وكل ما عصى ربه نقص ايمانه اه فهو يزيد بفعل الطاعات وينفخ بفعل المعاصي فيزيد حتى يقول شيئا عظيما وينقص حتى يصير شيئا قليلا عن حبة من فردا من ايمانه هذا بدعة. نعم ما ورد ان الرسول يفعل هذا من كفر ولا خلفاءه بما نعلم انما اعلان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اول الخطبة بعد الحمد لله والشهادة بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس التاسع والعشرون الذين فينطق بالمعصية كما كما قال سبحانه وقال ان الله يحب المحسنين. انه المؤمنون اخوة. ولا يكذبون الاسلام بالكلية ولا يقلدونه في النار كما تقوله كما في قوله تعالى فتحذير رقبة مؤمنة وقد لا يدخل في اسمه الايمان المطلق كما لقوله تعالى انما وقوله صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن وهو مؤمن. وهو مؤمن ولا ولا بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين لما فرغ المؤلف رحمه الله من شرح اركان الايمان الستة وبيانها انتقل الى تعريف الايمان الايمان وخط مرتكبا الكبيرة وهما مسألتان عظيمتان فيجب على طالب العلم ان يعتني بمعرفتهما وفهمهما على ضوء الكتاب والسنة لان هاتين المسألتين ظل فيهما اقوام وفرق كثيرة وعرضت فيهما شبهات فلا فلا فلا ينجو المسلم من الوقوع في الخطأ فيها فيهما الا اذا عرف عقيدة اهل السنة والجماعة فيهما وعرف الادلة والرد على الفرق المخالفة فيهما وفتح شبهاتهم فيهما فهما مسألتان عظيمتان ولا يزال الناس في هاتين المسألتين في امر مريض من حيث الحكم على الناس بالكفر او بالبدعة او بالفسق من غير بصيرة فلابد من معرفة الحق في ذلك توصل في هذا الزمان فانه لما قل العلم وكثر الذين يتكلمون عن جهل وكثر ادعياء العلم الذين لم يتعبوا انفسهم في طلب العلم غير انهم صاروا يقرأون الكتب ويخرجون عن الناس باقوال كادة حتى لم يقلها من سلف حتى من اهل الضلال ما قالوا وذلك بسبب الجهل وادعاء العلم ايضا وان يتكلم الانسان وهو غير عادي هذا من اخطر هذا من اخطر الامور فان القول على الله بلا علم خطر وعظيم قال الله سبحانه وتعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون قال تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام ان الذين يفترون على الله الطيب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب اليم قال تعالى ولا تبكوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كله ملائكة كان عنه مسؤول الواجب على الانسان ان يعرف قدر نفسه وان لا يدخل في شيء لا يكفره والا يتكلم على نفسه او على كتابه ثم يخرج على الناس فيؤذي عباد الله باقواله و افعاله ويوقع بين الناس العداوة والبغضاء من غير فقه في ذلك فان هذا سبب الظلال وسبب تفرق وسبب الانحراف ولو كان العلم يوقد بهذه الطريقة فصار الناس كلهم علماء يعني مجرد شراء الكتب والمطالعة فيها هذا منتهى. كل يستطيعه يا اخي الكلام التلقي العلم عن العلماء اضطر على ذلك ومسائلة اهل العلم ومزاحمة اهل العلم هذا هو الواجب ولن يحصل احد على العلم بدونه ما بيعرف يوحى اليه بل الرسل عليهم الصلاة والسلام ولا في احد يحصل على العلم دون تعلم ما في احد يحصل على العلم بدون تعلم بدون تلقي مع اهل العلم هذه مسألة عظيمة جدا آآ تعريف الايمان فيه اقوال كثيرا اهل السنة والجماعة يعرفون الايمان لانه قول وعمل هذا تعريفه المكمل تعريفه المفصل قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينفخ بالمعصية هذا هو تعليقه المفصل عند اهل السنة والجماعة قول باللسان بان ينطق الانسان بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وينطق بذكر الله عز وجل والثناء عليه وتنزيهه عن ما لا يليق به يفرق بذلك واعتقاد بالقلب بان يعتقد بقلب ما ينطق به اللسان اه فالقول بدون اعتقاد لا يمكن ثم ايضا عمل بالجوارح الاعظم عمل بالجوارح بان تتحرك في الاعضاء بالاعمال الصالحة من صلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة وجهاد وهجرة وطلب للعلم وغير ذلك يزيد بالطاعة كل ما اطاع الانسان ربه زاد ايمانه هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة في تعريف الايمان انه قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح فقول القلب هو اعتقاده وقول اللسان هو نطقه وكلامه وعمل القلب هو الخشية والخوف والرجاء والرغبة والرهبة. هذه اعمال قلبية عظيمة محبة الله ورسوله محبة المؤمنين هذا عمل قلب اعمال قلبية النية والقصد الذي في القلب هذا من اعمال القلوب وعمل الجوارح كما سبق تحركها بطاعة الله عز وجل اعمال تظهر وترى مما شرعه الله ورسوله وبعض العلماء يقول الايمان قول وعملك واعتقاد وسنة زاد وسنة لانه اذا اجتمع القول والاعتقاد والعمل لكن يكون مخالفا للسنة فهذا يكون مبتدعا فلابد ايضا من قيد السنة. او واعتقاد وعمل وسنة يعني متابعة للسنة ولكن الصحيح ان هذا داخل في العمل لان العمل لا يكون صحيحا الا اذا كان موافقا للسنة لكن من باب التفصيل خصوصا لما كثر المبتدعة والمخالفون يحتاج بعض العلماء الى ان يقولها ان يزيد هذه الزيادة. ليخرج بذلك المبتدعة الذين يدخلون في الايمان ما ليس منه وفي العبادات ما ليس منها هذه زيادة تقصيرية لا بأس بها هذا القول الاول وهو القول الصحيح المأخوذ من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم القول الثاني القول الثاني قول المرجية وهم فرق او المرجئة وهم فرق فرق كثيرة بعضها اشد من بعض غلاف الممكنة وهم الجهلية يقولون الايمان مجرد المعرفة بالقلب حتى ولو لم يعتقد ولو لم ينطق ولو لم يعمل ما دام انه عارف في قلبه فانه يكون مؤمنا وعلى كلامهم هذا والعياذ بالله يقول فرعون مؤمنا وهو ابليس يكون مؤمنا وسائل الكفرة يكونون لانهم يعترفون بقلوبهم يعرفون في قلوبهم ما جاءت به الرسل ولكنهم يخالفونه عنادا ومكابرة واستكبار قال تعالى وجحدوا بها واستيقظتها انفسهم ظلما وعلوا. فانظر كيف كان عاقبة المفسدين وقال تعالى وكانوا مستغفرين عن الكفار قال تعالى ولقد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون فما من احد من الخلق الا وهو يعرف هذا ولكن لما لم ينطق به ويلتزم به ويعمل به لم ينفعه المعرفة مجرد المعرفة هذا قول غلاف المفتي الفريق الثاني من المرجئة وهم الاشاعرة والماسونية يقولون الايمان هو اعتقاد بالقلب فقط يقال بالقلب ما يكفي المعرفة لا بد من الاعتقاد وليس عندهم نطق باللسان ولا عمل بالجوارح وانما الايمان عندهم هو الاعتقاد بالقلب. فقط وهذا قريب من قوله الجنوية قريب من قول الجميع فعلى هذا يكون من اعتقد بقلبه صحة ما جاء به الرسول فهو مؤمن ولو ولو لم يعترف بلسانه ولو لم يعمل بجوارحه فيقوم الكفرة مؤمنين على هذا الاعتبار لانهم يعتقدون صحة ما جاء به الرسول بقلوب لكن خالفوا مثابرة وعناية القول الثالث قول الكرامية ان الايمان نطق باللسان فقط الايمان مبطل باللسان ولو لم يكن هناك اعتقاد بالقلب هذا قول الحرامية وعلى هذا يكون المنافقون مؤمنين بانهم ينفقون بالسنتهم اذا جاءت المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. والله يعلم انك لرسولك ويقول جل وعلا فيهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم على قول الكرامية يكون المنافقون مؤمنين والله حكم بانهم كفار حكم بكفرهم وانهم في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نظير مع انهم ينطقون بالسنتهم ويشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لكنهم منكرون في قلوبهم لم يؤمنوا في قلوبهم هذا قول الحرامية. القول الرابع من اقوال المرجئة او الحنفية ومن تبعهم من اهل الكوفة ان الايمان قول اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا تدخل فيه اعمال الجوارح الايمان عندهم قول واعتقاد. قول باللسان واعتقاد بالقلب وهؤلاء يقال لهم مرجعة اهل السنة مرجئة اهل السنة فهم اقرب الى السنة بل هم من اهل السنة اهل السنة اما الفرق الاولى فليسوا من اهل السنة. هم هذه اقوالهم في القول ان الثالث يعني ذكرنا قول اهل السنة والجماعة او جمهور اهل السنة والجماعة ذكرنا قول المرجلة القول الثالث قول الخوارج والمعتزلات ان الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح مثل ما يقول اهل السنة ولكن زادوا عليهم تفسير مرتكب الكبيرة يقولون الايمان اذا زال بعظه زال كله الايمان اذا زال بعظه زال كله غلب والعياذ بالله في ولو في اعمال الجوارح حتى قالوا ان الايمان اذا جاء بعظه دال كله فمن ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب فانه يكون كافرا او خارجا من الاسلام كما يأتي ان شاء الله فهم زادوا على مذهب اهل السنة وغدوا في بزيادة هذه تقريبا تعريبات الايمان عند الجهر والمذهب الحق هو ما ذهب اليه اهل السنة والجماعة ان الامام قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوائز وانه يزيد بالطاعة وينصح بالمعصية وان مرتكب الكبيرة لا يخرج من الملة ولا يلزم من زوال بعض الايمان الزواج كله يزول بعضه ويبقى اصله هذه التعريفات الايمان عند بقي مرتكب كبيرة ما حكمه بعد ان عرفنا تعريفات الايمان عند الفراق ما حكم من ارتكب كبيرة؟ اولا ما هي الكبيرة سنة الدرس السابق ان الذنوب تنقسم الى قسم الكبائر والصغايا انت بايع عرفناها ذكرنا تعريفها في اخر الدرس الماضي وامر الصغائر فهي مالون الكبائر. وتسمى باللمم قال تعالى الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة اللمم هو صغار الذنوب قال تعالى وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان الكفر هو المخرج من الملة والفسوق هو ارتكاب الكبيرة التي لا تخرج من الملة تسمى كسوقا والعصيان هو الصهاينة هو ذنوب الصغائر فقسم الذنوب الى ثلاثة اقسام كفر وفسوق وعريان فدل على ان الذنوب تتفاوت والله جل وعلا يقول ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنهم يكفر عن كل سيئاته وندخلكم مدخلا كريما يكفر عنكم سيئاتكم المراد بها والصغائر انه شرط اجتناب السماع ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم يعني الصغائر وقال النبي صلى الله عليه وسلم صلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر كفارة يعلمون الصغائر قال تعالى يذهبن السيئات يعني كالسرائر فاذا حافظ الانسان على الفرائض وادى ما اوجب الله عليه كفر الله عنه الذنوب والصغائر واما مذاهب الناس في مرتكب الكبيرة اختلفوا اهل السنة والجماعة يقولون ان مرتكب الكبيرة لا يخرج من الايمان لا يخرج من الايمان ولكنه يكون ناقض الايمان او يسمى فاسقا يسمى فاسقا ولا يخرج من الايمان بل يقال هو مؤمن ناقص الايمان او يقال هو فاسق وليس بكافر فلا يعطونه اسم الايمان المطلق الايمان الكامل ولا يكذبونه الايمان بالكلية بل يقولون هو مؤمن بايمانه فاسق لكبيرته او هو مؤمن ناقص الايمان ولمذهبهم هذا ادلة ذكرها او ذكر بعضها الشيخ رحمه الله وسنستعرضها ان شاء الله هذا مذهب اهل السنة والجماعة ان الكبيرة التي دون الشرك لا تخرجوا من الملة قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الشرك لا يدخل تحت المغفرة الا بالتوبة واما ما دون الشرك فانه مظنة المغفرة. اذا شاء الله سبحانه وتعالى وان شاء الله عذبه الله لم يحكم عليه بالكفر وانما وعده بالمغفرة اذا شاء الله هذا مذهب اهل السنة والجماعة وادلته كثيرة ومنها ما سنستعرضه ان شاء الله لا يخرج من الايمان لا يخرج من الايمان ولكنه يكون ناقص الايمان او يسمى فاسقا يسمى هاتقا ولا يخرج من الايمان بل يطالع ومؤمن ناقص الايمان او يقال هو فاسق وليس بكافر فلا يعطونه اسم الايمان المطلق الايمان الثامن ولا يكذبونه الايمان بالكلية لم يقولون هو مؤمن بايمانه باسق لكبيرته او هو مؤمن ناقص الايمان ولمذهبهم هذا ادلة ذكرها او ذكر بعضها الشيخ رحمه الله كنتعلمها ان شاء الله هذا مذهب اهل السنة والجماعة ان الكبيرة التي دون الشرك لا تخرجوا من الملة قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء نعم لان المبادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ام لا وقد اصاب اهل الطلاب النبي صلى الله عليه وسلم في اول يعني خطيب النبي صلى الله عليه وسلم في اول الخطبة بعد الشرك لا يدخل تحت المغفرة الا بالتوبة واما ما دون الشرك فانه مظنة المغفرة. اذا شاء الله سبحانه وتعالى وان شاء الله عذبه الله لم يحكم عليه بالكفر وانما وعده بالمغفرة اذا شاء الله ذلك هذا مذهب اهل السنة والجماعة وادلته كثيرة ومنها ما كانت تعلمه ان شاء الله من كلام الشيخ المنهج الثاني مذهب الوفية يقولون انه لا يضر مع الايمان معصية فما لا ينفع مع الكفر اه فيعطون يعطون العاصي المرتكب للكبيرة دون الشرك يعطونه اسم الايمان الكامل فيقولون هو مؤمن كامل الايمان ويعتمدون في ذلك على نصوص الوعي وينسون نصوص الوعي او يأولونها المرجية يقولون الايمان في الخلق ايمان في القلب او في القلب واللسان. واما الاعمال فلا دخل لها في الايمان ومرتكب الكبيرة لا ينقص ايمانه هذا قول جمهور الاضحية والا مرجئة اهل السنة قانون في هذا يقولون المعاصي صبر نحن وين قلنا ان الاعمال لا تدخل في الايمان ولكن المعاصي صبر العاصي. وقد يعذب بها وقد يعذب بها فهي الحق مرجعة اهل السنة يوافقون اهل السنة في يوافقون جمهور اهل السنة في ان المعاصي صاحبها ولكن لا يحكمون عليه بالحق في وفاته اولادك الايمان اما انه يعذب بها وتضره نعم تضره عندهم ويوافقون اهل السنة من جمهور اهل السنة في انه لا يطلب من الايمان بها وبين الجمهور من اهل السنة وبين مرجعتهم خلاف من جهة هو نفاق ووثاق من جهة متفقون من حيث الاصل ولكن مختلفون في بعض التفاصيل اما الخلاف بين اهل السنة والمرجئة الفرق الباقية الجهلية والاشاعرة والكرامية الخلاف بينهم كبير اولئك يقولون لا يضر مع الايمان معهم. ولا تنكر المعصية مهما كانت لا تنقص الايمان. هو رؤي كامل الايمان والناس لا يتفاضلون كلهم سواء كل الناس في الايمان سواء لا يتفاضلون هذا قول لا شك فيه ان قول لا فنقول ولاة المرجع المخالفين لاهل السنة المذهب الثالث قول الخوارج والخوارج جمع خارجي وهم اتباع ومن وافق في الغلو في الدين والتنطع يقولون ان مرتكب الكبيرة الثابت خارج من الملة غالب من الملة الزاني عندهم كافر السابق عندهم كافر كذب القبر عندهم كافر كل من كتب سريره من كبائر الذنوب فهو عند الخوارج القدامى والمعاصرين انه كافر خارج من الملة واذا مات على ذلك فهو مخلد في النار ما عبدة الاصنام ومع يخلد في النار هذا مذهب الخوارج يدلهم بايات مثل قوله تعالى ومن اخلاء ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا هذا من نصوص الوعي مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني الحديث الاتي وهو مؤمن ولا يترك في السارق وهو مؤمن الى اخر الحديث فهم اخذوه على عمومه قالوا يراد الايمان له الايمان بالكلية نبني الايمان بالكلية وانه خارج من الاسلام اخذوا بنصوص الوعيين هذا مذهب الخوارج. المذهب الرابع مذهب المعتزلة المعتزلة وهو متباع واصل بن عطا الذي اعتزل مجلس الحسن البصري رحمه الله لما اختلف معه في هذه المسألة وسمي اتباعه بالمعتزلة لانهم اعتزلوا مجلس الحسن البصري امام التابعين رحمه الله لما خالفهم في هذه المسألة وقال صاحب الكبيرة مؤمن ناقص الايمان مهرب للوعيد هم قالوا له كتب كثيرة كافر خارج من الامام خارج من الايمان لكنه لا يدخل في الكفر بل يكون في المنزلة بين المنزلتين ليس بمؤمن ولا كاذب وان مات ولم يتب فهو كما يقول الخوارج خالد مخلد في النار مع الكفار والمنافقين فهو ملتحق مع الخوارج في حكم الاخرة. وخالفوهم في الدنيا الخوارج يقولون كافر خارج من الايمان داخل في الكفر وهؤلاء يقولون خارج من الايمان صحيح لكنه ليس داخلا انتظر بل هو في المنزلة بين المنزلتين وهذه من اصولهم من خلفه بالاصول الخمسة المنزلة بين المنزلتين اصله من اصولهم يعتمدون عليها في مذهبها هذا قول المعتزلة هذا الاعتدال الذين اعتزلوا مجالس اهل السنة وكونوا لهم مجالس يقررون فيها مذهبهم ومخالفتهم لاهل السنة هذا قولهم في مرتكب الكبيرة فهذه اقوال الفرق في غرفته الكبيرة او اهل السنة والجماعة قول المرجئة بفرقهم الاربع قول آآ الخوارج قول المعتزلة والحق لا لا ما ذهب اليه اهل السنة لانه ارتكب الكبيرة لا يقال انه مؤمن مطلق الايمان ولا يقارن الكافر من يقال انه مؤمن ناقص الايمان او مؤمن بايمانه فاسق لكبيرته فلا يعطى اسم الايمان بالكلية ولا يسلب منه اسم الايمان وانما يعدل في شأنه حسب الادلة حسب الادلة وجمعا بين النصوص نصوص الوعد ونصوص الوعيد ونقرأ الان ادلة اهل السنة نعم قول وعمل قول القلب والاسلام وعمل القلب والغفران والدواء نعم وهذا تعريفه عند اهل السنة مجملا ومفصلا او يروى عمل هذا مجمل تطهير يراد بالقول قول القلب وهو اعتقاده قول اللسان وهو نطقه ويراد بالعمل عمل القلب وهو الخوف والخشية والمحبة والرجاء والرغبة والرغبة والتوكل الى غير ذلك من اعمال القلوب وعمل الجوارح كالصلاة والصيام والحج والجهاد وبر الوالدين والاحسان الى الفقراء واليتامى والمساكين والى اخره الطاعات كل الطاعات كلها من اه من من الايمان. نعم كثير من الطاعة وينطق بالمعصية. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية خلافا للمعصية والدليل على زيادة الايمان ادلة كثيرة منها قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليه اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون من قولهم زادتهم ايمانا دل على ان الايمان اذا سمعوا القرآن زاد ايمانهم دل على ان الايمان يزيد وقال تعالى واذا ما اوزنت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه الايمان فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستذكرون دليل في قوله جادتهم ايمانا فنزول القرآن يزيد المؤمنين ايمانا ويفرحون به ويستبشرون به تفرغ اعينهم بكلام الله سبحانه وتعالى فدلت هذه الاية على زيادة الايمان وقال تعالى ليزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون ازداد الذين امنوا ايمانا فدل على ان الايمان يزيد يزيد بالطاعة وكل ما اطاع المسلم ربه وينقص بالمعصية كل ما حصلت معصية نقص الايمان بها حتى ربما يصل الى مثقال حبة خضر. والدليل على ذلك ادلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه اولا اولا ان كل شيء يزيد فانه من لازم الزيادة النطفة وقدمنا القرآن على زيادة الايمان باللطف فيلزم من ذلك انه ينقص الطاعة ينقصه بضد الطاعات وثانيا فيه ادلة من السنة مثل قوله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبقلب افإن لم يستطع فباللسان فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان فدل الحديث على ان الايمان يصعب على انه يضعف اذا ترك الانسان انكار المنكر وهو يقدر على امثاله فهذا يضحك ايمانه لان تركه لانكار المنكر وهو يقدر هذي معصية والمعصية ينقص بها الايمان ومثل قوله صلى الله عليه وسلم الايمان جمع وسبعون شعب فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. فجعل للايمان اعلى وادلى جعل للايمان اعلى وادنى فدل على انه يزيد ويمكر وفي حديث اخرجوا من النار من كان في قلبه ادنى ادنى مثقال حبة من خردل والايمان. هذا دليل على ان الايمان يضعف حتى يطول مثل حبة الخردل او اكل وفي قوله تعالى هم للكفر يومئذ فاقرب منهم للايمان هذا ايضا دليل على ان الانسان يضعف ايمانه حتى يكون اقرب من الكفر منه الى الايمان الا انه لم يخرج للكفر لم يخرج من الايمان لكنه قريب من الكفر معه ايمان ضعيف جدا هذه ادلة على ضعف الايمان ونقصه هذا قوله يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ردا على المعصية الذين يقولون الامام شيء واحد لا يزيد ولا يمكر والمؤمنون سواء ما في شك ان هذا قول ظاهر ليس ايمان ابي بكر الصديق مثل ايمان ادنى الناس واذهل الناس هذا شيء هو معروف الواقع يدل على بطلان هذا. ان الناس ليسوا بالايمان سواء والله جل وعلا يقول ثم اورثنا الكتاب الذين الذين اصطفينا من عباده فمنهم ظالم ومنهم مختص ومنه سابق للخيرات باذن الله. ذلك هو الفضل الكبير. جنات عدن يدخلونها الى اخر الايات. فصنف المؤمنون اهل الجنة ويعني اعلان اعلان الصلاة على النبي الاعلان يكون في اول الخطبة اما انه يصلي على النبي في اثناء الخطبة بينه وبين نفسه هذا لا بأس به انما الاعلان الذي يعلن وهو من جملة الكفر الف هذه الامة اهل الجنة الى ثلاثة اصناف الظالم لنفسه وهو الذي ارتكب معاصي دون الشرك ارتكب معاصي دون الشرك. فعلى بعض المحرمات وترك بعض الواجبات هذا ظاهر لنفسه والظلم وضع الشيء في غير موضعه لانه وضع نفسه في غير موضعها وعرضها لعقاب الله عز وجل ومنهم مقتصد والمقتصد هو الذي عمل الطاعات وترك المحرمات خطر على ذلك اقتصر على فعل الطاعات وترك المحرمات فهذا مختصر ومنهم سابق بالخيرات هذا اعلى الدرجات ثابت بالخيرات وهو الذي فعل الواجبات وترك فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات بل وبعض المباحات من باب الاحتياط هؤلاء هم السابقون وهم المقربون والشرك الثاني وهم المقتصدون الابرار هؤلاء الابرار الابرار دول دون المقربين دون ثم اخر درجة من منهم الظالمون بنفسه. فدل على ان الناس صدقة بحسب ايمانهم دليلهم السابقون المقربون ومنهم الابرار ومنهم الظالمون لانفسهم وكلهم في الجنة جنات عدل يدخلونها البشارة عظيمة في هذه الامة نعم لا يقدرون على القبلة مطلق المعاصي مع انهم يرون ان الايمان يزيد وينقص فانهم مع ذلك لا يرون ان المعاصي التي دون الشرك يخرج الانسان من الدين وان كانوا يرون انها تلخص الدين تلخص الدين نعم اهل القبلة المسلمون قوموا اهل القبلة لانهم يستقبلون الكعبة المشرفة نعم فكل من صلى الى الكعبة فانه من اهل القبلة. نعم اه خوارج يكفرون اهل القبلة بمغلق المعاصي والكبائر والعياذ بالله هذا من الغلو والتشدد والعياذ بالله الذي ما انزل الله به من سلطان هم حكموا على انفسهم بالكفر لانهم هل هم كاذبون من المعاصي؟ سالمون من من ارتكاب بعض الكبائر يعني حكموا على انفسهم بالكفر نعم هل يعني معنى ذلك ان الخوارج ومن يقول بقولهم الان انهم ما شاء الله ما يقع منهم ولا معصية ولا شيء ابد وانهم سالمون هذا ما هو الصحيح لا ثابتة الاخوة الايمانية بين المؤمنين ثابتة مع وجود المعاصي الكبائر فهو اخ لنا في الايمان وان كان مرتكبا في الكبيرة من كبائر الذنوب وسيسوق الادلة على ذلك. وما يقول شيء من عندك؟ نعم كما قال نعم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص بالقتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فما العطي له من اخيه شيء؟ فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان الله اوجب القصاص اذا طالب به اولياء القتيل وان حصوا على الدية صح ذلك والعفو احسن من الخسارة الخصاص حق لهم ولكن اذا عفوا فهذا افضل فاتباع بالمعروف يطالب بالقاتل لدفع الدية بالمعروف من غير مضايقة واداءوا اليه باحسان الذي عليه الزنى يؤديها باحسان ولا يتعب صاحب الحق فاداهم بالمعروف واتباعهم بالمعروف من صاحب الحق واداء من صاحب الحق من غير اسعاد ولا مماطلة الشاهد الى الاية قوله من اخي له من اخيه عفي له اي القاتل من اخيه اي لا يخرج من الايمان وانه ثابتة له الاخوة الايمانية نعم اظن هذا ظاهر غفر له من اخيه. جعل القتيل حقا للقاتل. والقاتل منتسب لكبيرة وهي القتل عمدا ومع هذا اثبت الاخوة بينهما بالايمان فدل على ان مرتكبا كبيرة ليس بكافر نعم وقال سبحانه ان الله محسن انما هذا محل الشاهد من الاية انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم بعد قوله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فسماهم اخوة مع انهم يقتتلون فيما بينهم ويقتل بعضهم بعضا وامر بالاصلاح بينهما وتقوية النزاع وعلل ذلك بكونهم اخوة انما المؤمنون اخوة. فدل على ان الكبيرة لا تخرج الانسان الى الدين ومن اخوة المؤمنين نعم ولا يفقدون الاسلام ولا يستدرجونها في النار كما تقوله المقصود به لا يكذبون رسل الايمان بالكلية ولا يخلدونه في النار كما تقوله المعتزون. نحن عرفنا ان المعتزلة يقولون يخرج من الايمان ولا يدخل في الكفر من يكون في المنزلة بين المنزلتين واذا مات ولم يتب فهو مقلد ان اهل السنة يخالفونهم في هذا يقولون لا يخرج من الايمان هو في دائرة الايمان واذا مات وعذب في النار بكبيرته فانه لا يخلد فيها بل يخرج منها او يعفو الله عنه ولا يدخل النار اصلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فصائب كثيرة وان عذب في النار فانه لا يخلد فيها. كما تقوله المعتزلة والخوارج. نعم ولا يحبون الخاسقا المني معناه الذي لم يخرج من ملة الاسلام المني مبتهل الملة وهي ملة الاسلام نعم ولا يخلطونها النار كما تقول كما في قوله تعالى الفاسق يدخل في اثم الايمان المطلق كما في قوله تعالى فتحرير رقبة مؤمنة قال تعالى وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة فلو اعتق لو اعتق القاتل خطأ اعتق رقبة عاصية مرتكبة لكبيرة من كبائر الذنوب نقول عفة ما يجزي الله جل وعلا يقول مؤمنة ولم يقل كاملة الايمان. هذا مطلق ايمان فلو اعتق من عليه الرقبة اعتق رقب اعتق عبدا فاسقا الاية عامة مؤمنة بها اطلاق تشمل المؤمنة كاملة الايمان والمؤمنة ناقصة الايمان نعم وقد لا يدخل في وما في قوله تعالى عندنا اسمان مطلق الايمان او الايمان المطلق مطلق الايمان هذا يشمل اي ايمان ولو قليلا. اليس كذلك مطلق الايمان يشمل الايمان القليل والكثير اما الايمان المطلق فهذا يعني الايمان الكامل يعني الايمان الكامل فمرتسب الكبيرة يدخل في الايمان المطلق ولا في مطلق الايمان بمطلق الايمان لا يدخل في الايمان المطلق الذي هو الكامل ففي قوله فتحرير رقبة مؤمنة هذا ايمان مطلقة يدخل فيه فاعل كبير اما قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى فهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك هم المؤمنون حقا. هذه لا يدخل في الفاس ولا محتسب كبيرا لانها تعني الايمان الكامل والفاسق ناقص الايمان ولا يدخل فيها وفي قوله انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون. هذا هو الايمان الكامل وهذا رد على الاعراض الذين قالوا امنا ان لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبهم الاعراض ادعوا منزلة لم يصلوها وهي كمال الايمان والله جل وعلا رد عليهم بانهم لم يفسدوا الى الايمان الكامل وانما عندهم ايمان مبدأ ايمان وايمان قليل لكن انه سيلهو ويزيد بشرهم الله بقوله ولما يدخل الايمان في قلوبهم. ولما تعني انه سيدخل في المستقبل فهذا فيه تبشير لهم لكنه انكر عليهم انهم مدعو حقيقة لم يصلوا اليها. وبين من هم من هم الذي يطلق عليهم هذا اللقب الكريم؟ انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون. الاعراب ما بعد عملوا شيء من هذا من هذا الى الان الانسان لا يدعي درجة لم يصل اليها بعد. نعم فالله لم ينفي عنهم الايمان قل لم تؤمنوا لم ينفي عنهم مطلق الايمان وانما نفى عنهم الايمان المطلق يعني الكامل ودل على ان الانسان لا يوجد في نفسه ايضا لان الانسان لا يوجد يكفي نفسه بل يعتبر نفسه دائما مقصرا نعم فقوله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي تعلقوا به هذا الذي تعلقوا به ولهم فيه شبهة وهو ان مرتكبا كبيرة ليس بمؤمن. يخرج من الاسلام لا يجوز ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح لا يزني الزاني في لا يزني وهو مظلم. ولا يترك السارق حين يسرق وهو مؤمن. الى اخر الحديث قالوا نفى عنه الايمان فدل على انه احتسب الكبيرة كافر فنقول لهم ليس المنفي هو هنا ليس المنفي هنا هو مطلق الايمان وانما المنهج هو هنا هو الايمان المطلق وهو الايمان الكامل فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن اي الامام الكامل ولا يفرق حين يسرق وهو مؤمن ايمان كامل وش الدليل على هالتفسير؟ مثل الدليل الادلة الاخرى التي في اول الكلام فمن عفي له من اخيه شيء اتباع بالمعروف انما المؤمنون اخوة مع انهم يقتتلون ويقتل بعضهم بعضا وهذا كبيرة من كبائر الذنوب ومع هذا قال انما المؤمنون هذا لا يكون الا في اولها بعد الحمد لله والشهادتين هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. اما ختم الخطبة اعلانا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم او تصلوا على محمد اخوة وكلام الله وكلام رسوله لا يختلفان يفسر بعضهما بعضا ويوضح بعضهما بعضا. اما الذي يأخذ بطرف من الادلة ويترك الطرف الثاني فهذا من الذين يأمرون بالمتشائم قال الله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمة انهم الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ابتغاء الفتنة لاحظوا هذا دائما اصحاب في المذاهب المنحرفة يريدون الفكر يفرحون بهذه الامور من اجل يشوشون على الناس ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون بالعلم يقولون امنا به كل اي المحكم والمتشابه. كل من عند ربنا فيردون هذا الى هذا ويفكرون هذا بهذا لانه خلوة من عند الله القرآن والسنة كلها من عند الله عز وجل وكلام الله وكلام رسوله يفسر بعضها بعض اما الذي يقتطع طرف يثبت الطرف الثاني هذا من اهل الدين هذا من اهل الزين والعياذ بالله ولذلك لا تغني كل احد ان يتكلم في مسائل العلم وهو لا يعرف المحكم والمتشابه ولا يعرف كيف يتصرف مع المتشائم. ولا يعرف الناس هو المنسوب ولا يعرف المطلق والمخير ولا يعرف العام والخاص ولا يعرف أنواع الدلالة دلالة المطابقة دلالة التظمن دلالة الالتزام دلالة الاشارة ما نعرف هذه الامور مسكين صار يقرأ الخروف ويتهجى وقلبه يقرأ فيه وهو ما يعرف هذه القواعد فظل في نفسه واظل غيره والعياذ بالله المسألة خطيرة جدا الواجب على الانسان ان يتعلم قبل ان يتكلم والا يتعلم على نفسه او على كتابه. او على جاهل مثله وانما يتعلم على اهل العلم المتأخرين. والراسخون في العلم يقولون امنا كل من عند ربنا هذا هو الواجب. نعم وقال صلى الله عليه وسلم وهذا يعني ذهب يعني لها قيمة واعتبار ينهبها من اموال الناس لان الله حرم اموال الناس الا باذنهم وهم بانفسهم يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن فراغ منكم والسائق والسارقة تفقع ايديهما جزاء بما كسب نكالا من الله المسلمين لها حرمة. لا يجوز التعدي عليها ولا نأبها ولا سرقتها النهب هو الذي يؤخذ جهارا النهب هو الذي يوصل جهارا اما تحت السلاح واما ان يؤخذ بخط يختطفه ثم يمتنع من اعطائه له يمر على واحد ويخاطب منه شيء يأبى ان ان يردهم اليه. وان اراد انه يسترجعه يرده لله هذا له هذا النهب والعياذ بالله. اما السرقة فانها ان يأخذه بكفره من شر. واما الاختلاف فيقوله خفية لكن من دون حرز في عندنا اختلاف في عندنا نهب وفي عندنا سرقة كل شيء له كل شيء له حقوق وعلى الكل فاموال الناس محترمة ست اموال الكفار الذين لهم عهد عند المسلمين حرام. تحرم امامهم واموالهم. بموجب العهد الذي بينهم وبين المسلمين فكيف باموال المسلمين اشد حرمة نعم اما الشيء التاسع والذي لا قيمة له فماذا مثل حق الشيخ واحدة وصحيح تجنبها من باب تجنب المشتبه ولكن ما تصل الى حد التحريم. الشيء التافه الذي لا قيمة له. نعم ونحن يعني ان نبني في هذه في هذه المواضع للحديث الشريف ليس هو نفيا لاصل الايمان. وانما هو نهي لكمال الايمان وش الدليل على هالتفسير؟ مثل الادلة الاخرى من الكتاب والسنة التي تدل على ان مكتسب الكبيرة لا يخرج من الدين. فدل على ان هذا النفي انما هو وليس واللصوص يفسر بعضها بعضا. نعم. اما لو يجي واحد سارق ويخطط على الحديث على حدة يروح يكفر الناس فيه هذا ضلال والعياذ بالله. نعم وهو هو فلا يقبل المعنى واحد. مؤمن ناقص الايمان او مؤمن بايمانه فاسق يعني مجتمع فيه ايمان وحفظ مجتمع فيه ايمانك والرفق هذا يجتمع نعم فلا ينبغي للمطلق ولا يحمد مطلق. ها؟ لا يعطى الاسم المطلق وهو الايمان الكامل. مثل قوله انما المؤمنون ولا يسلب مطلق الايمان كما في قوله فتحرير رقبة مؤمنا يدخل فيها نعم نعم نعم ها بس وهذه مسألة عظيمة يجب انكم تعيدون النظر فيها وتتركونها لانها اذا ترسخت عندكم جانت عنكم اشكالات كثيرة باذن الله نعم من الادلة اصله مقصود من الادلة ان هناك ايمان مطلق وهو الايمان الكامل وان مطلق الايمان وهو الايمان بالناقص نعم من مجموع الادلة يعني نشرح من صلاة المغرب نعم اما كونه يصلي هو او يصلي الحاضرون على النبي صلى الله عليه وسلم بالمناسبة بينه وبين نفسه فهذا مشروع مو مطلوب وفلان ينكر هذا انما ننكر الاعلان وجعله من جملة الخطبة نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله انه لا فهل يجوز الكلام منكم؟ من باب اولى اذا كان ما يوصل من الكتب لا يؤخذ من الاشرطة من باب اولى لان الكتب ممكن تراجعها وتقراها مرة ثانية وتأمل فيها لكن الشريط كلام قد يكون فيه خطأ من المتكلم يكون فيه فهم غير صحيح اما الكتب في الغالب فهي منضبطة ومحررة اذا كان مؤلفوها ممن عرفوا بالعلم تكون محرمة لكن مع كونها محرمة ومتقنة كامل انت قد تفهم غلطا وخطأ ما قصدوه اذا كان هذا في الكتاب فهو في الشريط من باب العلم انه لا يعقل على الشريط ولا على الكتاب اما انه يستفاد من الشريط ويستفاد من الكتاب لكن فائدة لا يعتمد عليها ويحكم بها وانما هذا يؤخذ عن العلماء اما انك تستفيد بنفسك ولا تعتمد على هذا ولا تجعل الحكم تخبره على الناس فهذا لا بأس اسمع واقرأ واجتهد لكن لا تسوي نفسك عالم فيما بعد تفتي تفدي الناس تجلس للتدريب وتحلل وتحرم هذا هو الذي مقصودك نعم لا وقوله وذلك لا يجوز تفسير المسلمين الا بدليل من الكتاب والسنة. ثم التفكير المعين فيه خلاف ولا تدري ماذا مات عليه. حتى لو ثبت انه الكتب شيء من المكفرات ما تدري هو تاب ولا من تاب ولا تحكم عليه جزما بالكفر لكن تقول من عمل كذا وكذا من باب العموم فهو كافر اما ان تتخصص ناس بدون انك تعلم عن حالتهم عند الوفاة هذا لا يجوز على كل حال الانسان يحفظ لسانه عن التكفير والتكفير والتبديع ما كلفه الله بهذا عليه ان يصلح نفسه هو ويتعلم ويدعو الى الله يؤلف بين القلوب ويجمع الكلمة ينصر المحبة بين المسلمين اما انه ما يصير له شغل من فلان كافر وفلان مبتدع وفلان وفلان هذه مصيبة نعم الا انسان الا ان كان غر الناس وخلف لهم كتبا فيها ضلال الضلال الذي فيه كتب. اما هو لا تحكم عليه ما تدري عنه لكن في كتاب عن فلان وفيه كذا وفيه كذا يجب على المسلمين ان يحذروا من الاغترار بهذا الى اخره فلا بأس اما الاشخاص لا يأكلون دعوة نهول الى الله عز وجل نعم نعم ذكر العلماء ذكروا ان التهاون بالصغائر يجر الى الكبائر وربما ان الصغيرة تتعظم وتهاون بها الانسان وتكون كبيرة نعم مع هو الكلام اللي قلناه كل من قسم كبيرة في الاخرة تحت المشيئة. ان شاء الله غفر له وان شاء عذبه ومهاله الى الجنة فيما بعد قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولقوله صلى الله عليه وسلم ان الله جل وعلا يوم القيامة يقول اخرجوا من النار من في قلبه ادنى ما ادنى من قال حبة من خردل من ايمان قال ابو ذر يا رسول الله وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق قال ابو ذر يا رسول الله وان زنا وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق. قال يا رسول الله المرة الثالثة وان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان للفرق وان رغم انس وابي ذر فصار ابو ذر رضي الله عنه يحدث بهذا الحديث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول وان رغم انف ابي بكر نعم اهل السنة البرج ليس كرها مطلقا ايه الفرق بين ارجاء الجهلية وارجاع بغير علم فليس ان يرجع مطلقا يخرج من الاسلام ولكنه على كل حال خطأ خطأ وضلال. واصحابه يخدمون وان اخضعوا في فهذه المسألة فخطأهم لا يخرجهم من الاسلام نعم والسؤال مهجات اهل السنة يعتبرون من المسلمين او لا دخلوا من اهل السنة وهم من المسلمين. ما يكونوا من اهل السنة الا من هو مسلم لكن في هذه المقالة غفر الله لهم هذا خطأ والا هم مسلمون واهل سنة والحمد لله ياتي القول هذا لا يعني ما في القلب يزيد وينقص في القلب هذا هو المقصود فكنا عمل الانسان طاعة زاد الايمان في قلبه ويقينه وكل ما عمل معصية نقص الايمان في قلبه ويقينه نعم وهم يحثون اما قضية زيادة الثواب وزيادة العقاب في المعصية شيء اخر معروف. نعم كثيرة يقال انه يذكر بها المسلم كثيرة وهي ما تسمى بنوافظ الاسلام واعظمها النواصب العشرة التي ذكرها شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله. نوافل الاسلام العشرة هذي اهمها واكثرها وقوعا والا النواصب كبيرة يقول صاحب الاقناع تصل الى قريب من اربع مئة نعم وقولية وفعلية وقلبية وكلامية الى اخره نعم ان يكونوا فانا لمن اعرض يكون معه في الجنة وان لم يصل الى درجته لكن يكون معه في الجنة ويكون يحشر مع مع من احب يوم القيامة ويتفاوت اهل الجنة في منازلهم حسب اعمالهم والايمان يقولون يزيد يزيد بشيئين الشيء الاول الطاعات وهذا ذكرناه الشيء الثاني العلم كل ما زاد علم الانسان بكتاب الله وسنة رسوله زاد ايمانا العلم يزيد من الايمان كل ما تعلم الانسان وتفقه في دين الله ذاك الايمان لا شك ان الجاهل انه اضعف ايمان من العالم لان العالم يعلم اشياء كثيرة ويعمل بها ويعتقدها اما الجاهل فعنده ايمانه مزمن عنده ايمان مزمن فالعالم العامل بعلمه اكمل ايمانا من الجاهل. نعم لهذا يقول الله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء ويقول النبي صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء كل ما علم الانسان اهل العلم النافع زاد ايمانه به لا المقاومة المحرمة الفاسق من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب هذا هو الفرق واما حلق المحنة فهو معصية ومحرم كذلك اقبال الثوب كبيرا اقبال الثوب هذا كذب الذي يفعله ما في شك لانه كبيرة. اما حلق اللحية فانه محرم. وتشبه بالكفار ولكنه ليس بكبيرة لكن ربما يكون كبيرة بالاصرار عليه او الاستفزا باصحاب اللحى هذا ليس عليه من الردة اذا استهزأ باللحية البلاطين ما هو بشعر. لا الخروف والشعر الكذا. بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. يكون كافرا اما مجرد انه يحلقها اتباع الهواء ولم يستهزئ ولم يسخر فهذا يعتبر عاصيا فاعلا لمعصية لكن ما يقال انه فاسق وانها ناقص الايمان فاسق بمعصيته هذه نعم الا اذا اقر عليها وداوم عليها بعد النصيحة بعد النصيحة وبعد البيان استمر على هذا فهذا يحول فعله هذا الى كبيرة لانه اضاف الى حلق اللحية ترك العمل لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما عرفها هذا يصورها كثيرا من هذا الاعتبار. نعم قال الله تعالى اختلف العلماء بالشرك الاصغر هل يدخل بهذه الاية وانه لا يغفر او انه يغفر كالكبائر التي دون استدعاء على قول الله ولكن على كل حال هو لا يخلط في النار حتى لو قيل انه ما يغفر له ويعذب بقدره ولكنه لا يخلد في النار من صاحب الشرك الاكبر يعذب من قدره ولا يخلد في النار في صاحب الشرك الاكبر. لانه لم يخرج من الاسلام فله ما للمسلمين. نعم. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم