لكن اذا اضطر الانسان بحيث لو لم يفعل المحرم لذهب نفسه او عرضه او ما له او دينه او عقله حينئذ جاز له ان يرتكب المحظور بقدر ما يبقي هذه الضرورات خمس ما هو بالزيادة بعد لان الله قال اه فمن اضطر غير باغ ولا عادل ما يجوز انت يجب في قلبك تقول انا لا اريد الميتة. هذا شيء بالقلب ولا عاد لا تتجاوز الحاجة الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى الحديث التاسع نبي هريرة عبد الرحمن بن صفق رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فانما اهلك من كان كثرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم. رواه البخاري ومسلم. هذا اول حديث لابي هريرة رضي الله تعالى عنه وقد اختلف العلماء في اسم ابي هريرة ولم يختلفوا في كنيته ابو هريرة كنية له لا على سبيل وجود الولد او البنت باسم هريرة وانما على سبيل السببية فكان ابو هريرة رضي الله عنه في كمه هرة فسماه النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا هريرة فكان يفتخر بعد ذلك بهذه الكنية واقرب الاسماء كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وهو اختيار النووي من قبله ان اسمه عبدالرحمن وكان اسمه في الجاهلية قيل عبدالشمس وقيل عبد عمرو وقيل غير ذلك عبدالرحمن بن صخر الدوسي من قبيلة دوس وهي احدى القبائل التي تكون جنوب الطائف واتى النبي صلى الله الله عليه وسلم في العام السادس فمكث مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اربع سنوات مكوث الظل للشخص لم يفارقه الا في حال نومه مع اهله وكان كما قال عن نفسه كان اخواننا من المهاجرين اشغلهم الصفق في الاسواق والانصار اشغلهم مزارعهم وزرعهم. واما انا فكنت اتتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على شبه بطني وكان لا يهتم بما اكله ولا بمشربه ولا بملبسه وهذا الذي جعله اه الله تبارك وتعالى سببا في ان يكون حافظا للامة. فاذا قال فاذا قيل حافظ الامة فهو ابو هريرة ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ فما كان ينسى شيئا ابدا نعم قال الشارح حفظه الله تعالى اتفق الشيخان على اخراج هذا الحديث. وهو بهذا اللفظ عند مسلم في كتاب الفضائل. وقد جاء بيان سبب الحديث في كتاب الحج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ايها الناس قد فرض الله عليكم الحج فقال رجل اكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبت ما استطعتم ثم قال ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالي واختلافهم على انبيائهم فاذا امرتكم بشيء منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيء فدعوه. كان آآ الامام البخاري رحمه الله من الائمة الذين يرون جواز رواية الحديث بالمعنى فلذلك كان يقطع الحديث والامام مسلم رحمه الله يرى هذا لكنه لا يفعل ذلك في صحيحه. وانما يرد الحديث باللفظ كما سمع ويجمعه في مكان واحد فاختلاف الفاظ الحديث لا يظر ما دام المعنى واحد بعض الناس يتشبث باختلاف الفاظ الحديث حتى يعظم ويفخم ذلك ليترك الاستدلال بالحديث هذا مثل الذي يأتي ويقول ترى ما في فرق الامر واحد ترى لان الذي يفعل هذا الفعل يلزمه في القرآن ان يأتي ويقول قصة موسى ذكر في مكان كذا كذا وفي مكان كذا بترك كذا وفي مكان كذا زيادة كذا. اذا نترك الاستدلاء بالقرآن. هل هذا يستقيم؟ قطعا لا يستقيم انما الصحابة رظوان الله ومن بعدهم من اهل العلم يذكرون من الحديث الواحد في مكان ما يحتاجون اليه. ويذكرون الزيادة في الاخر لانه محتاج اليها ويختصرون اذا لم يكن ثم حاجة اذا ما في اشكال في هذا. المهم ان لا يكون هناك تعارض. نعم قوله ما نهيتكم عنه فاجتنبوه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. فيه تقييد امتثال الامر بالاستطاعة دون النهي ذلك ان النهي من باب الجروك وهي مستطاعة. فالنصف الانسان مستطيع الا يفعل. واما الامر فقد كل انسان اصلا في حال عدم فعله لا يحتاج الى القدرة والوسع انت الان لما نقول لك لا تقم ما تحتاج الى فعل حتى توجد فعل لا تقم لا تحتاج الى فعل ولا الى قدرة ولا الى وانت جالس ما تحتاج. لكن لو كنت لو كنت قائما فقال لك الرجل اجلس ربما تستطيع تحتاج الى قوة لسني الركب لانحناء الظهر ونحو ذلك. فلما كان النهي انما هو عبارة عن الترك فالانسان لا يحتاج فيه انما يحتاج فيه الى ايراث ارادة عدم الفعل ولذلك لا تعلق في الترك الى على او القدرة والوسع ما نهيتكم عنه فاجتنبوه انت الان تجتنب الخمر ما تحتاج الى قدرة وطاقة ووسع تجتنب الربا ما تحتاج الى قدرة ووسع وطاقة قد يقول قائل يا اخي انا محتاج الى الربا ها انت هذي حاجتك هي الدافعة لك على الربا وهذا هو الذي كان يدفع الناس الى الربا فانت توجد الفعل والا اصل الترك نعم قال حفظه الله واما الامر فقد قيد بالاستطاعة لانه تكليف بفعل. فقد يستطاع ذلك الفعل وقد لا يستطاع. فالمأمور يأتي فالمأمور يأتي بالمأمور به حسب استطاعته فمثلا لما لما نهي عن شرب الخمر والملهي مستطيع عدم شربها والصلاة بها ويصليها على حسب استطاعته من قيام والا فعن جلوس والا فهو مضطجع. ومما يوضحه في في الحسيات ما لو قيل لانسان لا من هذا الباب فانه مستطيع الا يدخل لانه ترك لانه ترك ولو قيل له احمل هذه الصخرة فقد يستطيع حملها وقد لا يستطيع انه فعل لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى. اذا يستطيع انه لا يقرب الصلاة وهو سكران بترك السكر ما يحتاج الى فعل اصلا لكن لما قال واقيموا الصلاة هذا فعل. انت تحتاج فيه الى قوة. نعم ولا القوة الفعل انت تحتاج فيه الى ايران. وقوة وعدم مانع الفعل تحتاج فيه الى ارادة وقوة وعدم وجود المانع اما الترك فانت لا تحتاج فيه لا الى قوة ولا الى عدم وجود مانع تحتاج الى نية فقط لا تفعل بس نعم ترك المنهيات باق على عمومه ولا يستثنى منه الا ما تدعو الضرورة اليه. كأكل الميتة لحفظ النفس ودفع الغصة وبشرب قليل من الخمر نعم هذه المسألة مهمة ما نهيتكم عنه فاجتنبوه يعني مطلقا مطلقا قل وكثر صغر ما عظم لا تعلق في النهي بالقليل والكثير خلاص ما دام الشارع نهى عن نهى عن الكذب ما تجي تقول هذي كذبة صغيرة هذي كذبة بيظا ما في اسمها كذبة بيظا هذي كذبة ابريل ها؟ هذا كله من الكذب. منهي عنه الانسان يترك المنهيات رأسا كلا لكن الشارع جوز انتبه جوز فعل المنيات للظرورات وهنا لابد ان نحفظ هذه القاعدة الامر المحرم الامر المحرم. لا يجوز ارتكابه مطلقا. هذا هو الاصل طيب هل يجوز ارتكاب المحظور لاجل الحاج لاجل الحاجيات هادي مسألة اخرى قلنا لاجل الضروريات يجوز بقدر الضرورة والظرورة تقدر وبعض الناس يجي اليوم يقول الشيخ انا مضطر بروح باخذ قرض لما تسأله شنو اضطراره يقول ببني بيت شو هذا الاضطرار مين قال ان اضطراب؟ اسكن في خيمة ولا تاخذ قرض ربوي من اللي اضطرك الى هذا؟ يجيك انسان يقول يا شيخ والله انا مضطر اني اخذ الربا. ليش انت مضطر انك تاخذ الربا كان مضطرا البس الصليب ليش؟ قال انا بروح بلاد الكفار اخاف على نفسي لا تروح مين قال لك تروح هذه ليست ضروريات ولذلك نقول الضرورات تبيح المحظورات ليس على اطلاقها بقدرها بقدره. اما الحاجيات فهي انتبه الحاجيات لا تبيح المحظورات فضلا عن الكمالات فظلا عن الكمالات نعم النهي الذي يجب اجتنابه ما كان للتحريم وما كان للكراهة يجوز فعله وتركه اولى من فعله. نعم المأمور به يأتي به المكلف على قدر طاقته. لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فاذا كان لا يستطيع الاتيان بالفعل الهيئة الكاملة به على ما دونها فاذا لم يستطع ان يصلي قائما صلى جالسا واذا لم يستطع الاتيان بالواجب كاملا اتى بما يقدر عليه منهم فاذا لم يكن عنده من الماء ما يكفي للوضوء توضأ بما عنده وتيمم للباقي. واذا لم يستطع استخراج استخراج صاع لزكاة الفطر وقدر على اخراج بعظه اخرجه. هذا اذا كانت العبادة متصورة متصورة فيها التجزؤ يعني السجود هو بعض افعال الصلاة. الركوع بعض افعال الصلاة والقيام بعض افعال الصلاة. فاذا عجز الانسان عن البعض لم يترك الباقي وانما يأتي بهذا البعض ولو على صورة اخرى لاجل الاتيان بالافعال الاخرى فما يجي انسان يقول انا ما اقدر اسجد ما بصلي نقول لا صلي وان لم تستطع ان تسجد لكن اذا كانت العبادة لا تتجزأ ما يصير الانسان يقول انا بسوي اللي اقدر عليه وخلاص مثل الصيام. الصيام لابد من طلوع الفجر الى ما يتجزأ. فانسان والله ما اقدر انا بصوم من اذان الفجر لغاية الظهر بعدين بتغدى يقول هذا ما ما يصلح لماذا؟ لان العبادة لا تتجزأ هكذا لو قال انسان انا بروح الطواف انا ما اقدر اطوس سبعة اشواط انا بطوف ثلاثة اشواط فقط. نقول لا. لان هذه عبادة لا تتجزأ قال إنسان ما اقدر احج اروح عرفات ما اقدر. الزحام ما ما اقدر. انا بس بروح طوف وبسعى وبرجع يقول هذا لا هذا ليس بحاج. اذا ننتبه الى هذه المسألة وهي ان المأمور به يؤتى به على قدر الاستطاعة اذا كان يتجزأ ويمكن ان يكون له بدل. اما ما لا يتجزأ ولا بدل له. فاما ان تأتي به على المشقة والكلفة واما انك تتركه نعم قوله فانما اهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم المنهي عنه في الحديث ما كان من المسائل في زمنه يترتب عليه تحريم شيء على الناس بسبب مسألته. وما يترتب عليه ايجاب شيء فيه مشقة كبيرة وقد لا يستطاع. كالحج كل عام والمنهي عنه بعد زمنه ما كان فيه تكلف وتنطع واشتغال به عما هو اهم منه. في في النقطة الخامسة التي ذكرها شيخنا المأمور به يأتي به المكلف على قدر طاقته. هنا في خلاف بين العلماء هل يسمى هل يسمى ما امر به الشارع تكليفا؟ او لا؟ لان كلمة التكليف مشعر بما فيه كلفة. والله الكلفة عن الشرع فقال لا يكلف الله نفسا الا وسعها. الان التكليف هنا منفي ولا مثبت؟ منفي لكن من يقول يجوز ان نسمي اوامر الشرع تكليفا؟ قال لانه لما قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها. علمنا ان انه يكلف بما هو داخل في الوسع بدلالة مفهوم المخالفة فالنزاع لفظي لكن لابد ان نعتقد ان الشرع لم يأتي بما هو خارج عن قدر ووسع المكلفين. اما ما زعمه الاشاعرة من ان المكلفين يكلف يكلفهم الله بما يريد ولو كان فوق طاقتهم هذا خلاف الحكمة وهم يقولون لو ان الله كلف العبادة بان يبنوا كالسماء الدنيا او ان يهدموا الجبل لما ذلك خارجا عن التكليف ولما كان ذلك منافيا للحكمة. كيف هذا هذا لانهم يرون بالتكليف يرون جواز التكليف بما لا يطاق واهل السنة يقول لا تكليف الا بما هو داخل في وسع وطاقة المكلفين. نعم السابعة قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم وقد انقسم الناس في هذا الباب اقساما فمن فمني فمن اتباع اهل الحديث من سد باب المساء حتى قل فقهه وعلمه بحدود ما انزل الله على رسوله. وصار حاملا فقه غير فقيه. ومن فقهاء اهل الرأي من توسع في توليد المساء قبل وقوع ما يقع في العادة منها وما لا يقع ويشتغل بتكلف الجواب عن ذلك وكثرة الخصومات فيه والجدال عليه. حتى يتولد من ذلك افتراق القلوب وفيها بسبب الاهواء والشحناء والعداوة والبغضاء. ويقترن ذلك لان ايها الاخوة هذه فائدة عظيمة افتراض المسائل سبب للشحناء والبغضاء لقوله صلى الله عليه وسلم فانما هلك من كان قبلكم كثرة كثرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم. كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم. فافتراظ المسائل سبب للنزاع. لا تفترض. نعم ويقترن ذلك كثيرا بنية المغالبة وطلب العلو والمباهاة وصرف وجوه الناس. وهذا مما ذمه العلماء ربانيون ودلت السنة على وتحريمه. واما فقهاء اهل الحديث العاملون به فان معظم همهم البحث عن معاني كتاب الله عز وجل. وما يفسره من السنن الصحيحة وكلام الصحابة والتابعين لهم باحسان. الله يجعلنا واياكم منهم. نعم وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة صحيحها وسقيمها ثم اما فاما قول بعض الناس لان الحديث اهل رواية لا دراية لهم. وان اهل الفقه اهل دراية. فهذا التقسيم اذا كان في حق بعض الناس فقد يكونوا واقعا. اما في حق اهل الحديث السابقين عموما فهذا ظلم والله ففقهاء المحدثين ائمة الحديث كلهم رواة وفقهاء. اهل رواية ودراية وقد الف بعضهم كتابا رام فيه الفرق بين اهل الرواية والدراية ورد عليه شيخنا الشيخ ربيع نفع الله تبارك وتعالى به في مؤلف عظيم في اه اه بيان تناقض من قسم العلماء الى اهل رواية ودراية واهل دراية وان اهل الحديث ليسوا باهل رواية ليسوا باهل دراية؟ نعم ثم اتفقوا فيها تفهمها والوقوف على مانيها معانيها. ثم معرفة كلام الصحابة والتابعين وباحسان في انواع العلوم من التفسير والحديث مسائل الحلال والحرام واصول السنة والزهد والرقائق وغير ذلك. وهذا هو طريقة الامام احمد. ومن وافقه من علماء الحديث الربانيين وفي معرفة هذا شغل شاغل عن التشاغل بما احدث من رأي مما لا ينتفع به ولا يقع وانما يورث التجادل فيه وانما يورث التجادل وفيه وانما يورث التجادل فيه الخصومات والجدال وكثرة القيل والقال. وكان الامام احمد كثيرا اذا سئل عن شيء من المسائل المولدات التي لا تقع يقول دعونا من هذه المسائل المحدثة. الله اكبر. الى ان قال رحمه الله ومن سلك طريقة طلب العلم على ما ذكرناه. تمكن من فهم الحوادث الواقعة غالبا لان اصولها توجد في تلك الاصول المشار اليها ولابد ان يكون سلوك هذا الطريق خلف ائمة اهله المجمل على هدايتهم ودرايتهم كالشافعي واحمد واسحاق وابي عبيد. ومن سلك مسلكهم فان من ادعى سلوك هذه هذا