المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله قال الامام ابن القيم رحمه الله فصل في الاشارة الى الطرق النقلية الدالة على ان الله تعالى فوق سماواته على عرشه ولقد اتانا عشر انواع من من قول في فوقية الرحمن مع مثلها ايضا تزيد بواحد ها نحن نسردها بلا كتمان منها استواء الرب فوق العرش فيه سبع اتت في محكم القرآن قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله سبع هي في الاعراف ويونس والرعد والفرقان والف لام ميم السجدة والحديد قال الامام ابن القيم رحمه الله وكذلك طردت بلالا من ولو كانت بمعنى اللام في الاذهان لاتت بها في موضع كي يحمل باقي عليها بالبيان الثاني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته وكذلك اطردت بلا لام اي لم تجئ في موضع واحد بلفظ استولى حتى يكون معناها استولى حملا للمطلق على المقيد قال الامام ابن القيم رحمه الله ونظير ذا اضمارهم في موضع حملا على المذكور في التبيان لا يضمرون مع اضطراد دون ذكر ري مضمر المحذوف دون بيان بل في محل الحذف يكثر ذكره فاذا هم الفوه الف لسان حذفوه تخفيفا وايجازا فلا يخفى المراد به على الانسان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته كما ان عادة العرب اذا حذفوا ذكر شيء وقصدهم تقديره فلابد من ذكره في موضع اخر واما انهم يضمرونه ويقصدون تقديره ومعناه ولا يذكرونه في موضع اخر فليس هذا في كلامهم اصلا واما ان ذكروه في موضع وحذفوه في مواضع فلا مانع من كون المطلق يحمل على المقيد كما في اية رقبة الكفارة فانها قيدت في الظهار بالايمان ولم تقيد في غيره فيحمل المطلق على المقيد وكما في ذكر الشهود ففي موضع قيدوا العدالة كما في قوله تعالى واشهدوا ذوي عدل منكم وفي موضع اخر بدونها كما في قوله ممن ترضون من الشهداء فيحمل المطلق على المقيد قال الامام ابن القيم رحمه الله هذا ومن عشرين وجها يبطل تفسير باستولى لذي العرفان قد افردت بمصنف لامامها نشأني بحر العالم الحران قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته افردها شيخ الاسلام ابن تيمية وذكرها المصنف في الصواعق المرسلة في نحو اربعين وجها قال الامام ابن القيم رحمه الله فصل اهذا وسابع عشرها اخباره سبحانه في محكم القرآن عن عبده موسى الكليم وحربه فرعون ذي التكذيب والطغيان تكذيبه موسى الكليم بقوله الله ربي في السماء نباني ومن المصائب قولهم ان اعتقا دا الفوق من فرعون ذي الكفران فاذا اعتقدتم ذا فاشياع له انتم وذا من اعظم البهتان فاسمع اذا من ذا الذي اولى بفر عون المعطل جاحد الرحمن وانظر الى ما جاء في القصص التي تحكي مقال امامهم ببياني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله في القصص التي الى اخره اي في سورة القصص قال الامام ابن القيم رحمه الله والله قد جعل الضلالة قدوة بائمة تدعو الى النيران فامام كل معطل في نفيه فرعون مع نمرود معهامان طلب الصعود الى السماء مكذبا موسى ورامى الصرح بالبنيان بل قال موسى كاذب في زعمه فوق السماء الرب ذو السلطان فبنوا لي الصرح الرفيع لعلني ارقى اليه بحيلة الانسان واظن موسى كاذبا في قوله الله فوق العرش ذو سلطان وكذاك كذبه بان الهه ناداه بالتكليم دون عيان هو انكرت التكليم والفوقية عليا كقول الجهم ذي صفوان فمن الذي اولى بفرعون اذا منا ومكم بعد ذا التبيان يا قومنا والله ان لقولنا الفا تدل عليه بل الفان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله ان لقولنا الفا الى اخره اي باعتبار الافراد لان كل نوع من هذه الانواع تبلغ افراده عددا كثيرا قال الامام ابن القيم رحمه الله عقولا ونقلا مع صريح الفطرة اولى وذوق حلاوة القرآن كل يدل بانه سبحانه فوق السماء مباين الاكوان اترون انا تاركونا كله لجعاجع التعطيل والهذيان يا قوم ما انتم على شيء اله انت ارجعوا للوحي بالاذعان وتحكموه في الجليل ودقه تحكيمية السليم مع الرضوان قد اقسم الله العظيم بنفسه قسما يبين حقيقة الايمان ان ليس يؤمن من يكون محكما غير الرسول الواضح البرهان بل ليس يؤمن غير من قد حكم وحيين حسب فذاك ذو ايمان اهذا وماذا كالمحكم مؤمنا ان كان ذا حرج وضيق بطان هذا وليس بمؤمن حتى يسل اللي ما للذي يقضي به الوحيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله قد اقسم الله الى اخره اي في قوله فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فذكر تعالى ثلاثة امور التحكيم ونفي الحرج والتسليم وكل واحد منها اخص مما قبله فالمسلم منتف عنه الحرج ومحكم للرسول ومن انتفى عنه الحرج فهو محكم ولا يلزم ان يكون مسلما وقد ذكر الناظم الثلاثة فاشار الى التحكيم بقوله بل ليس يؤمن غير من قد حكم واحييني الى اخره والى نفي الحرج بالبيت بعده والى التسليم بالبيت الثالث قال الامام ابن القيم رحمه الله يا قوم بالله العظيم نشدتكم وبحرمة الايمان والقرآن هل حدثتكم قط انفسكم بذا فسلوا نفوسكم عن الايمان لكن رب العالمين وجنده ورسوله المبعوث بالقرآن هم يشهدون بانكم اعداء من ذا شأنه ابدا بكل زمان ولاي شيء كان احمد خصمكم اعن ابن حنبل الرضا شيبان ولاي شيء كان بعد خصومكم اهل الحديث وعسكر القرآن ولاي شيء كان ايضا خصمكم شيخ الوجود العالم الحران اعني ابا العباس ناصر سنة مخترقان سنة الشيطان والله لم يك ذنبه شيئا سواه تجريده لحقيقة الايمان اذ جرد التوحيد عن شرك كذا تجريده للوحي عن بهتان فتجرد المقصود مع قصد له فلذا لم ينضف الى انسان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله فلذاك لم ينضف الى انسان اي ان شيخ الاسلام لم يتابع ولم ينضم وينضف الى اي شخص جاء بما خالف الرسول قال الامام ابن القيم رحمه الله ما من هم احد دعا لمقالة غير الحديث ومقتضى الفرقان فالقوم لم يدعوا الى غير الهدى ودعوتم انتم لرأي فلان شتان بين الدعوتين فحسبكم يا قوم ما بكم من الخذلان قالوا لنا لما دعوناهم الى هذا مقالة ذي واما الان ذهبت مقادير الشيوخ وحرمة علماء بل عبرتهم العينان وتركتموا اقوالهم هدرا وما اصغت اليها منكم اذناني لكن حفظنا نحن حرمتهم ولم نعد الذي قالوه قدر بناني يا قوم والله العظيم كذبتموه واتيتموا بالزور والبهتان ونسبتم العلماء للامر الذي هم منه اهل براءة وامان والله ما اوصوكم ان تتركوا قول الرسول لقولهم بلساني كلا ولا في كتبهم هذا بلاء بالعكس اوصوكم بلا كتمان اذ قد احاط العلم منهم انهم ليسوا بمعصومين بالبرهان كلا وما منهم احاط بكل ما قد قاله المبعوث بالقرآن فلذاك اوصوكم بالا تجعلوا اقوالهم كالنص في الميزان لكن زينوها بالنصوص فان تواء فقهافة تلك صحيحة الاوزان لكنكم قدمتموا اقوالهم ابدا على النص العظيم الشأن والله لا لوصية العلماء نفس طردتهم ولا لوصية الرحمن وركبتم الجهلين ثم تركتم نصين مع ظلم ومع عدوان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وركبتم الجهلين الى اخره اي الجهل بما قال الله ورسوله وبما قال العلماء والنصين نص الشارع المحكم ونص العلماء بقولهم اذا استبان قول الرسول فخذوا به ودعوا قولنا قال الامام ابن القيم رحمه الله قلنا لكم فتعلموا قلتم اما نحن الائمة فاضل الازمان من اين والعلماء انتم فاستحوا اين النجوم من الثرى التحتاني لم يشبه العلماء الا انتم اشبهتم العلماء في الاذقان والله لاعلم ولا دين ولا عقل ولا بمروءة الانسان عاملتم العلماء حين دعوكم للحق بل بالبغي والعدوان ان انتم الا الذباب اذا رأى طعما فيا لمساقط الذبان واذا رأى فزعا تطاير قلبه مثل البغات يساق بالعقبان واذا دعوناكم الى البرهان كاء نجوابكم جهلا بلا برهان نحن المقلدة الاولى الف كذا اباءهم في سالفي الازمان قلنا فكيف تكفرون وما لكم علم بتكفير ولا ايمان اذ اجمع العلماء ان مقلدا للناس والاعمى هما اخوان والعلم معرفة الهدى بدليله ما ذاك والتقليد مستويات قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته هذا بيت النفيس ينبغي ان يحفظه كل طالب علم قال الامام ابن القيم رحمه الله حرنا بكم والله لا انتم مع علماء تنقادون للبرهان كلا ولا متعلمون فمن ترى تدعون نحسبكم من الثيران لكنها والله انفع منكم للارض في حرف وفي دوران نالت بهم خيرا ونالت منكم معه دم بغي ومن عدوان فمن الذي خير وانفع للورى انتم ام الثيران بالبرهان