المعنى الثناء لله كله مع المحبة والتعظيم كله لله وحده فله الحمد والثناء مع المحبة والتعظيم والاجلال. كله لله وحده وهو رب العالمين رب المخلوقات جل وعلا هو رب العالمين ان ربكم الله الذي خلق السماء والارض فهو سبحان رب العالمين رب الجن والانس رب السماء والارض رب كل شيء ومليكه الرحمن الرحيم والرحمن لعباده. قال تعالى ورحمته وسعت كل شيء هو الرحمة لعباده جميع جميعهم وهو الرحيم ايضا بالرحمن والصف القائم به جل وعلا والرحيم الوصف المتعلق بالعبادة قال تعالى ان الله بالناس لرؤوف رحيم قال تعالى وكان منهم رحيما انهم بهم رؤوف رحيم سبحانه وتعالى راه مات وهو وسعت كل شيء وهي تليق به لا من المخلوقين رحمته سبحانه تليق به ما ابشع من رحمة المخلوقين كل صفات تليق به لا يشابه خلقه في صفاته قال تعالى ولم يكن له هو لها قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال تعالى هل تعلم له سم يا؟ ان لا سميا له ولا كفو له فهو سبحان الرحمن الرحيم رحمة تليق به لا تشابه رحمة المخلوقين لا يعلم كيفيتها الا الله سبحانه وتعالى وهكذا رظاه وغظبه واستواه على عرشه ونزوله في اخر الليل كل هذا يليق بالله لا يشابه فرقه في شيء من صفاته ولا يعلم كيفية صلاته الا هو سبحانه وتعالى هذا الذي عليه اهل الحق اهل السنة والجماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم ان صفاته سبحانه الحق يليق به وانه لا شك بمثله شيء يجب اثبات صفات دين الله اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل لا يعلم كيفيتها الا هو سبحانه وتعالى يرظى ويغظب ويرحم وينتقم وهو على كل شيء قدير جل وعلا. يعلم احوال عباده لا تخفى عليه خائفة سبحانه وتعالى ما له يوم الدين هو المالك يوم الحساب والجزاء يوم الدين يوم الحساب والجزاء وما ادراك ما يوم الدين ثم ما ادراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ هذا يوم الدين يوم القيامة هو مالك الدنيا والاخرة لكن يوم القيامة هو اليوم العظيم اللي تجتمع فيه الخلائق فوالله ومالكه وهو الذي يفصل بين عباده قال تعالى فلله الاخرة والاولى فهو المالك للدنيا والاخرة وهو الذي يقضي بين عباده بحكمه العدل جل وعلا انه يحكم بينهم بحكمه العدل وبعلمه جل وعلا فريق في الجنة وفريق في السعير يوم القيامة يجمع الله الخلائق ويجازيهم باعمالهم فمن ثقلت موازينه وهو في عيشة ومن خفت موازينكم من ثقلت موازينه بالحسنات فالى الجنة وان خفت موازينك الى النار اياك نعبد واياك نستعين علمنا ان نقول اياك نعبد علم عباده ان يقولوا اياك نعبد واياك نستعين فالمعنى قولوا الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد يخاطبه جل وعلا نقول اياك نعبد يعني وحدك واياك نستعين وحدك والمستعان وهو المعبود بالحق سبحانه وتعالى لهذا خلق الله الخلق وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون وبهذا بعث الله الرسل عليهم الصلاة والسلام قال قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واتركوه وجميع العباد عليهم ان يعبدوا الله اياك نعبد واياك نستعين خاطب ربك في صلاتك في كل ركعة تقول اياك نعبد احرص على الصدق اياك والكذب اياك نعبد كن صادقا في ذلك لا تعبد الا ربك هو الذي يدعى ولن يخاف ولن يرجى ولن يسبح ولن يذبح له والذي ينذر له هو الذي يصلى له والذي يصام له قال تعالى قل ان صلاتي يقول يا محمد الناس ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب لا شريك له قال تعالى انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر قال تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا قال تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يؤمنون. فان فعلت فانك اذا من الظالمين يعني المشركين قال تعالى ومن يدوا مع الله الها اخر لا برهان لهم فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح ذلك فدل على دعاة غير الله دعاة الاموات دعاة اصحاب القبور يأتي صاحب القبر يقول انصرني او انا بحسبك او بجوارك هذا الشرك الاكبر لو ان كان عند قوله لقبر النبي او قبر الحسين او الجيلاني او فلان او فلان كلها شرك بالله الاموات والاستغاثة بالاموات طلب النصر كل هذا من الشرك الاكبر وهكذا طلب الاصنام والنجوم او الكواكب او الاولياء او الشمس او القمر دعاؤهم والاستغاثة كله شرك بالله قال تعالى انه يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال تعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون قال سبحانه ولقد اوحي اليك والى الذين قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين الواجب على العباد جميعا جنهم وانسهم ان يعبدوا الله هذا الواجب على الجميع جنوا وانسهم ذكورهم واناثهم عربهم اعجمهم اوليائهم وفقراؤهم كلهم خلقوا ليعبدوا الله عليهم ان يعبدوا الله ان يصلون ان يصومون ان يتصدقوا من اجله يطلبون رضاه يسبحون يقرأون يتقربون اليه يصلون يتقربون اليه يدعونه بحاجاتهم هذا هو الدين هذه العبادة التي انت مخلوق لها اما اذا جاء صاحب القبر تقول انصرني او اشفني او انا بجوارك او حسبك هذا الشرك الاكبر هذا دعاء غير الله او تطلب من النجوم او الشمس او القمر او السماء او الاولياء او الملائكة او الجن هذا الشرك الاكبر وان المساجد فلا تدعو مع الله احدا اياك نعبد واياك نستعين بل الله فاعبد وكن من الشاهدين فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون وبينوا مع الله الها اخذ برهانا فانما حساب عند ربه. انه ليوم كثير ممن يدعي الاسلام يغلطون في هذا تجدهم عند ارباب القبور يسألونهم ويتبركون بترابهم قبورهم ويقول يا يا سيدي انا بجواري يا سيدنا الحزبا حسبي انصرني على الشرك الاكبر اعوذ بالله هذا هذا دين المشركين نسأل الله العافية او بالكعبة يدعو الكعبة ويستغيث بالكعبة او يطلب منها البركة الكعبة مخلوق بناء مخلوق لا يطلب ما يطاف به يطاف به اما انه يدعى او يتبرك به لا ولكن الكعبة يطاف بها ويقبل الحجر ويستلم بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط. اما ان الكبة تدعى او يستغاث بها او يتبرك بها او بكسوتها لا او بمقام ابراهيم لا لا يجوز هذا لكن يصلى في مقام الله ركعتين كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم وطاف بالكعبة كما طاف النبي صلى الله عليه وسلم. يقبل الحجر ويستلم ويستلم الركن اليماني كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. نفعله تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم. لا ندعو ولا نرجوها الكعبة بناء محروم لا يملك ضرا ولا ينفع شرع الله الطواف ولما طاف عمر رضي الله عنه كعبة مقبل هدر قال عند حجر اني اعلم انك حجر لا تضره ولا تنفعه ولولا اني رأيت النبي يقبلك ما قبلك. هكذا قال عمر رضي الله عنه بن الخطاب امير المؤمنين لما طاف بكعبة يبين للناس انها تقضي الحجر مو بعبادة الله نقبله ونستلمه اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم. وتأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم والا فالكعبة بنا معقول ليس عنده ضر ولا نفع والحجر كذلك والمقام كذلك وهكذا الجبال والاشجار والجن والانس وكل ذلك. كل ذلك مخلوقات مربوبات العبادة حق الله وحده اياك نعبد واياك نستعين هذا دين الله فالواجب التنبه لهذا الامر هذا اصل الدين هذا هو معنى لا اله الا الله معناها لا معبود حق الا الله. هذا معناه هذا معنى لا اله الا الله. فاعلم انه لا اله الا الله شهد الله انه لا اله الا هو. والملائكة اولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحكيم قال تعالى والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم. قال تعالى انما اله الله الذي لا اله الا هو معنى الهكم معبودكم معبودهم بالحق الذي تدعونه ترجونه تسألونه الحاجات هو الله هذا هو معنى لا اله الا الله معناها لا معبود حق الا الله جميع ما يعبده الناس من اصنام او اموات او انبياء او ملائكة او جن او سماء او ارض او كواكب كله باطل العبادة حق الله وحده قال تعالى في كتابه العظيم سورة الحج ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو البعض ثم يقول جل وعلا يعلم عباده اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين يعلمنا ان نقول هذا نطلب منه نقول اهدنا يا ربنا اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين بصلاتك وفي قراءتك في خارج الصلاة تدعو ربك تقول اهدنا الصراط المستقيم تسأله ان يهديك صراطه المستقيم والصراط الموسيقى هو الاسلام هو دين الله هو العلم والعمل هذا الصراط المستقيم هو دين الله ان الدين عند الله الاسلام يقول جل وعلا اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين فدين الله والاسلام وهو الصراط المستقيم وهو ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره وتؤدي فراعين الله وتنتهي عن محارم الله هذا هو الاسلام هذا هو الصراط المستقيم. وهذا هو الاسلام والايمان والهدى وهذا هو البر والتقوى هذا دين الله يسمى الاسلام يسمى ايمان يسمى بر يسمى تقوى يسمى هدى تسمى عبادة دين الله وان تعبده وحده وان تشهد انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتصدق بذلك تعلم ان محمد هو رسول الله من التقليد جنهم وانسهم وانه خاتم الانبياء تقولها صدقا قال تعالى قل يا ايها الناس قل يا محمد قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا قال تعالى وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا قال تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. هو رسول الله للعالمين عليه الصلاة والسلام الى الجميع الرجال والنساء الجن والانس العرب والعجم هو رسول الله اليهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي يبعث الى قومه خاصة الانبياء قبله. كل واحد يبعث الى قومه قال وبعثت الى الناس عامة رسولنا صلى الله عليه وسلم محمد بعث الى الناس عنه جميعهم نوح بعيد هي لقومه هدي قومه صالح الى قومه شعيب الى قومه لوط الى قومه موسى الى قومه عيسى الى قومه لكن محمد من الناس عامة عليه الصلاة والسلام قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له خسار لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهدون فدين الله هو الصراط المستقيم هو الاسلام الذي بعث الله به محمد رسول الله وبعث به الانبياء بعث به محمد وبعث به الانبياء قبله دينهم الاسلام كلهم من اولهم من ادم ثم نوح ومن بعدهم دينهم الاسلام ان الدين عند الله ودين ادم ابينا وذرية هو دين نوح والذين امنوا