اللي هيثني على من هذا اه خلقه ولا شك ان هو يكون ايه جاهل يغتر انت عالم ده انت آآ يعني قال من اعلم الناس لان عارف ايه ده انت سبب كل من عند ربنا ماشي قال وعن ابي وعن ابي المليح قلنا عن ابي دي غلط محتاجة بس ايه نراجعها يعني لكن اظن لان لو ابي يبقى ضبطها عن ابي المليح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وبعد قال الامام المصنف والاجري رحمه الله باب اخلاق من قرأ القرآن لا يريد به لا يريد به الله عز وجل يعني واتكلم في الباب السابق عن اخلاق اهل القرآن بعدين بقى يتكلم في هذا الباب عن اخلاق من قرأ القرآن لا يريد به لا يريد به الله عز وجل قال رحمه الله فاما من قرأ القرآن للدنيا ولابناء الدنيا فان من اخلاقه ان يكون حافظا لحروف القرآن مضيعا ودي متعظما في نفسه متكبرا على غيره. قد اتخذ القرآن بضاعة يتأكد بها الاغنياء ويستقضي به الحوائج يعظم ابناء الدنيا ويحقر الفقراء ان علم الغني رفق به طمعا في دنياه. وان علم الفقير زجره عن نفسه. لانه لا دنيا له يطمع فيها يستخدم به الفقراء ويأتيه به على الاغنياء ان كان حسن الصوت احب ان يقرأ للملوك ويصلي ويصلي بهم طمعا في دنياهم وان سأله الفقراء الصلاة بهم ثقل ذلك عليه. لقلة الدنيا في ايديهم انما طلبه الدنيا حيث كانت ربض عندها طيب هو رحمه الله يقول فاما من قرأ القرآن للدنيا ولابناء الدنيا فان من اخلاقه ان يكون حافظا لحروف القرآن مضيعا لحدوده. يعني هتلاقيه مهتم جدا باتقان القراءة والمخارج وضبط الحروف وان هو حافز حفظ يعني قوي جدا لكن مضيعا لحدوده لحدود القرآن يعني لا يقف عند حدود الحلال والحرام متعظما في نفسه متكبرا على غيره قد اتخذ القرآن بضاعة يتأكد بها الاغنياء. يعني بالنسبة له القراءة والقرآن بضاعة مصلحة سبوبة يعني يتأكد به الاغنياء يعني هو بالنسبة له ده آآ هو بيتعلم القرآن وبيقرأ وبيتعلم بقى القراءات والمقامات بقى الموسيقية علشان يتأكد به بالقرآن الاغنياء ويستقضي به الحوائج يعني انا بقى شيخ انا بقى من اهل القرآن فتقضى للحوائج يعني يطلب قضاء حوائجه والمصالح الشخصية بالقرآن يعظم ابناء الدنيا فيعظم اه الميزان عنده الدنيا فيعظم ابناء الدنيا ويحقر فقراء لان الفقير بالنسبة له مش هييجي من وراه مصلحة ان علم الغني رفق به طمعا في دنياه يعني لو هو هيعلم مسلا حد من الاغنياء اه اه ابن مسلا تاجر كبير ولا ابوه صاحب اه اموال ومنصب ولا ملك من ملوك ابنه مثلا فهيتعامل بقى مع ابن الملك ده ولا ابن الرجل الغني تعامل مختلف مش الرفق اللي هو الرفق التعليمي اللي هو الانسان يعني يتعامل مع المتعلم برفق. لأ ده هو رفق به طمعا في دنياه. عشان هو عايز دنيا وان علم الفقير مش بقى هيترفق به في التعليم لأ زجره عنفه ليه يعني الفقير بالنسبة له لو راح ما فيش مشكلة يعني ما فيش من وراه مصلحة لانه لا دنيا له يطمع فيها يستخدم الفقراء. يستخدم به بالقرآن الفقراء وبقى الشيخ فقم قوم يا ابني هات لي كزا. رح يا ابني اعمل لي كزا. قل لابوك مش عارف يجيب لي ايه. هو يستخدم به الفقراء ويتيه به على الاغنياء يعني يتمنظر واه بحفظه وبعلمه وقراءته على الاغنياء قال ان كان حسن الصوت احب ان يقرأ للملوك ويصلي بهم طمعا في دنياهم وان سأله الفقراء الصلاة بهم ثقل ذلك عليه. يعني لو مثلا هيروح مثلا مسجد ايه عند ناس من الاغنياء او ملك من الملوك دعاه فهيصلي بقى يقرأ بالناس او حاجة زي كده في مسجد بقى كبير وهياخد فلوس كويسة ومش عارف ايه فهو يبقى ايه يعني يعني يبقى نشيط لحاجة زي كده ولو حد كده من الفقراء كده قال له ايه؟ تعال بس صل بنا ركعتين. الشباب بس عايزينك عايزين يسمعوا صوتك ولا تصلي بهم ركعتين يبقى ده ايه بالنسبة له ايه ثقل ذلك عليه لقلة الدنيا في ايديهم. ودول ما عهمش فلوس مش هيدوني فلوس انما طلبوا انما طلبه الدنيا حيث كانت ربض عنده يعني المقياس اللي بيحركه دلوقتي ايه؟ لفلوس الدنيا قال يفخر على الناس بالقرآن قال رحمه الله يفخر على الناس بالقرآن ويحتج على من دونه في الحفظ بفضل ما معه من القراءات وزيادة المعرفة بالغرائب من القراءات التي لو عقل لعلم انه يجب عليه الا يقرأ بها فتراه تائها متكبرا كثير الكلام بغير تمييز يعيب كل من لم يحفظ كحفظه ومن علم انه يحفظك حفظه طلب عيبة يفخر على الناس بالقرآن وده مفهوم ويحتج على من دونه في الحفظ. يعني واحد بقى انت مش حافظ زيي انا بقى معي القراءات ومش عارف ايه ويقعد يتمنظر بالقراءات بتاعته ويأتي بالغرائب من القراءات الشاذة علشان يبين ان هو وايه ان هو حافز وان هو قارئ وكده قال التي لو عقل لعلم انه يجب عليه الا يقرأ بها يعني لكونها لم تثبت مسلا ان القراءات الشازة او كده قال فتراه تائها متكبرا كثير الكلام بغير تمييز يعيب كل من لم يحفظ كحفظه. يعني المعيار بقى الحفز ففلان ده مش حافز زيي انا احسن منه ومن علم انه يحفظك حفظه لو انو بقى فلان ده مسلا ما شاء الله عليه في الحفظ والاتقان وكده طلب عيبه يدور له على عيب. يقول لا فلان ده عنده مشاكل. فلان ده الاحكام بتاعته مش حلوة. عنده مشكلة في المدود فلان ده ربنا يعافينا يعني انتم مش عارفين بس فيطلب عيبه يبحث عن عيبه قال قال رحمه الله متكبرا في جلسته متعاظما في تعليمه لغيره. ليس للخشوع في قلبه موضع كثير الضحك والخوض فيما لا يعني يشتغل عمن يأخذ عليه بحديث من جالسه هو الى استماع حديث جليسه اصوا منه الى استماع من يجب عليه ان يستمع له يري انه لما يستمع حافظون وهو الى كلام الناس اشهى منه الى كلام الرب عز وجل متكبرا في جلسته متعاظما في تعليمه لغيره يعني تلاقيه قاعد كده ايه يعني واخد ايه وضعه كده في القعدة يعني ايه تكبرا يعني ليس للخشوع في قلبه موضعا والله العافية كثير الضحك والخوض فيما لا يعنيه يشتغل عمن يأخذ عليه بحديث من جالسه. يعني ايه يعني ايه الجملة دي يعني ايه يشتغل عمن يأخذ عليه يعني مين اللي يأخذ عليه؟ معناها ايه يعني دلوقتي وهو قاعد الشيخ ده قاعد وقدامه طالب يأخذ عليه يعني يقرأ عليه القرآن يتعلم منه العلم كويس وفيه واحد قاعد جنب الشيخ ده مش بتاع علم ولا حاجة واحد قاعد كده وهو بيتكلموا مع بعض في حديث الدنيا فهو يعمل ايه؟ المفروض ان هو يركز مع مين يركز مع اللي بيقرأ عليه فهو يشتغل عمن يأخذ عليه بحديث من جالسه. قاعد بقى يحكم على اللي جنبه وسايب الطالب يقرأ وهو مش مركز معه قال ايه هو الى استماع حديث جليسه اصغى منه الى استماع من يجب عليه ان يستمع له طب ليه بيعمل كده يعني وانا قاعد مسلا انت وائل طالب بيقرأ وهو ايه الراجل ده قاعد بيكلم ايه اللي جنبه مركز معه وكده وآآ القارئ هو يقول له ايه كمل كمل هو عايز يقول ايه يري انه لما يستمع حافظ. عايز يقول ان انا حتى وانا مش مركز شوفوا الامكانيات بتاعتي في الحفظ وانا زهني حاضر حتى لو انا مش مركز انا ايه انا لو هو غلط ولا حاجة الحفظ بتاعي حتى لو انا مش مركز معه هوقفه يري انه لما يستمع وحافظ مش محتاج ان انا اركز عشان انا حافظ جدا فهو الى كلام الناس اشهى منه الى كلام الرب فاهمين الكلام ده وهو الى كلام الناس هو هو كلام الدنيا وكلام الناس بالنسبة له ايه؟ شهوة فيشتهي ان هو يسمع كلام الناس لكن كلام ربنا سبحانه وتعالى هو لا يشتهي ان هو ايه يتأمل فيه ويتدبره ويسمعه قال لا يخشع عند استماع القرآن ولا يبكي ولا يحزن ولا يأخذ نفسه بالفكر فيما يتلى عليه وقد ندب الى ذلك. يعني الى التفكر راغب في الدنيا وما قرب منها لها يغضب ويرضى. يعني بقى اللي بيحرك الانسان ده ايه الدنيا لها يغضب ويرضى قال ان قصر رجل في حقه قال اهل القرآن لا يقصر في حقوقهم واهل القرآن تقضى حوائجهم يعني لو حد بقى قصر في حقه او عامله مسلا معاملة يعني ايه فيها يعني معاملة كده عادية مش حاجة بقى يعني فيها التعظيم اللي هو اللي هو مستنيه يقول له ايه ده ازاي؟ اهل القرآن يقصد مين باهل القرآن يتكلم عن نفسه انا اهل القرآن ما ينفعش ان انت تقصر في حقي اهل القرآن لا يقصر في حقوقهم واهل القرآن تقضى حوائجهم. المفروض لما انا اطلب منك طلب ان انت تعمله ليه؟ علشان انا من اهل القرآن واخدين بالكم من من النفسية دي قال يستقضي من الناس حق نفسه يعني ياخد حق نفسه من الناس علشان انا بقى عالم وانا الشيخ وانا من اهل القرآن. قال ولا يستقضي من نفسه ما لله عليه يعني لا يستقضي من نفسه. حق الله سبحانه وتعالى. ما لله عليه. من حق قال رحمه الله يغضب على غيره زعم لله ولا يغضب على نفسه لله ولا يبالي من اين اكتسب من حرام او حلال قال قد عظمت الدنيا في قلبه ان فاته منها شيء لا يحل له اخذه حزن على فوته لا يتأدب بأدب القرآن ولا يزجر نفسه عند الوعد والوعيد لاه غافل عما يتلو او يتلى عليه يغضب على غيره زعم لله يعني ايه؟ ينفعل ويشتد ويغضب على غيره ويزعم ان الغضب ده لله انا مش غضبان لنفسي ولا حاجة ولا عشان انت ايه يعني ما ادتنيش آآ حقي ولا مكانتي لا ده انا غضبان لله علشان بقى مكانة العلم والعلماء يغضب على غيره زعم لله ولا يغضب على نفسه لله لا يغضب عن نفسه لان النفس مقصرة في حق الله سبحانه وتعالى فهو لا يغضب على نفسه يغضب على غيره ولا يغضب على نفسه لله يعني نفسه لا لا تأتمر بمعروف ولا تنتهي عن عن منكر وهو لا يغضب على نفسه لله ولا يبالي من اين اكتسبه من حرام او حلال قد عظمت الدنيا في قلبه ان فاته منها شيء لا يحل له اخذه حزن على فوته. حتى لو فاته حاجة من الحرام يحزن ان فاته الفرصة دي قال لا يتأدب بادب القرآن ولا يزجر نفسه عند الوعد والوعيد مش احنا قلنا في صفة اهل القرآن ويؤدب نفسه بالقرآن قال لاه غافل عما يتلو او يتلى عليه سواء هو ايه بيقرأ او بيقرأ عليه هو ايه لاه غافل قال رحمه الله امته حفظ الحروف ان اخطأ في حرف ساءه ذلك لئلا ينقص جاهه عند المخلوقين. فتنقص رتبته عندهم فتراه محزونا مغموما بذلك. وما قد ضيعه فيما بينه وبين الله تعالى مما امر به في القرآن او نهي عنه غير مكترث تن به يعني ايه الكلام ده يقول هو همته ان هو ايه حفظ الحروف وحفز الحروف مش حاجة يعني اتقان القرآن مش حاجة وحشة بالعكس ده شيء شيء يعني مستحب ومأمور به والنبي عليه الصلاة والسلام قال الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة لكن هو همته حفز الحروف ليه وهو منشغل علشان الناس. علشان يبان ان هو متقن والدليل ايه بقى؟ ان هو لو واقف مسلا بيصلي او بيقرأ ان اخطأ في حرف لو غلط مسلا في كلمة ولا نسي حاجة نسي اية وحد رده مسلا ولا فتح عليه ولى مثلا نسي مد من المدود ولا اتلغبط مثلا في تفخيم وترقيق؟ اي حاجة لو اخطأ في حرف قال ان اخطأ في حرف ساءه ذلك. يبقى زعلان مش زعلان ان هو مسلا نسي اية ولا ان هو غلط مسلا فهو بيقرأ كلام ربنا سبحانه وتعالى لا هو زعلان عشان ايه ساءه ذلك لئلا ينقص جاهه عند المخلوقين ناس بقى تصلي ورايا بشكل وحش ان انا نسيت اية ولا اتلخبطت ولا شوف بقى الشيخ فلان ينفع ان هو يغلط في الاية دي قال فتنقص رتبته عندهم فتراه محزونا مغموما بذلك. لو خلص بقى الصلاة وهو نسي اية ولا حاجة تلاقيه حزين ليه؟ علشان هو همه شكلي قدام الناس قال رحمه الله وما قد ضيعه فيما بينه وبين الله تعالى مما امر به في القرآن او نهي عنه غير مكترث به يعني هو حزين ان هو ايه فاته حرف مسلا عشان شكله قدام الناس لكن اه ما بينه وبين الله ما ضيعه فيما بينه وبين الله هو ايه غير غير مكترث به قال اخلاقه في كثير من اموره اخلاق الجهال قال اخلاقه في كثير من اموره اخلاق الجهال. الذين لا يعلمون لا يأخذ نفسه بالعمل بما اوجب عليه القرآن اذ سمع الله عز وجل قال وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فكان الواجب عليه ان يلزم نفسه طلب العلم لمعرفة ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فينتهي عنه قال قليل النظر في العلم وواجب عليه بينه وبين الله عز وجل كثير النظر في العلم الذي يتزين عند اهل ايه مهمة يعني ايه قليل النظر في العلم الذي هو واجب عليه فيما بينهما كثير النظر في العلم الذي يتزين به هو واجب عليه ان هو يتعلم مثلا ولا يثق علم الواجبة عليه في كانت واجبة لازم يتعلمها دلوقتي اشتغل بطلب العلم ده لرفع العلم عن برفع الجهل عن نفسه فيتقرب به الى الله يعبد الله على على بصيرة لكن هو مش منشغل بالعلم ده بتشتغل بايه يجي مسلا ايه قصة كده لو وقلتها وابيات شعر كده لو انا قعدت حفظتها ايه جامد حافظ ومش عارف ايه هو همته كلها مصروفة لايه للعلم ليتزين به عند اهل الدنيا مسلا ايه لو انا قاعد في او الفحص الفلاني اه القارئ العالم الفلاني هو الباحث الغربي ولا فلان عالم لو قلت اسم كده وقلت اسمين جبت حتة من طب ايه ده هيبان ان انا جامد وان انا بده العلم اللي بيتزين به طب العلم الواجب عليه؟ لا هو مش مهتم به اصلا قليل المعرفة بالحلال والحرام الذي ندبه الله تعالى اليه ثم رسوله صلى الله عليه وسلم ليأخذ الحلال بعلم ويترك الحرام بعلمه. هو مش مش مهتم ان هو يتعلم الحلال والحرام قال لا يرغب في معرفة علم النعم الا في علم ده هو مهتم ان هو يتعلم علم النعمان ان هو يتأمل ولا منشغل ان هو يشكر الله عز وجل على نعمه قال رحمه الله دعاوته للقرآن تدل على كبر وتزين عند السامعين منه ليس له خشوع في ظهر على جوارحه اذا درس القرآن او درسه عليه غيره همته متى يقطع؟ ليس همته متى يفهم لو مسلا هو ايه بيدرس او بيحفظ قرآن وهو مسلا ايه بياخد فلوس مشكلة يعني احنا دلوقتي قلنا ان فرق بين اللي بيتأكد بالقرآن وفرق بين اللي بيأخذ اجر على تعليم القرآن دي حاجة ودي حاجة. دي مسألة ودي مسألة ده واضح ومفهوم اتكلمنا فيه امبارح لكن هو همته هنا ايه مش همته الشخص اللي قدامه يتعلم او يفهم مثلا الاخ المحفظة او الاخت اللي بتحفظ هو مش فارق معي اه ما بقتش صاحب رسالة يا شباب هو مش فارق معه العيل اللي قدامه ده فاهم ولا مش فاهم يحفظ ولا لو هو عارف معلومة مثلا في ولا حاجة بيوفر نفسه بيوفر مجهوده مش عايز ايه؟ مش عايز يبزل مجهود حفظ حفظ ما حفظش ان شاء الله ما عنه محفز ساعة خلصت انا خلاص ساعة خلصتها قدرت وتمام همته ايه مش همته متى يفهم متوا متى يقطع اما امتى بقى ايه قل لي خلاص انا زهقت او كفاية كده او الدرس مدته اخلص واضح كده؟ مفهوم كده قال رحمه الله لا يعتبر عند التلاوة بضرب امثال القرآن ولا يقف عند الوعد والوعيد يأخذ نفسه برضا المخلوقين ولا يبالي بسخط رب العالمين يحب ان يعرف بكثرة الدرس ويظهر ختمه للقرآن ليحظى عندهم هو بقى بيختم وكده وان هو له دروس وله متابعين وعدد اه عنده في المقبرة والكلام ده قال قد فتنه حسن ثناء من جهله يفتن بحسن ثناء من جهله يعني لو هيثني عليه حياتي والمبالغة في الثناء فهو يغتر بثناء الايه يغتر بثناء من جهله اللي مش عارفه بقى على حقيقته يفرحوا بمدح الباطل. يعني لو حد مدحه بالباطل قل له ده انت الله عليك ده انت عالم هو ولا عالم ولا حاجة فيفرح قال واعماله اعمال اهل الجهل يتبع هواه فيما تحب نفسه غير متصفح لما زجره القرآن عنه ان كان ممن يقرئ غضب على من قرأه على غيره هو بقى ايه هو هو دلوقتي شيخ بقى وبيدي دروس وبيعلم الناس او هي اخت لها تلاميذ فلو اخت من الاخوات قررت ان هي تقرأ مسلا على اخت تانية واو مسلا لا تبقى تغضب على من قرأ على غيري تاني زي ان انت تروح تحضر ازاي تسمع ده ازاي تتعلم عند فلان انا يعني انا المصدر الوحيد بالنسبة لك والا خلاص قال ان كان ممن يقرئ غضب على من قرأه على غيره ده ده معنى مهم يا ربنا يمن عليكم وتبقوا معلمين واللي شغال في واللي شغال القرآن لتكون نفسيتك واسعة حتى تقسيم الناس على المعلمين ده رزق فلان عايز يقرأ على فلان او يتعلم عند فلان ده رزق من ربنا سبحانه وتعالى الغرض في الاخر ان ايه علم يوصل للناس يعني تفكر بس تهتدي ولا انت بتجمع اتباع ولا انت هدفك ان ان الحلقة بتاعتك تبقى هي الاكبر وتبقى انت الاشهر المهم ان ايه المهم ان الدين يوصل فلان بقى وصله انا وصلته وغيري وصله اه الناس اه هتتعلم عند فلان اتعلم عند فلان الحمد لله ما دام فلان وفلان وفلان دول الحمد لله يعني يعني على المنهج مش اب بدع ولا بيدعو الناس الى ضلال او كده لله خلاص راح لفلان بقى راح لفلان الحمد لله لا فلان عنده مشاكل انا ترك منه عنده مشاكل يا عم ما كلنا عندنا مشاكل كل كل واحد عنده مشكلة يعني مشكلة عن مشكلة تفرق الفرق بين مشكلة لا ده حاجة ضلال وفرق بين مسلا المشكلة ده وهو بيختار قول غير اللي انا بختاره في الفقه فبقى بالنسبة لي فلان ده عنده مشاكل التاني يتقي الله عز وجل لا حتى في لا في تعلم في اتعلم منك انت تعمل له فتنة ان انت تخليه تربيه على التحزب ده وتربيه على التعصب للمشايخ اتق الله هو هو حب يستفيد منك وحب يستفيد من فلان وحب يروح لفلان ما تسيبه وانت لو عندك لو عندك علم وعندك خير هو يعني ان شاء الله ينتفع بك هو لا حتى لو طالب لف راح للشيخ ده والشيخ ده والشيخ ده وبعدين في الاخر هو يعرف يعرف برضه قيمة بتاعه والحمد لله يا عالم ان انا صايم ابتدى وكده كان الانسان على خير ومن الربانيين من العلماء الربانيين لا يضره راحوا والله لفلان آآ مشيوا من عندي راحوا لفلان المهم ان هم ايه المهم ان هم على خير ماشي؟ وانا باكد على المعنى ده لان للاسف بشر قال شوف بقى العلامة بقى ايه قال ان ذكر عنده رجل من اهل القرآن بالصلاة كره ذلك فقالوا ده الشيخ فلان ده ما شاء الله عليه يحتجوا عليه بايه؟ بفعل الشيخ فلان طب ما قريبنا الشيخ فلان او الحاج فلان اللي ما هو شيخ اهو ومراته منتقبة وبيحضروا الفرح عادي هنا يبقى المشكلة فين ان النموزج ده بقى فتنة ده رجل صالح من اهل قرآن من اهل العلم يبقى من جواه ايه متضايق وان زكر عنده بمكروه بدل ما يرد غيبته بقى اضطره ذلك يقولوا ده الشيخ فلان ده عنده مشكلة في كذا ولا عنده اخطاء كذا ولا غلط في الفلانية يبقى هو من جوة ايه طاير من الفرحة قال يسخر بمن دونه يسخر من الايه؟ من اللي اقل منه وفلان دول ما بيفهموش حاجة قل لي يا عم دول جهة اتريق على اللي ايه قل منه ويهمز من فوقه يطعن كده ايه؟ طعن خفيف كده في من فوقه من اهل العلم قال يتتبع عيوب اهله اياك ان انت يبقى ان انت اتبع عيوب لا سيما اهل العلم خصوصا علماء دور على تبع وتبقى مصيبتك مصيبة لو بتتبع عيوب الائمة وسقطات الائمة واخطاء الائمة طيبتك مصيبة ان انت قاعد مشغول ده ده عند ان امام الناس شهد العلم والامامة في الدين وانت تيجي يعني لسه في لسه ارتحبوا في العلم قول ده الشيخ كان عنده مشكلة في فانت ضل مضل مبتدع كفر ده وتبدع ده قال تبع عيوب اهل يضع منه ارفع من نفسه تمنى ان يخطئ غيره ويكون هو المصيب قال رحمه الله ومن كانت هذه صفته فقد تعرض لسخط مولاه الكريم واعظم من ذلك ان اظهر على نفسه شعار الصالحين تلاوة القرآن اظهر على نفسي ان هو من اهل القرآن الصالحين قد ضيع في الباطن ما يجب ركب ما نهاه عنه الكريم كل ذلك بحب الرئاسة والميل الى الدنيا اه حب الرئاسة حرص على اه طرف قد فتنه العشب بحفظ القرآن والعشاء والاشارة اليه ان مرض احد ابناء الدنيا او ملوء او او ملوكها سأله ان فعليه سارع اليه شوف مرضا ان مرض احد ابناء الدنيا او ملوكها فسأله ان يختم عليه سارع اليه. لو واحد من الاغنياء ولا من الملوك قال له وعش تعال اقرأ علي قاتمة كده رقية يعني مش يقرأ عليه بس ايات الرقية كده لا ده يختم عليه ختمة كاملة قال سارع اليه وسر بذلك يفرح ويبقى نشيط جدا ايه؟ لان هو ملك طيب وان مرض الفقير المستور واحد بقى فقير تأله ان يختم عليه ثقل ذلك قال يحفظ القرآن ويتلوه بلسانه وقد ضيع الكثير من احكامه اخلاقه واخلاق الجهال اكل فبغير علم وان شرب فبغير علم وان نام فبغير علم وان لبس فبغير علم وان جامع اهله فبغير علم فان صحب اقواما او زارهم او سلم عليهم او استأذن عليهم فجميع ذلك يجري بغير علم منه كتاب او سنة يبقى ده هنا ايه عكس الايه عكس اهل القرآن تكلم بالعلم يصمت بعلم يمشي بعلم ينام بعلم جامعوا اهله بعلم يزور اخوانه بعلم يستأذن عليهم بعلم وهكذا شوف بقى بيقول ايه قال وغيره ممن يحفظ جزءا من القرآن مطالب لنفسه بما اوجب الله عليه من علم اداء فرائضه واجتناب محارمه. يعني لو واحد غيره حافظ جزء بس يعمل الاوامر والنواهي وعلما اداء فرائضه واجتناب محارمه. وان كان لا يؤبه له ولا يشار اليه باصابع ده احسن منه يعني لو الشخص ده حافظ القرآن كله ومعه القراءات لا يعمل لا يعملوا من واحد تاني حافز جزء بس حافظ جزء عم لما تيجي تقول له ربنا بيقول كذا آآ هو آآ هو بيلتزم الامر النبي عليه الصلاة والسلام بيقول كزا وهو بيلتزم الامر هيبقى احسن مني القصة مش بالحفظ طب العمل قال فمن كانت هذه اخلاقه صار فتنة ايه يا شباب ايه صار فتنة كل مفتون هو هيقول اهو لانه اذا عمل بالاخلاق التي لا تحسن قضى به الجهد فامن الظاهر ان هو من اهل القرآن والحافظ فلان والقارئ فلان اغفلان شيخ فلان ايه؟ يعمل يعمل حاجات حرام واخلاقه صعبة بيغش الناس ويعمل ويعمل ويعمل فيجي الناس تفتن به فتيجي مسلا ايه يقول لك وانت عادي ما تروح المكان الفلاني او الحاجة الفرح الفلاني اللي فيه حرام وفيه اختلاط وفيه مش عارف ايه طب لما تقول لهم يا جماعة ما ينفعش قل له طب ما الشيخ فلان دايما بيبقى في في العيلة كده اللي هو ايه؟ الواحد اللي هو الشيخ فلان اللي هو ما بيزعلش حد ده اللي هو بيعمل الحرام عادي بس هو ايه بس هو الشيخ فلان اللي هو ملتحي وبيعمل حرام عادي فده بقى حجة على على اي واحد قرر ان هو اه قرر ان هو يمتنع عن حضور معصية عشان كده بنبه على الاخوة والاخوات ما تحضرش ما تروحش حتى حتى لو انت هتروح مسلا مش هتحضر حاجة من الحرام سلم وهتمشي ومش عارف ماشي يقول لك ما تتواجدش اصلا في لغيرك بك وده يكون اشد واشد لما تكون ان شاء الله الاخت عليها سمت التزين والالتزام لابسة لابسة ولا من اهل ولا ولا الاخ عليه التدين ولا يكون كمان قال في الدعوة ولا ولا معروف بتعليم القرآن ناس تحتج بك بعد كده دام فلان حاضر عادي فقال فمن كانت هذه اخلاقه صار فتنة لكل مفتوح بانه اذا عمل بالاخلاق التي لا تحسن بمثله قضى به الجهال فاذا عيب على الجاهل قال فلان الحامل لكتاب الله تعالى فعل هذا فنحن اولى ان نفعله ومن كانت هذه حاله فقد تعرض ثبتت عليه ولا عذر له الا ان يتوب قال رحمه الله قال وانما حذاني على ما بينت من قبيح هذه الاخلاق نصيحة مني لاهل القرآن يتلونه حق تلاوته. قال يعملون به حق عمله قال محمد بن الحسين رحمه الله هذه الاخبار كلها تدل على ما تقدم ذكرنا له من ان اهل القرآن ينبغي ان تكون اخلاقهم ليتعلقوا بالاخلاق الشريفة ويتجافى عن الاخلاق الدنيئة. والله يوفقنا واياهم للرشاد واعلموا رحمنا الله واياكم اني قد رأيت فيما ذكرت اخبارا تدل على ما كرهته لاهل القرآن. فانا اذكر منها ما حضرني ليكون الناظر في كتابنا ينصح نفسه عند تلاوته للقرآن فيلزم نفسه الواجب والله تعالى الموفق عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لقد اتى علينا حين وما نرى ان احدا يتعلم القرآن يريد به الا الله تعالى يعني في زمانه الله عنه تعلم القرآن لله فلما كان ها هنا باخرة خشيت ان رجالا يتعلمونه يريدون به يعني بعد بقى في زماني دلوقتي ان تأخر خشيت ان رجالا يتعلمونه يريدون به الناس وما عندهم الله تعالى ان انت تقصد ايه الاعمال وجه الله عز فانا كنا نعرفكم اذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعرفكم ان هم مين سنعرفكم عارف اهل النفاق ايوا صحيح وقال اذ فينا رسول الله واذ ينزل الوحي واذ ينبئنا الله من اخباركم لتعرفنهم في لحن القوم اما اليوم قد مضى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وانقطع الوحي وانما اعرفكم بما اقول. القاعدة دي بقى اعلن خيرا احببنا عليه وظننا به خيرا ومن اظهر شرا ابغضناه عليه ظننا به سرائركم فيما بينكم وبين ربكم قال فإذا كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قد خاف على قوم قرأوا القرآن في ذلك الوقت بميلهم الى الدنيا فما ظنك بهم اليوم ان عمر رضي الله عنه يكلم التابعين اما ظنك بهم اليوم قال عن سرير بن سعد رضي الله عنه قال بين نحن نقترب اذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الاخيار وفيكم الاحمر والاسود اقرأوا القرآن اقرأوا قبل ان يأتي اقوام يقرؤونه يقيمون حروفه كما يقام السهم يعني ايه كما يقام السهم دقة السهم ده يكون في غاية الدقة في الصنع ميل ولا حاجة كده عايز تضرب في اتجاه هيروح في اتجاه تاني ما يقام السهم قال لا يجاوز تراقيهم رؤون القرآن لا يجاوز تراقيه. ما بينزلش ما يدخلش القلب لا يعتبرون به قال يتعجلون اجره ولا يتأجلونه ان يتعجل الاجر في الدنيا ولا يتأجلونه يعني لا يطلبون الاجر في قال وعن الحسن رحمه الله قال ان هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ولم يتأولوا الامر من اوله قال الله عز وجل تاج انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته قال وما تدبر اياته لاتباعه والله يعلم ما والله ما هو بحفظ حروفه واضاعة حدوده حتى ان احدهم ليقول قد قرأت القرآن كله فما اسقطت منه حرفا وقد والله اسقطه كله في واحد يقول لك انا قرأت القرآن كامل غير ما اغلط ولا غلطة حسن رحمه الله بيقول ايه؟ وقد والله كله انه ايه؟ لا يعمل به ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل فين بقى؟ فين آيات فين ايات ترك الربا؟ فين ايات بر؟ فين ايات اه اقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين. فين الايات دي من الاخلاق اتقي القرآن قال ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل حتى ان احدهم ليقول اني لاقرأ السورة في نفس انا بقرأ سورة الضحى في نفس واحد. انا بقرأ سورة الشمس في نفس واحد نقعد بقى ايه ده انا باخدها في نفس ده انا باخدها في نفسين. هو ايه اللي نفسه قال والله الحسن رحمه الله يقول والله ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء بقت قراءة القرآن موضة تعالى ننزل في الشارع ونوقف اي بنت ويلا ايه ده اكتشفنا ان هي صوتها جميل واقرئي قدام الناس ونقعد ايه ايه ده انت بجد صوتك حلو قوي انا مش عارف ايه يا جماعة ده قراءة القرآن لا توقر موضة نعمل ايه؟ نعمل ايه يعني اعمل قرآن ان احنا في لايكات جاهد مش عارف ايه ان هو عارفين المقاطع دي لا لا يرى يرى السمت ولا الهدي ولا لكتاب الله عز فين الاخلاق اوامر القرآن ينبغي الانسان ينكر حتى نور دي قلبه حتى فعلى الاقل قال ما يرى قال قال اه قال حتى ان احدهم ليقول اني لاقرأ السورة في نفس. والله ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الورع متى كانت القراء تقول مثل هذا امتى والناس بتتعامل مع القرآن التعامل ده ما كثر الله في الناس مثل هذا قال وعن مجاهد في قول الله عز وجل بينة لاخلاق من سواهم ممن لم يعلم كعلمهم اذا نزلت بهم الشدائد لجأوا الى الله الكريم لجأوا الى الله الكريم فيها ولم يلجأوا فيها الى مخلوق وكان الله عز وجل اسبق الى قلوبهم قد تأدبوا بادب القرآن والسنة فهم اعلام يقتدى بفعالهم لانهم خاصة الله و لانهم خاصة الله واهله واولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون وعن عبدالصمد بن يزيد قال سمعت الفضيل بن عياض رحمه الله يقول ينبغي لحام القرآن ان لا تكون له حاجة الى احد من خلق الى الخليفة فمن دونه وينبغي ان تكون حوائج الخلق اليه طيب قال وسمعت الفضيل يقول حامل القرآن حامل راء مبينة يعني طيب ماشي في حاجة مش فاهمها يسأل فيها على طول عادي قال ينبغي ان تكون اخلاقهم مبينة لاخلاق من سواهم يعني في تباين ما ينفعش يبقى اخلاق حامي القرآن كغيره ممن لم يعلم كعلمهم لازم يكون له سمت يبين بها عن الناس اخلاق يبين بها عن الناس يتميز بها عن الناس قال وسمعت الفضيل يقول حامي القرآن حامل راية الاسلام لا ينبغي له ان يلغو مع من يلغو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلهو مع من يلهو قال وسمعت الفضيل يقول انما انزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عمله. هو ده يا شباب انما انزل القرآن ليعمل به والقرآن الغرض منه ان احنا نقعد بس نقرأه مياتم شوارع بس كده ويبقى موضة قراءة القرآن موضة؟ لا اتخذ الناس قراءته عملا بقى اقصى حاجة يعملها ان هو يقرأ فين بقى؟ فين فين الامتثال؟ فين الهدي؟ فين السنة بين الاتباع بين الحلال والحرام لا خلاص بس بقرأ بس كما انزل القرآن ليعمل به اي ليحلوا حلاله ويحرموا حرامه ويقفوا عند متشابه قال كتب حذيفة المرعشي الى يوسف ابن اسباط قال بلغني انك بعت دينك بحبتين وقفت على صاحب لبن فقلت بكم هذا وقال هو لك بسدس فقلت لا بثم فقال هو لك وكان يعرفك يعني ايه الكلام ده؟ هو حذيفة المراشي رحمه الله كتب الى يوسف اسباط يا الله قال بلغني انك بعت دينك بحبتين وقفت على صاحب لبن فقلت بكم هذا فقلت بكم هذا وقال هو لك بسدس ولك بسدس يعني ده سعره فقلت لا بثمن بتفاصل معه هو عارف ان انت الشيخ فلان العالم الفلاني القارئ الفلاني فنزل لك علشان محرج منك انت فصلت بالقرآن مين فاهمين الحتة دي فقلت لا بثوم فقال هو لك وكان يعرفك. يعني لو مش عارفك خلاص ما فيش مشكلة انت بتفاصل وقال لك سعره وانت قلت له سعر ثاني فخلاص لكن هو هنا ادى لك السعر ده عشان ايه علشان انت العالم الفلاني فانت كأن هو بيقول له ايه بيعنفوا يعني هو بيستغل ان انا الشيخ فلان وان انا مقامي كزا وان انا من اهل العلم تعمل لي ايه خصم علشان انا العالم الفلاني المشهور وكذا تعمل لي خصم قال قال اكشف عن رأسك قناع الغافلين وانتبه من رقدة الموتى واعلم انه من قرأ القرآن ثم اثر الدنيا لم امن ان يكون بايات الله من ويقف عند متشابهه امور المتشابهات حلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه لكن العلماء اهل العلم يقولون ايه وكل من عند الله الله اعلم هي عن ابي المليح بردو ايه نراجعها قال وعن ابي المليح قال كان ميمون ابن مهران رحمه الله يقول لو صلح اهل القرآن صلح الناس. صدق رحمه الله والله ولو عن بشير ابن ابي عمرو الخولاني ان الوليد ابن قيس حدثه انه سمع ابا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون خلف بعد سنين اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرأون القرآن لا يعدو تراقيهم. ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق وفاجر فقال بشير فقلت للوليد. فقال بشير وقلت للوليد ما هؤلاء الثلاثة؟ فقال المنافق كافر به والفاجر يتأكل به والمؤمن مؤمن به عن الحسن قال مررت انا وعمران بن الحسين رضي الله عنه على رجل يقرأ سورة يوسف فقام عمران يستمع لقراءته وقف عمران رضي الله عنه يستمع لقراءة هذا الرجل الذي يقرأ سورة يوسف قال فلما فرغ لما خلص قراءة ايه؟ سأل بدأ يشحت بقى من الناس عارفين الناس اللي بتقرأ عند مسلا مقابر ولا يدعي وبعدين ايه يطلب ايه يتأكد احنا قلنا معناها ان هو بالنسبة له القرآن آآ سبوبة يعني انا هاجي اقرأ لكم في العزاء وهاخد خمسين الف والربع بكذا ماشي فقال فقام عمران يستمع لقراءته فلما فرغ سأل لما فرغ سأل يعني لما اخلص قراءة بدأ ايه؟ يشحت من الناس قال فاسترجع عمران رضي الله عنه استرجع قال انا لله وانا اليه راجعون لما شاف بعد ما واقف ويعني واتبسط من القراءة لقاه بيقول ايه؟ بيطلب من الناس فلوس فقال انطلق فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ القرآن فليسأل الله عز وجل به فانه سيأتي قوم يقرأون القرآن يسألون الناس به قال محمد بن الحسين الجري رحمه الله في هذا بلاغ لمن تدبره فاتقى الله عز وجل واجل القرآن وصانه اجله القرآن طاله وباع ما يفنى بما يبقى الله الموفق لذلك