الطريق على غير وقع فيما فاوز ومهالك واخذ بما لا يجوز الاخذ به وترك ما يجب العمل به وملاك الامر كله ان يقصد بذلك وجه الله التقرب اليه ومن بمعرفة ما انزل على رسوله وسلوك طريقه والعمل بذلك والدعاء الخلق اليه. ومن كان كذلك وفقه الله وسدد والهمه رشده وعلمه ما لم يكن يعلم وكان من العلماء الممدوحين في الكتاب في قوله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء ومن الراسخين في العلم. هذا يعني كلام لطيف لجميعنا حتى نحسن نياتنا ونصدق في طلبنا ونجاهد في اتباع الائمة حتى نكون على طريقتهم في العلم والعمل. نسأل الله ان يسلك بنا وبكم طريقة العلماء العاملين نعم الى ان قال رحمه الله وفي الجملة فمن امتثل ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عما نهى عنه وكان مستغرا بذلك لغيره حصل له النجاة في الدنيا والاخرة. ومن خالف ذلك واشتغل بخواطره وما يستحسنه وقع فيما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم من حال اهل الكتاب الذين هلكوا بكثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم وعدم انقيادهم وطاعتهم قال شالح حفظه الله مما يستفاد من الحديث الاولى وجوب ترك كل ما حرمه الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم. وانه لا فرق بينما حرم الله وبينما حرم رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم. الثانية وجوب الاتيان بكل ما اوجبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نعم. الثالثة التحذير من الوقوع فيما وقع فيه اهل الكتاب مما كان سببا في هلاكهم. وان من اسباب هلاكهم من اسباب كثرة مسائلهم الافتراضية والتنطع في الاسئلة وعدم العمل نعم الرابعة انه لا يجب على الانسان اكثر مما مما يستطيع. يعني الانسان يسأل عما ينفع. عما وراءه عمل. يسألني احد الناس سؤال غريب جدا ما ادري ما الفائدة من وراء هذا الحديث؟ او هذا السؤال يقول ما اسم ذي القرنين؟ انت ايش ينفعك ايش سن ذي القرني هل تنتفع به؟ هذا الذي ظيع المفسرين يشغلون كتب التفسير بما ليس تحته عمل ولذلك كان كانت ام سفيان الثوري سفيان ابن عيينة كانت تقول له اي بني علم تطلبه لا تنتفع فيه لا خير فيه علم الذي ليس وراءه عمل هذا ما فيه فايدة يا اخوان العلم هو الذي يورثك الخشية الذي يورثك آآ الرغبة الى الله عز وجل الذل والخضوع لله سبحانه وتعالى. والانقياد للنبي صلى الله عليه وسلم واحد من الشيبان يقول لي وش اسم كلب اصحاب الكعبة وش تبي فيها يعني غرايب وعجايب الحين لما واحد يسمع هذا السؤال يقول هذا ما شاء الله وفاء كل شيء الا هذا الشيء الوحيد اللي باقي هذا غلط يا اخوة هذا من ابليس ترى نعم الخامسة ان من عجز عن بعض الامور كفاه وان يأتي بما قدر عليه من ان من عجز عن بعض الامور كفاه ان من عجز عن بعض المأمور كفاه ان يأتي بما قدر عليه منه. نعم. التفصيل الذي سبق بيانه وهو انه اذا كان قابلا تجزؤ او كان له بذل. مثل انسان لا يستطيع ان يقرأ الفاتحة في الصلاة لكونه حديث عهد بالاسلام. فيسبح الله وتعالى ويكبر الله عز وجل انسان لا يستطيع ان يركع لانه في ظهره شيء يشير اشارة نعم السادس الاقتصار في المسائل على ما يحتاج اليه وترك التهطل والتكلف في المسائل. فلعل نقف على هذا ان شاء الله حتى القادم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك