فاسق ولا نسميه ولا نسميه مؤمن. واضح نعم بعد ذلك قال فاذا هذا قول اما المعتزلة فيخالفون من جهة افراد العمل ماذا يقول المعتزلة؟ من ترك فردا من فرض العمل فهو ليس الى رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام احمد رحمه الله تعالى في اصوله وفي معتقده قال والايمان بالميزان كما جاء يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة الميزان مما جاءت به النصوص في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم اثقل ما يوضع في الميزان تقوى الله وحسن الخلق فاتفق اهل السنة على ان يوم القيامة ان على ان في يوم القيامة زان توزن به الاعمال وتوزن به الصحائف ويوزن به الاشخاص وان هذا الميزان له كفتان ولسان. كما قال بذلك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الميزان له كفتان وله لسان يميل الى احداهما الى احداهما وهذا باتفاق اهل السنة وخالفي ذلك المعتزلة واهل البدع فقالوا لا حاجة للميزان لان لان الذي يزن هو الذي لا يعلم وهذا مخالفة ومعارضة بنصوص الكتاب والسنة فاهل السنة يثبتون الميزان ويثبتون ما جاء في النصوص من معاني الميزان وقد جاء في السنة جاء في السنة ان الذي يوزن العمل والصحائف والاشخاص مما جاء عند الترمذي من حديث عبد الله ابن ادريس الاودي عن ابيه عن جده عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اثقل ما يوضع في الميزان تقوى الله وحسن الخلق وتقوى الله عمل وحسن الخلق عمل فافاد ان هذا مما يوزن وجاء ايضا مما يوزن الصحائف فجاء بعبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي رواه ابو عبد الرحمن الحمري عن عبدالله بن عمرو انه قال يؤتى برجل من كان قبلكم فيؤتى وقد مد له سجلات من الذنوب والخطايا حتى اذا ايقظ الهلاك قيل له ان لك عندنا بطاقة فيها لا اله الا الله فيؤتى بهذه البطاقة التي فيها كلمة التوحيد لا اله الا الله فتوضع في كفة الحسنات وتوضع تلك السجلات مد البصر في كفة السيئات فتطيش بهن لا اله الا الله هذا يدل على ان الصحائف توزن ايضا مما يوزن الابدان قد جاء عند احمد وغيره ان ابن مسعود رضي الله تعالى عنه رقي شجرة اراك فاهتزت به فضحك الصحابة من دقة ساقيه وصغره كان صغيرا هو ابن مسعود لم يكن طويلا كان الجالس يوازنه طولا وكان دقيق الساقين رضي الله تعالى عنه فلما اهتزت به الشجرة ضحك الصحابة من دقة ساقيه وقال النبي صلى الله عليه وسلم اتضحكون من دقة ساقيه؟ لهي في الميزان. اثقل عند الله من جبل احد ويؤتى بالرجل السمين يوم القيامة من اهل النار فلا يزن عند الله جناح بعوضة اذا هذا ايضا مما يوزن ومن ثقل ميزان اعماله ثقل ميزان صحائفه وان ثقل ميزان صحائفه ثقل ميزان جسده لان الذي يوزن ويثقل هو العمل الصالح وليس الابدان لكنه يوزن من جهة انه ان هذا البدن الذي قام به ذلك الايمان والعمل الصالح هو الذي يثقل والا السمين العظيم الظخم يأتي وقد خلا من الايمان فلا يزن جناح بعوضة اذا اهل السنة يثبتون الميزان والميزان بعد الحوض على ترتيب ما يكون يوم القيامة يخرج الناس من قبورهم فيكون الحوض وذاك ان الناس يخرجون ظمأ ومآى يطلبون الماء والري فاما اهل النار فيشار له الى جهنم يحطو بعضها بعضا يرونها كالسراب فيتساقطون فيها نسأل الله العافية والسلامة واما اهل التوحيد فتوضع الاحواض اعظم الحيضان حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حوض عظيم طوله كعرضه زواياه سواء مسيرة شهر في شهر يزار بعدد نجوم السماء وماؤه احلى من العسل وابرد من الثلج وابيض من اللبن بين شاهدوا شربة لم يظمأ بعدها ابدا فمن شرب منه لا شك انه ناج من لم يشرب منه فانه على شفا هلاك نسأل الله العافية والسلامة ولذا يذاد باناس من حوض النبي صلى الله عليه وسلم فيقول النبي اصيحابي اصيحابي يعرف باي شيء بان عليهم اثار اهل اهل الصلاة من جهة انهم غر محجلون لكنهم بدلوا واحدثوا فيقال لا تدري ماذا احدث بعد فيقولوا سحقا سحقا لمن بدل وغير فيذادون اما من شاب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم فانه لن يضمن بعد ذلك ابدا. فاذا شرب من الحوض ولكل نبي حوض على الصحيح من اقوال العلم وقد ورد في ذلك عند الترمذي باسناد فيه ضعف ان لكل نبي حوض لكن من جهة المعنى ايضا معناه صحيح فان الانبياء احواض يردها اممهم الا ان نبينا ميز حوض بميزات اولا من ميزات حوض نبينا السعة انه حوض عظيم طوله مسيرة شهر وعرض مسيرة شهر من ميزات ايضا ان كيزانه بعدد نجوم السماء وان ما احلى من العسل وابيض من اللبن وابرد من الثلج ومن ميزاته الخاصة به انه يصب في ميزابان من الجنة من نهر الكوثر فنهر الكوثر اعطاه ربنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا النهر العظيم يخرج الميزابان اي مثل ما يسمى آآ طريقان يصبان في حوضه صلى الله عليه وسلم فاذا شرب المؤمن من ذلك الحوض الكيزان على دائرة هذا الحوض كل يأتي ويشرب الانسان لم يظمأ بعدها ابدا فيكون الميزان ثم يكون الحوض ثم يكون بعد ذلك الصراط حوض ميزان صراطك والصراط من ثقل ميزانه وشرب قبل ذلك من حوض النبي صلى الله عليه وسلم فهو الناج والناس يمرون على الصراط بقدر اعمالهم وقد جاء في وصف الصراط عن ابن سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال في الصراط بلغني انه ادق من الشعرة واحر من الجمر واروغ من الثالب وجاء في ابي هريرة في البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والصراط دحض مزلة تحضن ما زال معناه انه كالطين من مشى في طين كيف يكون مشيه يتزالق يكون هناك زلق فالصراط كذلك وقال عبيد ابن عمير رحمه الله تعالى بلغني ان الصراط طوله خمسة عشر الف سنة خمسة الاف صعود وخمسة الاف استواء وخمسة الاف نزول والصراط يتسع على اهل الايمان ويضيق على اهل الفجور ويمر الناس على قدر اعمالهم. من الناس من يمر كلمح البصر ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كاجاود الركاب والخيل ومنهم من يمر كالابل ومنهم من يهرول هرولة ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يخدش فينجو ومنهم من يكردس في نار جهنم نسأل الله العافية فهذا الذي ذكره قال والايمان به قال والايمان ميزان كما جاء وتوزن اعمال العباد كما جاء في الاثر والامام والتصديق والاعراض عن من رد ذلك وترك مجادبا الذي رد ذلك وعرض عنهم فالذي رد الميزان وقال للميزان هذا لا حقيقة له هم المعتزلة اما اهل السنة فاثبتوا الميزان كما اثبتته النصوص من الكتاب والسنة. ولا يجادلهم لان هؤلاء اصحاب اهواء وصاحب الهوى قد انغمس في هواه وهوى به في النار قال وان الله تبارك وتعالى يكلم عباده. ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه. ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان. تأمل هذا الحديث العظيم ان الله سبحانه وتعالى سيكلمك يدني عليك حجابه ويقررك بذنوبك اتذكر يا عبدي ذنب كذا وكذا حتى اذا ايقن بالهلاك قال قد سترت عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم ويسمى الحديث عند اهل السنة بحديث النجوى رواه البخاري ومسلم من حيث المحيريز عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه حدثه به وهو يطوف حديث حديث حديث الكلام بمعنى ما منكم من احاديث النجوى ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه ليس ليس بينك وبين الله ترجمان هذا الحديث ما منا من احد ممن من اهل الاسلام والا الكفرة واهل الفسوق والكفرة والفجر من المشركين فهؤلاء لا يكلمون يوم القيامة وانما يلقون في نار جهنم مباشرة واما اللي يكلمونهم اهل التوحيد واهل الايمان ما منكم من احد اي من اهل الايمان والتوحيد الا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فيقرره بذنوبه ثم يقول سترت عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم والايمان بذاك التصديق به ولا شك انه يوم مهيب يقول حماد بن سلمة لو لم يكن من ذلك الا المهابة لو لم يكن من ترك لو لم يكن من ترك المعاصي تاركا الا مهابة سؤال الله لكفى بذلك زاجرا ومانعا ان تقع في معصية الله يتأمل انك تأتي يوم القيامة ويسألك ربك عبدي تذكر ذنب كذا تذكر ذنب كذا ويقرك بذوك وانت وانت نعم تقر انك عصيته وهو وهو العظيم الجليل الكبير سبحانه وتعالى. يقول لو لم يكن في المعاصي زاج لهذا الموقف لزجر المؤمن لزجره ان يقع في معصية الله عز وجل لان الله سيكلمه بلا واسطة وبلا ترجمان ويسأله ويقرره بذنوبه قال والايمان بالحوض وذكرنا ان اهل السنة يثبتون حوض النبي صلى الله عليه وسلم وقد انكر وقد انكر بعض قد انكر بعض الامراء الفجرة الحوض كعبيد الله بن زياد ولا شك ان قوله ليس من اهل العلم حتى يعتبر انما قوله قول فجرة لا يلتفت اليه. وانكره المعتزلة واهل الباطل والصواب الذي دلت عليه النصوص الكثيرة وقد ذكر البخاري في صحيحه احاديث الحوض من طرق كثيرة من طرق كثيرة ان ان هناك حوض عظيم يضعه لربنا كما ذكرت قبل ذلك. كما ذكرت قبل قليل وان لكل نبي وعذاب القبور عند اهل السنة يقع على الروح والجسد. يؤمنون بان عذاب القبر يقع على الروح والجسد والله عز وجل قادر ان يعذب الجسد الذي الذي بلأ ويوصي العذاب اليه ولو حوض لكل ذبيحة حوض كما جاء عند الترمذي حجاب سمرة ان لكل نبي حوض ولكن اوسعهم واعظمهم واكثرهم تابعا هو من رسولنا صلى الله عليه وسلم قال ترد عليه امته عرضه مثل طوله مسيرة شهر انيتك عن نجوم السماء على ما صحت به الاخبار من غير وجه وهو من احاديث المتواترة باثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم. ومن يظن ان النبي يسقيه بيده فهذا ظن غير صحيح ليس هناك ما يدل على ان من يسقي الناس بيده. وانما الكيزان تكون على هذا الحوض والناس تلد هذا الحوض وتشرب من هذه الكيزان كيزان بعدد نجوم السماء وهناك ملائكة حول الحوض تذود من لم يكن من اهل من اهل هذا الحوض بمعنى تذود غير اتباع امة محمد صلى الله عليه وسلم وتذود من دخل على الامراء فصدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم وتذود من احدث دين محمد صلى الله عليه وسلم ما ليس تذود المبتدعة بجميع اصنافهم وتذود من احدث حدثا وكان رأسا في ذنب لم يسبقه اليه غيره. وكان هو الذي سن ذلك الذنب ايضا يذاب. يذاد المحدثون سواء حدث من جهة بدعة او حدث من جهة معصية ابتدأها وتابعه الناس عليه فانه يسمى ايضا هذا محدث فلا يرد حوض النبي صلى الله عليه وسلم. واذا كان هذا في عصاة آآ فساق الملة فلا شك ان المنافق الذي خرج بنفاق الاسلام لا يد الحوض من اصله ثم قال نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والايمان بعذاب القبر وان هذه الامة وان هذه الامة تفتن في قبورها وتسأل عن الايمان والاسلام ومن ربه ومن نبيه ويأتيه منكر ونكير كيف شاء الله عز وجل وكيف اراد والايمان به والتصديق به والايمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وبقوم يخرجون من النار بعدما احترقوا وصاروا فحما. فيؤمر بهم الى نهر على باب الجنة كما جاء في الاثر كيف شاء الله وكما شاء انما هو الايمان به والتصديق به والايمان ان المسيح الدجال خارج مكتوب بين كافر والاحاديث التي جاءت فيه. والاحاديث التي جاءت فيه والايمان بان ذلك كائن. وان عيسى ابن مريم ينزل فيقتله وبباب وان واحسن الله اليكم وان عيسى ابن مريم ينزل فيقتله بباب لد والايمان قول وعمل يزيد وينقص كما جاء في الخبر اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا ومن ترك الصلاة فقد كفر وليس من الاعمال شيء تركه كفر الا الصلاة. من تركها فهو كافر وقد احل الله قتله. وخير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان نقدم هؤلاء الثلاثة كما نقدم هؤلاء الثلاثة كما ما قدمهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا في ذلك. ثم بعد هؤلاء الثلاثة اصحاب الشورى ثم بعد هؤلاء الثلاثة اصحاب الشورى الخمس علي ابن ابي طالب وطلحة وطلحة والزبير وعبدالرحمن ابن عوف وسعد كلهم يصلح للخلافة وكلهم امام ونذهب الى حديث ابن عمر كنا نعد ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي واصحابه متوافرون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت ثم من بعد اصحاب الشورى اهل بدر من المهاجرين ثم اهل بدر من الانصار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدر الهجرة اولا فاول ثم افضل الناس بعد هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن الذي بعث فيهم كل من صحب كل من صاحبه سنة او شهرا او يوما او ساعة او رآه فهو من اصحابه له من الصحبة على قدر ما صحبه كانت سابقته معه وسمع منه ونظر اليه نظرة فادناهم صحبة هو افضل من القرن الذين لم يروه ولم ولم نعم فادناهم صحبة هو افضل من القرن الذين لم يروه. ولو لقوا الله بجميع الاعمال كان هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا منه ومن رآه بعينه وامن به ولو ساعة افضل بصحبته من التابعين لو عملوا كل اعمال الخير لا نعم قال رحمه الله تعالى والايمان بعذاب القبر اي مما يعتقد اهل السنة الايمان بفتنة القبر وبعذاب القبر وان هذه الامة تفتتن تفتن في قبورها او تفتتن في قبورها وتسأل عن الايمان وتسأل عن الايمان والاسلام او تسأل عن ربه وعن نبيه وعن دينه ويأتيه منكر ونكير كيف شاء الله عز وجل وكيف اراد والامام والتصديق اي مما يعتقد اهل السنة ان عذاب القبر حق وان الناس تفتن وان الناس يفتنون في قبورهم اي ان اهل التوحيد يفتنون في قبورهم ولو ولو بلى في هذا التراب او انه يعذب حتى يبقى منه عجب الذنب اذا قدر الله له العذاب واما الروح فهذا امرها واضح وبين كذلك النعيم نعيم القبر ايضا يثبت اهل السنة وان ان النعيم يلحق الروح والجسد. اذا فتنة القبر يراد بها سؤال منكر ونكير. فتنة القبر يراد بها سؤال منكر وذكين. فيأتيه ملكان فيجلسانه ويقعدانه ويقول ان له من ربك وما دينك؟ ومن نبيك فالمؤمن الموقن يقول ربي الله ودين الاسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم واما الشاك والمرتاب فيقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقول شيئا فقلته وقد اختلف العلماء هل سؤال منكر ونكير خاص باهل التوحيد او ان الكفار والكفار والمنافقين ايضا يسألون وهل السؤال في القبر خاص بهذه الامة؟ او في الامم قبلنا ايضا على خلاف بين اهل السنة واما مسألة الكافر هل يسأل او لا يسأل فذهب بعض العلماء وهو قول بعض الصحابة ان الكافر يفتن ويسأل واذا جاء بحديث البراء بن عازب واما الفاتحة يقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقول شيئا فقلت اما الكافر جاء في بعض الالفاظ للكافر لكن الصواب ان الكافر الاصلي والكافر الاصلي الذي هو لا ينتسب للاسلام فان هذا يكون في نار جهنم ولا يسأل وانما الذي يسأل الكافر المنتسب الكافر المنتسب كالمنافق الذي يقول سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فالراجح في هذه المسألة ان الذي يسأل من انتسب الاسلام سواء كان صادقا او كاذبة ما دام ينتسب الاسلام فانه يفتن في قبره ويسأله الملكان اما الكافر الذي لا ينتسب الاسلام فان القبر يكون عليه حفرة من حفر النيران ويعذب في النار نسأل الله العافية والسلامة. امين. ويكون وتكون اه روحه في النار وجسده في القبر ويأتيه من عذاب النار في قبره. يأتيه من عذاب النار في قبره اما الموحد فان كان من العصاة والفجرة وشاء الله له ان يعذب في قبره فان عذابه منقطع وليس بدائم يعذب ما شاء الله ان يعذب ثم ينقطع عذابه وتكون روحه منعمة في الجنة واما من كان مضت حياة البرزخ ولم ينقطع عذابه فان هناك تمحيص اخر في العرصات ثم بعد ذلك ان لم تمحصه العرصات وفتنة البعث محصته النار نسأل الله العافية والسلامة الا ان يشاء ربنا العفو عنه والمغفرة له فنؤمن بعذاب القبر وانه حق وان هناك وان ممن يسأل فيه ايضا ممن الصبي لا يسأل الصبي الذي دون التكليف لا يسأل والمجنون لا يسأل لان الفتنة انما تكون على المكلف على المكلف واما الصغير والمجنون فانهم لا يكلفون وتكون قبورهم روضة من رياض الجنة. واما حديث ابي هريرة وقه عذاب القبر فالمراد بالعذاب هنا العذاب المعنوي ليس الحسي عندما قال وانما صلى على الصغير وقال قه عذاب القبر يحمل هذا عليه شيء على العذاب المعنوي وليس الحسي. بمعنى ضيقة القبر وما يكون من مفارقة الاحياء. فان هذا نوع عذاب كما قال وسلم في السفر قطعة من فيقال ايضا في المجنون الصغير ان ما ان ما يلقاه من عذاب القبر هو ما يلاقيه من من ظمة القبر وما شابه ذلك واما سؤال منكر ونكر فهذا ثابت حق وقد نص احمد على ان ان احد منكر والاخ لك وجاء عند الترمذي بحديث ابي هريرة بحديث محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة انه قال اذا اذا مات الميت اتاه ملكان احد منكر الاخر نكير واسناده واسناده جيد فنثبت ان اسم الملكين هو منكر ونكير يثبت ذلك ويقال من اسمائهما هذا منكر ونكير وهل وقيل منكر وانا اكيد منو يضبطها منكر ونكير منو يقول منكر ونكير والصواب منكر ولا كده قال بعد ذلك كيف شاء الله؟ اي معنى ان نؤمن بذلك ولا يمكن للعقول يعني العقل يؤمن ويثبت ذلك والله قادر على ان يصغر يصغر الجسم ويكبر ويكبر القبر يعظمه حتى يأتي ويجلس هذا لقد يقول قائل كيف يجلس الميت في لحده يقول ان الله على كل شيء قدير وليس في ذلك ما ما يعارض العقل. فالله قادر على ان يوسع هذا القبر او يصغر هذا الميت فيكون بهذه الصورة بمعنى انه يجلس في قبره ويأتيه ملكان جاء عند عند ابن حبان فهو قول وعمل يزيد وينقص وجواز الاستثناء به. اي يجوز ان نقول نحن مؤمنون ان شاء الله. ولا ولا يجوز ان نقول انا مؤمن ولا يستثني. الا اذا قصد بالايمان ان الميت حج ابن عبد الله اذا اذا جاءه الملكان يصور له ان الشمس عند غروبها فاذا اجلس سقط رداؤه اي اكفانه على حقوه فيقول الملائكة دعوني اصلي دعوني اصلي فيقول ستصلي ولكن اخبرنا من ربك؟ وما دينك؟ من نبيك فهذا مما ايضا نؤمن به. ويكون الايمان بهذه المسائل التفصيلية على قدر العلم والمعرفة. اما الذي يلزمنا اجمالا النوم ان هناك سؤال في القبر منك ونكير وان الميت يسأل في قبره عن ثلاث مسائل عن ربه وعن دينه وعن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وان الموقن الثابت ينقلب قبره الى روضة من رياض الجنة ويأتي بالروح وريحانها وان الفاجر يكون قبره حفرة من حفر النيران يضيق عليه قبره حتى تختفي اضلاعه ويأتيه من عذاب النار وحبيبها وسمومها نسأل الله العافية والسلامة. قال ايضا والايمان بالشفاعة اي الايمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم له شفاعتان شفاعة خاصة وشفاعة عامة له شفاعتان شفاعة خاصة وشفاعة عامة الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم هي ثلاث شفاعات. والشفاعة الاولى شفاعته في عمه ابي طالب وهي خاصة بالنبي وخاصة بابي طالب. كيف خاصة بابي طالب بمعنى لا يشفع لكافر غيره وانما يشفع فقط لابي طالب ويشفع فيه رسولنا صلى الله عليه وسلم وهذه من خصائص شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. ودليل ذلك ان العباس قال يا رسول الله هل ان ابا طالب كان يحوط عنك وينفع عنك؟ فهل لا تعلم شيء؟ قال قال اني وجدت في اسفل النار فجعلت في ضحظاحها اي انه كان في اسفلها فرفع بشفاعته الى ان كان في اعلاها. هذه الشفاعة الاولى الخاصة. الشفاعة الثانية شفاعته في فصل القضاء ولكن الخلق يفزعون يأتون ادم يأتون يوم إبراهيم وموسى وعيسى ويسألونهم الشفاعة فيقول كل كل يقول لست لها ويذكر ذنبه وخطيئته حتى يأتون الى محمد صلى الله عليه وسلم ومعهم الانبياء فيقول انا لها انا لها وكل نبي من ابراهيم بمن دونه تحت لواء محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. صلى الله عليه وسلم. وهذي الشفاعة الثانية شفاعته في فصل القضاء الشفاعة الثالثة من خصائصه ايضا شفاعة فتح ابواب الجنة فلا تفتح ابواب الجنة لاحد قبل محمد صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام فهو الذي لها هو الذي اه امر خازنها الا يفتح لاحد قبله. يقول لم لم يؤذن افتح لاحد قبلك ولا يدخلها احدا ان ولا يدخلها احد قبلك فهو يشفع ايضا في فتح ابواب الجنة ويشفع ايضا في دخول سبعين الف بغير حساب ولا عذاب هذه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم الخاص زاد بعضهم شفاعته في رفع درجات اناس كانوا في منزلة الدنيا فرفعوا في اعلى الجنات. لكن الصحيح ان هذه الشفاعة تدخل في الشفاعات العامة وهي القسم الثاني الشفاعات العامة وهي شفاعته الشفاعة العامة كفاعته في اناس استوجبوا النار الا يدخلوها هذي واحدة الشفاعة الثانية في اناس دخلوا النار ان يخرجوا منها الشفاعة الثالثة في رفع درجات برفع درجات اهل الجنة في الجنة هذا من شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم العام التي يشاركه فيها غيره من الرسل الانبياء. والشفاعة لها شرطان الاذن للشافع والرضا عن مشفوع والله يقول كما قال سبحانه وتعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولا تنفعهم شفاعة الشافعين انها تنفع الكفرة والفجار تابعت لماذا؟ لان الشرط الذي اشترطه ان يكون راضع المشفوع ليس فيهم فلابد للشافي ان يكون مأذونا له ولابد للمشفوع ان يكون من اهل التوحيد فاسعد الناس بشفاعتي محمد صلى الله عليه وسلم قم قم اهل التوحيد قال من قال لا اله الا الله خالصا قال من احق الناس بجماعتي يا رسول الله؟ قال من قال ان الله خالصا من قلبه. اذا هذه الشفاعة العامة وهذي الشباعة الخاصة قال وبقوم يخرجون النار. اذا مما نؤمن به ايضا ان التوحيد له حالتان له حالة كمال ولو حالة نقص ولك ان تقول الايمان المطلق ومطلق الايمان فالتوحيد الكامل يمنع دخول النار ابدا والتوحيد الناقص يمنع الخلود في النار كما يقال الايمان المطلق يوجب دخول الجنة ابتداء ومطلق الايمان يمنع الخلود في النار واهل السنة مجمع متفقون على ان اهل لا اله الا الله من اهل التوحيد وان دخلوا النار فانهم لا يخلدون فيها ابدا. وهذا خلاف قول الخوارج والمعتزلة. ولو كان مرتكب من الكبائر مرتكب من الفواحش والمنكرات. فانه يعذب ما شاء الله يعذب ثم بعد ذلك يخرجه الله من النار اما بشفاعة الشافعين او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيبقى يقول الله عز وجل قد شفع الرسل وبقي ارحم الراحمين ويقبض قبضة من النار فيخرجهم من النار فيقال هؤلاء عتقاء الله من النار وهؤلاء الذين يشفع لهم يلقون في نهر الحياة اذا يخرجون النار بعد ما احترقوا وصاروا فحما فيؤمر بهم الى نهر على باب الجنة كما جاء في الاثر حديث انس بن مالك فيلقون في نهر الحياء ويسمى نهر الحياة يقال نهر الحياء ويقال نهر الحياة فينبتون فيك ما تنبت الحب في حمير السيل. الحبة هي البذرة ينبتون فيه كما تنبت الحب في حمير السيل ثم يدخل الجنة وعليهم شعاره اسمه شعار الجهنميين هؤلاء الجهنميون. فيسأل الله عز وجل بعد ذلك فيزيل عنهم هذا الاسم. يسمون هؤلاء بعتقاء بعتقاء الله من النار فهؤلاء الجهنميون يدعون الله ان يوزعون فيزال عنهم ثم يتقاسمون منازلهم واخر اهل الجنة دخولا هو اخر رجل يخرج من النار. يعني اخر اهل الجنة دخوله واخر من خرج من النار. هو الذي يخرج يحبو حبوا حتى يخرج من النار ثم يقول يا ربي عندما يسأل الله ان يخرجه فيخرجه فيقول ربي قدمني الى تلك الشجرة فيقدم كما بالحديث حتى اذا قدموا الى شرس اعظم واعظم ورأى باب الجنة قال يا ربي قدمني لباب الجنة ولا اسألك غيرها فيقدمه ربه الى باب الجنة فيرى الجنة وقصوره ونعيمه فيقول يا ربي لا تجعلني اشقى خلقك بك يا ربي وعهدك الا اسألك ادخل الجنة فيضحك ربنا من سؤاله عندما قال يا رب تهزأ بي وانت يقول تهزأ بي فيقول ان لك مثل هذه الدنيا وعشر امثاله فهذا اخر رجل يدخل الجنة من اهل النار هو الذي يخرج منها حبوا نسأل الله العافية والسلامة. امين قال انما والايمان ان المسيح الدجال ايضا مما نؤمن به خروج المسيح الدجال والمسيح الدجال في مسائل كثيرة. اولا من المسائل المتفق عليها على المسيح سمي مسيحا سمي مسيحيا لان عينه ممسوحة. لان عينه ممسوحة ممسوح العين ليس العين ممسوحة قيل سمي مسيح بان عينه ممسوحة وقيل من مسيحا لانه يمسح الارض ويطأ الارض كلها الا مكة والمدينة واما عيسى سمي المسيح ابن مريم لان ليس له اخمص فقدمه ممسوحة هذا تسمية عيسى وهذا تسميته بعد المسيح. فمسيح الضلالة الدجال هو خارج في هذه الامة ما من نبي الا وقد انذر امته المسيح الدجال واني انذركموه وانه خارج فيكم فان اكن ان ان يخجل فيكم فانا حجيجه وان وان يخرج ولست فيكم فكل امرئ منكم عجيج نفسه وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم خبره واوضح امره فقال انه اعور. وان ربكم ليس باعور وان مكتوب على جبينه كاف راء كافر وان مبدأ امره انه يدعي الولاية ثم يدعي ثم يدعي النبوة ثم يدع الروبية فاذا ادعى النبوة والنبوية مسحت عينه يعني له عينان احداهما ممسوحة اي كانها عذبة طافية اي غارت وطفأت وهو الاعور والعين الاخرى بارزة ناتئة كأنها كوكب دري كأنها كوكب دري فيطأ الارض كلها الا مكة والمدينة وهي محرمة عليه. وجاء في بعض الاثار عند احمد انه ايضا يحرم عليه دخول مسجد الطور. لا يدخل مسجد الطور ثلاث مساجد لا يدخلوا مكة والمدينة ومسجد الطور جاء ذلك عند احمد باسناد يقبل التحسين فاذا خرج هذا الدجال اللعين ويخرج في وقت الملاح متى يخرج يخرج في وقت الملاحم عندما يتقاتل المسلمون مع مع النصارى مع الروم ويكون ملحمة عظيمة بين المسلمين وبين الكفار. يقتل فيها ثلث المسلمين ويهرب فيها ثلث المسلمين. ويفتح الله فيه على ثلث سينتصرون فاذا هم بينهم هم كذلك ومعهم المهدي الذي هو المهدي محمد ابن عبد الله بينهم كذلك اذ يقول قال قد خلفوا المهد خلفكم الدجال في داريكم فيرسل عشرة فوارس يعرفهم باسمائهم واسماء خيولهم فاذا الدجال قد خرج فاذا خرج الدجال انزل الله عز وجل عيسى عليه السلام فينزل بين اه ملكين قد وضع يديه على ملكين يقطو رأسه ماء كأنما خرج من ديماس اي من حمام ان طأطأطأ رأسه سال سال من وجهه الماء كاللؤلؤ والجمال واذا رفعه صب رأى الماء من من من شعره اي انه يتقطر الماء من كانه خرج من حمام وهذه طبيعته ليس هذا اي طبيعة انه من شدة بياض وصفايبه احمر ومشمش مشرب بحمرة وهو اذا خرج يخرج والمسلمون محاصرون في الشام فينزل عليهم بين اعلى المنارة البيضاء في شرقي دمشق وقد اقيمت صلاة الصبح فاذا رأوه قالوا تقدم يا رح الله. فيقول انما اقيمت لكم فيقول تقدم تقدم لامامهم وهو المهدي فيتقدم تكرمة لهذه الامة. ويؤمهم عيسى ابن مريم يؤمهم ان يكونوا اه لهم بكتاب الله عز وجل. لا ينزل بشريعة وانما ينزل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. فيكسر ومما ومما يأتي به ايضا وهو من شريعة انه اذا نزل كسر الصليب ووظع الجزية وقتل كل كافر. فاذا خرج يقول عيسى يفتح الابواب فاذا الدجال ومعه سبعون الف من يهودي اصبهان ومعه الكفار واليهود. فاذا رآه الكافر رآه المسيح الدجال هرب قرب حتى يلحق عيسى بحنجر او بحربة الله فيقتل عند باب يقتل عند باب ند ويري الدماء على ويرى الناس اثر الدم في في رمحه ثم بعد ذلك يموت كل كافر وكل كافر يجد ريح عيسى فانه ميت وريحه اي ريح نفسه يبلغ مبلغ مد بصره يعني انظر بصره يبلغ اميال كل كافر يجد ريح عيسى يموت فلا يقبل جزية ولا يبقى الا الاسلام تلف العلماء في مسألة المسيح هل هو موجود الان او انه يولد جاء بحيث ابن قيس ان المسيح الدجال موجود. وانه في غار او في دير في احد الجزر. من من جهة من جهة المشرق من جهة من جهة المشرق وان حديث الجساس يدل على انه حي. وان علاماته التي تدل على خروجه قد قربت من ذلك نخل بيسان ومن ذلك بحيرة طبرية ومن ذلك ايضا بئر بئر انيس التي آآ فيها ماء وقد جف ماؤها فهذه العبث اذا خرجت فان الدجال قريب الخروج. ومن اكبر علاماته بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فانه قال انني سأخرج انني سأخرج. فوقت خروجه قريب الا ان انه اذا خرج هو فتنته عظيمة ومعه ومعه ماء ومعه نار معه ماء ونار ومعه الخبز والطعام. وهي فتنة لكل مفتون فيمر على القرية فتصدقه فتنبت ارضهم تعود ارسالهم بالحليب واللبن ويمر على القناة فتكذبه وتكفر فتقحط ارضهم ويقل ماؤهم وتقل زروعهم من باب الفتنة ليعلم الله الصادق من الكاذب وليميز الله الخبير الطيب حتى اذا اتى المدينة خرج لها رجل من خيرتها المدينة فيقول انت المسيح الدجال فيقول ارأيت ان قتلتك اتوا بي يقول فيأخذ السيف يقتله يشق نصفين ثم يقول قم فيقوم فيقول والله ما ازددت بك الا بصيرة انت المسيح الدجال مسيح الضلالة. فيريد ان يقتل مرة اخرى فلا يسلط عليه فلا يسلط عليه ولا يسلطه الله بعد ذلك على مسلم من ثم تكون بعد ذلك مقتلته قتله لعنه الله. ثم قال بعد ذلك والاحد جاء التي جاءت فيه والامام الناذاكان وان عيسى ابن ما ينزل فيقتل باب اللد