ذكر سيد سابق ان المداومة في صلاة المغرب على قصار المفصل دائما فعل مروان ابن الحكم. وهو خلاف السنة من النوي ام بالعكس من النووي الذي ذكر ان ذلك هو السنة فما هو الصحيح بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فالصواب هما ذكره سيسابق لان الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان يحافظ على قصة المفصل من ترك ان يقرأ من قصار فصل وترك يقرأ من طوال المفصل وتراثه يقرأ بغير ذلك من غير مفصل فالافضل للامام في المغرب ان يقرأ تارة كذا وتارة كذا ابتداء من النبي عليه الصلاة والسلام فلا يلازم المفصل ولا يزال ولا يلازم طوال مفصل ولا اوساطه ولكن تارة وتارة يتأسى بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك. فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في المغرب وثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قرأ فيها بالمرسلات في اخر حياته وهي ليست من قصر المفصل. نعم. بل هي من طواله وقرأ فيها بالطور ايضا وقرأ فيها بالاعراف قسمها في ركعتين وهي سورة طويلة فعلم بذلك ان السنة ان يقرأ فيها تارة بقصار وتارة بغيرها فلا يلزم حالة معينة نعم جزاكم الله خيرا