كيف نعرف ان ما يصيب المؤمن ابتلاء او هو مصيبة بسبب ذنبه؟ المؤمن يعرف هذا. يعرف انه مسيء وانه عاصي فيكون هذا عقوبة يكون هذا عقوبة. وان لم يكن منه ذنب فيعرف ان هذا ابتلاء وامتحان وقد وقد يجريه الله عليه لذا لرفعة درجاته فقد يكتب الله له منزلة في الجنة لا يبلغها بعمله فيبتليه بالمصائب من اجل يصبر يصل الى المنزلة المصائب اما ان تكون اما ان تكون اما ان تكون عقوبة على معاصي وتقصير في حق الله واما ان تكون ابتلاء وامتحانا ليرفع الله بها درجة المؤمن. ففيها خير فعلى كل حال فيها خير للمؤمن ولهذا قال صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له عجب. ان اصابته سراء شكر عليها فكان ذلك خيرا له وان اصابته ضراء صبر عليها فكان ذلك خيرا له وليس ذلك الا للمؤمن. اما الكافر فان اصابته سراء فانه يبطر ويتكبر. وان اصابته ضراء فانه يجزع ويتسخط. وهذا مثل ما قلنا لكم هذا ثمرة الايمان بالقضاء والقدر. انه لا يفرح عند النعمة ويبطر ولا يجزع عند المصيبة ويسخط ولهذا قال سبحانه لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا افرحوا بما اتاكم. والله لا يحب كل مختال فخور. نعم