب الموجود في الكلام من حيث العموم على تقسيمه الذي ذكر وهناك تقسيمات اخرى للكلام علماء البلاغة وقفوا على ان الكلام خبر وانشاء والانشاء يتضمن جملة من الانواع الامر والنهي والطلب والشفاعة وغيرها وتكمن اهمية هذا الامر الذي ذكره الراغب هنا اننا اذا اردنا ان نبني علوم القرآن على هذا التقسيم انه سيكون عندنا ان علوم القرآن منقسمة الى العلوم المرتبطة بالخبر والعلوم المرتبطة بالامر والنهي بالذات من الانشاء والعلوم المشتركة بينهما من الذي لا يعنينا نحن هنا بالذات من الجملة الخبرية اسف الجملة الانشائية الاوامر والنواهي اذا وازنا بين عدد ايات الاوامر والنواهي انه على اقصى حد ذكر ان ايات ان الاوامر والنواهي كم خمس مئة اية يعني اشتهر بين العلماء ان ايات الاحكام خمسمائة اية كم تمثل الخمسمائة اية من بقية اية القرآن تمثل قرابة سدس تقريبا فاذا العلوم المرتبطة بهذا النوع وهو الاوامر والنواهي للاحكام العلوم المرتبطة بها ستكون غير العلوم المرتبطة بالاخبار وسيكون هناك علوم مشتركة ونأخذ مثالا لذلك ليتضح الامر بعلم رسم المصحف وظبط المصحف وعد الاية هذه العلوم من حيث اصلها هل هي علوم مرتبطة بالخبر او مرتبطة بالاحكام مم ما وجه الثاني مرتبطة بالخبر يعني كم عدد ايات سورة البقرة مرتبطة بالخبر ما يبنى بعد ذلك من من احكام لا ننظر لها. ننظر الان الى مادتها اصل مادتها مرتبطة بالخبر واذا جئنا الى الايات التي فيها احكام ستكون مرتبطة بالحكم او لا يأتي في نواهي ستكون مرتبطة بالنهي لكن كعلم الان هذا مرتبط بالخبر العامة والخاص مرتبط بالخبر او بالامر والنهي اللي هو الاحكام الامر والنهي بالاحكام ان العام والخاص مرتبط بالاحكام صحيح بقي يعني اليس في الاخبار الا يدخل العموم الخصوص في الاخبار يدخل او ما يدخل يدخل يعني عموم الخصوص يدخل في الاخبار كما هو في الاحكام طبعا سبب سبب جوابكم الاول وايضا تأخركم عن ادخال الاخبار وان الصبغة العامة في كتابة هذا الموضوع في كتب علوم القرآن صبغة احكام وهذا مما يحتاج الى استدراك يعني اضافة علماؤنا رحمهم الله لما كتبوا في علوم القرآن اعتمدوا على ما كتبه علماء اصول الفقه فقط وعلماء اصول الفقه يعنون بالحكم او بالخبر بالحكم فاذا هم يعنون بالاحكام بالامور الفقهية فما كتبوه او اغلب ما كتبوه في باب العموم والخصوص مرتبط بالاحكام فلما نقل من كتب في علم القرآن الزركشي والبلقيني والسيوطي لما نقلوا مادة العموم والخصوص نقلوها من كتب اصول الفقه ولم يظيفوا عليها شيئا لكن نحن الان بحاجة الى ان نضيف لاننا حينما نربط ايات نربط العام والخاص بايات الاحكام فقط معنى ذلك اننا نتحدث عن سدس القرآن فقط وليس عن كل قرآن واضح الفكرة هذي فاذا ننتبه الى هذا الامر لاهميته. ان هناك علوم تكون مشتركة العلوم مشتركة فاذا نظرنا الى ما ذكره الان الراغب في هذه الاقسام اللي ذكرها فاننا معنى ذلك اننا نرتب علوم القرآن بناء على هذا التقسيم ان الجملة اما ان تكون خبرا واما ان تكون انشاء والجملة الانشائية يتفرع عنها عدد من الانواع ومن الاقسام يعنينا اصالة من هذه الاقسام الامر والنهي. لمبنى مبنى افعل ولا تفعل لمبنى الاحكام الفقهية فاذا سنلاحظ اذا ان ما يتعلق بالاحكام في قيام الايات قليل جدا فعلوم الخبر ستكون اكثر من علوم الامر والنهي بالذات فاذا يحسن ان نعيد النظر في تركيبة علوم القرآن في هذه المسائل يعني مسألة اخرى او نوع اخر اعجاز القرآن هل هو مرتبط بالجانب الخبري او بالجانب التكليفي الخبر ما وجه البناء على الجانب التكليفي لا ان نتكلم عنه كعلم كعلم ينبثق من الجانب الخبري او من جانب التكليفي يعني في فرق بين مثلا اقيموا الصلاة هذا جانب تكليفي واضح لكن التحدي بالقرآن بيان اعجاز القرآن هذا كله جانب ماذا تقول في الجانب الخبري يدخل في الجانب الخبر فاذا نحن بحاجة كما قلت لكم الى ان نعيد النظر في طريقة ترتيب علوم القرآن بناء على خاصة اذا كان الامر مشترك بناء على هذا طبعا وذكر الان عندنا لما قال والخبر ما ينطلق وكان يحس انها ما ينطبق لكن هي كذا الان ما ينطلق عليه الصدق والكذب آآ وخاصته انه يتعلق بالازمان الثلاثة للامر للماضي والمستقبل الحاضر النهي الامر والنهي قال لا ينطلق او لا ينطبق عليهما ذلك. ولا يتعلقان الا بالمستقبل للامر والنهي شيء في المستقبل لا تنهاه عن شيء قد فعله والنباتان تقول لا تفعل كذا اي في المستقبل لكن لو حصلت ستقول له ايش لم فعلت كذا طيب الان الخبر ميزانه انه يصدق علينا نقول صح صواب او خطأ الله خالق كل شيء. هذا خبر لانه يحتمل ايش طبعا احتمل من حيث الدلالة ولكن الكلام لا شك انه طب قم بلا ريب لكنه كخبر يحتمل هذا وهذا وهو صدق بلا ريب فهذا التمييز مهم جدا ونحن نقرأ بالايات لنعرف ما هو الميزان الذي جعلنا نقول هذا الخبر او ليس بخبر وندخله في الانشاء فائدة الخبر كما ذكر قال ظربان احدهما القاء ما ليس عند المخاطب اليه ليتصوره نحو مرور الاخرة من ثواب العقاب يعني كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصراط والميزان والنهر الذي اوتيه صلى الله عليه وسلم وغيرها كل هذه الاشياء لم تكن عند المخاطب فجاءته جديدة لكي يتصورها اذا القاء ما ليس عند المخاطب اليه ليتصوره يعدد عنده تصور يعني كل واحد يسمع الان عن الميزان عن الصراط عن الجنة عن النار عن النهر الذي اوتيه الرسول صلى الله عليه وسلم قد ترتسم في ذهنه صورة معينة فيتصور هذه الامور هذا اذا كان مخاطب ليس عنده خلفية عن هذا الثاني القاء ما قد تصوره ليتأكد عنده يعني وقع التصور لكن الان اضافة وتأكيد لما تصوره قال وعلى ذلك جميع ما ورد في القرآن مما علم بالعقل مثل الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد بل هنا في ملحظ وهو انه هل يلزم هل يلزم من هذا النوع ان يكون مما علم بالعقل فقط لان الادلة العقلية عنده ادلة يقينية. وانطلق من علم من من من علم الكلام الذي يقرر فيه علماء علم الكلام ان ادلة العقول ادلة يقينية وانها ادلة الالفاظ مثل بعض القرآن والسنة دلة ايش ظنية طبعا لا سكر لا شك انه اسم صواب بل نقول ادلة مما علم بالعقل بل مما علم بالشرع اولى يعني ما علم بالشرع اولى فاذا ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم لو كرره كان فيه نفس المعنى انه جاء لتأكيد تصوره الان متصور في النوع الاول ثم كرره النبي صلى الله عليه وسلم فيكون تأكيدا كيف يؤثر التصور العقدي على المؤلف ولاحظنا في اكثر من موطن يكون عنده رحمه الله تعالى اشكال في هذا الجانب لانه على مذهب المتكلمين ان من حيث العموم ليس معتزليا صرفا ليس ما تريديا صرفا ليس شعريا صرفا يعني عنده خلط من هذه الامور قال بعدها وفائدة الامر والنهي شيئان حث المخاطب على اكتساب محمود اثنان مذموم والثاني حثه على الوجه الذي به يكتسبه المحمود ويجتنب المذموم المقررين عند المخاطب. المخاطب والغرض الاقصى بالخطاب الخبري ايصال المخاطب الى الفرق بين الحق والباطل ليعتقد الحق دون الباطل يعني الان الاخبار انه يلزم انه صدق وكذب فما فائدته ان يبين الصواب من الخطأ لكن ايضا من باب الفائدة القرآن كله القرآن كله مبين للصواب عن الخطأ معنى ان القرآن كله وليس فقط فائدة الخبر بل نقول اصل نزول القرآن للفصل بين الصواب والخطأ لبيان الحق وابطال الباطل وذكر بعد ذلك الامر والنهي آآ قال يفرقوا آآ ان يفرق بين الجميل والقبيح يتحرى الجميل ويجتنب القبيح فانه فائدة ايش الامر او الغرض من الامر والنهي والتفريغ من الجميل والقبيح طيب الامر والنهي تفريق من الجميل والقبيح. العقل الا يدل على الجميل والقبيح يدل على الجميل وقبيح. يعني قد يدل العقل على الجميل والقبيح بوفظه وايضا الشرع يدل على الجميل والقبيح. فهذه مسألة اللي وقع فيها قضية التحسين والتقبيح يعني مسألة طويلة الذيل لكن بعضهم ذهب الى ان العقل لا يحسن وانما يحسن الشرع واخرون قالوا لا الشرع آآ العقل آآ هو الذي يحسن والشرع لا يحسن ووقعوا في جدل فيما بينهما والصواب انه قد يقع شيء من الامور يحسنها الشرع وشيء من الامور يحسنها العقل يعني تدرك بالعقل وبعضها يدرك بالعقل والشرع معا ثم ذكر بعد ذلك آآ يعني في نهاية المبحث لما قالوا الفرق بين العقل منها والشرع ان العقلي لا يتغير على مرور الايام ولا ينسخ في شيء من الازمان ان الامر العقلي الامر العقلي لا ينسخ وهذا صحيح يعني الاصل في الخبر انه لا ينسخ بمعنى ان يبطل مدلوله طبعا الخبر المحض وليس الخبر المتضمن لي امر مثل والمطلقات تربصنا هذا خبر لكن معناه انشاء وامر متظمن الامر لكن الكلام هنا عن في قضية الفرق بين العقل والشرع ان العقل او الاخبار لا تنسخ اذا كانت اخبار محضة الله خالق كل شيء لا يمكن نسخه هذا هذا محال ان ينسخ وامثاله من الاخبار التي جاءت عن الله سبحانه وتعالى لان نسخه يقتضي ماذا هم تكذيب قبر قابل للصدق والكذب اذا قلنا بنسخه اجزنا نسخ الخبر المتمحض في الخبرية فكأننا نقول ان الخبر الاول كذب لان هذا ملازمه. وهذا الخبر هو الصواب هذا معنى النسخ الذي ذهب اليه المؤلف لكن في الشرع قال ما يتسلط عليه النسخ والتبديل بحسب ما يتعلق به من المنافع انه في الاوامر الشرعية يمكن دخولها النسخ والتبديل هذا فيه طبعا تفصيل طويل ليس هذا مجاله لكن ساشير اشارات مهمة جدا في هذا الباب اول قضية في قضية النسخ لما نقول الحكم الشرعي ليس كل حكم شرعي يجوز ان يدخله النسخ لان امهات الاحكام الشرعية المرتبطة بالاخلاق لا يجوز ان يدخل النسخ ايضا وهي اوامر شرعية. اذا هنا تنبيه ان نقول يدخل في الشرع لكن ليس كل حكم شرعي يجوز فيه ايش النسخ ليس كل حكم شرعي يجوز بأن نسخ نعم مثل مثله يعني بحيث اننا لان احيانا تطلق اطلاقات ولا ينتبه الطالب الى ان هذه الاطلاق اطلق لان المتكلم يعلم ان هذه الامور لا يجهل احد لكن احيانا تحتاج الى التنبيه لان لا يقع الوهم ايضا قضية اخرى مهمة جدا في هذا الباب ولعلي اختم بها شرح المقدمة ان الكلام اننا نحن هنا الان عن النسخ على النسخ من النوع الثالث يذكره العلماء اللي هو نسخ التلاوة وبقاء الحكم النسخ التلاوة وبقاء الحكم او نسخ الحكم وبقاء التلاوة يعني في هذين في هذين يدخل عندنا ماذا؟ النسخ يعني نسخ الاخبار اسف نسخ الشرائع فاذا اخذناه بهذا المعنى ولكن الغالب الذي الف فيه المؤلفون ما هو نسخ الحكم بقاء التلاوة المؤلفون اذا كتبوا في الناس اخوان منسوخ يقصدون ما وقع فيه نسخ الحكم وبقاء التلاوة فمثل هذا النوع هو الذي ينصب عليه حديث المتأخرين ومنهم الراغب. فلم يتكلم في النسخ والتبديل يقول يتسلط عليه النسخ والتبديل لكن نغفل نحن ايضا عن ان النسخ والتبديل قد يقع حتى في الخبر المحض النسخ والتبديل قد يقع في الخبر التبديل هو ما ننسق من اية او ننسيها اسف معذرة موت تبديل معذرة النسخ والنسيان اللي هو الترك الان النسخ في بعض الاخبار واقع مثل بلغوا عنا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه. الاية اللي نزلت في اصحابي يرمعون كما رواه الامام مسلم هذا الان خبر او امر منسوخ او غير منسوخ منسوخ ولا لا يعني نسخ من المصحف. ولكن بقي معناه لبقي معناه وايضا ما ذكر ما روي عن ابي انه قال كنا نقرأ سورة البقرة سورة الاحزاب اه بعدل سورة البقرة يعني انه بطولها ولم يبقى اذ منها الا ماذا؟ الا ما نجد اليوم في المصحف فهذا نوع من النسخ الكلي المحض يعني الذي لم يبقى في ذهن الصحابة منه شيء من ايات نزلت ثم نسيت رفعت رفعا تاما اللي رفعت طبعا تاما فهذا اذا دخله ايش النسخ فاذا موضوع النسخ الحقيقة يحتاج الى تحرير اكثر ولا تزال فيه يعني فيه اه مجالات للبحث وقاعدة مهمة جدا اذا اردتم تبحثوا في علم القرآن دائما ذكرتكم الان قاعدة الخبر والامر والنهي هناك قاعدة اخرى وهو حينما نناقش مبحث من المباحث هل هو مبحث نقلي او مبحث عقلي ما فائدته؟ نأخذ في هذا المقام ان نسخن ومبحث نقلي او مبحث عقلي نقلي اذا نحن مرتبطون بالنقل فاذا جاء الذين شهدوا التنزيل وحكموا بانه قد وقع نسخ في كذا نثبت النسخ او ما نثبته نثبته نثبت النسخ بعض المعاصرين وهو رأي لواحد من متقدم يذكر عنه لا يرون النسخ بالكلية ولا واحد من المتأخرين كتب كتاب من عنوانه اعطى اعطى الحكم قال لا نسخى بالقرآن هكذا لا نسخة في القرآن. طبعا هذه شبه تقع عند بعضهم ويبني على هذه الشبه كثير من المعلومات التي تنهد بامر واحد ان ادخال العقل في المنقول بهذه الطريقة خطأ في التصور. يعني خطأ في التصور اذا اثبت ان هذا المبحث شرعي آآ نقلي اذا اثبت انه نقلي فالاصل اثبات المنقول اذا صح وليس رده بالعقل وانما يجتهد العقل في فهم المنقول لاجهاد العقل في فهم المنقول هذه قاعدة ثانية في النسخ هناك قواعد كثيرة والموضوع لموضوع النسخ يعني مهم جدا خاصة انه حدث فيه لبس عند كثير من الناس واحيانا قد يقع فيه شيء من الاضلال اقول الاضلال اذا بحثه من اوتي حسن بحث ولكن يكون عنده مآرب سيئة سبحانك وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك