ما تجي فان كليهما لان اسم ان مثنى لابد ان يكون منصوب نعم فان اليهما مثل فان كليهما مثل واليهما عطل حقيقتا ما وصف ما وصف الله به نفسه وامتاز وتخريفا فحري بنا ان نسمي من يحرف اسماء الله وصفاته بانه محرف وانه معطل اذ كنا نمنع باب التحريف في احكام الله عز وجل فلنمنع باب التحريف في اسماء الله وصفاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا لما يحب ويرضى وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. انه ولي ذلك والقادر عليه بعد ان بين شيخ الاسلام رحمه الله ان طريقة الخالفين هو الاعتماد على النقل وهو الاعتماد على العقل لا على النقل فيما يثبتون وفيما ينفون وبين ان ذلك مخالف لطريقة السلف قال رحمه الله فصل يريد ان يبين ما هو الضابط عند اهل الحق؟ عند اهل السنة والجماعة فيما يثبتون وما ينفون فنسمع الى كلامه رحمه الله تعالى ونتدبر مرامه. نعم يقول رحمه الله ثم القاكم الشامل في جميع هذا الباب ان يمسح الله بما وصف به نفسه ووصف ربه بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وبما وصفه به السابقون الاولون لا يتجاوزون هذه هي القاعدة عند اهل السنة والجماعة في الاثبات والنهي ان يوصف الله بما وصف به نفسه يعني في الكتاب او بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم يعني في السنة وقوله وبما وصفه به السابقون الاولون يعني من حيث المفهوم من النصوص. لا ان المجال مجال قياس فالسابقون الاولون لا يصفون الله من عند انفسهم وانما مراده رحمه الله بما وصفه به السابقون اتباعا لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم قال لا يتجاوز القرآن والحديث نعم قال الامام احمد رضي الله عنه قال رسول الله الا بما وصف به نفسه او بما وصف به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز لا يتجاوز القرآن والحديث لا في الاثبات ولا في النفي الباب واحد باب الاسماء والصفات باب توقيفي. نعم ومذهب السلف انهم يسبون الله بما وصف به نفسه بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تذكير ولا تمثيل هذه المعاني الاربعة قد مر وانشرحناها في الواسطية وبينا ان النفاة منهم من حرف ومنهم من عطل فالمحرفة هم الذين غيروا مدلولات الالفاظ والمعطلة صنفان. صنف منهم هم اهل التحريف انفسهم. حيث حرفوا الكلمة الى كلمة اخرى وعطلوا مدلول اللفظ الثابت وصنف منهم لم يحرفوا وانما عطلوا اللفظ عن مدلوله. فقالوا لا نعلم معنى الاستواء لا نعلم ما معنى الرحمة لا نعلم ما معنى غضب الله عليهم لا نعلم ما معنى رضي الله عنهم؟ وهكذا عطلوا مدلول اللفظ عن معناه ومن غير تكييف ولا تمثيل. وهذا فيه رد على الغلاة في الاثبات. نعم ونعلم اننا وصلنا الله به من ذلك فهو حق ليس فيه لغز ولا حاجة بل معناه المقصود المتكلم بكلامه. لا سيما اذا كان المتكلم واعلم الظرف بما اعلم الخلق بما يقول وافصح في بيان العلم وانصح الصدق في البيان والتعريف والدلالة والارشاد. هذه الامور الاربعة التي ذكرها رحمه الله المتكلم اعلم الخلق بما يقول وافصح الخلق وانصح الخلق هذه تسمى دعائم دعائم الارشاد والدلالة اصول الارشاد والدلالة فاذا كان فاذا كان الارشاد مبنيا على العلم والفصاحة والنصح فلا تسأل عن كماله وتمامه ولا ريب ان العقلاء يجمعون ان اعلم الخلق بالله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وافصح الخلق في بيان العلم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصح الخلق للخلق هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمعت فيه اصول الدلالة والارشاد فحين اذ لا بيان ابين من بيانه. ولا تعريف احسن من تعريفه فعليه وجب اتباعه صلوات ربي وسلامه عليه. نعم وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة المذكورة باسمائه وصفاته ولا في افعاله فكما يتيقن ان الله سبحانه له ذات حقيقية وله افعال حقيقية. فكذلك له صفات حقيقية. وهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا بصفته ولا في افعاله ولا كل ولا في افعاله. يعني قوله وله ذات حقيقية افعال حقيقية صفات حقيقية يقول المتحذلقون هذه الفاظ ما تكلم بها السلف نقول من قال هذه الفاظ ما تكلم بها السلف بل تكلم بها السلف حتى قال بعضهم ان الله على عرشه حقيقة ومعنى حقيقية يعني نسي المجاز. فلما نقول له ذات حقيقة ننفي بها المجاز افعال حقيقية ننفي بها المجاز. صفات حقيقية ننفي بها المجاز الذي هو طاغوت من الطواغيت. دخلوا من وارادوا من هذا الباب نفي ما يجب لله تبارك وتعالى من الكمالات فلما نقول ان الله سبحانه له ذات حقيقة او حقيقية يعني ذات له وجود وليس المراد من الذات شيء عدمي كما يقوله من يقوله وله افعال حقيقية وليس المراد بهذه الافعال مخلوقاته كما يقوله من يقوله يقول اطلق الفعل واراد المفعول وهذا من باب المجاز فلا بد ان نفهم كلام شيخ الاسلام ومرامه حتى ندرك ان ما يريده هؤلاء انما يريدونه من باب ايراد الشبهات والا فهم لا يهتمون بهذا الباب. لما اثبت بعض السلف كلمة الله حقيقة على عرشه او الله بائن على عرشه تجدهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها. كيف قلتم كلمتين ليست موجودة في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرون القذى في عين اخيهم ولا يرون الجبل في ظهورهم وفوق رؤوسهم هذا والله العجب مع ان كلمة الحقيقة والبينونة كلمتان من لوازم كلام الله ورسوله. ولازم كلام الحق حق نعم وكل ما ابغض نقصا من حدوزا فان الله منزه عنه حقيقة فانه سبحانه مستحق للكمال الذي لا راية ويطلع عليه حدوث امتناع العدم عليه واستلزام الحدوث سابقة العدم والافتقار المحدث الى محدث ولوجوب وجوده سوء ووجوده بنفسه سبحانه وتعالى. هذا استدلال لما الله سبحانه وتعالى مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه ويمتنع عليه الحدوث الحدوث المقصود به هنا بمعنى يمتنع عليه ان يكون مخلوقا او يمتني عليه الحدوث بمعنى يمتنع عليه ان يكون هناك علة لوجوده فالله سبحانه وتعالى ليس هناك علة لوجوده كما انه سبحانه لا يفتقر في وجوده الى شيء. لان العلة في وجود الشيء هو سبب افتقاره فاذا انتفى الافتقار انتفت العلية اذا انتفى الافتقار انتفت العلية الله جل وعلا يقول المصنف ويمتنع عليه الحدوث لماذا يمتنع عليه الحدوث؟ يمتنع ان يكون مخلوقا يمتنع ان يكون مفتقرا لعلة في وجوده لماذا؟ قال لامتناع العدم عليه فكل معدوم فانه اذا وجد فانما وجد لعلة وكل معدوم فانه اذا وجد يقال عنه محدث مخلوق فالله سبحانه وتعالى العدم ممتنع عليه والله سبحانه وتعالى هو الخالق الكامل ومن سواه مخلوق مفتقر يفتقر في وجوده الى اشياء فمثلا اي شيء في الوجود فهذا الكوب فيه وجوده الان بيننا مفتقر الى هذه الطاولة والا سقطت ثم في وجوده مفتقر الى هذه الجزئيات التي كونت منه ولولا وجود هذه الجزئيات لما كانت هذه المادة موجودة والانسان مفتقر في وجوده الى الهواء الى الماء الى الطعام ولولا وجود هذه الاشياء لما صح وجوده. اما الله تبارك وتعالى فوجوده لا يتوقف على شيء سبحانه وتعالى واستلزام الحدوث سابقه العدم يقول ان اذا قلنا ان الله عز وجل وجد بعد ان لم يكن معناه انه كان معدوما وهذا شيء معروف باللزوم والافتقار المحدث الى محدث ولو قلنا انه محدث للزم من ذلك ان يكون له محدث فدلنا ذلك على وجوب وجوده بنفسه تبارك وتعالى فالله جل وعلا في وجوده ليس متوقفا على احد الله سبحانه وتعالى ليس محتاجا لاحد وهو الغني. ولهذا قال الله يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد ومن اسمائه قل هو الله احد ومن احديته كماله في ذاته واسمائه وصفاته الله لا اله الا هو الحي القيوم. من قيوميته قيامه بنفسه. لا يفتقر في وجوده لا شيء. وهذا دليل على كماله واذا تيقنا ذلك وتقرر ذلك تبين لنا انه سبحانه ليس في اسمائه ليس في اسماء مشابها للمخلوقين ولا في صفاته مشابها للمخلوقين ولا في افعاله مشابها للمخلوقين نعم ومذهب السلف بين التعطيل وبين التمثيل فلا يمثلون صفات الله وصفات خلقه كما لا يمثلون ذاته بذات خلقه ولا يغفل عنه ما وصف نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. فيعظمون اسمائه الحسنى وصفاته العلى ويحرفون الكلمات وصفاته الالف والتاء دلالة على الجمع والقاعدة النحوية ان ما جمع جمع تأنيث فان جره وفتحه بالكسر فيعطلون اسمائه الحسنى وصفاته العلى ويحرثون الكلم عن مواضعه ويلحدون في اسماء الله واياته. يعني طريقة السلف واضحة في جميع الابواب هم وسط لا سيما في هذه الابواب التي يتكلم فيها شيخ الاسلام وسطيتهم معلومة. فهم بعيدون عن التعطيل كل البعد كما انهم بعيدون عن التمثيل كل البعد لا يمثلون صفات الخالق بصفات الخلق ولا يعطلون صفات الخالق لمجرد المشابهة الرسمية واللفظية فدل على انهم ابتعدوا عن التعطيل وابتعدوان التمثيل فهم يدركون ان اسمائه الحسنى هي ثابتة لله على الكمال. ولا يمكن لمخلوق ان يشاركه في هذا الكمال. وصفاته العلا صفات عالية لا يمكن لمخلوق ان يتصف بها على الوجه الذي اتصف به ربنا تبارك وتعالى. وبناء على ذلك ما جاء عن الله ورسوله في الاسماء والصفات لا يجوز ان يمس لا بتحريف ولا بالحاد ولا بتعطيل والباب واحد هل يجوز لانسان ان يقول واقيموا الصلاة المراد بالصلاة ادع مو لازم تصلون خمس صلوات ادع مثل ما فعل النصارى تركوا الصلاة المفروظة وجعلوا وغيروا مكانها الصلاة يوم السبت قالوا المقصود بالصلاة الدعاء خلاص نحن ندعو يأتي انسان ويقول كتب عليكم الصيام يقول كتم اسراركم يقول ولله على الناس حج البيت يقول زيارة مقابر شيوخكم باي تفسير هذا هذا موجود في بطون الكتب هذا بتفسير الملاحدة وبتفسير اهل الزيغ والضلال وبتفاسير اهل البدع. فاذا كنا ننكر عليهم ونسمي تفسيرهم هذا تحريفا ولنوجب على الجميع الرجوع الى فهم السلف الصالح. نعم هو اللي لحق لا شك انه الحاد نعم وكل واحد من فريق للتعطيل والتمثيل فهو جامع بين التعطيل والتنفيذ. هذه قاعدة ان كل معطل فهو ممثل وكل ممثل فهو معطل لماذا لان المعطل لماذا عطل الله عن ما ورد من الاسم والصفة لانه ظن ايش انه اذا اثبته يلزم التشبيه. ففرارا من التشبيه ذهب الى التعطيل اذا كل معطل شبه فعطل وكل مشبه فهو معطل لماذا؟ لانه حينما اثبت الوارد على ما في ذهنه من الكيفيات حينما اثبت الوارد على ما في عقله من المتخيلات فهو عطل اللفظ عن المعنى اللائق بالله فكل ممثل اذا هو معطل. نعم اما المعضلون فانهم لم يفهموا من اسماء الله وصفاته الا ما هو الرافق بالمخلوق. ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات فقد جمعوا من التمثيل والتعطيل مثلوا اولا يعطروا اخرا وهذا تشويه وتقدير منهم للمفهوم من اسمائه وصفاته بالمفهوم من اسماء خلقه وصفاتهم وتعطيل وتعطيل لما يستحقه هو سبحانه من الاسماء والصفات اللائقة بالله سبحانه وتعالى. اذا الفرق هو في تدرج فالمعطلة مثلوا اول وعطلوا ثانيا والممثلة الممثلة مثلوا اولا وعطلوا ثانيا فرق فقط في التدرج في المقالتين. والا المؤدى واحد. فكل معطل ممثل وكل ممثل معطل. نعم فانه اذا قال القارئ لو كان الله فوق العرش للزم اما ان يكون اكبر من العرش او اصغر او مساويا وكل ذلك محال ونحو ذلك من الكلام فانه لم يفهم من كونه. وانتبهوا لهذه العبارة. لو كان الله فوق العرش للزموا. كل سبب ضلالات المضلين اللوازم التي ظنوها في صفات رب العالمين انا اذا اثبتناه اذا اثبتنا هذه الصفة لزم كذا وكذا ومن اين اتى باللازم لم يأت باللازم من مجرد الصفة مجردة عن الاظافة وانما اتى بالصفة مضافة الى شيء ثم تصور اللازم بعد الاظافة اظرب لكم الان مثال لو قال كم قعل ما هي لوازم العلم؟ هو ما قال علم من؟ العلم. من حيث هو ما لوازمه هل يتصور الان انتبهوا للوازم هل يتصور العلم من معدوم اذا لابد من لوازم العلم ايش الوجود هل يتصور العلم من جاهل اذا لابد ان يكون العلم قائما العالم. هل يتصور العلم بالميت العلم لا اذا لابد ان يكون العلم قائما بالحي. هذه تسمى الصفات اللازمة للصفة بدون اضافة. هذه لابد من وجودها اينما اضفتها اينما اضفت الصفة هذه تسمى اللوازم الصحيحة للشيء اما حينما انا اقول انتبهوا الان حينما انا اقول يد زيد فيأتي انسان ويقول يد زيد لازمه انه متر فيجب ان يكون يد الفيل مترا من يقول هذا اللازم؟ لازم في يد الفيل هذا غلط هذا لازم في المعين لا يتعداه الى غيره فهم مع الاسف الشديد اعني المعطلة. نظروا الى لوازم الصفة بعد الاضافة. فالزموا الله بذلك تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا واهل السنة لم ينظروا هذه النظرة ابدا وانما ينظرون الى الصفة انتبهوا مطلقة غير مقيدة بالاضافة وما هي لوازمه ثم ينظرون هل هذه جاءت مضافة الى المخلوق فهي لائقة به وله خواص لوازم خاصة به. اذا اضيفت الى الخالق فهي لائقة بالخالق وهذه اللوازم المطلقة موجودة على الكمال وهذي لوازم المطلقة في المخلوق موجودة على النقص والزوال. واذا وظيفت الصفة الى الخالق اكتسبت خصائص الخالق سبحانه وتعالى فانت حينما تدرك لو ان سائلا سألك استوى ما ذكر لك من المستوي؟ ما هي لوازم الاستواء؟ تقول لوازم الاستواء دماء لوازم الاستواء العلو والارتفاع هذا شيء مدرك ومفهوم من لوازم هذه الصفة فاذا قالك قائل استوت سفينة نوح على الجودي فادركت حينئذ ان العلو والارتفاع للسفينة على الماء موجود. لكنه علو نسبي اذ ربما نصف السفينة او زي السفينة غارق في الماء والثلث الاعلى فوق الماء فلهذا لوازم خاصة به وتدرك ان استواء السفينة على الجود انما هو استواء حاجة وافتقار. فاذا انعدم الماء ها سقطت السفينة على اليابسة فاذا قلت استوت السحابة في السماء هل انت تتصور ان استواء السحابة كاستواء السفينة؟ ابدا. المعنى الكلي موجود. اللوازم المطلقة موجودة العلو والارتفاع لكن بحسبه ولكن ليس هناك معنى والله لهذه الساعة ما وجدت احدا يقدر على الرد عليه الا بالافتراء عليه وتقطيع كلامه رحمه الله رحمة واسعة من امام مقدم صدق من سماه شيخ الاسلام اقر له موافقوه ومخالفوه رحمه الله. رحمة واسعة نعم حاجة السحابة الى الارض حتى لا تسقط فاذا قلنا استوى جبريل في السماء السابعة فليس كاستواء السحابة. اذا قلنا الرحمن على العرش استوى ليس كاستواء مخلوقين. وان كان معنى العلو والارتفاع موجودا فهذا معنى كلي لا بد من وجوده. وهذه لوازم لا بد منها ولذلك تلف رحمهم الله يفرقون بين لوازم المطلقة وبين اللوازم التي تكون للصفة حال الاظافة اما اهل البدع ما فرقوا هذا التفريق ظنوا ان اللوازم المقيدة المظافة تكون موجودة عند كل اظافة. ومن هنا اوتوا ومن هنا نعم مثل ان يقولون لو كان الله فوق العرش للزم اما ان يكون اكبر من العرش او اصغر او مساوي وكل ذلك محرم. من اين علموا هذا من تصور في اذهانهم للمشاهدات في اعيانهم والا ما جاء كيف عرفوا هذا اللازم؟ هل هذا اللازم لازم من كلمة الاستواء؟ استوى. هل يلزم منه المساواة والنقص لا من اين اتوا بهذه اللوازم؟ من المضافات المشاهدة في الاعيان في الاحاد فارادوا انها لابد ان تكون لازمة لذات الباري. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. نعم فانه لا يقبل من كون الله على العرش الا ما يثبت لاي اسم كان على اي اسم كان. وهذا تابع لهذا المفهوم. انتبهوا من اين فهموا هذا؟ فهموا هذا من اللازم المضاف المخصوص وهو اضافة في الجسم المعين على الشيء المعين. فظنوا ان هذا اللازم لازم في كل معين على معين. وليس الامر كذلك هذا مثل ما قلت لكم انسان قال ان يد يد زيد متر فلابد ان تكون يد النملة مترا هذا يقوله عاقل يقول ان يد الفيل هكذا فلا بد ان يكون يد ما لك خازن النار هكذا. من يقول هذا الكلام هذا لا يقوله من يعقل بما يهرف وانما يقوله من يهرف بما لا يعرف. نعم اما استواء اما استواء نعم استواء اما استواء يليق بجلال الله ويختص به فلا يلزمه شيء من اللواتم الباطلة التي يعني مراده رحمه الله ان استواء الله استواء الله جل جلاله استواء خاص مضاف اليه وحينئذ فلما اضيف الاستواء اليه فان اللوازم التي هي في استواء المخلوق على المخلوق غير واردة لان هذا استواء المخلوق على المخلوق وهذا استواء الخالق وليس استواء المخلوق هذا اشتباه مخلوق على مخلوق هذا استواء الخالق على العرش وهو مخلوق فلا يقاس هذا بهذا. نعم وصار هذا مثل قول الممثل اذا كان للعالم صانع فانما فان يكون جوهرا او عربا وكلاهما محال اذ لا يعقل موجود الا هذان او قوله اذا كان مستويا يعني قول الممثلة الممثلة ومن سار على دهر كربهم واتبع طريقتهم يقسمون الموجودات الى قسمين. جواهر واعراظ ويقصدون بالجواهر هي الذوات التي تثبت لها الحيزات طولا وعرضا وعمقا هذه يسمونها الجواهر الجواهر هي التي تكون في حيز في الطول والعرض والعمق. واما العرض فيقصدون بها الصفات. يقصدون بها الصفات التي تقوم بالجواب هم قسموا الموجودات بحسب ما رأوا الى هذين القسمين فالان نسألهم سؤالا الروح التي بين جنبينا من اي القسمين؟ فمن قال جوهر فقد تخرس؟ ومن قال عرض فقد تخرص فاذا تقسيمهم غلط تقسيمهم غلط لكن لو قالوا المشاهدات المرئيات المنظورات منقسمة الى جواهر واعراظ ربما تستقيم هذه القسمة اما ان يجعلوا ذلك مطلقا لكل الموجودات حتى المغيبات فهذا تخرص. والا فاخبروني كيف يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟ الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ما هو الصيام؟ المقصود والقرآن يشفع لصاحبه. ما المراد الان؟ يعني فعل العبد صومه. قراءة العبد قراءته طيب القراءة كيف يتمثل له؟ الصيام كيف يمثل له؟ لا هو عرض ولا هو صفة. كيف؟ لا نعلم فلا يجوز ان نجعل قواعد ونقيس عليها المغيبات يقول النبي صلى الله عليه وسلم توزن الاعمال. طيب كيف توزن الاعمال؟ ما نعرف هذا علمها عند الله عز وجل فهم هؤلاء الممثلة وهذه قاعدة حتى المناطق المعطلة وافقوهم عليها ان الموجودات اما جواهر واما اعراظ فالممثل يقول للمعطل اذا كانت الموجودات اما جواهر واما اعراظ والله هو العالم الصانع لهذه الجواهر والاعراظ لابد وان يكون اما جوهرا واما عرضا. فان قلت غير ذلك فانت نفيت الموجودات لانك انت تقول الموجود اما عرض واما واما جوهر. فكيف تقول الله ليس بجوهر ولا عرب فلما التزموا معهم هذا اللازم الفاسد الزموهم باللازم الفاسد. وحينئذ التزم الممثلة بان الله جوهر كجواهر كذا وكذا او عرظ له صفات ككذا وكذا عياذا بالله نعم او قوله اذا كان مستويا على العرش فهو مماثل لاستواء الانسان على السرير او الفتح والشرب. قوله يعني قول مشبه اذا كان مستويا المشبه يقول لمن؟ للمعطل يقول للمعطل اذا كان مستويا على العرش فهو مماثل لاستواء الانسان على السرير او الفلك. نعم اذ لا يعلم الاستواه الا هكذا فان كلاهما من فان كلاهما من هكذا عندك كلاهما الاول بتعطيل كل مسمى للاستواء الحقيقي. وامتاز الثاني باثبات السواك. ومن خصائص المخلوقين. يعني كل الواحد منهم تميز بشيء والا فالنتيجة التي توصل اليها المعتقد مؤداه واحد. فهذا مثل فعطل هذا مثل فعطل وهذا عطل مثل فعطل. نعم والقول الفصل هو ما عليه الامة الوسط من ان الله مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ويختص به. فكما انه موصوف بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وانه سميع بصير ونحو ذلك ولا يجوز ان يثبت للعلم والقدرة خصائص ولا يجوز ان ان يثبت للعلم والقدرة خصائص الاعراض التي كعلم المخلوقين وقدرتهم. فكذلك هو سبحانه فوق العرش خصائص فوقية خصائص فوقية المخلوق على المخلوق وملزوماتها. يعني مثلا نقول للاشاعرة انتم تثبتون العلم لله عز وجل هل تثبتون لوازم العلم المخلوق لله فاما ان يقولوا نعم واما ان يقولوا لا هم طبعا يقولون لا لا نثبت خصائص علم المخلوق لله صح؟ اذا نقول كذلك اثبتوا الاستواء لله عز وجل ولا تثبتوا خصائص استواء المخلوق. انتهت المشكلة طيب فان كان الرجل معتزليا لا يثبت صفة البتة. فكيف تخاطبونه؟ هذا سؤال مهم. تقولون له ايها المعتزل من الذي اوجد هذه الاشياء؟ ماذا سيقول الان؟ ها؟ ما يقدر يقولون شي ثاني. ان قالوا شي ثاني صاروا ملاحدة سيقولون الله قولوا له اننا في المشاهد نرى انه ما من فاعل الا وله فعل على صفة معينة فهل فعل الله كافعالنا هل ايجاد كايجادنا؟ هل صنعه كصنعنا؟ فلابد وان يقول لا ان قال نعم صار مشبها فلابد وان يقول لا. ان قال لا قل فكذلك اثبت الصفات بدون اللوازم وانتهت المشكلة رأيتم الان؟ الباب عندنا واحد مهما يقول مما يزعمونه من اللوازم انت تلزمهم انت تلزمهم فهذه مسألة واظحة قاعدة مطردة. الله سبحانه وتعالى يثبت له ما ورد من الصفات على وجه الاختصاص. لا يشركه واحد ومما يدل على ذلك تأملوا معي الان قل هو الله احد احد معناها على الكمال المطلق احدية لا مثل لها. بعدين اه ايش بعدها الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. كل هذه الاشياء تثبتها على مقتضى احديته. مو على مقتضى مشاهدات فانت لا تقول الله الصمد سيد كما ترى في سادات المخلوقين انت لا تقول الله الصمد الذي يقصد بالحوائج كما يقصد المخلوقين انت لا تقل الله الصمد الذي لا جوف له كما ان الاشياء المشاهدة من الصامتات لا جوف لها ابدا. فانت تثبت وهذه الصفات على معنى الاحدية. نعم واعلم ان ليس واعلم ان ليس بالعمل الصغير ولكن مخالفة الطريقة السلفية اصلا. لكن هذا الموضع لا يتسع للقراءة يعني شبهات الوالدين على الاب شبهة واحب حلها فذلك سهم يسير. لا شك ان هذه الشبهات اجاب عنها شيخ الاسلام باجوبة كثيرة في مسألة الرد على شاعرة راجعوا كتابه العظيم التسعينية فانه رحمه الله اجاب باكثر من تسعين وجها على شبهات الاشاعرة واما بالنسبة لشبهات اهل التجهم المعتزلة ونحوهم فراجعوا فيه كتابه العظيم درء تعارض العقل والنقل واما شبهات المناطق فارجعوا فيه الى كتاب الرد على المنطقيين ان فهمتموه اما انا فلا افهم منه الا عشرين في المية عشرة في المية خمستاشر في المية فقط فانتم تجتهدون فيه ان شاء الله. نعم بايش بالنخلة قاتلهم الله كيف لا هذا ليس عبارته وانما هذا نقل شيخ الاسلام عن الامام احمد قال وقال الامام احمد ان مثل هؤلاء الجهمية كرجل قيل لهم افي داركم نخلة؟ قالوا نعم. قال الاها جذع قالوا لا. الها خوص؟ قالوا لا. الها ثمر؟ قالوا لا. الها قولا. قال قولوا ليس في دارنا نخلة فالان جاءوا يقولون ابن تيمية يشبه الله بالنخلة قاتلهم الله لله درة والله ما احد يستطيع ان يناطحه الا بالكذب عليه والزور ثم المخالطون للكتاب والسنة وسلف الامة من المتأولين لهذا الباب في امر مريج. فان من ينكر الرؤية يزعم ان العقل يحيل يعني هذا هذا الامر المريج يدلك على ظلالهم. وعلى اضطرابهم وعلى فساد ها قانونهم العقلي نعم وانه مضطر فيها الى التمويل ومن يحيل ان لله علما وقدرة وان يكون كلامه غير مخلوق ونحو ذلك يقول ان العقل افعل ذلك بل من ينكر حقيقة عشر الاجسام والاكل والشرب الحقيقي في الجنة يزعم ان العبد احال ذلك وانه مضطر الى التأويل ومن زعم ان الله ليس فوق العرش يزعم ان العقل احال ذلك وانه مضطر الى التأويل. نضرب مثال الان. نبدأ من الباب الصغير باب الاشاعرة قالوا ان العقل يحيل اثبات الصفات الفعلية الاختيارية ونجد انفسنا مضطرين الى اثبات الصفات صفات المعاني السبعة واضح جال المعتزل او الكلابي وقالوا لهم لا نحن نجد انفسنا مضطرين الى اثبات الصفات الخبرية مع صفات المعاني. فنثبت لله الوجه واليدين والعين وننفي الصفات الاختيارية الفعلية جاء المعتزلي قال لا نحن نجد انفسنا مضطرين الى نفي الصفات كلها واثبات الاسماء لان ذلك يلزم منه التمثيل جال جهمي وقال لا نجد انفسنا مضطرين نفي الاسماء والصفات لان اثباتها يقتضي التشبيه وش بقى لعن؟ لا اسم ولا صفة. ما بقي الا الشرع. فجاء الحلولية من الغلاة المتصوفة وقالوا انا نجد انفسنا مضطرين الى ان نقول ان هذه التكاليف في الظاهر في الباطن لا يوجد شيء ما الذي بقي؟ ما بقي الا الجنة والنار. فجاءت الفلاسفة وقالوا ما في لا جنة ولا النار. نحن نجد انفسنا مضطرين الى ان نأول هذه الايات والاحاديث. ايش بقي خلاص انتهى الدين كله قاتل الله التأويل فهمتم لماذا ابن ابن القيم جعل التأويل طاغوتا هذي مصيبة الان نسأل الله السلامة والعافية يجعلون العقول قانونا. كل صاحب عقل يدعي عقله يزعم عقله قانونا. نعم ويكفيك دليل على افساد قول هؤلاء ان ليس لواحد منهم قاعدة مستمرة فيما يحيله العرب. بل منهم من يزعم ان العقل جوز قد اوجب ما يدعي الآخر ان العقل احالك. يعني هذا كلامه رحمه الله منهم من يزعم ان العقل جوز او اوجب والاخر يقول ان العقل ينفي ويحيل. نفس القضية قضية واحدة هذا يوجب وهذا يمنع. هذا يجوز وهذا يحيل. قضية واحدة بل شيخ الاسلام ذكر في درس التعارض نقولات عن بعضهم انهم يوجبون اشياء في اول الكتاب ويحيلونها في اخر الكتاب مشوا هذا موجود نعم فيا ليت شعري بيدي عقلي يوزن الكتاب والسنة. فرضي الله عن الامام ما لك بن انس حيث قال وكلما جاءنا رجل رجل تركنا ما جاء به جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء. وكل وكل من هؤلاء وكل من هؤلاء مقسوم وهو من اخذها بيان ان العقل لا يفيد ذلك الثاني ان النصوص الواردة لا تحتمل التأويل. الثالث ان عامة هذه الامور قد علم ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بهذا الاضطرار وعلم انه كما علم كما علم علم وعلم نعم كما علم انه جاء في الصلوات الخمس كصوم شهر رمضان فالتأويل الذي يفيدها عن هذا في سلسلة تأويلات البرامضة والباطنية في الحج الصوم والصلاة وسائر ما جاءت به النبوات. كنت اتأمل اي ايات اكثر الايات الواردة في اسماء الله وصفاته او الايات الواردة في الصوم والزكاة والحج والصلاة فوجدت ان الايات الواردة في اسماء الله وصفاته اضعاف اضعاف ما جاء في الصلاة والصوم والزكاة والحج ما في مقارنة فاذا كنتم انتم يا ايها المتكلمون تشنعون على القرامطة والباطنية تخريفاتهم والحادهم والحادهم فلماذا انتم تسلكون مسلكهم؟ في باب من الايات فيها اكثر واوضح وابين واعظم واجل سبحان الله سبحان الله نعم الرابع ان يبين ان العدل الصريح يوافق ما جاءت به النصوص. وان كانت النصوص من التفصيل ما ما يحز العقل عن درك تفصيله مجملا الى غير ذلك من الوجوه. على ان الاساطيل من هؤلاء والفحول معترفون بان العقل لا سبيل لهم الا اليقين في عالم المطالب الالهية. نعم اساطين هم اعترفوا بهذا. اعترفوا بان العقل لا مجال له الى اليقين في المسائل الالهية. لماذا؟ لانه او غيب وهم يقرون ويقولون الغيب لا مجال للعقل فيه الا الظن طيب لماذا اذا تولجون بعقولكم هذا الباب تقولون عن الادلة الشرعية انها مظنونة. طيب وعقولكم؟ اساطينكم يقولون اننا العقليات في الغيبيات مظنونات هم يقولون يقولون العقليات في الغيبيات مظنونات لماذا ابعدتم الناس عن المنقول ووردتموه باب المعقول وهو باب كله كدر ومشوب هذا والله العجب تتركون نهر الله الى نهر معقل سبحان الله نعم واذا كان هكذا فالواجب تلقي علم ذلك من النبوات على ما هو عليه ومن المعلوم للمؤمنين ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق. ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا وانه بين للناس ما اخبرهم فيه من امور الايمان بالله واليوم الاخر. بل انه عليه الصلاة والسلام مكث في مكة عشر سنوات لا يقول للناس الا اعبدوا الله ما لكم من اله غيره يعرف الخالق للمخلوقين يعرف الخالق للمخلوقين باسمائه وصفاته وافعاله سبحانه وتعالى هل يسمعونكم اذ تدعون او ينفعونكم او يضرون قل لا املك لنفسي نفعا ولا ظرا قل لو كنت اعلم الغيب ما مسني السوء والى اخر ذلك من الايات. نعم. والايمان بالله واليوم الاخر تضمه الايمان وهو الايمان بالخلق والبعث كما جمع بينهما في قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر يعني هذه مناسبة ما المناسبة في ان الله دائما يذكر الايمان به مع الايمان باليوم الاخر. لان الايمان به ايمان بالمبدأ والايمان باليوم الاخر ايمان بالمنتهى. فالمبدأ والميعاد انما بينهما امور من ها هنا. من الايمان بالله الى الايمان باليوم الاخر فمسائل الايمان كلها من المبدأ والميعاد نعم وقال تعالى ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة. وقال تعالى هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده. فجمع بين المبدئي والميعاد نعم. وقد بين الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من اهل الايمان بالله واليوم الاخر ما الله به عباده وكشف به مراده. ومعروف للمؤمنين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم بذلك من غيره. وانصح للامة من غيره وافصح من غيره عبارة وبيانا. بل هو اعظم الخلق بذلك وانصح الخلق للامة. وافصحهم وقد اجتمع في حقه صلى الله عليه وسلم كمال العلم والاخوة والارادة. نعم. ومعلوم ان المتكلم والفاعل اذا كمل عليه اذا كمل علمه نظرته وارادته كون كلامه وفعله. وانما يكون النقص اما من نفس علمه واما من عجزه عن بيان علمه. واما لعدم ارادة والرسول صلى الله عليه وسلم وفي الغاية وهو الغاية في كمال العلم والغاية والغاية في كمال ارادة البلاغ المبين. والغاية في القدرة على البلاء المبين ومع وجود القدرة التامة والارادة الجازمة يجب وجود المرأة المرابط. فعلم قطعا ان ما بينه من امر ما بين ينام من امر الايمان بالله واليوم الاخر حصل فيه مراده من البيان وما اراده من البيان هو مطالب العلم وعلمه وعلمه ذلك هو افضل العلوم فكل من ظن ان غير الرسول صلى الله عليه وسلم اعلم اعلم بهذه او اكمل بيان منه او احرص على على الخلق على هدى الخلق به. على هدي الخلق او بعض او احرص على هذا منه فهو من الملحدين لا من المؤمنين. والصحابة والصحابة والصحابة والتابعون لهم احسان ومن سلك سبيل السلف هم في هذا الباب على سبيل الاستقامة. لو جاءنا انسان وقال فيلسوف قريش الوليد بن المغيرة كان عنده فلسفة وكان يفهم في المنطق والفلسفة اكثر من الصحابة لكفره الناس فكيف اذا جاء انسان وقال ان طريقة رست وافلاطون اكمل من طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في ارشاد الخلق على الخالق سبحانه وتعالى لا يقبله احد لكن المشكلة انها لبس بلباس اسلام كما ذكرت لكم يعني قطعوا لحم الخنزير وقدموه لنا على انه لحم ضأن وتركوا ما جاء عن الله ورسوله واتوا لنا بهذا المشبه من كلام الملاحدة وادخلوا معه شيء من الايات والاحاديث وبهروها فظن الناس ان هذا من دين الله عز وجل حذاري حذر. اذا كان يوجد اليوم من الاقتصاديين من يزين للناس الربا باسم معاملات اسلامية قد وجدت الامة من زين لهم الزندقة والالحاد باسم الجمع بين المنطق وبين المنزل. ومن يروم الجمع بين المنطق والمنزل كمن يروم الجمع بين النون والظب ولا يمكن للظب ان يعيش في الماء ولا النون السمك ان يعيش في البر. نعم واما المنحرفون عن طريقهم فهم فهم ثلاث طوابق. اهل التخييل واهل التهويل واهل التجديد. يعني هذا من حيث الاجمال جميع الطوائف المخالفين لمنهج السلف لا يخرجون عن هذه الطوائف الثلاث. اما انهم مخيلة او انهم مؤولة او انهم مجهلة اهل التخييل او اهل التجهيل او اهل التأويل. نعم فاهل التخييل هم المتفلسفة ومن سلك سبيله من متكلم ومتصوف. فانهم يقولون انما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من امر الايمان واليوم الاخر انما هو تغيير للحقائق يرتفع بها الجمهور. لا انه بين به الحق ولا هدى به الخلق ولا اوضح الحق لذلك هم ماذا يقولون؟ يقولون هذا ظاهر ولنا الحقيقة هذا ظاهر ولنا فلسفته فالغالي الباطني الصوفي يقول ان عامة الناس على الظاهر ونحن عندنا الباطن. والمتفلسف يقول ان عامة الخلق على ظاهر الشرع ونحن عندنا فلسفة الشرع روح الشرع حقيقة الشرع ويقولون ان ما ما هو ظاهر انما هو خيال والحقائق عندنا فاذا قيل لهم عبروا عن الحقائق فهم ينقسمون على قسمين. منهم من يقول ايوة منهم من يقول ثم هم على قسمين منهم من يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم الحقائق على ما هي عليه. يعني عياذا بالله النبي صلى الله عليه وسلم قال اين الله؟ قالت في السماء قال اعتقها فانها مؤمنة. فالرسول عياذا بالله اخبر بشيء متخيل ولم يعلم انه متخيل اي كفر اعظم من هذا اي زندقة اعظم من هذا ان يظن في النبي الكريم صلى الله عليه وسلم انه يقول قولا خياليا لا يعلم حقيقته عافانا الله واياكم من الظلال والله ظلال مبين نعم ويقولون اننا الفلاسفة الالهية ان ان ويقولون ويقولون ان ويقولون لان دائما بعد القول ومشتقاته ومرادفاته همزة ان تكسر نعم. نعم. ان من الفلاسفة الالهية من علمها. ويقولون ان من الفلاسفة الالهية من علمها ذلك من الاشخاص الذين يسمونهم اولياء من علما علمها. ويزعمون ان من الفلاسفة او الاولياء من هو اعلم بالله واليوم الاخر من المرسلين وهذه مقالة غلاة الملحدين من الفلاسفة والباطنية باطنية الشيعية الشيعة وباطنية الصوفية. نسأل الله السلامة العافية يقولون هناك من فلاسفتنا من علم البواطن هذه الظواهر المتخيلة والرسول لم يعلما او لمبيا لم يعلمها. نسأل الله السلامة والعافية هكذا كان يقول حمدان قرمط واصحابه نعم وهكذا يقوله من يقوله كابن عربي وابن الفرض وابن السبعين وامثاله نعم ومنكم من يقول بل الرسول علمها لكن لم يبينها. وانما تكلم بما ينازعها واراد من الخلق فهم ما لان مصلحة القلب في هذه الاعتقادات التي لا التي لا تدارق بالحق. يعني لاجل المصلحة سكت النبي صلى الله عليه وسلم عياذا بالله لاجل المصلحة علمهم الكفر يعقل هذا؟ النبي صلى الله عليه وسلم الذي يسير مع اصحابه الى غزوة حنين ورجل من حدثاء المسلمين اسلم لتوه يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما نوم ذات انواط فيوقف الجيش ويقول الله اكبر انها السنن قلتم الذي نفس محمد بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجل ان اله كما لهم الهة ولا يهتم بالخلاف الذي ربما يقع وانما يهتم بتعليمهم التوحيد. يأتي هؤلاء ويقول ان الرسول لاجل المصلحة جمع الناس يسكت على الباطل امورا ليس لها حقائق وهو يعلم انه ليس لها حقائق عياذا بالله كلام عظيم وانتم تقولون هذا هذا موجود في بطون الكتب نعم طيب بعد الاذان نكمل الله اكبر الله اكبر اكبر اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة لا حول ولا قوة الا بالله حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله اللهم صلي على محمد وعلى اللهم رب هذه الدعوة هذه العبارات التي ننقلها عن هؤلاء الناس امور تمرض القلب لكن يجب ان ننظر اليها نظرة ايجابية وهو ان نحمد الله عز وجل على ما انعم الله به علينا من التمسك بالظاهر السنة. من التمسك بالسنة الواردة عن الله ورسوله هذه العقيدة الصافية النقية التي شابه هؤلاء بعقولهم وفلسفاتهم الله جل وعلا انقذنا منه هذا فضل من الله ليس بكدنا ولا بجدنا ولا بحظ انما هو فظل من الله تبارك وتعالى نعم ويقول هؤلاء يجب على الرسول ان يدعو الناس الى احتفاظ التجسيم مع انه باطل. وللى اعتقاد معاني الاسلام مع انه باطل. ويخبرهم بان الجنة يأكلون ويشربون مع ان ذلك باطل. لانه لا يمكن دعوة القلب الا بهذه الطريق التي تتضمن كذب مصلحة العباد هذا قول الله في نصوص الايمان بالله واليوم الاخر. اظنكم الان عرفتم لماذا بعظ اصحاب الدعوات يجيزون الكذب في الدعوة ها من قادتهم في هذا السبيل؟ فلاسفة يقولون عياذا بالله ان الانبياء كذبوا لاجل مصلحة العباد لا اله الا الله لا اله الا الله المشركون وهم على شركهم يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم الصادق الامين وقال الله عز وجل فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون وهؤلاء يأتون ويقولون الانبياء انما يقولون ما يقولون لمصلحة الجمهور ولا حقيقة لما يقولون سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. نعم واما الاعمال فمنهم من يقرها ومنهم من يجريها هات المجرى. ويقول انما يأمر بها بعض الناس دون بعض. ويؤمر بها العامة دون خاصة وهذه طريقة الباطنية الملاحدة والاسماعيلية واما ابو داوود فيقولون ان النصوص الواردة في السباق لم يقصد بها الرسول صلى الله عليه وسلم انتهى اذا الان من صنف اهل التخييل وهم ينقسمون الى قسمين منهم من يقول ان الرسول قال بالتخييل ولم يعلم وهؤلاء المخيلة المجهلة ومنهم من يقول ان الرسول عياذا بالله قال بالتخييل وعلم نعم واما اهل التأويل. واما اهل التأويل فيقولون ان النصوص الواردة في الصلاة لم يقصد بها الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعتقد الناس الباطل قصد بها معاني معاني ولم يبين له تلك المعاني. ولا دلهم عليها ولكن اراد ان ينظروا في علم الحق بعقولهم. ثم تلك النصوص عن مكرونها ومقصودهم ومقصود امتحانهم. وتكليفهم بالافعال الثاني اتعاب اذهانهم وعقولهم في ان يصدوا كلامهم عن مدلوله ومقتضاه. ويعلم الحق من غيره. وهذا امر المتكلم والمعتزلة. ومن دخل في شيء من ذلك. اذ انا على قول هؤلاء ان ايات الاحكام اه محكمات وايات الصفات متشابهات مطلقا طيب ايهما اكثر؟ الايات التي فيها الحديث عن الله واسمائه وصفاته اكثر من ايات الاحكام فاذا كان اكثر الايات متشابهات فكان الواجب ان يقال ان اصل القرآن متشابه والمحكم منه قليل والله بين عكس ذلك فقال هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات هو القلة نعم والذي قصد والذي قصدنا الرد عليهم في هذه الفتية هم هؤلاء. يعني اهل التأويل. قصده في الرد في بهذه الفتوى فتوى حموية الرد على التأويل وليس الرد على اهل التخيير. لان رده على اهل التخييل له رسالتان. رسالة في الرد على الباطنية جماعة ابن سبعين وهي مطبوعة ورسالة في الرد على الفلاسفة وهي الصفدية فمن اراد ان يعرف الرد على الفلاسفة فيقرأ الصفدية ومن اراد ان يعرف الرد على الباطنية فليقرأ الرد على الباطنية وابن سبعين وجماعته واما هذه الرسالة فهي للرد على المؤولة فشيخ الاسلام رحمه الله اظهر الحمية للعقيدة السلفية بنقل كلام ائمة السنة وردها على اولاه نعم والذين اصبنا الرد عليهم في هذه الفتية هم هؤلاء اذ كان امور الناس عن الاولين مشهورا بخلاف هؤلاء الذين هم تظاهروا بنصر السنة فيما وقع وهم في الحقيقة لا للاسلام نصروا ولا للفلسفة ولا للفلاسفة كسروا. يعني هم في الظاهر ناظروا المعتزلة الفلاسفة لكنهم مع الاسف لضعفهم وموافقتهم لاولئك في اصول لم يستطيعوا ان ولم يستطيعوا اظهار السنة. فصاروا عياذا بالله سببا لتجهم اولئك عليهم وغلبتهم عليهم. ولظعفهم فصاروا يميلون اليهم لان الحال ان الضعيف يميل الى القوي والقوي اذا رأى ظعف الظعيف فانه يستأسد عليه اكثر فاكثر. هذا الذي حصل نعم ولكن اولئك الفلاسفة الفلاسفة الزموهم في نصوص المعاني نظير ما ادعوه من نصوص الصفات فقالوا له نحن نعلم مدى اضطرار ان الرسل جاءت بمعاني الابدان. وقد علمنا الشبهة المانعة المانعة منه واهل السنة يقولون لهؤلاء ونحن نعلم بالاضطرار ان الرسل جاءت باثبات الصفات ونصوص الصفات في الكتب في الكتب الالهية اكثر واعظم من نصوص قد جعلها ربي حقا. وقال تعالى فلينظرون الا تهويلهم يوم يأتي تهويل ويقول الذين نسوا منهم قد جاءت رسل ربنا بالحق. وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله ويقولون لهم معلوم ان مسلمي العرب وغيرهم كانوا ينكرون المعازف. وقد انكروه على الرسول وناظروه عليه بخلاف اسباب فانه لم ينكر شيئا منها احد من احد من العرب. هذا القرآن بين ايدينا. ما احد منهم جاء وانكر صفة. الشيء الوحيد الذي يذكر انهم انكروا اسم الرحمن فقط حتى صفة الرحمة ما انكروها واما انكارهم للميعاد فهذا امر معلوم. المعاد الجسماني نعم فعلم ان اقرار العقول بصفات اعظم من اقرارها بالمعاني. وان انكار المعاني الاعظم من انكار السبات. وكيف يجوز مع هذا ان يكون ما وبه من الصفات ليس كما اخبر به وما اخبر به من المعاني هو على ما اخبر به وايضا وقد علم ان الله فقد علم انه صلى الله عليه وسلم قد ذم اهل الكتاب على ما حرفوه وبدلوه. ومعلوم ان التواب من لغة من ذكر فلو كان هذا مما حرم وبدلت لكان انكار ذلك عليهم اولى. فكيف وكانوا فكيف وكانوا اذا ذكروا بين ذكروا بين يضحك تعجبا منهم وتصديقا ولم يعدهم قط بما تعيبه المراد لاهل الاثبات مثل لفظ التيسير التيسير والتشبيه ونحن بل عامهم بقوله بقولهم يد الله مقلوبة وقولهم ان الله خبير ونحن اغنياء وقولهم استراح لما خلق السماوات والارض فقال تعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لضرور. ما مسنا من لغوم من اب ونصب نعم والدورات مملوءة من الصلاة المطابقة للصفات المذكورة في القرآن والحديث وليس فيها تصريح بالمعاني كما في القرآن. مع ان التوراة فيها شيء من التحريف الذي يدل على ان اليهود صاروا مشبهة وعامة اليهود اليوم صاروا على صنفين ما في ثالث اكثرهم مشبها بعضهم معطلة فلاسفة هذا حال اليهود اليوم نعم فاذا جاز انك اول الصفات التي اتفق عليها الكتابان فتأويل المعاني التي انفرد به احدهما اولى. والثاني مما يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم انه باطل. فالاول اولى بالاطلاق واما الصنف الثالث وهم اهل التجهيل. فهم كثير من المنتسبين الى السنة واتباع السلف. يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف معاني ما انزل الله عليه من ايات صفات ولا جبريل يعرف معاني تلك الايات ولا السابقون الاولون عرفوا ذلك. هؤلاء يسمون بالمفوضة هؤلاء يسمون بالمفوض يقولون ان الله قال الرحمن على العرش استوى ما نعرف شنو معنى استوى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي قل ما نعرف ما معنى بيدي ابليس عرف وانت ما تعرف هذا والله عجب ابليس ما قال انا ما اعرف كيف تخاطبني وما لا اعرف وهؤلاء يقولون ما نعرف. سبحان الله. سبحان الله العظيم يقولون الرحمن الرحيم ما نعرف ايش معنى الرحمة المظافة الى الله عجيب والله وهو العزيز الحكيم. ما معنى العزة؟ ما معنى العلم؟ ما نعرف. ايش تعرفون اذا ما دام ما تعرفون اسألوا الذين يعرفون اما لا تعرفون وتتكلمون فهذه مصيبة لكن مشكلة كما قال شيخ الاسلام فهم كثير من المنتسبين الى السنة في المتأخرين كثير ممن هذه صفته يدندن على هذه القضية التفويض. ويظن المسيكين ان هذه طريقة السلف ويزعم ان هذه طريقة السلف وينسب التفويض الى السلف. نعم طيب الله قال له ما منعك ان تسدل ما خلقت بيدي؟ لماذا قال انا ما فهمت ايش قصدك بيدي؟ انت خاطبني بشيء ما افهمه لما لم يقل هذا وارد ولا لا طيب لما قال الله عز وجل اني جاعل في الارض خليفة. قال اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ قالوا نحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال اني اعلم ما لا تعلمون. في اخر الاية قال اه اه لأ واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون. طيب اعلم ما قال احد من الملائكة ولا ابليس ما معنى تعلم؟ ما نفهم ما احد قال له هذا الكلام نعم واما الصنف الثالث واما الصنف الثالث فهم كثير من المنتسبين الى السنة واتباع السابق يقولون ان الرسول صلى الله عليه لا ليس اتباع السلف اتباع السلف ما فيهم هذا الصلة هم كثير من المنتسبين الى السنة واتباع السلف. يعني ينتسبون انفسهم الى اتباع السلف اما اتباع السلف غير موجود هذا منهم نعم يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف معاني ما انزل الله عليه من ايات الشباب ولا يريد يعرف معاني تلك الايات ولا السابق الاولون عرفوا ذلك وكذلك قولهم في احاديث الصفات ان معناها لا يعلمه الا الله. مع ان الرسول تكلم بهذا ابتداء فعلى بعضهم تكلم بكلام لا يعرف معناه. وهؤلاء يظنون انهم اتبعوا قوله تعالى وما يعلموا تأويلهم الا الله. فان انه وقع فانه وقفوا وقفوا فانه وقف كثير من السلف على قوله وما يعلم تأهيله الا الله وهو وقت لكن لم يفرقوا بين معنى الكلام وتفسيره. وبين التأويل الذي فرض الله تعالى بعلمه. وظنوا ان التأويل المذكور في كلام الله هو التائب المذكور في كلام المتأخرين وغلطوا في ذلك. اذا سبب غلطهم انهم نظروا الى معنى مصطلح فحملوا كلام السلف على معنى المصطلح هذا مثل قول بعظ الناس ان السلف ما عندهم اية الا ونسخ ونسخ ونسخ لماذا يقول بهذا الكلام؟ لانه قرأ ان النسخ معناه في المصطلح عند علماء علوم القرآن النسخ ازالة حكم الاية باية متأخرة اما تلاوة واما حكما واما هما معا ثم يأتي وينزل كلام السلف على المعنى المصطلح وغاب عن ذهنه ان السلف يطلقون كلمة النسخ يريدون به التخصيص فوقعوا في الخطأ وهؤلاء كذلك يأتون الى كلام بعض السلف انهم قالوا وما يعلموا تأويله الا الله انه وقف لازم ثم نظروا الى ان هناك من السلف من نهى عن التأويل نهى عن التأويل الذي هو الكيف في الصفة ولم ينهى عن التأويل الذي هو تفسير الكلمة ومما يدلك على ذلك ان السلف انفسهم انفسهم فسروا الكلمات الواردة في ايات الصفات فسروا الاستواء فسروا رضا الله تبارك وتعالى فسروا غضب الله جل وعلا فسروا وفسروا وفسروا فسبب خطأهم ظنهم ان التأويل المذكور في كلام الله هو التأويل المذكور في كلام المتأخرين وغلطوا في ذلك وهذا مثل الذي يأتي ويقول ان المذكور في كلام الله في اية كذا هو نفسه الموجود في عرفنا كيف هذا كلام غلط يأتي انسان ويقول ان الله عز وجل يقول ولا تشربوا ما يصير نشرب شيء ليش؟ لان الله قال ولا تشربوا ولا تشربوا ايش طيب لا بد تبين عرفك انت ان الشراب معناه الخمر. ما يجوز ان تنزله لا تشربه على الخمر في عرفك هناك في نهي معين ما يجوز ان تعممه نعم فانتهوا الى الله به ثلاث معاني. فالتهويل بالاصطلاح كثيرة فالتأويل باصطلاح كثير من المتأخرين هو صرف اللفظ عن الاكتمال الى الاحتمال المرجوع لدليل يقترب بذلك فلا يكون معنى اللفظ الموافق للجلالة الدلالة لجلالة ظاهره تهويلا على اصطلاح هؤلاء. وظنوا ان مراد الله بلفظ التهويل ذلك وان لنصوص تأويل المخالف لمدلولها لا يعلمه الا الله او يعلمه المتأهلون ثم كثير من هؤلاء يقولون تجري على ظاهرها فظاهرها مراد مراد مع قولهم ان لها تأويلا لهذا المعنى لا يعلمه الا الله وهذا تناقض وقع فيه كثير من هؤلاء المنتسبين الى السنة من اصحاب ائمة التكرار لا سيما المتأخرون منهم لا سيما والمتأخرون منهم فالان لو قيل لو قلنا لهم ظاهروا ايات الصفات مراد او غير مراد وقع منهم الاضطراب منهم من يقول مراد لكنه لابد ان نأوله الى المعنى كذا بقرينة كذا هذا هو المراد وليس المعنى الظاهر. وبعضهم يقول ظاهره ليس مراد. بل نقف على اللفظ ولا نفهم المراد هكذا صاروا الى صنفين نعم والمعنى الثاني ان التأويل هو تفسير الكلام سواء لم يوافق. وهذا هو تأكيد للصلاة وهذا هو التأويل في اصطلاح جمهوري ممسلين وغيرهم وهذا التأويل يعلمه الراسخون في العلم. وهو موافق لوقف من وقف من السلف على قوله تعالى وما يعلم تكوينه الا الله العلم كما نقل ذلك كما نقل ذلك عن ابن عباس ومجاهد ومحمد ابن عفاف ابن الزبير ومحمد ابن اسحاق وابن كل هؤلاء يقولون ان الوقف على كلمة والراسخون في العلم فمعنى هذا ان الراسخين في العلم يفهمون معنى التأويل. نعم وكلا القولين حق باعتبار باعتبار كما قد بسطناه في مواضع اخرى. ولهذا لقد نقل عن ابن عباس هذا وهذا وكلاهما حق انبسط شيخ الاسلام هذا المعنى في التدميرية وان شاء الله سيأتي معنا. نعم والمعنى الثالث ان التأويل هو الحقيقة الذي يؤول الكلام اليها. وان وافقت ظاهرة فتأويل ما اخبرته في الجنة من الاكل والشرب واللباس والنكاح وقيام الساعة وغير ذلك هو الحقائق الموجودة انفسها. لا من تصور من معانيها في الاذهان يعبر عنه ويعبر عنه باللسان وهذا هو التأويل في لغة القرآن كما قال تعالى عن يوسف عليه السلام انه قال يا ابت هذا اليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا. وهذا التأويل هو الذي لا يعلمه الا الله. هذا التأويل الذي هو في القرآن هو المراد منه صنفان. اذا كان في الخبر فوجود الخبر على الكيفية التي اخبر الله بها فهذا لا يعلمه الا الله في المغيبات مثلا الله عز وجل اخبرنا انه يأتي كيف يأتي؟ لا نعلم اخبرنا ان القيامة ستقوم كيف تقوم القيامة؟ لا نعلم. اخبرنا انه جل في علاه يحشر الاجساد. من ادم الى اخر مخلوق كيف يحشرها؟ لا نعلم الا بالمقدار الذي جاءنا في الخبر فحقائق مآلات الاخبار علمها عند الله عز وجل. وحقائق مآلات الاوامر والنواهي ايجادها كما اخبر الله سبحانه وتعالى نعم مصادر كذلك الله اكبر هو الف كتاب وعمره ثمانية عشر انا الى الان الى الان لا افهم من هذا الكتاب النصف عنوان هذا الكتاب تمويه اه تمويه الجدل الباطل وتنبيه الرجل العاقل في مجلدين وعمره ثمانية عشر سنة شيوخه ومنهم محي الدين النووي جلسوه على الافتاء وعمره خمسطعشر سنة خمسة عشر سنة جلسوه على كرسي الافتاء فلما يؤلف تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل وعمره ثمانية عشر سنة والى الان نحن تخصصنا في العقيدة ولا نفهم الا النصف منه فماذا نقول عن علمه والله لا نعد انفسنا الا ها قطرة في بحر علمه كما قال الذهبي رحمه الله ما رأى مثل نفسه ولا رؤيا مثله ولا رأيت مثله حتى مخالفوه كانوا اذا رأوه يتعجبون من علمه. اذا جلس يتكلم يجلس هكذا ويغمض عينيه ويضع يمينه جبينه ثم يبدأ يتكلم ولا يسكت حتى ينتهي من المسألة يقول ابن القيم كان اذا اغمض عينيه كان الكتب كلها مفتوحة بين عيني يقول رحمه الله ما قرأت سوادا في بيظاء فنسيتها قرأ مائة وعشرين تفسيرا ما نسي منها حرفا قرأ كتب الشافعية كلها والحنفية والحنابلة والمالكية ما نسي منها حرفا يأتيه المالكي يقول انا اعلم بمذهبك منك. يأتيه الحنفي يقول انا اعلم بمذهبه كمنك يأتيه الاصولي يقول انا اذهب اعلى من مذهبك منك. وامام الملأ ولا عنده كتاب ويمشي بدون اي كتاب في السجن ما معه كتاب تعجب منه اعداءه ايش نفعل؟ وين ما نحطه معه علم وعلمه في راسه ما يقدرون يشيلونه سبحان الله اية من ايات الله تبارك وتعالى خلقه الله لاظهار السنة ما اقول الا هذا. كما خلق الله البخاري لجمع الصحيح كما خلق الله الامام احمد الابقاء على السنة حتى جعله الله اماما من ائمة السنة طيب نكتفي بهذا ان شاء الله جل وعلا في غد نكمل