يعني عارف انت بتحاول ايه تنشن عايز تجيب السهم في في النص يعني مية في المية فتحول ان انت تسدد تجيب يعني الهدف مية في المية طيب مش عارف تجيب مية في المية ويأتي هذا الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له يا رسول الله قل لي في الاسلام قولا لا اسأل عنه احدا غيرك يعني انا انا عايز حاجة ايه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وبعده الحديث الواحد والعشرون عن سفيان بن عبدالله رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله قل لي في الاسلام قولا لا اسأل عنه احدا غيرك قال قل امنت بالله ثم استقم قل امنت بالله ثم استقم في هذا الحديث طلب سفيان بن عبدالله رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمه كلاما جامعا لامر الاسلام كاسيا حتى لا يحتاج بعده الى غيره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قل امنت بالله ثم استقم وفي رواية اخرى قال قل ربي الله ثم استقم وهذا منتزع من قوله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون وقوله عز وجل ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون اولئك اصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون فقوله صلى الله عليه وسلم قل امنت بالله لا خلينا بس نقف وقفة مع السؤال عايز شيء من الاخر ان هو يكون سبب في اه ان انا انتفع اشد النفع ولا احتاج يعني عايز وصية جامعة قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قل امنت بالله ثم استقم فالايمان بالله ايمانا صادقا والاستقامة على شرعه قدر الوسع والطاقة هما طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والاخرة وقد كان الصحابة رضي الله عنهم من احرص الناس على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عما ينفعهم في دنياهم واخرتهم وفي هذا الحديث يسأل الصحابي سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل ينجيه ويكفيه عن الاعمال الاخرى وان يعلمه بقول جامع وشامل في مبادئ الاسلام وغايته فيكون كلاما جامعا لامر الاسلام يكمل به دينه ويرشده الى الحق ويكفيه عن غيره من الاعمال ويكون سببا في نجاته من النار يوم القيامة فقوله قل لي في الاسلام اي فيما يكمل به الاسلام يعني انا عايز اكمل اسلامي ويراعي به حقوق الاسلام ويستدل به على توابعه او المعنى علمني قولا جامعا لمعاني الاسلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل امنت بالله قل امنت بالله هذا هو الاصل الاساس وقوله امنت بالله يدخله في الدين يعني خلاص هو ما يقول امنت بالله ودخل في الدين فاذا دخله اولب بالاستقامة على شرعه ومراعاة احكامه قل امنت بالله ثم استقم يعني مهم ان الانسان ياخد ايه القرار الاول اللي هو قرار الدين قل امنت بالله امنت دي مش هتبقى مجرد كلمة احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين فلابد ان الكلمة دي يكون لها اه اه تبعات لكن المهم ان هو ياخد القرار يعني هو ياخد القرار ان هيبقى فيه مساحة للدين في حياتي ان الدين هيبقى هو المركز هو الاولوية ان العبودية لله سبحانه وتعالى هي رقم واحد قل امنت بالله فسؤال احنا لازم نسأل نفسنا هل انا فعلا انا واخد القرار ده يعني قرار الايمان قرار ان انا اخترت ربنا سبحانه وتعالى امنت بالله فهاخد القرار هعيش بقى الاستقامة بقى امنت بالله ثم استقم يعني مش مجرد هي كلمة وخلاص اقولها لا انا هي مش مجرد كلمة الكلمة دي لها لها لها تبعات قال والانسان ربما يقول الشيء هو مقتنع به ومصدق به ولكنه لا يستمر على مقتضيات هذا الكلام الذي يقوله انا ماشي مؤمن ومصدق ويعلم هذا الكلام لكن هو ايه لا يستقيم قال ولذلك قال ثم استقم فان هناك من امن ثم ارتد وكفر ومات على الكفر والعياذ بالله كم انسان؟ كم انسان استقام؟ مدة على على امر الله وعلى طاعة الله سبحانه وتعالى وبعدها انتكس وبعدها اه ترك الطريق كم انسان كان يصلي وترك الصلاة كم بنت كانت محجبة وخلعت الحجاب كم واحد كان بيخرج الزكاة وبعدين امتنع بخلا كم انسان كان اه يؤدي اه الحقوق ويصل الرحم ويتعامل بالبر وبعدين انقطع وانقلب ففكرة ان الانسان يستقيم يسير في هذا الطريق يثبت عليه دي من اعظم الغايات هي مش الفكرة في بس القرار يعني كام شاب خد قرار التدين سمع درس وحصل موقف او اه يعني تأثر بشيء من المؤثرات شيء عرض لي حد قريب منه مات المهم ان هو حصل له حالة من اليقظة دخل عليه رمضان فقال خلاص انا هتغير وانا هتوب لربنا سبحانه وتعالى فيعاهد ربه عز وجل وبعدين لا يستقيم ينقطع ويترك الطريق وينقلب على عقبيه التدين والالتزام والاستقامة خلاص وبعدين يجيء بعد سنين ياه كانت ايام ده انا كنت زمان كنت زمان بصلي كنت زمان يا بحفظ قرآن زمان زمان مهتم بالدين وبالعلم وبالكلام ده وايه اللي حصل هو ما كملش هو آآ لم يطبق هذه الوصية قل امنت بالله ثم استقم ثم استقم فقال ولذلك قال ثم استقم فان هناك من امن ثم ارتد وكفر ومات على الكفر عياذا بالله فلابد من الامرين الدخول في الدين قل امنت بالله ثم الاستمرار عليه ومراعاة احكامه ثم استقم فايه معنى الاستقامة قال ده في شرح الشيخ المنجد. قال تنوعت عبارات السلف في تفسير قوله تعالى ثم استقاموا. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقام يعني ايه ثم استقاموا والمعنى متقارب ثم استقاموا اي لم يشركوا بالله شيئا وقيل لم يلتفتوا الى اله غيره وقيل ثم استقاموا على ان الله ربهم وقيل لم يروغوا روضان الثعلب يعني في واحد ايه هو بيراوغ بيلعب آآ ما لوش مسكة مش عايز مش عايز يستقيم فقعد ايه قاعد زي زي الثعلب كده بيراوغ هو بيعمل مع الدين كده بيعمل مع الطريق كده وقيل لم يروغوا روغان الثعلب وقيل استقاموا على اداء فرائضه وقيل اخلصوا له الدين. كل ده في معنى الاستقامة وقيل استقاموا على طاعة الله طيب المقصود ايه والمقصود الامر بلزوم الصراط المستقيم وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل المقصود ان انت تمشي على ايه على الطريق ده والمقصود الامر بلزوم الصراط المستقيم والثبات عليه والتمسك به وعدم الانحراف عنه وعدم الروغان فلا يتبدل فلا يتبدل حاله ولا تؤثر عليه الفتن وده لازم ان احنا يا جماعة نستحضر معنى ده معنى زي ما النبي عليه الصلاة والسلام كان بيعلم علي رضي الله عنه يقول قل اللهم اهدني وسددني وتذكر بالهدائي هداية الطريق يعني احنا عايزين بس نستحضر ان احنا ماشيين في طريق والطريق ده له صفة مستقيم وفي طرق منحرفة يمين وشمال وملفات ففكرة ان انت مستحضر ان انا ماشي على طريق وعايز تكون ثابت عليه ما اروحش يمين ولا شمال اللي هو نفس معنى حديث الاستقامة ضرب الله مثلا صراطا مستقيما على جنبتي الصراط سوران وعلى السوران ابواب مفتحة وعلى الابواب دي ايه؟ آآ ستر سطور مرخاة في داعي بيدعو في بداية ايه؟ الطريق ده في بداية الصراط. ايها الناس استقيموا على الصراط ولا تتعرجوا او لا تعوجوا امشي مستقيم امشي في الطريق ده مستقيم تصل فبعدين ييجي الانسان بقى يدخل فعايز ايه انا عايز برضو اشوف الستاير دي مزينة عايز يشوف ايه اللي ورا الابواب دي ده بقى هو ده السبب سبب سقوط الانسان ان هو ليه ليه الانسان ده لا يستقيم على على طريق الله عشان هو بيروح كده ايه يشد كده الستارة دي شوف وراها ايه فيجي يروح يقرب عايز يشد ويفتح يلاقي ايه؟ الايمان في قلبه الواعظ في قلبه يقول ويحك لا تفتحه ما تفتحش الباب ده انك ان تفتح تلج لو انت فتحت مش هتقدر هتقع فيه هتدخل فبفكرة استحضار طريق وان في حاجات على اليمين والشمال مغريات ستاير كده وابواب انا مش عايز اعرف ايه اللي وراها وكل باب من الابواب دي عليه شياطين بتزين الستاير دي والابواب القصة آآ كبيرة طريق فربنا سبحانه وتعالى امر الانسان ان هو يستقيم على هذا الطريق استقيموا اليه واستغفروه فقال ايه قال والمقصود الامر بلزوم الصراط تبات عليه والتمسك به وقد فسرت الاستقامة بلزوم الايمان وتوحيد الله هل يكفي مجرد التوحيد وعدم الكفر والشرك في حصول الاستقامة يعني يكفي بس ان واحد يقول خلاص لا اله الا الله ويكتفي على كده قال الجواب لا ولكن يجب عليه ان يحقق كمال التوحيد الذي يحرم صاحبه على النار وليس مجرد النطق بكلمة التوحيد مش مجرد كلمة فان مجرد النطق بالتوحيد لا يلزم منه ترك المحرمات وعمل الواجبات ممكن الواحد يقول ماشي لا اله الا الله لكن هو ايه؟ لا يصلي ويشرب الخمر ويقع في الكبائر ولكن ذلك يتحقق بكمال التوحيد الواجب فمن فسر من السلف الاستقامة بالاستقامة على التوحيد فهنا يعني التوحيد ايه يعني التوحيد اللي هو القول والعمل القول والعمل اللي هو الكلام اللي فيه آآ قلب الانسان واللي على لسانه والجوارح قال فانما يعني الاستقامة على التوحيد ظاهرا وباطنا استقامة كلية وقد امر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم والذين امنوا معه بالاستقامة قال عز وجل فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير استقم كما امرت فامره ان يستقيم هو ومن تاب معه والا يجاوزوا ما امروا به وهو الطغيان. اللي هو مجاوزة الحد واخبر انه بصير باعمالهم. مطلع عليها وقال تعالى فلذلك فادعو واستقم كما امرت ولا تتبع اهواءهم يبقى من اسباب عدم الاستقامة وعدم الاستجابة لامر الله سبحانه وتعالى اتباع الهوى ده من المهلكات ان انت امشي وراء هواك وراء هوى النفس قال فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله فامر صلى الله عليه وسلم فامر الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم ان يستقيم على امر الله فكيف بغيره قال تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فاستقيموا اليه واستغفروه وامر باقامة الدين كله ترى لكم من الدين ما وصى به نوحا هو الذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه الاستقامة هي سلوك الصراط المستقيم وهو الدين القيم من غير تعريج عنه يمنة ولا يسرة ولا يشمل ذلك فعل ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها الظاهرة والباطنة وترك المنهيات كلها كذلك وصارت هذه الوصية جامعة لخصال الدين كلها وقد قال تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله والانحراف والاعوجاج عن الدين الذي هو خلاف الاستقامة منه ما يكون خروجا عن الدين بالكلية يترك الدين اصلا ومنه ما يكون بدعة ومنهم ما يكون معصية فالمطلوب المأمور به لزوم الصراط المستقيم وعدم الحيض عنه طيب هنا يعني ممكن انسان بيقول بس يعني الاستقامة دي حاجة صعبة قوي يعني ازاي ان الانسان يثبت يعني انت مطلوب بتطلب مني ان انا افضل ماشي على على الصراط ده يعني ما فيش خالص اهم شي في طريق الاستقامة مش هغلط خالص هنا اشوف سبحان الله النبي عليه الصلاة والسلام آآ قال استقيموا ولم تحصوا يعني ايه استقيموا ولا بتحصوا وهي اول قال ايه؟ في قوله عز وجل فاستقيموا اليه واستغفروه اشارة الى انه لابد من تقصير في الاستقامة المأمور بها فاستقيموا اليه طب خلاص انا هستقيم مش هحتاج بقى ان انا ايه؟ استغفر لا قال فاستقيموا اليه واستغفروا. ليه لان اكيدنا مش هقدر ان انا استقيم مية في المية لازم في تقصير لابد من تقصير في الاستقامة المأمور بها فيجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجوع الى الاستقامة فده زي ايه؟ زي ما تقدم معنا. اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها. وخالق الناس بخلق حسن وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس لن يطيقوا الاستقامة حق الاستقامة كما في حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ركزوا بقى في الكلام اللي جاي ده قال صلى الله عليه وسلم استقيموا ولم تحصوا واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن وفي رواية سددوا وقاربوا واعملوا وخير اعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن الانسان بيخطئ وينسى ويذنب قد يتبع الهوى فكل بني ادم خطاء وهزا الخطأ لا ينافي الاستقامة يعني ايه؟ يعني مش معنى ان انت اخطأت ان انت مش هينفع ان انت تستقيم يعني عموما الغلط ضد الاستقامة وهذا الخطأ ينافي الاستقامة فلما طلب منهم الاستقامة امرهم بالاستغفار كانه يقول لهم سبحانه وتعالى قد راعيت فيكم التقصير والعجز البشري فامرتكم بالاستقامة وطلبت منكم الاستغفار. امرتكم بالاستغفار لتقصيركم الذي لابد ان يقع منكم وهذا من رحمة الله بعباده يعني ايه بقى استقيموا ولم تحصوه يعني ايه استقيموا ولم تحصوا تقييم ومفهوم. هذا امر بالاستقامة يعني ايه لم تحصوا لم تحصوا يعني يعني مش هتقدر ان انت تستقيم مية في المية. هو النبي بيقول لك كده عليه الصلاة والسلام يعني لن تستطيعوا ان تعدوا وتستكملوا كل وجوه الخير والطاعات يعني انت وعايز تستقيم على النوافل والواجبات اكيد هتقصر مش عارف ان انا اصلي يعني لو يوم مسلا الحمد لله وفقت في القيام الاقي نفسي مقصر مسلا في مسلا حاجة تانية لو فقت في صلة الرحم الاقي نفسي مقصر في مسلا الصدقة. وهكذا لن يعني مش هتقدر لان زي ما الراجل جه للنبي عليه الصلاة والسلام قال ان شرائع الاسلام قد كثرت عليه بل استقيموا ولم تحصوا يعني لن تستطيعوا ان تعدوا وتستكملوا كل وجوه الخير والطاعات. بحولكم وقوتكم ولا باجتهادكما استطاعتكم بل لن تطيقوه واحرى الا تطيقوه. وان بذلتم مجهودكم. مش هتقدر وقيل المعنى استقيموا ولن تحصوا يعني لن تحصوا ثوابها يعني عارف ايه؟ استقيم بقى ومش شوف بقى ايه الاجر والخير والبركة والنفع اللي هيكون في حياتك استقيموا ولن تحصوا وكل ذلك يتطلب الاستقامة مع الاستعانة بالله حسن الرجاء فيه مع الخوف منه قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة صلى الله عليه وسلم يعني ايه يعني ايه الكلام ده؟ الكلام ده الكلام ده مهم جدا جدا يعني ايه ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه يعني المفروض ان الانسان يتعامل مع نفسه بالرفق يربي نفسه ويترفق في هذه التربية يتدرج ان هو يعود نفسه العبادة يترفق بنفسه فقال دين الاسلام هو دين اليسر وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ملازمة الرفق في الاعمال والاقتصار على ما يطيقه العامل. لما النبي عليه الصلاة والسلام دخل المسجد فلقى الحبل بين ساريتين فهذا آآ فسأل فقيل هذا لزينب رضي الله عنه اذا فترت لو تعبت من طول القيام تتعلق بالحبل عشان تكمل صلاة قال حنوه يصلي احدكم نشاطه يصلي احدكم نشاطا يعني الانسان آآ لا يكلف نفسه من العمل ما لا يطيق يعني لا تتحمل عمل انت هيكون سبب العمل ده في ان انت تنقطع مش هتقدر تكمل فيترفق بنفسه يسايس النفس دي قال وان من شاد الدين وتعمق انقطع وغلبه الدين وقهره قد اسس صلى الله عليه وسلم في اول الحديث هذا الاصل اللي هو ان الدين يسر فهو ميسر مسهل في عقائده واخلاقه وفي افعاله وطروكه فسنيسره ليسرى هو يسر قال ثم وصى بالتسديد والمقاربة وتقوية النفوس بالبشارة بالخير وعدم اليأس يعني ايه؟ قال ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. يعني زي مثلا ايه يا شباب زي الحديث اللي هو الصحابة اللي سأله على عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فكأنهم تقالوها يعني قالوا ده علشان النبي عليه الصلاة والسلام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فدي العبادة احنا بقى محتاجين ان احنا نزود على كده نعلي على العبادة اللي النبي عليه الصلاة والسلام كان بيعبدها ما هي مشكلة ونشدد على زيادة على السنة كمان فواحد قال انا اصوم ولا افطر وقال في رواية لا اكل اللحم. وواحد قال انا اقوم لا انام والثالث قال لا اتزوج النساء النبي عليه الصلاة والسلام قال ما بال اقوام قالوا كذا وكذا اما انا فاصوم وافطر. واقوم وانام واتزوج النساء. فهذه سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني فعشان كده النبي عليه الصلاة والسلام قال ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقربوا وابشروا تلات حاجات سددوا قاربوا وابشروا سددوا يعني ايه قريبه يعني انت مش عارف تستقيم مية في المية استقيم تمانين في المية آآ سبعين في المية قاربه ان انت تقارب الاستقامة. بس انا ماشي على الطريق يعني مش عارف ان انا استقيم على حال ثابت بس ايه يعني انا بحاول سددوا ما عرفتش تسدد قارب سددوا وقاربوا طيب ممكن واحد يكون بيقارب بس هو ايه بقى يعني انا انا مش قادر استقيم الاستقامة مية في المية وانا حاسس ان انا وحش وربنا مش هيقبلني وربنا مش هيدخلني الجنة فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول ايه؟ وابشروا ابشروا ليه؟ طول ما انت ماشي على الطريق ابشر انا لسة والله عندي مشاكل وعندي عيوب وباحاول ان انا اجاهد نفسي هددوا وقاربوا وابشروا انا احاول اسدد ما قدرتش اجيب السداد آآ يبقى انا آآ اقارب من السداد طيب مش قادر يبقى انا خلاص على الاقل ان انا ايه انا ماشي على الطريق وفي نفس الوقت استبشر برحمة الله سبحانه وتعالى سددوا وقاربوا وابشروا. طيب ما هو برضه مش كلام كده وخلاص لا والنبي عليه الصلاة والسلام ربط الكلام ده بالعمل فقال والتسديد والعمل بالقصد توسط في العبادة فلا يقصر فيما امر به صل الفجر الساعة كذا هتقوم تصلي اذان الظهر الساعة كذا العصر المغرب العشاء ده مأمور بالزكاة. مأمور بالحج مع الاستطاعة. مأمورة بالحجاب. مأمور بغض البصر. ده بيسدد مية في المية. بيفعل الفعل اللي هو ام فهو محمود في سير الدنيا بالابدان. حتى ناس تحب تسافر بالليل يقول لك الطريق بيبقى خفيف كده وفي سير القلوب الى الله بالاعمال ده برضو زي ما هو في الدنيا ربنا سبحانه وتعالى نهى عن شرب الخمر وهو بينتهي. هو سدد في هذا الباب خلاص هو امتنع تماما عن شرب الخمر. امتنع تماما عن الزنا فده ايه؟ معنى السداد. العمل بالقصد والتوسط في العبادة فلا يقصر فيما امر به ولا يتحمل منها ما لا يطيقه من غير افراط ولا تفريط قوله قاربوه اي ان لم تستطيعوا الاخذ بالاكمل فاعملوا ما يقرب منه وقوله ابشروا اي بالثواب على العمل وان قل وان كان العمل ده قليل بس انت مداوم عليه ابشر ثم ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى ما يساعد على السداد والمقاربة فقال ايه؟ واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة يعني ايه الغدوة والروحة والدلجة يعني ايه الكلام ده يعني ايه استعينوا بالغدوة الغدوة اللي هو ايه الغداء وقت اول النهار زي دلوقتي كده بعد الفجر تعين بالغدوة والروحة يعني اخر النهار والدلجة اللي هو قيل الليل وقيل اخر الليل يعني ايه يعني المعنى ايه؟ النبي عليه الصلاة والسلام بيقول ذكر اوقات يعني بيقول سددوا وقاربوا وابشروا ثم قال واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلج يعني ازاي ان انا استعين بوقت بداية اليوم واستعين بوقت اخر اليوم واستعين بوقت الليل ايوة تستعين هنا بمعنى ايه ان انت تعمل اعمال صالحة في بداية اليوم وفي اخر النهار وفي الليل وان كانت اعمال يسيرة يعني جلسة ضحى ده يدخل فيه استعينوا بالغدوة انا ايه بقعد في المسجد من بعد صلاة الفجر لحد الشروق اذكر ربنا سبحانه وتعالى اقرأ الورد بتاعي آآ ابدأ اليوم كده بالاذكار اذكار الصباح ابدأ اليوم مسلا ايه بمجلس علم فانا كده ايه استعينوا بالغدوة انا بحاول ان انا انا عندي اليوم اهو في فقرات فترات عندي بداية اليوم واخر اليوم والليل فانا ايه بدخل الاعمال الصالحة في اليوم بتاعي يعني انت رايح للجامعة الطريق نص ساعة ايه المانع ان انت تستغل الطريق من اول لما تركب انا حاطط هدف ان انا هسمع سلسلة مثلا السيرة النبوية اسمع سلسلة في قصص الانبياء اه هسمع سلسلة في شرح حديس هسمع اه اه مثلا اه سورة كزا وآآ اراجعها واحفظها اسمع تفسير مش عارف سورة ايه يبقى انا بدخل الاعمال الصالحة في البينيات بتاعتي دلوقتي انا خلصت طيب انا مسلا ايه في ماشي مسلا رايح مش عارف ان انا اسمع حاجة بذكر ربنا او يرد استغفار ميت مرة ويرضي صلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ورد لا اله الا الله ورد سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استعينوا بالغدوة يعني ان دي اوقات الناس في الغالب بتكون ايه بتكون فيها في غفلة. فالنبي عليه الصلاة والسلام ارشدك الى الاوقات دي عايز تسبق استغل الوقت ده وقت ايه؟ وقت بداية اليوم الفجر اصحى الفجر واقعد ساعة مثلا تذكر ربنا تسمع درس اه تخلص حاجة غيرك نايم وانت الحمد لله ربنا سبحانه وتعالى من عليك واستعملك في في طاعة وفقك الى عمل صالح وقت بقى الروحة خلاص الناس بقى خلصت اليوم وراجعين تعبانين وهنتغدى بقى ونريح بقى شوية لأ هو في اخر قاعد يقول اذكار بيدعي بيعمل عمل صالح بيصل الرحم بيدعو الى الله وبالليل قال ايه استعينوا بالغدوة والروحة؟ ما قالش والدلجة قال وشيء وشيء من الدلج شيء من الدلجة يعني ايه يعني عارف آآ من خاف ادلج يعني انت واحد عايز تسافر وعايز تبلغ المنزل بتاعك. المكان اللي انت عايز تصل اليه فالنبي عليه الصلاة والسلام قال من خاف ادلج. اللي خايف ان هو لا يصل الى المكان آآ الغاية يعني في الزمان المحدد مش عايز يتأخر يعني ادلج من خاف ادلج يعني الادلاج والسير بالليل او السير في اخر الليل ومن ادلج بلغ المنزل اللي هيمشي بقى بالليل هيسبق ويصل الا ان سلعة الله غالية. الا ان سلعة الله الجنة فده داخل في نفس المعنى داخل في نفس المعنى اللي هو ايه؟ واستعينوا بالغدوة والروح وشيء من الدلجة قال فهذه الاوقات الثلاثة اوقات العمل والسير الى الله. فالغدوة اول النهار والروح اخره والدلج سير اخر الليل وسير اخر الليل محمود في سير الدنيا بالابدان يعني الطريق يطوى ويكون السفر سهل وما فيش شمس. فده كان آآ يعني ممكن يقطعوا مسافات طويلة بالليل اه اه سهل السير فيه والوصول والطريق بيطوى فيه كذلك بالليل في سير الدنيا بالابدان وفي سير القلوب الى الله بالاعمال وقال ايه؟ وشيء من الدلجة ولم يقل والدلجة تخفيفا لمشقة عمل الليل وصدر هذا الكلام منه صلى الله عليه وسلم كانه يخاطب مسافرا يقطع طريقه الى مقصده فنبهه على اوقات نشاطه بداية اليوم انت لسه نشيط التي يزكو فيها عمله فشبه الانسان في الدنيا بالمسافر انت في سفر ماشي في الطريق وكذلك هو على الحقيقة لان الدنيا دار انتقال وطريق الى الاخرة فنبه صلى الله عليه وسلم امته ان يغتنموا اوقات فرصتهم وفراغهم وفي الحديث تنشيط اهل الاعمال وتبشيرهم بالخير والثواب المرتب على الاعمال والثواب المرتب على الاعمال هنا في في الكتابة عندنا قال اه وذكر القشيري في الاخر خالص وغيره عن بعضهم انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له قلت يا رسول الله شيبتني هود واخواتها فما شيبك منها قال قوله فاستقم كما امرت استقم كما امرت فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا الاستقامة وان يجعلنا واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا