الله اكبر لا الا الله سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء ايها الابض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم اني انعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث من مجالس القراءة والتعليق على رسالة القواعد الحسان في تفسير القرآن ونحن في عشاء الاربعاء السادس من شهر ربيع الثاني عام ثمانية وثلاثين اربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم. وكنا قد وقفنا على القاعدة الثالثة والعشرون. القاعدة قال المصنف رحمه الله ارشادات القرآن على نوعين احدهما ان يرشد امرا ونهيا وخبرا الى امر شرعا او معروف عرفا كما تقدم. والنوع الثاني ان يرشد الى استخراج الاشياء النافعة من اصول وفاة ويعمل الفكر في استفادة المنافع منها. وهذه القاعدة شريفة جليلة القدر. اما النوع الاول فاكثر الارشادات القرآن في الامور الخبرية والامور الحكمية داخلة فيها. اذا النوع الاول اكثر اشارات القرآن في الامور الخبرية والامور الحكمية داخلة فيها. واما النوع الثاني وهو المقصود هنا فانه دعا عباده في ايات كثيرة الى التفكر في خلق السماوات والارض وما خلق الله فيها من العوالم والى النظر فيها واخبر انه سخرها لمصالحنا ونافعنا وانزل الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس. وسخر له وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ونبه العقول على التفكر فيها واستخراج انواع العلوم والفوائد منها. وذلك اننا اذا فكرنا فيها ونظرنا حالها وانتظامها ولاي شيء خلقت ولاي فائدة ابقيت وماذا فيها من الايات وما احتوت عليه من المنافع افادنا هذا الفكر فيها علمين جليلين. احدهما اننا افاد افادنا هذا الفكر فيها علمين جليلين احدهما اننا نستدل بها على مال الله من صفات الكمال والعظمة وما له من النعم الواسعة والايادي المتكاثرة وعلى صدق ما اخبر به من المعادي والجنة والنار وعلى صدق رسله وحقيقة ما جاءوا به. وهذا النوع قد اكثر منه اهل العلم. وكل ذكر ما وصل اليه علمه فان الله اخبر ان الايات انما ينتفع بها انما ينتفع بها اولوا الالباب. وهذا اجل العلمين هما واكملهما. والعلم الثاني اننا نتفكر فيها ونستخرج منها المنافع المتنوعة فان الله سخرها لنا وسلطنا على اخراج جميع ما لنا فيها من المنافع والخيرات الدينية والدنيوية. فسخر لنا ارضها لنحرثها لنحرثها ونزرعها ونغرسها ونستخرج معادنها وبركتها او بركاتها وجعلها طوع علومنا واعمالنا لنستخرج منها الصناعات النافعة قال فجميع فنون الصناعات على كثرتها وتنوعها وتفوقها لا سيما في هذه الاوقات كل ذلك داخل في تسخيرها لنا وقد عرفت الحاجة وقد عرفت الحاجة بل الضرورة في هذه الاوقات الى استنباط المنافع منها وترقية الصنائع الى ما لا حد له. وقد ظهر او قد عرفت الحاجة بل الضرورة في هذه الاوقات الى استنباط المنافع منها. وترقية المصانع الى ما لا حد وقد ظهر في هذه الاوقات من موادها وعناصرها امور فيها فوائد عظيمة للخلق وقد تقدم لنا في قاعدة اللازم ان الا تتم به الامور المطلوبة فهو مطلوب وهذا يدل على ان تعلم الصناعات والمخترعات الحادثة من الامور المطلوبة شرعا كما هي مطلوبة لازمة عقلا. انما لا تتم الا به. وقد تقدم لنا في قاعدة اللازم ان ما لا تتم الا به نعم الا به الامور المطلوبة فهو مطلوب. نعم. وهذا يدل على ان تعلم الصناعات اختراعات الحادثة من الامور المطلوبة شرعا كما هي مطلوبة لازمة عقلا. وانها من الجهاد في سبيل الله. ومن علوم ومن علوم القرآن فان القرآن نبه العباد على انه جعل الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وانه سخر لهم ما في الارض فعليهم ان يسعوا لتحصيل ان يسعوا لتحصيل هذه المنافع من اقرب الطرق الى تحصيلها وهي معرفة معروفة بالتجارب وهذا من ايات القرآن وهو اكبر دليل على سعة علم الله وحكمته. ورحمته بعباده بان اباح لهم جميعا النعم ويسر لهم الوصول اليها طرق لا تزال تحدث وقتا بعد وقت. وقد اخبر في عدة ايات انه تذكرة يتذكر بها العباد كل كل ما ينفعهم فيسلكونه وما يضرهم فيتركونه وانه هداية لجميع المصالح. اكتب على هذه القاعدة وقد سمعتها بلفظها بلفظ الشيخ ايه عشان اعطيكم اجازة ما تبون اجازة؟ كيفكم؟ الامر راجع لك. الباقي سماع وهذا بلفظه لا عشان ما نتأخر. انا وحدي. نعم. كان من سنة المحدثين ان الشيخ يقرأ احيانا. ولذلك يكتبون في مسموعاتهم وهذا سمعناه من لفظ الشيخ. وهذه قراءة عليه نعم اقراء الشيخ هو الاصل الاصول نعم القاعدة الرابعة والعشرون. الحمد لله. يهديكم الله. العلم ان الانسان اذا عطس ان يخفي الحمد لكن مع الميكروفون ما استطيع ايش يسوي؟ هذا ذكره بمفلح رحمه الله. ليه ما كان في البث؟ ايه. كيف؟ له مكان في بث مكان فيه بس؟ كمان. اه. موجود. لا حول ولا قوة الا بالله. نعم. جزاهم الله خير القاعدة الرابعة والعشرون القرآن. لا كان مقصود التنبيه على ادب من اداب مجالس العلم. من مجالس العلم الانسان اذا عطس ان ان يحمد بصوت منخفض حتى لا يشغل الناس عن العلم. نعم. القرآن يرشد الى التوسط والعباد في الامور ويتم التقصير والغلوف ومجاوزة الحد. قال الله تعالى ان الله يأمر بالعدل. وقال قل امر ربي بالقسط فينبغي ان يغني العدل والناهيته عن ضده كثيرا. والعدل في كل الامور لزوم الحج فيها والا يغلو ويتجاوز الحد. والا يغو ويتجاوز الحد كما لا يقصر ويدعو بعض الحق. ففي عبادة الله امر بالتمسك بما عليه النبي صلى الله عليه وسلم في ايات كثيرة ونهى عن مجاوزة ذلك وتعدي الحدود في ايات كثيرة ولم المقصرين عنه في ايات كثيرة. فالعبادة التي امر الله بها ما دمعت الاخلاص للمعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله وما فضل فيها الامران او احدهما فهي من الاعمال اللاغية. هذا اللي سميناه الاصلين تذكرون؟ نعم. الاخلاص والمتابعة قبول العمل؟ نعم وفي حق الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام امر بالاعتدال. امر بالاعتدال وهو الايمان بهم ومحبتهم والمقدمة على محبة الخلق وتوقيبهم واتباعهم ومعرفة اخبارهم ومراتبهم التي اكرمهم الله بها ونهى عن غلو الدين في ايات كثيرة وهو ان يرفعوا فوق منزلتهم التي انزلهم الله ويجعل لهم من حقوق الله الذي لا يشاركه فيها مشارك شيئا. كما نهى عن التقصير في في حقهم في الايمان بهم ومحبتهم وترك توقيرهم وعدم اتباعه وثم الضالين فيهم كالنصارى ونحوهم في عيسى النصارى ونحوهم في عيسى في ايات كثيرة كما لهم كاليهود حين قالوا في عيسى ما قالوا وثم من هنا ندرك ان الاصل في اليهود الجفاء مع الانبياء والاصل في النصارى الغلو في الانبياء فيحذر الانسان من هذا وهذا. نعم وثم من فرق بينهم فامن ببعض وكفر ببعض. ان هذا فامن ببعض. ومن بعضهم دون بعض. هم. فامن فهمنا فامن ببعض دون بعض. ايوة. واخبر ان هذا كفر بجميعهم وكذلك يتعلق هذا الامر في حق العلماء والاولياء. يجب محبة ومعرفة اقدارهم ولا الغلو فيهم واعطاؤهم شيئا من حق الله وحق رسوله الخاص. صلى الله عليه وسلم. ولا يعد مجاهاتهم وعداوتهم. فمن عادى لله وليا فقد بارزه ولي ولله الحمد رسالة صغيرة لكن لم تطبع الى الان بعنوان حقوق العلماء. حقوق العلماء بين الغلو جفاء نعم. واما وامر قال وامر بالتوسط في النفقات والصدقات وانهى عن الامساك والبخل والتقدير ثم نهى عن الاسراء هو التبذير وامر بالقوة والشجاعة بالاقوال والافعال ونهى عن الجبن وذم الجبناء واهل الخور وضعف النفوس. كما هم المتهورين الذين يلقون لانفسهم الى التهلكة واما من حث على الصبر في ايات كثيرة ونهى عن الجزع والهلع والسخط. كما نهى عن التدبر وعدم الرحمة والقساوة في ايات كثيرة. وامر بالداء حقوق من له حق عليك من الوالدين والاقربين والاقارب والاصحاب ونحوهم والاحسان اليهم قولا وفعلا وذم من قصر في حقهم او اساء اليهم قولا كما ذم من غلا فيهم وفي غيرهم حتى قد حتى قدم رضاهم على رضا الله وطاعتهم على طاعة الله وامر الاقتصاد في الاكل والشرب واللباس وانهى عن السرف والترف كما نهى عن التقصير الضار للقلب والبدن. وبالجملة كما امر الله بشيء الا كان وسطا بين خلقين ذميمين او اسراء. هذه قاعدة ما امر الله بشيء الا كان عدلا وهذا هو معنى قوله تعالى وتمت كلمة ربك صدقا قلنا صدقا في الاخبار وعدلا في الاحكام اذا معنى العدل يعني لا افراط ولا الله اكبر حدود الله قد امر بنشرها ونهى عن تعزيها وقربانها. قال تعالى الله فلا تعتدوها وقال تلك حدود الله فلا تقربوها. اما حدود الله فهي ما حده لعباده من الشرائع التي امرهم بفعلها والمحرمات التي امرهم بتركها. فالحفظ لها اداء الحقوق اللازمة وترك المحرمات الظاهرة والباطنة. ويتوقف هذا وهذا الطرق على معرفة الحدود على وجهها ليعرف ما يدخل في الواجبات والحقوق فيؤديها على ذلك الوجه كاملة غير ناقصة. وما يدخل في المحرمات ليتمكن من تركها ولهذا ذم الله من لم يعرف حدود ما انزل الله على رسوله واثنى على من عرف ذلك وحيث قال تعالى تلك حدود الله فلا تعتدوها كان المراد بها ما احله لعباده. وما فصله من الشرائع فانه نهى عن مجاوزتها وامر ملازمتها كما امرت بملازمة ما عله من الطعام والشراب واللباس والنجاح. ونهى عن تعدي ونهى منه. من تعدي ونهى من تعدى ذلك الى ما حرم منها من الخبائث. كيف؟ ونهى من تعدي ذلك الى ما حرم منها من الخبايا ما يصير ما يصير من تعدى الى ما حرم هي اما من من تعدي ذلك الى ما حرم عرفت؟ او نقول كما قال الشيخ ونهى عن تعدي ذلك الى ما حر. يا شيخ فاروق ان تعدى ذلك فاروق مباح الى بهذا المرض صحيح بس ما في علم هذا هو الصواب. نعم. ونهى عن تعددها. الكلام الاول وامر بملازمتها. بالظبط امر بك ذلك قبله نهى عن كذا. نعم. وكما امر بملازمة ما شرعه من الاحكام في النكاح والطلاق والعدة وثواب العباد ونهى وان تؤدي ذلك الى فعل ما لا يجوز شرعا. وكما امر بالمحافظة على ما فسره من من احكام المواريث ولزوم حده. ونهى عن تعدي من لا يرث وحرمان من يرث وتبديل ما فرضه وفصله لغيره. وحيث قامت تلك حدود الله فلا تقربوها كان المراد بذلك المحرمات فان قوله ولا تقربوها نهي عن فعلها. ونهي عن مقدماتها واسبابها الموصولة اليها والموقعة بها. كما نهاهم عن المحرمات على الصائم وبين لهم وقت الصيام فقال تلك حدود الله فلا تقربوها. هذه فائدة لطيفة اينما سمعت لا تعتدوها اي التزم الحلال ولا تتجاوزها وانما سمعت لا تقربوها اي ابتعد عن الحرام. واضح؟ نعم. وكما حرم على الازواج ان مما اتوا ازواجهم شيئا الا ان يأتينا بباحثة مبينة قال تلك حدود الله فلا تقربوها. وهذه الاية الدليل لمن ذهب الى انه لا لا يجوز اخذ المهر عن الخلع الا اذا كان من المرأة نشوز او في حكم النشوز مثل الفاحشة. نعم ولما حرمت على الازواج. كما حرم هي ايضا فلا تقربوها يعني هذا التشبيه. اه. وكما المحرمات في قوله ولا تقربوا الزنا وقال ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن. مم. فالخير والسعادة والفلاح في معرفة حدود الله والمحافظة عليها كما ان اصل الشر هو اسباب العقوبات الجهل بحدود الله او ترك المحافظة عليها او الجمع بين الشرين والله اعلم. القاعدة الثالثة الاصل ان الايات التي فيها قيود لا تثبت احكامها الا بوجود تلك القيود الا في ايات يسيرة اذا هذه قاعدة اغلبية وليست مطردة. نعم. هذه القاعدة يكتب عليها قاعدة اغلبية وليست مطردة هذه قاعدة لطيفة فانه متى رتب الله في كتابه حكما على شيء يقيده بقيد او شرط لذلك شرطا تعلق الحكم به على ذلك الوصف الذي رزقه الله تعالى وهذا في القرآن لا حصر له. وانما المقصود ذكر المستثنى من هذا الاصل الذي يقول كثير من المفسرين اذا تكلموا عليها هذا غير غير مراد وفي هذه العبارة نظر فان كل لفظة في كتاب الله فان الله ارادها وفيها فائدة قد تظهر للمتكلم وقد تخفى نعم وانما مراده بقوله غير مراد ثبوت الحكم بها. فاعلم ان الله تعالى يعني غير مراد ثبوت الحكم بها اذا كان القيد اغلبي وليس مقصودهم غير مراد اي لا منفعة في ذكرها. نعم. فاعلم ان الله تعالى يذكر الاحكام ويذكر اعلى حالة يبرزها منها لعباده ليظهر لهم ليظهر لهم حسنها ان كانت مأمورا بها وقبحها ان كانت منهية وعند تأمل هذه الايات التي بهذا الصدد يظهر لك منها عيال ومنها قوله تعالى ومن يدعو مع والله لا نافع ما مهان له به. ومن المعلوم ان من دعا مع الله الها اخر فانه كافر وانه ليس له برهان. وانما قيده الله ولا يمكن ان ان يكون ثم برهان على الكفر والشرك. مو بس ليس له لا يمكن يعني مستحيل ان يوجد برهان على الكفر والشرك شرعا ولا عقلا. نعم القاعدة ليست مطردة القاعدة اغلبية نعم قال انا سيأتي امثلة نعم هو الشيخ يذكر يعني الصور الخالدة عن القاعدة. بالضبط نعم. يعني الان هنا القيد هذا الحكم ليس متعلق به لكن نعم. نعم. وانما قيدها الله بهذا القيد بيانا لشناعة الشرك والمشرك. وان الشركة قطعا ليس له دليل شرعي ولا عقلي. والمشرك ليس بيده ما يسوغ له شيئا من ذلك. ففائدة هذا القيد التشنيع البليغ على المسلمين بالمعاناة ومخالفة البراهين الشرعية والعقلية. وانه ليس بايديهم الا اغراض نفسية ومقاصد سيئة. وانهم لو التفتوا اجل التفات لعرفوا ان ما هم عليه لا يستجيزه من له ادنى ايمان ولا معقول. الله اكبر. ومنها قوله تعالى وربائبهم اللاتي حضوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن. مع ان كونها في حجره او غير حجره ليس شرطا لتحريمها. فانها تحرم مطلقا. ولكن ذكر الله تعالى هذا القيد تشميعا لهذه الحالة وانه من القبيح اباحة الربيبة التي هي في حجر الانسان بمنزلة بنته. فذكر الله المسألة متجلية بقبعها لينفر عنها ذوي الالباب. مع ان التحريم لم يعلق بمثل هذه الحالة فالانثى اما ان تكون مباحا مباحة مطلقا او محرمة مطلقا سواء كانت عند الانسان ام لا كحالة بقية النساء المحللات والمحرمات. ومنها قوله تعالى يعني الان لو ان سائلا قال لك ان رجلا آآ ربى يتيمة له وهي ابنة خالة بنت خالته مثلا بنت خالي رباها فلما كبرت اراد ان يتزوجها شرعا وعقلا لا بأس بذلك ان كانت ربيبة لاحظوا الان طيب لو فرظنا ان انسانا ما عنده بنت بنت بنت وهو لم يربيها لا يتغير الحكم فهمتم الان؟ هذا مقصود الشيخ. تفضل. نعم. قال ومنها قوله تعالى ولا تقتلوا اولادكم من املاء وخشية مع انه من المعلوم النهي عن قتل الاولاد في هذه الحالة وغيرها في ذكر هذه الحالة انها حالة جامعة للشر كله مع كونه قتلا بغير حق وقتل من جبلت النفوس على شدة الشفقة التي لا نظير لها عليه. وكون ذلك صادر عن التسخط بقدر الله واساءة الظن به فهم تورموا بالفقر هذا التبرم واساءوا ظنونهم بربهم حيث ظنوا انهم ان ابقوا اذ ابقوهم زاد فقرهم واشتدت ضرورتهم فصار الامر بالعكس فانه اذا كان منهيا عن قتلهم في هذه الحالة التي دفعهم اليها خشية الافتقار او حدوثه ففي غير هذه الحالة من باب اولى واحرى وايضا وفي هذا بيان بيان للحالة الموجودة غالبا عندهم. فالتعرض لذكر الاسباب الموجودة الحادثة يكون اجلى واوضح للمسائل واما قوله تعالى في الرجعة وبعولتهن حق دربهن في ذلك اذ ارادوا اصلاحا ان العلماء من قال انه من هذا النوع وانه يستحق رده الاصلاح او لم يرده. فيكون ذكر هذا الخير حثا على لزوم ما امر الله به من فصل الاصلاح وتحريما لردها على وجه مضار وان كان يملك ردها كقوله تعالى فافزعوهن من معروف او سبحوهن بالمعروف. ومن العلماء ان جعل هذا القيد على الاصل العام. وان الزوج لا يستحق ودولته في عدتها الا الى ظهر الاصلاح. فاما اذا قصد ضد ذلك فلا حق له في رجعتها وهذا هو الصواب. لكن ان واراد عدم الاصلاح فالعقد صحيح وهو اثم. هم. اذا كان خارج عن عن عقد عن نقده. وان كانت في عد واراد ارجاعها واراد الاظرار فانه اثم ايضا. نعم. الرجعة في العدة ما ما احد يقول غير صحيح ومنها قوله تعالى وان كنتم على سفر ولم تردوا كاذبا فرهان مقبوضا. مع ان الرهن يصح حظرا وسفرا. ففائدة هذا القيد ان الله اعلى الحالات واشد الحاجات للرحم وهي هذه الحالة وهي هذه الحالة في السفر والكاتب مفقود والرهن مقبوض. فاحوج ما يحتاج الانسان من في هذه الحالة التي تعذر فيها التوثقات الا بالرهن المحمود. وكما وكما قاله الناس في قيد السفر. فكذلك على الصحيح في قيده بالقبض وان قبضه ليس شرطا لصحته وانما ذلك الاحتياط وزيادة الاستيقاظ وكذلك فقد الكاتب. ومنها قوله تعالى شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء. مع ان الحق يثبت بالرجل والمرأتين ولو مع وجود الرجلين. لكن لكن ذكر الله اكمل حالة يحصل بها الحفظ للحقوق. لكن ذكر الله اكمل حالة يحصل بها الحفظ للحقوق دليل على ان دليل ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى في الشاهد الواحد مع اليمين لكن ذكر الله اكمل حاجة يحصل بها الفتوى للحقوق. دليله او بالدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالشاهد الواحد مع اليمين والاية ليس فيها ذكر لهذه الحكمة. وهو ان الاية وهو ان الاية ارشد الله فيها عباده الى اعلى حالة بها حقوقهم لتمام راحتهم وحسم اختلافاتهم ونزاعهم. اختلافهم ونزاعهم. واما قوله تعالى فذكر ان نفعت الذكرى فانها من اصل القاعدة. ويظن بعض الناس انها من هذا النوع وانه يجب التبكير نفعت او لم تنفع. لكن هذا غلط. فنفعل ذكرى اذا كان يحكم بها الخير او بعضه او يزول بها الشر بها الشر كله او بعضه. فاما اذا كان ضرر التذكير اعظم من نفعه فانه منهي عنه في هذه الحال كما انهى الله عن صد اليات المجرمين اذا كان وزيرة لسب الله. وكما نهى عن الامر بالمعروف اذا كان يترتب على على ذلك شر اكبر او فوات خير اكثر من الخير الذي يؤمر به. وكذلك النهي عن المنكر اذا ترتب عليه ما هو اعظم منه شرا وضررا. فالتذكير في هذه الحال غير مأمور به بلغني عنه وكل هذا بالتفصيل قوله تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة. فعلم ان هذا قيد مراد ثبوت الحكم بثبوته وانتفاء الحكم لانتفائه والله اعلم. ومنها قوله تعالى ويقتلون النبيين بغير حق مع انه لا يقع قتلهم الا بغير هذا نظير ما ذكره في الشرك وان هذا تشنيع لهذه الحالة الذي لا شبهة لصاحبها بل صاحبها اعظم الناس جرما واشدهم اساءة. واما حوله هذا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق وليست من هذا النوع وانما هي من النوع الاول الذي هو الاصل والحق الذي قيدها الله به جاء مفسرا في قول لقوله صلى الله عليه وسلم النفس بالنفس والزاني المحصن والتارك لدينه مفارق للجماعة. ومنها قوله تعالى وان كنتم مرضى على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لابستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا. مع ان فقد الماء ليس من شرط وجود ليس من شرطه وجود السفر فانه اذا فقد جهاز الطبيب منه حظرا او حظرا وسفرا. لكن لكن ذكر السفر بيان للحاجة الغالبة الموجودة التي يفقد فيها اما اما الحضر فانه ينظر فيه عدم الماء جدا. ومن هذا السبب ظن بعض العلماء ان السفر وحده مبيح للقيام. وان كان النار موجودا وهذا في واجب الضعف وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه والمسلمين مخالف لهذا القول. ومن ذلك قوله تعالى اذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان فدتم ان يكينكم الذين كفروا. مع ان الخوف ليس بشرط لصحة القصر ومشروعيته بالاتفاق. ولما ولد هذا على النبي صلى الله عليه وسلم قال في جوابه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته. يعني وصدقة الله واحسانه في كل زمان ومكان لا تقيد بخوف ولا غير. ومن العلماء من قال ان هذا المقيد من القسم الاول وان اللفظ التام وهو قسم العدد وقصر الاركان والهيئات شرطه دماء السفر والخوف كما في الاية. فان ولد الخوف وحده لم يقصر ان تعرضوا الصلاة. وانما تقصر هيئاتها وصفاتها. وان يريد السفر لم تقصر هيئاتها وشروطها وانما يخسر عددها ولا ينافي هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فانهم انما سألوه عن قصد العدد فقط فاجابهم بان الرخصة عامة في كل الاحوال وهذا تقرير مريح موافق للاية غير مخالف لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيتعين الاخذ به. شف تطبيق القاعدة واذا في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة. ماذا نقصر من الصلاة ليش رحتوا بالكم للعدد ليش ما قلتوا عام؟ مين اللي قال عام؟ صح؟ لانه لم يذكر نقصر ماذا؟ ان تقصر من الصلاة ماذا احسنت شملت كل كل ما يخطر ببالك يمكن حتى لو سبحان ربي الاعلى تقولها مرة نعم يدخل في القصر. تقولها عشر مرات في الحظر الان تقولها مرة واحدة يشمل. في الركوع ها وانت تمشي تركع يدخل في الهيئات في كذا شامل مطلق. فلما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن العدد مع قيد الخوف قال صدقة. نعم قال ما يقيد لان سبب النزول يبين ان الاية نزلت لبيان الجواز قصر فقط نعم. وليس لبيان جواز قصر الهيئة نعم على العموم نعم الاية التي بعد تهاد تبين قصرا الكيفية. واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة. تبين الكيفية. قصر الهيئات وليس العدد نعم قصر العدد ما علمناه الا من من من فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقط. نعم. القاعدة السابعة والعشرون في القرآن تقع في كل المواضع في اشد الحاجة اليها. وهذه قاعدة النخل عظيمة. البخاري بوب على هذا في كتاب الصلاة ماذا قال؟ من يذكر باب البخاري في ان تقصد من اسباب بعنوان ايش؟ الفقهاء يقولون ما يقولون قصر الصلاة. البخاري قال باب قصر الصلاة على نفس لفظ القرآن واضح؟ والفقهاء ما يقولون قصر الصلاة ما يقولون هذا. يقولون باب آآ او يكون صفة الصلاة سفر. صفة صلاة السفر. فلم يفهموا من الاية الا السفر. مع ان القصر مطلق يدخل في هذا وهذا نعم. باب تقصير الصلاة. البخاري قال. باب تقصير الصلاة. بنفس لفظ الاية والفقهاء يقولون قصر الصلاة. نعم حب الاية تقصر. نعم. ليس تقصر حتى يكون تقصير. طب ايش اللفظ من يذكر لفظ الباب البخاري باب تقصير الصلاة. تقصير موجود لكنه في البخاري او في غيره. طيب موافق الاية هو قصر. باب قصر الصلاة. باب في الصلاة والفقهاء يقولون تقصير انا عكست. نعم. وابواب صلاة الخوف يعني صحيح لكن ما يذكرونه تحت باب قصر الصلاة هذا مرادي نعم القوانين السابعة والعشرون المحتجزات في القرآن تقع في كل المواضع في اشد الحاجة اليها. وهذه القاعدة دليل بالنفع عظيمة الواقع وذلك ان كل وضع يسوقه الله فيه يسوق الله فيه حكما من الاحكام او خبرا من الاخبار فيتشوه الفعل فيه الى شيء اخر الا وجدت الله به ذلك الامر الذي يعلق بالذهن يعلق بالاذهان ما يبينه احسن بيان. الله اكبر. وهذا اعلى انواع التعذيب ولا يبقي اشكال الا ازاله ولا احتمالا الا اوضحه. وهذا يدل على سعة علم الله وحكمته وذلك في القرآن كثيرا جدا. ولنذكر بعض بعض امنية توضح هذه القاعدة ونحسن للداخل اليها وتحسن للساحل الدخول اليها. فمن ذلك قوله تعالى انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة بلدتي الذي حرمها لما خصها بالذكر ربما وقع في بعض الاذهان تخصيص ربوبيته بها. ازال هذا الوهم لقوله وله كل كل شيء منها قوله تعالى فلا تكن في مرية مما يعبد هؤلاء لما كان قد يقع في الذهن انهم على حجة وبرهان فابان بقوله ما يعبدون الا كما يعبد اباؤهم من قبل. انهم ضلال لقدوا بمثلهم ثم لما كان قد يتوهم قد يتوهم المتوهم انهم في طمأنينة من قولهم وعلى يقين من مذهبهم ولربما توهم ان لا لهم الدنيا احترز بذلك ام من ذلك بقوله وانا لنوفوهم نصيبهم غير منقوص. الى قوله وانهم لفي شك منهم وليب ولما قال تعالى ايستوي القاعدون من المؤمنين ربما يظن الظالم انهم لا يستوون مع القاعدين ولو كانوا معذورين ازال هذا الوهم بقوله غير اولي الضرر. هم مع المجاهدين ربما ظن الظان انهم لا يستوون مع المجاهدين الشارع ولو كانوا معذورين هو يتكلم عن القاعدين اصلا. ولما قال تعالى يستوي القاعدون من المؤمنين. ربما يظن ظنهم لا يستوون مع القاعدين صح مجاهدين مكتوب؟ ايه ماشي استقيم المعنى لا. وكذلك لما قال تعالى لا يستوي منكم منكم من انفق من قبل وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من قبل من بعد وقاتلوا ربما توهم احد ان المقتولين ليس لهم عند الله مقاما ولا مرتبة فازال هنا الوهم بقولهم وكلا وعد الله الحسنى. ثم لما ربما يتوهم ان هذا الاجر يستحق بمجرد العمل المشهود ازال الله هذا الوهم لقوله والله ما تعملون خبير الله. منها قوله تعالى وكان في المدينة في الارض. ربما وقع في الذئر انهم يفسدون وقد يصلحون. ازال هذا بقوله ولا يفلحون اي لا خير فيهم اصلا مع شرهم العظيم. ومنها انه قال في عد مواضع ولا نسمع الصم الدعاء ربما وان لم يسمعوا فانهم يفهمون يفهمون الاشارة ازال هذا الاحتمال بقوله اذا ولوا منبرين. فهذه حالة لا لا تقبل سماع رؤية لتحفر الاشارة وهذه نهاية الاعراب. الله اكبر. قوله تعالى ولكن الله يهدي من يشاء. ربما توهم احد ان هدايته جزافا من غير سبب ازال هذا بقوله وهو اعلم بالمهتدين. اي من يصلح للهداية من زكائه وخيره ممن ليس كذلك. فابان انها فابان ان هدايته متابعة لحكمته التي هي وضع الاشياء مواضعها ومن كان حسن الفهم يرى من هذا النوع شيئا كثيرا. الله اكبر. مثل ما قلنا لو تذكر الحمد لله رب العالمين. ربما توهم متوهم بما انه رب العالمين ها فربما يكون جبارا فقط فقال الرحمن الرحيم حصل الترغيب. فلما حصل الترغيب ربما يتوهم متوهم انه يرحم بكل حال ولا داعي للخوف من مطلقا فقال مالك يوم الدين صح ولا لا؟ فربما توهم متوهم انه يكفي اعتقاد الحمد والرحمة والملك في تحصيل ما عنده فقال اياك نعبد واياك اياك نستعين فربما توهم متوهم ان العبادة والاستعانة ها وحدهما تكافيان فبين الله عز وجل ان هناك امر لا بد منه للثبات عليه اهدنا الصراط المستقيم. وربما توهم متوهم ان هذا الصراط المستقيم هو اي طريق معوج اي طريق صحيح. فقال الله صراط الذين انعمت عليهم فربما يتوهم متوهم ان من المنعم عليهم اليهود والنصارى فقال غير المغضوب عليهم ولا الضالين. ايش تريدون احسن منها؟ والله شيء عجب في كتاب الله. نعم الثامن والعشرون في ذكر الاوصاف الجامعة التي وصف الله بها المؤمن. لما كان الايمان اصل الخير كله والفلاح وبفقده يفقد كل بخير دينه ودنيوي واخروي اكثر من ذكره في القرآن جدا امرا به ونهيا عن ضده وترغيبا فيه وبيان اوصاف اهله وما له من الجزاء والاخروي فاما اذا كان المقام مقام خطاب للمؤمنين بالامر والنهي او مقام اثبات اثبات الاحكام الدنيوية بوصف الايمان فانها ولكل مؤمن سواء كان متمما للواجبات لواجبات الايمان واحكامه او ناقصا في شيء منها واما ان كان المقام مقام مدح وثناء وبيان الجزاء الكامل للمؤمن للمؤمن فانما المراد بذلك المؤمن حقا الايمان هذا هو المراد بيانه هنا. فنقول وصف الله المؤمن في كتابه باعترافه وتصديقه بجميع عقائد الدين. وبارادة ما يحبه الله ويرضاه وبالعمل ما يحبه الله ويرضاه وبدرك جميع المعاصي والمبادرة بالتوبة مما صدر منه. وبان ايمانهم اثر في اخلاقهم اقوالهم وافعالهم والاثار الطيبة فوصف المؤمنين المؤمنين كيف؟ كيف وصف المؤمنين يظيف النون؟ نعم. ما وصف المؤمنين بالايمان بالاصول الجامعة وهو بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقمر غيره وشره. وانهم يؤمنون بكل ما اوتيه الرسل. كلهم ويؤمنون بالغيب ووصفهم والطاعة والانقياد ظاهرا وباطنا. ووصفهم بانهم اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليه اياته اجعلتهم ايمانا وعلى ربه يتوكلون الذين يقيمون الصلاة واذا رزقناهم ينفقون اولئك هم يؤمنون حقا. ووصفهم بان جنودهم تقعر وعيونهم تفيض من الدمع وقلوبهم اليم ونطمئن لايادي الله وذكره وبانهم يخشون ربهم في الغيب والشهادة. وانهم يؤتون يؤتون ما وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم مرجعون. ووصفهم بالخشوع في احوالهم عموما وفي الصلاة خصوصا. وانهم عن اللغو يعرضون وللزكاة فاعلون ولفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم وانهم بشهادتهم قائمون ولاماناتهم وعهدهم راعون ووصفهم باليقين الكامل الذي لا ريب فيه وباجتهاد اموالهم وانفسهم في سبيل الله ووصفهم ووصفهم بالاخلاص لربهم في كل ما يأتون ويذرون ووصفهم بمحبة المؤمنين والدعاء لاخوانهم من المؤمنين الصادقين واللاحقين وانهم يجتهدون في ازالة الغل من قلوبهم على المؤمنين وبانهم يتولون الله ورسوله وعباده المؤمنين ويتبرأون من موالاة جميع اعداء الدين بانهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويطيعون الله ورسوله في كل احوالهم. جعلني الله واياكم منهم. نعم جمع الله لهم بين العقائد الحقة واليقين الكامل والانابة التامة التي اثارها الانقياد لفعل المأمورات وترك المنهيات والوقوف على الحدود الشرعية هذه الاوصاف الجليلة هي وصف المؤمن المطلق الذي سلم من العقاب واستحق الثواب. المؤمن المطلق المؤمن كامل الايمان. تفسره بايه بالمؤمن كامل الايمان. نعم. هذه الاوصاف الجليلة هي وصف المؤمن المطلق الذي سلم من العقاب واستحق الثواب ونال كل خير رتب الايمان فان الله رتب على الايمان في كتابه من حسن الفوائد والتمرات ما لا يقل عن مائة فائدة. كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها رضاه الذي هو اكبر من كل شيء ورتب عليه دخول الجنة والنجاة من النار والسلامة من عذاب القبر ومن صعوبات القيامة وتعسر احوالها الاسرة الكاملة في الحياة الدنيا وفي الاخرة والثبات في الدنيا على الايمان والطاعات وعند الموت وفي القول على الايمان والتوحيد والجواب النافع السديد رحمه الله له رسالة بعنوان شجرة الايمان. ذكر فيها ايش؟ ها اعمال اهل الايمان. وليت وفي اخرها ذكر لبعض الثمرات لكن ليت احدا يفرد ثمرات الايمان المئة التي قال عنها المصنف انها لا يقل عن مئة فائدة ايه ده الايمان فوائد الايمان كثيرة تتجاوز المئة العاجلة والاجلة. فتحط واحد منكم يجمع الثمرات الايمان ينقسم الى قسمين. الباب الاول ثمرات الايمان الدنيوية. الباب الثاني ثمرات الايمان الاخروية ثم يقسم الباب الاول الى ثلاثة اقسام. ثمرات الايمان على النفس ثمرات الايمان على الغير الايمان على الفرض ثمرات الايمان على المجتمع وهناك كتب الفت في هذا لكنها يعني في نظر القاصر لم توفي هذه المسألة حقها نعم في كتاب اسمه ما اطلعت عليه. في اكثر من واحد. هم. نعم في الدنيا والرزق هم. وفر عليه الحياة الطيبة للدنيا والرزق والحسنة وتيسير العبد لليسرى وتجويده للعسرى وطمأنينة القلوب وراحة النفوس والقناعة تاما وصلاح الاحوال وصلاح وجعلهم قرة عين للمؤمنين والصبر عند المحن والمصائب وحمل الله عنهم الاثقال ومدافعة الله عنهم جميع الشرور والنصر على اعداء ورفع المؤاخذة عن الناس والجاهل والمخطئ منهم. وان الله لن يضع عليهم عليهم الاثار بل ازالها ولم يحملهم ولم يحملهم ما لا طاقة لهم به ومغفرة الذنوب وايمانهم والتوفيق للتوبة. يعني سبحان الله يعني الانسان لما يتأمل في القرآن يتعجب كيف ان الامة الم تكتب في بعض علوم القرآن التي ينبغي الكتاب فيها. كنت مرة ابحث عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن. لم اجد احدا كتب هذا الباب هذا غريب يمكن يكون بحثي قاصر لكن كان المفروض ان يكون هناك عدة مؤلفات من عدة علماء في هذا لانه باب مهم وجانب مهم الله جل وعلا ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم صفات عظيمة كلها تدل على نبوته لكن مع الاسف كل الذين يكتبون في صفات النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة يتجهون للاحاديث صح؟ طب لماذا لا نكتب صفات؟ هذا نفس القضية صفات الصحابة لما نأتي نكتب في صفات الصحابة الله جل وعلا ذكر للصحابة اكثر من خمسين صفة في القرآن. واذا قلنا انهم اولى الناس بوصف الايمان فيصير مجموع الاوصاف مئة وخمسين صفة له طيب ليش ما نجمعها؟ ليش ما نكتبها نعم. عشان لا تقولون كم ترك ما ترك الاول للاخر شي؟ كيف؟ صحيح في الصحيح. ذكر ايش؟ يبدأ في قضاء الصحابة يبدأ بالايات. ما يذكر كل الايات. ما اتى بالحصر ابدا. نعم قال فالايمان الاكبر وسيلة للقرب من الله والقرب من رحمته ونيل ثوابه. واكبر وسيلة لمغفرة الذنوب وازالة الشدائد او تخفيفها وثمراتها الايمان على وجه التفصيل كثيرا وبالجملة خيرات الدنيا والاخرة مرتبة على الايمان. كما ان الشرور مرتبة على فقده والله اعلم الفوائد التاسعة والعشرون الفوائد التي العبد سيف آآ الله عز وجل يعني اعظم نعمة بعد الموت الله عز وجل. قبل ايش؟ قبل رضوان الله عز وجل على الارض. هم من كل شيء. صحيح. رضا الله اكبر من كل النعم. رضا الله عز وجل اكبر من كل النعم. ولولا ما امكن رؤيته. فالتلك مرتبة على هذي والعكس ولذلك ليس كل من رأى الله يكون الله راض عنه. ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك لذة النظر الى وجهك الكريم في غير ظراء مظرة ولا فتنة ونحن ندعو بهذا الدعاء اللهم انا نسألك لذة النظر الى وجهك الكريم في غير ومضرة ولا فتنة مظلة. فسر في غير ضراء مضرة فسر بتفسير اي اسألك لذة النظر الى وجهك بغير اه فتنة تكون موجبة لرؤيتك. ولا ضراء يكون موجبا لرؤيتك. يعني اسألك رؤيتك ولذة النظر الى وجهك بدون سبب ايش؟ يعني بدون سبب ايش؟ بدون فتنة ولا ظهر بدون فتنة ولا ضرر هذا معنى الكلام يعني بالعبادات بالطاعات برحمة بفضلك بكرمك هذا معنى الدعاء نعم وايضا من اهل العلم من قال ان المنافقين يرون الله عز وجل وهو قول صحيح لكن رؤيتهم للرب عز وجل ليست رؤية تلذذ هذا وجه والوجه الاخر الله ساخط عليهم صحيح؟ اذا لا ينتفعون بالرؤية ولذلك كان اعظم نعمة ينالها المؤمنون رضوان الله لذلك جاء في الحديث. نعم نص الحديث على هذا. نعم. الله اي والله. نعم. ورضوان من الله اكبر. نعم القاعدة التاسعة والعشرون في الفوائد التي يليها العبد في معرفته وفهمه لاجناس علوم القرآن. مم. وهذه القاعدة تكاد ان هي المقصودة الاعظم في علم التفسير. وذلك ان القرآن مكتمل على علو متنوعة واصناف جديدة من العلوم. فعلى العبد ان يعرف المقصود من كل نوع منها ويعمل على ويعمل على هذا ويعمل على هذا ويتبع الايات الواردة فيه فيحصل المراد منها علما وتصديقا وحالا وعملا. فاجل علوم القرآن على الاطلاق علم التوحيد. وما لله من صفات الكمال. فاذا مرت عليه الايات في الله واسمائه وصفاته اقبل عليها فاذا فهمها وفهم المراد بها اثبتها لله على وجه لا يماثله فيه احد. وعرف انه كما ليس لله مثيل في ذاته فليس له مثيل في صفاته. وامتلأ قلبه بمعرفة ربه وحبه بحسد علمه بكمال الله وعظمته. فان القلوب مجبولة على محبة الكمال فكيف بمن له كل الجمال ومنه جميع النعم الميزان. الله اكبر الله اكبر. ويعرف ان اصل الاصول هو الايمان بالله وان هذا الاصل يقوى ويكمل بحسب معرفة العبد بربه وفهمه امعان صفاته ونعوته وابتلاء القلب وامتلاء القلب نعم وامتلاء القلب ومحبتها وايضا يعرف انه بتكميله هذا العلم تكمن علوه واعماله. فان هذا هو اصل العلم واصل العقيدة. ومن علوم القرآن صفات الرسل واحوالهم وما جرى لهم وعليهم مع من وافقهم وخالفهم وما هم عليه من الاوصاف الراقية. فاذا مرت عليه هذه الايات وعرف بها او واجتازت معرفته بهم ومحبتهم وعرف ما هم عليه من الاخلاق والاعمال خصوصا امامهم وخصوصا امامهم وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم. واعماله بحسب ما يقدر عليه. ويفهم ان الايمان تمامه وكماله معرفته التامة باحوالهم ومحبتهم واتباعهم. وفي القرآن من دعوتهم الشيء الكثير الذي يحصل به تمام الكفاية. ويستفيد ايضا الاقتداء بتعليماتهم العالية وارشاداتهم للخلق وحسن خطابهم جوابهم واتمام صبرهم. فليس القصد من قصصهم ان تكون ثمرا وانما ان تكون عبرة. الله اكبر. الله اكبر. خلاصة هذه القاعدة ان القرآن مشتمل على كل علم نافع كل علم نافع موصل الى الله بجميع فروعه. نعم. والعلوم النافعة الموصلة الى الله عز وجل العلم به سبحانه وتعالى وهو رأس العلوم. والعلم برسوله العلم بكتبه. العلم اه الجزاء الجزاء ويدخل في ذلك الايمان باليوم الاخر والعلم باقداره سبحانه وتعالى وتقديره نعم. نعم السمران يعني ها يعني كنا صغار بس الحمد لله جدتي كانت تقص قصة طيبة العظة والعبرة مو مثل جدات ثانية. كان اذا جينا بعد العشا نريد ان ننام نقول يا جدة قولي لنا قصة. فهي تقص علينا هي يمكن تكمل القصة واحنا نمنا او ما تكمل القصة واحنا نمنا. فهذا يسمى السمر. نعم. فالله قص القص لا لاجل السمر وانما لاجل العبر. نعم. قال ومن علوم القرآن علم اهل السعادة والخير واهل ما هو الشر وفي معرفته لهم ولاوصافهم من عودهم فوائد الترغيب للاقتداء بالاخيار والترهيب من احوال الاشرار والفرقان بين هؤلاء واغنياء الصفات والطرق التي وصل بها هؤلاء الى دار النعيم واولئك الى دار الجحيم. ومحبة هؤلاء الاتقياء من الايمان. كما ان هنالك من الايمان وكل ما كان العبد اعرف لاحواله تمكن من هذه المقاصد. ومن علوم القرآن علم الجزاء في الدنيا والبرزخ والاخرة على اعمال الخير اعمال الشر وفي ذلك مقاصد جليلة الايمان بكمال عبد الله وسعة فضله والايمان باليوم الاخر. فان كمال الايمان بذلك يتوقف على معرفة ما يكون والترغيب والترهيب بالرغبة بالرغبة في الاعمال التي رتب الله عليها الخير الجزيل والرهبة من والرهبة من ضدها ومن علوم القرآن الامر والنهي وفي ذلك مقاصد جليلة معرفة حدود ما انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فان المكلفين مكلفون بمعرفة ما امروا به وما نهوا عنه وبالعمل بذلك. والعلم سابق للعمل. وفريق ذلك اذا مر عليه نسخ فيه امر بشيء عرفه وفهم ما يدخل به وما يدخل محاسبة نفسه هل هو قائم بذلك كله او بعضه او تاركه؟ فان كان قائما به فليحمد الله ويسأله الثبات والزيادة من من الخير وان كان مقصرا به فليعلم انه مطالب به وملزوم به. فليستعن الله على فعله وليجاهد نفسه على ذلك. وبذلك في النهي ما يراد منه وما يدخل في ذلك الذي نهى الله عنه ثم ينظر الى نفسه. فان كان قد ترك ذلك فليحمد الله على ذلك ويسأله ان يثبته على الملاهي كما يسأله الثبات على فعل الطاعات وليجعل الداعي له على الترك امتثال طاعة الله. ليكون تركه عبادة كما كما كان فعله عبادة وان كان غير ذلك له طريق الى الله منه توبة جازمة وليبادر ولا تمنعه الشهوات الدليلة عن مضاربة ما تدعوه اليه النفس مجانبة ما تدعو اليه النفس المرض بالسوء كيف؟ نعم. عبارة. ولا تمنعه عن مجانبته ولا تمنعه الشهوات الدنية عن مجانبة ما تدعو اليه النفس. فمن كان عند هذه المطالب وغيره على هذه الطريقة عاش على الصراط المستقيم والطريقة المتلى فيما عليه من الاسترشاد لكتاب الله وحصل له بذلك علم غزير وخير كثير. الله يرزقك انا واياكم ذلك. القاعدة الثلاثون اركان الايمان بالاسماء الحسنى ثلاثة باسمك وبما دل عليه من المعنى وبما تعلق به من الاثار. وهذه القاعدة تنفعك وهذه العظيمة خاصة باسماء الرب وفي القرآن من الاسماء الحسنى ما يضيف ما ينيب على ثمانين اسما كررت في ايات متعددة بحسب ما يناسب المقام كما تقدم بعض الاشارة الى المناسبة بها. اه كنت اتمنى لو ان الشيخ عمم هذه القاعدة. فلو قال ان القاعدة الثلاثون آآ اركان الايمان بالاسماء المعظمة ليشمل اسماء الله عز وجل واسماء كتبه واسماء الجنة والنار وهذا لكان يعني الاسماء غير العالمية. الاوصاف حتى اسم الايمان. اسم الايمان كل اسماء الايمان والاسلام الاسماء الشرعية كلها هي لابد فيها من هذه الامور الثلاثة. نعم. قال وهذه القاعدة تنفعك بكل من اسمائه الحسنى المتعلقة بالخوف والامر والثواب والعقاب. فعليك ان تؤمن بانه عليم وذو علم عظيم محيط وذو علم عظيم محيط بكل شيء قدير اه قدير انه عليم قدير ذو قدرة وقوة عظيمة ويقدر على كل شيء ورحيم وذو رحمة عظيمة ورحمته وسعت كل شيء والثلاثة متلازمة فالاسم دل على الوصف وذلك دل على المتعلق. فمن نفى واحدا من هذه الامور الثلاثة فانه لم يتم ايمانه باسماء الرب الذي هو اصل التوحيد ولنكتفي بهذا الانموذج ليعرض عنه الاسماء كلها على هذا النمط. طيب اذا قلنا مثلا انتبهوا الان لو اردنا ان نطبق هذه القاعدة على اسم الايمان. ايماننا بالاسم انه اسم شرعي. وبما دل عليه من المعنى وهو الاقرار والاذعان وبما تعلق به من الاثار والاعمال. طيب لو قال لنا قائل مثلا ان اه من الاسماء القرآن الكريم ايماننا بالاسم وبما دل عليه المعنى من كون القرآن مقروءا مكتوبا وكونه يقرأ وكونه يتلى وبما تعلق به من الاثار يهدي ويقص الى اخر ذلك. وهكذا طبق هذه القاعدة. لكن اذا كان الاسم علما جامدا كاسماء بعض الانبياء فحينئذ لا تنطبق هذه القاعدة لعل هذا هو السبب في كون الشيخ لم يعممها. واما الاسماء الشرعية والمعظمات غير الاعلام المحضة فانها كلها لابد فيها من هذه الامور الثلاثة. نعم القرآن الحديث والثلاثون عموبية الله بالقرآن على نوعين عامة وخاصة. كثر في القرآن ذكر ربوبية الرب لعباده طاقاتها ولوازمها وهي على نوعين عبوبية عامة تدخل فيها المخلوقات كلها برها وفاجرها بل مكلفوها وغير المكلفين حتى الجمادات وهي انه تعالى المنفرد بخلقها ورزقها وتديرها واعطائها ما تخشاه او تضطر اليه في بقائها وحصول منافعها ومقاصدها فهذه التربية لا يخرج عنها احد. والنوع الثاني في تربيته لاصفيائه واوليائه فيربيهم بالايمان الكامل ويوفقهم لتكبيره ويكملهم بالاخلاق الجميلة ويدفع عنهم الاخلاق الرذيلة. وييسرهم لليسرى بل ويجنبهم العسرى. وحقيقتها التوفيق لكل خير والحب من كل شر واذابة المحبوبات العاجلة والعاجلة وصرف المكروهات العاجلة والعاجلة. فحيث اطلقت ربوبيته تعالى فان المراد بها المعنى الاول مثل قوله رب العالمين وهو رب كل شيء ونحو ذلك. وعلامة ذلك وعلامة الربوبية العامة اظافته الى العموم او واضافته الى عموم الافعال واضح؟ نعم قال وحيث قيدت ما يحبه ويرضاه او وضع السؤال بها. وضع انا اقتنعت. نعم مم وقع او وقع السؤال بها عن الانبياء. مم. هذا وقع السؤال بها عن الانبياء واتباعه فانما المراد بها النوع الثاني وهو متطمن للنوع الاول. ولهذا اسئلة الانبياء واتباعهم في القرآن بلفظ الربوبية غالبا. فان مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة العبد هذا المعنى النافع. لذلك تجد الانبياء في ادعيتهم ربنا ربنا ربنا ربي ربي ربي. ليش كانه يتوسل بفعله لنيل مرامه. لكن لو قلت يا الله اسألك كانك تسأل بفعلك من ربك الان فعلك قد يكون واقع وقد لا يكون واقع انت تقول يا الله يمكن تكون ممن ادوا الالوهية التأله لله على وجه الحقيقي ويمكن الا يكون. فهنا تكون المقدمة الاولى فكيف تحصل النتيجة لكن لما تقول ربنا اغفر لنا ربوبيته واقعة عليك شئت ولا ابيت ها فانت تسأل الله بشيء واقع حتما لشيء متوقع هذا شيء من انفس ما يكون ولذلك لا تجد الانبياء يقولون يقولون يا الله او او يقولون اللهم الا في مواضع متعددة يكون المعنى فيها مشعرا بهذا نعم مع ان كلمة اللهم تشمل الربوبية لانه معناه آآ جميع الاسماء الحسنى نعم العامة. العامة والخاصة تقابلها العبودية العامة والخاصة ايضا. نعم. فكيف الربوبية واقع اشياء الالوهية لا تكن واقع شئنا ما بينهم. لا انت تقول انت الان تقول يا الله. صح؟ يمكن انك تكون فعلا تألهت لله وعبدته كما يريد ويمكن ان لا تكن هو الله. لكن انت الان تسأله لما تقول ربي اغفر لي ليه؟ اي بربوبيتك علي اغفر لي لكن لما تقول يا الله اغفر لي اي بتأله لك وانت المستحق اغفر لي. طيب هل انت اديت التأله على وجه الكمان؟ قلنا بالالوهيتك ها يعني بتأله لك. بتأله لك. ايه. هل انت اديت التأله على وجه الكبار؟ سبحانه وتعالى في السماوات والارض الا الرحمن عبده. عبد الربوبية. العبودية. حنتكلم عن عن الالوهية الخاصة. واذا واذا لا والله لا هنا الله العالمية المقصود به ولا هم ما يقولون قال ربنا لان انجيتنا من هذه لنكونن الله عز وجل باسمه الله وايضا ممكن اذا فاته الامر الثاني قد حقق على كل حال يعني دعاء الانبياء ربنا. لأ لذلك ينبغي اذا سألت الله اذا سألت الله باسمائه فتأتي بما يدل على ذلك اللهم اني اسألك بانك انت الله. هذا شيء اخر خلاص الان ما لك فعلك ليس هنا واقع. نهائيا. لكن لما تقول يا ربنا انصرنا يا ربنا لان الشعار هنا توسل بربوبيته ما يحتمل معنى اخر. فاذا قلت يا ربنا يا الله انصرنا هنا هنا النداء لذات الرب عز وجل. عرفت ولا لا؟ ولكن يشعر انك تتوسل بعملك الصالح وهو التوسل بالعمل الصالح جائز لكن ايهما اولى؟ بالاسماء والصفات احسنت باسماء الله وافعال الله الواقعة. لانه لا خلف فيها. اما العمل الصالح الذي انت تعمله ربما يكون فيه خلف نعم. الله سبحانه وتعالى الى سبحانه وتعالى. الرب هو يعني يعني هو ربط جل وعلا. هم. بافعاله يعني يخلق او يموت او يرزق او نعم الرب صفة اه يطلق على صفات الافعال. نعم يعني هزا هو يعني ربط وافعال افعال الاله لا صحيح العبادة نعم. توحيد الالهية انه الله عز وجل هو الذي فرض علينا ان نعبده بعده لا شيء. وان عبادنا الافعال التي يقوم بها لله عز وجل هكذا. يشمل الامرين. نعم. فاذا قلت يا الله يعني انا ما مثلا ما ما يوالي بذلك انه اسألك بتوحيدك او ما يخطر ببالهم هذا ها؟ لكن احنا ما نتكلم عن شنو يخطر بباله بشنوياته حتى المعنى اللي احنا نقوله يا ربنا ما يخطر ببال العوام العوام لما يقولون يا ربنا لا ما لهم الا النداء بالاسم فقط لا يخطر المعنى المتضمن فهمت علي؟ واذا قالوا يا الله لا يخطر ببالهم المعنى المتضمن الذي نحن ذكرناه لكن نحن مقصودنا الان لماذا الانبياء عدلوا عن آآ دعاء الله عز وجل بصفة التعبد الى صفة الربوبية هذا الان كلامنا ولذلك نحن نقول للناس اتبعوا الانبياء في الفاظهم نعم قال نظير هذا ونظير هذا المعنى الجليل ان الله اخبر في عدة ايات ان الخلق كلهم عباده وعبيده. ان كل من في السماوات والارض الايات الرحمن فكلهم مماليك وليس لهم من الملك والامر شيء ويخبر في بعض الايات ان عباده بعض خلقهم بقوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هو ذكر صفاتهم الجليلة ثم ذكر صفاتهم الجليلة اليس الله بجاه عبده؟ وايضا لا تجد في القرآن ان نبيا قال انتبه على وجه على وجه الاعتزاز الانبياء يقولون عبد الله اني عبد الله قال اني عبد الله. صح ولا لا؟ لكن لا تجد انه قال اني عابد لله لاني عبد الله بمعنى ايش؟ بمعنى العبودية والربوبية العامة. عابد لله بمعنى التأله. والتمن. نعم وفي قراءة عبادة سبحان الذي اسرى بعبده وان كنتم في ريب شئنا مما نزلنا على عبدنا فالمراد بهذا النوع من قاموا بعبودية الله واخلصوا لهم الدين على اختلاف برقاتهم فالعبودية الاولى يدخل فيها البر والفاجر والعبودية صفة الابرار. ولكن الفرق بين الربوبية والعبودية ان الربوبية وصف الرب وفعله والعبودية وصف العبد العبيد وفعلهم. ان فعلت منه ثلاثون اذا امر الله بشيء كان نهيا عن ضده واذا عفا عن شيء كان امنا والا عفا عن شيء او نهى. اذا امر الله وبشيء كان ناهيا عن ضده. اذ امر الله بشيء كان ناهي عن واذا نهى عن شيء كان امرا بضده نهى. صلحوه نهى نهى عن شي واظح اي نعم صلحوه صلحوه نسخة واحدة بس فاروق فاتح نسخة ثانية احسن احسن جزاك الله خير عندما زين تسوي واذا نهى عن شيء كان امرا بظده اذا امر الله بشيء كان ناهيا عن ظله واذا نهى عن شيء كان امنا بضده واذا اثنى على نفسه او على اوليائه واصفيائه بنفي شيء من النقائص كان غير اثباتا لكمال. الله اكبر. اثباتا لكمال ضده. نعم تم لا لا لا انا اقول بس نظرا الى انه لا يمكن امتثال الامر على وجه الكمال الا بترك ضده. حيث امر بالتوحيد والصلاة والزكاة والصوم والحج وبر الوالدين وصلة الارحام والعدل كان ناهيا عن الشرك وعن ترك الصلاة وترك الزكاة وترك الصوم وترك الحج وعن العقوق والقطيعة. حيث نهى عن الشرك وترك الصلاة الى اخر المذكورات كان امنا التوحيد وفق الصلاة الى اخرها. الله اكبر. قاعدة نافعة. وحيث امر بالصبر والشكر واقبال القلب على الله انابة ومحبة وخوفا ورجاء كان نعنا للجزع والسخط وكفاء النعم واعراض القلب عن الله بتعلقه في تعلق هذه الامور بغيره وحيث نهى عن الجزع وغفران النعم وغفلة القلب وان كان امرا بالصبر الى اخر المحظورات. وهذا برضو مثل والا فكل الاوامر والنواهي على هذا المقطع. هذا ذكرناه تذكرون في الامتاع تحت قاعدتين احسنت تحت قاعدة المفاهيم قلنا المنطوق ثم مفهوم الموافقة ثم مفهوم المخالفة اقيموا الصلاة امر باقامة الصلاة بدلالة المطابقة تضمن الامر ها في دلالة التضمن بعد. تضمن الامر اقيموا الصلاة تضمن الركوع والسجود والقيام والتلاوة والى اخره لازم ذلك لازم اقيموا الصلاة. ها؟ الاتيان بشروطها واركانها. طيب الان نأتي الان الى مفهوم المخالفة. اقيموا طلع لا تظيعوها لا تتركوها لا تؤخروها فلا تقصروا فيها؟ نعم. الله يا شيخ! العلم هذا باب عظيم باب باب الدلالات. نعم. وكذلك المدح لا يكون الا باتباع الكمالات. حيث اثنى على نفسه عن اللقايا سوى عيوبك النوم والسنف والنبوظ والموت وفراء شيء في العالم من الاعيان والصفات والاعمال والاعمار وغيرها ونعمل والاعمال والاعمال من الاعيان والصفات والاعمال بالله باللام نعم وغيرها لان الله لم يمدح عمر احد ولم يحلف الا بعمر النبي صلى الله عليه وسلم. فقط لعمرك انهم عمرك يعني حياتك الله ما اقسم بعمر احد بحياة احد الا بحياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. نعم فلتضمن ذلك الثناء عليه بكمال حياته وكمال قيوميته وقدرته وسعة علمه وكمال عدله. لان لا كمال فيه حتى ينفى تغيير بالكمال. وكذلك اذا نفى الله عن كتابه الريب والاختلاف والشك والاخبار الخلاف الواقع كان ذلك الاهمال دلالته على اليقين في جميع المطالب واجتماعه على الحق في كل الاحكام. والانتظام التام والصدق الكامل الى غير ذلك من صفات كتابه وكذلك اذا نفع عن رسوله الكذب والتقول والفنون والسحر والشعر والغلط ونحوها كان ذلك لاجل اثبات كمال صدقه وانه لا ينطلق لا ينطق عن الهوى والا وحي يوحى وكمال عقله وزوال كل ما يقدح في كمال نبوته ورسالته فتفطن لهذه القاعدة في كل ما يمر عليه من الايات القرآنية في هذه الامور وغيرها كثيرا والله اعلم