حان الانسان حالما ينتهي من هذه الدنيا فيحسن بالانسان ان يفكر في هذا الوضع. ليستعد له قبل حصوله. بتوبة من الذنوب وقضاء حقوق العباد واستحلال من اساء اليهم وعرف اساءته ليتهيأ بتوبة صادقة وانابة الى الله الله سبحانه وتعالى وكثرة الاستغفار لعله اذا دخل قبره يدخل والى واذا كثير من ما قد يلاقيه مما يسوءه قد عفا الله عنه. لان الله سبحانه وتعالى يحب ان يعفو عن عبده ويرحمه فحسن بالانسان ان يفكر في هذه الرحلة قبل حصولها. لانها اذا حصلت لم يبقى مجال للتفكير فيها وما من احد الا سيصير الى هذه الحالة اما بموت على فراش او بحادث حسب اختلاف الحوادث لان كل انسان فيها هذه الوجود بل كل حي على وجه الارض سوف يفنى. والبقاء لله جل وعلا هو الاول والاخر