ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد صلى الله عليه وسلم. اخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا وفيه واحد لقوا في مرتبة الاحسان وممكن ايه بيزيد وينقص يعني ممكن واحد يعلى شوية في في وقت معين يصل الى مرتبة الاحسان بعدين الايمان يقل وهكذا فازاي ان انا ماشي يا شباب طيب احنا خلينا ايه؟ خلينا نقف عند كده. يعني خلينا نقف عند الحد ده ان احنا عايزين دلوقتي احنا دلوقتي وقفنا ان حديث الحديث ده فيه مراتب الدين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي قال الامام النووي رحمه الله الحديث الثاني عن عمراء ابن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يعني عمر بيقول فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فاخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال صدقت قال فاخبرني عن الاحسان قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال فاخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها باعلم بها من السائل قال فاخبرني عن اماراتها. قال ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبست مليا ثم قال لي يا عمر اتدري من السائل قلت الله ورسوله اعلم قال فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم قال ابن رجب رحمه الله هذا الحديث تفرد به مسلم. تفرد مسلم عن البخاري باخراجه وخرجاه في الصحيحين من حديث ابي هريرة يعني في رواية تانية وهي رواية وهي رواية ابي هريرة في رواية ابي هريرة طيب الحديث الحديث اولا دي قصة اللي هي الرواية اللي معنا له قصة قال في صحيح مسلم عن يحيى ابن يعمر قال كان اول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت انا وحميد ابن عبدالرحمن الحميري حاجين او معتمرين حاجين او معتمرين فانطلقت انا وحميد ابن عبدالرحمن الحميري حاجين او معتمرين فقلنا لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر لما خرج فرق من الفرق الضالة في العقيدة في مسألة القدر زي القدرية والجبرية والكلام ده قال فقال منهم رجل يقال له معبد الجهني قال قولا يتبين معنا ان شاء الله خرج حميد ابن عبدالرحمن الحميري مع يحيى ابن يعمر خرجوا فقالوا لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما داخلا المسجد فاكتنفته انا وصاحبي يعني واحد اه يعني ايه جينا على واحد على يعني واحد على اليمين وواحد على على شماله انا وصاحبي احدنا عن يمينه والاخر عن شماله. فظننت ان صاحبي سيكل الكلام اليه يعني انا قلت صاحبي هيخليني ايه انا اللي هتكلم يعني ظننت انه سيكل الكلام الي فقلت ابا عبدالرحمن هو ايه بيكني؟ ابن عمر رضي الله عنهما فقلت ابا عبدالرحمن انه قد ظهر قبلنا ناس يقرأون القرآن ويتقفرون العلم وذكر من شأنهم وانهم يزعمون ان لا قدر وان الامر انف الامر الوف يعني ايه اي مستأنف لم يسبق به قدر ولا علم من الله تعالى. وانما يعلمه بعد وقوعه يعني بعض الفرق الضالة في العقيدة بتقول ايه ان ربنا سبحانه وتعالى والعياذ بالله لا يعلم الفعل قبل وقوعه يعني انت تعمل الحاجة وبعدين ربنا بيعلمها بعد لما انت ايه؟ بعد لما انت تعملها يعني قال يزعمون ان لا قدر وان الامر انف قال فاذا لقيت اولئك ابن عمر بقى بيقول ايه بيقول رضي الله عنهما فاذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم وانهم برءاء مني والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا يعني لو حد عنده زي جبل احد ذهب من هؤلاء الذين ينكرون القدر وينكرون علم الله عز وجل لو ان احدهم لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني ابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ان اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر الحديث لان الحديث فيه ايه قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره وتؤمن بالقدر خيره وشره طيب قال وفي رواية اللي هي رواية ابي هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فاتاه رجل فقال يا رسول الله ما الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الاخر قال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال يا رسول الله ما الاحسان قال ان تعبد الله كانك تراه فانك الا تراه فانه يراك قال يا رسول الله متى الساعة؟ قال ما المسئول عنها باعلم من السائل. ولكن ساحدثك عن اشراطها ازا ولدت الامة ربها فذاك من اشراطها واذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من اشراطها واذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من اشراطها في خمس لا يعلمهن الا الله ثم تلا صلى الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير. قال ثم ادبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ادبر الرجل يعني الرجل الذي كان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم مشي ادبر فقال صلى الله عليه وسلم ردوا علي الرجل ردوا علي الرجل هاتوه ردوا علي الرجل فاخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فاخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم فالحديث ده زي ما ابن رجب قال وهو حديث عظيم جدا وهو حديث عظيم جدا يعني احنا مش بنتكلم عن حديث عادي هذا من من اعظم احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث عظيم جدا يشتمل على شرح الدين كله. يعني لما لما عالم بحجم ابن رجب رحمه الله يقول هذا الكلام عن الحديث الحديث ده يشتمل على شرح الدين كله ولهذا قال في اخره هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم النبي عليه الصلاة والسلام سمى العلم اللي في الحديس ده هو ده علم الدين ان سيدنا جبريل سأل هذه الاسئلة فالاسئلة دي تفتح لك ابواب العلم في الدين والله يعني هيتبين معنا بازن الله قال بعد ان شرح درجة الاسلام ودرجة الايمان ودرجة الاحسان فجعل ذلك كله دينا فاما الاسلام فقد فسره باعمال الجوارح الظاهرة من القول والعمل واول ذلك شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهو عمل اللسان ثم اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. طيب قبل ما ندخل في الفرق في يعني توضيح هنا ذكر في الحديث مراتب مراتب الدين ذكر الاسلام والايمان والاحسان وفيه سؤال عن علامات الساعة عن وقوع الساعة عن البعث وعن علامات الساعة كل ده ليه اشارة في الاخر النبي عليه الصلاة والسلام قال انه جبريل او هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم طيب قبل ما ندخل في الفرق بين ايه الايمان وايه الاسلام وايه الفرق بين الاسلام والايمان وايه الاحسان خلينا كده ايه نمشي مع الحديس كده ايه؟ واحدة واحدة يعني طبعا هو الشرح هنا مختصر فاحنا ايه نحاول ان احنا نمشي كده ايه؟ واحدة واحدة ان سيدنا عمر رضي الله عنه بيقول بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلى علينا رجل شديد بياض الثياب تديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد ودي الهيئة ودي الهيئة هيئة طالب العلم يعني طالب العلم يكون له سمت يكون له هيئة قال اطلع علينا رجل شديد بياض الثياب يعني هو رايح دلوقتي يا يتعلم وفي هيئة رجل فكأن سيدنا جبريل عليه السلام اراد ان هو يعلم الناس هذا السمت الهيئة دي الصورة دي وانت ايه وانت رايح تطلب العلم وانت رايح تصلي وانت رايح آآ يعني آآ تحضر خطبة الجمعة مثلا النهاردة وانت آآ رايح المسجد علشان تتعلم العلم ايه الصورة اللي انت تبقى يعني شكل المسلم شكل المؤمن شكل طالب العلم يبقى عامل ازاي فبيقول طلع علينا رجل شديد بياض الثياب هدوم نضيفة مش مش مش بيضة عادية بياض عادي لأ شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد يعني مهندم لا هو ظاهر عليه شعره كده آآ مسلا عليه تراب او منكوش او كده آآ ولا ظهر عليه اثر السفر ان الهدوم مسلا آآ يعني متسخة من التراب ومن السفر لا يرى عليه اثر السفر يعني هو واحد احنا مش عارفينه وهو لا يرى عليه اثر السفر يعني مش جاي من سفر وفي نفس الوقت لا يعرفه منا احد يعني هو مش من اهل المدينة ومش باين عليه اثر السفر وفي نفس الوقت احنا مش عارفين ده مين قال حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه. يعني هو جلس جلسة ايه؟ المتعلم اسند ركبتيه الى ركبتيه الى ركبتي النبي عليه الصلاة والسلام يعني خلاص هو ايه؟ ما لزقش في النبي عليه الصلاة والسلام لكن قاعد حاطط ايده ووضع كفيه على فخذيه على فخذيه يعني حط ايده على فخذيه على فخذي نفسه مش على فخذي النبي عليه الصلاة والسلام لان هذا ليس من الادب فهنا بيعلمك تقعد ازاي حتى شوف سبحان الله يا شباب وربنا يا رب يعلمنا الادب يعني اه كان حد من اصحابي هو من اه من طلاب العلم يعني وانا احسبه يعني ان هو ايه من طلاب العلم المجتهدين وله مجهود في الدعوة خارج مصر يعني ربنا يحفظه ويبارك فيه يعني فكان الشاب ده معتكف معي في سنة وهو يعني ما بيحبش ان هو يتصدر المجالس وان هو يتكلم رغم ان هو عنده علم ما شاء الله فكان كنت ملاحظ ان هو اي درس لو انا مسلا هقول كلمة او حد هيقول كلمة في المسجد او كده تلاقي الشاب ده اول واحد قاعد قدام الشيخ ده من اللي هيتكلم يعني وقاعد قعدة اه مستربع كده وقاعد وموطي راسه وحاطط ايده كده يعني قعدة فيها تواضع شديد ومركز مع الكلام ويبص بانتباه وتركيز آآ يعني هو عادي يعني في ناس تبقى قاعدة مسلا قاعد اللي قاعد على كرسي واللي قاعد على كنب واللي ساند على الحيطة واللي فارد رجليه ماشي يعني يعني ايه يعني ما فيش مشكلة يعني لو هو تعبان ضهره تعبان او عايز يريح او كده اه لكن اه لكن هو كان ممكن يعمل كده لكن اللي انا شفته ان ده ادب وده ده من الاداب اللي كان العلماء بيتكلموا عنها في طلب العلم الادب ده من اسباب ان ربنا سبحانه وتعالى يفتح على الانسان في العلم والفهم وده اللي هنا المراد في الحديث لان هو سيدنا عمر يعني ذكر الزيادة دي ليه اه يعني طبعا اللي بيسمع الدرس دلوقتي ونائم في السرير شغل الدرس بين النائم واليقظان يعني انا ايه مش قصدي حاجة يعني بس بس انا بقول يعني ايه يعني بقول ربنا يعلمنا كلنا يعني يعني انا يعني انا كمان عندي مشكلة يعني فيعني انا مسلا لو ممكن تيجوا تسمعوا مسلا دروس في فترة معينة كده لدكتور احمد عبدالمنعم مجالس تفسير كانت في المسجد كده تلاقي اي حد مسلا شيخ بيقول له يا ابني اصحى او يعني ايه ما تسندش على الحيطة اعرف ان ده انا. يعني اي واحد كان بينام في الدرس هو ده انا يعني فكان ايام الجيش يعني خلص الجيش واروح احضر الدرس وكنت بنام باخد الدروس كلها نوم فالمهم ايه ان ده ادب سيدنا عمر احب ان هو ايه ان هو ينقله قال حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كأن سيدنا جبريل بيعلم الصحابة انت وانت قاعد تتعلم تبقى دي القعدة حتى حتى بعد كده ده ذكر عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه كان بيبقى في المجلس مسلا يقولون كأن على رؤوسنا الطير يعني قاعدين ما بنتكلمش مستنيين بس حد يجي اعرابي مسلا ولا حاجة يسأل النبي اي سؤال عليه الصلاة والسلام لكن هم قاعدين ايه؟ كأن على رؤوسنا الطير يعني يعني ايه كأن على رؤوسنا الطير يعني؟ يعني كأن في طائر واقف على راسك فلو انت بتتحرك وبتتهز وبتضطرب ويمين وشمال وقاعد بتتململ كده مد رجليك وتفرد ضهرك وتنام وتعمل آآ الطير مش هيثبت على راسك فمعنى كأن على رؤوسنا الطير ان هو ايه قاعدين قعدة فيها ايه خشوع تمام فهنا سيدنا عمر احب ان هو ينقل ايه الادب ده. وسيدنا جبريل احب ان هو يعلم الصحابة قال لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه وضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام يوهم ليوهم ان هو اعرابي يعني لان الصحابة ما بيقولوش كده يعني الصحابة مش هينادو النبي عليه الصلاة والسلام كده يعني يقولوا يا محمد صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت طيب قال في الشرح ايه في شرح حديس مش مش اللي في الكتاب يعني مم قال قال عمر بانه بينما كانوا عند رسول الله ذات يوم ظهر لهم رجل فجأة ومن صفاته انه ثيابه شديدة البياض وشعره شديد السواد لا يرى عليه اثر السفر من ظهور التعب والغبار وتفرق الشعر وتكسر الثياب ولا يعرفه احد من الحاضرين في المجلس فجاء هذا الرجل واقترب حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم وضع الرجل كفه على فخذيه او على فخذي النبي صلى الله عليه وسلم وهزا مقام العارف بالنبي صلى الله عليه وسلم المعتاد عليه. يعني هنا في الشرح قال قال ممكن يكون وضع كفيه على فخذيه معناها على فخذي النبي. وانا كنت قرأت حد يعني من اهل العلم قال ان ده يعني بعيد لكن هنا هو بيقول ايه؟ وهزا مقام يعني اللي يضع كفيه على فخذي النبي وهذا مقام العارف بالنبي صلى الله عليه وسلم المعتاد عليه. يعني كأن ايه كأن واحد واخد على النبي عليه الصلاة والسلام وايه يعني صاحبك وواخد عليك وقاعد وحاطط ايه؟ حاطط ايده على رجلك مسلا ماشي ثم قال الرجل يا محمد مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم باسمه وليس بصفة النبوة او الرسالة للتعمية على شخص السائل عشان الناس ايه يقولوا هو ده اعرابي ولا ايه ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم اعلمني عن الاسلام ما هو وما حقيقته وما هيئته شرعا فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان حقيقة الاسلام واركانه خمسة اولها ان تشهد فتقر بلسانك وتعتقد بقلبك ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهما ركن واحد وهما ركن واحد الشهادة فقال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت قال صدقت. طيب هنا سؤال آآ يعني هيجي معنا تفصيل في مسألة اركان الاسلام في حديث ابن عمر هيجي معنا تفصيل في ده سؤال هنا وهو سيدنا عمر بيقول قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه ليه يعني ايه سيدنا عمر تعجب ان عادة الشخص اللي بيسأل ومش عارف يعني مش عارف الاجابة فيعني انا هسألك سؤال انت مسلا بتسأل شخص سؤال او بتسأل اي حد من اهل العلم مسلا سؤال فبتقول له مسلا الحكم كزا او مثلا آآ مثلا ايه الاية دي معناها ايه؟ او بتسأل اي سؤال فمعنى ان انت بتسأل ان انا يعني ما اعرفش مش متأكد من المعلومة فلما هو يجاوبني اقوم قايل له صدقت. فعلا لما يقول لي حكم كزا اقول له مم صدقت فكلامك صح ما هو ما هو معنى ان انا ايه ان انا قلت صدقت ان انا عارف الاجابة سيدنا عمر تعجب فعجبنا له يسأله ويصدقه يسألوا ويصدقوا يعني يسألوا عن الاسلام وبعدين لما النبي عليه الصلاة والسلام يجاوب آآ يقول له اه صدقت قال فعجبنا له قال فاخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال صدقت هنا بقى ابن رجب يقول ايه؟ فاما الاسلام فقد فسره صلى الله عليه وسلم باعمال الجوارح الظاهرة من القول والعمل شوف كده ركز في الاركان شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ده ايه الشهادة دي بالقلب وباللسان وهو عمل اللسان ثم اقام الصلاة عمل بالجوارح وايتاء الزكاة عبادة مالية وصوم رمضان عمل بالجوارح لكن الكف والترك يعني في عبادة انا بعمل فعل وفي عبادة كف ترك. بسيب حاجة وحج البيت دي عبادة بدنية ومالية وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا قال قال ابن رجب وهي منقسمة الى عمل بدني كالصلاة والصوم والى عمل مالي هو ايتاء الزكاة. والى ما هو مركب كالحج بالنسبة الى البعيد عن مكة وانما ذكر ها هنا اصول اعمال الاسلام التي ينبني الاسلام عليها كما سيأتي في شرح ذلك اه اه يعني في حديث ابن عمر بني الاسلام على خمس في موضعه ان شاء الله قال واما الايمان فقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بالاعتقادات الباطنة فقال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره وقد ذكر الله في كتابه الايمان بهذه الاصول. الخمسة في مواضع كقوله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقال تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم الاية ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وقال تعالى الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون. فالاركان ذكرت في الايات طيب سؤال تقال ايه الفرق بين الايمان والاسلام ايه الفرق بين الايمان والاسلام وهل لما يزكر الاسلام والايمان في نفس الموطن يبقى المعنى واحد ولا لو زكر مسلا اسلام لوحده او الايمان لوحده يعني ايه الفرق يعني النبي عليه الصلاة والسلام مثلا في مرة قال امركم باربع لوفد عبد قيس امركم باربع وانهاكم عن اربع قال الايمان بالله هل تدرون ما الايمان بالله قال شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وان تعطوا من المغانم الخمس الله طب مش واخدين بالكم من حاجة يعني هنا في الحديث النبي عليه الصلاة والسلام فسر الايمان قال هل تدرون ما الايمان بالله فسروا بايه بالاعمال شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تعطوا من المغانم خمس وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان الذكر هنا قول القول ده عمل باللسان واماطة الاذى عن الطريق عمل بالجوارح والحياء عمل قلبي فذكر هنا الايمان اعمال برضو مش الاعتقاد الباطني اللي زكر هنا في حديس جبريل وقال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. والتوبة معروضة بعد فذكر هنا ان الايمان هو ترك ايه ترك الزنا والسرقة وشرب الخمر وعن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت يا رسول الله اعط فلانا فانه مؤمن اعط فلانا فانه مؤمن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم او مسلم يعني هو سيدنا سعد بيقول ايه بيقول يا رسول الله اعط فلانا فانه مؤمن فالنبي عليه الصلاة والسلام قال له لأ او مسلم قال او مسلم قال اقولها ثلاثا ويرددها علي ثلاثا. يا رسول الله اعط فلان فانه مؤمن يقول او مسلم ثم قال اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه مخافة ان يكبه الله في النار الشاهد ايه؟ بكل بساطة بكل بساطة ان الاسلام والايمان الاسلام والايمان لما يبقى الاسلام والايمان مع بعض في اية واحدة يبقى هنا في فرق في المعنى لكن لما تطلق لفظة الاسلام او المسلم او المؤمن او الايمان يبقى ايه تبقى عامة تشمل ايه؟ تشمل كله ان ربنا سبحانه وتعالى قال قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم يعني هنا كأن في مرتبة او درجة قبل درجة الايمان يعني ممكن ايه العلماء يقولوا كل مؤمن مسلم ماشي؟ احنا كده بنتكلم يا جماعة لو الكلمتين ايه لو الكلمتين مع بعض الايمان والاسلام قالت الاعراب امنا ربنا قال ايه؟ قل يعني قل لهم يا محمد لم تؤمنوا لسه الايمان لم يكتمل لسه شوية ولكن قولوا اسلمنا. انتم عملتم الاعمال الظاهرة اللي هو الشهادة والصلاة. ولما يدخل الايمان في قلوبكم. لسه بقى شوية ايه؟ لما اركان الايمان تدخل في القلب وتتغلغل كده والايمان يزداد طيب هنا هنا المعنى ده يا جماعة ده معنى مهم جدا معنى مهم جدا ان انا محتاج افهم يعني ايه ان انا اترقى في الدين ازاي؟ ازاي ان انا اعلى يعني هنا الحديس ده هيفتح لي باب في معاملة الله سبحانه وتعالى ازاي ان انا ازيد ازود ايماني ازاي انا هنا واقف في اي مرحلة يعني في ناس كتير هو في مرحلة الاسلام في مرحلة الاسلام وده هيجي معنا ان شاء الله في المجلس اللي جاي هنوضح اكتر المعنى ده وفي واحد تاني لأ انا ايه انا بعلى شوية بزود اركان الايمان ركن ركن ازاي ان انا افهم كلام النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث ده علشان اعلى علشان ما افضلش على نفس الحالة اللي انا كنت عليها زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال لحارثة الحديث في ضعف يعني قال عرفت فالزم عرفت فالزم قال له انا كأني شايف العرش وبارز وشايف الجنة وشايف النار وشايف الصراط ده ده الايمان ده اللي هو انا بقيت كاني شايف الجنة والنار والحساب والعرش قال عرفت فالزم هو ده فابن رجب قال آآ انا يعني هنقل كلام لكن من الشرح بقى الكبير يعني مش موجود عندنا في الكتاب هنا قال ومن هنا قال بعضهم ما سبقكم ابو بكر بكثرة صوم ولا صلاة المعنى ده اللي هو الفرق بين الاسلام والايمان ده. ولكن بشيء وقر في صدره كلهم بيصلوا طب ايه سبق ازاي قال ولكن بشيء وقر في صدره في حاجة في درجة في مرتبة اعلى من الايمان من الاحسان قال وسئل ابن عمر قال هل كانت صحابة يضحكون هم اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كانوا بيضحكوا قال نعم والايمان في قلوبهم امثال الجبال والايمان في قلوبهم امثال الجبال الحديس ده فيه مراتب الدين اه النبي عليه الصلاة والسلام وضح في الاسلام والايمان والاحسان وفهمنا ان في اداب لطالب العلم وان الحديس ده كان له سبب وهي قصة ابن عمر رضي الله عنهما في القدر وهييجي معنا تفصيل في المسألة دي ان شاء الله في الايمان بالقدر وآآ في حديث ابن مسعود اللي هو هيجي معانا بردو في في الاربعين يعني ان شاء الله طيب اه خلينا بقى ان شاء الله في المجلس اللي جاي نتكلم بقى ايه عشان ما نبقاش مضغوطين في الوقت يعني نتكلم بقى ايه براحتنا كده عن ازاي الانسان يطلع من درجة الاسلام لدرجة الايمان لدرجة الاحسان وان الحديس هنا ايه الاشارة اللي فيه ماشي؟ ده مهم جدا جدا. وحتى انا يعني ايه بحاول برضه ان احنا نمشي في الحديس ده واحدة واحدة. يعني هو الشرح مختصر. اللي عايز يقرأ الشرح بتاع الحديس مختصر لكن انا حاولت ارجع للشرح الاصلي وطبعا الشرح الاصلي فيه درر يعني يعني في كلام ان شاء الله هنقرأ لكم منه كلام بكرة. فيه كلام في غاية الجمال لكن هو خلاص هو الشيخ بيختصر. يعني مصنف الكتاب بيختصر اللي هو الشيخ محمد المهنى. بيختصر فخلاص في حاجات هو كده كده ايه مش هيحطها يعني لكن حاولت اجمع لكم برضو شوية حاجات من كلام ابن رجب آآ معنا بازن الله بحيس ان احنا نبقى ماشيين في الحديس واحدة واحدة تقدروا تحفزوا مع الوقت واحنا مش مستعجلين ان شاء الله ماشي يا شهاب وان شاء الله في المجلس اللي جاي هنبدأ من اول ايه تاني الفرق بين الاسلام والايمان فرق بين الاسلام والايمان وازاي الانسان يرتقي من درجة الاسلام لدرجة الايمان لدرجة الاحسان. وليه ذكر اشراط الساعة يعني ليه دي دخلت؟ ما خلاص ما كان الحديس يبقى الاسلام والايمان والاحسان ليه سؤال قال اخبرني عن الساعة طب ما هو ركن من اركان الايمان ركن من اركان الايمان. الايمان باليوم الاخر. والنبي عليه الصلاة والسلام قاله. طب ما هو الساعة الايمان والبعث وده ده من الايمان باليوم الاخر. طيب ما انا اسأل نفسي السؤال ده ليه سيدنا جبريل خص السؤال ده بالزكر اخبرني عن الساعة وبعدين النبي عليه الصلاة والسلام يرد قال ما المسئول عنها باعلى بها من السائل؟ يقول له طب اخبرني عن اماراتها وهنا بيشاور لك على حاجة بس يعني احنا عايزين ناخد بالنا هو ليه بيشاور لي على ما هو كأن يا جماعة سيدنا انا بس عايزكم تركزوا في الكلام. سيدنا جبريل بيسأل اسئلة مش السؤال ده لنفسه يعني هو بيسأل سؤال كأن انا ايه عارف لما انا اقول لك السؤال ده مهم البحس ده مهم ركز عليه ركز على معنى الاسلام طب ما انا مسلم لأ بس اهدى بس كده ركز على معنى الاسلام هو سيدنا جبريل جه علشان يفهمنا ان السؤال ده اخبرني عن الاسلام ده سؤال مهم الحديس ده يا جماعة فين؟ في مكة ولا في المدينة عايزنا في مكة ولا في المدينة ها طب خلوا ده بحس يعني خلوا ده بحث يعني حاولوا ايه تبحثوا كده الحديس ده في مكة ولا في المدينة؟ يعني كانوا قاعدين في المسجد المسجد النبوي وسيدنا جبريل دخل ولا لا ماشي دخل عليهم ولا كانوا في مكة قال لي ده بحس لانه لو هو في المدينة طب يعني ده سيدنا عمر قاعد في المجلس هو سيدنا عمر مش عارف يعني ايه اسلام فاهمين انا عايز اقول ايه؟ يعني عايز اقول ان السؤال ده السؤال ده مهم سيدنا جبريل اراد ان هو يقول لك خد بالك ما الاسلام؟ اخبرني عن الاسلام ماشي وما الايمان؟ اخبرني عن الايمان؟ يعني في حاجة انت ركز عليها. اه اه الاحسان ايه هو الاحسان؟ اخبرني عن الساعة اه اخبرني عن اماراتها علامات الساعة. فكأن سيدنا جبريل بيقول لك خد بالك اه في حاجة مهمة اسمها اشراط الساعة ماشي فده اللي احنا ان شاء الله ايه؟ هنحاول نمشي ايه نمشي نمشي واحدة واحدة فيه بازن الله في المجلس اللي جاي ممكن الحديس ياخد معنا مجلس بقوا مجلسين يعني ان شاء الله على حسب تيسير يعني بازن الله طيب هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والحمد لله رب العالمين