فمن لم يحرم من الميقات ترك الواجب. ومن ترك الواجب فابن عباس يقول من ترك الواجب فعليه هج فعليه هدي واذا لم يجد يصوم عشرة ايام على قول ابن عباس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فكنا قد وقفنا على الحكم الثالث من الاحكام المتعلقة بالاية السادسة والتسعين بعد المئة عند قوله تعالى فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك اه من كان منكم مريضا من هنا يفيد اه العموم وهنا شرطية من كان منكم مريضا ففديته وقوله كان بمعنى صار مو كان بمعنى المضي اي فمن صار منكم مريضا لان المرض السابق على الاحرام لا حكم له وانما الحكم متعلق بالمرظ الواقع حال الاحرام اذا من كان بمعنى صار فمن كان منكم اي صار منكم وقوله منكم لماذا لم يقل فمن كان مريضا قال منكم لان الخطاب للمحرمين الخطاب للمحرمين للذين دخلوا في الحج والعمرة فمن كان منكم ايها الحجاج والعمار فمن كان منكم ايها المحرمون مريظا مريضا نكرة ولا معرفة نكرة طيب دل على ان جميع انواع الامراض داخل في هذا العموم مريضا اي مرض او به اذ من رأسه دل على ان المرض هذا شيء والاذى في الرأس هذا شيء اخر طيب الاذى من رأس يوضحه حديث يعلى ابن امية ان كعب ابن عجرة جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه يتقاطر قملا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما كنت لاظن ان هوام رأسك او دواب رأسك يبلغ بك ما بلغ فدل على ان القمل اذى في الرأس ولكن ليس بمرض القمل اذن في الرأس وليس بمرض من كان منكم مريظا او اذا هذا للتنويع دلنا على ان من كان محرما يجوز له ان يرتكب محظورات الاحرام في حالين الحالة الاولى راجع الى المرض الحالة الثانية راجع الى الاذية راجع الى الاذية المرظ كأن يكون الانسان فيه الام في فخذيه لا يستطيع ان ان ينزع سرواله افيلبسا الازار كانسان عليه الام في صدره لا يستطيع ان يكشف صدره انسان عليه الام في رأسه لا يستطيع ان يزيل العصب من رأسه العصابة اذا المريض هذا نوع من انواع او حال من الاحوال المبيحة للمحرم ان يرتكب محظورات الاحرام فلا يلبس مثلا الازار والرداء بالنسبة للرجال المرأة مثلا اذا كان عندها مرض ولنفرض ان عندها مرض نقول مثلا مرضا في يديها ولا تستطيع ان تنزع قفازها في حال الاحرام هذا مرض الان فمن كان منكم مريظ او به اذى من رأسه لذية سواء كان من رأس من رأس هنا لبيان الحال وليس قيدا ولذلك اي اذية في البدن مبيح للمحرم ارتكاب المحضور اي اذى في البدن مبيح للمحرم ارتكاب المحظر ولنفرض مثلا ان انسانا كان مريضا فقال له الاطبا لابد ان تأخذ هذا الدواء وهذا الدواء يتسبب في اخراج رائحة طيبة كالطيب من البدن اذا يجوز له للمرض التداوي بهذا الدواء وحكمه حكم ما جاء في هذه الاية او به اذى مثل انسان يتأذى من لبس الازار او الرداء بدون مرض يسبب له حكة يسبب له آآ كشف عورة ما يستطيع يضبط نفسه اذا هنا الاذية عامة او به اذن وقال من رأسه لبيان تقييد الحال الذي من اجله نزلت الاية طيب من اراد ان يرتكب محظورات الاحرام محظورات الاحرام المحرم ممنوع من لبس ما خيط على عضو معين بالنسبة للرجال بالنسبة للنساء المحرمة ممنوعة من لبس القفازين والنقاب فدل على انها مأمورة في غير الاحرام بلبس القفازين والنقاب والمرأة عورة واليوم مع الاسف الشديد ظهرت آآ ظاهرة جديدة هي ظاهرة ما يسمونه بظاهرة الطاقة والبرمجة العصبية وغيرها حتى ان النساء اصبحوا يتفلتون من الحجاب ومن النقاب بحجة والله كتمة في الصدر كتمة في الانف ما يعرف ايش وبعدين ترك الحجاب في النهاية هذه خطوات من ابليس فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ماذا يفعل من يريد من يكون مريضا محتاجا لارتكاب المحظور جاب المحظورات مثل ما قلنا بالنسبة للمحرم ان يلبس المخيط بالنسبة للرجل او يغطي رأسه هذا اثنين يتطيب هذي ثلاثة ان يقطع جلده او ظفره اربعة يزيل شعره خبسا ونحو ذلك من المحظورات المعروفة فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ماذا يفعل؟ قال ففدية نكرها لانها منوعة قال ففدية نكرة لماذا نكرها؟ لان الفدية متنوعة ثم بين نوعها فقال من صيام من هنا بيانية ففدية من صيام او من صدقة او من نسك. اذا من بيعانية ففدية من صيام وقد جاء في حديث كعب بن عجرة ان النبي صلى الله عليه وسلم بين له ما يصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم له صم كم قال صم ثلاثة ايام او تصدق بنصف صاع لستة مساكين او امسك نسيكة طبعا هنا او او القاعدة في التفسير نحفظها كل او في القرآن فهو للتنويع للاختيار كل او في القرآن فهو للتنويع والاختيار السنة بينت عدد ايام الصيام وكم الصدقة ونوع النسك صح ولا لا كم عدد ايام الصيام ثلاثة ايام في فدية الاذى طيب هذا عدد الصيام ما مقدار الصدقة نصف صاع لستة مساكين ما نوع النسك شاة او ما يساويه او ما يساويه من سبع بقرة او سبع بدنة ثم وهذا مر معنا بيانه ثم قال فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الحج. هذا نوع اخر الان اذا امنتم اي وقت امنكم دل على ان التمتع يجوز في حال الامن الجمع بين العمرة والحج في سفرة واحدة مع وجود الامن جائز بنص الاية ما يجي احد ويقول له ما يصير تعتمر ما دام في امن سافر عشان الحج مرة وبعدين سافر عشان العمرة مرة ثانية هذا القول وان قال به جمع من الصحابة فانما كان مقصودهم حتى لا يخلو البيت من الزوار والعمار والطائفين واليوم ولله الحمد البيت لا يخلو من الزوار والعمال والطائفة هذا المعنى ازيل فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج لان من امن واراد ان يتمتع امن في البقاء في مكة ها؟ فجاء قبل ايام الحج واعتمر ثم تحلل تمتع بمعنى تحلل ولبس ملابسه العادية هذا معنى التمتع ما معنى التمتع في الحج التمتع في الحج هو ان يعتمر الانسان في اشهر الحج ولا يرجع الى اهله فيبقى في مكة ثم يحج من عامه هذا التمتع ان يعتمر في اشهر الحج اللي هو شوال ذي القعدة وعشر من ذي الحجة ان يعتمر في اشهر الحج ثم يتحلل ويجلس في مكة ولا يرجع الى اهله ويحج من عامه فمن تمتع بالعمرة الى الحج دل على ان المتمتع يتمتع بما يشاء لان الاية عامة فمن تمتع بالعمرة الى الحج. تمتع بماذا غير مذكور يتمتع بما لذ وطاب من المأكولات يخرج الى خارج الحرم ويصيد يتزوج يأتي اهله ينكح يخطب كل ذلك جائز فمن تمتع بالعمرة من تحلل من عمرته وينتظر اليوم الثامن فهو حلال والحلال يفعل ما يفعله المكي. الحلال يفعل ما يفعله المكي لماذا قيدناه بالمكي لان المكي وان كان حلالا لا يجوز له قطع شجر مكة ولا صيد مكة ها؟ هذا هذان حرام حتى لو كان حلالا على اهل مكة فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي وقد سبق الكلام على الهدي وفي قوله السابق او نسك وهنا قال الهدي ذهب جمع من اهل العلم على ان النسك والهدي بمعنى واحد وهو الصواب ولكن كلمة النسك في العربية اعم من الهدي الهدي ما يهدى الى البيت والنسك نسك جمع مفردها نسيكة نسك جمع مفردها نشيكة والنسيك او النسك هو الامر الواجب اما الهدي فقد يكون واجبا وقد لا يكون واجبا وهنا قال فمن تمتع بالعمرة للحج فما استيسر من الهدي هدي التمتع والقران واجب هدي التمتع والقران واجب ثم قال مبينا فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعت تلك عشرة كاملة من لم يجد ماذا؟ من لم يجد الهدي الان سؤال من لم يجد الهدي فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم من لم يجد الهدي هذا لم يجد لم يجده او لم يجد ماله لم يذكر لا هذا ولا هذا فدلنا على ان المقصود عدم الايجاد العموم فمن لم يجد اي مالا ليشتري هديا او فمن لم يجد شاة ليشتريه اذا كلمة لم يجد يشمل الامرين لم يجد مالا او لم يجد نشيكة اذا يدخل هذا وهذا فمن لم يجد ماذا عليه شخص معه فلوس انتبه وفي الطريق هو ذاهب للحج ضاعت نقوده الان هل يؤمر بان يسأل الناس حتى يهدي الجواب؟ لا هذا لا يجد الان مال شخص معه ما له لما جاء يوم النحر كل ما ذهب الى مكان قالوا والله ما عندنا بعناها كلها لم يجد فمن لم يجد ماذا يفعل؟ فصيام ثلاثة ايام بالحج ثلاثة ايام في الحج في الحج قال بعض المفسرين اي متلبسا في الحج او في الحج يعني في ايام الحج وايام الحج بالاتفاق ايام الحج بالاتفاق هو اليوم الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع. كم يوم سبعة ايام ايام الحج من اليوم الثامن من ذي الحجة الى الرابع عشر من ذي الحجة هذا بالاتفاق ما عدا ذلك فيه خلاف طيب من لم يجد فصيامه ثلاثة ايام افرظ ان انسان قبل لا يصل مكة ظيع نقوده يقدر يشتري شاة وهو متمتع ولا ما يقدر ما يقدر اذا متى يبدأ صومه؟ يبدأ صومه من اليوم الثامن يتلبس بالاحرام الحج ويبدأ صومه من اليوم الثامن ويصوم يوم عرفة هذه التاسع ويصوم اليوم الحادي عشر طبعا يوم العاشر لا يجوز صومه ويصوم يوم الحادي عشر على الصحيح اذا ثلاثة ايام في الحج افرض ان انسان معه ما له. قال سيشتري الهدي في يوم العيد يوم العيد راح ما لقى شاة ماذا يفعل؟ وغلب على ظنه انه اذا انتظر الى اليوم الحادي عشر لن يجد فيبدأ الصوم من اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثاني عشر فان ظن انه سيجد في اليوم الحادي عشر فما وجد فيصوم الثاني عشر والثالث عشر والرابع اذا هذا معنى فصيام ثلاثة في الحج اي في ايام الحج. او وهو متلبس بالحج او وهو منشغل بالحج وسبعة اذا رجعتم سبعة اذا اذا رجعتم من وين من اه من مكة الى منى الى مكة هذا قول بعض المفسرين ولا اذا رجعتم الى اهليكم الصحيح سبعة اذا رجعتم يعني في الى اهليكم. مجرد ما ان تخرج من مكة تبدأ السبعة ايام انت مخير وصلت عند اهلك ولا في الطريق تصوم انت مخير وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة قد يقول قائل ثلاثة زائد سبعة يساوي عشرة فما الداعي الى قوله تلك عشرة كاملة لاحظ الان قال بعض المفسرين وهذا كله اللي اقوله الان اقوال متعددة لكن كلها صحيحة قال بعض المفسرين تلك اي صومكم ثلاثة ايام في وسبعة اذا رجعتم عشرة كاملة لا تظنوا ان السبعة اللي عند اهليكم انقص من الثلاثة اللي في مكة واضح تلك عشرة كاملة يعني في الاجر وقال بعض المفسرين تلك عشرة كاملة انما جيء بها حتى لا يظن ظان ان ثلاثة بالحج وسبعة اذا رجع انه يمكن يكون فيه زيادة ثلاثة وسبعة ما انكرت الزيادة يمكن واحد يزيد قال تلك عشرة كان اذا كاملة في اجرها او كاملة في عددها او كاملة في وصفها فالتأخير السبعة لا يظر وان تأخرت فهي عشرة متى ما وقعت ثم قال جل وعلا طيب هنا فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا هنا سؤال ما حكم هدي التمتع والقارن؟ ركن ولا واجب واجب واجب على الصحيح من اقوال اهل العلم. احنا هنا نذكر الصحيح ان شاء الله هدي التمتع والقرآن واجب على الصحيح. طيب ولم يجد الواجب انتقل الى الصوم استدل بهذا ابن عباس على ان من لم يمكنه فعل الواجب ينتقل الى الصيام استدل ابن عباس ان من لم يمكنه فعل الواجب ينتقل الى آآ الهدي فاذا لم يجد ينتقل الى الصيام. كيف؟ مثلا الاحرام من الميقات واجب من واجبات الحج. الاحرام نفسه ركن من اركان الحج وركن من اركان العمرة لكن الاحرام من الميقات واجب وهو الذي عليه الجمهور وهو الصحيح ان شاء الله تعالى قال ذلك لمن لم يكن اهله حاضر المسجد الحرام مر معنا في الامس تفسير المسجد الحر ولما قال حاضر المسجد الحرام فيه فائدة لطيفة ليش؟ هو فيه بادي المسجد الحرام قال العلماء دل على ان الحرم كله او مكة كلها حاضرة. لا بادية فيها شفت شلون ذلك لمن لم يكن اهله حاضر المسجد. اي من سكان الحرم اي من سكان مكة فكلها حاضرة اذا في حاضر المسجد الحرام وفي غائب عن المسجد الحرام والغائب عن المسجد الحرام اختلف المفسرون فيه منهم من قال من كان خارج حدود الحرم مثل عرفات وجدة ومنهم من قال من كان بيته من كان بيته من بيته الى مكة مسافة سفر ولكن الصحيح هو الاول ومن اهل العلم من قال من كان بيته دون المواقيت المكانية. والصواب هو الاول حاضر المسجد الحرام يعني خارج حدود خارج حدود مكة فمن لم قال ذلك لمن لم يكن اهله حاضر المسجد. ذلك اسم اشارة يرجع الى ماذا من اهل العلم من قال ذلك يرجع الى التمتع فليس لاهل مكة التمتع كيف يحجون اذا يحجون مفرديين ماذا يحجون مفردين والافراد في حق اهل مكة افضل. لماذا لانهم في سائر الايام يعتمرون فاشغالهم البيت العتيق بالطواف وقت قدوم الناس من الافاق ازدحام في غير محله. واضح اذا ذلك يعني التمتع خاص بمن لم يكن من اهل حاضر المسجد الحرام وهذا تفسير وجيه والقول الثاني ان ان الهدي واجب لمن تمتع او قارن ان كان افاقيا. وغير واجب ان كان مكيا في الواقع ان هذا القول لا اعلم له اثرا صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحة. فيه اقوال عن التابعين ذلك اي الهدي الواجب في حق المتمتع والقارن اذا كان المتمتع او القارن من غير حاضر المسجد الحرام. فان كان من اهل حاضر المسجد الحرام ما عليه هدي يعني يتمتع ببلاش ها يقارن ببلاش هذا معنى الكلام المعنى الاول هو الاقرب والله اعلم قال ذلك لمن لم يكن اهله حاضر المسجد هنا الان في فايدة جميلة جدا قال اهله اه طبعا بعض المفسرين من اهل البدع اراد ان يقول ان هذا مجاز والمقصود نفسه ذلك لمن لم يكن نفسه حاضر شلون نفسه قال ما في فرق بين نفسه واهله يعني هذا كلام غريب جدا لذلك يقول صديق حسن خان وليس بشيء يعني هذا التفسير ليس بشيء ما يساوي شيء في اشارة لطيفة ذلك لمن لم يكن اهله اذا انت الان انتبه الان انت الان افرظ ان عندك اهل في مكة وانت ساكن في الكويت مجرد ما ان تصل الى اهلك فانت مقيم هذه فائدة من كلمة دل على ان كون الانسان مقيما او مسافرا مرتبط بامرين. الاول اقامة نفسه والثاني اقامة اهله فان كان مقيما بنفسه فهو مقيم وان جاء الى اهله فهو مقيم. وبينهما هو مسافر ولو فرضنا ان رجل عنده اربع زوجات زوجة في الكويت وزوجة في الرياض وزوجة في الامارات وزوجة في مكة فهو في الطريق مسافر اذا وصل هو مقيم لان الله قال ذلك لمن لم يكن اهله والمقصود بالاهل اولا غير الال المقصود بالاهل الزوجة المقصود بالاهل الزوجة والاولاد الزوجة والاولاد ذلك لمن لم يكن اهله حاضر المسجد الحرام ها اذا وصل لعند زوجته ما يجوز خلاص حتى في مكة خلاص ما دام وصل خلاص نعم لكن بالنسبة للمشاعر في عرفات في مزدلفة يجمع قال واتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب. ختم الاية بالامر بالتقوى لان فيه اوامر ونواهي فدل على ان الاوامر تمتثل هذا هو تقوى الله والنواهي تجتنب هذا هو تقوى الله ثم قال واعلموا ان الله شديد العقاب واتقوا الله بامتثال اوامره واجتناب نواهيه واعلموا اي تيقنوا وتعلموا ان الله شديد العقاب وبمناسبة ختم الاية بان الله شديد العقاب لكي يحترم الانسان حرمة الاحرام حرمة المكان وحرمة الزمان كم حرمة عندنا ثلاث حرمات حرمة المكان مكة حرمة الزمان اشهر الحج ها هنا ومن المحب ولا جدال اي لا ينبغي ان يقع الجدال. اذا صار الخبر ابلغ صار النفي ابلغ من النهي لانه يفيد نفي المطلق النفي المطلق قال فلا رفث. ما معنى الرفث ها واشهر الحرم وحرمة المحرمين فينبغي على الانسان ان يخاف ثم قال جل وعلا في الاية السابعة والتسعين من ايات الحج بعد المئة الحج اشهر معلومات قلنا لكم في الامس ان هذه الاية تدل على افراد الحج الاية الاولى التمتع واذا امنتم الاية الاولى القران فاذا امنتم فمن تمتع التمتع الحج والشهر معلومات الافراد الحج اشهر معلومات الاشهر المعلومات بالنسبة لشوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة هذا لا خلاف فيه بالاتفاق شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة من الاشهر المعلومات اما بقية ذي الحجة ففيه خلاف بين اهل العلم والصحيح ان بقية اشهر ذي الحجة بقية شهر ذي الحجة ليس من الاشهر المعلومة فكيف قال اشهر وانما هما شهران وايام لان اما نقول من باب ان العرب تجعل الاثنين جمعا او من باب التغليب الحج اشهر معلومات او من باب ان كل شوال اشهر للحج كل ذي القعدة اشهر للحج وهذا جمع شوال من سنة كذا وشوال من سنة كذا وشوال من سنة كذا الحج اشهر معلومات. معلومات عند القاصي والداني معلومات عند العامي والعالم يعني واضحة وقد جاء فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما معنى الحج اشهر معلومات؟ الحج زمانه الشرم معلومات قال بعض المفسرين الحج لا ينعقد الا في الاشر المعلم يعني بمعنى لو قال رجل في ليلة التاسع والعشرين من رمضان لبيك اللهم عمرة متمتعا بها الى الحج فجاء وطاف وسعى وحلق قبل دخول شوال فانه لا يكون متمتعا لماذا؟ لان عمرته وقعت في غير الاشهر المعلومة اذا لابد لمن اراد الحج ان يقع احرامه في اشهر الحج سواء كان مفردا او قارنا او متمتع هذا معنى الحج اشهر معلومة ولا وندرك الفرق بين اشهر الحج والاشهر الحرم نشر الحج شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة العشر الحرم العشر الحرم ذو القعدة وذو الحج حجة ومحرم ثلاثة شرد ورجب واحد فرد ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم قال فمن فرض فيهن الحج فرض بمعنى اوجبه والزمه كيف يلجم الانسان ويفرض على نفسه بدخوله في النسك كما في اول الاية اللي قبلها واتموا الحج والعمرة تلي اذا فمن فرض فيهن كيف يفرض الانسان وفيهن الحج بمجرد النية لا باي شيء بالفعل وهو الدخول في النسك. فاذا دخل في النسك فقد الزم نفسه الحجة فمن فرض فيهم يعني انسان جاء باول من ذي من شوال وقف عند اه ابيار علي ميقات اهل المدينة ولبس ملابس الاحرام قال لبيك اللهم عمرة متمتعا بها الى الحج بعدين قال لا وين الحج بعيد لا خلاص انا ما ابي اعتمر ولا ابي احج مو على كيفه ما يصير فمن فرض اي الزم او ابتدأ واوجب فيهن اي في هذه الايام فيهن عن الايام من من الاشهر الحج او الليالي فمن فرض فيهن الحجة فلا رفث ولا فسوق ولا جدال وانما ذكر الحج ولم يذكر العمرة كما مر معنا لان العمرة ها ينعقد في اي شأن بحري ليس مخصوصا باشهر الحج فمن فرض فيهن الحج الالف واللام هل هو هل هو للعهد او للاستغراق ان قلنا للعهد فيكون المعنى فمن فرض فيهن الحج يعني الافراد لانه من قبل لم يذكر الا الافراد وان قلنا انه للاستغراق فيكون المعنى فمن فرض فيهن الحج اي نوع من انواع الحج الافراد او التمتع او وهو الصواب فلا رفث لا نافية ورفث هو المنفي ولا فسوقة نافية وفسوق منفي ولا جدال لا نافية جدال منه. والفرق بين لا النافية والناهية ان النافية ما تعمل في الفعل الذي بعده ها؟ الا النصب ولاء الناهية تعمل الجزم لا الناهية تعمل الجزم واضح لا عفوا لا النافية لا تعمل لا الناهية تجزم اذا لا رفث ولا فسوقه ولا جدال هذا نفي لانها ما عملت في كلمة رفث وفسوق وهنا يأتي السؤال هذا خبر والمراد منه الامر اي فلا ترفث ولا تفسقوا ولا تجادلوا اذا كان هو خبر بمعنى الامر او بمعنى النهي عفوا خبر بمعنى النهي نفي بمعنى النهي فلماذا لم ياتي النهي مباشرة قال العلماء لان النفي ابلغ من النهي شفتوا شلون النفي ابلغ من النهي كانه يقول لا ينبغي ان يقع الرفث ها هنا ممن هو محرم ولا فسوق اي لا ينبغي ان يقع الفسوق الرفث الصحيح من اقوال اهل العلم الجماع ودواعي رفث الجماع ودواء كالقبلة بشهوة واما ان كانت بغير شهوة فلا تضر وقد ذكرت هذا في كتابي اتحاف اهل القبلة باحكام القبلة وكذلك لو ظم الانسان زوجته بدون شهوة برحمة او شفقة لو طاحت مثلا رحت مسكتها وحضنتها ما عليك شيء اذا ما الممنوع؟ لا رفث الجماع ودواعيه ويدخل فيه انتبه الرفظ يطلق على الافعال ويطلق على الاقوال فيدخل فيه في كلمة الرفث كل قول موصل الى الخناء او كل قول موصل الى الجماع ودواعيه يعني ما يصير تقول لزوجتك انا احبج وانت محرم ما يصير هذا مو مكانه ما يصير تداعبها بالكلام المؤدي الى الملاعب او المداعب ما يجوز هذا ما دام محرم خلاص اذا فمن فرض فيهن الحج لما قال فرظ فيهن الحج فيه فائدة اخرى وهي ان اهل مكة ليسوا ممنوعين من هذا هم ممنوعين من الصيد ومن قطع الشجر الحرم فقط اما هذا لا يمنع منه الا المحرم لذلك قال فمن فرض فيهن الحج سواء كان حاضريا ام افاقيا فمن فرض فيهن الحج فلا رفث عرفنا الرفث ولا فسوق الفسوق هو اصله مأخوذ من الفسق وهو الخروج عن الامر كما قال الله ففسق عن امر ربه اي خرج ومن الفسوق التنابز بالالقاب التنابز بالالقاب ومن الفسوق اكل اموال الناس بالباطل والكذب ونحو ذلك من الافعال المحرمة ولا فسوقا ولا جدال في الحج الجدال معناه المماراة ما معناه المماراة لا كلامي انا حق لا كلامي انا حق كل واحد يبي يفتخر يبين فخامة نفسه وعظمة شأنه وجلالة قدره وان غيره ليس بشيء هذا ممنوع في الحج النبي صلى الله عليه وسلم حج واشار للناس ان تواضعوا لذلك ما يجوز للانسان يقول في الحج ها تعال نتجادل نتناقش ما يجوز حتى لو في المسائل العلمية ما يجوز ما يجوز انما تبين الحق من قبل منك الحمد لله من لم يقبل منك لا تجادل ولذلك قال ولا جدال في الحج. نفي للمماراة في وقت الحج واصل سبب نزوله وان كان خاصا لكن معناه عام ان المشركين كانوا اذا حجوا يتناظرون هذا يقول لا حنا وقفتنا صح. هذولا يقولون لا احنا وقفتنا صح هذولا يقولون لا الحج مو امس وقفتم غلط الحج بعد عشرة ايام لانهم كانوا ينشئون الشهور ويؤخرون فكل واحد يجادل الثاني على الحق فانزل الله ولا جدال في الحج. لذلك قال صلى الله عليه وسلم الحج يوم تحجون لو وقف الناس في يوم عرفة قبل عرفة بيوم او بعد عرفة بيوم او في يوم عرفة حجهم صحيح ما داموا مع الجميع والحج قال النبي صلى الله عليه وسلم والاضحى يوم تضحون خلاص انتهى فلو فرظنا اكتشف الناس وقف الناس كلهم في الحج في يوم الاثنين ثم اكتشفوا ان الوقفة كانت يوم الاحد حجهم صحيح بالاتفاق الحمد لله رب العالمين لذلك قالوا ولا جدال في الحج خلاص ما تشاهده يقول ايه فلان حجه ما هو بشيء فلان حجه زين لا هذا كلام غلط ولا جدال في الحج عام وودع بعض المفسرين انها منسوخة ولا ادري ما سبب هذا القول؟ او ما ناسخه لان الانسان الذي جاء يحج جاء يتواضع لله عز وجل والجدال سبب للمفاخرة والمكابرة اذا ينبغي لنا ان نترك الجدال في الحج قال جل وعلا وما تفعلوا من خير يعلمه ما المناسبة عجيبة جدا بين النهي عن هذه الامور الرفث الشهوة والفسوق يقول بعض العلماء شهوة الرفث شهوة الجماع والفسوق يقولون شهوة البطن واللسان والجدال شهوة النفس والعقل والبيان ثم قال وما تفعلوا من خير يعلمهم اذا اتركوا هذه الاشياء المشغلة الملهية في الحج وانشغلوا بماذا؟ وما تفعلوا من خير تواضع لا يعلم به الا الله طاعة لا يعلم بها الا الله ذكر حسن صدقات تلبية ذكر وما تفعلوا من خير يعلمه الله من هنا ليست وما تفعلوا من خير من هنا لبيان اه اه الجنس اي خير تعملونه يعلمه الله جل وعلا وما تفعلوا من خير يعلمه الله لما قال يعلمه الله جواب تفعله جواب تفعله معناه يجازيكم عليه يثيبكم عليه كما انه يؤاخذ على الرفث وعلى الفسوق وعلى الجدال فهو جل وعلا يعطي على الخير الاحسان وتزودوا فان خير الزاد التقوى وتزودوا امر باخذ الزاد هذا قبل لا يهاجر فقلت هو يقول جبير بن مطعم ان هذا لرجل من الحمس ومعنى الحمس المتشددين في الدين المغالين فيه ان هذا لرجل من الحمس ما الذي اتى به ها هنا وهو ما يكفي الحاج ويغنيه عن السؤال من حين ذهابه الى ايابه ويشمل ذلك زود اهله وتزودوا امر باخذ الزاد من حين الذهاب الى القفول ويشمل ذلك الزاد احد نزلت في قوم من اهل اليمن كانوا يسمون انفسهم بالمتوكلين ويقولون نحن ضيوف الله او ضيوف الرحمن ويطعمنا الله ويسقينا فيخرجون بلا زاد فاذا جاعوا او عطشوا سألوا الناس الذين معهم وقالوا لهم اعطونا من زادكم واشكونا من شرابكم فانزل الله وتزودوا وتزودوا اذا هذا امر بان الانسان يتخذ السبب من هنا قال العلماء اتخاذ الاسباب شرع وترك الاسباب قدح في العقل وقدح في الشرع وتزودوا اتخاذ للاسباب وانما المنهي عن التوكل على الاسباب وهو ميل القلب واما اخذ الاسباب فهو من التوكل وتزودوا ثم اتى بالجملة الخبرية المؤكدة بان قال فان خير الزاد التقوى فيه اشارة بالفاء المعقبة وتزودوا لما امر بالتزود امر بما هو خير من التزود وهو ان تتزودوا لاخراكم كما تتزودون لدنياكم فبين ان خير الزاد ما يزيده الانسان لزاده الاخروي فيجعله متقيا فان خير الزاد التقوى لان الانسان خير زاده ما بقي معه حين وفاته وشر زاده ما كسبه من حرام وتركه لغيره يهنأ به وهو يحاسب عليه هاي مصيبة والله وتزودوا فان خير الزاد التقوى. ثم قال واتقوني يا اولي الالباب ختم الاية بهذا النداء العجيب يا قوليه قولي بمعنى ذوي الالباب جمع لب وهو العقل والمقصود به التفكر والتعقل والتدبر هذه ختمها باولي الالباب لان الحج اشهر المعلومات لا يدرك هذا الا اصحاب العقول ترك الرفث والفسوق والجدال لا يدركه الا اصحاب الالباب وكون الخير يعلمه الله ويجازي عليه لا يدركه الا اولو الالباب واهمية الزاد الدنيوي الاستغناء عن الناس والزاد الاخروي وحصول التقوى لتجنب عذاب الله هذا لا يدركه الا اولو الالباب. لذلك قال واتقوني يا اولي الالباب ثم قال جل وعلا ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربك. هذه الاية نزلت لان بعض الجاهليين كانوا يكرهون ان يذهب الانسان الى الحج ثم يتاجر او يبيع ويشتري فانزل الله رفع الجناح عن الامة في البيع والشراء في ايام الحج ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم ليس عليكم جناح اي ليس عليكم حرج والجناح اصله مأخوذ من جناح الطائر وهو ما يميل به اي ليس عليكم ميل ان فعلتم ذلك عن حجكم وعمرتكم ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم والفضل هنا المقصود به طلب المعاش والله عز وجل سمى طلب المعاش فضله قال جل وعلا فاذا قظيت الصلاة فانتشروا في الارظ ها وابتغوا من فضل الله فسمى الله طلب المعاش فضل الله ثم قال فاذا فضتم من عرفات هنا مسألة يذكرها بعض العلماء هل الافضل ان الانسان يحج ولا يبيع ولا يشتري اي بمعنى يكون حجه خالصا للحج لا للتجارة جمهور العلماء على استحباب ذلك ان يكون الحج خالصا للحج ولكن لو انه اخلص الحج لله وتاجر فلا جناح اذا رفع الجناح شيء والفضل شيء اخر قال جل وعلا فاذا افظتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام هنا الان قد يسأل سائل متى وصلوا الى عرفات؟ حتى يذكر الافاضة لان قوله جل فمن فرض فيهن الحج حط عليه الركن الاول وهو الدخول في الاحرام فمن فرض فيهن الحج هذا الركن الاول وهو الدخول في الاحرام. لاننا قلنا ان الاركان مذكورة في الكتاب طيب الركن الثاني الوقوف بعرفات الوقوف بعرفات والركن الثالث من اركان الحج طواف الافاضة طواف الافاضة والركن الرابع سعي الحج كم ركن صار الان هذا متفق عليه ما قلت اجمع قلت متفق عليه اختلفوا في ركنية الوقوف في ليلة مزدلفة والاشبه انه ركن لان الله ذكره بالقرآن مفردة وذكر الشوكاني والصديق حسن خان ان رمي الجمار ايضا ركن وان الهدي بالنسبة للمفرد اللي بالنسبة للمتمتع والقائل ركنه لانها مذكورة في القرآن ولكنها اقوال مرجوحة قال فاذا فضتم من عرفات دل على انه لما فرض الحج ينبغي عليه اذا جاء وقت الحج ان يقصد عرفات فاذا افضتم من عرفات فذكر الافاضة فذكر الافاظة لان الحج مبدأه من هناك لانه اعظم اركانه الوقوف بعرفة ومعنى الافاضة من عرفات السير بعد غروب الشمس الى مزدلفة فاذا افظتم من عرفة دل على ان عرفات نفسها الوقوف فيها ركن عرفات اسم للمكان طيب وعرفة ها هو ايوب. في عندنا عرفات وعندنا عرفة عرفات اسم للمكان كغرفات عرفات ايش؟ كغرفات واما عرفة فاسم لليوم واضح عرفات اسم للمكان وعرفة اسم للزمان وهو اليوم. التاسع من ذي الحجة ايه الان كنت بقول لماذا سمي هذا اليوم بعرفات قيل لما اقول قيل يعني الاقوال ليس عليها دليل. انما قيل فقط قيل لان ادم وحواء التقيا في هذا اليوم في هذا المكان فتعارف بعد تباعدهما عند نزولهما من الجنة ولا اساس له في كتبنا في شريعتنا وقيل لان الناس يتعارفون في هذا المكان لان المكان واحد يجتمعون فيه يتعارفون وهو استنباط وقيل لان الناس يتعارفون على رحمة الله بمغفرة الله لهم وعلى كل حال الاسماء لا تعلل نعم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعل الحرم المشعر الحرام المشي عن الحرام مزدلفة اذا عندنا مزدلفة ويسمى بالمشعر الحرام ويسمى المشي على الحرام ويسمى بجمع ايش يسمى جمع اذا جمع والمشعر الحرام ومزدلفة اول الحرم ايضا يسمى باول الحرم ولماذا سميت مزدلفة لانها اول ما يزدلف اي يقرب الحاج الى مكة فيدخل من عنديها الى الحرام لان اول الحرم في مزدلفة او سمي من الازدلاف لان الحاج بعد ما تعرف على ربه تاب الله عليه وغفر له ازدلف الى الله تبارك وعلى كل حال لي محاضرة ما ادري هل هي موجودة او لا بعنوان مشاهد القيامة في الحج. صورة مصغرة تماما على قيسة وامثلة ليوم القيامة قال المشعل الحرام سمي بالمشعر الحرام المشعر جمع مشاعر وهي الاعلام والامارات لانه اول المكان المحرم لمكة اول ما كان الحرام لمكة وقيل المشعر الحرام جبل صغير في وسط مزدلفة جبل صغير في وسط مزدلفة على كل حال المقصود هنا المشعر الحرام. عموما النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند الجبل هذا الملقب بالمشعر الحرام ثم قال وقفت ها هنا ومزدلفة كلها ومزدلفة كلها موقف قال جل وعلا فاذكروا الله عند المشعر الحق اقل ما يصدق عليه ذكر الله عند المشعر الحرام صلاة المغرب والعشاء جمعا اول ما تصل الى مزدلفة اقل ما يصدق عليه ذكر الله انك اول ما تصل تنشغل بماذا؟ صلاة المغرب والعشاء. فانت ذكرت الله وان صليت المغرب والعشاء لا تنشغل بذكر الله تنام ثم اذا اصبحت الفجر تنشغل بذكر الله حتى تسفر الشمس ثم قبل الشروق تنطلق الى منى قال فاذكروا الله عند المشعر الحق. ثم قال واذكروه كما هداكم قال بعض المفسرين فاذكروا الله الاولى قال فاذكروا الله تم اذكروه لانه الله المحمود المستحق للحق والثانية واذكروه كما هداكم قالوا يذكر الله لنعمه. فالاولى لذاته والثانية لنعمه والشيء قد يذكر لذاته وقد يذكر لخيراته وبركاته اذا الاولى فاذكروا الله لانه الله عند المشهد. والثانية واذكروه لانه هداكم واذكروه كما هداكم وان كنتم من قبله لمن الضالين تأملوا معي من قبله الظمير راجع الى البيان اي من قبل نزول القرآن لمن الضالين. لو ما نزل هذا القرآن كيف قلنا سنحج ما نعرف نحج حج الضلالة حج المشركين عياذا بالله كما كانوا يحجوا وان كنتم من قبله لمن الضالين اي الجاهلين لان من ليس عنده قرآن فهو جاهل بامر الله عز وجل والظال هو الجاهل الذي يعمل على جهالة المغضوب الذي يترك العمل بما يعلم والظال الذي يعمل بلا علم وان كنتم من قبله لمن الضالين الخطاب ها هنا الصحابة رضوان الله عليهم اي قبل الاسلام كانوا على الشرك هداهم الله جل وعلا وجعلهم هداة مهتدين كما هداكم وفيه تزكية لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بان الله هداهم فقال ايش؟ هداكم ومن قال بان الاية عامة فيكون المعنى واذكروا واذكروه كما هداكم الى مناسك الحج وان كنتم من قبله من قبل بيان مناسك الحج لمن الضالين اي الجاهلين ثم قال ثم يفيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم ثم يفيضوا من حيث فاض الناس قال الجمهور المفسرين اي من عرفات ويؤكده حديث جبير بن مطعم انه وجبير ابن مطعم طبعا قرشي يقول اظللت بعيرا لي في يوم عرفة فذهبت ابحث عنه في عرفات فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم واقفا مع الناس في عرفات ليش جاي مع الناس هنا؟ وكان اهل قريش يتحمسون للبيت ويقولون نحن اهل بيت الله لا نقف في عرفات خارج حدود الحرم وانما نقف في مزدلفة ونرى اهل عرفات ومن سوانا يذهبون الى عرفات غيروا دين ابراهيم والله قال ثم يفيضوا من حيث افاض الناس. اتركوا هذا التحميس اللي ما له اصل هذا الغلو والباطل ثم في ضوء من حيث افاض الناس يعني من عرفات وقال بعض المفسرين ان الافاضة الثانية المقصود بها الافاضة من مزدلفة الى منى والاية محتملة واستغفروا الله ان الله غفور رحيم هنا يأتي السؤال الذي يفيض من عرفات او من مزدلفة ينشغل بالتلبية لانه الحاج يشتغل بالتلبية حتى يبدأ الرمي ثم يشتغل بالتكفير لماذا الله عز وجل قال واستغفروا الله قال العلماء لان التلبية شعار والاستغفار دثار تلبية ترفع فيها صوتك والاستغفار تسر بها في نفسك وقال بعض العلماء واستغفروا الله لان بعد الافاضة وبعد اه الافاضة الثانية قد يحصل من الانسان قصور فبأي شيء يجبره بالاستغفار واستغفروا الله ان الله غفور رحيم جل وعلا وهذا من عظيم كمال هذه الشريعة المرتبطة بحكمة الله تعالى فانه من تمام حكمته ربط جبران النقص بمغفرته ورحمتي واصل الغفر الستر واصل لغفر الستر والرحمة معناه الانعام بالخير لما يستقبل والغفور اسم من اسماء الله والغفور صفته والرحيم اسم من اسماء الله والرحمة صفته فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكراه فسمى الله اعمال الحج بالمناسك ولذلك صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم قال خذوا عني مناسككم كما في حديث جابر مناسكك يعني اقوال وافعال حجكم فاذا قضيتم مناسككم يعني امور حجكم او جمع المناسك باعتبار اختلاف انواع الحج فاذا قضيتم من شك حج الافراد والتمتع والقراءة فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد لي يعني اذا خلصت المناسك ينبغي عليك ان تذكر الله مو تنسى خلاص. تذكر الله كما ان الانسان اذا انتهى من حجه يذكر اباه ويذكر اهله ويود الرجوع اليهم عليه ان يكون ذكره لله اشد هذا احد المعاني وهو صحيح فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا او بمعنى بل بل اشد ذكرا والمعنى الثاني ان المشركين كان لهم في ايام منى سوق يقال له سوق عكاظ قريب من منى من جهة الطايف فاذا قضوا مناسككم يذهبون الى هذا المكان ويجتمعون ويتفاخرون بانسابهم وابائهم واجدادهم شعرا ونثرا وخطابة فالله يقول فاذا قضيتم مناسككم فدعوا الامور الجاهلية اذكروا الله كذكركم في السابق اباءكم يعني ليكن اموركم واجتماعاتكم على طاعة الله وليست على المفاخر والاحساء او اشد ذكرا يعني بل اشد ذكرا ثم قال فمن الناس هذا بيان لحال الناس كلهم السابقين الحاجين وغيرهم فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة من خير اذا في ناس يحجون ولا يذكرون في حجهم الا الدنيا فمن الناس من يقول او يكون عام فمن الناس مصلين مزكين حاجين من الناس طائعين وفاسقين. من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة حسنة الدنيا خيراتها والنكرة هنا تعم لانها وردت في باب الدعاء النكرة تعم لانها وردت في باب الدعاء ربنا اتنا حسنة مثل فمن فمن يعمل مثقال ذرة خيرا خيرا نكرة تشمل جميع انواع الخير. فحسنة نكرة تشمل جميع حسنات الدنيا وفي الاخرة حسنة هذا ما يقوله اهل الدنيا اهل الدنيا يقولون ربنا اتنا في الدنيا بس كأن همه وغمه حسنات الدنيا وحسنات الدنيا حسنات الدنيا هي في نظر الابرار سيئات حسنات الدنيا في نظر الابرار سيئة وما من حسنة في الدنيا لا تكون حسنة الا اذا اظيفت للشرع الصلاة فيها الصوم فيها زكاة فيها خيرات فيها البركات فيها هذه هي حسنة واما ما يظنه الناس حسنات كالجاه والمناصب والمال والدور والاراضين والعقار وغير ذلك فهي فانية ولكن من اهل العلم من قال المقصود العفاف المقصود العافية مقصود الصحة قد يدخل في وماله في الاخرة من خلاق اي نصيب خلاق يعني نصيب ما له من شيء باق من نصيب باق ومنهم وهذا الصنف الثاني من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة. هذولا خير ولا ذوك ثاني خير طيب ليش اخرهم المفروض يقدم اهل الخير على اهل الشر ليش في اية الزلزلة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قدمه. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يأخر. لان مجازاة اهل الخير قبل معاقبة اهل الكفر شفتوا شلون اما هنا قدم اهل الدنيا على اهل الدنيا والدين لان اهل الدنيا والدين قلة واهل الدنيا كثرة فقدمها لكثرة او لانه الاصل في الدنيا ان الناس اكثر ما ينشغلون بدنياهم ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وحسنة الاخرة الجنة ورضوان الله حسنة الاخرة الجنة ورضوان الله وحسنة الدنيا بالنسبة للصالحين طاعة الله ورضاه وقنا عذاب النار كما قال الله فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ثم قال اولئك لهم نصيب مما كسبوا. اولئك الظمير راجع الى الاثنين الى الاولين والثانيين لهم نصيب مما كسبوا اي هؤلاء يعطون الدنيا وهؤلاء يعطون الدنيا والاخرة مما كسبوا في دلالة على ان الانسان نصيبه بقدر كسبه ثم قال والله سريع الحساب سريع الحساب اي المحاسبة او سريع الحساب اي سريع في استجابته او سريع الحساب اي شريع في جزائه. كل هذه المعاني صحيحة نكمل الاية هذي ان شاء الله الباقية من ايات الحج بعد الاذان ان شاء الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله الا الله اشهد ان لا اله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله اللهم صلي عليه ختم الله تبارك وتعالى ايات الحج بقوله تعالى واذكروا الله في ايام معدودات هذا الذكر الان كرر مرة اخرى والمقصود به التكبير في ايام منى التكبير في ايام منى والتهليل في ايام منى في ايام معدودات الايام المعدودات هي ايام التشريق على الصحيح من اقوال المفسرين واذكروا الله في ايام معدودات الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر يعني ثاني يوم العيد وثالث يوم العيد ورابع يوم العيد كيف يذكر الانسان الله في الايام المعدودات بالتكبير والتهليل المطلق والمقيد المطلق هو قايم يمشي يجلس والمقيد على قسمين بالنسبة للحاج عقيب الصلوات المفروضات وعند رمي الجمرات وعند رمي الجمرات يكبر مع كل حصى قال فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى قسم الحجاج الى قسمين قسم منهم المتعجلون وقسم منهم المتأخرون فمن تعجل في يومين بان رمى في اليوم الحادي عشر والثاني عشر ثم نفر ويسمى بيوم النفر الاول اليوم الثاني عشر ايش يسمى يوم النثر الاول خل نعطيكم اسماء ايام الحج احسن حط اه ثمانية ذي الحجة حط امامه يوم التروية لان الناس كانوا يروون ابلهم ويأخذون مياههم الى منى يوم ثمانية ذي الحجة شو نسميه يوم التروية يوم تسعة من ذي الحجة نسميه يوم عرفة يوم عشرة من ذي الحجة يوم العيد بين قوسين يوم الحج الاكبر بين قوسين الاضحية بين قوسين النحر هذي اسماء واحدة اليوم الحادي عشر احدى عشر من ذي الحجة يسمى بيوم القر من القرار والاستقرار لان الحجاج كلهم لان الحجاج كلهم مستقرون يوم القرن الثاني عشر من ذي الحجة يسمى بيوم النفر الاول. ايش يسمى يوم النفر الاول وهو الذي قال الله فيه فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه. في يومين يعني رمى الحادي عشر ورمى الثاني عشر ثم خرج هذا يسمى يوم النفر الاول ويوم الثالث عشر من ذي الحجة يسمى بيوم النفر الاخير وانتهى ايام الحج فمن تعجل في يومين فلا يفعل ومن تأخر يعني الى النفر الثاني فلا اثم عليه لان هذه الاية نزلت لرفع الاثم لان الجاهليين كان منهم من يقول التعجل افضل ومنهم من يقول التأخير افضل فرفع الله منهم من يقول ان من تعجل فهو اثم ومنهم من يقول من تأخر فهو اثم فانزل الله هذه الاية رفعا للاثم عن الكل واضح اذا لها سبب نزول ثم قال لمن اتقى اي ينبغي ان يكون تعجلك لتقوى لا لمعصية يعني بعض الناس يتعجل ليش بتعجل قال والله بروح بسافر بروح سويسرا تونس. هاي تعجل مذموم ما يراد به تقوى الله واضح فمن تعجل متقيا فلا اثم عليه. ومن تأخر متقيا فلا اثم عليه قد الانسان يكون يتأخر بقصد سيء ليش تتأخر ها انسان يتأخر بقصد سيء كيف يتأخر لاجل ان يسرق متاع الحاج هذا اثم اذا فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه بشرط التقوى ومن تأخر فلا اثم عليه بشرط التوبة ثم قال واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون الحجاج وين يروحون بعد الحج بيوتهم صح كذلك اهل الدنيا بعد انتهاء اجالهم يذهبون الى بيوتاتهم اما في الجنات في الغرفات امنون جعلني الله واياكم منهم واما في النيران في الدركات غارقون اعاذنا الله واياك لعلنا نقف على هذا ان شاء الله غدا هو اليوم الاخير فيما بقي من الايات نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ها تبونا نبلش من العصر بكرة؟ ما في داعي ها في عندكم ارتباط خلاص بعد المغرب ان شاء الله عندكم هادشي راه فيما مضى ايه ايه ستة اذا ستة احسنت تبع لا خطأ نعم ستة ايام الحج ستة طبعا لان اذا لم تجعلها من ايام من اشهر الحج فوقع رميك في غير الحج ووقع طواف الافاضة لمن تأخر في غير الحج ووقع النحر في اليوم الحادي عشر في غير الحج وهذه مشكلة عرفت نعم تفضل ابا محمد الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين. نعم من ذي الحجة اي نعم في حج اكبر وفي حج اصغر الحج الاصغر يوم الحج الاصغر ويوم الحج الاكبر كل ايام الحج يسمى بيوم الحج الاصل. الا يوم النحر فهو يوم الحجلة وما في حج اكبر في يوم الحج الاكبر ويوم الحج الاصغر اما شي اسمه حج اكبر وهو الذي يقوله بعض الناس ان يصادف عرفات يوم جمعة هذا يسمى حج اكبر واذا لم يصادف يوم عرفات يسمى حج اصغر هذا لا دليل عليه هذا لا دليل عليه والاحاديث الواردة في هذا الباب لا يصح ولكن في شيء في القرآن يوم الحج الاكبر معناه في يوم الحج الاصغر يوم الحج الاصغر غير ايام النحر يوم الحج الاكبر يوم النحر سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك