سنة النبي صلى الله عليه وسلم بما ورد عنه حتى يعرف ما جاء فيها قد تعرف حق الله وحق عباده من طريق السنة كما يعرف ذلك من طريق الكتاب العظيم وحق الله واجب ان تعبده سبحانه وحده وان تؤدي الواجبات التي اوجب عليك له وحده من صلاة وزكاة من رمضان وحج البيت وما اوجب عليك من اشياء اخرى كفارات ونزور الله الطاعات اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما منبه من هذا اللقاء باخوة في الله للتناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه فاسأله سبحانه ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يرفع دينه ويعلي كلمته وان يوفق ولاة امرنا بكل ما فيه رضا الله وصلاح عباده لا ويصبح اخوان المسلمين في كل مكان وان يمنحه الفقه في الدين وان يصلح قادتهم ويولي عليهم خيارهم انه جل وعلا رواد كريم ثم ان عنوان المحاضرة وواجب مسلم المسلم عليه واجبات لله وللعباد فالواجب عليه ان يتفقه في دين الله وان يتبصر ويتعلم حتى يعرف الواجبات التي عليه وحتى يستطيع ادائها على بصيرة يقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ومن علامات التوفيق وان الله اراد بالعبد خيرا ان يفقه في دين الله وان يتبصر ويتعلم ويحضر حلقات العلم يسأل اهل العلم. بعد العناية العظيمة بكتاب الله والعناية العظيمة بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام والعبد خلق ليعبد ربه كل انسان خلق ليعبد ربه وهكذا الجن كل يقول يعبدوا الله قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منه من رزق وما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فانت يا عبد الله وانت يا امة الله كل منهما من يخلق عبثا ولا سدى قال تعالى ايحسب الانسان ان يترك سدى هذه معطلا لا يؤمر ولا ينهى كلا لا لم يترك ولن يخلق لهذا التعظيم بل خلق ليعبد ربه ويطيعه ويعظم امره ونهيه وقال تعالى منكرا على المشركين افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون الي كلا لم تخلقوا عبثا ولا سدى ولا باطلا ولم تخلقوا لتفنوا وتزولوا وتنتهوا لا بل ترجعون الى الله ويجازيكم باعمالكم ثم بعدها الجنة او النار قال تعالى وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا لذلك يظنون كفروا وويل للذين كفروا من النار. هذا ظن الكافرين ان هذه الاشياء ليس لها اساس تنتهي ليل بل يخلع كل شيء ويذهب كل شيء ما اكذبهم الله وبين انها خلقت بالحق وللحق وان لها نهاية هذه التي ستنتهي اليها وان لهم وان لهم موعدا مع ربهم يجازيه به باعمالهم وهو يوم القيامة كما قال جل وعلا ولله ما في السماوات وما في الارض فليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن ولنهينه حالا طيبا ولنجزينه اجرهم باحسن ما كانوا يعملون الله يصبحنا خير من يعمل مثقال ذرة فيغيره. ومن يعمل مثقال ذرة قال سبحانه يوم يجمعكم اليوم الجمع ذلك يوم التغابن يعني يوم القيامة ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر له سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها انهار خادم فيها ابدا ذلك والذين كفروا وكذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار ضالين فيها وبئس المصير. نعوذ بالله من ذلك فانت يا اخي لم تخلق عبثا ولا سدى واما المخلوق لامر عظيم من حكمة عظيمة وهي ان تعبد الله وحده بضاعة اوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده والتقرب اليه سبحانه بما امر وترك ما نهى جل وعلا ترجوا رحمته واحسانه والفوز بجنته وكرامته وتخشى غضبه وعقابه و دخول دار الهوى وهذه العبادة التي خلقت لها جاءت الرسل بالامر بها ايضا فانت مخلوق لها والرسل جاءت بالاوامر. بهذه العبادة من جهة الله عز وجل انت مخلوق لها ومأمور بها وملزم بها ايضا فرض عليك ان تعبد ربك قال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من ربكم لعلكم تتقون ان خلقهم للعبادة ليتقوه وتؤدوا حقه الذي فرضه عليكم قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء قال سبحانه فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله الدين الخالص قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا قال سبحانه وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه يعني امر الا تعبدوا الا اياه في ايات كثيرة والواجب عليك يا عبد الله ان تفقه في دين الله وان تتبسط وان تتعلم حتى تعرف ما يجب عليك وما يحرم عليك وما يشرع لك وما لا ينبغي ان تفعله ان تعبد ربك على بصيرة وسمعت في الحديث يقول عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفضله في الدين متنابرا على صحته ومن علامات التوفيق وان الله اراد بالعبد خيرا ان يفقه في دين الله ويتبصر ويعرف ما اوجب الله عليه ما حرم الله عليه ليسير الى الله ويعبدها على البصيرة وعلى علم وطلب العلم من اهم المهمات ومن افرض الهروب لانه لا سبيل الى معرفة ما خلقت له. وما اوجب الله عليه لا سبيل الى ذلك الا بالتعلم والتفقه في الدين والتعلم يحتاج الى عناية والى صبر اخلاصا لله. ورجاء الله وضراعة اليه وسوء ادلته ان يوفقك وان يعينك ويحتاج الى بذل وسع في طلب العلم من كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى يد اهل العلم بالله المعروفين بالاستقامة والهدى وسيرة الحميد اذا والعقيدة الصحيحة يقول عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة فالانسان اذا ذهب من المسجد الى المسجد او من حلقة الى حلقة او من بلاد الى بلاد لطلب العلم هو من ناحية الى ناحية يطلب العلم فقد سلك طريق الجنة. هذي طرق الى الجنة لانه يتعلم فيها دينه ويتبصر تعلم وسيلة للعمل والعمل والعلم والعمل هما الوسيلة الى دخول الجنة والنجاة من النار فليحتسب المؤمن خطواته في ذهابه الى طلب العلم سؤال اهل العلم او بارائته على اهل العلم او في ذهابه قراءة كتاب الله او لحفظ كتاب الله او اذا من يعينه على حفظ السنة ويدارسه اياها او الى من يعلمه معناها او هذا جهاد هذه طرق الى الجنة وكرامة لمن اخلص الله نيته ووفقه للصدق من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريق الجنة ويقول بعدها صلى الله عليه وسلم وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا لزاد السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في مناهجهم ثم قال وان بطأ به عمله لم يسرع به نسبه يحذر من الاعتماد على الانساب الانسان لا تقربك من الله ولا تباعدك ولكنها اعمال الصالحة تقربك من الله والسيئة تباعدك من الله ومن رحمته اما تراه الانساب فلا يقرب ولا يباح ابو لهب وابو طالب من افضل الناس نسبا من بني هاشم وهما عما النبي صلى الله عليه وسلم وهما من اصحاب النار وقد انزل الله في ابي لهب سورة تتلى تبت يدا ابي لهب وتب وبلال الحبشي وصهيب الرومي واشباههما من قرة عباد الله ومن افضل عباد الله ومن افضل اهل الايمان الذين وعدهم الله بالجنة والكرامة يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ويقول سبحانه وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربها زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الظعف بما عملوا وهم من غرفات امنوا فانت يا اخي لك عليك حق لله وعليك حق لعباد الله واجب لله وواجب لعباد الله وهو حق الله وواجب الله ان تعبده وحده لا شريك له وان تستقيم على ذلك الاخلاص لله ومحبة الله ورجاء لرحمته وحذر من عقابه سبحانه وتعالى وعلى متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم فان شرط العمل ان يكون لله وان يكون موافقا لشريعة رسول الله عليه الصلاة والسلام فعليك ان تعبد ربك بطاعة اوامره وترك نواهيه وان يكون ذلك عن متابعة رسول الله عليه الصلاة والسلام وايمانين به وشهادة بانه عبد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وان الله ارسله الى الناس عامة الجن والانس قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ومرسل لجميع الجن والانس والعرب والعجم والرجال والنساء والاغنياء والفقراء والحكام والمحكومين لجميع الجن والانس فالواجب الايمان به والشهادة بانه رسول الله حقا الى الثقلين والعمل بما جاء بحديث الصلاة والسلام ان عبده وعن اخلاص وعن صدق قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله ويغفر لكم ذنوبكم فلا بد يا اخي من الايمان بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله في كتابه العظيم او على لسان رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. لابد من الايمان بالله وانه ربك وانه الهك الحق. وانه معقود كالحق. لا والعبادة لغيره ابدا سبحانه وتعالى ولابد من الايمان باسمائه وصفاته وان وانه سبحانه هو الكامل في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله لا شريك له ولا شبيه له ولا كفوا له ولا ند له. ولابد من الايمان بانه منفرد بالخلق والرزق. ورب جميع الخالق الجميع مرافق العباد ومصرف شؤونهم لا شريك له في رؤيته ولا شريك له في الهيته ولا شريك له في اسمائه والكامل في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله وهو رب الجميع ومصرف امورهم والخالق لهم الرازق لهم لا خالق ولا رب سواه. وهو المستحق ان يعبد فهو الاله الحق. كما قال سبحانه والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم انما اله الله الذي لا اله الا هو شاء كل شيء علما اياك نعبد واياك نستعين فلا بد ان تعبده وحده عن ايمان وصدق وان تعلم انه مقولك الحق وهذا هو معنى لا اله الا الله اذ معناها لا معبود حق الا الله تنفي العبادة عن غير الله وتثبت العبادة بحق لله وحده سبحانه وتعالى وعليك ان تؤدي حق الله الذي اعظمه واوجبه ان تعبده وحده وان تخصه بالعبادة دون كل ما سواه وانتم لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام وبجميع المرسلين. وبكل ما اخبره الله به ورسوله من امر الجنة والنار. والقيامة الثواب والعقاب والكتاب وان كتابك بيمينك وبشمالك وميزان وغير هذا مما اخبر الله به ورسوله عليك ان تؤمن بذلك بكل ما اخبر الله به ورسوله مما كان وما يكون وعن ما جاءت به الرسل وعن الجنة والنار وعن الحساب والجزاء والبعث والنشور عليك ان تؤمن بذلك كله وان تستعد للقاء ربك والروح كلهم بعثوا لهذا الامر. كلهم بعثوا ليعبدوا الله ليعبد الناس ربهم وليؤمنوا بما اخبر به الرسل من اهل الجنة والنار والقيامة والبعث والنشور والجزاء والحساب كلهم يعودوا بهذا الامر وخاتمهم وافضلهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. واذا بهذا الامر ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليك انه لا اله الا انت فاعبدون وان تؤمن بانه حرم عليك كذا وكذا فتدع المحارم التي حرم عليك من الشرك بالله وهو اعظم الذنوب وهكذا حرم عليك ما حرم المعاصي في الزنا والسرقة وهموم الناس والعقوق الوالدين قطيعة الرحم الى غير هذه ما حرم عليها حق الله عليك وواجبه عليك ان تؤدي الاوامر التي فرض عليك وان تدع المحارم الذي حرم عليه سبحانه وتعالى الاخلاص لله وعن ايمانهم بانه على ذلك لك ذلك وعن تصوير الرسول صلى الله عليه وسلم وعن ايمانه بكل ما اخبر الله به ورسوله ممن كان ومن يكون اما حق العباد فقد بين الله لك ذلك كتابه وعلى لسان رسوله عليه الصلاة والسلام فعليك بعبادة حقوق وواجبات نساء لا يجوز لك تركها ولا الاعراض عنها ولا تجاهلها ومن حق اخوانك عليك ان تنصح له وان تأمرهم بالمعروف وان تنهاهم عن المنكر وان تؤدي الامانة لهم ولا تخونهم والا تظلمهم في نفس ولا مال ولا عون فالمسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذب كل مسلم على مسلم حرام دمه وماله وعرضه والواجب عليكم تحب لاخيك ما تحب لنفسك وان احبه في الله وان تبغض في الله وان وابتعد عن كل ما يضر اخاك وان تؤدي حقوقه فلا تغشه ولا تخونه في الامانة ولا في المعاملة وان تنصحوا له اينما كنتم وتحب له ما تحبه لنفسك وتكره له ما تحب النفس من الشر وقد جاءت قمنا بحقوق كثيرة لاخيك عليك فاذا تدبرت كتاب ربك وسنة نبيك عرفت ذلك للتعلم والتوقف الدين يقول الله جل وعلا ان الله يأمرهم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ويقول ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ويقول جل وعلا والمؤمنين والمؤمنات بعظهم اولياء بعظ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر الاية فهذا كله من حق اخيك عليك ان تؤدي الامانة ولا تخون اخاك. يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول. وتخونوا امانتكم وانتم تابعون ويقول سبحانه والذين هم لاماناتهم وعهدهم راحون يؤدي الامانة لبيعه وشرائك وبجميع شؤونك لا تخن اخاك وبر والديك تصل ارحامك. تأمر بالمعروف تنهى عن المنكر. تعامل اخاك بالنصح لا بالغش والخيانة يعامله بالعدل في كل شيء وتحكم بين بين اخوانك بالعدل اذا توليت الحكم ولهذا يقول جل وعلا وتعاونوا على البر والتقوى. ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح للمسلم على المسلم ست خصال اذا لقيته فسلم عليه. واذا دعاك فاجبه واذا استنصحك فانصحنا واذا حمد الله واذا عطس وحمد الله فثبته واذا مرض فعدهم واذا مات فاتبعوه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكراه لغيره بيده. فان لم يصلح باللسان بقلبه وذلك اضعف الايمان وهو وليك واخوك لا تغتابه ولا تنم عليه ولا تستهزئ به ولا تلمزه بما يكره وما تلغي تلقبه الى قبل المكروهة كما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تقوا من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكون خيرا منهن ولا افلموا انفسكم ولا تلمذوا الارحام ليس نسبه الوثوق بعد الايمان من لم يتب فاولئك هم الظالمون ويقول جل وعلا بعده يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعض فعليك ان تنصح لاخيك اينما كنت وان تأمره بالمعروف وان تنهى عن المنكر وان تؤدي حقه الذي عليك من جميع الوجوه من بين وامانة وميراث وغير ذلك من الحقوق التي له عندك ان تؤديها ترجو ثواب الله وتخشى عقاب الله وعليك ان تحذر ظلما لنفس او مال او عرض. اينما كنت وعليك ان تنصحنا اينما كنت الدين النصيحة حديث صحيح لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ويقول رضي الله عنه ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على ايقاظ الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وذلك يحفظ العناية تدبر لكتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام والعمل بذلك فالمؤمن يتدبر كتاب ربه نعتني به يقول سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم قل وللذين امنوا هدى وشفاء ونزلنا عليه الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة فلا يوجد ان يعتني بالسنة وهذا يحفظ التعلم بحضور حلقات العلم وتدبر القرآن والسنة وسؤال اهل العلم عما اشكل عليه فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ويروى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال الا سألوا ان لم يعلموا انما شفاء لاي سؤال ويقول لاصحابك يسألوني والعلم يحتاج الى عناية الذين صبروا يحتاج الى يعادي الله جل وعلا التوفيق والهداية والاعانة يحتاج الى حكم في الدين عن طريق الكتاب العزيز والسنة المطهرة حتى تعرف واجب من جهاد الله وحتى التاريخ واجبة من جهة اخيه على التفصيل واسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته ان يوفقنا واياكم لعلم نافع والعمل الصالح وان يمنحنا واياكم الفقه في الدين والثبات عليه وان واذا جمع من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ولي ذلك والقادر عليه. كما نسأله سبحانه ان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوالهم في كل مكان وان يولي عليهم خيارهم ويعينهم على كل خير ويمنحهم الفقه في الدين وان يوفق ولاة امرنا بكل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان يعينه على كل خير وان يصلح لهم البطالة انه