وفيه الحاق النفاس بالحيض في منى فات الصلاة ونحوها انا في السي ويروى انا فزتي ويؤثر الامام الهروي بضم النون قلت نعم فدعاني فاصطجعت معه في الخميرة والخمير ثوب له خمل واهداب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مجلسنا هذا اليوم في شرح الحديث الثامن والتسعين بعد المائتين وقد بوب له البخاري باب من سمى باب من سمى النفاس حيضا طبعا بعضهم يرى ان في ذلك قلبا وان الراجح سيكون باب من ثم الحيض نفاسة ومنهم من رأى غير ذلك والقضية يعني مبحوثة لكن المهم ان هو المقصود تسمية الحيض بالنفاق ان الحيض يطلق عليه اسم النفاس طبعا زاد الكثميني زاد الكثميني في روايته رواية من ثمن النفاس حيضا والحيض نفات هذه في رواية تشميهني ولتشميهني احيانا منفرد باشياء في روايتهم قال البخاري حدثنا المكي بن إبراهيم وهو المكي ابن إبراهيم ابن بشير ابن فرقد خرج له الجماعة توفي عن خمس عشرة ومائتين وهو من الثقات الاثبات وهو من متقدمي شيوخ البخاري قال حدثنا هشام وهو هشام ابن ابي عبد الله سنبر ادى السوائل وهو ثقة من الثقات توفي عام اربع وخمسين ومئة عن يحيى ابن ابي الكثير وهو الطائي وهو ثقة وهو حافظ من الحفاظ حتى قال عنه ابو حاتم الرازي امام لا يحدث الا عن ثقة ويحيى ابن ابي ذر في عام مئتين وثلاثين ومئة وكان من اهل الورع واذا مات احد لم يتعشى ولم يستطع احد ان يكلمه فهو رجل كان يفكر بالموت وقال ابو جعفر العقيري عن يحيى ابن ابي كثير قال يذكر بالتدليس اي انه يدلس احيانا وما يخشى من تدليسه زائل هنا لانه في صحيح مسلم يقول حدثني ابو سلمة فما يخشى من تدليسه او عن لا يخافون لانه قد صرح بالسماع من ابي سلمة يقول هنا عن ابي سلمة وهو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف احد الفقهاء السبعة هو احد الثقات الاخبار واحد اهل العلم المبرزين في العلم ان زينب ابنة ام سلمة هي زينب بنت ابي سلام لكن شفرة امها لان امها من امهات المؤمنين فنسبت الى امها. لانها علم من الاعلام معروفة جدا وابو سلمة ايضا هو من الصحابة الاجلاء. وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فهو من اهل الخير والفضل وزينب هذه هي رقيبة النبي صلى الله عليه وسلم توفيت عام ثلاث وسبعين ان ام سلمة حدثتها وهذا من حديث البنات عن الامهات ان ام سلمة حدثتها قالت بين انا مع النبي بين ويقال احيانا بينما حتى جاء في بعض الروايات بينما وسيأتي شهرها باذن الله تعالى. انا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعا في خميسها. طبعا الخميس قالوا عن الخميسة كساء مربع وهذا الحديث جاء هنا خميصا وجاء خميرة. والاصح فيه خميرة فاصحاب يحيى ثم اصحاب الشام قالوا خميمة بلام بدل الصاد وهو الموافق لما لما في اخر الحديث فتقول هنا بين انا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجع في خميسه ان يقال في خميرة كما هي اكثر الروايات اذ قلت فانفلت سللت بما من مفتوحة ثم لام ساكنة بخلاف مشدد. تكون الاولى ساكنة والثانية متحركة. وهذه بلامين الاولى مفتوحة والثانية ساكنة اي ذهبت بخفية وتأن ويتدرج وهذا من حسن حيائها اي ذهبت في خفية خوفا من وصول شيء الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخذت ثياب ثياب حيضتي اي التي احيض فيها. وحيضتي قال الحافظ ابن حجر في الفتح بفتح الحاء وكسرها يعني يقال حيضتي وحيضتي قال انا فستي اي احبتي ففيه تسمية الحيض فاتن. لا عكسه هذا الحديث حديث صحيح متفق عليه. وبعض اعداء الدين حاول ان يطعن في الحديث. وحاول ان في صحيح الامام البخاري وهؤلاء كلامهم لا يساوي الرد عليه. قال في شرح السنة ونجست المرأة بفتح النون وكسر الفاء حاضر ونفثت بضم النون اذا ولدت فهي نفساء وانظر الى جمال اللغة كيف ان الحركة تغير المعنى وقلنا بان بين وبينها فبينما اصلها بين وكذلك بين اصلها بينة زيدت عليها الالف او زيدت عليها ماء فيقال بينما ويقال بينها. قال في اللسان ويقال بينها وبين ما وهما ظرفاء زمان. بمعنى المفاجأة ويضافان الى جملة من فعل وفاعل ومبتدأ وخبر ويحتاجان الى جواب يتم به المعنى والافصح في جوابهما ان لا يكون فيه اثم ولا الى الافضل في الجواب لا يكون فيه اذن ولا الى وقد جاء في الجواب كثيرا اي سمع هذا عند العرب كثيرا تقول بين زيد جالس دخل عليه عمرو واذ دخل عليه وهكذا فإذا هذا الحديث وهنا جاء الجواب مقرونا بإذن فيه اذ تكتب وهو العامل فيه وتقول هنا بين انا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعة ايضا هذه مضطجعة يعني خبر انا مضطجعة. مبتلى وخبر في محل جرم اضافة بينا اليها وقول السيوطي حينما قال يجوز فيه النصب مضجعا فلا وجه له كما نبه عليه السندي في شرحه نعم وهنا في الحديث يقول انا في السين فتح النون وكسر الفاء اي حفظي قال الخطابي رحمه الله اصل هذه الكلمة من النفي وهو الدم الا انهم فرقوا بين بناء الفعل من الحيض والنفاس فقالوا في الحيض نفثت بفتح النون وفي الولادة بظمها نفثت قال الحافظ وهذا قول كثير من اهل اللغة لكن حكى ابو حاتم عن الاصمعي قال نفثت المرأة في الحيض والولادة بضم النون فيهما وقد ثبت في روايتنا بالوجهين فتح النون ورميها. طبعا رواية اكثر الرواة انا نفسي اقول رواة ابي ذر انا فجاء في صحيح البخاري بالفتح وبالضم وقولها رضي الله عنها فدعاني فاضطجعت معه اي نمت معه. طبعا الحديث فيه مسائل فالحديث متفق عليه وفيه جواز مراجعة الحائض في ثيابها وهو الذي يعني يعني ترجم له البخاري في موطن اخر وفيها اذا انتخار المرأة ثيابا للحيض غير ثياب غير الثياب المعتادة وفيه عرقها وفيه تأدب المرأة مع زوجها وسؤال الرجل زوجته واذا حصل لها شيء وبيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من حسن الخلق وحسن المعاشرة مع اهله صلى الله عليه وسلم وقلنا فيه جواز النوم مع الحائض والاضرجاع معها وهذا طبعا محل الاجماع فيه استحباب اتخاذ المرأة ثيابا غير ثيابها المعتادة فيه جواز مباشرة الحائض ما على الفرج فيه انه يجوز الصلاة في النفاس ولا يجوز في يعني في الحيض باعتبار ان الحيض والنفاس يجتمعان في امور ويختلفان في امور وهنا هذا اللفظة يعني في كتب الفقه يتحدثون عن ما يقولون لا نفس له سأل متولد حينما يتحدثون عنه الحيوانات الصغيرة التي اذا فرطت في الماء فالنفس تطلق ويراد بها الدم مسميا الحيض نفاسا لمكان الدم الخارج كما هذا الخبر ورد عندنا مالكي انا فيستي وسمي النفاس نفاسا لوجود الدم في ومن هذا الاستعمال قول الفقهاء رحمهم الله في وقت بعض الحشرات ما لا نفس له سائلا. قل ما لا نفس له سائلا ويعنون به حشرات من غير الدماء كبنات الولدان والصرافر والبعوض والبراغيث ونحوها وهكذا دود السوس في التمر والدقيق والحب فهذا كله وسمي النفاس نفاسا من باب تسمية الشيء بسببه والنفاس والذنب الذي يخرج عقيد الولادة فالمراد به دم الولادة والفرق بينه وبين دم الحيض ان دم الحيض دم معتاد وهذا دم مخصوص كن بالولد يكون بعد خروجه من بطن امه اذا الحديث فيه فوائد من ذلك ما يعني ما بوب له البخاري باب من ثم النفاس حيله واذ قلنا بان الحافظ ابن حجر ذكر ان هذه مطلوبة لان حقه ان يقول من ثم الحيض نفاسا وقيل يحمل على التقديم والتقدير من ثم يعني والتقدير من ثم ايضا النفاس ويحتمل ان يكون المراد بقول من سمى من اطلق لفظ النفاس على الحيض سيطابق ما في الخبر بغير تسلل فالله اعلم في الحديث ان ام سلمة رضي الله عنها حدثت ابنتها فقالت لها يعني بين انا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعة في خميصة فانتللت اي ذهبت في خفية فاخذت ثياب فيضتي ما فيش صين اي احبي؟ قلت نعم فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة قال النووي يرحمه الله في انها خافت وصول شيء من دمها اليه صلى الله عليه وسلم او خافت ان يطلب الاستمتاع بها فذهبت لتتأهب لذلك او تقذرت نفسها ولم ترضها لمضاجعته صلى الله عليه وسلم فلذلك اذن لها في العود في الحديث ايضا جواز النوم مع الحائط بثيابها والاضطجاع معها في لحاف واحد في الحديث استحباب اتخاذ المرأة ثيابا للحيض غير ثيابها المعتادة فيه ان بدل الحائض ليس بنجس فيه تعليم البنات امهاتهن العلم فيه تحديث ام سلمة ما كان بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم لابنتها وان هذا مما لا يستحي منه. فالقصد منه تعليم الاحكام الشرعية وربنا قال واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة. فهذا من الحكمة اللاتي ابلغن فيه جواز النوم مع الحائض وهي في غير ثيابها فيها انه يجوز للرجل تقبيل زوجته وهو صائم ايضا فيه الرجل الاغتسال مع زوجته فيه حصن معاشرة الزوجات من النبي صلى الله عليه وسلم فالانسان ينتفع هذه الاشياء من هذه الاحاديث ومن هذه الروايات نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يستعملنا في طاعتهم وان ينفعنا بالكتاب والسنة وان يبارك لنا ولامة محمد اجمعين صلى الله على نبينا محمد