اذا كان هذا في انسان يدافع عن ما له هو الذي يدافع عن دينه وعن اخوانه المسلمين وعن حرماته ويقول صلى الله عليه وسلم من قتل دون دون دينه فهو شهيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة يبتدئ عباده بالسراء والضراء والشدة والرخاء حتى يميز الخبيث من الطيب وحتى يتضح اهل الايمان والتقوى من اهل النفاق والزيغ والكفر والضلال وحتى يتبين الصابرون المجاهدون من غيرهم وحتى يظهر للعالم نريد الحق ويطلب اقامته ممن يريد خلاف ذلك قال الله جل وعلا بكتابه العظيم ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون فتنة هي اختبارا وامتحانا فيتبين بعد الامتحان الصادقون من الكاذبين والابرار من الفجار والاخيار من الاشرار وطالب الحق من طالب غيره ويرجع من اراد الله له السعادة الى ما عرف بنا الحق ويستمر من سبقت له الشقاوة في باطنه وظلاله وقال جل وعلا وبلغناهم بالحسنات وسيئات لعلهم يرجعون بل لولاه يعني اختبرناهم بالحسنات من نعم من العز واهل الشقاء الظهور في الارض والمال والثروة وغير هذا مما يعتبر من النعم وهكذا الامن الى غير ذلك والسيئات يعني المصائب التي يصيب الناس من فقر وحاجة وخوف وحروب وغير ذلك لعلهم يرجعون المعنى ليرجعوا الى الحق والصواب وليستقيموا على الهدى وقال جل وعلا واتقوا فتنة لا تصيبنا الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب يعني اتقوها بالعمل الصالح والاستقامة على طاعة الله والجهاد في سبيله ونظم الحق والفتنة يدخل فيها الحروب يطهو فيها الشبهات التي يزيغ بها الكثير عن الحق ويطهو فيها الشهوات المحرمة الى انواع اخرى من الفتن فاهل الايمان يتقونها بطاعة الله ورسوله والفقه في الدين والاعداد نهى قبل وقوعها حتى اذا وقعت فاذا هم على بينة وعلى بصيرة وعلى عدة ثم يقول جل واعلموا ان الله شديد العقاب المعنى انه شديد عقابه لمن خالف امره وارتكب نهيه ولم ينقض لشرعه وقال سبحانه انما اموالكم واولادكم فتنة فالانسان يبتلى بالمال والولد ويمتحن فان اتقى ربه في المال والولد فله السعادة وان ما لمع المال الى الشهوات المحرمة وايثار العاجلة او مال مع الولد الى ما حرم الله والى ما تئتم متابعة الهواء هذا كان لك من العمل هلك وقال سبحانه ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين هو الصابرين ونبلو اخباركم ولنبلونكم لنختبرنكم حتى نعلم المجاهدين والصابرين ينبوا اخباركم يعني حتى نعلم علما ظاهرا ولا هو الا هو سبحانه يعلم كل شيء جل وعلا سبحانه وتعالى قد سبق علمه بكل شيء لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما ان الله بكل شيء عليم سبحانه وتعالى ولكنه يبلوه حتى يعلم المجاهدين منهم والصابرين علما ظاهرا. يشاهده الناس ويراه الناس ويعلمه الناس. ويعلمه سبحانه اهو علما ظاهرة موجودا بعد ما كان في الغيب يعلمه موجودا ظاهرا في في الوجود ولنبلونكم حتى نعلم المجاهد والصابرين حتى نعلمه علما ظاهرا موجودا في العالم وفي هذه الايام وفي هذه ولهذا العام جرى ما جرى من الفتنة في الحادية عشر من المحرم ثانيا الشهور الميلادية جرى ما جرى من عنوان حاكم العراق على دولة الدولة المجاورة له دولة الكويت واجتاحها بوجهه الظالمة المدمرة استحل انتماء والاموال وانتهاك الاعراض وشرد البلاد قدر فتنة عظيمة بسبب هذا الظلم والعدوان واستنكر العالم هذا البلاء وهذا الحدث الظالم وحشد الجيوش على الحلول السعودية وبذل الناس الجهود الكبيرة من رؤساء الدول ومن مجلس الامن ومن غيرهم لحاكم العراق ليخرج من هذا الظلم ويسحب جيشه من البلاد التي احتلها ظلما فلم يستجب واصر على ظلمه وعدوانه لا يكمل من بالغة ان ربك حكيم عليم له الحكمة البالغة قد سبق في علمه جل وعلا انه لابد من حرب وان هذا البلاء الذي وقع لا يتخلص منه بمجرد الحلول السلمية هو القائل سبحانه في كتابه العظيم فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ويقول سبحانه كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا هو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون. يعلم سبحانه وتعالى. ونرجو ان يكون في موقع الخير نرجو ان يكون فيما وقع من الحرب الخير لنا وللمسلمين جميعا والشر على اعداء الاسلام لانه سبحانه اعلم واحكم ونرجو ان يكون فيه عظة لنا نرجو ان يكون في ذلك عظة لنا ولغيرنا بالرجوع الى الله والاستقامة على دينه. وحساب النفوس وجهادها لله والاعداد اكثر لاعدائنا اعداء الاسلام فالامتحان تفيد المؤمنين والعقلاء وتوجب حساب النفس وجهادها هذا الامتحان يوجب على كل مسلم ان يحاسب نفسه وان يجاهدها لله وان يستقيم على امره وان يتباعد عن نهيه ويوجب على الدول الاسلامية ان تحاسب انفسها ايضا وان تستقيم على دين الله ومتى استقام العباد واصلحوا انفسهم وجاهدوا لله وبذلوا ما استطاع يسر الله امورهم ونصرهم على عدوهم كما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ويقول جل وعلا وكان حقا يا نصر مؤمنين قال سبحانه ولا ينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز الذين ان مكناهم اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامره بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور وقال عز وجل وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم الارض كما استغلل من قبلهم ولا يوكل ولا يمكن لهم دينهم ولا يبدلنهم من بعد خوف امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا يعني بسبب ايمانهم صادق وعملهم الصالح يستخلفون في الارض ويمكن الله لهم دينهم يبذلهم من بعد خوفهم امنا فالواجب هو الاستقامة على امر الله وعلاج الفتن بما امر الله به من التقوى والاستقامة والجهاد الصادق والاخلاص لله والصبر والمصابرة هكذا وقد بين الله لعباده اسباب النجاة ووسائل النصر فقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتشهدوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين ولا تكونوا كالاخراج من دياره بطرا ورياء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعلم المحيط فامرهم سبحانه بصفات عظيمة بالثبات على الحق عند لقاء الاعداء وعند وجود العدوان وعند مباشرة الجهاد بصفات عظيمة اولها الثبات على الحق والاستقامة عليه فاثبتوا يا ايها الذين امنوا فئة فاثبتوا فالثبات على الحق لابد منه والصبر عليه كما في الاية الاخرى يا ايها الذين امنوا افطروا وصابوا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون واهل الايمان لا تزيغهم الشدائد عن الحق من لزمونا الحق في الشدة والرخاء والثانية ذكر الله جل وعلا ذكر الله بالقلب واللسان والعمل القلب تعظيما له محبة له وخوفا منه وثيقة به واعتمادا عليه سبحانه وتعالى. وايمانا بانه الناصر والنصر من عنده وما النصر الا من عند الله وانما الاسباب تعين على ذلك شرع الله من اعداد السلاح وغير ذلك من الاسباب كلها تعينه على ذلك وهي بشرى والعمدة على نصر الله جل وعلا كما قال فلما امد او نبيه صلى الله عليه وسلم بالملائكة قالوا ما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبهم والنصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم. وفي اية ال عمران وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبهم لقوم النصر الا من عند الله العزيز الحكيم