وتارة بالتسويف بالتوبة. يقول لي يعني انا على معصية ان شاء الله انا على غفلة ان شاء الله بعد سنة اتنبه وهذه مصيبة عظيمة وتارة بالاستغفار باللسان تارة مع اصراره على الذنب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث من مجالس القراءة والتعليق على كتاب الداء والدواء المسمى والمسمى بالجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي للعلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى وكنا قد وقفنا على قوله فصل والامر الثاني ان يحذر مغالطة نفسه له على هذه الاسباب اه قال رحمه الله قبلها اه لكن يبقى عليه امران بهما تتم سعادته وفلاحهم اذا سعادة الانسان وفلاح الانسان على امرين الاول ان يعرف تفاصيل اسباب الشر والخير كما مر معنا ويتبع الخير ويحذر من الشر. الثاني هو الذي ندرسه اليوم ان يحذر مغالطة نفسه فمن حصل له هذان الامران فمن حصل له هذان الامران ولا شك ولا ريب انه يدرك السعادة والفلاح في الدنيا والاخرة فنبدأ على بركة الله في ذكر الامر الثاني. نعم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين. قال المصنف رحمه الله فصل والامر الثاني ان مغالطة نفسه على هذه الاسباب وهذا من اهم الامور فان العبد يعرف ان المعصية والغفلة من الاسباب المضرة له في دنياه واخرته ولابد ولكن تغالطه نفسه بالاتكال على عفو الله ومغفرته تارة بالتسويف وبالتوبة تارة بالاستغفار لسان تارة وبفعل المندوبات تارة بالعلم تارة وبالاحتجاج بالقدر تارة وبالاحتجاج بالاشباه والنظائر تارة والاقتداء اكابر تارة اذا الانسان الذي يريد السعادة بنفسه عليه ان يحذر من مغالطة نفسه كيف يغالط نفسه يعلم ان عنده معاصي ويعلم انه في غفلة ولا يسعى ولا يجتهد في التخلص من هذه المعاصي والغفلات تحت تحت المغالطات المتنوعة. تغالطه نفسه تارة بالاتكاء على عفو الله وهذه من المصائب لان عفو الله لا يدرك مع الاصرار على المعصية يجب على الانسان يدرك انه لا يجوز الانسان يغالط يرتكب المعصية ويقول الله غفور رحيم يقول استغفر الله واتوب اليه ويرجع ها وهو في قلبه انه يعمل المعصية ما استفاد شيء لكن لو كان في قلبه الاصرار على التوبة فاستغفر ثم رجع هذا لا يسمى لا يسمى مغالطة وانما المغالط هو الذي يستغفر بلسانه وفي قلبه الاصرار على الذنب وبفعل المندوبات تارا يشتغل بالمندوبات عن ويترك الطاعات الفرائض يشتغل بالمندوبات وهو مصر على المعاصي الكبائر والذنوب وبالعلم تارة ربما يشتغل يكون على معصية وعلى ذنب يقول انا عندي علم وهذا العلم ينفع واحنا نتبع العالم الفلاني طيب كونك تعلم ان هذا ذنب العالم الفلاني اذا اباحه لا يحرم فتوى العالم الحرام يقول انا اعلم اني مرابي لكن العالم الفلاني قال الفوائد البنكية ما فيها شي وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل هذا ما ينفع انسان لا يغالط نفسه انت تعلم ان هذا الشيء مضر يعلم ان الدخان مظر ثم يقول والله في علماء قالوا ما ما في مشكلة هذا غير صحيح. هذا من المغالطات بالعلم او بالاحتجاج بالقدر تارة هو يعلم من نفسه الغفلة والمعصية ثم يجد نفسه يقول يا الله مقدره علي طيب هذا الله الذي قدر عليك امرك ان تتوب لماذا لا تلتزم امرأة واحيانا يغالط نفسه بالنظر الى الاشباه والنظراء كيف يغالط بالنظر للاشباه والنظراء مرتكب المعصية واقعة في الغفلة ينظر الناس كلهم هكذا فهو يسير مع الناس ويعلم من نفسه انه مخطئ هذا غلط عظيم لا يجوز للمسلم ان يغالط نفسه بهذه الاساليب نسأل الله جل وعلا ان يرني الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطل ويرزقنا اجتنابه. نعم قال رحمه الله وكثير من الناس يظن انه لو فعل ما فعل ثم قال استغفر الله زال اثر الذنب وراح هذا بهذا بمجرد التلفظ يظن ان اثار الذنب تمحى وهذا خطأ عظيم. نعم وقال لي رجل من المنتسبين الى الفقه انا افعل ما افعل ثم اقول سبحان الله وبحمده مئة مرة وقد غفر ذلك اجمعوا كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال في يوم سبحان الله وبحمده مئة مرة حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر. شوفوا المغالطة مغالطة ايش الفقيه من المنتسبين الى الفقه ها؟ ها؟ من المنتسبين للفقه هذا حقه ان يقال عنه فكيه مع ما هو فقير نعم وقال لي اخر من اهل مكة نحن احدنا اذا فعل ما فعل اغتسل وطاف بالبيت اسبوعا وقد محي عنه ذلك. نعم. يعني شيء غريب يشرب الخمر يقول خلاص صلي ركعتين الله يغفر لي هذا مثل بعض العفنة العفنين والعفنات تعرفون العفنين والعافنات ممثلين ولا ممثلات يكتسبون بالحرام يكتسبون بالحرام بالكذب والزور والتمثيل المحرم والمعانقات المحرمة والقبلات المحرمة والكذب والدجل ثم بعد ذلك اذا قيل لاحدهم قال الحمد لله انا اخر سنة اروح الحج يا سلام ومن قال لك ان هذا خلاص لا في شيء اسمه التوبة الذنوب لابد فيها من التوبة الكبائر نعم قال رحمه الله وقال لي اخر قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذنب عبد ذنبا فقال اي ربي اصبت ذنبا فاغفر لي غفر له ذنبه ثم مكث ما شاء الله ثم اذنب ذنبا اخر فقال اي ربي اصبت ذنبا فاغفره فاغفره لي فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم اذنب ذنبا فقال اي ربي اصبت ذنبا فاغفره لي. فقال الله عز وجل علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليصنع ما شاء قال وانا لا اشك ان لي ربا يغفر الذنب ويأخذ به يعني هذه الاحاديث صحيحة لكن الاستدلال على وجه المغالطات وسيأتي الجواب عنها من كلام ابن القيم. نعم قال وهذا الضرب من الناس قد تعلق بنصوص الرجاء واتكل عليها وتعلق بها بكلتا يديه. واذا عتب على الخطايا فيها سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله ومغفرتي ونصوص الرجاء. يعني هذا مثاله تضرب لكم مثال الانسان الذي يتكل على نصوص الرجاء ويصر على الذنب والغفلة. ما مثاله اذكر له مثالا واحد مثاله كالذي يرى حبلا موجودا في البئر المغرق المهلك فيلقي نفسه به ويقول هناك حبل نتمسك به هل عاقل يجازف بالله عليكم هذا مثاله مثال انسان يرى نارا موقدة في اسفل الوادي يرى نارا موقدة في اسفل الوادي ثم يلقي بنفسه لماذا؟ قال هناك حبل الرجاء ممدود ما يجوز هذا الكلام بل ان ابن القيم له كلام لطيف جدا ان المصر على الذنب الراجي رحمة الله قد يكون عياذا بالله من المستهزئين بالله الامر خطير ترى لان الذي يرجو رحمة الله يعمل ما هو مصر على الذنب ويرجو رحمة الله. الله يقول ان رحمة الله قريب من من من المحسنين كل مذنب اذا تاب فقد احسن المهم تتوب. انيبوا الى ربكم ان يرجع اليه واسلموا له قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. ما هو الشر انيبوا الى ربكم واسلموا ياخذون اول الايات ويتركونه بعد نعم قال رحمه الله وهذا الضرب من الناس قد تعلق بنصوص الرجاء واتكل عليها وتعلق بها بكلتا يديه. واذا عوتب على الخطايا والانهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله ومغفرة ونصوص الرجاء وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب وعجائب. لقول بعضهم وكثر ما استطعت من الخطايا اذا كان القدوم على كريمي بالله عليكم هذا عقل هذا كلام عاقل كثر ما استطعت من الخطايا اذا كان القدوم على كريم مثل هذا مثل قول بعضهم قال ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك قال بعض المتفقهين وحقنا ان نسميهم بالمغالطين قال اذا قال لي ربي ما غرك اقول كرمك اي تجاسر على الله اي تجاسر على الله حق الكريم ان يكرم واكرام الكريم طاعته واكرام الكريم تعظيمه وتبجيله لا اهانته بمخالفة امره حق الكريم ان يجل ان يعظم لانه كريم انت الان اذا علمت ان غلام من الناس كريم لا تظهر امامه المخالفة لو علمت ان ملك من ملوك الدنيا كريم تريد كرمه ما تروح تسوي المخالفات لامره ثم تطلب كرامة تأتي اليه بعجز وظعف وحاجة وتبين لك حاجتك لعلك تنال كرامتك فرب العالمين جل وعلا اكرم الاكرمين وحق الكريم ان يكرم فاذا اردت كرمه فاكرم امره ونهيه نعم وقول الاخر التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله. اعوذ بالله. التنزه من الذنوب يقول جهل بسعة عفوه بل التنزه من الذنوب التنزه من الذنوب سبيل النيل مراتب الولاية نعم وقول الاخر ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغارا لها. هذا كله من المغالطات نعم وقال ابو محمد ابن حزم رأيت بعض هؤلاء يقول في دعائك اللهم اني اعوذ بك من العصمة. شوف يقول اعوذ بك من العصمة. اي جرأة اعظم منها؟ كأنه يقول يا ربي لا تعصمني من الذنوب. خليني انا اقع في الذنب بالله عليكم عاقل يدعي الاسلام والسنة يقول هذا الكلام هذا كلام المغترين هذا كلام الذين لا يعرفون السنة من غلاة المتصوفة ونحوها حتى ان منهم طوائف يسمون بالملامتية يقول انا افعل الذنوب حتى يلومني الناس فادخل في الملامتية اصبح عند الله وليا. اعوذ بالله كلام عجيب والله سمعته بنفسي نعم قال ومن هؤلاء المغرورين من يتعلق بمسألة الجبر وان العبد لا فعل له البتة والاختيار. انما هو مجبور على فعل المعاصي. لهذا حال كثير من الناس قلت له يا اخي قال يا اخي الله مقدر عليه ها انا مجبور انت لو مجبور صرت مثل الحجر الحجر لا يتحرك كيف انت مجبور انت وكنت مجبور كنت مثل الشمس تسير وتقدم وتذهب بامر الله ما انت مجبور انت تسير بامر الله في مشيئة الله. عندك اختيار عندك مشيئة ولذلك الله لا يؤاخذ العباد على ما لا مشيئة له ساضرب لكم مثالا هل يؤاخذني الله بالواننا باجسامنا لان هذه امور جبرية انت ما اخترت لونك ولا اخترت قوامتك ولا اخترت ابوتك ولا اخترت بلدك ما يؤاخذك الله على هذه الامور على اي شيء يؤاخذك الله على ما لك فيه اختيار. وهو الفعل والترك حتى امورك اللاارادية في المنام لا يؤاخذك الله حتى خطرات التي تخطر في بالك لا يؤاخذك الله لانه ليس بارادة منك نعم قال ومن هؤلاء ومن هؤلاء من اغتروا بمسألة الارجاع ان الايمان هو مجرد التصديق والاعمال ليست من الايمان وايمان ابسط الناس في ايمان جبريل وميكائيل. يعني نسأل الله السلامة والعافية. يجمعون بين الذنب وبين سوء الاعتقاد مصر على المعاصي ليش ما تتوب؟ قال يا اخي انا مؤمن اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله كافي خلاص هذا هو الايمان الاعمال ما هو من الايمان قال فلان وفلان وفلان هذه مغالطات من ابليس نعم ومن هؤلاء من اغتروا بمحبة الفقراء والمشايخ والصالحين كثرة التردد الى قبورهم والتضرع اليهم والاستشفاع بهم والتوسل الى الله بهم وسؤاله بحقهم علي وحرمتهم عنده. هؤلاء نسأل الله السلام والعافية جمعوا بين بين المعصية والغفلة والذنب وبين نوع من انواع الشرك والبدع يقول له تقول له انت يا اخي تب الى الله هذه معاصي ما يجوز. قال لا انا ابشرك. تراني مريد الشيخ وش ينفعك انت مريد الشيخ ولا قل يا اخي تب الى الله صل مع المسلمين قال يا اخي انا انا استشفع بشيخي عبد القادر الجيلاني. فما ينفعك الشيخ عبد القادر الجيداني اذا لم ينفعك رب العالمين ينفعك الشيخ عبد القادر الجيلاني هذا امر غريب جدا هذا مثل النصارى النصارى قالوا انت بس امن بان العيش هو المخلص خلاص بس لا تعمل شي اشرب الخمر وازني وافعل وافعل وافعل وافعل قال ما دمت امنت بان عيسى هو المخلص يخلصك بس هذا حال بعض الناس يقول انت تؤمن بان الشيخ فلان ولي وخلاص وسمعت باذني من خطيب سوء يخطب على المنبر ان رجلا مات فجاءه منكر ونكير قال له من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك قال ما ادري ما اعرف انا اعرف الشيخ النقشبندي قال المنكر ونكير نظر بعضهم الى بعض نعذبه ولا نخليه فقال له نعذبه لا يعرف ربنا ولا دينه ولا نبيه. جاينا من نقشبندي قال فهما بتأديبه انا سمعت باذن هذه القصة لو قال لي شخص اخر ما صدق قال فهما بتعذيب فجاء رح النقشبندي مدري هو حاط كاميرا يصور ولا شنو فجاء رح النقشبندي. ليش تعذبونا قال لا يعرف الله ولا النبي ولا الدين. ليش ما نعرفه؟ قال يعرفني وانا اعرف الله يكفي خلاص هذا كلام هذا كلام من من؟ من خطيب يخطب الجمعة وفي اخر الخطبة يقول وطبعا الوهابية لا يصدقون هذا الكلام. يا مجنون من يصدق هذا الكلام؟ اي مخبول يصدق هذا الكلام اي عاقل يصدقه؟ والله المشرك قريش لا يصدق هذا الكلام شيء غريب يا اخي والمشكلة ايش؟ اشهد ان لا اله الا الله وان الحمد لله وخطبة جمعة. وصلوا على النبي واخر شيء هذا الكلام نسأل الله السلامة والعافية ولو اقول لك اكمل لكم القصة تتعجبون كمل والله يا اخي انا كل ما اتذكر القصة هذي ثلاثة ايام ما اكل يقول نسأل الله السلامة والعافية يقول فذهب روح النقشبندي فتشاور منكر ونكير ماذا يفعل هذا فقال نعذبه ما لنا شغل في النقش ابدا فهم بتعذيبه فجاء روح النقشبندي مرة ثانية دابا قلت لكم لا تعذبونه انا اترجم كلامه طبعا هو يتكلم بلغة اخرى وانا افهم هذه اللغة قال ما قلت لكم لا تعذبونا انا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يكفي هو يعرفني انا وانا اعرف الله ان عذبتما ساعذبكما ها حنا قشبندي يعذب المنكر والنكير قال خاف منكر ونكير اسمع هذا على منبر للجمعة يخطب ويحضر له عشرين الف انسان ومعاه عشرين شخص مسلح حوله ها يحمونه قال فمنكر النكير تردد في تعذيبه فصعدا الى الله والله قصة خرافية لو تقوله لفرعون ما يصدق فصعد الى الله قال يا ربنا ان عبدك فلان وانت اعلم بحالي لا يعرفك ولا دينك ولا يعرف النقشبندي قال فقال الله عذباه فنزل منكرا نكير فهم بتأديبه. فجاء روح النقشبن قال له اما قلت لكم الا تعذبان قال ان الله امرنا ان نعذبه قال اذهب الى الله وقولا له ان النقشبندي يقول لا تعذبه يا اخوان هذا هذا كلام كيف يقوله انسان عاقل والله البوذ يمكن ما يقول هذا الكلام وهذا يدعي الاسلام ويخطب الجمعة ويصلي بالناس شي غريب يا اخي والله ما ادري كيف يصدق طبعا في النهاية ستعرفون لماذا يصدق هذا حال كل من يستغيث بغير الله كل من يظن النجاة بغير الله قال فصعد منكر النكير قال يا ربنا انه يقول ان النقشبني يقول لك لا تعذبه. قال وما لي وللنقشبندي؟ هكذا لفظه قال ومالي ولن نخشب عندي. اذهبا فعذبا فنزل فهمى بتعذيبه فجاء روع النقشبندي خطبة جمعة ان قصة تناقشبندي ومريدي الخبيث هذا الذي لا يعرف الله ولا الرسول ولا الدين يعرف النقشبن قال فجاء روح النخشبني قال اما قلت لكم لا تعذب. قال ربنا يقول عذباك. قال اخوان والله كلمة ما تخرج مني لكن ماذا افعل؟ انتم اقول لكم القصة قال فقال الخبيث طبعا انا انا اقول الخبيث من عندي ولا هو ما قال انا اترجم كلام فقال النقشبندي اذهبا وقولا لربك ان عذبته لاجعلن جنتك نارا ونارك جنة يا اخوان يا اخي ايش هالكلام هذا ورب الكعبة لما سمعت القصة هذي ثلاثة ايام ما اتلذذ بالاكل ما استطيع فقال انتبهوا قال طبعا الوهابية لن يصدقوا هذا الكلام لكن اتباع النقشبندي يؤمنون بهذا. لماذا؟ اسمع للحين ما جاك لماذا قال لان النقشبندي هو الله والله هو النقشبندي اخوان اي دين هذا الذي نحن فيه اليوم شي غريب يا اخوان هذا اغترار الناس بالمشايخ باصحاب الطرق نسأل الله السلامة والعافية فلما خطب الجمعة نزل وصلى في النار مثل هذا يصلي في الناس بالله عليكم صلي بهم خطبة جمعة نعم عشرين الف هل يعتبرون اي الجهلين هذا يا شيخ؟ هذا والله جهل جهل ما يمكن ان يعذر به انسان. عاقل ما يمكن يعذر هذا الجهل المركب البهيمة ما تعتقد هذه الشعوب والله لو ان شاء الله مليون شخص مليون شخص هذا شي من البدء الله يقول عن المشركين ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار سيقولون لله مشكلتي قريش الذين يعبدون اللات والعزى الاصنام يقولون الله هو الذي يتصرف. وهذا الخبيث يقول النقشمني هو اللي يتصرف. ليش ان النقشمندي والله هذا مثل قول النصارى لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. هو نفس القول باش تغير المسمى نعم قال رحمه الله ومنهم من يغتر بابائه واسلافه. سبحان ربه. سبحان ربه ما احلمها والله ما احلمها ما احلمها ما احلم نعم قال ومنهم من يغتر بابائه واسلافه وان لهم عند الله مكانة وصلاحا فلا يدعونه حتى يخلصوه كما يشاهد في حضرة الملوك فان الملوك ذهبوا لخواصهم ذنوب ابنائهم واقاربهم واذا وقع احد منهم في امر مفظع خلصه ابوه وجده بجاهه ومنزلته. هذا يقيسون الله بالملوك يقول انا ابوي فلان وانا جدي فلان انا آآ جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب هو ما يقرأ القرآن ان الله عذب والد ابراهيم وعذب ابن نوح الشرك والكفر ما ينفع معه القرابة وانما تنفع القرابة مع الايمان مع الاتباع نعم قال ومنهم من اغتر بان الله عز وجل غني عن عذابه وان عذابه لا يزيد في ملكه شيئا ورحمته له لا تنقص من ملكه شيئا. فيقول انا مضطر الى رحمته وهو اغنى الاغنياء ولو ان فقيرا مسكينا مضطرا الى شربة ماء الى شربة ماء عند من في داره شط يجري لما منعه منها. فالله اكرم واوسع والمغفرة لا تنقص شيئا والعقوبة لا تزيد في ملكه شيئا على قياس في مقابل النص يسمى وهو من ابطل انواع القياس هو قياس ابليس نعم ومنهم من اغتر بفهم فاسد فهمه هو واضرابه من نصوص القرآن والسنة. واتكلوا عليه كاتكال بعض ما لقوله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى. قالوا وهو لا يرضى ان يكون في النار احد من امته. وهذا من اقبح الجهل وابين الكذب عليه فانه يرظى بما بما يرضي ربه عز وجل فانه يرظى بما يرظى ربه عز وجل صلحوها اذا كان التشكيل عندكم غلط فانه صلى الله عليه وسلم يرظى بما يرظى به ربه عز وجل يرضى بما يرضى ربه عز وجل. نعم والله تعالى يرضى تعذيب الظلمة والفسقة والخونة والمصيبين على الكبائر. فحاشا رسوله ان الا يرضى بما يرضى بما وحاشى رسوله السلام عليكم فحاشى رسوله الا يرضى بما يرضى ربه ربه تبارك وتعالى. قد جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم لا يأتين لا يأتين احد منكم وفي رقبته رغاء بعير او صغاء او الى اخره ثم قال فيأتيني ويقول ها؟ اشفع لي فاقول اني قد بلغت اني قد بلغت وهو عليه الصلاة والسلام لا يشفع للمشركين ولا لكفر نعم يشفع للمذنبين من اهل الكبائر لكن ليس في اول الامر وانما هذا يكون في اخر الامر. ومن يتحمل العذاب ساعة فضلا عن ايام وسنين ومدد وا حقه نسأل الله السلامة والعافية. نعم قال رحمه الله وكاتكال بعض ما لقوله تعالى ان الله يغفر الذنوب جميعا. وهذا ايضا من اقبح الجهل. فان الشرك داخل في هذا في هذه فانه رأس الذنوب واساسها ولا خلاف ان هذه الاية في حق التائبين. باجماع المفسرين. هذه الاية في حق التائبين باجماع المفسرين اما من مات على الذنب فهذه الاية ليست في حق نعم فانه يغفر ذنب كل تائب من اي ذنب كان. ولو كانت الاية في حق غير التائبين بطلت نصوص الوعيد كلها واحاديث اخراج قوم من الموحدين من نار بالشفاعة. وهذا انما اوتي صاحبه من قلة علمه وفهمه. فانه سبحانه ها هنا عمم واطلق فعلم انه اراد التائبين وفي سورة النساء خصص وقيد فقال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء واخبر سبحانه انه لا يغفر الشرك واخبر انه يغفر ما دونه ولو كان هذا في حق التائب لم لم يفرق بين الشرك وغيره هذا استدلال لطيف ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء اذا هذه الاية تتكلم عن المذنبين الذين ماتوا على الذنوب دون الشرك فهم تحت المشيئة ان شاء عذبهم وان شاء غفر لهم وان عذبهم يعذبهم يوم يومين سنة سنتين احقاب العلم عند الله هو تحت المشيئة واما اية ان الله يغفر الذنوب جميعا هذا في حق التائبين. من مات وهو تائب. نعم قال رحمه الله وكاغترار وكاغترار بعض الجهال بقوله تعالى يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم؟ فيقول كرمه هذا اللي قبل قليل. نعم وقد يقول بعضهم انه لقن المغتر حجته. وهذا جهل قبيح انما غره بربه الغرور وهو الشيطان ونفسه الامارة بالسوء وجهله الغرور الغرور الدنيا والغرور ابليس ولا يغرنكم بالله الغرور يعني ابليس لانه يغر الناس فسمي ولقب ووصف بالغرور غربان ادم وقاسمهما اني لك ما لمنة ناصحين نعم قال واتى سبحانه بلفظ الكريم وهو السيد العظيم المطاع الذي لا ينبغي الاغترار به ولا اهمال حقه. ووضع هذا المغتر الغرورة في غير موضعه اغتر بما لا ينبغي الاغترار به واتى سبحانه بلفظ الكريم وهو السيد العظيم المطاع الذي لا ينبغي الاغترار به. هذا معنى الكلمة الكريم السيد المطاع المعظم فاذا انت اردت كرم الكريم عظمه واطعه ولا تعصه نعم قال وكاغترار بعضهم بقوله تعالى في النار لا يصلاها الا الاشقى الذي كذب وتولى. وقوله اعدت للكافرين ولم يدري هذا المغتر ان قوله فانذرتكم نارا تلظى هو لنارا مخصوصة من جملة دركات جهنم ولو كانت جميع جهنم فهو سبحانه لم يقل لا يدخلها بل قال لا يصلاها الا الاشقاء. ولا يلزم من عدم صلها عدم دخولها فان الصلي اخص من الدخول ونفي الاخص لا يستلزم نفي الاعم الصلاة يصلى صلاة لا يصلى صينيا المصدر صليا صلاة يصلى صليا لا يصلاها الا الاشقى اي لا آآ يعني يشوى بها الا الاشقى. اذا لا يلزم من كونه لا يصلى انه لا يدخل معناه هناك من اهل الايمان من يدخل النار عياذا بالله وهم المصرون على على الذنوب والكبائر اذا ماتوا بغير توب نعم ثمان هذا المغتر لو تأمل الاية التي بعدها لعلم انه غير داخل فيها. فلا يكون مضمونا له ان يجنبها. صح قال واما قوله في النار اعدت للكافرين فقد قال في الجنة اعدت للمتقين. ولا ينافي اعداد النار للكافرين يدخلها الفساق ولا ينافي اعداد الجنة للمتقين يدخلها من في قلبه ادنى مثقال مثقال ذرة من ايمان ولا يعمل خيرا قط وكاتكال بعضهم على صوم يوم عاشوراء او يوم عرفة. حتى يقول بعضهم صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها. يعني يذنب يذنب يذنب اذا جاء عشرة قلبه ليش؟ قال في حديث يكفر الذنوب العامة طيب يكفر ذنوب العام بشرط التوبة ما هما مع الاصرار هذا جهل مركب نعم فلو يبقى صوم عرفة زيادة في الاجر ولم يدري هذا المغتر ان صوم رمضان والصلوات الخمس اعظم واجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء انما هي تكفر ما بينها اذا اجتنبت الكبائر اذا اجتنبت الكبائر او تاب صاحبها منها فيحصل له التكفير اما مغفرة الذنب بدون التوبة هذا ما يمكن لذلك هذه من المغالطات ان الانسان يظن انه اذا اذنب الذنب قال استغفر الله استغفر الله استغفر الله قال خلاص غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر اي نعم بس بشرط التوبة ما هو مع الاصرار نعم قال فرمضان الى رمضان والجمعة الى الجمعة لا تقوى على تكفير الصغائر الا مع انضمام ترك الكبائر اليها فيقوى مجموع الامرين على تكفير الصغائر قال فكيف يكفر صوم يوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها. غير تائب منها. هذا محال على انه لا يمتنع ان يكون صوم يوم عرفة. ويوم عاشوراء مكفرا لجميع ذنوب العام على عمومه تكون من نصوص الوعد التي لها شروط وموانع يكون اصراره على الكبائر مانعا من التكفير. فاذا لم يصر على الكبائر تساعد الصوم وعدم تصاعد الصوم وعدم الاصرار وتعاونا على عموم التكفير كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتناب الكبائر متساعدين متعاونين على تكفير الصوائب مع انه سبحانه قد قال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم ونكفر عنكم سيئاتكم اي بالطاعات فالمقصود بالسيئات هنا اللي هي الصغائر اما الكبائر ما تكفر بالطاعات الكبائر ما تكفر بالطاعات الكبائر تكفر بالطاعات مع التوبة. لا بد من الامرين معا نعم قال رحمه الله فجعل فعلم ان جعل الشيء سببا للتكفير لا يمتنع ان يتساعد هو وسبب اخر على التكفير ويكون التكير مع اجتماع السببين اقوى واتم واتم منه مع انفراد احدهما. وكلما قويت اسباب التكفير كان اقوى واتم من؟ انا ساضرب لكم مثال سمعته من احد مشايخي الان حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان صوم يوم عرفة كفر السنة الماضية والباقية قال هذا مثل قولنا السكين قاطع هل احد يشك عاقل ان السكين يقطع السكين يقطع ولا ما يقطع طيب لكن يحتاج الى يد ولا ما يحتاج طيب فلما يقول الانسان السكين يقطع مو معناه يقطع بنفسه بدون يد. نفس الكلام الصوم يكفر السنة الماضية والباقي مو هو في نفسه المكفر لكن يحتاج الى شيء اخر ما هو الشيء الاخر؟ التوبة من الذنوب او ان يكون المراد ها ان يتساعد هو في مع طاعة اخرى في تكفير السيئات الصغائر. لابد من هذا نعم قال رحمه الله وكاتكال بعضهم على قوله صلى الله عليه وسلم حاكيا عن ربه انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء يعني ما كان في ظنه فاني فاعله به يقول خلاص انا اظن ان ربي يغفر لي مهما عمل فيعمل ويغالط نفسه في فهم هذا الحديث الله المستعان. نعم قال ولا ريب ان حسن الظن انما يكون مع الاحسان. فان المحسن فان المحسن حسن حسن الظن بربه انه يجازيه على احسانه. ولا يخلف وعده ويقبل توبته. المحسن حسن الظن بربه الان نضرب ميثاق اذا كان الانسان يكون حسن الظن بالله عز وجل فيقدم عليه لماذا انت تأتي الى فلان تطلب منه دينا لحسن ظنك بي تطلب منه دينا لماذا لا تذهب الى عدوك لماذا لم تذهب الى من خالفته او آآ عصيته او خاصمته لعلمك انه لن يعطيك فالرب الكريم ان اطعته احسن الظن به يغفر لك يعطيك لكن اني عصيته واصررت على مخالفتي وهو المنتقم الجبار القهار ثم تطلب منه هذه مغالطة هذي مغالطة هذا مثل الذي يحفظ رحمن رحيم كريم غفور ودود وينسى قهار جبار منتقم هذا من من اعظم المغالطات السيئة في قلوب بعض الناس نعم قال رحمه الله واما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات ان وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن من والظلم والاجرام عندنا فان وحشة المعاصي والظلم والاجرام تمنع من حسن الظن بربه وهذا موجود في الشاهد فان العبد الابق الابق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به. ولا يجامع وحشة الاساءة كانوا الظن ابدا فان المسيء مستوحش بقدر اساءته. واحسن الناس ظنا بربهم اطواعهم له كما قال الحسن البصري ان المؤمن احسن الظن بربه فاحسن العمل وان الفاجر اساء الظن بربه فساء العمل. كلمة جميلة من الحسد. المؤمن احسن الظن بربه فاحسن العمل ليش يعمل؟ لانه يحسن الظن يعلم انه يجازي مقابل الحسنة عشرات فيحسن العمل هذا مثل انسان موظف في مكان ليش يا فلان انت مجن؟ قال ابشرك مسوا لنا رجل طيب انا احسن الظن فيه يكرمني لكن لو علم ان مسؤوله لن يكرمه اساء الظن فيه فاساء العمل الرب جل وعلا كريم فانت احسن فيكرمك هذا ما عند الله سبحانه لذلك هو سبحانه يكرم المحسن يكرم التائب ويهين كافر يهيب ومن يهن الله فما له من مكرم. يهين الكافر فهو جل وعلا يعذب من يشاء من العصاة اما عاجلا في الدنيا او اجلا في الاخرة نعم قال وكيف يكون محسن الظن بربه من هو شارد عنه حال مرتحل في مساخطه وما يغضبه. متعرض للعنته. قد هان حق هو امره عليه فاضاعه وهان نهيه عليه فارتكبه واصر عليه وكيف يحسن الظن بربه من فارزه بالمحاربة؟ وعاد اولياءه ووالى اعداءه وجحد صفات كماله واساء الظن بما وصف به نفسه ووصف به رسوله صلى الله عليه وسلم وظن بجهله ان ظاهر ذلك ضلال وكفر كيف يحسن الظن بان كيف يحسن الظن به من يظن انه لا يتكلم ولا يأمر ولا ينهى ولا يرضى ولا يغضب وقد قال تعالى في حق من شك في تعلق سمعه ببعض الجزئيات وهو السر من القول وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين. فهؤلاء لما ظنوا ان الله سبحانه لا يعلم كثيرا مما يعملون. وكان هذا اساءة اساءة لظنهم بربهم وارداهم ذلك الظن. وهذا شأن كل وهذا شأن كل من جاحد صفاته كماله ونعوت جلاله. ووصفه بما لا يليق به اذا ظن هذا انه يدخله الجنة كان هذا غرورا وخداع من نفسه. وتسويا من الشيطان لا احسان ظن ربي وتأمل هذا الموضع وتأمل شدة الحاجة اليه وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بانه ملاق ملاق الله وان الله اسمعوا كلامه ويسمع كلامه ويرى مكانه ويعلم سره وعلانيته ولا يخفى عليه خافية من امره وانه موقوف بين يديه مسؤول عن كل ما عمل وهو مقيم على مساخطه مضيع لاوامره معطل لحقوقه وهو مع هذا وهو مع هذا احسنوا الظن بربه وهل هذا الا من خدع وهل هذا الا من خدع النفوس وغرور الاماني من خدع النخلة نسأل الله السلامة والعافية. النفس يا اخوان امارة بالسوء. يجب على الانسان دائما ان ينتبه لها نعم وقد قال ابو امامة ابن سهل ابن حنيف النفس باول الامر والاصل انها امارة تحتاج الى مجاهدة حتى ترفعها واتصل بها الى مرتبة اللوام ثم تحتاج الى مسايرة ومجاهدة حتى تصل بها الى مرتبة النفس المطلقة والا ما يمكن تجاريها تماشيها يرضيك الردى وتلقيك في الهوى نسأل الله السلامة والعافية. نعم وقد قال ابو امامة ابن سهل ابن حنيف دخلت انا وعروة ابن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت لو رأيتما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض في مرض له وكانت عندي ستة دنانير او سبعة. فامرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يفرقها قالت فشغلني وجع النبي صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله ثم سألني عنها فقال ما فعلت اكنت فرغت الستة قلت لا والله لقد كان شغلني وجعك. قالت فدعا بها فوضعها في كفه فقال ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده. لا اله الا الله شيء عجيب يا اخوان عشان ست دنانير ها خاف من ربه ستة دنانير نبي الله اكرم الخلق على الله يخاف ان الله يسأله عن هذه سبحان الله كم تساوي ستة دنانير سبحان الله ستة في اربعة وربع يعني كم اربعة وعشرين ستة ارباع سبعة وعشرين سبعة وعشرين جرام من الذهب يعني مئتين وسبعين دينار فقط سبحان الله العظيم. نعم قالت ثم امر بها ففرقت وفي لفظ ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه عدة هذا حديث عظيم يا اخوة الله يرحمنا برحمته نعم قال رحمه الله فيا لله ما ظن اصحاب الكبائر والظلمة بالله دلقوه مظالم العباد عندهم فان كان ينفعهم قولهم انا حسنا ظنوننا بك انك لن تعذب ظالما ولا فاسقا فليصنع العبد ما شاء لان الذي يقول هو ظالم وفاسق ويقول انا احسنا الظن انك لا تعذب ظالما ولا فاسقا ولا فاجرا هذا معناه انهم اعتقدوا ان الله ليس بحكيم ولا عدل عنده واضح ولا لا كيف لا تعذب الظالم والفاسق والفاجر يقتل المسلمين وهو يحسن الظن يقول الله يغفر له يأخذ اموال المسلمين ظلما وجورا ويقول الله يغفر له ينتهك اعراض المسلمين ويقول انا محسن الظن بالله هذا مو احسان الظن هذا اتهام للرب بانه ليس حكيم وانه لا يأخذ للمظلوم حقه والله يا اخوانا شوف كيف الناس يغالطون انفسهم سبحان الكريم جل وعلا نعم قال فان كان ينفعهم قولهم انا حسنا ظنون بك انك لن تعذب ظالما ولا فاسقا فليصنع العبد ما شاء. وليرتكب كل ما نهاه الله عنه وليحسن ظنه بالله فان النار لا تمسه سبحان الله ما يبلغ الغرور بالعبد. قد قال ابراهيم لقومه اإفكا الهة دون الله تريدون؟ فما ظنكم برب العالمين ما ظنكم به ان يفعل بكم اذا لقيتموه وقد عبدتم غيره؟ ما قالوا مثل هؤلاء المغالطين اذا شفناه يوم القيامة فنظن به اي ونقول الله انت ارحم الراحمين ما ينفع هذاك اذا كان ارحم الراحمين ليش تقصد غيره ليش تعبد غيره ليش ما تطلبه هو؟ ليش تجيب الواسطة والشفيعة ليش انت ما احسنت الظن بي نعم قال ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم ان حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه فان العبد حسن الظن بالله مرتب عليه امران شنو؟ الظن بالله مرتب عليه امران. الاول حسن العمل والثاني حسن الاعتقاد ما يمكن انسان يحسن الظن بربه الا بهذا والا يكون مسيء الظن فمن يقول؟ الله غفور رحيم كريم قهار جبار ولا يحسن العمل اذا معناه ما خاف من القهار والجبار ومن يحسن العمل ولكن لا يعتقد انتبه ان ربه جل وعلا رحيم وكريم ويكرمه اذا ما احسن الظن فاحسان الظن يعني حسن الاعتقاد وحسن العمل نعم قال رحمه الله فان العبد انما يحملها على حسن العمل حسن ظنه بربه انه يجازيه على اعماله ويثيبه عليها ويتقبله بلوى منه فالذي حمله على حسن العمل حسن الظن. وكلما حسن ظنه بربه حسن عمله. والا فحسن الظن مع اتباع الهوى كما قال الترمذي كما في الترمذي والمسند من حديث شداد ابن اوس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله وبالجملة فحسن الظن انما يكون مع انعقاد انعقاد اسباب النجاة. واما مع انعقاد اسباب الهلاك فلا يتأتى احسان الظن. هذا هو والصور. حسن الظن انما يكون من انعقاد اسباب النجاة. ما هي اسباب النجاة؟ حسن الاعتقاد؟ حسن العمل نعم فان قيل بل يتأتى ذلك ويكون مستند حسن الظن ساعة ويكون مستند حسن الظن ساعة مغفرة الله ورحمته وعفوي وجوده وان رحمته سبقت غضبه وانه لا تنفعه العقوبة ولا يضره العفو قيل الامر هكذا والله فوق ذلك واجل واكرم واجود وارحم. ولكن انما يضع ذلك في محله اللائق به. لانه سبحانه يضع الاشياء في محلها فيغفر لمن يستحق المغفرة ويعذب الظالم على ظلمه ويحاسب المجرم على جرمه ولا يمكن ان يضيع حقوق عباده سبحانه وتعالى. نعم فانه سبحانه موصوف بالحكمة والعزة والانتقام وشدة البطش وعقوبة من يستحق العقوبة. ولو كان معول حسن الظن وعلى مجرد صفاته واسمائه لاشترك في ذلك البر والفاجر. والمؤمن والكافر وليه وعدوه وما المجرم اسماؤه وصفاته وقد باء بسخطه وغضبه. وتعرض لنعلته واوضع في محاربه. وانتهك حرماته بلحسن الظن ينفع من تاب وندم واقلع وبدل السيئة بالحسنة. واستقبل بقية عمره بالخير والطاعة. ثم حسن الظن بعد هذا فهذا حسن الظن والاول غرور والله المستعان. ولا تستطل هذا الفصل فان الحاجة اليه شديدة لكل احد فقر فرق بين حسن الظن بالله وبين الغرور به. قال الله تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله وجعل هؤلاء اهل الرجاء ولا البطالين والفاسقين. اولئك يرجون رحمته الذين امنوا وهاجر وجاهدوا اولئك يا عبد الرحمن اما الذي لا يعمل ها اي رحمة يرجوها الذي لا يعمل ولا يطيع ويرجو رحمة الله ما عصيانه وفسوقه وفجوري هذا ما عرف الله ما عرف حكمة الله ما عرف عدل الله ما عرف قهر الله وغضبه نعم وقد قال تعالى ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور فأخبرك سبحانه انه بعد هذه الأشياء غفور رحيم لمن فعلها. فالعالم يضع الرجاء مواضعه. والجاهل المغتر يضعه في غير مواضعه نسأل الله جل وعلا يبصرنا واياكم في ديننا وان يرزقنا العلم برحمته جل وعلا والعمل وفق ذلك والعلم فبقهري وجبروته وتجنب مساخطه تبارك وتعالى. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب