نعم يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين هذه الاسباب التي ادخلتهم النار. السبب الاول لم يكونوا من المصلين فدل على ان ان من ترك الصلاة متعمدا فهو كافر مخلد في النار وفي هذا رد على الذين يقولون ان ترك الصلاة كفر اصغر بل هو كفر اكبر بدليل هذه الاية قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين يعني ما يزكون ما يدفعون الزكاة والصلاة والزكاة قرينتان في كتاب الله ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين يلعبون ويمزحون في ايات الله ويخوضون فيها بغير علم ويحرفونها ويأولون كنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين. لا يؤمنون بالبعث هذه جرائمهم التي استوجبوا بها دخول النار واولها ترك الصلاة نعم قال تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين. نعم واما المشركون على ان ترك الصلاة كفر من وجهين. الوجه الاول ان الله ذكر ترك الصلاة مع هذه الامور التي هي كفر بالايمان تكذيب ليوم الدين هذا كفر بالاجماع منع الزكاة جحدا لوجوبها هذا كفر بالاجماع الخوظ في ايات الله عز وجل هذا من الكفر بالاجماع فدل على ان ترك الصلاة كفر لانه قرن مع هذه الاشياء هذا الوجه الاول. الوجه الثاني قوله فما تنفعهم شفاعة الشافعين. فدل على ان تارك الصلاة عمدا لا تقبل فيه الشفاعة وهذا انما يكون في الكافر لو كان مؤمنا لقبلت فيه الشفاعة نعم