والايمان قول وعمل. ذكر ايضا مسألة الايمان وان اهل السنة يعتقدون ان الايمان قول وعمل ويزيد وينقص ويجيوزون الاستثناء في الايمان مسائل الايمان عند اهل السنة من اصول مسائل الايمان عند اهل السنة اولا ان الايمان قوله وعمل ويقصدون بالقول قول القلب واللسان ويقصدون بالعمل عمل القلب والجوارح هذا اولا يزيد وينقص ايضا بمعنى ان الايمان يزيد الطاعات وينقص المعصية وذلك ان الايمان يتبعظ فاذ قد يذهب بعظه ويبقى اصله وقد يذهب اصله ولا يبقى منه فلا يبقى منه شيء. فاذا وقع العبد في الكبيرة لا يعني ذلك سلب الايمان منه. وانما هو ايمان مطلق ومطلق الايمان. فمن حقق التوحيد والايمان الكامل فهذا يسمى المؤمن الذي مطلع الذي هو المؤمن المطلق. واما اذا ارتكب المعاصي والذنوب والكبائر فهذا يقول يقال فيه كما قال وسلم لا يزني حين يزني وهو مؤمن ويسمى الفاسق الملي ولا يطلق عليه اسم الايمان مدحا وثناء وانما يدخل في اسم المؤمنين خطابا من جهة الاحكام والحدود جاءت باحكام الحدود. اما من جهة الثناء والحمد ومن جهة المدح وانه من اهل الجنة. فلا يطلق الايمان الا على من حقق الايمان الكامل. وهو الايمان المطلق وهو الايمان المطلق جهة الدين انه مؤمن بمعنى مؤمن الله وملائكته وكبر رسله قال السلف اذا قيل لك مؤمن تقول انا مؤمن ان شاء الله او تقول انا مؤمن بالله وملائكته ورسله ولا تزكي نفسك ولا يريد ان يقول انا مؤمن ويسكت من بابي من باب انه مؤمن لانه اذا حكمت على اذا حكم على نفسه بالايمان وقد حكم على نفسه باي شيء بانه من اهل الجنة كما قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عندما قال انتم قال مؤمن قال انتم الجنة قال ان شاء الله قال الا يقول الا وكلت الاولى الا وكلت لولا كما وكلت الثانية بمعنى قل انا مؤمن ان شاء الله اما اهل البدع فلا يستثني لماذا لا يستثني البدع؟ لماذا لا يستثنون اهل البدع؟ من يعرف؟ يعتبرونها شكا في اصل الايمان؟ نعم يعتبرون ان الايمان شيء واحد. واذا قلت ان شاء الله فانت شككت في ايمانك ولا يجتمع ايمان وشك. لكننا نقول نحن مؤمن ان شاء الله من باب اي شيء من باب المآل من باب كمال الاعمال فانت هل هل انت اتيت بالاعمال كلها تقول؟ ان شاء الله انا اتيت بالامور التي التي تلزمني والا الانسان مقصر نحن نقول مؤمنون ان شاء الله من جهة المآل ومن جهة الكمال ومن جهة الاعمال. واما من جهة اصل مال فقل انا مؤمن مؤمن من جهة اصله اي مؤمن بالله ورسوله وملائكته وكتبه ولا اشك في ذلك. اي من جهة الايمان الذي هو التصديق والاقرار وليس المعنى وليس وليس معنى الاستثناء الشك. طيب لو قال قال ما هو الدليل؟ ان الاستثناء لا يدل على الشك من كتاب الله ستدخلون المسجد الحرام ان شاء الله. ان شاء الله امن. هل يقول قائل النبي صلى الله عليه وسلم ان الله شك في هذا بل نقول هو استثناء قطعي. انه سيدخل ان شاء الله امنين اي سيده سيكون دخولك كما قال وسلم وانا ان شاء الله بكم لاحقون هل يشك واحد منا انه ميت كلنا سنموت. ماذا قال ان شاء الله بكم؟ لاحق وياك قال احمد ولا يلزم الاستثناء الشك اصلا لا يلزم استثناء الشك اصلا يقول ذلك الامام احمد ثم قال بعد ذلك ولما يزول قوله عمل كما جاء في الخبر يخالف في هذا المعتزلة والجهمية والاشاعرة في باب الايمان. ماذا يقول الجهمية يقول الجهمية الايمان والمعرفة بمجرد ان تعرف الله عز وجل فانت مؤمن ولو لم تعمل شيء وعلى قولهم هذا يلزم ان فرعون مؤمن وان ابليس مؤمن. وان شيعة شيعة عباد الاصنام مؤمنين وان قوم لوط ايضا يقول ابن القيم ذكر بنونيته والزم الجهمية بايمان هؤلاء كلهم على قول من الايمان هو المعرفة وقال المعتزلة وقال الاشاعرة الايمان والتصديق فانت اذا صدقت فانت مؤمن فاخرج بمسمى فاخرجوا الاعمال من الايمان وقاصروا الايمان على التصديق وقال بعضهم الايمان التصديق والقول واخرج واخرج الاعمال من مسمى الايمان. وقال بعضهم الاعمال شرط كمال ليس شرط صحة فالايمان قول وعمل ولكن اعمال القول الايمان هو التصديق والقول والاعمال قل في كماله ولا تدخل في اصله بمعنى ان اسم الايمان يطلق اسم لا يطلق على من على مرتكبي الكبائر. لماذا؟ قالوا لان الاعمال لا تسمى الايمان ولذا نقول لمن يقول نقول لمن يقول ان الخلاف بيننا وبين مرجئة الفقهاء انه خلاف لفظي ليس بصحيح لماذا لان المرجئة المرجئة يسمون مرتكب الكبيرة يسمونه ماذا؟ مؤمن تسمونه مؤمن كامل الايمان من جهة من جهة المعنى. وان كانوا يرون عقوبته في الاخرة هم يوافقون مسألة انه يعاقب ويخالفوننا في مسألة الايمان. هل يطلق على اسم الايمان او لا؟ لان ابن ابي العز الحنفي ونسبه شيخ الاسلام ابن تيمية ايضا انه يقول ان الخلاف بين مرجئة الفقهاء وبين السنة في باب الايمان انه خلاف لفظي نسلم لهم لفظي من في حالة واحدة وهي ايش من جهة الاخرة نقول صحيح لا اشكال لكن من جهة الحقيقة في الدنيا هم يخالفون خلافا جذريا فنحن نسمي مرتكب الكبيرة ايش افضل من عملكم افضل من عمل احدكم عمره كله. افضل من عمل احدكم عمره كله. اي تعمل تعمل العمر كله ومقام مع النبي صلى الله عليه وسلم هذا المقام افضل من هذا العمل كله ولذا لما سئل مبارك ليس مؤمن وهو كافر قائد في نار جهنم او يسمى في الدنيا بمنزلة بمنزلتين في منزلة بين منزله في الاخرة ومن اهل النار ثم قال ومن ترك الصلاة فقد كفر. هذه العبارة ادخله احمد ليدل اي شيء ان مسألة الصداقة داخل المسمى الايمان وان الذي لا يصلي لا يسمى لا يسمى مؤمن بل هو له بل بترك الصلاة انتقض ايمانه من اصله انتقض ايمانه من اصله وقد رحمك الله وقد اجمع الصحابة رضي الله تعالى عنهم انه ما من شيء من الاعمال ترك كفر الا الا الصلاة. الصحاب متفقون على انه ليس شيء من الاعمال ترك كفر الا الصلاة وعلى هذا يقال من ترك الصلاة بالكلية فهو كافر. من ترك الصلاة الكلية فهو كافر باجماع الصحابة واما اذا كان يصلي ويترك فهو مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب عند المحققين من اهل السنة واهل السنة يعني في زمن في طبق الصحابة يرون انه لا فرق بين تارك الصلاة تهاونا وبين تاركها وبين تاركها جحودا لان الكفر تارك الصلاة جحودا يتعلق بقلبه ويتعلق ايضا بعمله وتلك وكفر تارك الصلاة من جهة عمله دون جحوده يكون كفر من جهة واحدة. واضح؟ من جهتي شيء؟ من جهة الترك وهو ترك العمل. ولذا قال وسلم العهد الذي بينه وبين تركها فقد كفر وقال النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة فسمى تارك الصلاة سماه كافرا سموك وقد ذكر الله عز وجل في كتابه في اعظم سبب من اسباب دخول اهل النار النار اي شيء ما سلككم قال لم نك من المصلين ولو كان هناك شيء اعظم من ذلك لذكروه ايضا لكن ذكروا اعظم عمل عملوه استوجب خلود بالنار هو ترك الصلاة نسأل الله العافية والسلامة. وقد ذكر عبد الناصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة ذكر اثارا واحاديث ومعان مفيدة في هذا الباب فيحسن الرجوع اليها ثم قال الا اذا يقتل بعد مسألة بالعقاب هذا انه لا يقتل لا يقتل ولا يحلف بالقتل حتى يستدعى ويؤتى بالنطع ويؤتى بالسيئة يقول اتصلي او لا تصلي فان قال لا اصلي قتلوه وكان قتلك ردة لكن هذي اصلا هذي ما تستطيع ان تتصورها يعني لو لو مو بتجيب لو تأتي بعصا وليس سيف قال صلي واصلي قال ساصلي قال بعد ذلك وخير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر الصديق ثم عمر ثم عثمان بن عفان يقدم هؤلاء الثلاثة كما قدمه وسلم ولم يخطر بذلك ثم بعد هؤلاء الثلاثة اصحاب الشهرة هذه المسألة من متقدم من من من اه المسائل المتقدمة الامام احمد والا ثبت امام احمد كما ذكر الخلال وغيره ان الامام احمد كان يرى التربيع بعلي وان التربيع انعقد عليه الاجماع وان هذا القول الذي ذكره احمد هو في اول في قول متقدم له انا انا احمد اول امره يرى ابو بكر ثم عثمان ثم يسكت يقول كما قال ابن عمر قد جاء في الصحيح ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال كنا نفاضل بين اصحاب بين اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وهو ورسول الله حي بيننا فنقول من ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت فكان الامام احمد يذهب الى هذا المعنى اولا ثم بعد ذلك نقل ان الرابع من الخلفاء والائمة هو علي ابن ابي طالب. ولا شك ان نحمد كما ذكر ذلك الخلال في من فضل في من فضل علي ابي بكر الصديق ذكر فصلا وقال ومن ومن قال بكر وسكت فقد فقد ضل. ومن قال ابو بكر وعمر ثم سكت. ومن قال ابو بكر ثم عمر ثم عثمان فقضل. حتى يقول ايش حتى يقول ابي عثمان ولذا ذكر ان من لم يرى خلافة عثمان لم يرى خلافة علي بعد بعد عثمان انه انه ضال انه ضال مبتدع وان الذي يفظل علي على عثمان انه انه على غير هدى ولم يبدعه وانما قال على غير هدى تام بمعنى انه اخطأ ولم يصب في هذا القول وانعقد اجماع اهل السنة خلافا لشيعة اهل الكوفة ان الخليفة ان ان الرابع في الفضل والخلافة هو علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ولذا قال ابو ثور وقال غيره من فض من من لم يرى خلافة عثمان فقد ازرى فقد ازرى باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ازرى بالمهاج والانصار. قال الدارقطني الله تعالى وهو قول احمد ايضا من قال ان علي اولى بالخلاف العثمان فقد ازرى بالمهاجرين والانصار. كيف ازرع؟ اي استنقصهم. لان الذين فظلوا علي عثمان علي اما ان يكونوا جهال بفضل علي واما ان يكونوا ظلمة. يقول شيخ الاسلام وجه الازراء من جهتين اما ان يقول هذا الصحابة الذين فضلوا عثمان عن علي كانوا جهلة. وهذا تنقص لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واما ان يكونوا ظلمة وسواء قلت ظلم او جهل فانت بذلك مزريا لي ولذا يقول ابن عوف ما تركت صغيرا ولا كبيرا الا وهو يرى ان ان عثمان افظل من علي واولى بالخلافة من علي. فانعقد اجماع الصحابة على هذا المعنى. يقول سفيان الثوري من فضل من من رأى النعلي احق بالخلافة من من ابو بكر الصديق او عمر او او من بعدهم فقد ازرى باثنى عشر الف صحابيا ازر باثنى عشر الف صحابيا لان خلاف بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كانت بايماء واشارة للنبي صلى الله عليه وسلم وخلافة عمر كانت بتولية ابو بكر الصديق له وبعهد ابي بكر الصديق له وخلافة عثمان ببيعة اهل الشورى والحل والعقد لعثمان رضي الله تعالى عنه. ثم بعد ذلك كان افضل الخلق بعد هؤلاء الثلاثة هو علي بن ابي طالب كانت بيعته محل اتفاق بعد خلاف اذا نقول هذا القول الامام احمد كان كان متقدم ثم تابع ذلك اتفاق ونقل الاجماع على ان الخليفة الرابع في الفضل والخلاف هو من؟ هو علي بن ابي طالب فخير الامة بكر وهذا محل اجماع ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله تعالى عنه ثم بقية العشرة وهو العشر بقيتهم هما هم ابن عوف وسعد بن ابي وقاص وسعيد بن زيد وابو عبيدة والزبير وطلحة هؤلاء هم بقية العشرة ثم بعد ذلك في الفضل يأتي اهل بدر ثم اهل بيعة العقبة ثم اهل احد ثم من ثم اهل بيعة الرضوان ثم من اسلم قبل الفتح ثم من اسلم بعد الفتح. هؤلاء هم هم في الفضل والترتيب هكذا ترتيب في الفضل والترتيب قال ونذهب الى حديث ابن عمر هؤلاء اصحاب الشورى الخمسة علي علي بن ابي طالب وطلحة والزبير وعبدالله بن عوف وسعد ويزاد على هؤلاء الخمسة من يزاد عليه والزبير المزاد عليهم آآ سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنه وكذلك من لم يذكره علي ها ابو عبيدة عامر الجراح قال ونذهب الى الى حديث ابن عمر لكن لماذا نذكر ابو عبيدة؟ لماذا لانه لم يكن حيا لم يكن حيا في ذلك الوقت قتل في عهد ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه في طاعوني عم واس رضي الله تعالى عنه. فابو عبيدة مات بالطاعون. ولاجله لم يذكر احمد في الخمسة. والا هم ستة. هم ستة بعد الخلفاء الاربعة قال اذهب الى حديث ابن عمر الذي رواه البخاري وابو داوود ابن قال قال ابن عمر كنا نفاضل بين اصحاب رسول الله والرسول حي يقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت لكن هذا القول ومن المتقدم قول احمد فرجع بعد ذاك الى قول ان الخليفة الرابع في الفضل والخلافة هو علي ابن ابي طالب قال ثم من بعد اصحاب الشورى اهل بدر من المهاجرين ثم اهل بدر من الانصار اي اهل بدر القسم الى قسمين من جهة الفضل. افضلهم من المهاجرون افضل من الانصار فمن كان من مهاجم من المهاجرين من اهل بدر افضل من كان من اهل بدر من الانصار قال على قدر الهجرة والسابقة اولا فاولا ثم افظل الناس بعد هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن الذي بعث فيهم كل من صحبه سنة او شهرا او يوما او ساعة او رآه فهو من اصحابه لو من الصحبة على قدر ما صحبه فيشتركون في مسمى الصحبة من جهة الاشتراك من جهة المعنى من جهة اشتراك المعنى فكل من لقى وسلم مؤمنا به ولو ساعة من النهار فيسمى صحابي. واما من جهة الفضل فلكل منهم فظله بحسب سابقته اولا فاول ثم من جهة الفضل بين القرون فادناهم صحبة وهو الذي صحبه سحب النهار افضل من القرن الذي يليه ولو جاء بجميع الاعمال كما قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولو لقوا الله بجميع الاعمال كما قال كما قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال ابن عمر كما في فضائل في فضائل الصحابة عند احمد قال لغبار لما قام احدكم لما قام احدهم لما قاموا احدهم ايهما افضل عمر بن عبد العزيز او معاوية قال ابن مبارك لغبار في انف معاوية وسلم خير من عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه فهذا من جهة الفظل اذا قال ثم قال كان هؤلاء الذي صحبوا النبي وسلم ورأوه وسمعوا منه ومن رأوه بعينه وامامنا به ولو ساعة افضل بصحبته من التابعين ولو ولو عملوا كل عمل ففظل الصحبة لا يعادله فضل وشرف الصحبة لا يبلغه شرف ولو بلغت ما بلغت فلن تبلغ شرف الصحبة فالصحبة قام رفيع ومنزلة رفيعة. ولذا نقل غير واحد ان كل من صحب النبي ان كل من صحب النبي صلى الله عليه وسلم فهو من اهل الجنة فقد شهد جماعة العلماء ونقل كان احمد ايضا انه شهد لاهل الرضوان بانهم من اهل الجنة لان النبي قال لا يدخل الجنة لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة فكل من باع تهشج فانه من اهل الجنة ايضا واهل بدر ايضا كلهم كل اهل بدر بالجنة وكل اهل بيعة الرضوان في الجنة ايضا عند اهل السنة ثم قال احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والسمع والطاعة للائمة وامير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة فاجتمع الناس عليه ورضوا به. ومن غلبهم بالسيف حتى انتصر خليفة وسمي امير المؤمنين والغزو ماض مع الامراء الى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك وقسمة الفيء واقامة الحدود الى الائمة ماض ليس لاحد ان يطعن عليهم ولا ينازعهم ودفع الصدقات اليهم جائزة ونافذة من دفعها اليهم اجزأت من دفعها اليهم اجزأت عنه برا كان او فاجرا وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولي جائزة تامة ركعتين من اعادهما فهو مبتدع. تارك للاثار مخالف للسنة ليس له من فضل الجمعة شيء اذا لم ير الصلاة خلف الائمة من كانوا برهم وفاجرهم فالسنة ان تصلي معهم ركعتين. من اعادهما فهو مبتدع وتدين بانها تامة ولا يكن في صدرك من ذلك شك ومن خرج على امام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه واقروا له بالخلافة باي وجه كان بالرضا او بالغلبة فقد شق هذا الخانج. فقد فقد شق هذا الخارج وعصا المسلمين وخالف الاثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان مات الخارج عليه مات ميتة مات ميتة جاهلية. ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لاحد من الناس فمن ففعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق وقتال وقتال اللصوص والخوارج جائز اذا عرضوا للرجل في نفسه وماله فله ان يقاتل عن نفسه فله ان يقاتل عن نفسه ويدفع عنها بكل ويدفع عنها بكل ما يقدر عليه وليس له اذا فارقوه او تركوه ان يطلبهم ولا ولا يتبع اثارهم ليس لاحد الا للامام او ولاة الامور انما له ان يدفع عن نفسه في مقامه ذلك وينوي بجهده الا يقتل احدا فان اتى عليه في دفعه عن نفسه في المعركة فابعد فابعد الله المقتول وان قتل هذا في تلك الحال وهو يدفع عن نفسه وماله رجوت له الشهادة كما جاء في الاحاديث وجميع الاثار في هذا انما انما امر بقتاله ولم يؤمر بقتله ولا اتباعه ولا ولا يجهز ولا يجهز عليه صح شيخين؟ ولا يجهز. ولا يجهز عليه ان صرع وكان جريحا وان اخذه اسيرا فليس له ان يقتله ولا يقيم عليه الحد. ولكن يرفع امره الى من ولاه الله فيحكم فيه ولا يشهد على اهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار يرجو للصالح ويخاف عليه ويخاف على المسيء المذنب ويرجو له رحمه الله ومن لقي الله بذنب يجب له ومن لقي الله بذنب يجب له بهن تائبا غير مصر عليه فان الله عز وجل يتوب عليه ويقبل التوبة ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. ومن لقيه وقد اقيم عليه حد ذلك الذنب ومن لقيه وقد اقيم عليه عدوا ذلك الذنب في الدنيا فهو كفارته كما جاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن لقيه مصر غير تائب من الذنوب التي قد استوجب بها العقوبة فامره الى الله عز وجل ان شاء عذبه وان شاء غفر له. ومن لقيه كافرا عذبه ولم يغفر له نعم رحمه الله تعالى والسمع والطاعة للائمة وامير المؤمنين البر والفاجر. ومن ولي الخلافة اجتمع الناس عليه. اي من من اصول اهل السنة من مسائلهم التي يخالف فيها اهل البدع مسألة السمع والطاعة لمن ولاه الله عز وجل امر المسلمين سواء كان هذا الامير برا او كان فاجرا ما دام في دائرة الاسلام ويشهد الشهادتين ولم يرى منه كفرا بواحا ظاهرا فان السمع والطاعة له واجبة ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل فان من علامات اهل البدع انهم يروا السيف على ائمة الجور وبالاصول المعتزلة ما يسمى بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويقصدون به الخروج على ائمة الجور. هذا مذهب المعتزلة والخوارج وقد ذم بعض من انتسب الى السنة بقولهم ولذلك تجد في تراجم اهل العلم اذا ذموا شخصا قالوا له وكان يرى السيف يذمونه بهذا القول فيحيي كيحيى ابن صالح يا اما اخذ عليه انه كان يرى السيف ومما ذكر ايضا في ترجمة ابي حنيفة انه كان يرى السيف فكانوا بهذه يذمون من قال هذا القول. يذمون من قال القول ويرون ان الخروج على ائمة الجور والظلمة ان من علامة اهل الزيغ والضلال وان المأمور به هو ما امر سلم اصبروا حتى تلقوني فانكم سترون بعدي اثرة وقال من رأى من اميره ما يكره فلا ينزع يده من طاعة وليصبر تؤدوا اليهم حقوقهم وسلوا الله حقكم ثم ذكر كيف كيف تكون الولاية وولاية الامراء تكون من جهات. الجهة الاولى من جهة النص ان ينص الشارع على ان هذا امير وهذا ان قيل فهو في ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وليس في غيره فان الصحيح في خلافة ابو بكر الصديق انها كانت بالايماء وليس بالنص هذا هو الصحيح. ثانيا ان يعهد الامير الى من بعده كما فعل بكر مع عمر هذه ايضا من صور تولية الخلافة ثالثا ثالثا ان يجتمع اهل الحل والعقد على ان الامير بعده ان يجتمع اهل الحل والعقد ان فلان هو الخليفة وانها فلان هو الامير فاذا اجتمع اهل الحل والعقد وبايعوه فان الطاعة له واجبة. الحالة الرابعة ان يتغلب ان يتغلب على الناس بسيف وسلطانه فيتغلب على الناس سيف وسلطة واجتمع له الامر فاجتمع له الامر لم يجز لاحد ان يخرج عليه. وجب له السمع والطاعة بمبابي بمبابي سد ذريعة الفساد ومن باب سد اراقة دماء المسلمين ولذا قال احمد عندما قيل له الا ننابذهم السيف؟ قال لا تريق دماء المسلمين لا تريق دماء المسلمين اصبروا حتى يستريح بر او يستراح بن فاجر فهذه صور تولي الامارة والامامة للناس اما اما بالنص واما ان ان ان آآ يوصي الخليفة لمن بعده بشروط بشروط الخلافة المعتبرة ان يكون مسلما عاقلا بالغا حرا آآ قرشيا على قول الجمهور فاذا نص لانه هذا الخليفة واجتمع الناس عليه فانها خلافته كونوا عندئذ تامة والخروج عليه محرم ومن علامات اهل البدع قال ومن غلب السيف حتى صار خليفة كخلافة من العباسيين تولوا بالقوة والسيف فاصبحوا هم الخلفاء واجتمع الناس اليهم وكما حصل ايضا لمعاوية عندما معاوية اجتمع الناس على الصلح ويوم الجماعة فعقدوا البيعة لمعاوية تمت بيعته وسمي وسمي عام عام الجماعة ومن غرب السيف حتى صار خليفة وسمي بالمؤمنين وجبت طاعته. قال بعد ذلك والغزو ماض مع الامراء. الغزو والجهاد في سبيل الله ماض مع الامراء. ولا يشترط في الجهاد والغزو ان يكون الامير من اهل الصلاح والتقوى بل لو كان فاجرا فاسقا لكنه مسلم فان الغزو معه ماض الى قيام الساعة. والجهاد لا ينقطع الى قيام الساعة. الجهاد لا ينقطع حتى تنقطع الهجرة ولا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوب ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها قال البر والفاجر وهذا آآ هناك قول مبتدع ضال يقول قائله ان الجهاد والغزل لا يكون الا مع الائمة البررة واما الفجر فلا يقاتل وهذا قول منكر وقول باطل ولو قيل بهذا القول لتعطل الجهاد لا تعطل الجهاد. وما زال الخلفاء من العباسيين والامويين وغيرهم ممن كان يتلبس بالفجور والفسق كان بعضهم يقود الناس ويدعو الى الجهاد ويقاتل المسلمين معه ولا يعرف ان امام الموت مسلم او عالم من علماء المسلمين اشترط هذا الشرط الشرط الباطل قال وقسمة الفين تقسيم الفي فهو الغنائم التي يغنمها المسلمون في في قتالهم لا يكون الا لامير المسلمين واقامة الحدود ايضا لا تكون الا لامير ولي امر المسلمين وذلك ان اقامة الحد دون ان يكون هناك امام مدعاة للفوضى ومدعاة للفساد ويكون في ذلك استهان باعراض الناس وبدماء الناس وقد يترتب على ذلك من الفساد ما الله به عليم. فيأتي فلان وفلان يجتمعون ويقتلون فلان يقول لماذا؟ قال لاننا اقمنا على الحد. ومن خولكم فهذه مفسدة عظيمة فلا يجوز ان تقام الحدود الا اذا كان هناك امام. اذا فعل الحد وليس هناك امام ينتظر بهذا الفاعل تجتمع الكلمة على الامام ثم يقام الحد عليه. والحدود تؤخر ولا تترك. الحدود تؤخر ولا تترك. فاذا سرق سارق وليس من يقيم الحد لا يعني ذلك انا نعطل الحدود نتركها وانما نؤخره حتى يأتي من يقيم الحد عليه من ائمة المسلمين قال وقسمة الفي واقامة الحدود الائمة الى الائمة ماض ليس لاحد ان يطعن عليهم ولا ينازعهم ذلك ان يطعن عليهم في هذه الحدود او في قسمة الفي فانما يسمع ويطيع ويرضى بما قسم له ويصبر ان كانوا في ذلك ظلمة له قال ودفع الصدقات اليهم. الصدقات المراد بها الصدقات الظاهرة الصدقات المرادية الصدقات الظاهرة زكاة بهيمة الانعام والاموال الظاهرة فتدفع الزكاة اليهم وتبرأ الذمة بدفع الزكاة اليهم ولا يمتنع المسلم اذا طلبه منه ان يدفع حتى ولو علم انهم اذا اخذوها صرفوها في غير مصارفها فهم فهم يتحملون الاثم في ذلك وهو في ذمته بارية اذا اذا كان مكرها على ذلك اما اذا كان يعلم من ذلك انهم يصرفون في غير مصارف ولا يطلبونها منه فله ان يصرفها في مصارفه ولا يعطيها اياهم. وانما يلزم باعطائه اذا طلبوها منه. فاذا طلبوها منه اخذوها فيلزمه دفعها اليهم وذمته بارئة بدفعها اليهم. ولا يقال له اعد اخراجه مرة اخرى قال ودفع من دفع اليهم اجزأت عنه برا كان او فاجرا. ثم قال وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولي جائزة تامة ركعتين اي الصلاة خلف ائمة الجور من اهل الفجور والفسق تامة صحيحة ولا يجوز مسلم لا يجوز لمسلم ان يترك الصلاة خلف ائمة الجور بدعوى انه انفجر وبدعوى انهم فسقة بل حتى ولو كان متلبسا بكفر. وما اقول نواقض الاسلام. ولا تقام الجمعة الا تحت تحت لوائه. فان نصلي الجمعة خلفه ونعيدها ظهرا نعيدها ظهرا اذا كان كفره واضح وبين. اما اذا كان ظالما جائرا فاجرا فاسقا مرتكب المحرمات وهو والجمعة هو الذي يقيمها فان الجمعة خلفه صحيحة باجماع اهل العلم ولا تعادوا بعد فراغه منها بل هي مجزئة. اما صلاة الفرض كما قال سفيان الثوري فلك ان تصلي خلف من تدت خلف من ترضى وتحب. اما الجمعة والاعياد فانها تصلى خلف ائمة المسلمين ولا تترك لاجل فجورهم ولاجل فسقهم وقد نص على هذا ائمة المسلمين كسفيان واحمد وغيرهم قال وصلاة الجمعة وخلفه وخلف من ولي جائزة تامة ركعتين من اعاده فهو مبتدع من اعادهم خلف ائمة الجوف فهو مبتدع ضال وانما تعاد خلف الكاف الذي وضح كفره له مبتدع تارك للاثام وخارج السنة ليس له ليس له من فضل الجمعة شيء اذ اذا لم ير الصلاة خلف الائمة من كانوا برهم وفاجرا فالسنة ان تصلي معهم ركعتين. من اعادهما فهو مبتدع وهذا على طريقة من الخوارج الخوارج يرون ان الصلاة خلف بيت الجورة انها باطلة. وانها لا تصلى خلفه وانه يعيدونها ظهرا. وهذا باطل من يعرفه مبتدع وتدين بانها تامة ولا يكن في صدرك من ذلك شك. هذا الذي يلزم السني اذا صلى الجمعة خلف ائمة الجور ثم قال ومن خرج عن المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه اذا خرج خارج على جماعة المسلمين وقد تمت البيعة لاحد وقد تمت البيعة لاحدهم. واجتمع الناس عليه فان الخارج عليهم يسمى ضال مبتدع يسمى ضال مبتدع. ويسمى ايضا انه خارجي مارق وحكمه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوه كائنا من كان. اقتلوه كائنا من كان من باب من باب قطع الفساد وسد ذريعة الفساد قال ومن خرج على امام المسلمين وقد كان الناس قد اجتمعوا عليه واقروا له بالخلاف باي وجه كان بالرضا وبالغلبة فقد شق هذا الخارج عصى المسلمين شق عصا المسلمين وخالف الاثار عليه وسلم فان مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية مات ميتة جاهلة وهذا كله في من في الامام الذي الذي هو في دائرة الاسلام ومنتسب الى الاسلام اما من كان كافرا يعني مثلا ولي المسلمين يهودي او نصراني او مجوسي فهذا ليس له بيعة وليس الخروج عليه في هذه وانما الخروج على ائمة المسلمين من المسلمين. والذي تولى امر المسلمين وهو مسلم. ولم يتلبس بكفر واضح بين ظاهر لنا فيه حجة وعلينا عليه ولنا فيه برهان. واما ما عدا ذلك فان الخروج عليه لا يجوز ويكون شقا لعصا المسلمين ومن مات فميتته ميتة جاهلية. قال ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لاحد من الناس. فمن فعل فمن فعل ذلك فهو مبتدع ضال ان من خرج على السلطان وقاتل السلطان فهو من من من المبتدعة وهي طريقة من طريقة المعتزلة والخوف وطريقة الخوارج. اما اهل السنة فان عقيدتهم في هذا ان يصبروا ويحتسبوا. وان يؤدي وان يؤدوا اليهم حقوقهم ويسأل الله حقهم والا ينزعوا يدا من طاعة وان نعلم السمع والطاعة في المنشط والمكر وفيما احبوا وفيما كرهوا ثم قال وقتال النصوص والخوارج جائز. قتال النصوص لمن هنا؟ الكلام لمن الكلام لاحاد المسلمين. يعني المسلم يجوز له اذا عرظ له اللصوص ماذا يفعل ان يقاتلهم فقوله يجوز بمعنى ان قتال ليس بواجب. تأمل عبارة هنا قال وقتال لصوص والخوارج جائز. معنى جائز اي ليس بواجب فيجوز لك ان ارادوا ما لك ان تدفع لهم ما لك وتسلم بنفسك وان ارادوا وان ارادوا نفسك فان الواجب عليك اذا استطعت ماذا تفعل ان تدافعي عن نفسك فقول وقتال لصوصي جائز اللصوص الذي يريدون المال قطاع الطريق يريدون المال لا يجد نفسك فالك ان تعطيهم المال وتسلم بنفسك ولك ان تقاتلهم وتدافع عن مالك وكذلك الخوارج اذا عرضوا لك جاز لك مقاتلتهم لكن ليس ذلك بواجب اذا عرظ الرجل في نفسه اذا عرظوا للرجل في نفسه وماله فله ان يقاتل عن نفسه وماله ويدفع عانى بكل ما يقدر عليه وكأن الامام احمد يرى في هذا القول ان القتال نفس ليس بواجب ايضا وانه يكون عبد الله المقتول يكون عبد الله القاتل لكن الراجح بين من اراد نفسك وبين من اراد عرظك وبين من اراد مالك من اراد مالك فلا بأس ان تدفع له المال وتسلم لا بأس والقتال عند ان يكون ليس بواجب وامن اراد نفسك وانت مستطيع دفعه فان قتاله واجب يجب عليك ان تدافع عن نفسك واذا اراد عرظك فقتال ايضا واجب ولا يجوز لك ان تسلم عرظك له ليفعل به ما شاء. بل يجب عليك ان تقاتله اذا كنت مستطيعا اما اذا كان غير مستطيع وليس عنده قدرة فالى الله المشتكى في ذلك الى الله المشتكى في ذلك قال وليس له وليس له اذا فارق بل الذي فارقه اللصوص وقطاع الطريق اذا فارقوك وذهبوا وتركوك ليس لك ان تتبعهم وليس انك ان تطلبهم وانما الذي يلزم بمتابعة مطالب من هو؟ ولي امر المسلمين. اما انت فالذي يجب فالذي يجوز لك اي شيء المدافع فقط. اما الطلب والمتابعة للسلطان ولمن ينوب عن السلطان. اما احد المسلمين فالذي يجوز له والمدافعة والمقاتل لدفع للدفع عن نفسه وماله ولا يتبع اثارهم ليس لاحد للامام او ولاة المسلمين انما له ان يدفع النفس في مقامه ذلك. وينوي ايضا عند مدافعته مقاتلته بينوي ان ان يدفع عنه بالادنى في الاعلى ولا يجوز للمسلم اذا قاتله لص ان يباشر قتله وانما يبدأ بدفعه شيئا فشيئا فيضربه في رجله او يضربه في مكان لا يقتله. ولا يجوز له ان يقصد قتله مباشرة وانما يجوز له قصد مقاتلته ودفعه فان لم يستطع دفعه الا بالاتيان على نفسه لم يستطع دفعه الا بالاتيان على نفسه وقتله فابعد الله المقتول ابعد الله هذا الظالم المتعدي. لكن ان تقصد وهذي مسألة نسمع بها كثيرا. بعظ الناس بمجرد ان يعرض له نص ماذا يفعل مباشرة يخرج ويقتله نقول ما يجوز لك وهذا وهذا حرام وتعدي. يجب عليك ان تضرب اينما كان تضرب في رجله تضرب في رجله الاخرى حتى يسقط لان المراد اي شيء كفه ودفعه وليس المراد قتله واذا قاسم من قتل والنبي امر بمقاتلته ولم ولم يأمر بقتله انت مأمور بقطع اي شيء بمقاتلته التي ينبني على المقاتلة الدفع قال وينوي بجهد الا يقتل احدا فان اتى عليه في دفعه عن نفسه يعني ضربه فاخطأ فاصاب رقبته فقتله نقول لا شيء عليك تصاراح هي ثم ضربه فوقع على الارض فقصر عنقه. لا بأس عليك. لانك لم تقصد قتلى. اما ان تقصد القتل فهذا الذي لا يجوز فابعده الله عز وجل وان وان قتل في هذه الحال من الذي قتل؟ المدافع. الذي قتل دونما ان قتل ان من اقيم عن الحد فهو كفارة له ومن ستر الله عز وجل فالله الله عز وجل لا يعود في شيء قد ستره على عبد الذاكر الصحيح ان من وارتكب الكبائر واقيم على الحدود فانها كفارة له. لكن قال فاحتسب عند الله ان يكون شهيد وانا اقول كذا وقسما قتل دون ما له فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه فهو شهيد. وقوله رجوت له الشهادة كما جاء في الحديث بل نقول كما اخبر وسلم انه انه ان هذا ان من قتل بهذه الصورة وتوفر فيه شروط الشهادة فهو فهو شهيد باذن الله ثم قال انما امر بقتاله ولم يؤمر في قتل ولا اتباعي ولا يجهز عليه ان صرع. وهذه مصيبة ايضا. بعض الناس اذا صرع اللص ماذا يفعل يأتي ويطعنه يقول بمجرد ان يسقط يحرم عليك مسه حتى ضربه يحرم واضح؟ اذا سقط واخذ اللص لم يجز لك ان تضربه ولا ان ولا ان تفعل به شيء خلاص ينتهي امرك اليه شيء الى الى ترك صلاة حتى يأتي ولي امر المسلمين ومن له السلطان فيقيم عليه حكم الله ويقيم عليه الشرع. ولذا نجد بعض الناس اذا دخل لص بيتهم ماذا يفعلون يتمنى اللص ان يموت ولا يدخل صح ولا لا يضربونه ويعذبونه ويحرقونه وقد قد يفعل باشياء لو ذهب الى الشرطة لو ذهب الى القاضي لكان وجد للقاضي الفرج واضح؟ فهذا لا يجوز هذا تعدي وهذا محرم لا يجوز. تنتهي الى انه اذا سقط واجهزت عليه اذا سقط لم يجز لك ان ان تتجاوز ذلك بل تقف لان مقصود الشارع من مقاتلته ودفعه وليس اقامة الحد عليه ولا محاكمته قال ولكن يرفع امره الى من ولاه الله فيحكم فيه. ولا يشهد على اهل القبلة لا يشهد على بعمل يعمله بجنة ولا نار بمعنى ان من مات من اهل التوحيد من القبلة لا نشهد له بجنة ولا بنار وهذا معتقدا سنة في اهل القبلة وليس في اهل الشرك والكفر. يعني بعض الناس يخلط ويجعل لفظ الشهادة عام حتى في الكفار يقول لا اشهد مات يهودي مات الا بالنار ولا احكم على احد بالنار. نقول من مات على الكفاء والنار ومن مات على التوحيد فهو في الجنة هذا الاصل. لكن فلان بعينه من كان من المسلمين ومات نرجو للمحسن انه في الجنة ونخاف على المسلمين من النار لكن لو مات يهودي نقول هذا اليهودي بعينه مثلا شارون اين هو؟ يقول في النار الا ان يكون تاب الى الله قبل موته وهذا لم يحصل الاصل انه ايش انه مات على هديته فهو النار وكذلك لو مات كل كافر نقول هو في النار ولا ولا ننزل عليه قول الائمة ولا نشهد لاحد بجوار النار انما هذا الكلام في من؟ المسلمين. في مسلمين ولا يشهد على اهل القبلة بعمل يعمل بجنة ولا نار ونرجو للصالح يرجى للصالح ويخاف عليه ويخاف على المسيء المذنب ويرجى له رحمة الله. هذا اعتقاد سنة في اهل التوحيد نرجو للمحسن ونخاف على المسيء ونرجو ونخاف المسيء ويعني نرجو للمحسنين اخاي المسلم وقد نخاف المحسن ايضا ان يكون هناك عمل عمله استوجب النار كما انا نرجو المسيء ان ان يغفر الله له وان يتغمده برحمته. ثم قال ومن لقي الله بذنب يجب له بالنار تائبا. يعني ومن لقي الله بذنب يجب له يجب له به النار. لقي الله وهو تائب زنا ثم تاب سرق ثم تاب شرب الخمر ثم تاب تاب الى الله بهذا الذنب فان الله سيقبل توبته. ويغفر له سبحانه وتعالى ويعفو عن السيئات ويكون التامن الذنب كمن لا ذنب له من لقي الله وهو تائب من جميع الذنوب فان الله يقبل توبته ويعفو عن سيئاته ومن لقيه قد اقيم عليه الحد حد ذاك الذنب في الدنيا فهو كفارتك ما جاء في الخبر. وهذه مسألة هل الحدود كفارة؟ هل الحدود زواجا؟ او جوابر؟ هل هي زواج او جوابر والذي عليه جماهير اهل السنة ان الحدود كفارات الصمت رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في في اخر حديث عبادة قال فمن ثمن فمن اقيم لحد ذاك فهو كفارة له فنقيم عليه حد فهو كفارة له وخالف هذا ابو حنيفة واصحابه فقالوا ان الحدود للزواج وليست كفارة وانه يعذب يوم والصحيح كما قال احمد واهل السنة ان الحدود كفارة لاهلها وقد قال علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه في حديث رواه الترمذي وغيره باسناد يقبل التحسين قال من آآ من وقع في هذه القاذورات فاقيم عليه فهو كفارته. ومن ستر الله عز وجل يقول من فالله فالله اكرم ان ان يكرر عليه العقوق مرتين ومن ستر الله عز وجل فالله اجل ان يعود في امر قد ستره عليه لكن في اسناده في اسناده ضعف. الحقيقة هذه اسناده ضعف معناه يبقى ما يتعلق بعمل قلبه وهو اصرار على الذنب فيعاقب على اصراره ولا يعاقب على فعله. لان الذنب يتعلق به اي شيء يتعلق بعمل القلب ويتعلق بعمل الجوارح. السارق اذا قطعت يده هذا الذنب من جهة العمل انتهى لكن يبقى اصراره على الذنب. قال لو استطعت سرقت لسرقت مرة اخرى. يقول يعاقب على عمل قلبه ولا يجازى على عمل يده. زنا الحد لا يعاد عليه حكم الزنا في الاخر لا يعذب عليها الزنا لكن يعذب عليه سعاق ولا ايش على اصراره الذي في قلبه قاوما لقي مصرا غير تائب من الذملة قد استوجبها العقوبة فامره الى الله ما اقيم على الحد ومات اهل السنة يقولون ماذا انه تحت مشيئة الله. ان شاء الله غفر له وان شاء الله عذبه. اذا اصحاب اصحاب الذنوب او الذي وقع في الحدود القسم الاول من اقيم عليه الحد فهذا كفارة له. القسم الثاني من وقع في الذنب ولم يقع على الحد فهذا امره الى الله عز وجل. القسم الثالث من وقع في الحد وتاب وصدق بتوبته فهذا يقبل الله توبته ويعفو عن السيئات. اذا اذا لقي الله تائبا قد تاب الله عليه واذا لقي الله مصرا له حالتان اقيم الحد ولم يقم فان اقيم فهو كفارة له وان لم يقم فهو الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر الله له ثم قال نعم اذا قال بعد ذلك من لقيه كافرا تأمل ومن لقيه كافرا قائش حكمه عذبه ولم يغفر له. اي ان الكفار مخلدون في نار جهنم ولا تلحقهم مغفرة ولا رحبة فلا يغفر له ولا يرحمه الله عز وجل ولا يرحمه الله بالمعنى لان من لوازم الرحمة هي شيء المغفرة من رحمه الله فقد غفر له. ومن غفر الله له فقد فقد رحمه فمتلازمان مترادفان ثم قال والرجم حق. تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والرجم حق على من زنى وقد احسن اذا اعترف او قامت عليه بينة وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجمت الائمة الراشدون ومن انتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او ابغضه لحدث كان منه او ذكر مساوئه كان مبتدعا كان مبتدأ حتى يترحم عليهم جميعا ويكون قلبه لهم سليما والنفاق هو الكفر ان يكفر بالله ويعبد غيره ويظهر الاسلام في العلانية مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الاحاديث التي جاءت ثلاث من كن فيه فهو منافق هذا على التغليظ نرويها كما جاءت ولا نفسرها وقوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ومثل اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار سباب المسلم فسوق وقتاله كفر من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما كفر بالله تبرأ هكذا كفر بالله تبرأ من نسب ولو دعوة. من نسب ولو دق ولو دق في خطأ هنا واندق احسن الله اليكم كفر بالله تبرأ من تبرأ تبرأ من نسب وان دق ونحويه من الاحاديث مما قد صح وحفظ فانا نسلم له وان لم وان لم يعلم تفسيرها ولا يتكلم فيه ولا يجادل فيه ولا تفسر هذه الاحاديث الا مثل ما جاءت ولا نردها الا بالحق منها والجنة والنار مخلوقتان قد خلقتا كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت دخلت الجنة فرأيت قصرا ورأيت واطلعت في الجنة فرأيت لاهلها فرأيت لاهلها كذا واطلعت في النار فرأيت كذا ورأيت كذا فمن زعم فمن زعم انهما لم تخلقا فمن زعم انهما لم تخلقا فهو مكذب بالقرآن واحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احسبه يؤمن بالجنة والنار ومن مات من اهل القبلة موحدا يصلى عليه ويستغفر ويستغفر له ولا تترك الصلاة عليه. لذنب اذنبه صغيرا كان او كبيرا الى الله عز وجل انتهينا ولا باقي شي والايمان قوم اعمل هذي تبعها نعم هذي تبعه لمن قوم بعمل نعم السلالة لا لا الرسالة التي فرحمه الله تعالى والرجم حق الرجم حق خلافا لما قالته الخوارج فالخوارج عليه من الله ما يستحقون قد انكروا الرجم وقالوا انما جاء الجلد في كتاب الله عز وجل يجلد الزاني والزانية مئة جلدة سواء كان محصن او غير محصن مسألة الرجل انها تمر كما جاءت والا يتعرضوا الى معنى ولا تفسر حتى