معه هو دين هود والذين امنوا معه هو دين صالح والذين امنوا معه هو دين شعيب والذين امنوا معه هو دين لوط والذين امنوا معه ودين موسى وهارون والذين امنوا معه هو دين وعيسى هو دين جميع الانبياء. كلهم دينهم الاسلام توحيد الله وطاعته واتباع شريعته وطاعته اوامره وتركنا معين هذا هو الاسلام وهو دين هذه الامة الذي جاء به نبيها محمد صلى الله عليه وسلم دينهم الاسلام ما هو الاسلام ما هو الاسلام جاء جبرائيل للنبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس كان جبرائيل اراد بامر الله ان يعلم الناس كان النبي جالس في في اصحاب اليوم الناس حاضرون عنده هابوا ان يسألوه عليه الصلاة والسلام فجاء جبرائيل ارسل الله جبرائيل من السماء نجل فجاء والنبي جالس في سورة غريب انسان غريب شديد بياض الشعر شيء سواد الشعر شيء بياض الثياب يعني ذو لحية سوداء وثيابه بيض شديد سواد الشعر وثيابه بيضة غريب ما عرفوه شيء جالس شادين سواد الشعر فجلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال يا محمد اخبرني عن الاسلام والناس حاضرون فقال له الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. فقال جبرائيل صدقت قال الصحابة عجبنا له يسأل ويصدق العادة ان جاء السائل جاهل وهذا يسأل ويصدق وصدقت يعني عنده علم ثم قال اخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره. قال جبر ان صدقت هذا المجهول ما عرفوه قال صدقت فعجب له الصائم يسأل ويصدق قال يا محمد اخبرني عن الاحسان ما هو الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن رآه فانه ان تعبد ربك كانك تشاهده يعني تعبد العبادة كاملة تعتني بها كأنك تشهد ربك فان لم تكن تراه فانه يراه فتعبده على انه يراه يشاهدك ويعلم حركاتك وسكناتك ثم قال يا محمد اخبرني عن الساعة متى الساعة قال النبي صلى الله عليه وسلم ما المسؤول عنها؟ باعلم من السعي انا وانت ما نعلمهن قال اخبرني عن اماراتي علامات قال ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة الالة يتطاول المدير يعني من علامات كثرة الايماء الجهاد والبطوحات وكثرة الاماء اللاتي يلذن من سهاداتهن و وان ترى الهبات هم والعرب كانوا في الغالب على العرب حفاة عراة مع عالمهم وابلهم هذا غالب على العرب اول ثم لما جاء هذا الاسلام نصرهم الله وجاهدوا في سبيل الله وفتحوا وكسرى وقيصر وملك الدنيا وصاروا رؤوس الناس بعد ذلك ترى العرب بعدما كانوا حفاة عراة صاروا بقساء الناس اموره الناس بهذا الدين بهذا الاسلام. ملك الدنيا اول ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم في عهد الصديق ثم في عهد عمر ثم في عهد عثمان ثم توالف الفتوحات وصاروا رؤوس الناس وهدى الله على ايديهم الناس ودخلوا في دين الله في عهد نبينا صلى الله عليه وسلم ثم بعده فهذا جبرائيل علي جاء يسأل ثم قام قال جبريل فقال النبي اتدرون من السائل؟ يسألهم قد يدر من السائل قال الصحابة قال هذا جبرائيل اتاكم يعلمكم دينه من الله في صورة انسان اجنبي اتاكم يعلمه يسأل يسأل حتى تعلموا وجبرائيل ياتي في الصبر صورته التي خلقه الله عليها صورة عظيمة له ست مئة جنة كل جرايمها مد البصر لكن الله جل وعلا يجعله كيف شاء قد يأتي بسورة اقل من ذلك قد يأتي في صورة رجل اعرابي قد يأتي في سورة اخرى معروفة في برة جاء في ردعها بن خليفة الكلبي من اجمل الرجال اجاءت بهذه الصورة؟ ليسأل ويتعلم الحاضرون فعلى العلماء على العلماء ان يبينوا وعليهم وعلى العامة ان يسألوا حتى يتضح الامر حتى يكون الدين معلومة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فالمؤمن يتفقه والمؤمنة كذلك ويقول صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة فعلى المؤمن ان يتعلم ويتبصر حتى يعرف صراط الله المستقيم. حتى يعرف دينه وانه توحيد الله وطاعته واتباع شريعته هذا هو الاصرار. هذا هو الصراط المستقيم. وهذا هو الاسلام. وهذا هو دين الله وهو الايمان وهو العبادة التي انت مخلوق له صراط الذين انعمت عليهم. هو طريق المنعم عليهم والصراط المستقيم الطريق الواضح لمن سلكه وصل الى الجنة وصراط منعم عليهم وهم الرسل واتباعهم هو ينعم عليه صراط الذين انعمت عليهم. يعني الرسل والانبياء واتباعهم هو المنعم عليهم وهو صراطهم وهو طريقهم من سلكه واستقام عليه دخل الجنة معه مع الانبياء والمؤمنين. هذا طريقهم العلم والعمل العلم بشرع الله والعمل به هذا هو الصراط المستقيم. وهو دين الاسلام وهو العبادة التي انت مخلوق لها ويسمى البر ويسمى التقوى ويسمى الهدى قال تعالى ولقد جاءهم من ربهم الهدى فدينهم الله يسمى الهدى يسمى الاسلام يسمى التقوى يسمى البر يسمى العبادة لله غير المغضوب عليهم ولا الضالين يعني غير طريق المغضوب عليهم وغير طريق الظالمين المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا ولم يعملوا به. كاليهود واشباههم والظالين هم النصارى واشباههم عندهم الجهل ما عندهم علم فانتشر ربك هي هذه صراطه المستقيم صراط منعم عليهم اهل العلم والعمل وتعوذ بالله ان يجنبك تعود به سبحانه ان يعيذك من طريق المغضوب عليهم والمالين المغضوب عليهم اليهود واشباههم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به والضالين هم النصارى واشباههم الذين يتعبدون