ان موسى عليه السلام لما لقي ادم ابا البشرية آآ لامه لامه ادم عليه السلام وقال لما اخرجتنا ونفسك من الجنة؟ بما اخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقط قال كم وجدت هذا مكتوبا علي؟ انت موسى كليم الله كم وجدت هذا مكتوبا علي؟ في في اللوح محفوظ فقال موسى ما معناه؟ نعم ان الله قد كتب ذلك عليك في اللوح المحفوظ. فالجبرية اخذوها وكانوا هذا دليل للجبرية ان ادم حج موسى. حج موسى بان ما حصل منه ليس باختياره وانما فهو فعل الله جل وعلا. ولكنهم ما فهموا الحديث. فموسى لم يحتج على ادم بالقضاء والقدر. وانما احتج عليه بالمصيبة التي حصلت لما اخرجتنا من هذه المصيبة. فاحتج عليه ادم بالقضاء والقدر. والاحتجاج بالقضاء والقدر على المصائب جايز. لانه يسهل على الانسان ولا يجزع ولا يسخط. فموسى لم يسأله عن القضاء والقدر. لم يقل لماذا قدر الله عليك كذا وانما قال لما اخرجتنا؟ على المصيبة التي التي ترتبت على ما حصل من ادم من الاكل من ترى وموسى لم يلومه على الذنب لم يلومه على الذنب لانه تاب منه. والتائب لا يلام على ما حصل منه بعد التوبة. فهو لم يلمه على الذنب. لم يقل لماذا اكلت من الشجرة؟ لانه تاب من قال كتاب الله عليه وانما لامه على السراج من الجنة وهذه مصيبة اصابت ذرية ادم فادم احتج عليه بالقضاء والقى الاحتجاج بالقضاء والقدر على المصائب مشروع. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت. ولكن قل قظاء قظاء الله ولكن قل قدر الله وما شاء فعل احتج بالقضاء والقدر على المصيبة لانه ليس لك فيها اختيار انما هي فعل الله. اما المعصية فهي ذنبك انت لا تحتج بالقضاء والقدر. ولهذا قال العلماء يحتج بالقضاء والقدر على المصائب. ولا يحتج به على المعائد لا تحتج بالقضاء والقدر على الذنوب. وانما تحتج به على المصائب لان الذنوب فعلك انت واما المصائب فهي فعل الله جل وعلا. ليست من فعلك. فهذا هو الفصل في هذه المسألة العظيمة نعم