يكون ذلك اوقع في قلوب السامعين وهذه الطريقة التي سلكها احمد هي طريقة سفيان ابن عيينة بمعنى احاديث الوعيد ماذا نفعل بها جاءت في كتاب الله مما نسخ مما نسخت تلاوته وبقي حكمه قد جاء في كتاب الله ان الشيخ والشيخ اذا زنايا فارجموهما نكال البتة فنسخت تلاوتها وبقي حكمها وجاءت الاحاديث الكثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم برجم الزاني والزانية بشروط بشروط بشروطه ان يكون محصنا وان يكون حرا وان يكون مكلفا بالغا اذا كان بالغا حرا محصنا فانه يرجم وان كان بكرا فانه يجلد ولذا قال احمد والرجم حق على من زنى اذا زنا وقد احسن اذا اعترف او قامت عليه بينة. اذا يكون اقامة الحد اقامة الحد بالزنا بشروط. اولا ان يكون الزاني ان يكون الزاني بالغا وان يكون عاقلا وان يكون محصنا وان يثبت الزنا وثبوت الزنا اما ان يكون بالاعتراف هو ان يعترف ويقر واما بالبينة بالنسبة للرجل وهي تزيد المرأة بالحبل ان تكون حاملا. الاعتراف والبينة والحمل. هذه بالنسبة للمرأة فاذا توفت الشروط فانه يرجم واذا اختل تلة شرط الاحصان فانه يجلد واذا اختل احد الشروط هذه بمعنى انه لم يزني فانه يعزر. اذا كان اهلا للتعزير قال وقد رجب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ماعز الاسلمي ورجب الماء الغامدية ورجم الجهنية ورجم اليهوديين ايضا صلى الله عليه وسلم ورجم الائمة بعده وقد رجم علي بن ابي طالب شراحة وجلدها رجب جلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة. يقول رجمتها بكتاب بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وجلدتها بكتاب الله عز وجل قال ومن انتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي انتقاص الصحابة له عدة صور. اما انتقاصهم جميعا فهو ردة بينتقد الصحابة جميعا فهو كذب القرآن وكذب خبر ربنا سبحانه وتعالى. فالله عز وجل قال اولئك هم الصادقون اصل الصحابي شيء بالصدق وقال رضي الله عنهم ورضوا عنه فاذا كذبهم او كفرهم او فسقهم فقد كذب القرآن وايضا من كفر الشيخين ابي بكر وعمر فهو كافر باتفاق اهل السنة واما من كفر احاد الصحابة فمبتدع ضال يعزر ويؤدب وكذلك من سب احاد الصحابة فانه مبتدع ضال. اذا تكبير الصلاة على وجه العموم كفر تكبير الشيخين على وجه على وجه الخصوص كفر سب الصحابة وجه العموم وقدع القذف الصحابة وجه العموم هو ايضا كفر وما احسن ما قال ابو زرعة الرازي قال لما عجز الزنادقة على القدح بشريعة الله عز وجل ماذا فعلوا قادح في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لان القدح في الحامل قدح في المحمول فلما عجوا يأتوا القرآن والاسلام من وجهه اتوا الى حملتي فسبوهم سبا سبا للقرآن والاسلام ثم قال او ذكر مساوئه كان مبتدعا واهل السنة يرون يرون في اصحابه وسلم انهم لا يذكرون الا بالجميل وان يسكت عما شجر بينهم والا يذكر الا بالحسن وان يسكت عن مساوئهم وان يعلم ان له من الحسنات والسوابق ما تغفر فيه تلك الخطايا وان اخطاؤهم مغمورة في بحر حسناتهم رضي الله تعالى عنهم ثم قال والنفاق هو الكفر. النفاق هو الكفر. واراد بالنفاق هنا النفاق الاكبر الذي يبغض الذي يبطل الكفر ويظهر الاسلام. وهو ان يكفي بالله ويعبد غيره ويظهر الاسلام في العلانية ويبطن الكفر في نفسه فهؤلاء هم المنافقون النفاق الاكبر وهؤلاء كفار وقد ذكر اهل العلم من صفات المنافقين النفاق الاكبر ان يبغض الرسول صلى الله عليه وسلم او يبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم او يكذب الرسول صلى الله عليه وسلم او يكذب بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم او يفرح بهزيمة المسلمين وانتصار الكفار او يحزن بانتصار المسلمين وهزيمة الكفار. فهذه احد هذه العلامات متى ما وقعت في قلب احد فهو منافق النفاق الاعتقادي الاكبر قال والنفاق الاكبر النفاق هو الكفر ان يكن الله وذكره ثم قال مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كعبدالله ابن ابي ابن سلول واشكاله قال وهذه الاحاديث جاءت ثلاث من كن فيه فهو منافق هذا على التغليظ اي ان هذا ليس كالكفر الاكبر وانما هو على التغليظ وطريقة احمد في مثل هذه الاحاديث تسمى احاديث الوعيد نمرها كما جاءت وندعها على على ما هي عليه ولا نفسرها حتى يبقى في قلب السابع لها المهابة والخوف لان على التغليظ والتهديد وليس المعنى ان من حلف ان من حد فكذب انه يكفر وليس المعنى ان من اذا اؤتمن خالا او يكفر بذلك يكون النفاق نفاقا اكبر ولكنه على الوعيد والتهديد والتغريب. ولذا قال وسلم وان صلى وصام وزعم انه مسلم فهو منافق فهو منافق. اي النفاق العملي المراد بهذا هو النفاق العملي. اي انه متصل بصفات المنافقين. ثم قال احمد نرويها كما جاءت ولا نفسرها وهذي طريقته وطريقة ايظا سفيان بن عيينة. وقال بعظ العلماء ان المراد بهذا النفاق والنفاق العملي. ثم قال وقوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا وقوله اذا التقى المسلم باسم القول بالنار. وقول اسمى المسلم فسوق قتال كفر. قال ايضا هذه الاحاديث ومثل من قال يا اخي كاف قد باء باحدهما مثل كفر من لا تبر من نسوان دق ونحو الاحاديث ونحوها من الاحاديث مما قد صح وحفظ فانا نسلم له وان لم يعلم تفسيره ولا يتكلم فيه ولا يجادل فيه ولا تفسر الاحاديث الا مثلما جاءت ولا نردها الا بحق منها هذه تسمى احاديث الوعيد. وهل يقال ان من تمر من نسب انه كفر الكفر الاكبر اختلف العلماء في مسألة الكفر هنا فمنهم من قال ان الكفر هنا كفر النعمة وهذا ليس بصحيح وليس له لماذا لان تخصيص هذه الذنوب بوصية بالكفر يدل عليه شيء على ان معنى الكفر ليس هو كفر النعمة. لماذا؟ من يجيب؟ لو قال قال حد يستطيع يجيب لماذا قلنا ان تخصيص هنا يدل على ان المراد بالكفر هنا ليس كفر النعمة قد يستطيع افكروا المعاصي المعاصي كلها هل تدخل تحت مسمى الكفر نعمة اذا اعطاك الله نعمة السمع وعصيت الله بها هل انت شكرتها وكفرتها كفرتها صح ولا لا؟ تسمى كفر نعمة فلو قيل ان المراد بالكفر هناك هو النعمة لاصبحت جميع الذنوب داخلة تحت هذا المسمى واضح لاصبحت جميع الذنوب يقول القيم ولو اريد بكفره الكفر هنا كفر النعمة لاصبح جميع الذنوب والمعاصي داخل تحت مسمى كفر النعمة فتخصيص هذه الاثار بقول كفر دون كفر بالله عز وجل فقد وصى بالكفر يدل على ان هذه ان هذا ليس كفر النعمة وانما هو وانما هو آآ تغليظ وتهديد ووعيد ولذا يقال ذنب وصى بالكفر وذنب لابسه الكفر ايهما اعظم ما ما وصل الكفر فكل ذنب جاء فيه وعيد انه كفر فهذا يدل على تغليظه وعلى عظمته وعلى شدة النكير على فاعله فالصحيح في هذه المسألة يقال ان الكفر هنا انه يدل على ان هذا الذنب هو كبيرة من كبائر الذنوب بل هو من اعظم الكبائر فكبيرة جاء فيها وصفها بالكفر وكبيرة وكبيرة لم يأت بها الوصل يقول ما وصل الى الكفر هي اعظم واشد مما وصف ممن يوصف بذلك فاحمد الامام احمد يرى ان هذه النصوص تمر كما جاءت ولا تفسر حتى تبقى مهابتها في القلوب وقال بعض اهل العلم حمل بعض من الكفر هو الذي استحل على الاستحلال ومنهم من قال على النعمة والصواب ان يقال ان هذا العمل هو عمل الكفار وهو شعب من شعب الكفر وان فاعله ان فاعله واقع في كبيرة من كبائر الذنوب ومتوعد بوعيد شديد يكفيه بقبحا انه انه سمي عمله بعمل الكفار. وان سمي عمله بانه كفر بالله عز وجل ثم قال والجنة والنار مخلوقتان قد خلقتا كما جاء وسلم اهل السنة اجمعون ان الجنة والنار مخلوقتان وان الجنة الان فوقنا لو كشفت الحجب لرأينا الجنة وان النار ايضا موجودة مخلوقة. وانها في اسفل الارض يؤتى بها من الارض يؤتى بها من الارض فهذا محل اجماع وسنة واما واما الجهمي والملتزم يرون ماذا ان الجنة والنار متى تخلق اذا كان يوم القيامة خلقت الجنة والنار. وهذا قول باطل واعتقاد فاسد مبتدع بل الجنة والنار موجودتان وارواح الشهداء وارواح الصحابة وارواح الانبياء كلها في الجنة التي وعدوا بها والنبي يقول دخلت الجنة فرأيت اكثر اهلها رأيت رأيتهم دخل الجنة فرأيت فرأيت قصرا ورأيت الكوثر. فالجنة دخل هي الجنة التي وعد بها صلى الله عليه وسلم وقال اطلعت في الجنة فرأيت اكثر فرأيت لاهلها كذا وكذا والطاعة كذا وكذا فالجنة والنار مخلوقتان وفي صلاة الكسوف تقدم رأى الجنة في حائطه فتقدم ليأخذ منها عنقودا ورأى النار في حائطه فتقهقر حتى لا تصيبه من لهبها ويقشبها ريحها فهذه هذا معتقدون من باب الجنة انها مخلوقتان موجودتان لا تثنيان الجو النار لا تفنيان ومخلوقتان وموجودتان ولا يلحق الفناء. ثم قال ومن مات من اهل القبلة موحدا يصلى عليه اي كل من مات على التوحيد فاننا نصلي عليه وليس الصلاة من جميعنا ولكن الجملة في الجملة ان يصلي على من مات على التوحيد ويجوز لبعض اهل العلم والفضل وللامراء من له شأن ان يترك الصلاة على بعض احد المسلمين لذنب اوجب ترك الصلاة عليه ثمن كمن وقع في كبيرة من كبائر الذنوب مات مات وهو قاتل لنفسه نقول يجوز لاهل الفضل والعلم ان يترك الصلاة عليه تقبيحا لفعله وزجرا لغيره. واما غيرهم فانه يصلى عليه. اي غيرها العلماء والامراء يصلون على القاتل وليس هناك مسلم يموت على الاسلام تترك الصلاة عليه من كل احد. بل يجب ان يصلى على كل مسلم ولا تترك الصلاة عليه الا اذا كان الا اذا كان كافرا. اما مرتكب الكبيرة والذي وقع في حد من حدود الله فيجوز لمن له فضل وشأن ان يترك الصلاة عليه تقبيحا لفعله وزجرا لغيره ولذا قال الامام احمد ولا تترك الصلاة عليه لذنب اذنبه صغيرا كان الذنب او كبير وامره الى الله عز وجل هنا انتهينا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين