الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه. واقتدى اثره الى يوم الدين وبعد. في المحاضرة الماضية ذكرنا ما يتعلق علم المناسبات بعض المقدمات. وايضا ذكرنا المواضع التي ينبغي ان نلتمس المناسبات اما اليوم فنأخذ اولا تناسب ترتيب سور القرآن سور ايات القرآن الكريم. ثم باذن الله جل وعلا في كيفية ايجاد الرابط في المناسبات وهو لب هذه دورا فيما يتعلق بالمناسبات اولا بالنسبة للسور القرآن الكريم. طبعا بالاجماع المصحف الموجود بين ايدينا ليس مرتبا ان في المصحف ترتيب النزوف ليس مرتبا في المصحف ترتيبا النزول بل هي مرتبة ترتيب العرظة الاخيرة. وعلى هذا فتكون هي توقيفية او نقول انها مرتبة بترتيب على وجه التنزل بترتيب اجماعي وهذا الترتيب الاجماع هو الموافق لما في اللوح المحفوظ ومن هنا فلا بد ان ندرك ان ثم مناسبات لهذا الترتيب لماذا قلنا هذا الكلام لانه لما ترك لما ترك الترتيب الزماني فنحن نجزم ان انه لابد ان يكون ثمة اه حكما اخرى اضرب لكن مثال لما انت تقولين مثلا آآ جاءت لما تقولين جاءت فاطمة وعائشة وخديجة الان اما ان نقول ان كلامك ليس ببليغ لان خديجة قبل فاطمة وقبلها عائشة. واما ان نلتمس في كلامك حكمة لتقديم فاطمة على عائشة وعلى خديجة هذا هو المقصود من آآ تناسب سور القرآن الكريم فنحن نجزم ان السور الموجودة بين ايدينا ليست مرتبة ترتيب المصحف اذا ليست مرتبة ترتيب النزول. اذا ترتيب المصحف على غير ها على غير الوقت للنزول لابد ان يكون فيه حكم وهذه الحكم فيها اشارات من النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم مثلا لما قال اقرأوا الزهرة البقرة وال عمران قرن بينهما ولا لا فلما قرن بينهما علمنا ان وجه الاقتران وهذا يسمى الاقتران الدلالي او دلالة الاقتران عند الاصول لابد وان يكون لمعنى ولحكمة لما قال شيبتني هود واخواتها. هم لما انت تسمعين كلمة شيبت لي هودو واخواتها. بعدين تقرين الحديث اخواتها النبات ها؟ آآ التكوين الفطر الانشقاق معنى هذا الكلام ان هناك ربطا بين في هذه السور المجموعة وهي انها تتحدث عن مطلع عظيم وهول كبير وهو يوم القيامة لذلك شيبت النبي صلى الله عليه وسلم لما انت تقرأين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصلوات المجامع مثل صلاة الجمعة والعيدين في الاولى بسورة الاعلى بعد الفاتحة وفي الثانية بسورة الغاشية بعد الفاتحة فلا بد وان تستيقني ان ثم حكم لهذا الاختيار النبوي ولنضرب مثالا اخيرا من الامثلة الدالة على المناسبات اه مما فيه اشارات من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الى هذا العلم العظيم ان عمر رضي الله عنه كتب الى امراء الانصار كتاب امل وانتن تعلمن ان امراء الام صار كانوا هم يصلون في الناس فكتب اليهم كتابا ان صلوا في الناس بالفجر بالمئي يعني مئة اية وما فوق صلوا في الناس بالفجر بالمئتين وفي الظهر وفي الظهر قال بطوال المفصل وفي الظهر بطوال المفصل وفي الظهر والعصر لطوال المفصل. يعني قاصد والذاريات والطول ونحو ذلك من السوق وفي المغرب بقصار مفصل وفي العشاء باوساغ المفصل هل تظنين ان امر عمر رظي الله عنه جاء هكذا ولا لا بد ان يكون هناك مناسبة اذا نحن نعلم ان المناسبات في سور القرآن الكريم امر مشار اليه في احاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فائدة معرفة تناسب سور القرآن يمكن ان نظم هذه الفائدة الى الفائدة العامة لمعرفة علم المناسبات فنقول ان معرفة تناسب سور القرآن الكريم على وجه الخصوص علم علم شريف حتى قيل اكثر لطائف القرآن مودع في الترتيبات والروافض بل من اهل العلم من كان يقول اني لا اعجز عن ايجاد ربط بين سورة واخرى باي سبب من اسباب الربط طبعا سبق وان ذكرنا انه يشترط في حسن ارتباط الكلام ان يقع في امر متحد مرتبط اوله باخره فان وقع على اسباب مختلفة لم يقع فيه ارتباط ومن ربط ذلك فهو متكلف بما لا يقدر عليه الا بربط ركيك يصان عن مثله حسن الحديث او حسن الحديث فظلا عن احسنه. هذا من كلام العز وقد مر معنا. فيجب الحذر لما يجي اه تيجي استاذة تبي تربط مثلا بين سورة النبأ وبين سورة النافعة طيب فيش اخر سورة اه النبأ في اخر سورة النبأ ها يقول الله جل وعلا يقول الكافر يا ليتني كنت تراب صح؟ هذي اخر سورة النمل يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا طبعا الاية في اخرها وفي اولها كلها القضية فيها قضية القيام والبحث ولهذا قال لا خشعت الاصوات للرحمن آآ قال لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن ها؟ لا في اخر النازعات النبأ الا من اذن له الرحمن وقال صوابا. نعم. ذلك اليوم الحق. فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا. ان انذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يده ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا الكافر يتمنى لو يكون يصير تراب يوم القيامة عشان ما يعذب صحيح طيب هو لما يقول يوم القيامة يا ليتني كنت ترابا. وين يروح من الملائكة والنازعات غرقا ناشطات ناشطة هذا ربط اخر السورة باول السورة. اما ربط موضوع السورة بموضوع السورة فجلي فان النبأ الحديث فيه عن قضية القيامة وكذلك سورة النازعات القضية فيها آآ قضية البعث والنشور وتفصيل الناس في هذا اليوم. اذا لابد ان يكون الربط اما جليا واما خفيا مع بيان سبب الرد طيب بالنسبة لتناسق ترتيب سور القرآن كما ذكرت الامر فيه سهل لكن هنا سؤال كيفية البحث في الذي ينبغي في كل سورة او اية ان يبحث اول كل شيء عن كونها اكمل لما قبلها او مستقلة. يعني متاح لو اردتي ان تبحثي عن صورة المناسبة عن سورة قريش فاولا قبل كل شيء تأكدي هل لقريش آآ ارتباط بما قبله او انها سورة مستقلة يعني لما تقرأين اول قريش ايش لايلاف قريش ايلافهم. صح ولا لا اول قريش لايلاف قريش ايلافي. طيب العرب لا تبدأ بالجار والمجرور في كلامها ها فحينئذ ماذا نقول؟ نقول لما كانت العرب لا تبدأ بالجار والمجرور في كلامها علمنا ان بينها وبين بين السورة التي قبلها ارتباط لفظي مو ارتباط معنوي بس شلون يعني ارتباط اللفظي؟ يعني ممكن ان نقول ان اللام حرف جر الى في مجرورة باللام الجار المجرور متعلق بما قبل في السورة الماضية فجعلهم كعصف مأكول لماذا جعلهم كعصف مأكول لاجل ايلاف قريش ها فتعلق كلمة ايلاف قريش بفعل ها فجعلهم فجعل فتعلق تعلق ظاهرا هذه مسألة وتنبيه مهم لما نحن نقرأ مثلا في القرآن الكريم اي سورة من السور القرآن لابد ان ننظر اولا هل هذه السورة مبتدأة او متعلقة بما قبلها وعلامات الابتداء واضح وعلامات الارتباط في كلام العرب واظح. فمثلا لو قال لك قائل هل العرب تبدأ بكلامها بالجار والمجرور؟ تقول لا الفصحاء لا يبدأون انما ياتي الجار والمجرور ضمنا ولهذا قال ابن مالك رحمه الله ولا يجوز الابتدا بالنكرة ما لم تفدك عند زيد نمرة يعني حتى الابتداء بالنكرة لا ليس من كلام العرب ما لم تفد فعند زيد نمرة نمرة عند زيد انما جاز الابتداء بالنكرة لانها افادت التخصيص والا لم يجوز ايضا فهذا كله ينبغي النظر فيه فان كان اول الاية يعني ينبغي النظر اولا قبل كل شيء عن كونها مكملة لما قبلها او مستقلة ثم المستقلة ما وجه مناسبتها لما قبلها؟ من حيث الموضوع من حيث الموضوع من حيث الاهداف من حيث المقاصد اذا نلاحظ الان عندنا ثلاث آآ ثلاث ارتباطات لابد ان ننتبه لها اذا لم يكن عندنا ارتباط لفظي من حيث الموضوع من حيث المقصد من حيث الاهداف والغايات هذه المسائل مهمة ففي ذلك علم جم وهكذا في السور يطلب وجه اتصالها بما قبلها وبما سيقت فلاح طبعا بالنسبة لقضية مهمة وهي قضية الربط بين السورتين اذا اردنا ان نربط بين السورتين فعلينا اولا ان نتعلم الروابط ما هي الروابط لو جت وحدة هني ودخلت الى الفصل وقالت لنا قسموا الاشياء الموجودة في هذا الفصل فممكن وحدة مباشرة تقوم وتقول ان الاشياء منقسمة في هذا الفصل الى قسمين قلنا ايش؟ قال احياء وهم آآ الاساتذة والاستاذات في الدورة وغير احياء وهي الجوامع الموجودة في الفصل ممكن انه وحدة تقسم تقسيم اخر بحسب الالوان وممكن تقسم تقسيم اخر بحسب الموضوع. ممكن وحدة تقسم تقسيم اخر بحسب الاهداف وبحسب الغايات وبحسب الوسائل اذا ننتبه ان الربط بين السورتين او بين الموظوعين او بين القصتين قد تكون من عدة اوجه لما انت تذكرين وجها واحدة من اوجه الربط فلا ينبغي انكار الا وجه الاخرى الا بدليل واضح طيب كيفية ايجاد الرابط في المناسبة هذه المسألة مهمة لابد ان ننتبه لها من حيث العموم لو وحدة سألتنا وقالت لنا ما الرابط بين الفاتحة وبين سور القرآن كلها مباشرة راح نقول الفاتحة مقدمة وسور القرآن الاخرى مفصلة ها فصار الربط عندنا ايش صار الربط عندنا من حيث ايش؟ من من حيث الاسلوب البلاغي شنو الاسلوب البلاغي في الكلام ان يكون في الكلام المقدمة مختصرة ثم موضوعا مفصلا صح هذا ربط واضح يعني نربط بين الفاتحة وبين السور من جهة بلاغية فنقول الفاتحة مقدمة بالقرآن مجملة وسور القرآن موظوع المقدمة ومفصلة ايضا يمكن ان نقول بعبارة اخرى وهي من عبارات الاصوليين فنقول الفاتحة مجملة لمقاصد القرآن الكريم والسور الاخرى مفصلة. اذا مجمل ومبين مجمل ومبين او مبين اذا في اجمال في تفصيل هذا الاجمال وهذا التفصيل ليس من حيث الاداء بل من حيث الغاية في الكلام الاول مقدمة وموضوع وتفصيل من حيث الاداء الثاني لما قلنا مجمل ومفصل او مجمل ومبين ومبين هذا من حيث الاسلوب لاداء العبارات الكلام هذا نفس الكلام يمكن ان نقول في سورة الناس لو قال لنا قائل ما المناسبة في ختم سور القرآن بالمعوذتين وبسورة الاخلاص فنقول سورة الاخلاص خلاصة لموضوعات القرآن في التوحيد والمعوذتان ختم الكلام بالدعاء حنا الحين امس لما ختمنا الكلام وش ختمنا الكلام فيه بالدعاء الكلام غالبا يختم بخلاصة الكلام او خلاصة الموضوع ثم الدعاء سواء كان الدعاء اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا او كان الدعاء الحمد لله رب العالمين او كان الدعاء وصل اللهم على نبينا محمد المهم ان الكلام البليغ يختم بالدعاء الا تريت ان الخطباء باي شيء يختمون دعاءهم؟ ها خطبهم بالدعاء صح ولا لا اذا الخطباء يختمون خطبهم بالدعاء بل والشعراء يختمون كلامهم بالدعاء اذن الرابط ها واضح بالنسبة لنا بين الفاتحة وبقية سور القرآن وبين الاخلاص وبقية بين الاخلاص والمعوذتين وما سبقت من السور القرآنية ايضا لابد ان ننتبه ان الرابط اما ان يكون عاما او خاصا فانت تقولين هذا موظوع عام جاء بعده موضوع خاص مثل ما ذكرنا امس اه او ما ذكرناه طيب نذكره اليوم. قل من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين لو قال لك قائلة ما المناسبة في ذكر جبريل وميكائيل بعد العموم؟ ايش تقولين التخصيص اذا التخصيص لابد ان يكون له وجه. ما وجه التخصيص؟ فتقولين وجه التخصيص اما بيان شرف جبريل وميكائيل لان بجبري بواسطة جبريل حياة الارواح وبواسطة جبريل حياة من حياة الابدان صح ولا لا من اللي اللي الله يأمره يجيب القبر من السماء ميكائيل هذا واضح وجبريل باي شيء ينزل بالوحي قل نزله روح القدس من ربه اذا المناسبة في التخصيص ظاهرة عام قل من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال خاص وجه الخصوص اما التشريف والتكريم واما لردا على فمن امن بالعموم ها وكفر بالخصوص لون اليهود احسنت اليهود يؤمنون بالملائكة لكن يزعمون عليهم من الله ما يستحقون ان جبريل عدوهم ان جبريل عدوهم من الملائكة. اليس كذلك فجاءت الاية ردا عليهم اذا نلاحظ ان هنا عام وهنا خمس ايضا نقرأ في القرآن كثير في اكثر من سبعين موضعا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اه ما ما وجه المناسبة في عطف العمل الصالح على الايمان الايمان اعم صح؟ طيب والعمل الصالح هو عطف الخاص؟ قال نعم العمل الصالح عطف الخاص على العمل. فان قال قائل فان الاعمال من الايمان فما وجه او ما مناسبة عطفه على الايمان هنا الان يظهر آآ قوتك في الاستنباط المناسبة. فتقولين لان الاعمال اشرف ما في الايماني فخص بالذكر وحدة ثانية تقول كلامك صح. بس في مناسبة ثانية. ما هي تقول لان الاعمال قد يغفل عنها بادعاء الايمان القلبي. فناسب ذكره والتنبيه عليه والتحذير من تركه عبرت بعبارة اخرى مؤدى للمعنى الاول صح ولا لا اذا ما في اي اشكالية عطف للخاص على العام طيب عطف الخاص على العام اه هذا واظح لكن في بعض المواضع عطف للعام على الخاص يعني العكس عطف لي العام على الخاص فنحن نقول لابد ان يكون هناك ايضا ارتباطا ممكن في الفاتحة اللي ذكرناها قبل قليل ان يقول قائل ان سورة الفاتحة فيها قضايا خاصة وفي سورة السور القرآنية الاخرى قضايا عامة. فصار من باب عطف العام على الخاص ممكن ما في اي اشكالية طيب اذا الرابط اما ان يكون عاما او خاصا عقليا عقليا من حيث العموم المدرك او حسيا من حيث المشاهد فنعرف من الحسي ان هذا عام وهذا خاص او خياليا اذا كان في مسائل الغيب فنتخيل ان هذا عام وهذا خاص ومن هذا الباب التلازم الذهني ننتبه التلازم الذهني التلازم الذهني ما معناه؟ كالسبب والمسبب او المسبب والعلة والمعدول والنظيرين والظدين ونحو ذلك يعني الان لما وحدة تقول اننا في دورة تدريبية فيما يتعلق المناسبات. اللي تعرف شيء من علم المناسبات مباشرة سيخطر في بالها ان اللائي حضرن هذه الدورة اما مدرسات التفسير واما مهتمات بتفسير القرآن الكريم وعلومه. مباشرة من اين عرفت هذا الربط للوجود او ما يسمى التلازم الذهني ما يسمى بالتلازم الديني. لما نحن نقول جاء الاستاذ اذا لما اقول جاء الاستاذ تلازم الذهن انه حي. ولا كيف جاء التلازم الذهني موجود في اه اه المناسبات وهذا امر مهم جدا جدا. ولذلك كثيرا ما نربط بينها وبين اواخر اوائل السور القرآنية مثلا لما نقول كانهم لما نقول في سورة اخر سورة الانفطار قال وجوب اخر سورة عبسة قال وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة الله يجعلنا منهم ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قطرا. اولئك هم الكفرة الفجرة مباشرة الذهني سيسأل سؤال متى يكون هذا؟ يوم الصاخة متى تكون الصاخة؟ لان الايات كلها تكلمت فاذا جاءت صافي متى تأتي الصاخة؟ هذا السؤال لماذا جاء في الذهن للتلازم بين الوقت وبين هذه الوقائع فجاء الجواب في السورة التي بعدها اذا الشمس كورت ها واذا النجوم انكدرت الان فهمنا ان اذا الوقت متعلق بسؤال في الذهني صح ولا لا من اين نشأ السؤال الذهني من قوله فاذا جاءك الصاخ يوم يفر المرء من اخيه طيب والصاخة متى تأتي اذا اذا الشمس كورة واذا النجوم انكدرت كذلك الارتباط بين العلة والمعلوم فلما نحن نقرأ ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج مباشرة لما نقرأ ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا ننظر للاية التي قبلها ولا الى الاية التي بعدها فنحن نعرف بسبب العلة والمعلول ان الذي رفع فيه الحرج عن الاعمى والاعرج هو شيء يصعب او يشق وعليهم فعله لان علة العرج او علة العمى مانعتان من القيام ببعض التكاليف فلما نكمل الاية ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج. الاية فنعلم ان رفع الحرج هنا انما هو المقصود المشاركة في الجهاد كذلك النظيرين نحن نعلم ان المناسبة في ذكر النظيرين امر لا بد منه من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فمباشرة نحن نعلن نعلم ان المناسبة في ذكر او انثى في اكثر الايات لا يذكر الانثى ليش؟ لانها في الخطاب تبعا فيدخل تدخل النساء كما هي عادة العرب النساء يدخلن في خطاب الذكور يا ايها الذين امنوا الخطاب للرجال والنساء اما بالاصل الوضعي واما بالتبعية كما هو قول بعض الاصوليين والاول ارجح وهذا فيه دلالة ان المرأة تعزز وتكرم فهو تشرف بالخطاب احيانا فيلحق بنظيره في الذكر اذا ما ظن انها ليست كذلك من عمل صالحا لما قال من عمل صالحا من ذكر لما ذكر قال من ذكر مباشرة لابد من المناسب ذكر النظير او انثى ليش لابد من ذكر؟ لان اهماله ها سيوجد عندنا اشكالية يوجد عنده لا يشكى لي فكان لابد من ذكر او انثى وهو مؤمن اذا لابد ان ندرك ان هناك اه ارتباطا عقليا بالنظيرين مثلا لما نقرأ اه يلا خلونا نتأمل في هذه الاية في سورة الغاشية تحفظنا الغاشية ولا لا طيب افلا ينظرون الى الابل كيف رفعت افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت. والى السماء رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الارض طبعا اه ارتباط اه المبتدأ بالخبر جلي عند افلا ينظرون الى الابل كيف خلق والى السماء كيف رفعت لان الخلق صعب عليهم انهم يشوفونه بخلاف الابل فانهم يشوفون شلون هذه تخرج من بطن امها ثم تكبر شيئا فشيئا ثم هي ولدت في المكان الذي يولد فيه الانسان ثم هي لا تعطش وتمشي الايام والايام والليالي لا تظمأ سبحان الله العظيم طيب الان لو وحدة سألتك وقالت لك يا استاذة ما وجه المناسبة في البدء بالجمال والختم بالارض المسطوحة يلا الان لا بد ان نوجب ما يسمى بتلازم الذهن. ليش؟ لانه ما في ارتباط لفظي بين هذه الايات الاربعة. لما نقول معناه ان احنا لابد ان نمشي للنهاية ما يصير نوقف في الاول بس يعني الان انا اضرب لكم مثال لو قالت لي انا وحدة منكم يا استاذ ممكن انك تسوي لي دائرة بطل فانا مشيت الى ربع الدائرة ورسمت الدايرة اذا المناسبة معنا لابد تكون تامة لا بد تكون تامة ما يخالف هذي بس بكتبها لكم لو نلاحظ الان ان هذه الارض هذه الابل تكون مخلوقة تنظر الى السماء تنزل اول ما يقابلك اذا نزلت شنو؟ الجبال ولا الارظ؟ الجبال بعدين؟ الارظ. المنافسة واضحة. انا صعدنا الى شيء اعلى من المخلوق ننظر اليه وهو الجمل. ثم نظرنا بابصارنا. هذه نظرة هذه نظرة ملامسة. هذه نظرة استفسار ثم نزلنا فرأينا الجبال فنزلنا فرأينا الارض مناسبة واضحة جدا ان وجه المناسبة هو الارتباط ها البصري والذهني والواقعي افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت؟ طيب نظرت اليها وانا ملامس لها. ثم طلب مني ان انظر الى شيء لو لامسه لكن ابصره والى السماء كيف رفعت. فلما رفعت بصري اراد مني ان انزله ليس دفعة واحدة الى الارض بل شيئا فشيئا فلفت نظري الى الجبال ثم لفت نظري الى من تحت قدمي شفتوا شلون الارتباط واضح ولا لا يعني هذا الشيء مهم طيب كذلك الظدين وهذا كثير في القرآن الكريم المناسبة في ذكر الظدين الجنة والنار. الجنة والنار. النعيم والعقاب. الثواب والعقاب. اه الحياة المؤمن حياة الكافر اه نجاة المؤمن اهلاك الكافر. هذا كثير في القرآن الكريم ولا يخرج عن ذكر الاية بعد الاخرى اما ان يكون ظاهرا ارتباط بتعلق الكلم ببعضه ببعض وعدم تمامه بالاولى فهذا التناسل فيه جني في الايات القرآنية اذا كانت الثانية للاولى على وجه التأكيد او التفسير او الاضطراب او البدل فهذا ايضا واضح لا اشكال فيه اذا كانت الثانية يعني الاية الثانية للاولى على وجه التأكيد او التفسير او الاعتراض او البدل فلا اشكال فيه ايضا فهدان القسمان لا كلام فيهما ولا خلاف اذا نلاحظ الان ان الارتباط اذا كان ظاهرا ما احد ينكره حتى الشوكاني ما ينكره واضح هذا ولا لا؟ ليش؟ لان الارتباط ظاهر فان قوله جل والذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون طيب والاهل اللي بعده مرتبط بها ارتباطا لفظيا ظاهرا اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. فصار هذا ايش؟ نتيجة لايمانهم واظح ما احد ينكر هذا طيب تاء ان تكون الاية معطوفة برابط فهذا التناسل فيه جلي من حيث العطف. اذا كان يوجد رابط شنو الروابط تعرف ما الروابط؟ الواو عطفا الفاء ها عطفا وثم عطفا وايضا من الربط بان الربط بان لان ما بعد ان مفسر لما قبل ان واضح ايضا من الروابط ان لان ما بعد ان مبين لما قبل ان مبين لما قبل ان ايضا من الروابط وهي كثيرة جدا الروابط اللفظية كثيرة جدا من الروابط ايضا ان الاية الثانية الاية الثانية تكون خبرا لمبتدأ الاية الاولى. ما تم الكلام؟ مثل الان الف لام مي ميم. الان عندنا هي اية ولا مو اية في رسم مصحفنا؟ اية لكن هل تم الكلام؟ ما تم الكلام. اذا ارتباط هذه الاية بما قبلها واضح. ان الكلام ما تم. ذلك الكتاب لا طيبة فيه تم الكلام نلاحظ هذه المسألة ايضا مهمة ان الروابط قد تكون معنوية ظاهرة من حيث كونه مبتدأ او خبرا طيب اذا كان الامر كذلك نقول من تناسب جلي من حيث العطف يعني مثلا الحين لما قال واذا النجوم انكدرت فالواو واو ربطت الاية الثانية بالاولى واذا الجبال نفس الشيء واذا الاشارة نفس الشيء طيب واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت؟ الجار والمجرور متعلق بايش؟ بسؤلت اذا هذا تعلق لفظي ظاهر لكن بغير حرف العطف بغير حرف العطف علمت نفس ما احضرت شنو يقول الان الربط بين علمت نفس ما احضرته بينما سبقها نقول جواب القسم وجواب القسم متعلق بالقسم في الارتباط اللفظي اذا هذه مسألة مهمة فالتناسب اذا كانت الاية معطوفة برابطا فهذا التناسل فيه جلي من حيث العطف. واما ان تكون بلا رابط ظاهر فلا بد ان ثم شيء جامع بين المعطوف والمعطوف عليه. لا بد يكون في شيء جامد لان اذا ما في جامع صار الكلام بلا رابط فلابد ان نثم شيء جامع بين المعكوف والمعطوف عليه فان لم تكن من هذه الروابط الثلاثة اللي هي تعلق الكلم بعضه ببعض او التأكيد او التفسير او الاعتراض او البدل او العطف فلا بد من ايجاد رابط بالقرائن المعنوية ولها اسباب. ما هي القرائن المعنوية طيب قبل ذكر القرائن المعنوية اذكر لكن اذكر لكن موضعين طبعا من حيث الفائدة العلمية خذوها عني واحفظوها عني لم لم آآ يجد العلماء اي صعوبة في ربط سور القرآن بعضه ببعضه لم يجد العلماء اي مشقة في ربط سور القرآن بعضه ببعض لا من حيث الاسم ولا من حيث الموضوع لا من حيث الاسم ولا من حيث الموضوع وكذلك لم يجد العلماء يعني عجزه لم يجد العلماء بالربط بين الايات الا في موضعين اعيى بعضهم الا في موضعين اعيى بعضهم وانا ارجو انكم تكتبن الموظعين وتقرأنه في آآ تراجعنا وتبحثنا وغدا ان شاء الله تأتينا بالجواب مكتوبا اذا كل ايات القرآن لم يجد العلماء مشقة في ايجاد الربح سواء كان الربط لفظيا او كان الربط معنويا الا في موضعه اكتبي الموظع الاول في اخر صفحة من سورة الاحزاب الموضع الاول في اخر صفحة في اخر صفحة من سورة الاحزاب في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها هذه الاية اتعبت العلماء طبعا مو كلهم لكن اكثرهم في ايجاد الربط بينها فيما سبق وفيما لحق يعني تعبوا في ايجاد الرفض بما قبلها وبما بعدها. واضح الاية واضحة لا تكونوا كالذين اذوا موسى تبون رقم الاية احسن عشان تراجعون الاية التاسعة والستين من سورة الاحزاب واضح طيب الموظع الثاني يكتبنا الموضع الثاني في الصفحة الاولى من سورة القيامة من الاية السادسة عشر الى الاية التاسعة عشر فقد اعيت هذه الايات العلماء او بعضهم في ايجاد الربط بينها وبين ما سبقها وبينها وبين ما لحقها من الاية السادسة عشر لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبعوا قرآنه ثمان علينا بي انه الى الاية التاسعة عشر ذكرهما شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وان هذين الموضعين اتعبتا العلماء يعني ما عدا هذين الموضعين بين الايات فظلا عن السور الامر فيه سهل عند العلماء البلغاء الفصحاء فانهم يجدون المناسبات اما مناسبات جلية ظاهرة واما مناسبات بالقرائن عشر دقايق ونكمل ان شاء الله عز وجل. بارك الله فيكم