وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فقمت عن يساره فاخذ برأسي فاقامني عن يمينه نعم. وهذا الحديث ايضا فيه جواز الجماعة في النافلة. في صلاة الليل لكن كما ذكرنا لا يداوم على ذلك انما يفعل هذا في بعض الاحيان هذا ابن عباس وكان صغيرا كان صغيرا بات عند خالته ميمونة بنت الحارث ام المؤمنين وكانت الليلة التي بات عندها هي ليلة النبي صلى الله عليه وسلم عندها فبات معهم هذا هذا الصبي وخالته ميمونة بنت الحارث لان ام ابن عباس هي ام الفضل بنت الحارث اخت ميمونة ميمونة خالة له وخالة لخالد ابن الوليد رضي الله عنهم هذا الصبي جاء يزور خالته ومن حرصه على العلم ومن حرصه على الاستفادة من الرسول صلى الله عليه وسلم كان يراقبه وهو نايم. وهو طفل صغير كان يراقب النبي صلى الله عليه وسلم وهو نايم فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الليل وصف عليه الصلاة والسلام قام هذا الطفل وتوضأ وجاء يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. لكنه وقف عن يساره فاداره النبي صلى الله عليه وسلم من وراء ظهره وجعله عن يمينه فهذا فيه دليل على صلاة الجماعة في النافلة بعض الاحيان وفيه دليل على مصافة الصبي ايظا كما سبق مع اليتيم وان الصبي يتمم الجماعة اذا كانوا اثنين واحد كبير وواحد صبي مميز فانها تتم بهم صلاة الجماعة وفيه ان موقف الواحد مع الامام يكون عن يمينه يكون عن يمينه لا عن يساره وفيه جواز الحركة في الصلاة للحاجة. فان النبي صلى الله عليه وسلم ادار ابن عباس من وراء ظهر وهذه حركة فتجوز اذا كانت للحاجة نعم