المؤمن عند الشدائد يذكر الله ويعظمه ويعلم انه الناصر وانه الضار النافع وان بيده كل نبيه الضر والنفع وبده سبحانه العز والنصر وبيده تصنيف الامور لا يلزم عن علمه شيء ولا يعجزه شيء سبحانه وتعالى ثم علق ذلك علق على على ذلك الفلاح قال ويذكر الله كثيرا لعلكم تفلحون فبذكر الله بالقلب واللسان والعمل للفلاح والظفر والخير كله فالمؤمنون في الشدة والرخاء يلزمنا ذكر الله وتعظيمه واقامة حقه وترك معصيته فيذكر الله باقامة الصلوات والمحافظة عليها بحفظه عما حرم الله وحفظ اللسان عما حرم الله باداء الحقوق الى غير ذلك فذكر الله يشمل القلب واللسان والعمل وبذلك الفلاح والفوز والسعادة والظهر ثم قال واطيعوا الله ورسوله وهذه صفة ثالثة فطاعة الله ورسوله هي من الذكر جل وعلا. ولكن نص عليها لعظمها والا فظعته الله ورسوله من ذكره سبحانه لذلك بالحين الاوامر وترك النواهي في الجهاد وينه ثم ذكر امرا رابعا وهو الاتفاق والاجتماع والتعاون وعدم الفشل قال ولا تنازعوا فتشهدوا وذهب ريحه اما ما ظهر فيه الحق وعرف فيه المحق من المبطل الظالم من المظلوم فالواجب ان ينصر المظلوم وان يردع الظالم وان يردع الباغي وينصر المبغي عليه ويجاهد الكافر المعتدي وينصر فيجب على اهل الايمان الاتفاق والتعاون والصدق في جهاد الاعداء وفي اخراج الظلمة مما وقعوا فيه لابد من اتفاق وصبر وذكر وطاعة لله ورسوله لابد من تعاون فلا يجوز التنازع والفشل بل يجب الاتفاق والتعاون ضد العقل والعدو قد يكون مسلما وقد يكون كافرا في واقعة من الوقائع وقد يكون مسلما كالباغي المسلم على الدولة فامر الله بقتال الباغي حتى يفيء. كما قال جل وعلا وان طائفتان فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما تبغي ولو كان مؤمن فكيف اذا كافرا بعثيا ظالما حتى تفيء الى امر الله فهي ترجع الى الحق وترد ما ظلمت تستقيم على العدالة ثم قال واصبروا ان الله مع الصابرين. الصفة الخامسة لابد من صبر في بلاد الاعداء وضربهم وجهادهم للمستطاع فقال يوصي المؤمنين في اية البقرة والصابرين في البأساء والضراء. وحين البأس حين البأس هنا حين القتال اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون وقال النبي صلى الله عليه وسلم واصبر وما صبرك الا بالله والصبر انواع ثلاثة صبرنا على طاعة الله بالجهاد واداء الحقوق وفضل عن معاصي الله بالكف عن ما حرم الله قولا وعملا ونوع ثالث اصروا على قضاء الله وقدره ما يصيب الناس من جوع او جراح او قتل او مرض او غير ذلك لابد من الصبر وتعاطي اسباب النصر اسباب العافية ثم ذكر صفة سادسة وسابعة قال ولا تكونوا كالذين خرجوا من دياره بطرا اولياء الناس لا تخلو في جهادكم متكبرين ولا مرائين ولكن بالاخلاص لله والصدق والتواضع لله وسؤاله النصر جل وعلا وامر هام وهو الحذر من الصد عن سبيل الله تشبه باعداء الله ليصدون عن سبيل الله ويبونها عوجا فالمؤمنون يخرجون متواضعين لله مخلصين لله لا متكبرين ولا مسرفين يدعون الى سبيل الله من صد عنه يدعون الناس الى الحق والهدى الى طاعة الله ورسوله. الى ترك الظلم هكذا المؤمنون وهذه فتنة قد قد اشتبه فيها الامر على بعض الناس وظن بعض الناس ان الاولى فيها الاعتزال وعدم الدخول مع هؤلاء ولا مع هؤلاء وهذا قد جرى في اول فتنة وقعت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهي في الذات الفتنة التي وقعت بين اهل الشام والعراق بسبب مقتل عثمان رضي الله عنه فان عثمان قتل ظلما من فئة طغت عليه وتعدت وانتبهت عليها الامور ودخل فيها من هو حاقد على الاسلام والتبثت الامور على بعض الناس حتى اشتبهت عليهم الامور ودخلوا في هذه الفتنة وقتل عثمان رضي الله عنه ظلما وعدوانا والصواب حصل بسببه فتنة عظيمة فبايع المسلمون عليا بالخلافة واعضاء معاوية وجماعة يطالبون بالدم جميع عثمان يطالبون بالدم القتلة الذين قتلوا عثمان وعظمت البلية وشدة فتنة صار المسلمون طائفتين بسبب هذه الفتنة طائفة اهل الشام يطالبون بدم القتلة وطائفة علي واصحابه الخليفة الذين يريدون من معاوية هو اصحاب الهدوء وبعد تمام الامر واستقرار استقرار الخلافة واستقرار الاوضاع ينظر في ده من القتلة واشتد الامر وجرى ما جرى بما هو معروف بالتاريخ وصلى بسبب ذلك وقعة الجمل ووقعة صفين فظن بعظ الناس في ذاك الوقت ان الاولى عدم الدخول في هذه الفتنة واعتزل بعض الصحابة ذلك فلم يكونوا معه الماء مع علي ولا معاوية والفتنة اليوم كذلك حصل فيها اشتباه لان وقوع الفتن يسبب اشتباها كثيرا على الناس وليس كل واحد عنده العلم الكافي بما ينبغي ان يفعل قد يقع له شبهة تحول بينه وبين فهم الصواب هذه الفتنة التي وقعت الان ليست مما يعتزل فيها لان الحق فيها واضح والقاعدة ان الفتنة التي ينبغي الهروب منها المشتبهة التي لا يرى فيها الحق من الباطل وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم تخونو فتنه انها ستكون فتن القاعد فيها خير من القائل والقائل خير من الماشي والماشي خير من الساعي من يستشهد لا تستهدفه فوجد ملجأ او ما عاد فليعد به ويقول صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال فتنا كقطاع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا او يمسيون او يصبحوا كافرا يبيع دينه بعرب من الدنيا هذه الفتن التي تشتبه ولا يتضح للمؤمن الى الحق هذه هي محل البعد عنها واللجاء عنها المظلوم المعتدى عليه وبهذا جاءت النصوص وشرع الله الجهاد وقال سبحانه انشروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم سبيل الله قال سبحانه يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ثم شرحها للناس فقال تؤمنوا بالله ورسوله وتجاهد في سبيل الله باموالكم وانفسكم. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلهم جنات تجري من تحتها انهار ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك والفضل العظيم ومساكن الطيف واخرى تحبونها نصر من الله واحكم قريب هذا وعده سبحانه لمن جاهد في سبيله يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنهيكم من عذاب اليم وصفها بهذا الوصف العظيم هذه تجارة انها تنجي ثم فسرها بقوله تؤمن بالله ورسوله وتجاهدوا باموالكم وانفسكم هذه التجارة العظيمة وجهاد من الايمان لكن ذكره لعظم شأنه وما يصيرش الحاجة الى بيان فضله وتجهز باموالكم وانفسكم لا يغفر لكم انهم تعلمون. بدأ بالاموال لعظم نفعها وسعة نفعها من الاموال نوعها اكثر قصة في شراء السلاح وفي مساعدة المجاهدين وجلب المجاهدين وطعامهم وشرابهم وخيامهم وغير هذه من حاجاتهم فالمال نفعه اوسع ولهذا بدأ به قبل النفس ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ثم فسر بعض اهل الخير فقال يغفر لكم ذنوبكم ويدخلون جنات تجري من تحتها انهار ومساكن طيبة بجنات عدن ذلك الفوز العظيم كل هذا من ثواب الجهاد ثم قال بعد واخرى تحبونها نصر من الله وجه قريب وبشر المؤمنين وقال جل وعلا ان الله اشترى يرمون انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون سبيله فيقتلون ويقتلون غدا الحق في التوراة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله فاشتكتو بعظهم هو ذلك هو فوز عظيم قال سبحانه وان طائفتان من المؤمنين فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله يعني حتى نرد الى الحق فان فاءت ان رجعت للحق فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين هل هم مؤمنون كما جرى يوم الجمل ويوم صفين. قتال بين مؤمنين امر الله الطائفة امر الله منا ان يقاتلوا الطائفة الباغية حتى ترجع الى الحق وبعد الرجوع للحق يمظى في المسائل وتحل بالعدل تنظر يوضع مسائل مشكلة ويحل تحل المسائل بالعدل الذي شرعه الله فان فات فاصلحوا ذنوب العدل يبطلوا الحكيمة الشرعية التي جعلها الله وسيلة لحل النزاع واقسط ان اعدلوا ان الله يحب المقسطين هذا في المؤمنين تقاتل الباغية وهي مؤمنة حتى ترجع فكيف اذا كانت طائفة الباغية ظالمة كافرة كحال حاكم العراب فانه بعثي ملحد ليس من المؤمنين وليس من ممن يدعو للايمان والحق بل يدعو الى البعثية والكفر والضلال ولكن يتمسحوا بالاسلام لما جرى ما جرى اراد ان يلبس على الناس ويدعو الى الجهاد كذبا وجورا ونفاقا لو كان صادقا لخرج من الظلم وترك البلاد لاهلها واعلن توبته الى الله من البعثية والالحاد وحينئذ تحل المشاكل بالطرق السلمية بعد ذلك اما يدعو للجهاد وهو مقيم على الظلم والعدوان تهديد لجيرانه فكيف يكون هذا الجهاد الظالم هذا الجهاد الكاذب والنفاق الذي يريد تلبيس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح انصر اخاك ظالما او مظلوما كيف انصره ظالما؟ قال تحجزه عن الظلم وهذا كان نصرك اياه ولا البراء من رضي الله عنه بسبع ذكر منها نصر المظلوم نصرنا مظلوم واجب متعين فاذا كان الظلم عظيما صار الواجب اشد واذا كان الظلم لفئات كثيرة وامة عظيمة ويهشى من ورائه ظلم اخر وشر اخر صار الواجب اشد واعظم في نصر المظلوم وفي جهاد الظالم حتى لا تنتشر فتنته وحتى لا يعظم الظرر به لانه لو اجتاح البلاد الاخرى البلاد السعودية وغيرها من البلاد الخليج لكان الامر اشد واخطر واعظم والفتنة اشد ولربما جرت امور اخرى لا يعلم مدى خطرها الا الله سبحانه وتعالى ولعظم الامر وخطورته اضطرت الحكومة السعودية اذا استنصار للجنسيات المتعددة من الاسلم من الدول الاسلامية وغيرها لعظم الخطر والدفاع عن البلاد واهلها واتقاء شر هذا الظالم المجرم الملحد وقد وفقها الله في ذلك والحمد لله على ما حصل ونسأل الله ان يجعل العاقبة حميدة وان يخذل الظالم ويسلط عليه ويدير عليه دارة السوء وان يهزم جمعه ويشت شمله وان يكثر المسلمين شره وشر امثاله وان ينفع بهذه الجهود وان يدير على الظالمين المعاندين الموحدين وان يكتب النصر لاولياءه المؤمنين وان يرد هذه الجنود التي حرب هذا الظالم ليردها الى بلادها ويكفينا شرها فهي جاءت لامر واحد وهو الدفاع عن هذه البلاد وللخليج واخراج هذا الجيش الظالم من بلد الكويت لما في التساهل بهذا الامر وعدم المبادرة من الخطر العظيم لان الظالم الذي لديه جيوش مدربة حارب بها ثمان سنين جيراني في ايران قد جمع جيشا كثيفا وله نية سيئة وخبث عظيم والله جل وعلا يسر بفضله ورحمته ان تجمعت جيوش اخرى ضده لترده عن ظلمه تنصر المظلوم وتعيد الحق الى نصابه ونسأل الله ان ينفع بالاسباب نسأل الله ان ينفع بالاسباب والله عز وجل يقول في كتابه العظيم وقد فسر لكم ما حرم عليكم الا ما اضطرتم اليه الحكومة السعودية مضطرة ودول الخليج اضطروا الى الاستعانة بها الجيوش الاخرى من انجليزية وامريكية وافرنسية وغير ذلك لدفع هذا الظالم والقضاء عليه واخراجه القوة من يبي ينادي التي اجتاحها لما ابى وعاند ولم ينقد لدعاء الحق لخروجه سلما من هذه البلاد التي ظلم اهلها وينسحب عن الحدود السعودية ثم تكون المفاوضة بعد ذلك في مطالبه من جيرانه فلما ابى واستكبر وعاند وركب رأسه ولم لارضاء حق الجوار ولا حق اسلام ولا حق احسان وجب ان يجاهد وجب ان يقاتل ووجب على الدولة ان تفعل ما تستطيع من الاسباب التي تعينها على قتاله وجهاده ونسأل الله ان ينفع بهذه الاسباب وان ينصر الحق وحزبة ويهلل الباطل واهله وان يرد المظلومين الى بلادهم موفقين مهديين وان يخذل الظالم ويدير عليه ادارة السوء وان يهزم جمعه او يشتت شمله وان يكفينا شر هذه الفتنة نسأل الله ان يكفينا شرها وان يجعلها موعظة لمؤمنين جميعا. نسأل الله ان يجعلها موعظة لنا ولغيرنا. ونسأل الله ان يجعلها سببا للرجوع الى الله والاستقامة على دينه وعداد العدة الكافية لجهاد اعدائه فالمسلمون يستفيدوا من المحن والفتن الفوائد المطلوبة ومن ذلك ان يحاسب كل واحد منا نفسه وان يجاهدها لله حتى يستقيم على الحق وحتى يدع ما حرم الله عليه فان الطاعات من الجيش المجاهد من اسباب النصر والمعاصي من اسباب الخذلان فعلى المجاهدين وعلى المظلومين ان يصبروا ويصابروا وان يتقوا الله وان يستقيموا على دينه وان يحافظوا على حقه ويتواصوا بالحق والصبر عليه وبذلك يوفقون ويحصل لهم النصر المؤزر قال تعالى في كتابه العظيم وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا متى صبر المسلمون واتقوا ربهم لم يضرهم كيد الاعداء وان زرع عليهم محن وان قتل بعضهم وان جرح بعضهم وان اصابتهم شدة لكن تكون لهم العاقبة تقول له العاقبة الحميدة فاصبر ان العاقبة للمتقين والعاقبة للتقوى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقنا من حيث لا يحتسب ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا فالواجب علينا جميعا رجالا ونساء في هذه البلاد وغيرها الواجب على جميع المسلمين في المملكة العربية السعودية وفي الخليج وفي اليمن وفي الشام وفي مصر وفي كل مكان. الواجب على المسلمين جميعا ان يتقوا الله وان يستقيموا على دينه وان يحافظوا على اوامره وينتهوا عن نواهيه وان يصدقوا في جهاد اعداءه ومنهم جهة هذا العدو الظالم وان يكونوا يدا واحدة كل العرب والمسلمين يجب ان يكون يدا واحدة ضد العدو الظالم الغاشم المستكبر المستهتر بحقوق المسلمين وحقول الضعفاء يجب ان يكونوا جميعا يدا واحدة ضد الباطل ضد الظالم وان يحاسبوا انفسهم وان يتقوا الله ويستقيموا على دينه ويحذر معصيته سبحانه وتعالى ومن ذلك تحكيم الشريعة في كل شيء تحكيم شريعة الله يجب على الدول الاسلامية المنتسبة للاسلام يجب عليها وان تجاهد في الله جهاد الصادقين ومن ذلك تحكيم الشريعة والتحاكم اليها والزام الشعوب بها فيها سفينة النجاة هذه الشريعة هي سبب في المجاعة كما ان سمنة نوح جعلها الله بسبب النجاة من الغرق يوم جرى ما جرى على قوم نوح فهكذا شريعة الاسلام الشريعة المحمدية هي السفينة النجاة من استقام عليها وحفظها وحافظ عليها فله النجاة وان اصابهما اصابهما الشدة فالنجاة له والعاقبة الحميدة في الدنيا والاخرة فالمؤمنون من قوم نوح اصابهم شدة واحتاجوا ركبوا السفينة ومكثوا فيها مدة وانجاهم الله بسبب ايمانهم واتباعهم لنوح عليه الصلاة والسلام هكذا المؤمنون في كل زمان لابد من صبر على الشدائد. ولابد من تقوى الله ولابد من الاستقامة. قام كما قال تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عن الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ربي اللهم استقاموا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اولئك اصحاب الجنة خارجين جزاء بما كانوا يعملون فالواجب على جميع المسلمين في الجزيرة العربية وفي غيرها تقوى الله سبحانه وتعالى رجالا ونساء حكاما ومحكومين يجب عليهم ان يتقوا الله وان يحافظوا على دينه ويحاسبوا انفسهم من اجل اين اوتوا ما شجر العدو الا بمعصية اقترفناها كما قال عز وجل وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير هذا الذي وقع بسبب تقصيرنا وسيئاتنا فيجب علينا ان نرجع الى الله وان نحاسب انفسنا وان نجاهدها لله وان نستقيم على حقه وان نحذر معصيته وان نتعاون البر وان نتواصى بالحق والصبر عليه اينما كنا كما قال عز وجل وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا قال سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا قال تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا هؤلاء هم الرابحون. هم الرابحون في كل مكان وفي كل عصر بايمانهم العظيم وعملهم الصالح وتواصيهم بالصبر والحق وفي هذه فتنة هذا العلاج لها كما هو العلاج لكل فتنة هو العلاج لهذه الفتنة الصبر على الحق والثبات عليه. وجهاد من خرج عنه بشتى الوسائل الممكنة السلاح الممكن وب النصيحة الممكنة وبكل طريق اباحه الله وشرعه يوصل الى حل المشكل وردع الظالم واظهار الحق واذا خاف المظلوم ان يغلب واستعان من يأمنهم على هذا الامر ويرجو منهم النصرة وقد عرف منهم ذلك واجابوا الى ذلك فلا مانع من الاستنصار ببعض الاعداء الذين هم في صفنا ضد عدونا في صفنا ضد عدونا لا مانع من ذلك قد استعان النبي صلى الله عليه وسلم وهو افضل الخلق بالمطعم ابن عدي لما مات عمه ابو طالب وكان عمه ابو طالب كافرا ولكنه حماه من كفار قومه وكان له شعبية وله رياسة فقام في نصر محمد صلى الله عليه وسلم هو من هاشم بنو مطلب فلما توفي ابو طالب وخرج النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف يدعوهم الى الله لم يستطع الرجوع لقوه الى مكة خوفا من شر اهل مكة الا بجوار المطعم بن عدي وهو من رؤوس الكفار فاستجار به فاجاره ودخلا في جواره واستنصر به لاظهار دعوة الله ووهكذا لما احتاج الى دليل يدله على طريق المدينة استأجر الله شحطا من وثنيين من بني الدين يدله على طريق المدينة لانه امن على هذا الامر ولما احتاج الى اليهود في خيبر بعد فتحها ولا هم نخيلها ودروعها بالنصف يزرعونها المسلمين ويصونها المسلمين ويعطونهم النص والمسلمون مشغولون بالجهاد لمصلحة المسلمين فالعدو اذا كان في مصلحتنا وضد عدونا نستعين به ضد عدونا وفي مصلحتنا حتى يخلصنا الله من عدونا ثم يرجع عدونا الى الى بلاده فمن عرف هذه الحقيقة وعرف من جميع وجوهه وقرروا انه لا حرج فيما فعلت الدولة من هذا الاستنصار للظرورة اليه والحاجة اليه شديدة والخطر العظيم الذي يهددوا البلاد لو استمر هذا الظالم في غصنه واجتياحه البلاد وربما ساعده قوم اخرون وتمالؤوا مع اهل الباطل فالامر في هذا جلل وعظيم ولا يفطنوا له الا من نور الله بصيرته وعرف الحقائق على ما هي عليه وعرف وشم الظالم وما عنده من بالقوة التي نسأل الله ان يجعلها ضده وان يهلكه ويثبته وان يكفينا شره وشر كل الاعداء. وان يولي على العراق خيرا منه. نسأل الله ان يولي على شعب العراق رجلا صالحا يحكم فيه بشرع الله وينفذ فيهم امر الله. ونسأل الله ان يقيهم ويقي بلاد المسلمين شر هذا الظالم العنيم الذي عذبهم واذاهم وعذب المسلمين. واحدث هذه الفتنة وجر المسلمين الى خطر عظيم نسأل الله ان يعامله بعدله وان يقضي عليه. وان يريح المسلمين من فتنته. وان يجعل العاقبة الحميدة لعباده المسلمين وان يرد المظلومين الى بلادهم وان يصلح حالهم ويقيم فيهم امر الله ويعيذنا واياهم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن احببت ان ان ابسط المقام في هذا وقد تقدم في الليالي الماضية شيء من ذلك. لكن هذا من باب المزيد لايضاح الحق. وايضاح ما يجب ان يعتقد في هذا المقام وبيان الدولة فيما فعلت لان لان اناسا كثيرين لبسوا في هذا الامر. وشككوا في جواد ما وقع للضرورة والحاجة الشديدة لانهم ما ما عرفوا الواقع كما ينبغي ولا اعرف الخطر الداهم من هذا الظالم كما ينبغي فلهذا اشتبه عليهم الامر وربما كان بعضهم مأجورا من حاكم العراق فتكلم بالباطل والحقد لانه شريك له في الظلم وبعضهم جهل الامر وجهل الحقيقة فتكلم بما تكلم به اولئك الظالمون جهلا منه بالحقيقة وتبست عليه الامور هذا هو الواقع الواقع ان هذا الظالم اعتدى وظلم اصر على عدوانه ولم يف والله امرنا سبحانه ان نقاتل الفئة الظالمة وان كانت مؤمنة حتى ولو كانت مؤمنة حتى تفيد حتى ترجع الى الحق وهذا ابى طلبه الناس وحاوله الناس قريبا من ستة اشهر وهم يحاولون ان يرجع وان يخرج بلاد الكويت وان يرجع عن ظلمه وبغيه فلم فابى فلم يبق الا الحرب ودعت الضرورة للاستعانة لمن هو اقوى من المستعين على حرب هذا العدو حتى تجتمع هو في حربه واخراجه من ظلمه والقضاء عليه ان شاء الله. نسأل الله ان يقضي عليه وان يرد كيده في نحره. وان ندير عليه يدير عليه دائرة السوء وان يكلل به شره وشر غيره وان يجعل العاقبة الحميدة لعباده المؤمنين وان ينصرنا على اعدائنا ويصلح احوالنا ويمنحنا جميعا الاستقامة على دينه. فالواجب علينا اولا واخرا ان ننتبه لهذا هذه فتنة وان نغير من احوالنا وان نستقيم على طاعة الله وان نحاسب انفسنا لابد من الحساب للنفس وجهادها حتى تستقيم على الحق وحتى تدعم عندها من الباطل فالله يجعل البلايا عبر ويجعلها عظة سبحانه وتعالى فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا كتب عليكم القتال فكر لكم وعسى ان تكرهوا شيء خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وشر لكم ونسأل الله ان يجعل في هذا الحر الخير لنا. امين. وللمسلمين. امين. نسأل الله ان يجعل في هذا الحرب الخير لنا. وللمسلمين والعاقبة الحميدة. نسأل الله ان يجعل فيها العاقبة الحميدة ولا يخفى ما جرى على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هم خير الناس خير الناس وافضل الناس يرى عليهم يوم الاحزاب تجمعت الكفار عليهم يوم الاحزاب الشهادة الخامسة من الهجرة وجاءتهم الجنون من فوقهم ومن تحتهم وبلغت قلوب الحناجر بسبب اتخاذ تكاتف الكفرة وتجمع منه جيوش كثيرة على المدينة نحو عشرة الاف مقاتل تجمعوا ضد النبي صلى الله عليه وسلم وضد اصحابه. وحاصروا المدينة حتى قال المنافقون بعد في ذلك ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. هكذا قال اهل النفاق وقال الطائف منهم يا اهل النار مقابلكم فارجعوا وظنوا بالله الظنون بسبب هذه التجمعات الشديدة والخطر العظيم حتى الله نبيه واركان الريح الشديدة التي اكفأت قدورهم وقلعت خيامهم وشردتهم كل مشرد حتى رجعوا هايبين والحمد لله بعد جهد عظيم وشدة عظيمة على المسلمين وهكذا يوم احد تجمع الكفار وغزوا المدينة وحاصروها وجرى ما جرى على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من القتال والجراح والهزيمة حتى انزل الله نصره وتأييده على نبيه صلى الله عليه وسلم وسلم الله المسلمين و الدار على اعدائهم دارها السوء رجعوا الى مكة صاغرين وانجى الله نبيه صلى الله عليه وسلم وبقية الجيش بعد ما قتل منهم من قتل سبعون قتيلا وجرح منهم جراحات وجرح النبي صلى الله عليه وسلم اجتهدوا في طلب قتله حتى وقاه الله شرهم وكفاه الله شرهم وقال في ذلك لما استنكر المسلمون هذا قال الله جل وعلا اولما اصابتهم مصيبة قد اصابتهم مثليها يعني يوم بدر. قلتم ان هذا قال الله قله من عندي انفسهم قل هو من عند انفسكم اصاب النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين ما اصاب يوم احد بسبب امر فعله الرماة الذين امرهم ان يمسكوا ثغرا امرهم يمسكوه هو جبل الرماة حتى لا يطغى منه جيش العدو فلما رأى الرماة ان العدو انكشف وانهزم ظنوا انها الفيصلة فتركوا موقف تركوا الثغر و صاروا يجمعون الغنيمة وتركوا امر النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل جيش العدو من ذلك الثأر وحصل ما حصل من الهزيمة والمصيبة العظيمة على المسلمين فانزل الله في ذلك ما انزل لقوله جل وعلا ولقد صدقهم الله صدقكم الله وعده. اذ تحسونهم باذنه يعني تقتلونهم حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم دماركم وتحبون. يعني الرماة فشلوا وتنازعوا وخالفوا اميرهم وخالفه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما رأوا ما يحب من الهزيمة هزيمة اعداء الله لم يصدروا واهلوا بنوره يعني حتى اذا وقع منكم هذا سلط عليكم العدو لما وقع من هذا سلط عليهم العدو وقال جل وعلا اولما اصاب مصيبة قد اصبتم اليها قلتم انى هذا؟ قل هو من عندي انفسكم ان الله على كل شيء قدير اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون في عهده ومعه يصابون بسبب ما يقع من الذنوب فكيف بحالنا فالواجب على عن الاسلام اينما كانوا. دائما دائما ان يحاسبوا انفسهم ويجاهدها لله ويتفقدوا عيوبهم كما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين اتقوا الله ولتنظرن ثم قدمت لغد فامرهم ان ينظروا ماذا قدموا هم اهل الايمان عرفوا الناس بالله. خاطبهم بالايمان يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظروا يعني انظروا ماذا قدمتم للاخرة فان كنتم قدمتم اعمالا طيبة فادعوا الله عليها واسألوه الثبات. وان كنا قدمنا مالا سيئة فتوبوا الى الله وارجعوا الى الحق والصواب وهكذا قول يا ايها الناس اتقوا ربكم فالواجب على اهل الايمان اينما كانوا يتقوا الله دائما ويحاسبوا انفسهم دائما ولا سيما عند الشدائد وعند المحن اليوم. يجب الرجوع الى الله والتوبة اليه وحساب النفس وجهادها لله فما فرض هذا العدو علينا الا بذنوبنا فلابد من جهاد النفس ولابد من ضراعة الى الله وسؤال الله سبحانه وتعالى ان ينصرنا على عدونا وان يذل عدونا وان يكفينا شره وشر انفسنا وشر الشيطان اوي من الضراعة الى الله كما قال تعالى فلولا اذ جاءهم فتضرعوا فلابد من الظاعة الى الله وسؤاله جل وعلا والنبي صلى الله عليه وسلم هو بدر الوقعة قام يناجي ربه يدعوه ويبكي يسأل ربه النصر يسأل ربه النصر حتى جاءه الصديق رضي الله عنه بعد ان سقط رداءه وجعل رداءه عليه وقال حسبك يا رسول الله ان الله ناصره ان الله مؤيده فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو افضل الخلق سيد ولد ادم يضرع الى الله ويبكي ويسأله النصر فكيف بحالنا نحن في اشد الضرورة الى التوبة الى الله والى البكاء من خشيته والى طلبه النصر سبحانه وتعالى في ليلنا ونهارنا الغفلة شرها عظيم والمعاصي شرها عظيم فالواجب الاقلاع من المعصية والتوبة الى الله فالذي عنده تساهل بالصلاة يحافظ عليها ويبادر ويصلي في الجماعة والذي يتعامل بالربا يحذر الربا والذي عنده عقوق لوالديه يتقي له يبر والديه وقاطع الارحام يتقي الله ويصل ارحامه والذي يشرب مسكر يتقي الله ويحذر ويتوب الى الله من ذلك والذي يغتاب الناس يحذر ذلك ويحفظ لسانه ويتقي الله وهكذا يحاسب الانسان نفسه يحاسب المرء نفسه في كل عيوبه ويتقي الله وهكذا الموظف المقصر في في امانته يتقي الله ويؤدي حق الله وهكذا الرئيس كل واحد ملك رئيس جمهورية وزير اي موظف كل واحد بحاسب نفسه. كل واحد بيحاسب نفسه ويجاهدها لله ويقول اخشى ان تكون المصيبة من جهتي ومن اسبابي يجاهد نفسه كل جندي يطيع الله وكل رئيس يطيع الله فهذه من اسباب النصر وكل جندي او رئيس يعصي الله هذا من اسباب الخفان فلا بد من صدق مع الله وجهاد للنفس وتوبة توبة صادقة من سائر الذنوب ولابد من الدعاء والضراعة الى الله وطلبه النصر والتأييد والعون على العدو وشؤن الله ان يخذل العدو ويرد كيده في نحره ولابد من الاسباب لابد من اسباب القوة الجيش باصلاح كما قال سبحانه واعدوا لهم صلاة من قوة يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فلابد من جيش ولابد من عدة يجب على اهل الايمان يعدوا العدة المناسبة للبقاء بكل ما يستطيعون لانه قال ما استطعتم وفي الاجور فاتقوا الله ما استطعتم على مسلم ان يعدوا ما استطاعوا من القوة للسلاح والرجال والتدرب حسب الطاقة واذا فعلوا ذلك كفاهم وجاءهم النصر الى الله كم من فئة قليلة غلبت فئة الله والله مع الصابرين. لابد من الصبر الله اكبر. يدعو ويلح ينتفي امر الله جل وعلا هو قال سبحانه ادعوني استجب لكم ومن قال جل وعلا واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون فعلينا ان نلح في الدعاء ولا نستطيع الاجابة ولهذا في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول دعوت ودعوت فلم اره يستجاب لي. فيستحسن عند ذلك ويدع الدعاء. لا لا نستطيع الاجابة. ندعو والله حكيم علي في تأخير الاجابة يؤخرها لحكم بالغة حتى يتفطن الانسان مش اسباب التعقيد. حال يعالج نفسه يحاسبها ويتأمل فلو ان كل انسان اعطي دعوته في الحال لربما ما عرف الحقيقة ولا عرف الاسباب. يتوطن الله يؤجل الاجابة لحكمة بالغة فعليك ان تتأمل نفسك كل واحد منا الدولة والشخص يتأمل لماذا تأخرت الاجابة؟ يحاسب نفسه يجاهدها يعقبه نبي الله يعقوب طلب ربه ان يجمع بين ولده كأخات الاجابة مدة طويلة ومكث في السجن يوسف عليه الصلاة والسلام والداعي نبي وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام المقصود ان الانسان يتأمل ما هي ما هي الاسباب؟ لماذا تأخرت الاجابة لما لما لا سلط عليها العدو؟ لماذا وقع هذا البلاء تأمل يحاسب نفسه ويجاهدها حتى يحصل له البصيرة باسباب عيوبه باسبابه وعيوبه حتى يعالجها الدولة تعالج نقصها والشخص يعاني من نقصه ويداوي كل يدعى له دواء. فدواء الذنوب التوبة الى الله والاستقامة على طاعة الله. هذا دواء الذنوب كل واحد يعالج ذنبه ومعصيته. يحاسب نفسه ولا يقول لماذا؟ لماذا؟ كم تأمل ربك ليس بظلام للعبيد سبحانه وتعالى لم يظلمك ربك هل انت الظالم تأمل حاسب نفسك وجاهدها وهذا العدو المبين الظالم حاكم العراق الان يظلم السعودية بالصواريخ لماذا ماذا فعلت معها السعودية لماذا فعل؟ ماذا فعلت؟ وش فعلت له ساعدته المساعدة العظيمة هذا عدو عدوه اللي قاتل ساعدته بالمساعدات التي ربما كثير منهم سمعها في جوابه خادم الحرمين اللي صدام في الكتاب اللي كتب في اذاعة قال ساعتني بكذا وكذا وذكر شيئا يسيرا طلب من خادم الحرمين الصفح عما جرى واعتبارك الحلم المزعج وان نصطلح من جديد فاجابه في الجواب اللي سمعته وهو جواب يجده مشدد وذكر فيه الاطعام التي بذلت من المساعدات وهذا مطلوب هو خروجه من الكويت وسحبه الجيوش على الحدود فاذا خرج من الكويت وسحب جيوشه عند ذاك تكون المحاسبة ويكون النظر فالان هذا جزاء جزاء الاحسان للكويت ليخرجها من بلادها يرتاحها ويظلمها ويشردها. هذا جزاؤهم على احسانهم اليه وجزاء سعودية على احسانها اليه ان يرميها بالصواريخ هذا جزاء المحسن هذا جزاء المحسنين ماذا فعلت معه وش فعلت معه طلبة قتلته ماذا فعلت؟ احسنت اليه عند الشدائد وواثق عند الشدائد والكويت كذلك. وبالخليج كذلك ساعدوه وغيرهم ثم هذه العقيدة هذه عاقبة اللئيم الغشوم الوقح فاسد العقل فاسد الايمان هذا هذا الجواب منه يا ابواب الاحسان الاساءة والظلم والعدوان وش اللي طلبه منك؟ طلب امك تاخذ منه الان اخرج من الكويت واسحب وش طلبوا منك ماذا الكلام لو سحبنا جيوشك وخرجت من الكويت ما ما صار لله بعد ذلك الصلح والنظر في الوسائل التي تسبب الصلح فجزاء الاحسان الظلم والعدوان هذا جزاء الاحسان ظلموا العدوان هذا جمع بين الوقاحة واللئامة والكفر والضلال والظلم والعدوان جمع الشر كله نعوذ بالله ثم من خبثه من خبثه يحث انصاره واذنابه على ايذاء الناس في البلدان الاخرى اذا اذا ما كان للدول التي تحاربه قتله واذاه قتلهم له اهله. وكذا خرج الصحابة الى الحبشة بسبب الاذى والخوف من هذا قريش ثم خرجوا من المدينة فاذا خرج الانسان بلد يؤذى فيها او يهدد فيها بالقتل فلا حرج فيه ان توذى شفراتها وغير شفراتها في كل مكان من الارهابيين التابعين له الذي اشترى ضمائرهم واشترى ذممهم بمال حتى يساعدوه بظلم بظلم الاطراف التي في الولايات الاخرى لانها تابعة للدول تحاربه على ظلمه وعدوانه تقوم من تلبيسه ونفاقه وخبثه يرمي اليهود الان يضرب اليهود الان يضربهم الان حتى يفرق الجمل الموجود. حتى ينقسم الجمع الموجود وحتى يرفع عن الحصار الان الذي وقع ما ضرب اليهود لبغض اليهود ضربهم لفك الجمع الان ينقشع عن هذا الحصار الذي اصيب به الان لانه يعرف انه انه متى ضربت اليهود قام قائمون وساعدوه على ضرب اليهود وكل الامر والله ما ظلم اليهود قبل ذلك قبل قبل الكويت لماذا ترك اليهود قبل الكويت؟ بدأ باليهود. اليهود هم العدو ليش يبدأ بالكويت؟ جارتي اللي ساعدتهم وفيها مسلمون وفيها اخوان الاخوان لنا في الله لماذا؟ يضربهم لماذا ما ما بدأ باليهود لما كان اذا كانوا عدوة وراه النصر الفلسطينيين كم بدأ بهم اول؟ ضربه اول وجعل لليهود الشعب الفلسطينيين على ظلمهم ظلم اليهود لهم لكن خبث وظلمه يشبه ونفاقه مكره الكثير لان ما ضربهم الان حتى يفرق هؤلاء المجتمعين وحتى يخرج من هذا الحصار ولكنها قيل لها لا تردي عليه يبقى هذا الحصار وحتى الله فيه امره سبحانه وتعالى وحتى يخيب الله اعماله وحتى يرده رد كيده في نحره ان شاء الله. نسأل الله كيده في نحره فهذا ظالم ملبس مخادع منافق يجمع كل شر وكل حيلة وكل بلاء للخداع والظلم والعدوان ولكن نسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يقضي عليه وان يدير ادارة السوء وان يخذله وانصاره واعوانه وان يرد من هو حائل الى بصيرة. نسأل الله ان يرد من هو وتوقف الى البصيرة والهدى. وان يقضي على انصاره الظالمين المعتدين. وان يهلكهم معه ويسلط عليهم معه. كما سعدوا هذا والعدوان وان يثبتهم ويهزم جمعهم ويشتت شملهم. وان ينصر المسلمين عليهم. امين. وان ينصر من نصر المسلمين عليهم حتى يقضي الله على هذا الظالم وحتى يخرج الله يخرجه الله خيرا من من الكويت وحتى يولي الله يرعى خيرا منه نسأل الله ان يولي على العراق رجلا صالحا يخاف الله ويراقب الله ويحكم في العراقيين شريعة الله ونسأل الله ان يكبت هذا الظالم ويقضي عليه عاجلا غير اجل وان يجعل كيده تدميرا كيده في نحره وتدبيره تدميرا له. وان يعيذنا وجميع المسلمين من وشره وشر امثاله واعوانه. وعلينا ايها الاخوة وعلى كل مسلم في كل مكان الضراعة الى الله دائم كما تقدم. يا الله. والتقوى لله والاستقامة. وسؤال الله سبحانه النصر المعجل لهذا لهذا لاوليائه واهل طاعة المظلومين وان يكمل اخبة هذا الظالم المعتدي وان يسلط عليه منا من عنده وان يقضي عليه وان يولي على العراق من يخاف الله ابيهم ومن يراقب الله فيهم ومن يحكم فيهم شرع الله انه جل وعلا جواد كريم ولا حول ولا قوة الا بالله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. اما الاسئلة تكون بعد الصلاة ان شاء الله نسأل الله ان يوفق الجميع شكر الله لشيخنا وجزاه الله خيرا وكما وجه سماحته فنعرض ما تيسر من الاسئلة بعد الصلاة باذن الله تعالى لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله والله العظيم حسبنا الله هذا يسأل اذا سمع الانسان غسل انذاره في الصلاة ان يقطع الصلاة ويتمها الجواب يتمها لان بحمد الله لا خطر ان هذه امور عادية للاظهار والتنبه والواجب الهدوء في هذه المسائل سمع الانذار ان كان في الطريق يهدأ ويمشي على بصيرة او ضيوف السيارة او يستمع الانذار ولا يعجل في الامور حتى لا يضر بعضهم بعضا. وفي البيت كذلك عليهم الهدوء. وفي الصلاة يكملها والحمد لله. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. مم. اه هذا يسأل سماحتكم يقول كثير من الاسر هربوا من مدينة الرياظ وغيرها الى البعيدة خوفا من الصواريخ التي يطلقها حاكم العراق. فهل هذا جائز شرعا؟ وهل يتنافى ذلك مع العقيدة لا حرج في ذلك لا نعلم في هذا حرجا وانسان يبتعد عن محل الخطر لا حرج في ذلك الله المستعان. قد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المجيء من مكة الى المدينة شاب اذى قريش. خوف الممنوع ان يهرب من الطاعون اذا وقع الطاعون اذا وقع الطعام في بلد ما يخرج منه فرارا. اما اذا خرج لاسباب اخرى فلا بأس وهذا معنى قوله جل وعلا انها لم تر الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حيدر الموت فقال الله له ثم احياهم. قال ابن عباس رحمه الله لهذا انهم كانوا اصابهم الطاعون فخرجوا فالمقصود انها خروج من الطاعون لا يجوز. كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم اما اكون الانسان يخرج من بلد الى بلد امن وقت حرب او اولها اولى فيها اعداء فيبتعد عنهم فلا بأس. نعم احسن الله اليكم واثابكم. هم. احد الاخوان يقول يقنت كثير من ائمة المساجد هذه الايام كل يوم. فهل ذلك مشروع وما حكم من يطيل في القنوت وهل يكون الدعاء في القنوت عاما ام لا بد ان يكون خاصا بالنازلة التي نعيشها القنوت في النوازل مستحب ومشروع النبي صلى الله عليه وسلم في النوازل لما ارسل جماعة من الدعاة واصابهم بعض القبائل وقتلوهم دعا لهم شهرا عليه الصلاة والسلام قلة شهر يدعو عليهم كان يدعو على قريش ويقنت ويدعو على اعيانهم والقنوط لا بأس به بل مشروع وفعله الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لكن الاولى بالمؤمن الا يطول على الناس الا يشق عليهم يكونوا تتحرى في الكلمات الطيبة وعدم التطويل والمقصود الدعاء على الظالم وهما في قنوت الوتر لا يكون يكون دعاء خاص يقصد منه الدعاء على الظالم كان بصياد يدعو على الظالم ويدعو للمؤمنين فيدعو على الظالم مثلا اللهم ارك حاكم العراق. اللهم سلط عليه اللهم اهدنا دائرة السوء اللهم اجعل تنمي راه في تدبيره اللهم اهزم جمعه وشت شمله. اللهم اكفنا شره وشر امثاله. وما اشبه هذا من الدعوات التي تعلق بالظالم واذا دعا مع هذا قال اللهم وفي المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والف بين قلوبهم واصلحت بينهم الى اخره ودعا ينصر الله الاسلام واهله وبمثله واهله كل هذا لا بأس به كل هذا لكن المقصود انه يراعي ادم عدم التطوير الذي يشق على الناس واذا فعل في الفجر او في المغرب او فيهما جميعا وهكذا في الظهر وهكذا في العصر هكذا في العشاء كلها مع القنوت النبي قناة في الاوقات الخمسة كلها لكن الاغلب قالب قنوته في الفجر عليه الصلاة والسلام اوروبا قبل الفجر والمغرب جميعا عليه الصلاة والسلام وربما قالت في بعض الاحيان في الظهر وفي العصر وفي العشاء كل هذا وقع عليه الصلاة والسلام والمقصود من هذا كله الدعاء على الظالم المعاند الذي ظلم المسلمين وتعدى عليه وتكرار الدعاء والالحاح بالدعاء لينتقم الله منه كان حيا يحارب وليجازى بما يستحق ان كان اه قد انتهى من المصيبة لان الذين قتلوا القراءة شهرا بعد قتل قرا. دعا عليهم بعد بعد مقتل القرى شهرا. يدعو عليهم عليه الصلاة والسلام فالحاصل انه ان الامام وائمة المساجد يدعون على الظالم والكافر الذي تعدى على المسلمين حسب عدوانه وظلمه في اي وقت ولكن في الفجر والمغرب يكون اولى وفي الليل كان اكثر كان صلى الله عليه وسلم في الفجر يقوله اكثر النوازل وثبت عنه قالت في المغرب وفي العشاء وفي الظهر والعصر عليه الصلاة والسلام اللهم صلي عليه وسلم ويتحرى المؤمن الدعوات المناسبة وعدم التطوير الذي يشقه على الناس احسن الله اليكم مثلما اشرتم سماحة الشيخ هذا يقول يشكك بعض الناس في فتوى اه هيئة كبار العلماء بشأن الاستعانة بغير المسلمين في الدفاع عن بلاد المسلمين وقتال حاكم العراق محتجين بعدم وجود الادلة القوية التي تدعمها فما تعليق سماحتكم على ذلك علقنا عليه بينا ان الرب جل وعلا اوضح في كتابه العظيم ان الله بهى لعباده المؤمنين اذا اضطروا ما حرم عليهم وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطرتم اليه ولما حرم ميته والدم والخنزير والمنفلقة والمنقودة الى اخره. قال الا ما اضطررتم اليه والمقصود ان ان الدولة مضطرة الى ان يعينها هؤلاء على هذا الظالم الغاشم لان خطره كبير ولان له اعوانا اخرين لو جرى ما جرى لظهروا وبانوا المقصود ان الخطر به كبير وعظيم على الدولة والمسلمين فلهذا رأت انه لابد من دولة قوية تقابل هذا العدوان وتعان وتعين على صده والعلماء لما تأملوا هذا ونظروا فيه وعرفوا الحال بينوا ان هذا امر شائغ وان الواجب استعمال ما يدفع الضرر ولا يجوز التأخر عن ذلك بل يجب استعمال ما يدفع الظوء عن المسلمين ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين فيما يتعلق بصد العدوان هم جاءوا لصد العدوان ما جاءوا ليستحلوا البلاد ولا ليأخذوها جاءوا لصد العدوان ثم ينقشعون الى بلادهم وهم الان يضربون مواضع المواضع التي يستعين بها العدو ما ما يتعمدون قتل الانبياء وقتل المدنيين انما يريدون قتل الظالمين معتدين افساد مخططهم وقضى على اسباب امدادهم وعونهم على الحرب وبعضهم يكذب على يكذبون ويقولون انها انهم عاصروا الحرمين وانهم فعلوا وانهم تركوا وان كل هذا من من ترويج الباطل وتشويش على الناس للحقد في قلوب بعض الناس او لجهل من بعض الناس وعدم بصيرة او لانه مستأجر من حاكم العراق واستأجر ليفعل ما شوش على الناس فالناس اقسام. منهم من جهل الحقائق والتباست عليه الامور ومنهم من هو جاهل لا يعرف الاحكام الشرعية ومنهم من هو ابو الشاجر من الطغاة الظلمة ليشوش على الناس ويتكلم بما لا يجوز. والله المستعان نعم اللي يتكلم بغير علم يأثم بذلك نعم احسن الله اليكم يقول تقوم بعض الجهات المختصة بتوجيه الناس لفعل بعض الامور لتلافي اقطار الغازات السامة والغارات الجوية فهل على المسلم من حرج في اتباع تلك التعليمات المسلم يأمر باخذ اخذ الحذر التعليمات التي تقي الشر قال تعالى يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فالمؤمن اذا اخذ بالاسباب النافعة والواقية باذن الله من الشر لا بأس عليه كان يغلق عليه بيته ويستعمل الكمامات التي تنفع عند وجود ما يحتاج الى ذلك كما يحمل السلاح عند الحاجة اذا صلى عليه صائم يحمل اصطلاح ويصد الصائل وكما يقتل الحية والعقرب وكما يزيل مؤذيها ما دون الا في كعض الاسئلة مغرور مأمور بالاسباب كما قال تعالى واعدوا لهما الصلاة بالقوة قال سبحانه يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم نعم احسن الله اليكم واثابكم. يقول في حالة سماع صفارات الانذار بالخطر. هل هناك دعاء خاص يقال في ذلك؟ نعم ينبغي الدعاء يلح بالدعاء. نسأل الله العافية. نسأل الله ان يكفينا شر كل شر نسأل الله ان ان يعافينا والمسلمين من كيد اعداء الله. نسأل الله ان يحفظ علينا ديننا وامننا. يسأل ربه الدعوات المناسبة اللهم احفظنا ديننا وامننا اللهم اكفنا شر ذنوبنا اللهم اكفنا شر اعدائنا اللهم اجعل كيدهم في نحورهم اللهم نجعلك من نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. كان النبي يدعو بمثل هذا عليه الصلاة والسلام. نعم الله اليكم. يقول معلوم بان هناك جيوش غير اسلامية تقاتل حاكم العراق معنا. فهل قتالنا معهم تحت راية واحدة جهادا ومن قتل منا هل يعتبر شهيدا؟ المجاهد في هذا السبيل مجاهد اصلح الله نيته وان قصده دفع الظلم ونفع المسلمين فهو مجاهد في سبيل الله وهو شهيد قتل وهذه الجيوش ليست تحت راية الكفارة كل جيش تبع اصحابه جيوش السعودية تحت رائدها خادم سلطان وتحت القائد الاعلى خادم الحرمين والجيوش المصرية تبع قائدها المصري والجيوش السورية السورية تبع قائدها السوري والجيوش الانجليزية تحت قائدها الانجليزي وهكذا والجيش انتبهوا يتبعوا قاعدة ولكن بينهما اتفاق على التنظيم نعم التنظيم لابد منه الله جل وعلا قال ولا تنازعوا فتفشلوا لو ان التنظيم بين الجميع حتى لا يحصل فشل وحتى لا يطمع العدو احسن الله اليكم. النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال يا رسول الله اذا جاءني رجل يريد مالي قال لا تعطيه مالك قال فان قاتلني قال قاتلهم قال فان قتلني قال فانت شهيد قال فان قتلته قال فهو في النار خرجه للمسلم في صحيحه من قتل دون ماله فهو شهيد من قتل دون دمه وهو سيد من قتل دون اهله فهو شهيد وانت في هذا الجهة تقاتل اذا اصلح الله نيتك عن مال ودين عن دين ومال ودم وعن اهل وعن عامة المسلمين نعم فالامر عظيم والجهاد من اهم الواجبات في هذا السبيل نعم احسن الله اليكم يقول يشكككم والغثال مع صدام او المقاتل معه متوعد بالنار والمقاتل معه متوعد منا لانه قد اعانه على الظلم والعدوان ويخشى يخشى ان يكون كافرا اذا كان يوافقه على بعثيته والحاده او يستحل قتل المسلمين المقصود انه شرك له في الظلم والعدوان وفي كفره تفصيل وهو متوعد بالنار حتى ولو كان مسلما لقتاله مع الظالمين اخوانه المسلمين واخوانه المظلومين اما البقعات اللي ضد الظالم فهو على خير عظيم ان قتل فهو شهيد وان يصرف فهو مأجور. نعم احسن الله اليكم. يقول حفظك الله يشكك كثير من الناس في ان القتال ضد العراق ضد حاكم العراق وشعبه من الجهاد في سبيل الله بل من اجل المصالح المادية من نفط وارض. ولو ان المسلمين قاموا بقتال اليهود لما وقفت معهم دول التحالف اليهود قد ظلموا واعتدوا على ارض المسلمين كما فعل حاكم العراق اهلكه الله. ومع هذا لم لم يسترد الحق الى اهله منذ اربعين سنة وحتى الان نرجو من سماحتكم توضيح هذا الامر جزاكم الله خيرا ورعاكم. اليهود لهم حال اخرى على فلسطين والواجب جهاده او حتى ينصر اخواننا الفلسطينيون ويقيم دولتهم على ارضهم هذا واجب على المسلمين لكن لا يجوز اقحام هذا في هذا وجوب قتال يهود لا يبيح لصدام غير صدام قتال المسلمين في الجزيرة العربية ولا في الكويت ولا في غيرها. هذا شيء وهذا شيء فاقحام هذا في هذا ظلم وعدوان وتلبيسها للناس اليهود لهم حال وقتالهم واجب مستقل وعدوان هذا الظالم على الكويت وعلى السعودية وعلى الخليج عنوان مستقل يجب ان يقاتل هذا اول ويتخلص منه واما اولئك فالجهاز في بلادهم وجلسوا في حول بحال الفلسطينيين والقتال بينهم قائم وبين الفلسطينيين والجهاد مع الفلسطينيين واجب. واذا قصر المسلمون في هذا الجهاد مع الفلسطينيين. لا يجوز ان يقصروا في منع العدوان هذا. لا يجمع بين التقصيرين بل يجب ان يساعدوا اخوانهم المسلمين في ظل في وضع الظالم عن اخوانه المسلمين عن اخوانهم المسلمين في الجزيرة العربية ولا يكون تقصير المسلمين في جهاد اليهود موجبا لخذلانهم في جهاد عدو الله صدام الذي هو اكفر من اليهود. واضل من اليهود وقد اعتدى على شعب امن ثم عزم على الاعتداء على بقية دول الخليج ونواياه الخبيثة معلومة وشره معلوم فقتاله متعين واذا صدقت العزايم وهدى الله الجميع وجاهدوا اليهود فذلك جهاد اخر وواجب اخر كما يجب عليه ان يجاهد ايضا في سبيل الله غير اليهود. اذا استطاعوا ذلك حتى يدخلن في دين الله افواجا الله يقول سبحانه وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فالمسلم عليه ان يقاتلوا الكفرة جميعا حتى يكون الدين كله لله. الا من ادى الجزية من اهل الجزية فاذا عجزوا عن ذلك لا يلامون اذا قاتلوا من تعدى عليهم اليهود تعدت على فلسطين وعليهم ان يقاتلوا مع اخواننا الفلسطينيين ضدهم وتعدى وتعدى صدام على على الكويت وحشد جيوشه على السعودية لعدوان جديد من ظالم عنيد ملحد اكثر من اليهود نعوذ بالله. لان الشيوعيين والبعثيين اكثر من اهل الكتاب نسأل الله العافية نعم احسن الله اليكم. هل يتعين على جميع المسلمين الوقوف مع المملكة ومقاتلة هذا الظالم الباغي هذا اعتقادنا كما يجب عليهم ان يقاتلوا اليهود وشعائر المسلمين حسب الطاقة فعلم ان يقاتلوا ايضا صدام حسب الطاقة يكون مع الحق ضد الظالم هذا واجبهم جميعا حسب الطاقة والقدرة لان في ذلك نصر المظلوم وردع الظالم والرسول امر بهذا والله امر بهذا جل وعلا فامر بقتال الظالمين وخبراء ان السبيل عليهم انما السبيل على الذين يضربون الناس بغير الحق فهم عليهم السبيل والواجب قتالهم وعلى المسلمين ان يساعدوا المظلوم ضد الظالم حتى يتخلص المظلوم. نعم. احسن الله اليكم هذا احد الاخوان يقول هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لان بعض الناس يقولون انه ما دام ينطق بالشهادتين فيتوقف في لعنه؟ وهل يجزم بانه كافر؟ وما رأي سماحتكم في من يقول بانه تاب؟ هو كافر وان قال لا اله الا الله حتى ولو صلى. ما دام لم يتبرأ من البعثية ويعلنها عن الرسل لكنها تائبة الى الله. وان البعث هي كفر ضلال وانه تاب الى الله منها ما لم يعلن هذا فهو كافر كما ان عبد الله ابن ابي كافر ويصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ويقول لا اله الا الله عبد الله بن ابي بن سلول المنافق يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ويقول لا اله الا الله ويشهد ان محمدا رسوله هو من اكثر الناس ما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون لا اله الا الله من البعثيين او من الشيوعيين ويصلون لمقاصد ما يخلصهم من كفرهم هذا نفاق منهم دعوة الاسلام ودعوى الجهاد او قول انا مؤمن كل هذا من باب النفاق التصريح يقول الله جل وعلا الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فالتوبة الكلامية والاصلاح الفعلي لابد معه من بيان والا فلا يكون صادقا فاذا قال انه تاب وانه مسلم قال لي يتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويمد الظلم يجمع بين الامرين يرد الظلم ويخرج من الكويت يعلن يعلن توبته من البعثية وانه مسلم تاب وان يبرأ الى الله من البعثية وانها كفر وضلال وان على البعثين يرجعون الى الله ونتوب اليه ويعتنق الاسلام ويستقيم على دين الله ويؤمن بالله ورسوله ويؤمن بالاخرة اذا كانوا صادقين اما البهرج والنفاق فلا ينفعن الله ولا عند المؤمنين يقول سبحانه ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ويقول جل وعلا ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم لا يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون واذا قيلوا لا تفسدونهم قالوا انما لمصلحون. الا انهم هم مفسدون ولكن لا يشعرون واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انوا كما امن السفهاء الا انهم السفهاء ولكن لا يعلمون. فهذه حال صدام واشباهها مما يعلن الاسلام نفاقا وخداعا وهو يبيت الظلم والكفر والايذاء للمسلمين والعدوان عليهم نعم احسن الله اليكم. هذا يقول ذكرتم ان الاستعانة بالكفار من باب الضرورة. لكن لم نسمع من العلماء تحديد وتأصيل وتحديد وتأصيل حول هذه الضرورة. وقد تؤخذ هذه الفتوى من قبل اعدائنا من الكفار ولا يخرجوا من هذا البلد وهذا ما ذكروه في اعلامهم وتلفازهم اه الى اخر ذلك الضرورة ما ما يجاهد اليه محيصا منه هذه الضرورة كل شيء اذا لا يجد المسلم نحيصا عنه ولا يغني عنه غيره يسمى ظرورة مثل المخمصة التي لا يجد الانسان مخلصا من اكل الميتة لسدها طبخ الخنزير لسدها او المنخلقة لسدها فهكذا الضرورة التي تدعو الانسان الى ان يقتل خصمه من صان عليه قال له يا اخي اتق الله. فكني من شرك. وحمل عليه السلاح ولم يجد بدا من قتله قتله حتى يخلص نفسه هذي ظرورة ما وجد غيرها هؤلاء هذا الظالم ما وجدت الدولة غير الاستعانة بهؤلاء بعض الجيوش العربية ما تأمنهم كثير من الجهة العربية لا تأمنهم في قتال هذا الظالم والجيوش الاخرى قد لا يستطيعون بل لا يستطيعون لانه اذا بذلوا بعض جيشهم وتركوا جيوشهم الاخرى في بلادهم ليحموها هذا البعض الذي يأتي لا يكفي مع الجيش السعودي لهذا العدو الذي قد مرن جيشا كثيفا في قتال مستمر ثمان سنين واعد له العدة الكثيرة واعان عليها جيرانه ثم جمعها لهم وردها اليهم حربا وعدوانا فهذه ضرورة لا حيلة فيها ولكن الهوى يعمي ويصبي والجهل كذلك. قوم جهلوا قوم اعمىهم الهوى فلم يعرفوا الضرورة هل يعتبر عمل المتطوعين في التعاون مع رجال الامن من الرباط ام لا نعم عمل المتطوعين من البلاد في كل بلد ضد الفساد ومع رجال الامن هذا جهاد جهاد ايضا وهو من الرباط في سبيل الله لان الرباط هنا لزوم الثغور ضد الاعداء. واذا كان العدو قد يكون في الباطن واحتاج المسلمون الى ان يتكاتفوا مع رجال الامن ضد العدو يخشى ان يكون الباطل يرجى لهم ان يكونوا مرابطين ولهم اجر مرابط لحماية البلاد من مكائد الاعداء الداخليين نام احسن الله اليكم يقول يسأل البعض من الاطباء والعاملين في صناعة النفط هل هل اذا اخلصوا النية اه وانهم يقومون بعملهم من اجل الله تعالى اه وحدث لا سمح الله ان قتلوا بالصواريخ التي يطلقها حاكم العراق هل يعتبرون من الشهداء اذا كانوا مسلمين فهم شهداء اذا ظلموا بالصواريخ هم مسلمون اما اذا كانوا كفار فلهم حكم الكفار لكن اذا كانوا مسلمين سواء يعملون في النفط او في البناء او في المزرعة او في اي مكان جائتهم الصواريخ وغير الصواريخ وقتلوا باي طريق ظلما وعدوانا فهم شهداء. مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي جاءه رجل جمالة فقال لا تعطيه مالا. قال فان قتلني قال فانت شهيد وقال صلى الله عليه وسلم من قتل دون ما له