انا اقول بان يعني ازمة الحركة الاسلامية في المغرب انها لم تعد تملك دعاة الدعاة يعني الذين هم دعاة حقيقيون الان خارج الصف صف حركة اسلامية هم في صف المجتمع في صف الامة كتاب التوحيد والوساطة والتربية الدعوية كله قائم على هذا الأمر بالدرجة الأولى وهو محاولة في جزئين طبعته وزارة الأوقاف القطرية خلال او في آآ آآ في سلسلة آآ كتاب الامة يعني منذ آآ منذ منذ مدة اكثر من عشر سنوات تقريبا. فهذا الكتاب انا نقدر المنهجية التربوية التي تعتمد على الوساطات سواء الوسطات الطرقية الصوفية او الوسطات الفكرية التي لدى الحركات الإسلامية وكان فيه من تفصيل ما فيه يعني النقد المصدرية والمنهاجية بصفة عامة يعني الامر عندي قديم وليس الان فقط وفيه اشارات مفصلة في كتب شتى عبر مسيرتي يعني ما كنت اترك كتابا دون اشارة بما فيها هذا الكتاب نفسه الذي هو يعني الكتاب الاخطاء الستة الذي يقرأ الكتاب في واضح جدا الموقف الذي اتخذه والرؤية التي اتصورها في هذا الامر فاذا يعني ارجو من الاخوة ان يستوعبوه وان يفهموه. ثم ثم اقول يعني الكتاب حينما صدر هذا الكتاب الاخير كان ينبغي ان يعامل في اطار الكتاب اسمه اه الأخطاء الستة للحركات الإسلامية بالمغرب الكتاب اذن يتحدث عن نقد للحركة الإسلامية والحركة الصوفية ليست من الحركات الاسلامية الدعوية هي خارج الاطار ولا علاقة لها به ولا تدعيه فهي عبارة عن موروث فيه حق وفيه باطل فيه صدق وفيه خرافات فيه ما فيه. فلذلك هذا مجال اخر ونقده يكون في سياق اخر وفي مشروع اخر. واذا كانت الحركة يعني الصوفية تقدم نفسها بديلا للحركة الاسلامية. فهذه معركة اخرى ومجال اخرى. اخر نحن كنا نتحدث اذا عن الحركة الاسلامية لماذا فشلت في مشروعها الدعوي كما عبرت لاننا بالفشل على المستوى الدعوي في المغرب؟ لماذا فشلت؟ فاذا يعني نقد الحركة الاسلامية هو تكريم الحركة الاسلامية وليس اهانة لها ابدا وقد ذكرته مفصلا في كتاب في مقدمته مع الاسف بعض الاخوة يأخذون من الكتاب ما يشتهون هذه المشكلة الكتاب هو واضح نتائجه مبنية على مقدماته ومقدمته واضحة في انها نقدم تقويمي للحركة الإسلامية نقد بنائي بناء نقد يريد الترشيد والتوجيه للوجهة التي هي الوجهة الأولى والأكد وهو بين واضح جدا من خلال فصول الكتاب ومواقفه ما كان نقدا من نقدا بالضاد يعني كما ذكرت ابدا العاطفة والانتماء التنظيمي الضيق جعل بعض الاخوة ينطقون بهذا النقد ثم اقول بكل صراحة يعني بالنسبة لمجال التصوف بصفة عامة قد قلت في رأيي من قبل وما زلت اقوله وما زلت مصرا عليه وعليه اموت القى الله ان شاء الله. ما كان فيه من الخرافات التي تنقض العقيدة السليمة الصحيحة فلا كرامة له. ولا يجوز للمسلم ان يتبناه ولا ان يعتقد ان يمارسه يجب ان يؤسس السلوك الروحي الزهبي على كتاب الله وعلى سنة رسول الله عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام اما ربط بالأقطاب وبالأوتاد وبالأغوات فذلك كلهم من الخرافيات وكلهم من الشركيات التي ما انزل الله بها من سلطان هذا امر واضح جدا في كتاب الله ولم يصدر مني ولا ولا باشارة شيء مما يتبنى هذا اعوذ بالله اذا اذا يعني ننقضه لنا فهذا الامر هذا غير وارد تماما فلذلك يعني الاسلام الحمد لله يعني واضح جدا في في نصوصه كتاب الله عز وجل سنة رسوله عليه الصلاة والسلام فيعني جرونا الى هذه المهالك هو ضرب من الالهاء يعني في نظري لان بعض الاخوة انما يريدون ذلك يعني على نوع من يعني بنوعين يعني من الحيلة مع الاسف لدى بعضهم اقول يعني على حسب صيغ الاسئلة. هنالك صدق واضح جدا لكن هنالك من يريد يعني ان يتفرج على صدام معين بالنسبة لي ليس هذا يعني من الاولويات الان نحن مطالبون بالانجاز الايجابي نحن نضع البديل واذا كان هنالك من انتشار للخرافة او للشعوذة او للتصوف في صورته في صورته الخرافية لا في صورته السليمة الصافية كان من انتشار فمعناه ان الحركة الاسلامية هي المسؤولة. اقول هذا بكل صراحة. هي المسؤولة لماذا؟ لانها تركت الساحة فارغة لانها لم تعد تملك ما ينبغي ان تعطيه للناس جاء من يعني دونها يعني عقيدة سليمة ومنهاجا سليما فقدم للناس الاشياء المختلطة والفاسدة فاستوعبوا شي حاجة فإذا كانت الحركة الإسلامية قد افرجت الساحة وافرغت مواقعها الدعوية الى الى الى تفاهات الى تفاهات فالشيء الطبيعي ان الله عز وجل يعني سيحرمها من تلك الريادة ومن تلك القيادة ومن تلك الطلائعية جزاكم الله خيرا هناك سؤال رحبوا احد الاخوة وطرحه غيره وهو ما يتعلق بمهاجمة العالم للعالم للاشارة لما حصل بين فضيلتكم وبين الشيخ الدكتور احمد ريسوني مما قد يحدث حسب صاحب السؤال فتنة بين المسلمين السلام عليكم في ذلك يعني بالنسبة للحوار الذي دار بيني وبين فضيلة الاستاذ الدكتور احمد الريسوني حفظه الله وسلمه هذا الحوار يعني واضح جدا في انه آآ كان عبارة عن نقد وردي. وبالنسبة لي احيل الاخوة الذين لم يطلعوا على الرد الذي رددت به على فضيلة الدكتور احمد الريسوني احيلهم عليه ليقرأوه ليقرأوه بتأنين هل فيه هجوم؟ هل فيه سباب؟ هل فيه شتائم ابدا حاشا لله مدرسني اكبرته وقدرته وما زلت اقدر واكبره ولكن فيه فقط بيانات بيانات وهذا النقد وهذا الحوار من هذا المستوى احسن هو الذي كان بين العلماء قديما وهو الذي ينبغي ان يبقى ويستمر والمشكل ليس حينما يكون بين اهل العلم حوار ونقد انما المشكل حينما يقع بين غير اهل العلم. نعم. وانا لا اصنف نفسي من اهل وانما ارجو ان اكون طالب علم بالدرجة الاولى. فلذلك اذا يعني الإخوان الذين يعني انشغلوا او انزعجوا من هذا اطمئنهم بأن هذا الأمر لن يستحيل ابدا واحب هنا ان اعلق تعليقا اخر وقد قرأته في بعض الى لست ادري ما موقعه في هذا الترتيب الذي عندكم؟ ولكن ورد على بالي الان هو مرتبط بهذا. وهو انه يعني اعتبر ان يعني هذا الكتاب كان نقدا لاهل الدعوة وللعلماء ولي ولي الى اخره هذا لم يحصل قط في الكتاب ولا اشارة واحدة ولا عبارة واحدة فيه نقد للداعية اي داعية العلم او العالم اي عالم بالعكس الأسف الذي بينت ان الحركة الإسلامية قد فرغت من الدعاء وفرغت من العلماء وهذا هو الواقع هذا واقع يعني ولذلك ابين ابيين ليس كل من اشتغل في العمل الاسلامي يعتبر داعية وليس كل من اشتغل بالشأن الديني يعتبر عالما هذه طامة الاعلام الان فروق كثيرة وقد بينتها في الكتيب الذي اصدرته قبل سنة وهو كتب مفهوم العالمية ان هنالك اختلاط بين مفاهيم معينة لدى الشباب ولدى يعني كثير من المتدينين والمتلقين للشأن الدعوي من الاعلام ومن الحركات الاسلامية. يعني هاد الاختلاط هو بين مفاهيم معينة مفهوم الاستاذ الداعية مفهوم الواعظ هذه اشياء مختلفة. فالنقد كان متوجها الى الى العاملين في الصف الاسلامي. وليس بالضرورة. كل عامل في الصف لا ابدا قد يكون داعية وقد لا يكون وليس كل عامل ايضا في الصف الإسلامي يكون عالما قد يكون وقد لا يكون والعلماء يعني هم من الندرة بالمكان من الندرة بمكان بل طالبت الحركة الاسلامية بان تجعل العلماء موقعا قياديا قياديا داخل الصوف الإسلامي وطالبت به من قبل اي من داخل البنية الداخلية للحركة فحينما يعني تبين ان الناس لا يريدون هذا التوجه لا يريدون بأن الكلمة للعلم الشرعي لا يريدون ان تكون القيادة للعلماء لعلماء الشريعة تبين اذا ان هؤلاء لهم تصور معين ومنهجية معينة فبحثت عن نفسي لاجد في المكان الذي اجد فيه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. يعني مما يعطيني حرية في برمجة برمجة اولويات الدين على موازين العلم الشرعي فلذلك اذا النقد كان متوجها بالدرجة الأولى الى الذين حاربوا العلماء والى الذين حاربوا الدعوة والدعاة لا الى الدعوة والدعاة هذا قلب للموازين وهذا جهل بالأسماء المسميات ايضا الاعلام ايضا ساهم في هذا الاعلام. يعني الفضائيات الان كثير من الناس يتحدثون الدين. لكن ليس بعالم. يعني ممكن مثلا يعني قد يكون له اختصاص اخر معين في غير ويعني يتحدث في الدين لكن لا اهلية له من الناحية الشرعية يعني من حيث يعني فقه النصوص وتنزيلها على مواقعها الافتاء الدعوي او الافتاء هذه صناعة هذا اختصاص كما ينفق الانسان يعني الطبيب ينفق يعني من عمره سنوات ليتطبب او المهندس ينفق من عمره سنوات ليصبح كذلك عالم الشائعة يجب ان ينفق من عمره سنوات ليستطيع الاستنباط والاستدلال والتنزيل والتحقيق للمناطة وللعلل والاحكام ولاحكام الشريعة اذن مشكلتنا اذا هي في يعني اننا نعتبر كل من دخل الحركة الاسلامية داعية كل من دخل حركة سلمية عالما هذا غلط وهذا غلط شنيع جدا لذلك اذن النقد متوجه لغير ما ذكر في الاسئلة والله اعلم احد الاخوة يقول فيما يتعلق بانتقادك للسلفية وانهم يعني هؤلاء الناس يسيرون مع الدليل حيث صار ولا يخرجون عنه قيد انملة وقال انه الانصاري بصفته رئيسا للمجلس العلمي ان يؤلف كتابا ينتقد فيه السياحة الجنسية والعري والفاضح والاضرحة التي تعبد من دون الله جزاه الله خيرا. احب ان اقول كلمة عن السلفية ها هنا اولا في بداية اولا ذكرت يعني السلفية في الكتاب بشكل واضح جدا في مقدمة الفصل الذي تعلق بنقد السلفية في المغرب اولا انا لا اقوم بنقض السلفية مطلقا هذا غلط ما حصل اطلاقا وانما انتقدتها في حيز ضيق معين بشكل واضح جدا طيب