ها اه كما قال المصنف بالفتح والقصر اه انه اذا امتنع عن اكل اللحم يرجى له المعافى لكن هذا لا لا ندري عليه الدليل والصواب ان ما جاء في الحديث امين. الله اعلم بمراده من ذلك. الله لا اله الا هو الحي القيوم. نزل. الشيخ دقيق. لماذا لم يقل الله اعلم بمعناه قال الله اعلم وفي فرق ترى بين العبارتين توبتهم اذا غرغروا او ماتوا كفارا واولئك هم واولئك هم الضالون. ان الذين كفروا ماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض مقدار ما يملؤها ذهبا ولو افتدى به ادخل الفاء ادخل الفاء ادخل الفاء في خبر ان لي شبه الذي بالشرط. عدم القبول عن الموت على الكفر اولئك لهم عذاب اليم مؤلم وما لهم من ناصرين مانعين منه لان الحروف العرب لا تطلب لها معاني فلو قال الله اعلم بمعناه غلط لان الحرف لا يطلب له معنى وانما هو الان يقول الله اعلم بمراده لماذا جيء به لماذا جيء بالحرف ما لاصيصة له يعني هذا يعني لا ندري هل هذا صحيح او هو من الاسرائيلية على كل حال السمك كله مباح والطير كله مباح الا اذا كان له مخلب في شريعتنا والله يضاعف اكثر من ذلك لمن يشاء. والله واسع فضله عليم بمن يستحق المضاعف الذين ينفقون الله جل وعلا واسع هذه صفة ذات واسع صفة ذات وفظله هذه من الدلالات او من لوازم صفة اما كما حملته تشبه كان الله حملنا ثم تريد ان لا يحملنا هذا غلط نعم سورة ال عمران مدنية مئتان او الا اية نزلت بعد الانفال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا هو المجلس الثالث من مجالس القراءة والتعليق على تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وكنا قد وقفنا على الاية الحادية والستين بعد المائتين من سورة البقرة ونسأل الله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح قبل البدء بالقراءة انبه على عدة تنبيهات الاول بارك الله فيكم ان نضبط حتى لا نتعب انفسنا ان نضبط الامر وهو ان تفسير الصفات بعض اثارها لا ينكر يعني قوله عن العلم والله بكل شيء عليم فيجازيه هذا تفسير للعلم باثره هذا لا ينكر وانما المنكر ان ينكد تنكر الصفة ويثبت الاثر ولذلك نحن ما علقنا على هذه المواضع لان الاشاعرة يثبتون العلم ويثبتون اثار العلم وبناء عليه فلا داعي لان نعلق على مثل هذه المواضع هذا التنبيه الاول لان بعض الاخوة يقول لماذا لا تنبه على كل المواضع التي فيها تفسير الصفة بلازمها نقول هذا امر لا بأس به تفسير الصفة بلازمها امر سار عليه السلف وانما المنكر انكار الصفة المنكر هو انكار الصفة وهذا الذي ينبغي ان ننبه عليه. هذا التنبيه الاول التنبيه الثاني في الاية رقم خمسة بعد المئتين قال المصنف رحمه الله وهذي من المواضع التي ما نبهنا عليها خمسة بعد المئتين قال واذا تولى انصرف عنك سعى مشى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل من جملة الفساد والله لا يحب الفساد اي لا يرضى به وهذا تفسير فعل من افعال الرب وهو الحب بفعل اخر وهو الرضا. وهو لازمه تفسير الفعل بفعل اخر من افعال الرب من باب التلازم هذا ايضا لا ينكر هذا ايضا لا ينكر وانما المنكر كما ذكرت لكم هو ان يثبت اللازم دون الملزوم او الاثر دون دون الصفة هذا هو الذي ينكر فينبغي منصفين ليس في هذا خطأ التنبيه الثالث والاخير في الاية في اية الكرسي مر معنا نبهني احد الاخوة اني ما علقت على قوله آآ في الكرسي قال وسع كرسيه السماوات والارض قيل احاط علمه بهما احاط علمه علمه هذا الضمير الظمير راجع الى الله عز وجل علم الله علم الله احاط علم الله بالكرسي احاط علم الله بهما اي بالسموات والارض او بالكرسي والسماوات والارض فهنا مشكل هل هو يريد احاط علم الله بالكرسي والسماوات والارض فهذا ما فيه اشكال الجملة محتملة واما ان يكون مقصوده وسع كرسيه احاط علمه فسر وسع باحاط والكرسي بالعلم بهما هي السماوات والارض فهذا تأويل لا يقبل وهذا نبهني عليه احد الاخوة وانا لم انبه عليه فهنا نتنبه اذا كان المقصود تفسير الكرسي بالعلم فهذا لا يصح عن ابن عباس ولا في اللغة تفسير الكرسي بالعلم لا يصح لا رضي الله تعالى عنهما وقد نبه عليه المفسرون مثل ابن جرير ومثل ابن كثير وغيرهما ولم يأتي في اللغة تفسير العلم بالكرسي ها وما عليكم من الناس اليوم اللي يسمونه البروفيسور يسمونه استاذ كرسي ما عليكم منهم هاي تسمية حادثة ما لها علاقة باللغة القديمة فاذا نقول ان التفسير الصحيح هو الثاني وهو الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته. هذا هو هو الصحيح ان الكرسي لعظمته مشتمل على السماوات والارض والان نبدأ على بركة الله بالاية الحادية والستين بعد المائتين على بركة الله تعالى نسأله جل وعلا العون والتوفيق والسداد والهدى والرشاد وان يعيذنا واياكم من القول في كتابه بلا علم قراءة مع الشيخ يوسف جاسم العيناتي نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين قال رحمه الله تعالى مثل صفة نفقات الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله اي طاعته كمثل انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. فكذلك نفقاتهم تضاعف لسبعمائة ضعف آآ وسعه جل فهو واسع في ذاتي واسع في علمه واسع في ملكوته واسع في عطائه واسع في كل شيء جل وعلا من الخيرات. نعم على المنفق عليه بقولهم مثلا قد احسنت اليه وجبرت حاله. على المنفق بفتح الفم. يعني لا يتبعون ما انفقوا من على المنفق. نعم على المنفق عليه بقولهم مثلا قد احسنت اليه وجبرت حاله ولا اذى له بذكر ذلك الى من لا يحب وقوفه ونحوه لهم اجرهم ثواب انفاقهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الاخرة معروف كلام حسن ورد على السائل الجميل ومغفرة له في الحاحه. خير من صدقة يتبعها اذى بالمن وتعبير له بالسؤال الله غني وتعيير له. الصواب صلحوها وتعيير له بالسؤال يعني تعيره تقولها يعني خير من صدقة يتبعها اذى تعطيه صدقة وتعيره تقول ليش تسأل ليش تلح على الناس نعم قال بالمن وتعير له بالسؤال والله عن صدقة العباد حليم بتأخير العقوبة عن المال والمؤذي. يا ايها الذين امنوا لا تبطنوا صدقاتكم اي اجورها بالمن والاذى ابطالا. كالذي اي كابطال نفقة الذي ينفق ما له رئاء الناس مراءيا لهم. ولا يؤمن بالله واليوم الاخر وهو المنافق. فمثله كمثل صفوان حجر املس عليه تراب فاصابه وابل مطر شديد. فتركه صلدا صلبا املس لا شيء عليه استئناف لبيان مثل المنافق والمنفق رئاء الناس وجمع الضمير باعتبار معنى الذي على شيء مما كسبوا اي لا يجدون له ثوابا في الآخرة. كما لا يوجد على الصفوان شيء من التراب الذي كان عليه الاذهاب المطر له ميم فيه اشارة الى ان الرياء يوصل العبد الى الكفر عياذا بالله لانه ختم بدأ الاية بالرئاء وختم الاية بالكفر. نعم ومثل نفقات الذين ينفقون اموالهم ابتغاء اي طلب مرضاة الله وتثبيتا من انفسهم اي تحقيقا للثواب عليه بخلاف المؤمنين الذين يقضونه لا في المنافقين. بخلاف المنافقين الذين لا يرجونه لانكارهم له ومن ابتدائية كمثل جنة اي بستان بربرة من راء وفتحها مكان مرتفع مستو اصابها وابل فاتت اي اعطت اكلها بضم الكاف وسكونها اكلها اي ثمنها ضعفين مثلي ما يثمر غيرها فان لم يصبها وابل فقل مطر خفيف يصيبها ويكفيها لارتفاعها المعنى تثبت وتزكو كثر المطر امقل فكذلك نفقات من ذكر تزكو عند الله كثرت ام قلت والله بما تعملون بالصيام فيجازيكم به ايود ويحب احدكم ان تكون له جنة بستان من نخيل واعنابهم تجري من تحتي الانهار له فيها ثمر من كل الثمرات وقد اصابهم الكبر فضعف من الكبر عن الكسب وله ذرية ضعفاء اولاد صغار لا يقدرون عليه اصابها اعصار ريح شديد فيه نار فاحترقت ففقدها احوج ففقدها احوج ما كان اليها ففقدها ففقدها احوج ما كان اليها احسن الله منكم. وبقي هو واولادها عجزة المتحيرين لا حيلة تناهم وهذا تمثيل لنفقة المراء والمان في ذهابها وعدم نفعها احوج ما يكون اليها في الاخرة والاستفهام بمعنى النفي وعن ابن رضي الله عنهما هو لرجل عمل بالطاعات ثم بعث له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى احرق اعماله كذلك كما بين كما كما بين كما بين ما ذكر يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون فتعتبرون يا ايها لاحظوا لعلكم تتفكرون فتعتبره هذا تفسير الشي بلازمه هذا لا ينكر يا ايها الاخوة دائما نتنبه التفسير اما ان يكون بالمراد في القريب واما ان يكون بالضد واما ان يكون باللازم هذا هذا هو نوع التفسير نعم يا ايها الذين امنوا انفقوا اي زكوا من طيبات من جهاد ما كسبتم من المال ومن طيبات ما اخرجنا لكم من الارض من الحبوب والسمار ولا تيمموا تقصدوا الخبيث الرديء منه اي من المذكور تنفقون في الزكاة حال من ضميري تيمموا ولستم بآخذين اي الخبيثين لو اعطيتموه في حقوقكم الا ان تغمضوا فيه بالتساهل وغض البصر فكيف تؤدون منه حق الله واعلموا ان الله غني عن نفقاتكم حميد محمود على كل حال. الشيطان يعد. فسر بالتفسيرين. حميد بمعنى محمود وحميد بمعنى حامد فهو جل وعلا حميد محمود وحميد حامد نعم الشيطان يعدكم الفقر اي يخوفكم به ان تصدقتم فتمسكوا ويأمركم بالفحشاء البخل ومن عزك هذا غلط. الله ما حملنا شيء من الاثار فاذا كنت تقف تقف هكذا كما حملته على الذين من قبلنا اذا كان نفس لا لا يساعد او تصل ربنا ولا تحمل علينا يسرا كما حملته على الذين من قبلنا على الانفاق مغفرة منه لذنوبكم وفضلا رزقا خلفا منه. والله واسع فضله عليم بالمنفق يؤتي الحكمة اي العلم النافع المؤدي الى العمل. فقد اوتي خيرا كثيرا في مصيره الى السعادة الابدية. هذه مسألة ظرفية التاء اذا جاء بعدها الذال المعجمة تدغم. اصلها يتذكر صار يتذكر نعم وما انفقتم من نفقة اديتم من زكاة او صدقة او نذرتم من نذر فاخفيتم به فان الله يعلمه فيجازيكم عليه وما الظالمين بمنع الزكاة والنذر او بوضع الانفاق في غير محله من معاصي الله من انصار. مانعين لهم من عذابه ان تبدوا اي تظهروا الصدقات اي النوافل فنعم ما هي اي نعم شيئا ابداؤها وان تخفوها تسروها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. من ابداعها وايتائها الاغنياء اما صدقة الفضل فالافضل اظهارها ليقتدى به. ولان لا ليقتدى به ولان لا يتهم وايتاؤها الفقهاء متعين بالنسبة للفرظ ينبغي اظهاره للعلتين لاجل ان يقتدى به الناس ولاجل ان لا يتهم بانه قد منع ماله. فينبغي اظهارها طبعا هذا المقصود به في الأموال الصاهلة الاموال الصامتة ينبغي اخفاؤها. سواء كان فرضا او نفلا. نعم. ويكفر بالياء وبالنون ونكفر مجزوما عطفي انا محلي فهو ومرفوع عن الاستئناف عنكم من بعض سيئاتكم. والله بما تعملون خبير عالم بباطنه لا يخفى عليه شيء منه. ولما ولما منع صلى الله عليه وسلم منعه. ولما منع ولما منع صلى الله عليه وسلم من التصدق على المشركين ليسلموا نزل ليس عليك هداهم اي الناس الى الدخول في الاسلام. انما عليك الباغ ولكن الله يهدي من يشاء هدايته الى الدخول فيه وما تنفق من خير مال فلأنفسكم لأن ثوابه لها وما تنفقون الا ابتغاء وجه اي ثوابه الى غيره من من اعراض الدنيا. خبر بمعنى النهي. وما تنفقوا من خير يوفى اليكم جزاؤه. وانتم لا فيها دلالة على اه جواز الصدقة للكفار هذه الاية سبب نزولها دليل على جواز الصدقة للكفار الا الحرب فان العلماء اتفقوا انه لا يتصدق عليه لانه يستعين بالمال على حرب المسلمين. نعم. تنقصون منه شيئا والجملتان تأكيد للفقراء خبر مبتدأ محذوف اي الصدقات الذين احصروا في سبيل الله اي حبسوا انفسهم على الجهاد نزلت في اهل الصفة وهم اربع من المهادين رصدوا لتعلم القرآن والخروج مع السرايا لا يستطيعون ضربا اي سفرا في الارض للتجارة والمعاش لشغلهم عنه بالجهاد يحسبهم الجاهل بحالهم اغنياء من التعفف اي تعففهم عن عن السؤال وتركه تعريف يا يا مخاطبا المخاطب نعم او يا مخاطبا اما على على النكرة المنادى النكرة المنادى ينوه او على المفرد يا مخاطب نعم تعرفهم يا مخاطبا بسيماهم علامتهم من التواضع واثر الجهد. لا يسألون الناس شيئا فيلحفون الحافا اي لا سؤال لهم اصلا فلا يقع منهم الحاف وهو الالحاح. وما تنفقوا من خير فان الله به عليم فمجاز عليه الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين يأكلون الربا اي يأخذونه وهو المعاملة بالنقود والمطعومات في القدر او الأجل. لا يقومون من قبورهم الا قياما كما يقوم الذي يتخبطه يصرعه الشيطان من المس الجنون بهم متعلق بيقومون ذلك الذي نزل بهم بانهم بسبب انهم قالوا انما البيع مثل الربا. الجواز وهذا من عكس التشبيه مبالغة فقال تعالى ردنا اليهم واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه اي بلغه موعظة موعظة موعظة من رب عن اكله فله ما سلف قبل النهي. اي لا يسترد منه وامره في العفو عنه الى الله ومن عاد الى مشبها له بالبيع في الحل فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. قالوا انما البيع مثل الربا اه اه في الجواز قالوا البيع مثل الربا يعني في الجواز. نسبوا الجواز الى الله مثل الان بعض الناس يقول لك مين قال الربا حلال؟ حرام الربا حلال الحرام هو الربا المضاعف مثلا فهذا هذه الاية رد عليهم وايضا قالوا انما البيع مثل الربا في قولهم انه ما في فرق يقولون ما في فرق اخذنا من بنك ربوي الا بنك اسلامي نفس الشيء هو ينظر الى الصورة مثل هذا الحال هذا الجاهل المشرك الذي نظر الى الصورة فلم يتبين له الفرق بين الربا وبين البيع فظن الامر سيان ولا شك ان في بينهما فرق لو لم يكن من الفروق الا ما ذكره الله ولذلك الله ذكر اعظم فارق وهو واحل الله البيع وحرمه. هذا اعظم فارق والا هناك فروقات اخرى كثيرة نعم يمحق الله الربا ينقصه ويذهب بركته ويرقي الصدقات. يزيدها وينميها ويضاعف ثوابها. والله لا يحب كل بتحليل الربا اثيم فاجر بأكله ان يعاقبه. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا اي اتركوا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين اي صادقين في ايمانكم فان من شأن المؤمن امتثال امر الله تعالى نزلة ما طالب بعض الصحابة بعد النهي بربا كان له من قبل فان لم تفعلوا ما امرتم به فاذنوا اي اعلموا بحرب من الله ورسوله لكم فيه تهديد شديد لهم. اما نزلت قالوا لا يد لنا بحربه وان تبتم اي رجعتم عنه فلكم رؤوس اي اصول اموالكم لا تظلمون بزيادة ولا تظلمون بنقص. وان كان وان كان فوقع ولي منذ عسرة فنظرة له اي له اي عليكم تأخيره الى ميسرة بفتح السين وضمها اي وقت ميسرة. وان تصدقوا بالتسليم على ادغام التاء في الاصل في وبالتخفيف على حذفها اي تتصدق على المعسر بالامر معسرا او وضع عنه وظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رواه مسلم. يعني الى ميسرة الى ميسرة ان تصدقوا وان تصدقوا امتص الدقوا ان تصدقوا. نعم واتقوا يا من ترجعون بالبناء لمفعول تردون والفاعل تصيرون فيه الى الله هو يوم القيامة ثم توفى فيه كل نفس جاء ما كسبت عملت من خير وشر وهم لا يظلمون بنقص حسنة او زيادة حسنة او زيادة سيء. بنقصد صلة او زيادة سيئة يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم اي تعاملتم بدين كسل كسنب او قرض الان وجب ان نصحح القراءة لان بعض المشايخ عندهم اقتراح انه يخرجوا هذا المشروع صوتيا لكي نسمعه كم مرة كم مرة يلا شدوا حيلكم يقولون في بعض البلدان ذكر لي والدي رحمه ان بعض مشايخه قرأ تفسير الجلالين ستين مرة ستين مرة قرأ تفسير الجلالين يلا وسمعت عن بعظ المشايخ الاشنقيطيين ان بعظ مشايخه قرأ الجلالين الف مرة يلا خلوكم على الاقل ستين يلا نعم يا شيخ يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم تعاملتم بدين كسلم وقرض. الى اجل مسمى معلوم فاكتبوه استيثاقا ودفعا للنزاع وليكتب كتاب الدين بين وليكتب كتاب الدين بينكم كاتب بالعدل بالحق في كتابه لا يزيد في المال والاجل ولا ولا ينقص ولا يأبى ان يمتنع من ان يكتب اذا دعي اليها كما علمه الله اي فضله بالكتابة فلا يبخل بها والكاف متعلقة بيأبى. فليكتب تأكيد للكاتبة يمل الكاتب فليكتب تأكيد وليملي يمل الكاتب الذي عليه الحق الدين لانه المشهود عليه فيقر ليعلم ما عليه وليتق الله ربه في املائه ولا يبخس ان ينقص منه اي الحق شيئا فان كان الذي عليه الحق سفيها مبذرا او ضعيفا عن الاملاء لصغر او او لا يستطيع ان يمل هو لخرس او جهل باللغة ونحو ذلك. وقيم ومترجم بل هو استشهدوا اشهدوا على الدين شهيدين شاهدين من رجالكم اي بالغ المسلمين الاحرار. فان لم يكونا الشاهدان رجلين فرجا وامرأة تاني يشهدون ممن ترضون من الشهداء لدينه وعدالته وتعدد النساء لاجل ان تضل تنسى احداهما الشهادة لنقص عقل وضبطهن فتذكر بالتخفيف والتشديد فتذكر احداهما الذاكرة الاخرى الناسية وجملة الاذكار محل العلة اي لتذكر اي تذكر اي لتذكر ان ظلت ودخلت على الظن. اي لتذكر ان ظلت ودخلت على الضلال لانه سببه. وفي قراءة بكسر ان ورفع ورفعت تذكر استئناف ورفع تذكر استئناف جوابه ولا يأبى الشهداء اذا ما زائدة جوعوا الى تحمل الشهادة وادائها ولا تسأموا اي تملوا ان تكتبوه اي ما شهدتم عليكم من الحق لكثرة وقوع ذلك. صغيرا كان او كبيرا قليلا او كثيرا الى اجله حال من الهاء تكتبوه ذلكم اي الكتب اقسط ان يعدل عند الله واقوم الشهادة اي اعون على اقامتها لانه يذكرها وادنى اقرب الى الى ان الى الا ترتابوا اي تشكوا في قدر الحق والاجل الا ان تكون ايتا مع تجارة حاضرة وفي قراءة بالنصب تجارة حاضرة فتكون ناقصة واسمها ضمير التجارة تنيرونها بينكم اي تقبضونها ولا ولا اجل فيها فليس عليكم جناح في الا تكتموها والمراد بها المتجر فيه واشهدوا اذا تبايعتم عليه فانه ادفع للاختلاف وهذا وما قبله امر ندب ولا يضار كاتب ولا شهيد. صاحب الحق ومن عليه بتحريره تحزيه فينا وامتناعه. صاحب الحق ومن عليه بتحريف او امتناع من الشهادة والكتابة ولا يضرهما صاحب الحق بتكليفهما ما لا يليق في الكتابة وشهادة وان تفعلوا ما نهيتم عنه فانه فسوق خروجوا عن الطاعة لاحق. بكم واتقوا بكم واتقوا الله في امره ونهيه ويعلمكم الله مصالح اموركم حال مقدرة او حال مقدرة او مستأنفة والله بكل شيء عليم. هذه اطول اية في القرآن او ينبغي لنا ان نتعلم الصرف شوفوا الاية فليمل بضم الياء يملل من املى من ان لا يملي ام لا؟ يعني واحد تكلم والثاني يكتب ام لا يملي املاء حنا ندرس مادة اسمها الاملاء هذا من هذا اما من لا يمل او من لا يمل او من لا يمل ملالا مو من هذا الباب شلون تعرف الفرق بالتصريف نعم وان كنتم على سفر اي مسافرين وتداينتم ولم تجدوا كاتبا ثاروه. فرهون وفي قراءة فرهان جمع رهن مقبوضة يستوثقون بها وبينت السنة جواز الرهن في الحول وجود الكاتب فالتقييد بما ذكر لان التوثيق فيه اشد وافاد قوله مقبوضة شراط القبض في الرهن والاكتفاء به من المرتهن ووكيله. فان امن بعضكم بعضا اي الدائن المدين على حقه فلم يرتهنه. فليؤد الذي اؤتمن اي مدين امانته دينه وليتق الله ربه في ادائه. ولا تكتموا الشهادة اذا دعيتم لاقامتها. ومن يكتمها فانه اثم قلبه خص من ذكره انه محل الشهادة وانه اذا اثم تبعه غيره فيعاقب عليه معاقبة الآثمين والله بما تعملون عليم لا يخفى اعليه شيء منه لله ما في السماوات وما في الارض. وان تبدوا اي تبهروا ما في انفسكم من السوء والعزم عليه او تخفوه تسروه يحاسبكم يخبركم به الله يوم القيامة فيغفر لمن يشاء المغفرة له ويعبر من يشاء تعذيبه والفعلان بالجزم عطفا على على جواب الشرط. والرفع اي فهو والله على كل شيء قدير ومنه محاسبتكم وجزاؤكم. يعني في قراءتان فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء على الجزم عطف على جواب الشرط ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يحاسبكم يحاسبكم فيغفر ويعذب واما عن الاستئناف فيغفر لمن يشاء. اي هو يغفر لمن يشاء. هو يعذب من يشاء. سبحانه وتعالى. نعم امن صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما انزل اليه من ربه من القرآن والمؤمنون عطف عليه كل تنوينه عوض من المضاف اليه امن بالله وملائكته وكتبه بالجمع والافراد ورسله يقولون لا ورسله يقولون لا نفرق وبين احد من رسله فنؤمن ببعض ونكفر ببعض كما فعل اليهود والنصارى وقالوا سمعنا اي ما امرنا به سماع قبول واطعنا واطعنا نسألك غفرانك ربنا واليك المصير المرجع بالبعث. ولما نزلت الاية التي قبلها شكى المؤمنون من الوسوسة وشق عليهم المحاسبة بها فنزل اي ما تسعه قدرتها لها ما كسبت من الخير اي ثوابه. وعليها اكتسبت من الشر اي وزره ولا يؤاخذ ولا يؤاخذ ولا يؤاخذ احد بذنب احد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه. قولوا ربنا لا تؤاخذنا بالعقاب ان نسينا او اخطأنا نصاب لا عن عمد كما اخذت به من قبلنا وقد رفع الله ذلك عن هذه الامة. كما ورد في الحديث فسؤاله اعتراف بنعمة الله ربنا ولا تحمل علينا اصرا امرا يثقل علينا حمله كما حملته من العين من قبلنا اي بني اسرائيل من قتل النفس بالتوبة واخراج ربع المال في الزكاة وقرض موضع النجاسة. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة اي قوة لنا من التكاليف والبلاء واعف عنا قمح ذنوبنا واغفر لنا وارحمنا بالرحمة زيادة على المغفرة مولانا سيدنا ومتولي امورنا فانصرنا على القوم الكافرين في اقامة الحجة والغلبة في قتالهم فان من شأن المولى ان ينصر مواليه على الاعداء وفي الحديث لما نزلت هذه الاية فقرأها صلى الله عليه وسلم قيل له عقب كل كلمة قد فعلت يعني في بهذه الاية ختم لسورة البقرة بهذه الادعية ما يكون لان سورة البقرة هي السورة الجامعة التي اشتملت على اكثر احكام الاسلام وحينها يحتاج العبد الى ان يسأل ربه العون وان لا يؤاخذه حال النسيان والخطأ بعض الائمة وائمة المساجد يقرأون هذه الاية ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته ويقف ثم يقول كما حملته على الذين من قبل هذا غلط وهذا يعني دقة في التفسير رحمه الله رحمة واسعة. نعم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك يا محمد الكتاب القرآن ملتبسا بالحق بالصدق في اخباره مصدقا ما بين يديه قبله من الكتب وانزل التوراة والانجيل من قبل اي قبل تنزيله هدى حال بمعنى هاديين من الضلال هادين من الضلالة للناس ممن تبعهما وعبر فيها فيهما وفي القرآن بنزل المقتضي للتكرير لانهما انزل هاد دفعة واحدة بخلافه. بمعنى الكتب الفائقة بين الحق والباطل وذكره بعد ذكر الثلاثة ليعم ما عداها وذكره بعد ذكر الثلاثة ليعم ما عداها ان الذين كفروا بايات الله القرآن وغيره لهم عذاب شديد والله عزيز على امره فلا يمنعه شيء من انجاز وعده ووعيده. ذو انتقام عقوبة شديدة ممن عصاه لا يقدر على مثلها احد. ان الله لا يخفى عليه كائن في الارض ولا في السماء لعلمه بما يقع في العالم من كلين جزء وقصهما بذكر ان الحس لا يتجاوزهما هو الذي يصوركم في الارحام فيشاء من ذكورة وانوثة وبياض وسواد وغير ذلك لا اله الا هو العزيز في ملكه الحكيم في صنعه هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات واضحات الدلالة هن ام الكتاب اصله المعتمد عليه في الاحكام واخم متشابهات لا تفهم معانيها كما لا تفهم معانيها كأوائل السور وجعله وجعله وجعله كله محكم. وجعله كله محكما في قوله احكمت اياته بمعنى انه ليس فيه عيب ومتشابها في قوله تابا متشابها يعني انه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق. فاما الذين في قلوبهم زيغ اي ميل عن الحق فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء اي طلب اي طلب الفتنة لجهالهم بوقوعهم في الشبهات واللبس وابتغاء تأويله اي تفسيره وما يعلم تأويله تفسيره الا الله وحده والراسخون الثابتون المتمكنون في العلم مبتدأ خبره يقولون امنا به اي بالمتشابه انه من عند الله ولا نعلم معناه كل من المحكم والمتشابه ادغام التاء في الاصل في الدال اي يتعظ الا اولوا الالباب اصحاب العقول ويقولون ايضا اذا رأوا من يتبعه ربنا لا تزغ قلوبنا تملها عن الحق بابتغاء ابتغاء تأويله الذي لا يليق بنا كما ازغت قلوبنا بعد اذ هديت بعد اذ هديتنا ارشدتنا اليه وهب لنا من لدنك من عندك رحمة تثبيتا انك انت الوهاب يا ربنا انك جامع الناس تجمعهم ليوم اي في يوم لا ريب شك فيه يوم القيامة فتجازيهم باعمالهم كما وعدت بذلك ان الله لا يخلف الميعاد موعده بالوعث فيه التفات عن الخطاب ويحتمل ان يكون من كلامه تعالى والغرض من الدعاء بذلك بيان ان اهمهم امر الاخرة ولذلك سالوا الثبات عن الهداية لينالوا ثوابها روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها انها قالت تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية هو الذي انزل عليك الكتاب الى آخرها وقال فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم وربطتم وروى الطبراني في الكبير عن ابي موسى الاشعري انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما اخاف على امتي الا ثلاث خلال وذكر منها ان يفتح لهم ان يفتح لهم الكتاب فيأخذه المؤمن ويبتغي تأويله وليس يعلم تأويله الا الله الراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا وله الالباب الحديث ان الذين كفروا لن تغني اي لن تدفع عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله اي عذابه شيئا. واولئك هم وقود النار بفتح واو ما توقد به وهم كدأب كعادة آل فرعون والذين من قبلهم من الأمم كعدل وثمود. كذبوا بآياتنا فأخذهم الله ان يهلكهم بذنوبهم. وجملة قمنا لما قبلها والله شديد العقاب. ونزل لما امر النبي صلى الله عليه وسلم اليهود بالاسلام مراجعه من بدر فقالوا له لا يغرنك ان قتلت ام قتلت نفرا من قريش اغمارا لا يعرفون القتال قل يا محمد الذين كفروا من اليهود ستغلبون بالتاء والياء سيغلبون بالدنيا بالقتل والاسر وضرب الجزية. وقد وقع ذلك وتحشرون بالوجهين ويحشرون في الاخرة الى جهنم يدخلونها وبئس المهاد الفراش قد كان لكم اية اي عبرة وذكر الفعل وذكر الفعل للفصل. احسن الله اليكم. وذكر الفعل للفصل في فئتين اي فرقتين التقتا يوم يوم بدر للقتال. تقاتل في سبيل اي طاعاتهم وهم النبي والنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وكانوا ثلاثمائة وثلاثة عشرة وثلاثة وثلاثة عشر رجلا معهم فرسان وست سوء اذرع وثمانية سيوف واكثرهم رجالة واخرى كافرة يرونهم اي الكفار مثليهم اي المسلمين اي اكثر منهم وكانوا نحو الف اي رؤية ظاهرة معاينة وقد نصرهم الله مع قلتهم والله يؤيد يقوي بنصره من يشاء نطقه المذكورين عبرة لاولي الابصار ذوي البصائر افلا تعتبرون بذلك فتؤمنون. زين للناس حب الشهوات ما تشتهيه الناس وتدعو اليه زينها الله ابتلاء او الشيطان من الناس والبنين والقناطير الاموال الكثيرة المقنطرة المجمعة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام اي الابل والبقر والغنم والحرث والحرث الزرع. ذلك المذكور متاع الحياة الدنيا. يتمتع به فيها ثم يا ابناء والله عنده حسن المآب المرجع وهو الجنة فينبغي الرغبة فيه دون غيره. قل يا محمد لقومك اانبئكم اخبركم بخير من ذلكم المذكور من الشهوات استفهام تقرير الذين اتقوا الشرك عند ربهم خبر مبتدأ جنات عدن جنات تجري من تحتها الانهار خالدين اي اي مقدرين الخلود فيها اذا دخلوها وازواج مطهرة من الحيض وغيره مما يستقذر. ورضوان بكسر بكسب اوله وضمه لغتان اي رضا كثير من الله والله بصير عالم بالعباد فيجازي كلا منهم بعمله. رضوان ورضوان هنا في الاية يقول عند ربهم خبر مبتدأه جنات تجري طيب اذا كان عند ربه مبتدأ لماذا قدم للدلالة على ان هذه الجنات التي تجري من تحتها الانهار خالدين فيها لا وجود لها الا عند الله فقدم الخبر للاختصاص قدم الخبر لاختصاص. نعم الذين نعت او بدر من الذين قبله يقولون يا ربنا اننا امنا صدقنا بك وبرسولك فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب ابا النار الصابرين على الطاعة وعن المعصية نعت والصادقين في الايمان والقانطين المطيعين لله والمنافقين والمنافقين والمنفقين المتصدقين والمستغفرين الله بان يقولوا اللهم اغفر لنا بالاسحار اواخر الليل خصت بالذكر انها وقت الغفلة ولذة النوم شهد الله بين لخلق بالدلائل والايات انه لا اله لا معبود في الوجود بحق الا هو وشهد بذلك الملائكة بالاقرار. واولو العلم من الانبياء والمرسلين باعتقاد واللفظ قائمة بتدبير مصنوعاته. ونصبه على الحال والعامل فيها معنى الجملة اي تفرد بالقسط بالعدل لا اله الا هو كرره تأكيدا العزيز في ملكه الحكيم في صنعه ان الدين المرضي عند الله اسلامي الشرعي المبعوث المبعوث به الرسل المبني على التوحيد وفي قراءة بفتح ان بذل من انه الى اخره بذل اشتمال وما اختلف فيه وما اختلف الذين اوتوا الكتاب اليهود والنصارى في الدين بان وحد بعض بان وحد بعض وكفر بعض الا من بعد ما العلم بالتوحيد بغي من الكافرين بينهم. ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب. اي المجازات له حجوك خاصمك الكفار يا محمد في الدين فقل لهم اسلمت وجهي لله ان قدت له انا ومن اتبعا وخص الوجه بالذكر لشرفه وقل للذين اوتوا الكتاب اليهود والنصارى والاميين مشركي العرب اسلمتم اي اسلموا فان اسلموا فقد اهتدوا من الضلال. وان تولوا عن الاسلام فانما عليك البلاغ التبليغ للرسالة باعمالهم وهذا قبل الامر بالقتال ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون وفي قراءة النبيين بغير حق يقتلون يقاتلون النبيين بغير حق ويقاتلون الذين يأمرون بالقسط بالعدل من الناس وهم اليهود روي انهم قتلوا ثلاثة وعين نبيا ونهاهم مئة فنهاهم مئة وسبعون من عبادهم فقتلوهم من يومهم فبشرهم اعلمهم بعذاب اليم مؤلم. وذكر البشارة تهكم بهم ودخلت كانوا في خبر ان لشبه اسمه لشبه اسمها الموصولة لشبه اسمها الموصول بالشرط. نعم. يعني هنا اشكالية وكيف دخل اه دخلت الفاء في خبر ان يقول لشبه اسمها الموصول بالشرط جاز دخول. نعم اولئك الذين حبقت اي بطأت اعمالهم ما عملوه من خير كصدقة وصلة رحم في الدنيا والاخرة. فلا فلا اعتداد بها لعدم بشرطها وما لهم من ناصرين مانعين من العذاب. الم تنظر الى الذين اوتوا نصيبا اي حظا من الكتاب التوراة يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون عن قبول حكمه زنا منه اثنان تحاكموا الى النبي صلى الله عليه وسلم فحكم عليهما بالرجم. فابى فدي بالتوراة فوجد فيها فوجد فيها فرجما فغضب ذلك التولي والاعراض بانهم قالوا اي بسبب قولهم لن تمسنا والا اياما معدودات اربعين يوما مدة عبادة ابائهم العجل ثم ثم تزول عنهم وغرهم في دينهم متعلق بقوله ما كانوا يفترون من قولهم ذلك ها هنا نعم. اي متعلق بالظرف يفترون توحشني كيف اجي ماذا وجد ما عندي شيء في الحاشي اقرأ لي قبل قبل قليل الاية ؟ اه ذلك التولي والاعراض بانهم قالوا اي بسبب قولهم لن تمسنا والا اياما معدودات اربعين يوما مدة عبادة ابائهم العجلة ثم تزول ان يغرهم في دينهم بقوله ما كانوا يفترون من قولهم ذلك فكيف حالهم اذا جمعناهم ليوم اي في يوم لا ريب لا شك فيه هو يوم القيامة وفيت كل نفس من اهل الكتاب وغيرهم جزاء ما كسبت عملت من خير وشر وهم اي الناس لا يظلمون بنقص حسنات او زيادة سيئة ونزل لما وعد صلى الله عليه وسلم امته ملك فارس والروم فقال المنافقون هيهات اي تعطي الملك من تشاء من خلقك وتنزع الملك ممن تشاء وتعز زمم تشاء بايتاءه وتذل من تشاء بنزعه منه. بيدك بقدرتك الخير اي والشر. انك على كل شيء قدير تولج اي تدخل الليل في النهار وتولج النهار اي تدخله في الليل فيزيد كل منهما بما نقص من الاخر وتخرج الحي من الميت كالانسان والطائر من نطفة والبيضة وتخرج الميت كالنطفة والبيضة من الحي وترزق من تشاء بغير حساب اي رزقا واسعا لا يتخذ المؤمنون اولياء يوالونهم من دون اي غير المؤمنين ومن يفعل ذلك ان يواليهم فليس من دين الله في شيء الا ان تتقوا منه انطق مصدر تقيته اي تخاف مخافة فلكم هو ولاة باللسان دون القلب وهذا الاسلام ويجري فيه هو في بلد ليس قويا فيها ويحذركم يخوفكم الله نفسه ان يغضب عليكم ان واليتموهم والى الله المصير المرجع فيجازيكم. قل لهم ان تخفوا ما في صدوركم قلوبكم من موالاتهم او تبغضوه تظهروه ويعلمه الله وهو يعلم ما في السماوات وما في الارض. والله على كل شيء قدير. ومنه التعذيب من والاهم. اذكر يوم تجد كل نفس ما عملته من خير محضرا وما عملته من سوء مبتدأ خبره. تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا غاية في نهاية المعدي فلا يصل اليها ويحذركم الله نفسه كرر كرر للتأكيد والله رؤوف بالعباد ونزل عما قالوا ما الاصنام الا حبا لله سيقلبون اليه. قل لهم يا محمد ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله بمعنى انه يثيبكم هذا نوع التأويل فقد مر معنا ان تفسير الحب الاثابة هو من تفسير اللازم والصواب ان الله عز وجل يحب كما يحب هو يحب جل وعلا من عباده وهو جل وعلا يحب عباده وليس حبه كحبهم ولا حبهم كحبه. نعم. ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور لمن اتبعني. لمن لمن اتبعني ما سلف منه قبل ذلك رحيم ايمان به قل لهم اطيعوا الله والرسول فيما يأمركم به من التوحيد فان تولوا اعرضوا عن الطاعة فان الله لا يحب الكافرين فيه اقامة الظاهر مقام المضمض اي لا يحبهم بمعنى انه يعاقبهم ها هذا نفس الكلام يعني لا يحب الكافرين لا يحبهم بمعنى انه يعاقبهم لا هذا لازم وانما هنا صفة المحبة منفية وهذا من الادلة عند اهل السنة والجماعة ان الله تبارك وتعالى يوصف بصفات الافعال وصفات الافعال هي التي يوصف الله بها ويوصف بضدها. يحب ولا يحب يحب المؤمن ولا يحب الكافر يحب المؤمن ويبغض الكافر هذه صفات الافعال نعم ان الله اصطفى اي اختار ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران بمعنى انفسهما على العالمين. يجعل الانبياء من نسل اذكر اذ قالت امرأة عمران حنة لما سنت واشتاقت لولدها واشتاقت لولد. اسمها حن اسمها حنا نعم لو وضع بين قوسين يكون احسن اذكر اذ قالت امرأة عمران حنة لما اسنت واشتاقت للولد فدعت الله واحست بالحمل. يا ربي اني نذرت ان اجعل لك ما في في بطني محررا عتيقا خالصا من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس فتقبل مني انك انت السميع للدعاء العليم بالنيات وهلك عمران وهي حامل. ما في امرأة الان تقول يا رب ان في بطن احرره لخدمة دينك ليش ما في لابد ان يكون في نساء الامة من هي مثيلات لامرأة عمران بالصلاح والتقى ولابد في الاباء ان ينذروا اولادهم لله مهو كل اولادهم للدنيا بعض الناس ما عنده هم الا الدنيا. نسأل الله السلامة والعافية نعم فلما وضعتها ولدتها جارية وكانت ترجو ان يكون غلاما اذ لم يكن محرم الا الايمان قالت معتذرة يا ربي اني نعم ان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا الذي امركم به صراط طريق مستقيم فكذبوه فكذبوه ولم يؤمنوا به ولم ما حسها علم عيسى منهم الكفر وارادوا قتله قال من انصار اعوان ذاهبا الى الله ينصر دينه يا ربي اني وضعتها انثى والله اعلم اي عالم بما وضعت. جملة اعتراض من كلامه تعالى وفي قراءة ضم التاء وضعت وليس الذكر الذي طلبت كالانثى التي وهبت انه يقصد للخدمة وهي لا تصلح لها لضعفها وعورتها وما يعتريها من الحيض ونحوه. واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها اولادها من الشيطان الرجيم المطرود في الحديث ما من مولود يولد الا الشيطان حين يولد فيستهل صادقا الا مريم وابنها. رواه الشيخان. فتقبلها ربها اي قبل مريم من امها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا انشأها بخلق حسن فكانت فكانت تنبت في اليوم كما وانبت نباتا حسنا انشأها بخلق حسن الخلق الى الان ما ظهر لان ما كبر يعني لما يكبر بعدين يظهر الخلق. نعم احسن الله اليكم بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا انشأها بخلق حسن فكانت تنبت في اليوم كما ينبت المولود في العام واتت بها امها الاحبار سلامة بيت المقدس فقالت دونكم هذه النذيرة فتنافسوا فيها لانها بنت امامهم فقال زكريا انا احق بها لان لان خالتها عندي فقالوا لا حتى نقتنع فانطلقوا وهم تسعة وعشرون الى نهر الاردن والقوا على ان من ثبت قلمه في الماء وصعد فهو اولى بها فثبت قلم زكريا فاخذها وبنى لها غرفة في المسجد بسلم لا يصعد اليها غيره وكان يأتيها بأكلها وشربها ودهنها فيجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة وفاكهة الشتاء في الصيف كما قال تعالى لها زكريا ضمها اليه وفي قراءة بالتشديد وكفلها زكريا ونصب زكريا ونصب زكريا ممدودا ونقصان والفاعل الله كل زكريا هذا مقصور وزكريا نعم. اه زكريا وكفلها زكريا على قراءة التشتيت واما على قراءة الفتح وكفلها زكرياء نعم قال والفاعل الله كلما دخل عليها زكريا المحراب الغرفة وهي اشرف المجالس وجد عندها رزقا قال يا مريم ان من اين لك هذا؟ قالت وهي صغيرة هو من عند الله يأتيني به من الجنة. ان الله يرزق من شاء بغير حساب رزقا واسعا بلا تبعة. هنالك اي لما رأى زكريا ذلك وعلم ان القادر على الاتيان بالشيء في غيره دينه قادر على الاتيان بالولد على الكبر. وكان اهل بيته انقرضوا دعا زكريا ربه لما دخل المحراب للصلاة في جوف الليل قال رب هب لي من لدنك من عندك ذرية طيبة ولدا صالحا انك سميع مجيب الدعاء. فنادته الملائكة اي جبريل وهو قائم يصلي في المحراب اي المسجد ان اي بان افيق قراءة بالكسر بتقدير قول الله يبشرك مثقلا ومخففا مصدقا بكلمة كائنة من الله اي بعيسى انه رح الله وسمي كلمة لانه خلق خلق بكلمتكم وسيدا متبوعا وحصورا منوعا من النساء ونبيا من الصالحين. روي انه لم يعمل خطيئة ولم يهم بها من صغره لم يعمل خطيئة من صغره حتى يقولون ان اه وهذا ما وقفت عليه لكن سمعته من والدي رحمه الله ان الصبيان كانوا يلعبون فيأتون اليه ويأخذون من يده وهو يقول له ما لهذا خلقت ما لهذا خلقت فيتركونه هنا يقول اه يبشرك قال مثقلا ومخففا يبشرك ويبشرك. نعم قال ربي انا كيف يكون لي غلام ولد وقد بلغني وقد بلغني الكبر اي بلغت نهاية السن مئة مئة وعشرين سنة بلغت ثمانية وتسعين قال الأمر كذلك من خلق غلام منكما الله يفعل ما يشاء لا يعجزه عنه شيء واظهار هذه القدرة العظيمة يلهمه السؤال ان يجاب بها. ولما تاقت نفسه الى سرعة المبشر به قال ربي اجعل لي اية اي علامة على حمل امرأتي قال اياتك عليه الا تكلم الناس اي تمتنع من كلامهم بخلاف ذكر الله تعالى ثلاثة اي بلياليها الا رمزا الا اشارة. واذكر ربك كثيرا وسبح اي صلي في العيد والابكار. واخر النهار طائلة واذكر اذ قالت الملائكة اي جبريل يا مريم ان الله اصطفاك اي اختارك وطهرك من مسيس الرجال واصطفاك على يا نساء العالمين اي اهل زمانك يا مريم قنتي لربك اطيعيه واسجدي واركعي مع الراكعين اي صلي مع المصلين هنا يأتي السؤال لماذا لم يقل لها واسجدي واركعي مع الراكعات قال مع الراكعين هذا هذا فيه دلالة للرد على اللي يزعمون ان المرأة تكون امامة هي تكون تابعة ما تكون ايش؟ امام واركعي معه مو مع الراكعات مع الراكعين انت تصيرين مأمومة ما تصيرين تابعة الاستنباط اه مو عاجبكم ها كيفكم؟ نعم طيب ذلك المذكور من امر زكريا ومريم من انباء الغيب. اخبار ما غاب عنك نوحيه اليك يا محمد. وما كنت لديه اذ يلقون اقلامهم في الماء يقترعون ليظهر لهم ايهم يدفنوا يربي مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون في كفالتها فتعرف ذلك فتخبر به. وانما عرفته من جهة الوحي اذكر اذ قالت الملائكة اي جبريل يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اي ولدا اسمه المسيح عيسى ابن مريم بنسبته اليها تنبيها على انها ترده بلا اب. اذ عادت اذ عادت الرجال نسبتهم الى ابائهم وجيهة ذا جاه في الدنيا النبوة والآخرة بالشفاعة والدرجات العلى ومن المقربين عند الله ويكلم الناس في المهد اي طفلا قبل وقت الكلام اي كيف يكون لي بتزود بتزوج ولا غيره. قال الامر كذلك من خلق ولد منك بناء الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا اراد خلقه فانما يقول له كن فيكون. اي فهو يكون ونعلمهم النون والياء ويعلمه الكتاب الخط والحكمة والتوراة والانجيل ونجعله رسولا الى بني اسرائيل في الصبا او بعد او بعد البلوغ فنفخ جبريل في جيب درعها فحملت وكان هنا ونعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل اية في ذلك انه يتعلم الكتابة والحكمة والتوراة والانجيل بدون مدارسة فلم يجلس عند احد من علماء بني اسرائيل ولا عند احبار بني اسرائيل ولا عند رهبان بني اسرائيل ومع ذلك كان يأتي الى احبارهم وهم يقرأون فيصحح لهم التوراة هذه هي اية من ايات الله وهذه من ايات الله له في صغره نعم ونجعله رسولا الى بني اسرائيل في وبعد البلوغ فنفخ جبريل في جيب ذرعها فحملت وكان من امرها ما ذكر في سورة مريم ما بعثه الله الى بني اسرائيل قال لهم اني رسول الله اليكم اني اي باني قد جئتكم بآية علامة على صدق من ربكم هي اني بقراءة بالكسر استئنافا. اخلق ان اصور لكم من الطين كهيئة الطير مثل صورته. فالكاف اسم مفعول فانفق فيه الضمير فيكون طيرا وفي قراءة طائرة باذن الله بارادته. فخلق له لانه اكمل الطير خلقا فكانوا يطيرون وهم ينظرونه فاذا غاب نعينهم سقط ميتا لتميز فعل المخلوق من فعل الخالق وهو الله تعالى. وليعلم ان الكمال لله وابرئ اي اشفي الاكمه الذي ولد اعمى والابرص وخص بذكره انهما داء اعياء وكان بعثه في زمن الطب فابرأ في ومن خمسين الفا بالدعاء بشرط الايمان واحيي الموتى واحيي الموتى باذن الله كرمه ان في توهم الالوهية فيه فاحيا فاحيا عازر صديقا له وابن العجوز وابنة وابنة العاشر وولد لهم وسامى بنو اسامة ابن نوح ومات في الحال. سلام عليكم. اسامة بن نوح ومات في الحال. طيب هنا الان للسؤال يعني قوله فاذا قابل اعينهم سقط ميتا وش بعده عندك هذي غير موجودة عندي لتميز فعل المخلوق من فعل الخالق يعني الان السؤال هل عيسى عليه السلام هو الذي يحيي الموتى ولا يحيي الموتى باذن الله اذا ما في اشتباه فعل الرب بفعل لذلك لا لا محيي الا الله ولا مميت الا الله لا خالق الا الله انا اضرب لكم مثال الان لما قال موسى عليه السلام لما نقول ان موسى ظرب بعصاه البحر فانفلق البحر فلق البحر لظرب موسى البحر طيب العصا لو ضربه ضربا عاديا هل يفرق البحر اذا من الذي فلق البحر؟ موسى ولى الله الله جل وعلا وانما اظهر الله ذلك على يد موسى ليظهر تظهر الاية تظهر المعجزة كذلك عيسى عليه السلام هو لا يحيي الموت لذلك قالوا واوحي الموتى باذن الله فهذه مسألة مهمة تنبهوا لها خلافا لما تزعمه الاشاعرة وغيرهم من ان افعال ايات الاولياء في مقدور الخلق ليس بمقدور الخلق ابدا عند اهل السنة والجماعة ايات الانبياء المتلوة والمشاهدة كلها اما فعل للرب او قول للرب هذه عند اهل السنة والجماعة عقيدة مطردة واضح لكن الكلام ينزل على النبي والفعل يظهر على النبي فقط هذا هو الفارق نعم وانبئكم بما تأكلون وما تدخر وما تخبئون في بيوتكم مما لم يعينوه فكان يخبر الشخص بما اكل وما يأكل بعده ذلك المذكور آية لكم ان كنتم مؤمنين وجئتكم مصدقا لما بين يدي قبلي من التوراة وان يحل لكم بعض الذي حرم عليكم فيها اوحي لهم من السمك والطير ما لاق صيصية له وقيل احل الجميع فبعض بمعنى كل وجئتكم بآية من ربكم كراه وتأكيدا وليبني عليه. فاتقوا الله قيعوني فيما امركم به من توحيد الله وطاعته. يعني فحل لهم من السمك والطير انصار الله اعوان دينه وكانوا اثني عشر رجلا من الحرم وهو البياض الخالص وقيل كانوا يحورون الثياب اي يبينونها امنا صدقنا بالله واشهد يا عيسى بانا مسلمون ربنا امنا بما انزلت من الانجيل واتبعنا الرسول اي عيسى فاتوبنا مع الشاهدين لك بالوحدانية رسولك بالصدق قال تعالى ورفع عيسى الى السماء والله خير الماكرين اعلمهم به. قابضك رافعك اليه من الدنيا من غير موت ومطهر كي يبعدك. من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك صدقوا بنبوتك من المسلمين والنصارى فوق الذين كفروا بك وهم اليهود يعنونهم بالحجة يعنونهم بالحجة والسيف الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه مختلفون من امر الدين عذابا شديدا في الدنيا بالقتل والسبي والجزية والآخرة بالنار وما لهم من نصيب مانعين منه واما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم فنوفيهم بالياء والنون اجورهم والله لا يحب الظالمين. اي يعاقبهم غي ان الله ارسل اليه سهادا فرفعته فتعلقت به امه وبكت. فقال لها فان القيامة تجمعنا وكان ذلك ليلة القدر بيت المقدس وله ثلاث وثلاثون سنة. وعاشت امه بعده ست سنين وهو الشيخان حديث. انه ينزل قرب الساعة ويحكم شريعتنا المقتل والدجال والخنزير والخنزير ويكسو ويكسر الصليب ويضع الجزية وفي حديث مسلم انه يمكث سبع وفي حديث عند ابي داود داود الطيارس اربعين سنة ويتوفى ويصلى عليه ويحتمل ان المراد مجموع لبسه في الارض قبل الرفع وبعده قد يقول قائل كيف يكسر الصليب ويقتل ويقتل الخنزير ويضع الجزية ونحن في شريعتنا مأمورون بان لا نكسر صلبان اهل الذمة وان نقبل منهم الجزية والا نقتل خنازيرا الجواب هو ينزل بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هذه الامور الثلاث جعلها الله امارة لعيسى ابن مريم جعلها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث امارة لعيسى ابن مريم حتى لا يدعي كل واحد يقول انا اعيش ابن مريم يلا انت عيسى ابن مريم بسم الله روح روح اقتل الدجال واكسر الصليب ها خلنا نشوف انت صادق ولا كاذب فهذه امارات جعلها النبي صلى الله عليه وسلم له ليس هو من نفسه يفعل اذا هذا دليل على انه يحكم بشريعة القرآن يحكم بشريعة القرآن والسنة نعم ذلك المذكور من امر عيسى نتلوه نقصه عليك يا محمد من الآيات حال من الهائجين وما تعامله ما في ذلك. من معنى الإشارة ذكر الحكيم المحكم اي القرآن ان مثل عيسى شأنه الغريب عند الله كمثل آدم كشأنه في خلقه من غير اب وهو من تشبيه يغيب الاغضب ليكون اقطع للخصم واوقع في النفس. خلقه اي ادم اي قالبه من تراب ثم قال له كن بشرى كان وكذلك عيسى قال له كن من غير اب فكان الحق من ربك خبر خبر خبر كبر مبتدأ محذوف. خبر مبتدأ محذوف اي اي امر عيسى فلا تكن من الممترين الشاكين فيه. فمن فمن حاجك اي جادلك من النصارى فيه من بعد ما جاءك من العلم بأمره فقل لهم تعالوا ندعوا ابناء انا وابنائكم ونساءنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم فنجمعهم ثم نبتهل نتضرع فنجعل لعنة الله على الكاذبين بان نقول اللهم العن الكاذب في شأن عيسى وقد دعا صلى الله عليه وسلم وفد نجران لذلك لما حاجه فيه قالوا حتى ننظر في امرنا ثم نأتيك. فقال ذوو رأيهم لقد عرفتم نبوته. وانه ما باهل قوم نبيا الا هلكوا فوادع الرجل وانصرفوا. فاتى رسولنا صلى الله عليه وسلم وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم اذا دعوت فامنوا فابوا ان يلاعنوا وصالحوه على يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين بكسر الواو وفتحها. اي معلمين وقد صبروا وانجز الله لهم بان قاتلت معهم الملائكة على خيل على خيل ملق عليهم عمائم صفر او بيض رواه ابو نعيم وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لو خرج الذين يباهلون يجدون مالا ولا اهلا وروي لو خرجوا لاحترقوا ان هذا المذكور هو القصص والخبر الحق الذي لا شك فيه وما وما من زائدة اله الا اله الا الله وان الله لهو العزيز في ملكه الحكيم في صنعه فان تولوا اعرضوا عن الايمان فان الله عليم بالمفسدين فيجازيهم وفيه وضع الظاهر وفيه وضع ظاهر موضع المضمر احسنت بارك الله فيك قرا مع الشيخ عبد السلام اذا نبهنا على اه قوله الحكيم في صنعه نبهنا عليه مرة فما في داعي ان ننبه عليه في كل مرة ولكن نحيل الى التنبيه الاول نعم قال رحمه الله تعالى فان تولوا اعرضوا عن الايمان فان الله عليم بالمفسدين فيجازيهم وفيه وضع الظاهر موضع المضمار قل يا اهل الكتاب اليهود والنصارى تعالوا الى كلمة سواء مصدر بمعنى مستو امرها بيننا وبينكم. وهي الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله كما اتخذتم الاحبار والرهبان. فان تولوا اعرضوا عن التوحيد فقولوا انتم له اشهدوا بانا مسلمون موحدون. ونزل لما قال اليهود ابراهيم ونحن على دينه وقالت النصارى وكذلك يا اهل الكتاب لما تحاجون تخاصمون في إبراهيم بزعمكم انكم انه على دينكم بزعمكم انه على دينكم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده بزمن طويل وبعد نزولهما حدثت لليهودية والنصرانية افلا تعقلون بطلان قولكم؟ هل التنبيه انتم مبتدأ يا هؤلاء والخبر حاججة فيما لكم علم من امر موسى وعيسى وزعمكم انكم على دينهما فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم من شأن إبراهيم والله يعلم شأنه وانتم لا تعلمون قال تعالى تبرئة لابراهيم ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مائلا عن الاديان كلها الى الدين القيم مسلما موحدة وما كان من المشركين ان اولى الناس احقهم بابراهيم للذين اتبعوه في زمانه وهذا النبي محمد لموافقته له في اكثر شرعه. والذين امنوا من امتي فهم الذين ينبغي ان يقولوا نحن على دينه يعني اذا جاء ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو لم يكتب الجلال المحلي او السيوطي صلى الله عليه وسلم فهم ينطقونه. فنحن ينبغي ان ننطقه نعم فهم الذين ينبغي ان يقولوا نحن على دينه لا انتم. والله ولي المؤمنين ناصرهم وحافظهم. ونزل لما دعا اليهود معاذ وحذيفة وعمارا الى دينهم والطائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم. لان اثم اضلالهم عليهم والمؤمنون لا يطيعونهم فيه وما يشعرون بذلك. يا اهل الكتاب لما تكفرون بايات الله القرآن المشتمل على نعت محمد صلى الله عليه وسلم وانتم تشهدون تعلمون انه حق يا اهل الكتاب لما تلبسون تخلطون الحق بالباطل بالتحريف والتزوير وتكتمون الحق ان اعتى النبي صلى الله عليه وسلم وانتم تعلمون ان له حق وقالت طائفة من اهل الكتاب اليهود لبعضهم امنوا بالذي انزل على الذين امنوا اي القرآن وجه النهار اوله واكفوا به اخره لعلهم لعلهم اي المؤمنون يرجعون عن دينهم اذ يقولون ما رجع هؤلاء عنه بعد دخوله فيه وهم اولو علم الا لعلمهم بطلانه وقالوا ايضا ولا تؤمنوا تصدقوا الا لمن لا مزائدة تبع وافق دينكم. قال تعالى قل لهم يا رسول الله ان الهدى والله الذي هو الاسلام وما عداه ضلال والجملة اعتراض ان اي بان يؤتى احد مثل ما اوتيتم من الكتاب والحكمة والفضائل وان مفعول تؤمنوا والمستثنى منه احد قدم عليه المستثنى والمعنى ولا تقروا بان احدا يؤتى ذلك الا لمن تبع دينكم. او باي يحاجوكم اي المؤمنون يغلبوكم لربكم يوم القيامة لانكم اصح دينا. وفي قراءة ائن بهمزة التوبيخ مع تسهيل همزة ان ايتاء ادم مثله تقرون به. قال تعالى قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء فمن اين يؤتى احد مثل ما اوتيتم والله واسع عليم كثير الفضل كثير الفضل عليم بمن هو اهله قال تعالى يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ومن اهل الكتاب من اذ تأمنوا بقنطار اي بمال كثير يؤده اليك امانة كعبد الله ابن سلام اودعه رجل الفا ومئتي اوقية ذهبا فاداها اليه. ومنهم من انتهى منه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما لا تفارقه فمتى فارقته وانكره ككعب من الاشرف؟ استودعه قرشي دينارا فجحده ذلك ترك الاداء بانهم قالوا بسبب قولهم ليس علينا في الاميين اي العرب سبيل اي اثم لاستحلالهم ظلم من خالف دينهم ونسبوه اليه تعالى قال تعالى ويقولون على الله الكذب في نسبة ذلك اليه وهم يعلمون انهم كاذبون. كذكر الافراد من باب البيان والا فان الاية عامة الى اليوم اليهود يستحلون اموال غيرهم لقولهم انهم هم الساميون ومن عاداهم عبيد لهم نعم قال تعالى بلى اي عليهم فيه سبيل من اوفى بعهده الذي عاهد الله عليه او بعهد الله اليه من اداء الامانة وغيره اتقى الله بترك المعاصي وعمل الطاعات. فان الله يحب المتقين فيه وضع الظاهر موضع المضمر ان يحبهم بمعنى يثيبهم هذا سبق التنبيه عليه نعم قال ونزل في اليهود لما بدلوا نعت النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الله اليه في التوراة او في من حلف كاذبا في دعوى في بيع سلعة ان الذين يشترون يستبدلون بعهد الله اليهم في الايمان بالنبي واداء الامانة وايمانهم حلفهم به تعالى كاذمين ثمنا قليلا من الدنيا اولئك اولئك لا خلاق نصيب لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله غضبا عليهم ولا ينظر اليهم يرحمهم يوم القيامة. ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم مؤلم وان منهم اي من اهل الكتاب لفريق طائفة طائفة ككعب الاشرف يلوون السنتهم بالكتاب ان يعطفونها بقراءته عن ونزل الى ما حرفوه من نعت النبي صلى الله عليه وسلم ونحوه لتحسبوه اي المحرف من الكتاب الذي انزله الله. وما هو من الكتاب ويقولونه ومن عند الله وما هو من عند لله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون انهم كاذبون ونزل لما قال نصارى نجران ان عيسى امرهم ان يتخذوه ربا او لما طلب بعض المسلمين السجود له صلى الله عليه وسلم ما كان ينبغي لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم ايفهم الفهم للشريعة والنبوة. ثم يقول للناس كونوا عبادا لمن دون الله ولكن يقولوا كونوا ربانيين علماء عاملين. منسوب الى الرب بزيادة الف ونون تفخيما بما كنتم تعلمون بالتخفيف والتشديد الكتاب وبما كنتم تدرسون اي بسبب ذلك فان فائدته ان تعلموا ولا يأمركم بالرفع استئنافا اي الله والنصب عطفا على يقول اي البشر. ان تتخذوا الخلائقة والنبيين اربابا كما اتخذت الصابعة الملائكة واليهود عزيرا والنصارى عيسى ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون لا ينبغي له هذا واذكر اذ حين اخذ الله ميثاق النبيين عهدهم لما بفتح لا من الابتداء وتوكيد معنى القسم الذي في اخذ الميثاق وكسرها متعلقة باخذ وما موصولة على الوجهين اين الذي اتيتكم اياه وفي قراءة اتيناكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم من الكتاب والحكمة ومحمد صلى الله عليه وسلم. لتؤمنن به ولتنصرنه جواب القسم ان ادركتموه اممهم تبع لهم في ذلك قال تعالى لهم اقروتم بذلك واخذتم قبلتم على ذلكم اصري عهدي. قالوا اقررنا قال فاشهدوا على انفسكم واتباعكم بذلك وانا معكم من الشاهدين عليكم وعليهم فمن تولى اعرض بعد ذلك الميثاق فاولئك هم الفاسقون غير دين الله يبغون بالياء والتاء اي المتولون. وله اسلم انقاد من في السماوات والارض طوعا بلا اباء وكر بالسيف ومعاينة ما يلجأ اليه. والى من لا يرجعون بالتاء والياء والهمزة في اول الاية للانكار قل لهم يا يا رسول الله امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسواق والاسباط اولادي وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم بالتصديق والتكذيب ونحن له مسلمون مخلصون في العبادة ونزل فيمن ارتد ولحق بالكفار ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين لمصيره الى النار المؤبدة عليه كيف اي لا يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا اي وشهادتهم ان الرسول حق وقد جاءهم البينات الحدد الظاهرات على النبي صلى الله عليه وسلم والله لا يهدي القوم الظالمين اي الكافرين اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. خالدين فيها اي اللعنة او النار المدلول بها عليها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون يمهلون. الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا عملهم فان الله غفور لهم رحيم بهم ونزل في اليهود ان الذين كفروا بعيسى بعد ايمانهم بموسى ثم ازدادوا كفرا بمحمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى لن تنالوا البر اي ثوابه وهو الجنة حتى تنفقوا تصدقوا مما تحبون من اموالكم وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم فيجازي عليه ونزل لما قال اليهود انك تزعم انك على ملة ابراهيم وكان لا يأكل لحوم الابل والبانها. كل الطعام كان حلا حلالا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل ويعقوب على نفسه وهو الابل لما حصل. لما حصل له عرق النسا بالفتح والقصر فنذر ان شفي لا يأكلها فحرم عليهم من قبل ان تنزل التوراة وذلك بعد ابراهيم ولم تكن على عهده حراما كما زعموا. طبعا بعض الاطباء يزعمون انه يصاب بعرق النسب عن النبي صلى الله عليه وسلم في عرق في عرق النسا هو انه يأخذ الية شاة عربية ثم يذيبها ثم يشربها ثلاثة ايام متتالية على الريق. نعم قل لهم فاتوا بالتوراة فاتلوها ليتبين صدق قولكم ان كنتم صادقين فيه فبهتوا ولم يأتوا بها. قال تعالى من افترى على الله الكذب من بعد ذلك لظهور الحجة بان التحريم انما كان من جهة يعقوب لا على عهد ابراهيم فاولئك هم الظالمون المتجاوزون الحق الى الباطل قل صدق الله في هذا كجميع ما اخبر به فاتبعوا ملة ابراهيم التي انا عليها حنيفا ما الى عن كل دين الى الاسلام وما كان من المشركين ونزل لما قالوا قبلتنا ونزل لما قالوا قبلتنا قبلتكم ان اول بيتي وضع متعبدا للناس في الاضلة الذي ببكة بالباء لغة في مكة سميت بذلك لانها تبك اعناق الجبابرة اي تدقها. بناه الملائكة قبل خلق ادم ووضع لان الناس يكثرون البكاء عندها فكأنه اسم موضع صار نعم بناه الملائكة قبل خلق ادم وضع بعده الاقصى وبينهما اربعون سنة كما في حديث الصحيحين وفي حديث انه انه اول اول اول ما ظهر على وجه الماء عند خلق السماوات والارض زبدت زبدة بيضاء فدحيت الارض من تحته مباركا حال من الذي اذا بركة وهدى للعالمين لانه قبلتهم. في ايات بينات منها مقام ابراهيم اي الحجر الذي قام عند فناء البيت فاثر قدماه فاثروا فاثر قدمه. اي الحجر الذي الله عليك مقام ابراهيم مقام ابراهيم اي الحجر الذي قام عليه عند بناء البيت فاثر قدماه فيه وبقي الى الان مع تطاول الزمان وتداول ايدي عليه ومنها تضعيف الحسنات فيه ومن دخله كان امنا لا يتعرض اليه بقتل وظلم او غير ذلك ولله على الناس مشهور ان الطير لا يعلو الكعب هذا مشهور ان الطير اذا جاء يأخذ ذات اليمين الى ذات الشمال لكن لا يمر مباشرة على الكعبة لكن لم يثبت فيه شيء نعم ولله على الناس حج البيت واجب بكسر الحاء وفتحها لغتان في مصدر حجة بمعنى قصد وان جاء يحج حجا وحج يحج حجا نعم ويبدل من الناس من استطاع اليه سبيلا طريقا فسره صلى الله عليه وسلم بالزاد والراحلة رواه الحاكم وغيره. ومن كفر بالله او بما فرضه من الحج فان الله غني عن العالمين الانس والجن والملائكة وعن عبادتهم قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله القرآن والله شهيد على ما تعملون فيجازيكم عليه. قل يا اهل الكتاب لما تصدون تصرفون عن سبيل الله اي دينه من امن بتكذيبكم النبي وكتم نعته تبغونها اي تطلبون السبيل عوجا مصدر بمعنى معوجة. مصدر بمعنى معوجة اي مائلة عن الحق وانتم شهداء عالمون بان دين المرضية ودين الاسلام كما في كتابكم. وما الله بغافل عما تعملون من الكفر والتكذيب وانما يؤخركم الى وقتكم يجازيكم ونزل لما مر بعض اليهود على الاوس والخزرج فغاظه تآلفهم فذكرهم بما كان بينهم في الجاهلية من الفتن فتشاجروا وكادوا تاتينون يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم عبادا بايمانكم كافرين. وكيف تكفرون فمتعجب وتوبيخ وانتم تتلى عليكم ايات الله وفيكم رسوله. ومن يعتصم يتمسك بالله فقد هدي الى صراط اطب مستقيم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته بان يطاع فلا يعصى ويشكر فلا يكفر ويذكر فلا ينسى. فقالوا يا رسول الله ومن يقوى على هذا فنسخ بقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. ولا تموتن الا وانتم مسلمون موحدون واعتصموا تمسكوا بحبل الله اي دينه جميعا ولا تفرقوا بعد الاسلام. واذكروا نعمة الله انعامه عليكم يا معشر الاوس والخزرج اذ كنتم قبل الاسلام اعداء فالف جمع بين قلوبكم بالاسلام. بالنسبة جميعا على ما مر معنا في كاف يصح ان يكون حال من الجماعة من واو للجماعة واعتصموا اي كلكم بحبل الله ويصح ان يكون جميعا المقصود به حبل الله القرآن اي يعتصموا بالقرآن كله لا ببعضه وهذه من فائدة بلاغة القرآن في تأخير الاحوال نعم فاصبحتم اي فصرتم بنعمته اخوانا في الدين والولاية وكنتم على شفا طرف حفر. الولاية احسن بفتح الواو المحبة. اما الولاية بالكسر فهي الامارة نعم احسن الله اليك اخوانا في الدين والولاية وكنتم على شفا طرف حفرة من النار ليس بينكم وبين الوقوع فيها الا ان تموتوا كفارا خشيا وانما يضر نفسه وسيجزي الله الشاكرين نعمه بالثبات. وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مصدر اي كتب الله ذلك مؤجلا مؤقتا لا يتأخر ولا يتقدم. فلمن هزمتم والهزيمة لا فانقذكم منها بالايمان كذلك كما بين لكم ما ذكر يبين الله لكم الايات لعلكم تهتدون. ولتكن منكم امة يدعون الى الخير الاسلام ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك الداعون الامرون الناهون هم المفلحون الفائزون ومن للتبعيض لان ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الامة ولا يليق بكل احد كالجاهل. وقيل زائدة اي كونوا امة ولا تكونوا كالذين تفرقوا في دينهم واختلفوا في من بعد ما جاءهم البينات وهم اليهود والنصارى واولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه وتسود وجوهنا يوم القيامة فاما الذين اسودت وجوههم وهم الكافرون فيلقون في النار ويقال فيلقون في النار ويقال لهم كفرتم بعد ايمانكم يوم اخذ الميثاق. فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون. واما الذين ابيضت وجوههم وهم المؤمنون في رحمة الله اي جنتي هم فيها خالدون. اي هذه الايات ايات الله نتلوها عليك يا رسول الله بالحق يوم الله يريد ظلما للعالمين بان يأخذهم بغير جرم ولله ما في السماوات وما في الارض ملكا وخلقا وعبيدا والى الله ترجع تصير الامور. كنتم يا امة محمد صلى الله عليه وسلم في علم الله تعالى خير امة اخرجت اظهرت للناس. تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن اهل الكتاب لكان الايمان خير خيرا لهم منهم المؤمنون كعبد الله ابن سلام رضي الله تعالى عنه واصحابه. واكثرهم الفاسقون الكافرون. لن يضروكم اي يا معشر المسلمين بشيء الا اذى باللسان من سب ووعيد وان يقاتلوكم يولوكم الادبار منهزمين ثم لا ينصرون عليكم بل لكم النصر ضربت عليهم الذلة اينما سقفوا حيثما حيثما وجدوا فلا عز لهم ولا اعتصام الا كائنين بحبل من الله وحبر من الناس المؤمنين وهو عهدهم اليهم بالامان على اداء الجزية. اي لا عصمة لهم غير ذلك وما احد التفاسير والتفسير الاخر ان الذلة ملازمة لهم وانكم مغلوب وانهم مغلوبون الا بحبل من الله فيؤمنوا وحبل من الناس يدخل تحت وصاية اناس اخرين. على العموم سواء كانوا مؤمنين او كانوا نصارى او كانوا غير ذلك فاليهود مذلون لا عزة لهم الا بالاسلام او بان يدخلوا تحت وصاية قوم اخرين وهو مشاهد حتى اليوم اسرائيل الان ما يسمى اليوم باسرائيل او اليهود الغاصبين اليوم لا عزة لهم الا بحبل من الغرب هذا امر مشاهد واليهود طول عمرهم منذ ظهر الاسلام والى اليوم لا عزة لهم الا من امن منهم او من دخل تحت عهد الاسلام دخل تحت عهد النصارى نعم قال تعالى وباؤوا رجعوا بغضب من الله واضربت عليهم المسكنة ذلك بانهم اي بسبب انهم كانوا يكفرون بايات ويقتلون الانبياء بغير حق. ذلك تأكيد بما عصوا امر الله وكانوا يعتدون يتجاوزون الحلال الى الحرام ليسوا اي اهل الكتاب سواء مستوين. من اهل الكتاب امة قائمة مستقيمة ثابتة على الحق كعبد الله ابن سلام رضي الله تعالى عنه واصحابه يتلون ايات الله اناء الليل اي في ساعاتي وهم يسجدون يصلون حال يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف هنا عن المنكر ويسارعون في الخيرات واولئك الموصوفون بما ذكر الله من الصالحين. ومنهم من ليسوا كذلك وليسوا من الصالحين وما تفعلوا بالتاء ايتها الامة والياء اي اي الامة القائمة من خير فلن تكفروه بالوجهين اي تعدموا ثوابهم ارسلوهم بين اكتافهم وما جعلهم لهم قوله آآ ويأتوكم اي المشركون من فورهم هذا يمددكم كيف يعني المعروف يأتوكم يعني ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا جملة حالية اه جواب ان تصبروا وتتقوا بل تجازون عليه والله عليم بالمتقين ان الذين كفروا لاتونيت تدفع عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله اي من عذابه شيء وخصهما بالذكر لان الانسان يدفع عن نفسه تارة تم فداء المال وتارة بالاستعانة بالاولاد. واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. مثل صفة ما ينفقون الكفار في هذه الحياة الدنيا في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم وصدقة ونحوها كمثل ريح فيها سر حر او برد شديد اصابت حرث زرع قوم ظلموا انفسهم بالكفر والمعصية فاهلكته فلم ينتفعوا به فكذلك نفقاتهم ذاهبة لا ينتفعون بها. وما ظلمهم الله بضياع نفقاتهم ولكن انفسهم يظلمون بالكفر بموجب لضياعها. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا على سركم من دونكم اي من غيركم من اليهود والنصارى والمنافقين لا يألونكم خبالا نصب بنزع الخافض اي لا يقصرون لكم في الفساد ودوا تمنوا ما عنتم اي لعنتكم وهو شدة الضرر قد بدت ظهرت البغضاء والعداوة لكم من افواههم بالوقيعة فيكم. واطلاع المشركين على وما تخفي صدورهم من العداوة اكبر قد بينا لكم الايات على عداوته ان كنتم تعقلون ذلك فلا توالوهم هل التنبيه انتم يا اولاء المؤمنين تحبونهم لقرابتهم منكم وصداقتهم. ولا يحبونكم لمخالفتهم لكم في الدين وتؤمنون بالكتاب كلها اي بالكتب كلها ولا يؤمنون بكتابكم واذا لقوكم قالوا امنا واذا خلوا عضوا عليكم الانامل اطراف الاصابع من غيظ شدة الغضب لما يرون من ائتلافكم ويعبر عن شدة الغضب بعض الانامل مجازا. وان لم يكن ثم عض قل اوتوا بغيظكم ابقوا قل موتوا بغيظكم ابقوا ابقوا عليه الى الموت فلن تروا ما يسركم ان الله عليم بذا الصدور بما في القلوب ومنه ما يضمره هؤلاء. طبعا هذا القول بان فيه مجاز في اللغة قد نبهنا على ان الصواب انه لا مجاز لم يعرف بالمجاز الا بعد انتهاء القرن القرون الثلاثة الفاضلة ثم عرف كلمة المجاز بعد القرن الثالث الهجري بعد القرن يعني بعد ثلاث مئة سنة من الهجرة نعم ان تمسسكم تصبكم حسنة نعمة كنصر وغنيمة تسوءهم تحزنهم. وان تصبكم سيئة كهزيمة وجذب يفرح بها والجملة شرط متصلة بالشرط والجملة الشرط متصلة بالشرط قبل. وما بينهما اعتراض والمعنى متناهون في عداوتكم فلما توالونهم فاجتنبوهم وان تصبروا على اذاهم وتتقوا الله في موالاتهم وغيرها لا يضركم بكسر الضاد وسكون الراء وضمها وتشديدها كيدهم شيئا ان الله بما يعملون بالياء والتاء محيط عالم فيجازيهم به. واذكر يا رسول الله اذ غدوت من اهلك كان من المدينة تنزل المؤمنين مقاعد مراكز يقفون فيها للقتال والله سميع لاعوان اقوالكم عليم باحوالكم وهو يوم احد وهو يوم احد خرج النبي صلى الله عليه وسلم بالف او الا خمسين رجلا. والمشركون ثلاثة الاف ونزل بالشعب يوم السبت تابع شوال سنة ثلاث من الهجرة وجعل ظهره وعسكره الى احد وسوى صفوفهم واجلس جيشا من الرماة وامر عليهم عبدالله ابن جبير وامر عليهم عبدالله ابن جبير بسفح الجبل وقال انضحوا عنا به. وقال انضحوا عنا بالنبل لا يأتونا من ورائنا ولا تبرحوا ولبناء او نصرنا اذ بدل من اذ قبلهم الطائفتان منكم بنو سلمة وبنو حارثة جناح العسكر ان تفشل تجبنا عن القتال وترجعا لما رجع عبد الله بن ابي المنافق واصحابه وقال على ما نقتل انفسنا واولادنا؟ وقال لابي وقال لابي جابر القائل له انشدكم الله في نبيكم وانفسكم لو نعلم قتالا لاتبعناكم فثبتهم الله ولم طرفا والله وليهما ناصرهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون وليثقوا به دون غيره ونزل لما هزموا تذكيرا لهم بنعمة الله ولقد نصركم الله ببدر موضع بين مكة والمدينة وانتم اذلة بقلة العدد والسلاح فاتقوا الله لعلكم تشكرون نعمه. اذ ظرف لنصركم تقول للمؤمنين لنصركم لنصركم. احسن الله اليك اذ ظرف لنصركم تقول للمؤمنين توعدهم تطمينا لن يكفيكم ان يمدكم يعينكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين بالتخفيف والتشديد. بلى يكفيكم منزل نعم بلى يكفيكم ذلك وفي الانفال بالف لانه امدهم اولا بها ثم صارت ثلاثة ثم صارت خمسة كما قالت تعالى ان تصبروا على لقاء العدو وتتقوا الله في المخالفة ويأتوكم اي المشركون من فورهم وقتهم. هذا اين جواب ان تصبروا وتتقوا جوابه ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة ويأتوكم الظمير راجع للملائكة يأتوكم الملائكة من فورهم اي من وقتهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة فهذا الكلام غريب جدا ما ادري يحتاج منكم الى مراجعة من يراجعه شوف شيخ ساهر تراجع لنا هذي ترد ترجع الى التفسير ابي حيان فانه من انفس الكتب في ارجاع الظمائر بارك الله فيك ان شاء الله غدا لنا لقاء في هذا الموضع نعم قال تعالى وما قال تعالى وما جعله الله هي الامداد الا بشرى لكم من نصر وليس الطمأن تسكن قلوبكم به فلا اتجزع من كثرة العدو وقلتكم. وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم يؤتيه من يشاء وليس بكثرة الجن تعلق بنصركم اي ليهلك طرفا من الذين كفروا بالقتل او والاسر او يكبتهم يذلهم بالهزيمة. فينقلب يرجع لم ينالوا ما راموا ونزل لما كسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم وشد وجهه في يوم احد وقال كيف يفلح قوم خطبوا وجه نبيهم بالدم ليس لك من الامر شيء بل الامر لله فاصبر او بمعنى الى ان يتوب عليهم بالاسلام او يعذبهم فانهم بالكفر ولله ما في السماوات وما في الارض ملكا وخلقا وعبيدا يغفر لمن يشاء المغفرة له ويعذب من يشاء تعذيبه والله غفور لاولياءه رحيم باهل طاعته يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا ضعفا مضاعفة بالف ودونها بان تزيدوا في المال عند حلول الاجل وتؤخر الطلب. واتقوا الله بتركه لعلكم تفلحون تفوزون. واتقوا النار التي اعدت للكافرين ان تعذبوا بها. واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون وسارعوا بواو ودونها الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والاضواء كعرضها لو وصلت احداه لو وصلت اذا هو بالاخرى والعرض السعة اعدت للمتقين. للمتقين الله بعمل الطاعات وترك المعاصي في طاعة الله في السراء والضراء اليسر والعسر والكاظمين الغيظ الكافي الكافين عن امضاءه مع القدرة عن الناس ممن ظلمهم التاركين عقوبتهم والله يحب المحسنين بهذه الافعال ان يثيبهم والذين اذا فعلوا فاحشة ذنبا قبيحا كالزنا وظلموا انفسهم بما دونه كالقبلة ذكروا الله اي وعيدهم فاستغفروا لذنوبهم ومن لا يغفر الذنوب الا الله. ولم يصروا يديموا على ما فعلوا بل اقلعوا عنه وهم يعلمون ان الذي اتوه معصية. اولئك اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها حال مقدرة. اي مقدرين ان الخلود فيها اذا دخلوها. ونعم اجر العاملين بالطاعة هذا الاجر. الاية السابقة وهم يعلمون ماذا؟ المتعلق محذوف فما ذكره الشيخ ان الذي اتوه معصية هو احد المتعلقات والا فان المعنى على العموم كما اخذنا بالقواعد الحساب وهم يعلمون انه لا احد يغفر الذنب الا الله وهم يعلمون ان عاقبة الذنب سيئة وهم يعلمون ان الذي اتوه معصية فتعلقت المحذوف بكل هذه المذكورات. نعم قال تعالى اولئك قال رحمه الله تعالى ونزل في هزيمة احد قد مضت من قبلكم سنن طرائق في الكفار بهم اهاليهم ثم اخذهم فسيروا ايها المؤمنون فسيروا ايها المؤمنون في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين الرسل اي اخر امرهم من الهلاك فلا تحزنوا لغلبتهم فانا امهلهم لوقتهم هذا القرآن بيان للناس كلهم وهدى من الضلال وموعظة للمتقين منهم. ولا تهنوا تضعفوا هل الكفار ولا تحزنوا على ما اصابكم باحد وانتم الاعلون اعلونا بالغلبة عليه ان كنتم مؤمنين حقا. وجوابه دل عليه مجموع ما قبله ان يمسسكم يصبكم باحد قرح بفتح القاف وضمها جهد من جرح ونحوه. فقد مس القوم الكفار قرح مثلهم بدر وتلك الايام ونداولها نصرفها بين الناس يوما يوما لفرقة ويوما لاخرى ليتعظوا وليعلم الله علم ظهور للذين امنوا واخلصوا في ايمانهم من غيرهم ويتخذ بكم شهداء يكرمهم بالشهادة. والله لا يحب الظالمين الكافرين ان يعاقبهم وما ينعم وما يعي به عليه باستدراج. وليعلم الله قال علم ظهور. او علم وقوع لان علم الله الازلي لا يتعلق به الثواب والعقاب وانما يتعلق الثواب والعقاب ظنا غير الظن الحق ظن اي كظن الجا كظن الجاهلية. حيث حيث اعتقدوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل او لا ينصر يقولون هل ما لنا من الامر اي النصر الذي وعدناه من زائدة قل لهم بعلم الله الواقع من العبد نعم وليمحص الله الذين امنوا ويطهرهم من الذنوب ما يصيبهم ويمحق يهلك الكافرين. انبل احسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم علم ظهور ويعلم الصابرين في الشدائد. ولقد كنتم تمنون في حذو احدى التائين في الاصل الموتى فمن قبل ان تلقوه حيث قلتم ليت لنا يوما كيوم بدر لننال ما نال شهداءه فقد رأيتموه اي سببه الحرب وانتم تنظرون بصراء تتأملون الحال كيف هي فلمن هزمتم ونزل في هزيمتهم لما اشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل وقال هم المنافقون ان كان قتل فارجعوا الى دينكم. وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل كغيره انقلبتم على اعقابكم رجعتم الى الكفر والجملة الاخيرة محل الاستفهام الانكار اي ما كان معبودا فترجعوا. ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله والهزيمة لا تدفع الموت. والثبات لا يقطع الحياة. ومن يرد ومن يرد ومن يرد بعمله بواب الدنيا اي جزاءه منها نؤتيه منها ما قسم له ولا حظ له في الاخرة. ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها اي من ثواب بها وسنجزي الشاكرين وكأي كم من نبي قتل وفي قراءة قاتل والفاعل ضميره معه خبر مبتدأه كثير جموع كثيرة. فما وهنوا جبنوا فما فما وهنوا بضم الباء. نعم فما وهنوا جبنوا ليأجبنوا. فما وهنوا جبنوا لما اصابهم في سبيل الله من الجراح وقتل انبيائهم اصحابهم وما ضعفوا عن الجهاد وما استكانوا خضعوا لعدوهم كما فعلتم حين قيل قتل النبي صلى الله عليه وسلم. والله يحب الصابرين على البلاء ان يثيبهم. وما كان قولهم عند قتل نبيهم مع ثباتهم وصبرهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا تجاوزنا الحد في امرنا ايذانا بان ما اصابهم لسوء فعلهم وهطما لانفسهم وثبت اقدامنا بالقوة على الجهاد وانصرنا على القوم الكافرين. فاتاهم الله ثواب الدنيا النصر والغنيمة وحسن ثواب الاخرة اي الجنة حسنه التفضل فوق الاستحقاق والله يحب المحسنين يا ايها الذين امنوا اذ تطيعوا الذين كفروا فيما يأمرونكم به يردوكم على اعقابكم الى الكفر فتنقلبوا خاسرين. فلله مولاكم كم ناصركم وهو خير الناصرين فاطيعوا هدونهم. سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بسكون العين وضمها الخوف. وقد ادموا وارتحاله من احد على العود واستئصال المسلمين فرعبوا ولم يرجعوا بما اشركوا بسبب اشراكهم بالله ما لم ينزل به سلطانا حجة على عبادته وهو الأصنام ومأواهم النار وبئس مثوى مأوى الظالمين الكافرين هيه. ولقد صدقكم الله وعده اياكم من تحسونهم وتقتلونهم باذنه بارادته حتى اذا فشلتم جبنتم عن القتال وتنازعتم واختلفتم في الامر اي امر النبي صلى الله عليه وسلم للوقاية في سفح الجبل الرمي فقال بعضكم نذهب فقد نصر اصحابنا بعضكم لا نخالف امر النبي صلى الله عليه وسلم وعصيتم امره فتركتم مركزا طلب الغنيمة من بعد ما اراكم الله ما تحبون من النصر وجواب اذا دل عليهما قبله اي منعكم نصره منكم من يريد الدنيا فترك المركز للغنيمة ومنكم من يريد الاخرة فثبت به حتى القتل كعبد الله ابن جبير واصحابه ثم ثم صرفكم عطف عطف على جواب اذا المقدر ردكم بالهزيمة عنهم اي الكفار. ليبتليكم اي ليمتحن فيظهر المخلص من غيره ولقد عفا عنكم ما ارتكبتموه والله ذو فضل على المؤمنين اذكروا اذ تصعدون تبعدون في الارض هاربين ولا تلوون ولا ولا تلون بيجوا احسن عليكم. ولا ولا تلغون تعرجون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم اي من ورائكم يقول اليه يا عباد الله الي عباد الله فأثابكم فجازاكم غما بالهزيمة بغم بسبب غمكم للرسول بالمخالفة وقيل الباء بمعنى على اي مضاعفا على غم فوات الغنيمة لكي لا متعلق بعفا او باثابكم فلا زائدة. تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة ولا ما اصابكم والهزيمة والله والله خبير بما تعملون منكم وهو المؤمنون فكانوا يميتون تحت فكانوا يميدون تحت الحجر وتسقط السيوف منه وطائفة قد همتهم انفسهم حملتهم على الهم فلا رغبة لهم الا نجاة دون النبي واصحابه فلم يناموا وهم المنافقون قل لهم ان الامر كله بالنصب توكيدا والرفع مبتدأ خبره لله القضاء له. يفعل ما يشاء يخفون في انفسهم ما لا يبدون يظهرون لك. يقولون بيان لما قبله لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه ها هنا اي لو كان لنا الاختيار لو كان الاختيار الينا لم نخرج فلم نقتل لكن اخرجنا كرها. قل قل لهم لو كنتم في في بيوتكم وفيكم من وفيكم من كتب الله عليه القتل لبرز خرج الذين قضي عليهم القتل منكم الى مضاجعهم مصارعهم فيقتلوا ولم ينجهم قعودهم لان قضاه تعالى كائن لا محالة. وفعل ما فعل باحد ليبتلي ليختبر الله ما في صدوركم قلوبكم من الاخلاص والنفاق وليمحص يميز ما في قلوبكم. والله عليم بذات الصدور بما في قلوبكم لا يخفى عليه شيء وانما يبتلي وانما يبتلي ليظهر للناس ليظهر للناس. احسن الله اليكم وانما يبتلي ليظهر للناس. الابتلاء ليظهر للناس وليستحقوا الاثابة والعقاب ايضا ليس مجرد اظهار. نعم ان الذين تولوا منكم عن القتال يوم التقى الجمعاني جمع المسلمين وجمع الكفار باحد وهم المسلمون الا اثني عشر رجلا استجلهم اذلهم الشيطان بوسوسة بعض ما كسبوا من الذنوب. وهو مخالفة امر النبي صلى الله عليه وسلم. ولقد عفا الله عنهم ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور للمؤمنين حليم لا يعجل على العصاة نقف على هذا ان شاء الله وصلى الله على نبينا محمد سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك السلام عليكم