على جهالة وضلالة عبدوا عيسى وعبدوا مريم وعبدوا الاصنام وهكذا اليهود كفروا بالله وعبدوا احبارهم ورهبانهم عن عناد وبغي فانت تسأل ربك يجنبك ان يجنبك طريق هؤلاء وهؤلاء تسأل الله ان يهديك صراطه المستقيم صراط المنعم عليهم اهل العلم والعمل وان يجنبك طريق المغضوب عليهم كاليهود وطريق النصارى وهم الظالمون المعنى ان تتربى في ان يهديك صراطهم المستقيم الذي سار عليه الانبياء واتباعهم وهو الاسلام وتوحيد الله وطاعته واتباع شريعته تسأل ربه ان يهديك هذا للصلاة في كل ركعة في فرض والنافلة في الحضر والسفر في كل وقت اسأل ربك ان يهديك هذا السؤال هذه نعمة من الله عليك من علمك هذا وشارع لك هذا تسأل ربك الهداية لهذا الصواب وان يجنبك ويعيذك من طريق المغضوب عليهم كاليهودي واشباههم الذين عرفوا الحق ولكن حادوا عنه هاجوا عن الحق عنادا وبغيا وطريق النصارى الضالين الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه بل ضلوا عنه ولم يتعلموا ولم يتبصروا فعبدوا عيسى وعبدوا مريم وعبدوا الاحبار والرهبان واليهود كذلك عبدوا احبارهم ورهبانهم وضلوا عن السبيل واليهود اشد ظلما واشد كفرا كما قال تعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود ولي الاجر اليهود والنصارى والمشركون هم اعداء الله الذين حادوا عن دينه ولم يعبدوه وحده وعبد بالاصنام والاوثان وغير ذلك اما المسلمون فهم اولياء الله هم اولياء الله الذين عبدوه وحده قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من هم؟ الذين امنوا يعني الذين امنوا بالله ورسوله وكانوا يتقون غضبه يتقون عقابه بطاعة اوامره وترك نوافل هؤلاء هم اولياء الله قال تعالى وما كانوا اولياءه من اولياؤه الى المتقون. اولياء الله المتقون ان يتقوا الله واطاعوه وعظموه من اتباع الرسل ومن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم هم اولياء الله الذين اتبعوا الرسل ادم وذرية المؤمنون اتباع نوح اتباع هود اتباع اصالة اتباع شعيب اتباع غيرهم من الانبياء هم المؤمنون هم المهتدون هم اولياء الله اما الذين حادوا عن ذلك وتابعوا اهواءهم وتابعوا الشيطان هؤلاء هم اعداء الله. هم اولياء الشيطان اولياء الشيطان هم من اطاعوه وحادوا عن سبيل الهدى من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين. هؤلاء هم اولياء الشيطان اما اولياء الرحمن فهم الذين وحدوا الله واطاعوه واستقاموا على دينه وتابعوا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا اتباع الانبياء قبلهم بعض الانبياء هم اولياء الله من ادم الى يومنا هم اولياء هم اولياء الله قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ثم فسرهم فقال الذين امنوا وكانوا يتقون لاننا يوحدوا الله واطاعوه وامنوا به واتبعوا شريعته من هذه الامة ومن اتباع الرسل قبلها هم هم اولياء امور قال تعالى وما كانوا اولياءك للمشركين. ان اولياءه الى المتقون يعني ما اولياء الله الا المتقون ومن وحد الله واطاع واتبع شريعته هذا ولي الله ومن كفر بالله فهو عدو الله والعاصي المؤمن العاصي انه يقصر في الولاية ولي الله لكن ولي ولايته ناقصة بالمعاصي وعلى خطر حتى يتوب الى الله من المعاصي فتتم ولايته لكنه بتوحيد الله والايمان به ومن اولياء الله. لكنه ولي على خطر على خطر من المعاصي فاذا تاب الى الله منها سلم وان مات عليها فهو تحت المشيئة. ان شاء الله غفر له وان شاء عذبه على قدر المعاصي اما قال تعالى ان الله لا يغفر ما ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من مات على شيء من المعاصي هو تحت مشيئة الله اذا مات على الخمر او على الربا او على عقول الوالدين او على شيء من المعاصي هو تحت المشيئة ان شاء الله عفا عنه بتوحيده وايمانه وان شاء الله عجل في النار على قدر المعاصي التي مات عليها ثم بعد ما يطهر من معصيته بعد ما يطهر يخرجه الله من النار الى الجنة ولا يخلد في النار الا الكفار ما يخلد فيها الا الكفار كما قال تعالى في حق الكفار يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منه ولا هم عذاب مقيم طالب بحقهم كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار نعوذ بالله اما اهل المعاصي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان بعضهم يدخل النار يوم القيامة بعضهم يتوب الله عليه ويعفو عنه. بعضهم يدخل النار ويعذب في النار على قدر المعاصي ثم يشفع فيهم النبي ويشفع فيهم المؤمنون وغيرهم من ومؤمنين يشفعوا والافراد كذلك فيخرجه الله من النار يخرجهم الله من النار بعد من انتحشهم بعد ما احترقوا فيلقون في نهر الحياة هي نهر الحياة فينبتون كما تنبت حبة في هذه السيل ويبقى في النار جماعة من اهل التوحيد لكنهم عندهم معاصي دخلوها دخلوا النار بمعاصيهم فيخرجهم الله برحمته بعد احتراقه يخرجهم الله من رحمته فيبقى هنا في نهر الحياة واهل العاصي اهل المعاصي على اقسام وطبقات بدخولهم النار وفي عذابهم الاقسام منه ما تأخذه النار الى كعبين الى ركبتيه الى حقوة ومنهم من تجيبه النار. وعلى كل حال اقسام ام النار على اقسام على احسن معاصيهم وهكذا في المحجر على اقسام لكن لا يخلد في النار الا كفار هم الذين يبقون في النار ابد الاباد بعذاب دائم ان شاء الله اما من دخلها من العصاة فهو منطبقان واقسام يعذبون على قدر جرائمهم ومعاصيهم التي ماتوا عليها ثم يخرجهم الله من النار بعدما تمضي مدة التي كتبها الله عليهم. فالواجب الحذر الواجب على كل مؤمن ان يحذر المعاصي ومن يرظى بالنار ولو لحظة. من يرظى بالنار ولو لحظة الواجب الحذر من جميع المعاصي الشيخ خيرا والواجب التوبة الى الله منها دائما دائما تكون على توبة وعلى حذر من المعاصي لعلك تنتهي لعلك تسلم حتى تكون مؤمنا كاملا سليما تدخل الجنة من اول وهلة. يسأل بسلامتك من المعاصي والذنوب فعليك بلزوم التوبة دائما والحذر من المعاصي وسؤال الله العفو كثرة الاستغفار والصدقات والأعمال الصالحة قدم قوله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس تعني على خمس دعائم شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الظاهرة تقدم انه صلى الله عليه وسلم لما سأله جبرائيل عن الاسلام قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت اني ساعتين سبيلا فسر له قوله جل وعلا ان الدين عند الله الاسلام هذه الاركان الظاهرة هي الاسلام ويتبعها جميع الاوامر وترك النواهي هذه الاركان يتبعها فعل جميع الاوامر من الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وغير ذلك ويتبعها ايضا ترك ما نهى الله عنه من سائر المعاصي كل هذا داخل في قوله ان الدين عند الله الاسلام وداخل في الايمان ايضا في قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله قوله جل وعلا انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانه على ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا قول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان فالاسلام اذا اطلق دخل به جميع الاوامر وترك جميع النواهي وهكذا الايمان اذا اطلق دخل فيه جميع الاوامر وترك جميع النواهي فالاسلام عند الاطلاق يشمل الايمان والاحسان والايمان اذا اطلق ذلك فانت يا عبد الله مأمور بكل ما امر الله به ورسوله منهي عن كل ما نهى الله عنه ورسوله وكل ذلك يسمى اسلاما ويسمى عبادة لانه خظوع لله وذل بين يديه وسمي الاسلام واسلاما لانه خضوع يقال اسلم فلان اي ذل وانقاذ سمي عبادة لان هذه الامور تؤدى بالذل والخضوع. قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يا ايها الناس فجميع الطاعات وترك المعاصي كل ذلك عبادة كل ذلك اسلام وايمان منه لله وانقياد لله وتواضع بين يديه وتصديق له سبحانه وتعالى هذا الدين العظيم الذي هو الاسلام يسمى اسلاما لان المسلم خاضع لربه دليل بين يديه بطاعة الاوامر وترك النواهي وغير المكلف الذي يستطيع يؤمر به حتى يعتاده. من عشر سنين واشبه من احدى عشر هؤلاء يؤمرون به ليعتادوه فاذا بلغوا وجب عليهم هو فريضة على المكلفين كما ان الصلاة فريضة والزكاة فريضة ويسمى ايمان لان المسلم مصدق بالله مؤمن بالله مصدق باوامر الله واخبار الله ونواهيه فلهذا يسمى دينه ايمان لانه لصيغ بالقول والعمل ويسمى عبادة لانه اداه بالذل والخضوع وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. فالدين كله عبادة ويسمى احسان اذا استكمله العبد واداك ما امر الله صار احسانا وان يعبد الله كانه يراه فان لم يكن يراه فانه يراه سبحانه وتعالى ان الله مع ان يتقوا والذين هم محسنون ان رحمة الله قريب من المحسنين فالزكاة هي الركن الثالث من اركان الاسلام قد قرنها الله بالصلاة والتوحيد في مواظب قال تعالى وما امروا الا ان يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وقارنها مع الصلاة في مواضع قال واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ومع التوحيد قال فان تابوا يعني بالشرك واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين فالزكاة هي اخر الصلاة وقرينتها مع التوحيد وهجر متى قام بها العبد صادقا قام بالدين كله هذه ثلاث الشهادتان والصلاة والزكاة متى استقام عليها العبد صادقا اقام بقية الدين. صام وحج وادى بقية بين لانها الاصول الثلاثة هي اركانه العظام فمن استقم عليها العبد واداها كما امر الله ادى ما سواها ولهذا قال جل وعلا فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة خلوا سبيلهم. لانهم متى فعلوا؟ هذا انقادوا للبقية. انقادوا للصيام وانقادوا للحج وانقادوا للجهاد وغيره قال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم الدين ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا الى اهل اليمن امره يدعوهم الى الثلاث الشهادتين والصلاة والزكاة لانهم متى قاموا بهذه الثلاث ادوا البقية لان في اصول الاسلام فمن استقام عليها العبد ادى ما ما سواه بعثه الى اليمن فقال انك تأتي قوم من اهل الكتاب فادعهم الى ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ومن لفظ الاخر فادعهم الى توحيد الله واللفظ الاخر فليكن اول ما تدعو به الشهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله فانهم اطاعوا فلذلك فاعلمه ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة بعد التوحيد والشهادة يدعوهم الى الصلاة يبدأ بالشهادتين الاول اذا اتى الكفار يدعوهم الى اولا فاذا وحدوا الله والتزموا بتوحيده والنطق بلا اله الا الله وتركوا الشرك وصدقوا رسوله صلى الله عليه وسلم بعد هذا يدعون الى الى الصلاة قال فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة الظهر العصر والمغرب والعشاء الفجر خمس قال فان هم اطاعوا لك اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة وهي الزكاة تؤخذ من اغنيائهم وتنبه لفقراءهم هذا الركن الثالث امرها يطلبه منهم اذا اذا ادوا اذا ادوا الشهادة والصلاة لوافقوا عليهما فعلم بذلك ان الزكاة قرينة التوحيد وسلوك الصلاة لابد من هذا وهذا فالواجب على كل مسلم ان يتقي الله في ماله وان يؤدي زكاته ولم ارتد بعض العرب ومنعوا الزكاة في عهد الصديق رضي الله عنه قاتله واحتج بقوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة خلوا سبيلهم وبقوله امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوا عصموا دماءهم وهم الا بحقهم المال كلمه عمر في ذلك قال اليست الزكاة من حق لا اله الا الله والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها في عهد الرسول لقاتلتهم على منعها. قال عمر رضي الله عنه فما هو الا ان عرفت ان الله قد صدر قد شرح صدر ابي بكر للقتال فعرفوا انه الحق الزكاة من حق لا اله الا الله لابد من ادائها ولهذا لما جاحدها بعض العرب وان قاتلوا قاتلهم الصديق والصحابة حتى خضعوا للحق كما قاتلوا مسيلمة لما ادعى انه الله فهذه الفريضة لا بد منها يحق المسلم ومسلمة لابد ان يوحد الله ولابد يشهد ان محمدا رسول الله ويصدق الله في اخباره ولابد ان يصلي لا بد من الصلاة ولابد من الزكاة فالركن الثالث من كان عنده مال لا بد ان يزكي النقود وغير النقود فالزكاة هي الركن الثالث من اركان الاسلام الخمسة وقد توعد الله من بخل بها بالعذاب قال تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم وتخوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم. هذا ما كان لستم لانفسهم فذوقوا ما كنتم تلبسون يؤتى يوم القيامة بصاحب الذهب والفضة الذي لم يؤدى لم يؤدي زكاتها فتح مع عليه هذه الاموال لنار جهنم حتى يكوى بها جبينه وجنبه وظهره في يوم كان مقداره خمسين الف سنة ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار ويؤتى بصاحب الابل والبقر والغنم التي لا يؤدي زكاتها فيبطح لها بقع قرقر تقرأه الابل باخفافها وتعظه بافواهها كلما مرت عليه عادت عليه اولاها في يوم كان مقدار خمسين الف سنة ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار ويؤتى بصاحب بقر والغنم كذلك فيبطح لها في قعر غرقب تمر عليه تنضحه البقر والغنم بقرونها وتطأه في يوم كان مقدار خمسين الف سنة ثم يرى سبيله اما واما الى النار هذا وعيد عظيم يوجب الحذر فانت يا عبد الله عليك ان تؤدي هذه الزكاة كما امر الله النقود والعمل الورقية فيها ربع العشر في المئة ريال ونصف بالالف خمسة وعشرون وفي الابل والبقر وغنم زكاة بينها النبي صلى الله عليه وسلم. وضحى للامة وفي الحبوب و امر فيه العشر ان كان يسقى بالمطر والانهار العشر من الف مئة بالالفين مئتان وهكذا العشر واذا كان يسقى بالثواني والمكاين من نصف الاشهر لاهل الزكاة المذكورين في قوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين الاية وهاي الزكاة طهرة للانسان طهرة له ولماله قال تعالى خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. هي طفرة لك. وزكاة لمالك ونجاة لك من عذاب الله انت رزقها الله هذا المال فعليك بان تطهره باخراج الزكاة تنفع اخوانك المسلمين تنفع اخوانك الفقراء وتبرئ ذمتك ويبارك لك في ما بقي خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها قال تعالى وما انفقتم من شيء فهو يخلقه وهو خير الرازقين قال تعالى ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي بالانسان. وما تنفقوا من خير فلينفسكم. وما تنفقون الا ابتغاء وجل. وما تنفقوا منهم فاليكم وانتم امنون فانت الان لا يضيع عليك شيء هذا المال يخلف عليك وتؤجر عليه وقال تعالى امنوا بالله ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه. فالذين امنوا منكم وانفقوا لهم المتكبسون قال تعالى فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسهم ومن يوق شحن نفسه فاولئك هم قال سبحانه الذين ينفقون اموالهم بالليل والنار شرا وعذانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فالمشروع لك يا عبد الله الانفاق والاحسان على الفقير والمسكين والاقارب والضيف والسائل وفي اموالهم حق معلوم بالسائل والمحروم وابشر بالخلف ابشر بالأجر والخلف جميعا اجر الخلف انفاق المال هذا يحصل به الامران الاجر والخلف والنفع لما امر ذلك هو النفع الفقراء والمحاويج والارحام وغيرهم ممن تنفق عليه في الحديث الصحيح ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا وما تواضع حبل الله الا رفعه وانت يا عبد الله خلقت لا تملك شيئا بطيء امك لا تملك شيئا ثم رزقك الله المال ويسر لك اسباب الرزق فاتق الله وانفق كما شرع الله لك وادي حق ربك كما امرك وابشر بالخلف والاجر والركن الرابع صيام رمضان وانتم الان في بقيته هو الشهر العظيم وهو الركن الرابع من اركان الاسلام فجدير بالمؤمن ان يعظم وان يصومه كما امر الله كل سنة. وان يصومنا مما حرم الله عليه ان يصون هذا الصيام من كل ما حرم الله حتى يؤده كاملا يقول النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه هو الركن الرابع من اركان الاسلام يجب على كل مؤمن ومؤمنة صيام ومن المكلفين شهر في السنة وهذا من رحمة الله وتيسير ما ما كلف الناس الا يسيرا فالواجب صيامه وصيانته عن محارم الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في ان يدعى طعامه وشرابه ويقول صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يسخر. فان سابه احد اوقاته فليقل اني صائم فالصوم له شأن عظيم وله ثواب جسيم وهو من اسباب صلاح قلبك وصلاح اعمالك يقول الله جل وعلا كل عمل ابن ادم له. الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الا السعة فانه لي وان عزيم. ترك شهوته وطعامه وشرابه للصعيد فرحتان فرحة عند فطره عند فطره فرحة عند لقاء ربه ولا خلوف من الصائمة فالواجب على كل مكلخ من المسلمين ان يصومه كل سنة الا من كان مريضا او على سفر فلا بأس ان يفطر ويقضي كما قال تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان طبعا من كان صحيحا مقيما فليصمه. ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام. فضلا فضلا من الله ورحمة جل واعلم والجدير بالمؤمن ان يغتنم هذه البقية الباقية ما بقي الا اليسير فالنصيحة الجد في هذه البقية والمشارع الى الخيرات واغتنام الفرصة في هذه البقية القليلة. من انواع الخير وانواع الطاعة ثم الركن الخامس حج بيت الله الحرام مهو مرة في العمر يجب على كل مسلم مكلف ان يحج اذا استطاع مرة في اهل الكعبة يحرم من ميقات بلده الايجار والرداء اذا كان رجل يكشف رأسه ولا يلبس المخيط مع الاجارة والنداء ويلبي من ميقات بلاده بالحج او بالحج والعمرة او بهما جميعا ثم اذا وصل مكة بل من سبعة اشواط من صلى ركعتين خلف المقام ثم سعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط ثم قصره حلق وحل وجعلها عمرة فاذا جاء وقت الحج او بالثامن لبأ بالحج مرة في العمر وان ادى العمرة قبل ذلك بوقت اخر مدها في رمضان او بغيره ثم جاء وقت الحج وحج كذلك المقصود مرة في العمر الحج مرة والعمرة مرة الله كاتب علينا الحج قال تعالى ولله على نهج البيت من استطاع اليه سبيلا. وفي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم قال وتحج وتعتمر فيقول صلى الله عليه وسلم الحج مرة فمن شاءته تطوع وهكذا العمرة مرة في العمرة فاذا اداها في اي وقت ادى الفريضة وانتهى كل شيء فاذا حج حجا مفردا فلا بأس ولكن الافضل ان يكون حجه بتمتع هذا هو الافضل كما امر النبي اصحابه لما حج وليس معهم هدي امرهم ان يطوفوا ويسعوا ويقصروا ويحلوا ويجعلها عمرة فاذا جاء وقت الحج نبأوا بالحج يوم الثامن وصاروا متمتعين هذا هو الافظل وان احرم بهما جميعا وبقي على احرامه فلا بأس من كان معه هدي ابل او بقر او غنم بقي على احرامه لبى بالحج وعمرة وبقي على احرامه الى وقت الحج اما اذا كان ما معه شيء فان السنة ان يلبي بعمره يطوف ويسعى ويقصر بهم. ثم اذا جاء وقت الحج لبى بالحج هذا هكذا اذا جاء في شوال او القعدة او في اول ذي الحجة. يعني اذا جاء للحج بعد رمضان يلبي بالعمرة ويطوف ويسعى ويقصر ويحل هذا هو الافظل. يبقى حلالا. فاذا جاء يوم الثامن من ذي الحجة لبى بالحج اما ان كان معه هدي ناقة او اكثر او بقرة او اكثر او شاة او اكثر مهديها هذا يلبي بالحجم والعمرة جميعا ويبقى على احرام الحال. محرما حتى ينحر يوم النحر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه حج ومعه مئة من الابل هدي هدي بقي على احرامه صلى الله عليه وسلم حتى نفرها يوم النحر ثم بعدها تكون يكون الحج مستحب والعمرة مستحبة دائما يقول النبي صلى الله عليه وسلم العمرة هي العمرة كفارة لما بينهما. والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ويقول تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما وليس للحج المبرور ثواب الا الجنة الواجب مرة مرة في العمر وما زاد هو تطوع يشرع بتطوع بالحج والعمرة كثيرة لكن لا يجب على المكلف الا مرة في العمر وهكذا المرأة قال هذي مرة والعمر مرة. وما زاد فهو تطوع. وهذا من لطف الله جل وعلا ومن رحمته واحسانه لما كان الحج فيه كلفة ويؤتى الى مكان بعيد جعله الله مرة في العمر فقط والصيام مرة في السنة والزكاة مرة في السنة اما الصلاة ولما فيها من الخير العظيم والفضل الكبير ولانها ميسرة للعبد على خمس مرات في اليوم والليلة فضلا من الله لان ما فيها فيها خير عظيم والحج والزكاة لما كان في مرة في السنة الصيام كذلك مرة في السنة. اما الحج فلما كانت كلفته كبيرة جعله الله مرة في العمر الحج مرة في العمر وعمرة مرة في العمر. وما زاد هو تطوع ومشروع المؤمن بكل زمان ان يجتهد الخيرات وان يشار الى الطاعات هذه الاركان المؤمن ان يجتهد في انواع الخير كما قال الله تعالى سابقوا الى مغفرة من ربكم قال تعالى وسارعوا المغفرة من ربكم فالمشروع للمؤمن والمؤمنة في ايامه ولياليه ان يكون حريصا على خير وان يجتهد في الخير في قراءة القرآن بتدبر في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير في الاكثار من الصلاة والاكثار من من الصدقة يا تمانين اتباع الجنايز بغيرها من وجوه الخير اما الدعوة الى الله تعليم الجاهل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر انواع الخير مع الحذر من جميع السيئات واعظمها واشدها الشرك بالله. يعني ضد الايمان ضد التوحيد. واعظم الذنوب والواجب الحذر من الشرك كله دقيقه ودليله والحذر من جميع السيئات والمعاصي هكذا المؤمن دائما في ايام ولياليه يكون حذر مما حرم الله مجتهدا في اداء ما وجب الله مستكثرا من طاعة ربه يرجو ثوابه ويخشى عقابه كما قال تعالى فاستبقوا الخيرات ولا سيما في اوقات الفضائل وفي الاماكن الفاضلة كمكة والمدينة. هذه هذه البلاد افضل من بقاع الله. هذا مكة ثم يليها مدينة فالانسان يغتنم فرصة في اوقات الفظائل رمضان وعشر ذي الحجة وفي الاماكن الفاضلة كمكة والمدينة يجتهد فيه انواع الخير والاستكثار من الخير في الوقت الفاضل والمكان الفاضل. يرجو ثواب ربه ويخشى عقابه واللهم ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح. وان يمنحنا واياكم الفقه في الدين. ويجعلنا واياكم من المسارعين الى كل خير. وان يعيننا او اياكم من فرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا كما اسأله سبحانه ان يتقبل منا ومنكم ومن جميع المسلمين صيامنا وقيامنا وان في هذا الشهر الكريم من العتقاء من النار انه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان بارك الله فيكم واحسن اليكم ونفع بعلمكم صاحب السماحة. يقول السائل حفظك الله هل الحجامة عبادة يؤجر عليها عد الحجامة هل هي عبادة يؤجر عليها الحجامة علاج دواء بالحجاب يقول صلى الله عليه وسلم دواء اذا احتاج اليها يتداوى بها بواسطة الخبرة بها والعارفين بها. نعم احسن الله اليك هل يجوز الجمع جمع الجمعة مع العصر مات العصر ما يجمع مع الجمعة العصر الصلاة في وقتها الجمعة ما يجمع اليها شيء يوم مسافر وصلى مع الناس الجمعة ينجي العصر في وقته احسن الله اليكم يقول معتمر كان قد نام داخل السيارة وهو جالس معتمر نام داخل السيارة وهو جالس ثم دخل الطواف ناسيا وتذكر في الشوط الرابع واتم اركان العمرة فهل في ذلك شيء اذا كان قد نام نوما استغرق قد ذهب وعيه وقد انتقلت طهارة يعيد الطهارة مثل لو طاف او قد احدث ريح او او غيره لابد من في الطهارة للطواف الطواف صلاة فاذا كان يتيقن سنه اوهام وشكوك لكي يتيقن ان ننام نومة زال معها شعوره هو مثل الذي احدث بول اوسا او مرض بطل طواعه عليه ان يعيد الطواف. نعم احسن الله اليك يقول امرأة اخذت عمرة وهي منتقبة وامرأة وامرأة اخرى لابسة القفاز وهما لا يعلمان النهي في ذلك فما العمل المرأة صحيحة حجها صحيح طوافها صحيح ما دامت جاهلة ما عليها شيء ثم تعلم المستهلة عليها او ذبح شهادة ونصوم ثلاثة ايام اذا كانت عالمة. اما الجاهلية محرمة منتقبة او لم يذهب وهي محرمة هذي عليها توبة مساكين لكل مسكين نصوصان او صوم ثلاثة ايام ويتمشى هذه كانت متعددة تعلم الحكم الشرعي. اما اذا كان جاهلا ليس عليها نعم وناسيه موسى عليه السلام احسن الله اليك يقول هل زراعة المزروعات هل في زراعة المزروعات زكاة مثل الطماطم والبصل وكافة الخضروات؟ الفواكه هذه ليس فيها شيء في كل حد وصبر وتأويل اولى الحق بالتمر العنب يقرأ منها زكاة زبيب اذا بلغ النصاب خمسة اشهر اما الفواكه واشباها ليس فيها شيء طب الطيب والرمان اشباه ليس فيها زكاة الا اذا كان البيع بالتجارة يزكي القيمة يزكي الاموال مجتمعة كل ما حل عليها ان يزكيها. اذا كان فيها للتجارة. نعم احسن الله اليك يقول اذا كنت اصلي التراويح مع الامام اشعر انني اذا صليت في المنزل لوحدي ازداد خشوعا فهل اصلي في منزلي ام اصلي مع الجماعة؟ الامر واسع يصلح بيته فلا بأس وان صلى مع جماعة والافضل مع الجماعة مع النبي صلى من الجماعة ثلاث ليال ثم خاف ان تفرض عليهم فقال صلوا في بيوتهم فلما توفاه الله وانقطع الوحي صلى الصحابة في المسجد قالوا لان الفرض فصلوها كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد. وجمع عمر على ابي بن كعب وصلى بهم واستمرت السنة صلاة التراويح وقيام المساجد هذا هو افضل ومن صلى في بيته فلا بأس الامر كلها نافلة احسن الله اليك يقول انا اصلي في احد المساجد وهو قريب من بيتي والامام شافعي يقنت كل يوم. واهل المسجد يختلفون دائما في القنوت فهل اقنط معهم ام لا؟ علما بانه اذا نسي في اي يوم القنوت سجد سجدة السهو لا نقول بعض اهل العلم والصواب تركه صواب لا يغنى عن الفجر ولكن بعض اهل العلم يرى الفجر محتجون بحديث ضعيف ان الذي ما زال يقنو في الفجر حتى فارق الدنيا صور الحديث ضعيف الصواب انه لا ليس في فجر قنوت الا اذا كان هناك نوازل نازلة في المسلمين حرب. وقال اتى الايمان يدعو على المشركين يطلب ربه النصر النبي صلى الله عليه وسلم كان في النوازل يقنت في الفجر وغيرها يدعو على المشركين ويستنصر المسلمين اما اذا كان صلاة عادية ما في اللوازم فالسنة هذا لحديث سعد ابن طارق معنى انه قال لابيه طالع يا ابتي انك صليت خلف رسوله صلى الله عليه وسلم مخالفة ابي بكر وخلف عمر وعثمان وعلي. افكار؟ فقال طارق لي منه؟ لا. اي بني محدث ما كان يفعله النبي صلى في النوازل هذا هو السنة يعلم الامام هذا وظح له ان هذا خلاف الشرع. ولكن من صلى معهم والامام يخرج يصلي معهم. لانهم شبهة انه يقول بعض اهل العلم له شبهة اذا صلى معهم يقبط معهم ويسجد معهم للسهو متتابعة للحديث انما جعل الامام يتبع عليه