مع ان ليس شرطا فانها تحرم مطلقا لقد ذكر الله هذا البيت تشميعا لهذه الحالة. وانه يرضى به اباحة الرهيبة التي هي في هجر الانسان منزلة منه. او او انه من الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله واصحابه وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد فقبل ان نبدأ حيث توقفنا عن القاعدة يوم العشرين قبل ان نبدأ نحب ان ننبه الى ان وهو ان بعض طلبة العلم ربما اصول فهمه او لنظره نظرة اولية للقواعد يظن ان بينها تعارف وهنا لابد ان ينتبه طالب العلم انه لا يمكن التعاون بين القواعد لان التعارض مدعاة للاطراح وهذه القواعد انما بنيت اساسيات للفهم انما وضعت مناهج وطرق للوصول. اذا قلنا لو فرضنا فرضيا ان بيننا تعاون فحينئذ لا تصح ان تكون قاعدة هنا لابد ان ننتبه ايضا الى امر اخر وهو ان الكلمة الواحدة او الاية الواحدة او السياق الواحد يمكن ان يستدل به على اكثر من وجه وباكثر من قاعدة وهنا يظهر فقه الرجل في فهم كلام الله عز وجل. وهنا يظهر كثير التدبر من قليل التدبر فهذا لامران احببت ان انبه عليهما ونبدأ حيث وقفنا على القاعدة العشرين. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ومشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الامام العلامة عبدالرحمن الناصر السعدي رحمه الله تعالى من كتاب قواعد الانسان المتعلقة بتفسير القرآن القاعدة العشرون القرآن كله محكم باعتبار وكله متشابه باعتباره وبعضه وبعضه متساهل باعتبار ثالث. هذه هي القاعدة صورتها ان القرآن اياتها كلها محكمة باحد الاعتبارات وان القرآن اياتها كلها متشابهة اخر وبعض ايات القرآن محكم وبعضها متشابه باعتبار ثالث وهذا يدلنا على ان من فوائد القواعد ها دفع التعارض من فوائد القواعد دفع لولا هذه القاعدة ما عرفنا هذا الكلام ولا هذه الفائدة العظيمة لان الانسان يقرأ ان القرآن كله محرم. ثم يقرأ في القرآن انه متشابه. ثم يقرأ في القرآن انه محكم ومتشابه. فكيف هذه القاعدة هي التي جمعت لك بين هذه الامور المتعالقة. فالاحكام باعتبار الاتقان اعتبار انسان بعضه محكم بعضه متشابه باعتبار ثالث. نعم. قال رحمه الله وقد وصفه الله تعالى بكل واحدة الانصاف الثلاث فوصفه بانه محكم في عدة ايات في عدة ايات وان احكمت اياته ملة حكيم قدير. ومعنى ذلك انه في غاية الاحكام ونهاية الانتقام. فاخبره كلها حق وصفها واختلاف واوامره كلنا خير وبعدة وصلاح ونوادي متعلقة بالشرور والاضرار والاخلاق واعمال السيئة فهذا احكام. فهذا احد اوجه احكامه. والا فان احكام القرآن اكثر من هذا فالقرآن كله محكم باعتبار الايجاز والقرآن كله محكم باعتبار الاعجاز. والقرآن كله محكم باعتبار البلاغة. القرآن كله محكم باعتبار الفصاحة. القرآن كله محكم باعتبار صدق الاخبار. القرآن كله محكم باعتبار ها حسن وعظيم الحكمة في الاوامر والنوايا. فاذا وجوه احكام القرآن كثيرة جدا لما تسمع الاية احكمت اياته يعني كل القرآن محكم من هذا الوجه. وجه الاعجاز وجه الايجاز وجه البلاغة وجه وجه الصدق في الاخبار وجه الحسن في الاوامر والنواهي. وايضا احكامه من احكامه انه لا تناقض بين اياته هذا من احكامه. نعم. الله نزل الحديث كتابا متشابها اي متشابها بالحسن والصدق والحقد ووروده بالمعاني النافعة المزكية العقول المطهرة المزكية للعقول المطهرة للقلوب المصلحة للاهواء. فالفاظه احسن الالفاظ ومعانيه ومعانيه احسن المعاني. هذه احد اوجه كون القرآن المتشابه هذه احد اوجه كون القرآن المتشابه. تأملوا معي الاية اللي في الزمر الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها متشابهة صفة لماذا؟ للكتاب متشابهة صفة للكتاب. اذا كانت اذا كانت تشابه صفة للكتاب الصفة منطبقة على الكل. فدل ان الكتاب كله متشابه باي اعتبار؟ باعتبار ان حروفه كلها عربية فهي تشبه بعضها بعضا بالحروف. متشابه الاعتذار كلماتها كلها بالعربية. ايضا متشابه بحيث ورودها على نسق واحد ومنوال واحد متشابهة ايضا من حيث ما ذكره الشيخ من الحسن والصدق والحق. اذا هذا التشابه باعتبار التشابه لفظي والتشابه المعنوي فحيثما امر بالصلاة يأمر بالصلاة. حيثما ذكر قصة يذكر مثلها. هذا تشابه. من معاني التشابه وهذا ما يذكر الشيخ من معاني التشابه والتكرار. من معاني التشابه والتكرار. وهو بمعنى المثاني اي التي تكرر نقطة قال رحمه الله ووصفه بان منه ايات كما كنت هن ام الكتاب واخر متشابهات. فهنا بان بعضهم هكذا وبعضهم هكذا وان اهل العلم بالكتاب يردون المتساويين منه الى المحكم. فيصير كله محكما ويقول فسره الموضع الاخر محكم فعصى العلم وزال الاسلام ولهذا النوع من خلاف منها ما تقدم من الاخبار بانه على كل شيء فاذا اشتبهت على من ظن به خلاف الحكمة الدابة السلام شياطين اولياء من دون الله. فلما نزلهم اثاره الله قلوبهم. واذا على جبريل الذي يرى ما فعل العباد مذكورون عليها بينتها الايات المفرد الكثيرة الدالة على ان الله لم يذكر القدير لم يذكر العباد وان اعمالهم واقعة لاختيارهم وقدرتهم اليهم في ايات غير منحصرة. كما ان هذه الايات التي الله فيها الاعمال الى العباد. حسنها وسيئاتها حسنة حسنون بنيت عليه الايات الكثيرة الصريحة بتناول قدرة الله لكل شيء من الاعيان والاعمال والاوصاف وان الله خالق كل شيء ومن ذلك اعمال عبادي وان العباد لا يشاؤون الا من يشاء الله رب العالمين. وقيام ركعتين نصوص كلها حق ويجب على كل مسلم ويجب على كل مسلم تصديقات والايمان بها كلها وانها لا تتنافى دنيا واقعة منه وبخبرتهم وارادتهم. والله هذا خالقهم وخلق قدرتهم وارادتهم وما اجمل في بعض الايات اسرعوا ايات اخرى. وما لم يتوقع في موضع في ومن كان معروفا بين الناس لانه ارسلهم الى كانوا يعرفون راحة لهم على ما كانوا به متلبسين فليس فيه اسناد بوجه والله اعلم. هذه احد ما قيل في كون بعض القرآن محكم وبعضه متشابه. وهذا يسمى المحكم المتشابه المتشابه المسك الاول القرآن كله محكم القرآن كله متشابه متشابه المطلق يعني متشابه بمعنى يشبه بعضهم بعضا اما هنا بعض القرآن المحكم وبعض او متشابه متشابه الذي فسره المصنف رحمه الله هو المتشابه النسبي. الذي يشتبه على بعض الناس نسبة دون الاخر يعني في القرآن ما فيه مما هو مشتبه على العوام. وفي القرآن ما فيه ما هو مشتبه على طلاب وفي القرآن ما فيه مشتبه على بعض العلماء اذا هذا التشابه نسبي. لكنه لا يوجد في القرآن متشابه مطلق لا يفهم معناه هذي احد معاني التشاؤم والمعنى الاخر ان القرآن كله محكم اي بمعنى مدرك المعنى وبعض ثابت مدرك المعنى لا يدرك الكيف. هذا من معاني كون بعض القرآن متشائم. بعض القرآن متشابه مدرك المعنى لا يدرك كيف. مثلا جاء ذكر الروح كل انسان يعرف ما معنى الروح ولا ما تفهمون شنو معنى الروح ها روحي هذي ماي اذن فاينك مع لما قلت لا لما قلت لك الروح والماء قلت لا اذا فهمت معنى الروح لكن كيف الروح؟ لا نعلم طيب قال الله عز وجل رؤوسهم كانها رؤوس الشياطين ها حنا شفنا الشياطين لكن المعنى معروف ولا مو معروف رؤوس الشياطين رؤوس قبيحة موحشة ها مخوفة ولا لا؟ اذا الله عز ذكر لنا شيئا وان لم نكن نرى كيف هو في الخارج. المعنى معروف. ومعلوم ومدرك. الملائكة ندرك معنى الملائكة. خلق خلقهم الله من كيف هم لا نعلم اذا هذا متشابه كيفا وهو محكم معنا هذا نوع من انواع كون بعض القرآن محكم وبعض المتشابه نسبيا هذا التشابه في الكيف هذا تشابه كلي لا يدركه حقيقته الا الله جل وعلا. نعم احسن الله اليكم هنا في قاعدة ضمن القاعدة ذكرها في اخر اربعة اشهر قال وما كان معروفا بين الناس وورد فيه القرآن او امرا او نهيا كالصلاة والزكاة والزنا والظلم ولم يفصله فليس مجملا. هذه قاعدة حقيقة في التفسير. هذه قاعدة في التفسير الله ذكر الظلم في القرآن. الله ذكر الزنا في القرآن. الله ذكر آآ الصلاة في القرآن. ذكر الزكاة في القرآن. ذكر السرقة في القرآن. ما والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهم ما هي؟ ما هي السرقة؟ ما حددها الله لانها معروفة. اذا هذي قاعدة في ما ذكره الله من الاوصاف ما ذكره الله من الاوصاف والمعاني في القرآن مما يراد ايجاده او يراد تركه فلا ريب انه معلون وقت نزوله. فحين كيف نفهمه؟ ننظر ما المراد في وقت زمن النزول؟ فنرجع الى عرفه ولا نرجع الى عرفنا في فهم المراد من هذه الكلمات والاوصاف للمعاني التي ذكرها الله تعالى له. رحمه الله قاعدة الحديث والعشرون القرآن يزيد وهذه قاعدة عظيمة عباده بالمعروف وهو ما عرف حسنه شرعا وعدلا وعرفا ونهاهم عن المنكر وما امر بطنه زرعا وعمدا وعرفا وامر المؤمنين ان من اهل المعروف والنهي عن المنكر ووصفهم بذلك. فما كان من المعروف لا يتغير في الاحوال والاوقات كالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها من الرافدة فانه امر به في كل وقت والواجب علامات هذه لنظير الواجب على الاولين من هذه الامة. وما كان من لا يتغير كذلك لتغيير الاوقات للشرك والقتل بغير حق ونحوها ثبتت في كل زمان ومكان لا تتغير فان الله تعالى فان الله تعالى وذلك ليعم كل ما تجدد من الانصار والاحوال فقد ينقل الانسان اليهم في وقت غير الاحسان في وقت في الوقت الاخر وفي حق شخصيون حق الشخص الاخر والواجب الذي ينظره الله النظر في الاحسان المعروف في وقته ومكانك في حق والديك قاعدة عظيمة له. اولا نعلم ان ما امر الله به وما نهى عنه ينقسم الى قسمين. انتبهوا. شيء امر الله به وهو حسن في كل زمان ومكان. فهذا تأمر به ابد الدهر والله عز وجل حدده مثل الصلاة والزكاة الصوم ومثل التوحيد. وشيء نهى الله عنه وهو مذموم ابد في كل زمان ومكان والزنا والسرقة ونفل ونحو ذلك. فهذا منهي عنه ابد الدهر اما القاعدة هذه هي ان آآ القرآن يرجع في ارشاداته في امره في العرف يرجع في ارشاداته في الامر من عرفي مما هو راجع للعوائد يرجع فيه الى الزمان والمكان فمثلا الله عز وجل امر بالاحسان بالوالدين وبالوالدين احسانا ذكره ولم يذكر لنا ما هو نوع هذا الاحسان والقاعدة في التفسير اننا اخذنا ان النكرة اذا جاءت فهي تعم. لان المفعول الان اي احسان كان ولم يذكره الله جل وعلا طيب وبالوالدين احسانا لو قال وبالوالدين احسانا بان تركبوهما على الدواب كما تركبون نظن بان السيارات غير مقصودة. لذلك الله عز وجل اطلقه ولم يقيده لانها ترجع في الاحسان الى كل عرف والى كل زمان اذا ما اطلقه الله فهي من الاحسان او ما اطلقه الله عز وجل من الاوامر التي تنفيذها متعلق الزمان والمكان وليست من الامور التي لها اساس خلاص لا تتغير هذه راجعة الى العرف فما عده العرف احسانا فهو احسان. مثلا لو لم يكن مثال لو ان لو انه كان العرف في بلادنا في الكويت مثلا لو وكان العرس ان الوالد يسوق السيارة والولد يجلس بجواره هذا اكرام لوجب ان لا تسوق السيارة تخلي الولد يسوق السيارة وانت تجلس مثل ما كان في الزمان الاول كان الكبير هو الذي يقود الدابة ومن العيب ان يقود الصغير الدابة لكن العرف عندنا الان لا الولد هو الذي يسوق السيارة والاب يركب مكرما ها لا يتعب. فاذا هذا راجع الى العرف لو كان الاحسان في زماننا مثلا ان نعطيهم نقودا فالاحسان في زمانهم كان ان يطعموهم اذا لابد في المرجع لذلك الى الزمان والمكان نعم فان ذلك رجل في نوعه وجنسه وافراده الى ما يتعارضه الى ما يتعارضه الناس احسانا وكذلك ضده من العقوق والاسلام ينظر فيه الى العرف. هذا ايضا يعني مثلا في حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم قاعدة عظيمة هذي. لما قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا من يا رسول الله؟ قال من لا يأمن الجار من بوارثه. البواهق الان في زماننا يمكن تكون سيارة. تجي توقف السيارة قدام جارك تصد عليه كل ما يجي يطلع المسكين يلقاك صاد عليه. هذا يدخل في البوادي طيب الحديث الاخر قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه اذا اكرام الضيف في العرف السابق انه يأتيه بطعامه بغدائه بعشائه بما يستطيع. اذا كان اكرام الضيف في عرفنا اليوم في بعض الاعراف. مثلا عند الحاضرة وبعض الحاضرة انه اذا جاهم الضيف ينزلونه في الفندق هو اللي يدفع الفلوس هذا اكرام عندهم. ما نقول لا هذا مو اكرام خلاص هذا اكرام اكرام في عارفين وان كان هنا في عرف البادية انك انت عيب تسكن مثلا ضيفك في الفندق تسكنه عندك مثلا فاذا لابد في هذه المسائل التي هي من باب ما جاء في الشرع مطلقا ولم يقيده فهي المرجع فيه الى ماذا؟ الى الزمان والمكان الذي فيه العرف معمولا به فانت اذا رحت ضيف عند مكان من اهل الحاضرة مثلا رحت صعيد مصر لما رحت هناك كنا مستأجرين من المطار الشيخ العمدة الذي نحن ذاهبين الى ابن اخيه رفظ رفظ رفظا تاما ان نجلس من الفندق قال عيب عندنا هذي خلاص الان نعلم ان هذا هو الاكرام عندهم ماذا نعمل؟ اذا نطبق لو رحت بيت رجل واطعمك من المطعم لا تقول له ما اكرمني لا هذا عرظ خلاص العرف الان في زماننا انه اذا جاب لك طعام من المطعم هذا ما تجي انت تقول لا ما اكرمني. واضح؟ هذي قاعدة عظيمة يا اخوان. نعم وعاشروهن بالمعروف ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. فرد الله صديقه عشرتهم المعروف المعتاد عند الناس في بطنه. وبلدك ومالك ومالك يختلف اختلافا عظيما لا يمكن احصاؤه عدلا دخل ذلك كل من هو فدخل ذلك كله في هذه النصوص المختصرة. وهذا من ايات القرآن وبراهيم صدقه. وعاشروهن بالمعروف في بعض الاعراف في بعض الاعراف من المعاشرة بالمعروف بين الزوجين في بعض الاعراف ان الرجل الرجل لا تدخل في امور المنزل خلاص هذا هو العرف السائد في باب الاعراس ان الرجل يتدخل في كل صغيرة وكبيرة هذا هو العرف في بعض الاعراف ان المرأة تقوم بكل شيء في البيت. اذا هذا هو العرف. في بعض الاعراف ان المرأة لا تقوم بشيء في البيت اذا هذا هو المرجع في ذلك الحرص. نعم شيئا يرفعه من السراب واللباس وهو يعلم ان هذه الامور تختلف باختلاف الاحوال. فيتعلق بها امر حيث كانت ما كان موجودا منا وقت نزول القرآن فقط. هذا كلام عظيم. اعمالا للقاعدة فالخطاب يتوجه الى ما هو موجود في كل عرف وكأن القرآن نزل الان. وهذا فيه اعمال على ان القرآن يخاطب الناس في كل زمان ومكان بحسبهم نعم ومن المعلوم ان السلاح والقوة موجودة وقت نزول القرآن غير نوع القوة الموجودة بعد ذلك. فهذا النص يتناول كل ما يستطاع من القوة في كل وقت بما يناسبه وما يليه لو جانا رجلها قال ان اكرام الضيف ان الانسان يجيب لضيفه بلح رطب راحوا جابوا رطب وحطوا عنده خلاص هذا غداه بس يا اخي شنو هذا؟ قال جيب لي اكل اكل قال هذا اكرام الضيف. في زمان النبي صلى الله عليه وسلم اذا جابوا الرطب لشخص هذا معناته الاكرام. قل يا اخي الاعراف تختلف في جمالنا هذا ماء يسمى اكلا وش يسمونه الان؟ ها؟ تفكه. تحلي. في زمان هو طعام. طيب نفس الشيء نعد لهم ما استطعتم من قوته. جاءت بوقي مطلقة لم يقيدها الله لو قال واعدوا يوما استطعتم من قوة السيوف. طيب ايش كنا نسوي احنا لاننا لسنا مخاطبين صح؟ وهذا من اعجاز القرآن. ان الله يخاطب الناس خطاب من ها؟ خطابا حيا كانه القرآن ينزل الان واعدوا له ما استطعتم من قوة يشمل في كل زمان. زمان السيوف زمان المدافع زمان الطيارات زمان الراجمات زمان الصواريخ نعم قال رحمه الله وكذلك لما قال تعالى نوع من تجارتها انسا وان يحدد لنا الفاظا يحصل فيها الرضا وهذا يدل على ان الله اذان كلما عدت درجة المال ينهى عنه الشارع بل كل ما حصل به من الاقوال والافعال انعقدت به التجارة فما حقق الرضا من قول او فعل انعقدت به المعارضات والتبرعات وتنهي طبعا كل ما حصل به الرضا من الاقوال والافعال انعقدت به التجارة هذا شيء صحيح معنى هذا الكلام ان لا يشترط انتبه لا يشترط بعض الناس اليوم من قصور فهمه يظن ان البيع لا ينعقد مثلا اذا اشترى سيارة يظمن البيع لا ينعقد الا بتحويل السيارة هذا غلط. البيع ينعقد باللفظ البيع ينعقد يمكن بالكلام او بانفعال يعطيك المفتاح قل له بشتري السيارة بالف يقول لك تفضل اعطاك المفتاح ما قال لك بيعتك كمل اذا لابد ان ننظر لان كل شيء حصل به الرضا من الاقوال والافعال انعقدت به التجارة هذا كلام صحيح شيء مهم مهو لازم نقول لا تعال في الزمان القديم كان يقول بعتك اخا العرب والاخر يقول اشتريت في اخا العرب لازم تقول تشذي؟ خلاص مهو بلازم بعض الناس يقول لا انا اشتريت ارض ها وبعدين قلت له خلاص ان شاء الله بعد شهر شهرين نروح نوثق العقد ونكتب فيه الصك هذا اتصل بي احد الاخوة وقال هذا الكلام قال اشتريت ارضا في مصر وبعد ثلاثة اشهر فلما نزلت اذا بالرجل يريد ان يرفع لي العقار. ليش؟ قال الان نكتب العقد. لا العقد ما له علاقة بالبيع. البيع تم لما قال له تريد كذا وكذا قلت له خلاص موجودة هذه بعتك بكم بكذا خلاص انتهى كونك تكتب العقد بعد شهرين ثلاث ما له علاقة في نعم طيب الان البيوعات تتم عن طريق الانت تدخل على موقع تشتري حاجة تكتب موافقة خلاص هو يجيك الموافقة ها بالبريد انك تم البيع يصح ولا ما يصح؟ هذا معنى هذه القاعدة الا ان تكون تجارة نكر عمت كل انواع التجارة مما صح فيه قول او فعل هذا خلاص يصح فيه البيع. ما له علاقة. بعض الناس يقول طيب انا ارسلت رسالة حق زوجتي قلت لا الطالب ما دام انت اللي لابسه انت مو واحد ثاني وشو الفرق بينك ارسلت له رسالة وبين انك قلت له انت الطارق ما في فرق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ان رأيت الزانية والعشرون في مقاصد القرآن اعلم ان القرآن الكريم الاعلم فمن انواع وهذا النوع يذكره البالي في الامور المهمة هي التوحيد والشرك وحالة اهله والاعمال العامة الجليلة ويقصد بذلك كله توضيحا مع ابن نافعة وتمثيلها بامور محسوسة ليصل القلب كانه يجامل معانيها ويعني هذه قاعدة عظيمة. وهي قاعدة في ادراك ها في ادراك وقصد والايصال الى مقاصد امثلة القرآن مريم انزلت القرآن انزلت القرآن هي كثيرة جدا. والمقصود بها ما قال الله فيها مثل كلمة المثل المثل كمثل الذي استوقدنا او كالذي مر على قرية الكارس هذا معناه المثل او كان الذي مر على قرية هذا معناه البث قال الله عز وجل كذلك يضرب الله الامثال. فكل كلمة مثل في القرآن فكل كلمة مثل في القرآن حط هنا امثلة القرآن اكتب عليها اقيس القرآن. كل مثل في القرآن فهو بمعنى القياس العقلي هو بمعنى ايش؟ القياس العقلي فما يضرب الله مثلا الا والمقصود منه بيان شيء محسوس لادراك شيء غير محسوس او بيان الشيء المحسوس لادراك شيء غير موجود. او بيان شيء محسوس لادراك شيء مغيب اذا هذا من مقاصد امثلة القرآن الكريم. ثم قال الشيخ رحمه الله مبينا مواضع ضرب هذه الامثال. ها قال وهذا النوع يذكره الباري في الامور المهمة. اذا هذا تحط امامه عنوان تكتب عليه مواضع ضرب الارزاق مواضع ضرب الامثال. ثم قال ويقصد بذلك كله توضيح المعاني النافعة. اكتب امامه مقال قاصدوا ضرب الامثال. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وهذا من من عناية الباري بعباده ولطفه. فقد علمني على رسوله وقلوب الناس وفي الأراضي فإن الأراضي الطيبة التي تفهم وحياة كالقلوب التي تحفظ وخلقه الى الامة ولكن ليس عندها وتلقيه لنفسه. كالقلوب التي ولكنهم دون اولئك ومنها ومن نمسك ماء علما ولا حفظا ولا عملا توفيرات الامور واما مناسبة الوحي بالغيث فكذلك لان الغيث فيه حياة الارض والعباد ورزاقهم الحسية نرحب فيه حياة القلوب والارواح ومادة ارزاقهم المعنوية. وكذلك نسأل الله كلمة التوحيد بالشجرة الطيبة التي اه يرشد اليه ويرجعه الى العرف والعادة. وقسم يرشد اليه ولا يذكر له لا عرفا ولا عادة الفكرة فيه ونخرج المنافع من هذا الامر. والمقصود بالقاعدة هو الثاني. نعم قال رحمه الله وما لي قاعدة شريفة جارية القبر. اما النوع الاول القبلية ناقلة في فكذلك صاحبها معرفة وتصديقا وايمانا وارادة لمديرنا كل وقت من النيات الطيبة والاخلاق الزكية والاعمال الصالحة والهدي المستقيم ونفع صاحبهما وهي صناعية من السماء للاخلاص صاحبها وعلمه ويقينه الى ان يتعزز به ويشعر به النفع ولا تعطاه. في معتمد وامه عنده وهو اول بيوت واوباما كذلك المسلم مزداد انتقامه وليا ونصيرا من دون الله الا ضعفا. لان بابه انقطع عن الله وتعلمه وظن منهم حصول المنافع فخاف والنبو والقرع امله. قال واما المؤمن فانه قوي في الله بقوة ايمانه وتوحيده وتعلقه بالله وحده الذي بيده الأرض والنفوذ وهو متصرف في اقواله كلها في العبد الذي مستقيم في افواه وافعاله بخلاف الذي هو كم يدل على الذي هو المتطيب للموجودين مصطلح لهم ليس لهم ضياء وتصوف في الخير مستواه اليوم ليس له قيام وتصرف في الخير فمثله ايضا كلمته فر من السماء فتخطفته الطيور ومزقته كل موزع لو فكيف ببعضهم فكيف بفضلهم ممن يأتوا الظروف منهم وابلغ من ذلك ان الدوام يسلكهم شيئا لم يقدروا لعل من مئات الالوف فالمقصود بالمليات الالوف يعني الملأى من من الالوف الملأى من الالوف نعم قال رحمه الله لا يتمكن من الله ولعلم انه قد اضاع له بعد ما اطاع دينه واما الموحد فانه خالص لربه لا يعبد الا هو. ولا يقوم يخشى اياه. وقد اطمئن قلبه واستراح وعلم ان على الدين الحق وهي عاقبة مبهجة العواقب. والفلاح والسعادة الابدية. فهو في حياة طيبة ويتبع وفي ايات اطيب منها. ومثل الله الاعمال للمساتين فذكروا العمل كان يرفع لسانه الذي لم الذي لم يعرض له ما وقد ضحى وقد ضحى وبرز للمشمس. مشمس يعني مكان الشمس. نعم. اما المشمس فهو الشخص اللي راح يتشمس نعم فان لم تكن له كفا للذي يأتي من السماء مع ذلك وهو امن وعنده مساعدة واثبته عن اخره. فكيف تكون حسرة هذا المظلوم؟ وكيف تكون مصيبته؟ وهذا هو الذي جاء بعد العمل ما يكون الصالح فهذا من احسن الامثال وانسبها فقد ذكر الله صفة بستان صفة بستان من ثبته ويؤخذ من ذلك انه ليس له كسلان اصلا. فتعمل هذه الامثال الله يذكر شيء محسوس انت تراه بشيء لا تراه. كل هذا تقرير للايمان تقريب الاعمال الصالحة تقريب التوحيد نبذ من الشرك. نعم المساكين المساكين تهور المياه الطيبة. وقد جمع العامل جميع قبول العمل من الاجتهاد والاخلاص ومتابعته كل زوج بهيج. قال وقد نزل الله عمل الكهف بالسراب الذي يحسبه ضمانها فيديه وقد اشتد به الظلم لعباده فيجدوه سرابا وهو كان يعتقد نافعا له فاذا وصله ولم يجده شيئا تقطعت نفسه حسرات. ووجد الله عنده توفاه حسابا. كما اتى الله في المخلصين صلى عن ايمان الانبياء وهذه ومثل الله فبقوا في ظلمة عظيمة اعظم من الظلمة التي واستولت عليه الحجرة فذهب عنه هذا ما هو اليك وبقيت من ظلمة متغيرة فهم يرجعون لان سنة الله بعباده ان من كان له الهدى وقرب له الحق ثم رجع منه انه لا يوفقه بعد ذلك الهداية لان القرآن حقا فجر منه وعرفوا الضلالة اتبعنا. وهذا المثل ينطلق على المنافقين الايمان ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعكم في اذانهم من الصواعق حذر الموت. والله الذين يسمعون القرآن رؤسائهم وسادتهم ومثل الله الحياة الدنيا وزهرتها والاضطراب زهرة الربيع تعجب الناظرين فاصبحت وهذا ولكن سكر الشهوات وضعف داعي الايمان التقوى ايثار العاتب على الاجل. الامثال المطلوبة في وهل جاوز الثلاثين مثلا جاوز الثلاثين مثلا؟ وقد فصلتها وذكرت عليها كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب الله يمتعه العرفان بما اشتملت عليه كتب شيخ الاسلام من علوم القرآن في آآ مبحث مستقل امثال القرآن ولابن القيم رسالة بعنوان امثال القرآن وهو من انفع ما كتب في هذا الباب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قاعدة الثالثة والعشرون ارشادات القرآن على نوعين احدهما ان يفسد امرا مهديا وخبرا الى امر شرعا او معروف عرفا كما تقدم. والنوع الثاني الاشياء النافعة من اصول معروفة ويعمل الذكر في استفادتها هذه القاعدة في الحقيقة مفيدة في ان اه ما ما يرشد اليه القرآن ينقسم الى قسمه. قسم واما النوع الثاني هو المقصود هنا فانه دعى عباده في ايات للزوج والتذكر في خلق السماوات والارض يقول القائل كيف النوع الاول اكثر ارشادات القرآن في امور الخبرية والامور الحكمية داخلة في كيف يكون كل اوامر القرآن؟ كل او اكثر اوامر من شداد القرآن راجعة في الاوامر والنواهي والخبر لامر معروف نقول معروف شرعا او معروف عرفا فالمعروف الشرعي هو ما كان في زمن نزول الوحي. والمعروف العرفي هو الذي يتغير بتغير الزمان والمكان. واما النوع الثاني فهو المقصود هنا نعم والى وانه انزل الحديد فيه بأس شديد وماذا تغني الناس وسفر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه. ونبه العقول عن التدبر فيها واستفراد انواع واليه افادنا هذا الذكر فيها علمي جيد. احدهما انا اسكن بها عاما قليلا وما له من النعم الواسعة والايادي المتكاثرة وعلى صدق ما اخبر به من المعاد والجنة والنار وعلى صدق نصره وحقية وكل ذكر ما وصل اليه علمه وهذا ودنيويا الصناعة النافعة فالجميع فنون الصناعة على ادراكها وتنوعها وتفوقها لا سيما فيها الى الله كل ذلك وقد فيها فوائد عظيمة للقلب. وقد تبدلنا ما في معينة الامور المطلوبة فهو مطلوب. وهذا يدل على من الامور المطلوبة لازمة عقبا وانها الجهاد في سبيل الله ومن علوم القرآن فان القرآن عليه من يسعى لتقسيم هذه المنافع الى نفسها وهي معروفة وهي معروفة بالتجارب وهذا من ايات القرآن وهو اكبر جميعا وقد اخبر في عدة ايات انه ذكر انه تذكرة جميع المصالح هذه القاعدة مفيدة جدا لطالب العلم. فمثلا اذا قرأ في القرآن الكريم واصلحوا ان الله يحب طيب واحسنوا ان الله يحب المحسنين طيب الان لما قال واصلحوا ذات بينهم ولم يذكر كيف؟ اذا لابد انت ان تبحث وتشغل فكرك عن اه الامور التي بها الصلاح تجمعها من القرآن لما قال الله عز وجل واحسنوا ان الله يحب المحسنين. احسنوا. باي شيء؟ لم يذكر. اذا تبحث في القرآن لابد انك ستجد ما هي الامور التي انت اذا فعلتها تكون محسنا انت تقرأ في القرآن الكريم اوامر كثيرة وليس مذكورا كيفية ادائها هذا هو مجال التفكير الذي يجب انت وطلاب العلم ان يتفكرون لذلك قالوا هنا ماذا تتم به الامور المطلوبة؟ فهو مطلوب. لما قال الله عز وجل واعتصموا بحبل الله جميعا ولا كيف ننتصر بحديدة كيف؟ هل ذكر كيف؟ ما ذكر. اذا لابد ان نبحث ما هي الاسباب التي نحن اذا سلكناها نكون به معتصمين بكتاب الله تبحث تجد ذلك في القرآن الكريم مصدوما. قال الله عز ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فريق. ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم. ولم يذكر كيف فرقوا دينهم اذن انت ستبحث ما هي الاسباب التي بها؟ ستفترق سيفترق الناس دينا. ما هي الاسباب التي اذا فعلها الناس سيتحزبون حتى تحذر الناس منها هذا المجال واسع انت مثلا تقرأ اياك نعبد طيب كيف تعبدون مو مذكور في القرآن تجمع مفردات نعبد في القرآن يجتمع عندك كل الاوامر ها كل الاوامر والمقاهي اياك نستعين كيف تستعين؟ يجتمع عندك كل الاسباب موجودة في القرآن. الحمد لله رب العالمين كانه يقول كن حامدا طيب كيف نكون حامدين؟ تبحث عن اسباب ها؟ ايجاد صفة الحمد هذا كله القاعدة هذه اعمالها عظيم ولذلك كان يقول الى الان كل قاعدة من هذه القواعد بحاجة الى مؤلفات. اين طلاب العلم؟ اين تقصيرنا؟ هذا الدليل ان القرآن مهما اشتغل الناس فيه ها لن يخرجوا الا نذرا يسيرا من علمه. ولذلك شيخ الاسلام يقول هذا الكلام يقول كل ما قاله الناس هو بعض ما دل عليه القرآن. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى القاعدة الرابعة والعشرون. القرآن المرسل الى التوسط والاعتدال في الامور ويدوم التقصير والقلوب ومجاوزة الحج. قال تعالى العدل والمالية عن دينه كثيرة والعدل في كل الامور مفهوم الحد فينا والا يرجو والا يغضوا ويتجاوز الحد. كما كما لا يقصرون ويدعوا بعضهم الحق في عبادة الله امر بالتمسك بما عليه النبي صلى الله عليه وسلم في ايات كثيرة ونهى عنه تلاوة في ذلك وذما هذه القاعدة هذه القاعدة عظيمة حتى تفهم ان القرآن كل لا يتجزأ من كلية القرآن انه امر بالتوسط والاعتدال في جميع الامور الاعتقادية لاحظ والعبادية والخلقية في المعاملات في العبادات في الاخلاق في السلوك في التعامل مع الله في التعامل مع الناس في التعامل مع النفس طريقة القرآن انه يرشد الى التوسط والاعتدال ويذم طرفي النقيض يذم الغالين ويذم المقصرين فاذا عرفت هذا يجتمع عندك يجتمع عندك باب عظيم من ابواب ما تعرف به التوسط والاعتدال هناك توسط ولا يتدارس الاكل والشرب. وكلوا واشربوا ولا تسرفوا اذا فيه كل باب فيه توسط واعتدال يأمر القرآن به. نعم ومتابعة الرسول وما فيها الاموال يا فهي من الاعمال اللاغية. وفي حق الانبياء والرسل صلى الله عليه وسلم امر باعتبار يقوى الايمان بهم واحبتهم المقدمة على محبة الخلق وتلقيهم واتباعهم. ومراتبهم التي في ايات كثيرة وهو يرفع فوق منزلتهم التي انزلهم الله ويجعل لهم من حقوق الائمة لا يشاركها لا نشاركه فيها مشارك سيء. كما نهى عن التفسير في حقهم في ايمانهم ومحبتهم وخلق توقيرهم. وعدم اتباعهم وذم في عيسى في ايات كثيرة فامن ببعض دون بعض واخبر ان هذا كفر بجميعهم. وكذلك يتعلم هذا الامر في حق العلماء والاولياء فيجب محبتهم ومعرفة ربهم فيهم واعطائهم شيئا من حق الله وحق رسوله الخاص ولا يحل الجفاء من عادى لله وليا فقد بارزه بالحرم. واما بالتمسك به فقد الصدقات ونهى عن المسائل والكفر والتفكير كما نهى عن الاصرار والتدريب لانفسهم وايديهم الى التهنكة وامروا بهم وامروا وحث على الصبر كاذبا ونامع من جذع واللمع والصوف. كما نهى عن التدبر وعن الرحمة والقساوة في ايات كثيرة والاصحاب ونحوهم. والاحسان اليهم قول وفعل وذنب من قص في حقهما وسائلهم قولا وفعلا كما دمر الولد فيهم وفي غيرهم حتى بدل لقاهم على رضى الله وطاعته على طاعة الله وامر الاقتصاد بالاكل والشرب واللباس ونهى عن السرة والثرى. كما نهى عن التقصير القابل للقلب والبدن وبالجملة كما الله بسيدنا كان وسطا بين خلقين دميمين تفريق او اطلاق. اذا دين الله ها بين التفريق وبين الافراد. دين الله كلهم بين التفريغ وبين الافراغ. دين الله عز وجل عدل وسط خيار بين الغلو والجفاء. نعم قال رحمه الله قاعدة الخامسة والعشرون حدود الله قد امر بحفظها ونهى عن تعدلها وقربانها. قال تعالى تلك حدود الله فلا تقربوها اما فضل الله فهي ما عنده من عباده من الشرائع الظاهرة والباطنة التي امرهم بفعلها والمحرمات التي امروا بتركها فالحفظ لها اداء حقوق اللازمة وترك المحرمات والباطنة ويتوقف هذا الفعل وهذا الترك على معرفة الحدود على وجهنا ليعرف ما يذكر من واجبات الحقوق في مضيها على ذلك الوجه كاملة وناقصة. وما يدخل في المحرمات في مكان تركها ولهذا ذم الله ما لم حدود ما انزل على رسوله واثنى على من عرف ذلك. وحيث قال تعالى تلك حدود الله فلا تعتدوها ما حله لعباده وما خص له من الشرائع فانه نهى عن مجاوزتها وامر بملازمتها. كما امر بمناسبة ما انه من الطعام من الصراط واللباس والنكاح ونهى ولها من تعب ولها من تعديلات الى ما حرم منا من الخبائث وكما بمناسبة ما شرعه من احكام الاوقات والعدل وتوابع ذلك. ونهى عن تعدي ذلك ينافع ما لا يجوز شرعه. وكما هو من بغيره وحيث قال تلك امور الله فلا تقربوها تأمروا بذلك المحرمات فان قولك لا تقربوها عن فعلها ونهي عن مقدماتها واسبابها الموصلة اليها كما نهاهم عن المحرمات على الصائم. على الصائم وبين الصيام فقال وكما حرم انس رضي ان يأخذ مما اتوا ازواجهم شيئا منه قال تلك حدود الله فلا تقربوها وكما صحن في المحرمات في قوله ولا تقربوا الزنا فقال ولا تقربوا اليمين الا بالتي هي احسن. بالخير والسعادة والفناء في معرفة قلوبنا والمحافظة عليها كما ان اصل الشرك واسباب المحافظة عليها او الجمع بين الشرقين والله اعلم. يعني هذه قاعدة عظيمة. ان الله تعالى امر الله بحفظها. هنا يأتي السؤال كيف يمكن المحافظة على حدود الله ان كان امرا لكن هذا تعلق بالوقت لكن الشيخ ما قيده بالوقت الشيخ قيده بالانثوية فرق بين الوقت وبين الانثوية فاذا قاعدته مستمرة ما في الشريعة شيء اسمه انثى واحدة هي انثى محرمة ومباحة ما يمكن هذا لا يوجد في بعدم التعدي عليها وان كان نهيا بعدم قربانه. هذه هي القاعدة حدود الله قد امر الله بحفظها. فان كان امرا فحفظها عدم مجاوزتها. عدم التعدي عليها وان كان نهيا فحفظها عدم قربانها. ولذلك جاء الايتين تلك حدود الله فلا تعتدوها اي لا تجاوزوا هذا في الاوامر ولما جاءت النواهي قال تلك حدود الله فلا تقربوها. اذا في شيء اسمه قف وفي شي اسمه ابتعد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى القاعدة السادسة والعشرون الاصل ان الايات التي فيها قلوب لا تزكر وحدها الا تلك الذنوب الا بآيات يسيرة. قال وهذه راعية يقين فانه ما ترتب الله في كتابه حكما على شيء وقيده ان انصت اليه شرقا تعلق الحكم به على ذلك الوصف الذي وصفه الله تعالى وهذا بالقرآن لا حصر له الا المقصود وانصفنا من هذا الاصل الذي يقول كثير من المحسنين اذا تكلموا عليها هذا وفي هذه العبارة نظر فان كل لفظة في كتاب الله فان الله ارادها وفيها فان قدر للمذكرين قد تخفى. وانما مراد بقولهم والى مراد سقوط الحكم بها فاعلم ان الله تعالى يذكر محكمة الشرعية للاصول والطموع. ويذكر اعلى حالته يبرزها فيها لعباده. ليظهر له وعند تأمل هذه الايات التي في هذا الصدد يظهر لك بها عيانا. هذه قاعدة عظيم ان الايات التي فيها قيود لا تثبت احكامها الا بوجود تلك القيود بوجود تلك القيود الا في ايات النساء اذا نلاحظ هذه قاعدة كلية ولا قاعدة اغلبية؟ اغلبية. اغلبية لانه قال الا في ايات يسيرة. لما استثنى بعض الايات علمنا ان هذه القاعدة قاعدة اغلبية. وقد ذكرنا في مقدمة الشر ان القواعد منها ما هي القواعد اغلبية ومنها ما هي قواعد كلية الكلية الاكثر والاغلبية هي الاقل. نعم ولا برهان يوم الدين. ومن المعلوم ان من تعامل الله به وان الشرك طبعا ليس له دليل شرعي ولا عرض ليس بيده ما يسر له شيئا من ذلك ومخالفة البراميل الشرعية وانه ليس بايديهم الا مقاصد السيئة وانهم لو التفتوا ادنى الكفاح لعرفوا ان ما هم عليه لا يستغيثوا من له ادنى ايمان ولا معقول. اذا الايات التي فيها لا تثبت احكامها الا بوجود تلك القيود. الا في ايات يسيرة نطبق القاعدة على هذه الاية. ومن يدعو مع الله قيد بقيد لا برهان له به. هذا القيد الان هو من الايات اليسيرة. لاحظ فالحكم هو موجود يعني من يدعو من الله الها اخر؟ فهو مشرك كافر. طيب لا برهان قيد لا برهان له به. قال هذا القيد لم يخرج لاحظ هذا القيد لم يأتي لينتفي الحكم مع عدمه. اذا لماذا جي به؟ هنا السؤال قال الشيخ انما جيء به لبيان شناعة الشرك وانه لا يتصور وجوده حتى عقلا لان لا برهان اي لا دليل ما حتى الدليل عقلي ما تستطيعون القيام به؟ فضلا عن الاقامة الدليل النقلي. هذه فائدته. ليس هو قيد ما له لا هو قيد له معنى لكن ليس قيدا لاحظ في الحكم انما هو قيد لفائدة. نعم ويسميه بعض العلماء قيد كاشف لشناعة وفظاعة المذكور. قيد كاشف وفظاعة مذكور نعم قال رحمه الله مما قوله تعالى اباحة الربيبة التي ينبغي ان تكون هي في حجرك كبنتك سواء كانت او لم تكن اذا ربايبكم اللاتي في حجوركم اي المنبغى ان تكون هي في حجرك فهذا قيد ايش؟ لبيان الحاد اي انت يا من تزوجت من امرأة آآ ايمتن ذات بنات او من تزوجت من امرأة مطلقة ذات بنات الواجب عليك ان تجعل البنات تنزلهن منزلة بناتك اذا اللاتي في حجوركم؟ لماذا جاء قيد في حجوركم؟ اي هذا هو المنبغى. هذا الذي ينبغي ان يكون الامر عليه طيب اذا لم يكن هل حكم الاباحة؟ الجواب لا. نعم قال رحمه الله فذكر الله مسألة بثيابكم منها لينفر عنا ذوي الالباب مع ان يعلم ان يعلم وبمثل هذه الحالة قالت موسى اما ان تكون اماطة ومباحثا مطلقا او محرمة مطلقا مطلقا سواء كان المحرمات والمحرمات؟ الحقيقة ان الانثى الانثى اما ان تكون مباحة مطلقا او محرمة مطلقة هذا يبين لك انه ما يصير انه تقول هذه الانثى ها تباح في وقت ها وتحرم في وقت ما يمكن هذا مقصود الايمان لكن هذا الكلام بعض العلماء قد ينازع فيه لماذا؟ يقول لان المرأة المتزوجة لا يجوز الزواج منها لكن لو طلقت او ايمت جاء الزواج منها. فدل على انه يمكن ان يكون هناك امرأة محرم الزواج منها في وقت ومباح من الزواج في وقت اخر في الشريعة الاناث بالنسبة لك الا اما محرمات واما مباحة واما ذوات المحارم غير هذا لا يمكن واضح؟ اما الانثى التي اتيحت في وقت حرمت في الوقت هذا يتعلق بالوقت. نحن ان كلام الشيخ عن الانثى مطلقا واضح؟ نعم قال رحمه الله منها قوله تعالى ولا تقتلوا اولادكم. وخشية ان يقوم مع انهم من المعلومين عن ترك الاولاد في هذه الحالة وغيرها. فالفائدة في مثل هذه الحال انها حالة جامع كله كونه قتلا بغير حق وقتل وقتل من دين وقتل مدينة النفوس على من جبلت النفوس وقتل من جبلت النفوس على لنا وايضا فانه اذا كان منهيا عن قتل او في غير هذه الحالة من باب اولى واحرى. وايضا ففي هذا بيان للحاكم التعرض لذكر الاسباب موجودة تأملوا معي ولا تقتلوا اولادكم مثل قوله جل وعلا ولا تقتلوا انفسكم طفش. لا تقتلوا اولادكم مثل لا تقتلوا انفسكم. طيب كيف منا؟ قال الشيخ يقول افاد ثلاث فوائد صح ولا لا هذي ايش؟ ثلاث فوائد ذكرها الشيخ رحمه الله الاولى ان من املاق هذا دليل على تضجرك على القدر. طيب والثانية؟ قال فاذا كان منهيا عنه قتلهم في هذه الحال ففي غيره اولى اذا كان لا تقتل اولادكم من املاق خشية لا طيب اذا كنت غني من باب اولى ان لا تقتله. هذه فائدة لطيفة ثانية. طيب والفائدة الثالثة؟ قال وايضا ففي هذا بيان للحال الموجودة غالبا عنده اذا هذا القيد يقول العلماء وهو الاكثر في قول العلماء يقول هذا قيد كاشف خرج مخرج الغالب خرج مخرج الغالب وليس كيدا للحكم. وليس قيدا للحكم. نعم لان القتلى محرم مطلقا الاولاد محرم مطلقا. نعم قال رحمه الله واما قوله تعالى في الركعة وبعونتهم احق بربهم في ذلك ان ارادوا فمن العلماء قائله من هذا النوع وانه يستحق ردها سواء سواء اراد او لم يريد. فيكون ذكر هذا وتأهيما لردها على وجه المضادة وان كان يملكها وان كان يملك اركان قوله تعالى ومن العلماء من جعل هذا قد جعل الاصل العامي وان الزوج لا يستحق زوجته في عدتها الا اذا وصل الاصلاح فاما اذا قصد ضد ذلك فلا حق له في رجعته او هذا هو الصواب. على كل حال الان وبعولتهن احق بردهن في ذلك. في ذلك يعني في مدة الطلاق طيب ان ارادوا اصلاح هل هذا القيد الان مقصود ان الاحقية الاحقية موجودة مع نية الاصلاح او ان الاحقية موجودة بغض النظر الى النية من قال ان كلمة ان ارادوا اصلاحا هذا قيد كاشف قال انه يحق انه الاحق بالرجعة النظر يريد الاصلاح ولا ايه؟ لانها في العدة فهو زوج وهي زوج ومن قال من اهل العلم ان الاية خرجت على القاعدة ان ان ارادوا اصلاحا اذا انها لم ترد الاصلاح لم يجوز له ان يراجعها في عدتها قالوا ما قالوا العدة او الرجوع باطل. قالوا يأثم ها؟ لان له هو يملك الرجعات لكنه يأثم ان اراد ارجاعها بقصد اظرارها. نعم قال رحمه الله منها قوله تعالى مع انه وهي هذه الحالة السفر فاحوج ما يكون لسان ربي في هذه الحالة التي تعبرت فيها توسقات الابراهيم وكما الناس الي سبب. فكذلك وانما ذلك وزيادة ومنها قوله تعالى مع ان الحق يثبت بالرجل والمرأة مع وجود رجلين لكن ذكر الله اجمل حالة يحصل بها الحفظ للحقوق بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالشاهد الواحد على يمينه والآية ليس فيها ذلك لهذا. والآية ليس فيها ذلك لهذه الحكمة. وهو ان الآية ارسل الله فيها عباده الى يحفظون بها حقوقهم لتمام راحتهم وحسم اختلافهم ونزاعهم. يعني قوله جل وعلا فان لم يكونا رجلين هذا قيد كاشف ها او ان هذا القيد معتبر في الحق فمن قال انه معتبر في الحق حكم؟ يقول لا يصح شهادة النساء مع وجود الرجال وهذا القول ضعيف جدا اذا قوله فان لم يكونا رجلين هذا قيد كاشف لبيان ان الاكمل ان يكون الشهود من الرجال فاذا لم يوجد الرجال قال جاز اشهاد النساء. نعم قال واما قوله تعالى فذكرى فانها من اصدقاء وبعض الناس ادنى من هذا النوع احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثانية وعشرون في ذكر الاوصاف الجامعة التي وصفها المؤمن. لما لمن وصل اليه كله وفاء وبفضله اسأل الله بذكره في القرآن اما اذا كان يجب التذكير ونفعك او لم تنفع لكن هذا لكن هذا فنفع الذكر اذا كان يحس به غير بعضه ويزود به الشر كله او بعضه اما اذا كان الله في التذكير اعظم من نفعه بينه في هذه الحال كما نرى الله عزب انية المسلمين اذا كان وسيلة وكما من الخير الذي يؤمر به وكذلك ترتب عليه ما هو اعظم محرم التذكير في هذه الحال غير مأمور به بل منهي عنه وكل هذا من تفسير قوله تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة فعلم ان هذا غير الله سوء. ثبوت الحكم بثبوته. مراد من شهود الحكم ودماء الحكم ما قاله الشيخ هو الارجح عند المحققين من اهل التفسير فذكر ان نفعت بالقيد ان نفعت الذكرى هذا قيد معتبر في الحكم. متى يجب ان تذكر؟ اذا علمت النفع. طيب اذا تعلم النفع فهو اما يكون مندوبا واما ان يكون مباحا واما ان يكون مكروها واما ان يكون محاقا بحسب ما يترتب عليه الامور نعم قال رحمه الله بما قوله تعالى ويقتلون النبيين بغير الحق. مع انه لا يقع قتلهم الا بغير حق بل صاحبها وجدهم نساء. يعني الان النبي لماذا يقتل؟ الذي يقتل لاحظوا الان الذي يقتل اما ان يكون قاتل تأملوا معي اما ان يكون قاتل او مرتكبا لجرم مستحقا عليه العقوبة في اي عرف من الاعراف. مثلا في بعض الاعراف السارق يمكن يقتل ولا يتصور السليق منه. في بعض الاعراف الزاني يقتل ولا يتصور الزنا في حق النبي. في بعض الاعراف السب والشاتم يقتل ولا يتصور السب والشتم في حق الانبياء. اذا النبي لماذا يقتل؟ لا يمكن قتل نبي بحق ابدا لا يمكن ان يستحق النبي القتل ابدا فقوله ويقتلون النبيين بغير الحق وفي الاية الثانية بغير حق لماذا؟ هذا قيد كاشف معناه شناعة فظاعة امرهم انهم يقتلون النبي ولا حق لهم في قتله ابدا. نعم قال الله واما قوله تعالى واتقوا النفس التي حرم الله الا بالحق. فليست هذا نوعين وانما اي من نوع الاول الذي هو الاصل والحق الذي قيده الله به الى مفسر في قوله صلى الله عليه وسلم الناس بالنفس والزاني المحصن مفارق الجماعة ومنا قوله تعالى او لا مسئول افلم تجدوا ما افتيموا. مع ان فضل المدارس لصوته وجود السفر فانه اذا فقد لكن فيه عدد مائي جدا ومن هذا السبب ظن بعض العلماء ان السفر وحده مبيد للقيام وان كان الماء موجودا في غاية الضعف وندب وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه لهذا القول. قالوا ذلك قوله تعالى واذا فرضتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان من الامور الذين كفروا مع ان الخوف ليس بشرط لصحة البصر وشرعيته بالكفاق. ولما ظلم ولما ولما اريد هذا ولما ولد هذا النبي صلى الله عليه وسلم صدقة تصدقت تصدق الله بها عليكم تقبل صدقة يعني وصدقتك يعني وصدقة الله واحسانه في كل زمان ومتى لا لا تقيد بخوف ولا غيره ومن العلماء من قال وان البصر التام وهو فصل العدد وبصر الكلم واليابس شرط كما في الاية فان الخوف وحده لم يقصر لم يقصد عدم الصلاة وانما صومها دون وصفاتها وان وجد السفر وحده لا يجوز فيها وانما يقسم عددها وان في هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم فانه انما سألوه عن قصد العدد فقط فاجابه بانه عامة في كل الاحوال وهذا تقرير موافق للاية غير مخالف لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيتعين طالب العلم وضع لنفسه مثلا آآ ورقة وظع فيها القيود المعتبرة في انزال الحكم في القرآن الكريم. القيود الكاشفة غير المعتبرة في انزال الحكم في القرآن الكريم. نجتمع عنده عدد كبير جدا في القيود المعتبرة بالاحكام وفي القيود غير المعتبرة في ميزان الاحكام. نجتمع عنده شيء كثير. نعم قال رحمه الله طائفة السابعة والعشرون المتروزات في القرآن تقع في كل المواضع في اشد الحاجة اليها وهذه القاعدة ان في عظيمة الوضع وذلك لان كل موضع يسوق الله فيه حكم من احكامه فيتشوه فيه فيه ناس الذي وهذا اعلى التعليم الذي لا يرضي الاسلام الا زاد واحتمال وهذا يدل على سعة علم الله وحكمته وذلك في القرآن وذلك في القرآن وليذكر بعض امثلة بعض امثلة هذه القاعدة وتحسن من داخل الدخول اليها قوله تعالى ربما وقع في بعضنا تخصيص ربوبيته بقوله وله كل شيء هذه قاعدة عظيمة ان المحترجات في القرآن تقع في كل المواضع لبيان شيء محتاج اليه النفس الى بيان قالوا منا قوله تعالى لما كانت في الدنيا بقوله ما يعبدون الا كما يعبد ان ضل انهم طلاب ابتدوا بمثلهم ثم لما كانت قد يتوهم قد يتوهم في معينة وعلى يده من مذهبهم ولربما توهم ان لم يطأ لهم الدنيا احترس بذاكر قوله وان وانهم هذه القيودات ما يمكن الانسان ينتبه اليها الا مع هذه القاعدة لما يقرأ هذه الايات فلا تكن في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون الا كما يعبد اباهم القهر وانا لموفون نصيبهم غير منقوص وانهم لفي شك منهم كل هذه القيودات مقصودة لبيان حاجة واقعة في النفس فهي تدفعها وتبينها وتجليها. نعم قال رحمه الله لما قال تعالى لا يستوي القاعدون الى المؤمنين ربما يكون الله مما يستهون ولو كانوا معدونين ازالنا وكذلك لما قال تعالى لا يستوي منكم وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد بقوله وعده الله الحسنى ثم كان ربما يتوهم ان هذا الاجرين يستحق بمجرد العمل المذكور ولو كان من الاخلاص فسادا الامة بقوله والله بما تعملون خبير. هذا هذا وحده يدلك ان القرآن كلام الله ما تقرأ شيء الا وتجد ان القيد جاء لمعنى معين هذا كما يحكى عن الطبيب الكيني تعرفون الطبيب الكني ولا لا؟ ما سمعتم فيه؟ هذا الرجل معروف كان فيلسوف من الفلاسفة يعني كما يقال شرب كنتم رزق القميص وافراطوه في الطب والفلسفة وغيره. فاجتمعوا اليه يوما وقالوا له انك انت الرجل ها وكان رجل آآ مثل ما سمعنا اليوم حنا اليوم نسمي الناس ونقول ايش؟ رجل على الدنيا يعني ما هو مهتم في الدين فكان الرجل عنده نوع نزغة فلسفي فقالوا له لما لا تعارض القرآن وانت من ابلغ الناس وافصح الناس واعلم الناس واحكم الناس واعظم الناس فلسفته فقال لهم دعوني شهرا فاغنت على نفسي البعض ترك التطبب والدراسة والمدارسة وجلس بعد شهر جاؤوا اليه قالوا ها بشرنا يا شيخنا طبيب فيلسوف قال والله منذ ان دخلت داري فتحت المصحف فوقعت عيني على اية واحدة ما استطعت ان اتجاوزها الا اليوم يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقول احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير مثل الصيد وانتم حرم ان الله يحكم هو يقول رجل بليغ يدرك يقول اية واحدة فيها النداء يا ايها الذين امنوا وفيها ذكر المنادي بالوصف لا بالاسم وهذا لا يتم الا من اهل البلاء ثم فيها الامر للمناديين اوفوا وفيها ذكر ما يوفون به قال في العقود ثم بين لهم انهم مع ايفاهم عقود احل الله لهم بهائم الانعام واحلت لكم بهيمة الان نعم فهذا خبر لاحظ الاول امر اوصى ثم جاء الخبر ثم جاء الاستثناء في الخبر وحنا تكون الان الا ما عليكم ثم جاء الاستثناء في الاستثناء غير محل الصيد ثم جاء الحال من الاستثناء وانتم حرم ثم جاء لكل ذلك ان الله يحكم ما يريد ما يمكن لبشر ان يقول مثل هذا الكلام نعم فرجع يقول كان سبب في رجوعه الى التدين. نعم قال رحمه الله منها دوره تعالى وكان في المدينة تسعة يرسلون في الارض ربما رفعت الدنيا انهم يفسدون وقد ولا يصلحون. ومنها انه قال في عدة ولا تسمعوا ولا تسمعوا ربما يتوهم واحد من وان لم يسمعوا فانه ليس اذا ولوا مدبرين فهذه حالة لا تقبل سماع ولا رؤية لترسل لتحصل الاشارة. وهذا الاعراب ومنها قوله تعالى ولكن الله لمن يشاء ربما توهم نحن الذين بقوله وهو اعلم بالمهتدين فان من يصلح لايتاء الزكاة وخيره مما ليس كذلك. فهذا لان هدايته تابعة لحكمته التي هي وضع الاشياء مواقعها ومن كان حسنا من رأى من هذا النوع شيئا كثيرا. وهذا كل ما انت قطعت الايات وبينت القيود والمحتجزات عرفت اشياء بليغة جدا يعني مثلا لو اضرب لكم مثال لو انت تقرأ الفاتحة لو ان انسان سأل نفسه الحمد لله طيب لماذا الحمد لله؟ لماذا الحمد ليس لغيره رب العالمين جاء ليبين له رب العالمين طيب رب العالمين هل يستحق الحمد لمجرد ربوبيته؟ قال لا الرحمن الرحيم فهو يستحق الحب لربوبيته ولرحمته طيب هل رحمته وربوبيته يجعل الانسان ها يرجو لكن ربما لا يخاف فجاء مالك يوم الدين اخف مسلا ما هو فلما انت تقول ما لك يوم الدين تسأل نفسك كيف النجاة؟ اياك نعبد واياك هذا طريق النجاح. هذه الطريقة جدا مفيدة لطالب العلم جدا مفيدة لطالب العلم. نعم سواء كان فانما المراد بذلك المؤمن حقا وصف الايمان او اسم الايمان او وصف الايمان وصف المؤمنين يأتي في القرآن على نوعين انتبهوا كل ما يأتي كلمة الايمان والمؤمن والمؤمن والمؤمنات تتذكر انه يأتي على ضربين على نوعين يأتي والمقصود به من اتى بادنى بادنى معاني هنا المقصود به خلاف الكافرين المشركين منافقين واذا في مقامات اخرى يأتي الاهل ذكر الايمان والمراد به الكمل من المؤمنين. الكمل من فهنا المقصود به خاصة عباد الرحمن. ها فينتبه طالب العلم لمقام الخطاب. لما يقرأ قول الله عز وجل مثلا الاسلام من ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذي يؤمنون بالغيب يؤمنون هنا جاء وصفا عاما يخالف الكفر والشرك والنفاق طيب لما قال الله عز وجل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا. هنا المقصود به الكمل لان الذكر في جنات الفردوس قال انما كان قول المؤمنين اذا دعي الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا. اذا كن من المؤمنين. مو معناته المؤمن اللي ما يقول سبحانه يكفر انتبه فهذه فائدة عظيمة جدا. والشيخ يقول فانما المراد بذلك المؤمن حقا الجامع لما عن الايمان وهذا هو المراد بيانه هنا. اذا في هذه القاعدة هو يبين ماذا؟ يبين من اه اه من هو من اهل الايمان الكامل؟ يبين اوصاف المؤمنين الكمل الذي جاء في القرآن الكريم. فالقرآن ذكر اوصاف اهل الايمان الطرق شتى. نعم قال رحمه الله فنقول وصلى الله اليه باعترافه وتصديقه جميع قائم الدين. وبارادة من الله بالعمل ما يحبه الله اللهم بترك جميع المعاصي وبمبادرة التوبة ما صدى منكم منها وبان ايمانهم اسرع في اخلاقهم واقوالهم وافعالهم طيبة وصف المؤمنين الايمان باصول الجامعة وهو ايمان لا يبارك فيه وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. وانهم يؤمنون وبكل ما اوتيكم اوتيهم ورسلوا كلهم ويؤمنون بالغيب ووصفهم بالسمع والطاعة والانقياد ووصفهم بانهم اذا ذكر الله وجلوبهم واذا تليت عليهم ما يكون زادتهم ايمانهم وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك هم المؤمنون حقا. ووصف المؤمنون دونهم فاصعبوا وعمومهم قلوبهم وبانهم يقسموا ربهم في الغيب والشهادة وانهم ينتهون ما اتوا وقلوبهم وجهات انهم الى ربهم راجعون ووصفهم خصوصا ووصله بمحبة المؤمنين ودعاء اخوانهم السابقين المقاصد قال وبالعلوم القرآني الدنيا والغرفة والاخرة على اعمال الخير واعمال الشر. وفي ذلك المواصف الجليلة كمان يعبد الله وسعة فضله والامام باليوم الاخر. فان تمام الايمان الذي يتوقف على مع عثمان يكون فيه وبانهم يتولون الله ورسوله وعباده المؤمنين ويتضررون منه من اعداد الدين وبانهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فجمع الله لهم بين عطائه حقا واليقين الكامل والوقوف على حدود الشرعيات اهل الايمان الكمل هذه هي اوصاف اهل الايمان الكمل. نعم. قال المؤمن المطلق لا من المطلق المؤمن الذي كون ايمانه. نعم. الذي زين من العظام كل واحد الشيخ رسالة بعنوان ثمرات الايمان. ها وهي رسالة طيبة لطيفة ان يسر الله عز وجل لنا لقاء اخر نقرأ هذه الرسالة ان شاء الله. نعم. قال رحمه الله الذي هو اكبر من كل شيء واطب عليه صعوبات والحسن وتيسير وطمأنينة القلوب وطمأنينة القلوب وجعلهم قرة عين للمؤمنين ومدافعة بل ازالها ولم يحملهما ولم يحملهما ولم يحملهم ما قتلهم فيه. ومغفرة الذنوب والايمان وبالجملة كما ان الله اعلم. هنا يأتي السؤال اذا كان هذا كله يستحقه اصحاب الايمان المنطلق فماذا يعني الايمان؟ هذه ادنى درجات الايمان هو له وعد واحد انه لا يخلد فيه بس هذا شيء قليل منه ما دون ذلك هو تحت المشيئة واضح الفرق بين الايمان الكمى اصحاب الايمان الكمل موعدون بالجنة خلاص طيب ومن عنده ادنى مراتب الايمان؟ عنده وعد واحد وانه لا يخلد في النار وهو تحت المشيئة. نعم قال رحمه الله تعالى للقاعدة التاسعة والعشرون في فوائده التي يثنيها العبد في معرفته وفهمه لاجناس علوم القرآن وهذه تكاد ان تكون هي المقصود الاعظم في علم التفسير. وذلك ان القرآن مستمع على عموم متنوعة واصناف جليلة من العلوم. فعلى المقصودة من كل نوع منا ويعمل على ماذا ويجتمع الايات فيه الله منها علما وتسليما وعملا يعني الفوائد التي يجتنيها العبد في معرفته وفهمه لاجناس علوم القرآن عظيمة وكثيرة فاذا كانت هذه الفوائد عظيمة وكثيرة لان اجناس علوم القرآن المتعددة فينبغي لطالب العلم فينبغي لطالب ان يكون له في كل جنس من اجناس علوم القرآن ها له فيه نصيب انه في نصيب حتى يحصل فوائد عظيمة ولو من حيث المبادئ. اما التأصيل في واما الاطلاع عليه فهذا يحتاج الى زمن ومدة وتبرس وتخصص. نعم قال رحمه الله تعالى فاجل علوم القرآن على الاطلاق علم التوحيد فاذا مرت عليه ايات بتوحيد الله واسمائه اثبتها لله على وجه ما يواجهه فيه احد. وعرف انه كما ليس لله ان يبقينا فيه فليس له من صفاته. بمعية ربه وربه بحسب علمه بكمال وعظمته. فان القلوب على محبة الكمال فدي فمن له كل الكمال. ومنه جميع النعم ويعرف ان اصل الوصول هو الايمان وان هذه الاصل يقوى ويذكر بحسب معرفة العبد لربه وفهمه لمعاني صفاته وبعوثه وامتناء القبر بمعرفته محبتنا وايضا يعرف انه بتدبيره هذا العلم تكمن عروضه واعماله. فان هذا هو اصل العلم واصل التعبد قال وعرض ما هم عليه من الاخلاق والاعمال خصوصا امامه وسيده محمد صلى الله عليه وسلم ومحبتهم واتباعهم وفي قرآنهم الشيء الكثير. الذي به تمام الكفاية ويستديم ايضا بتعليماتهم العليا وارشاداتهم للخلق وحسن خطابهم ولطف جوانهم وتمام صبرهم. فليس القصد من قصص ان تكون وانما القصد ان تكون عبارة نعم ليس القصد من ذكر سير الانبياء والمرسلين ان تكون هذه القصص سفرا بل ان تكون عبارة. وهنا تقع لنفسك اصلا تنطلق منه وهو ان الاصل في معرفة سيرة الانبياء والمرسلين هو القرآن. والصحيح ما ثبت من السنة طيب ما سوى ذلك مما قد يخالف ما هو في القرآن؟ تضرب به الحاد. ترتاح كل ما يأتي في اخبار الناس مما هو مخالف للقرآن ما ذكره الله من صفات الرسل تضرب به الحال. طيب هذه القاعدة نفرغ عليها قاعدة اخرى وهي كيف تعرف صفات الصحابة؟ صفات اتباع الرسل تنظر الى القرآن كل ما جاء في صفات الصحابة تجعله عندك كل ما جاء في السنة الصحيحة اصل عندك في معرفة الصحابة. كل ما جاء خلاف ذلك من الاخبار فانت تضرب به الحال. بس ترتاح احسن الله اليكم قال رحمه الله يعظم القرآن علم استعادة الظل والاستقرار الميسر وفي معرفته له الترغيب في الابتداء من الاخيار والترغيب من احوال الخطاب بين هؤلاء وهؤلاء ومحبة هؤلاء الذين كما انهم قالوا في ذلك مواصل جريمة معرفة حلول ما انزل الله على رسوله بين المكلفين وما نهوا عنه بالعمل البالغ من علم سابق والعلم سابق للعمل وطريق وطريق ذلك العجيب. ان المكلفين مكلفون بمعرفة ما امروا به وما نهوا عنه. وكم من الناس اليوم يسأل ماذا امرني الله ماذا لهذا كم اكثر الناس ماذا يسألون؟ يسألون ماذا قال فلان ماذا قال ما هي عاداتك وما هي؟ هذي هي المشكلة واحسن واحد فيهم من يقول ماذا قال المذهب طيب يا اخي لماذا لا نسأل ماذا قال الله؟ ماذا قال رسول الله؟ الله المستعان. نعم رحمه الله طريق ذلك اذا مر علينا الصوفية امر بشيء عرفه وفهم ما يذكر فيه وما يذكر وحسب نفسه بل هو قائم بذلك كله فان كان ظالنا به فليحمد الله ويسأله الثبات وان كانوا بصرا فيه فليعلم انه مطالب به فليستعين فليستعن بالله على فعل الفتح فليستعن الله على فعله. يجوز يجوز استعان بالله واستعان الله لا يجوز نعم احسن الله اليكم قال فليسمع الايمان على فعل يداه نفسه على ذلك. وكذلك النينية عندما يراد به وما يدخل في ذلك الذي نهى الله عنه ثم اليوم في نفسه فان كان قد تركناه على ذلك ويسأله ويسأله ويسأله ويثبته على ترك ماله كما يسأله الثبات على وليجعل داعيا يكن تركه عبادة كما كان فعله عبادة وان كان غير تارك ولا تمنعه الشهوات الدنية عن مداهلة ما ندعو اليه الناس ما امرت بالسوء. فمن كان عنده المطالب ويرى عادلا على هذه الطريقة فانه ماشي على الصراط المستقيم والطيبة المثلى فيما عليه من الاسترشاد بكتابنا وحصل غفير وخير كثير. ايضا من علوم القرآن هو من اجل علومه اه صفات القرآن وما من الدلالات والاشارات ومن علوم القرآن ايضا آآ صفة الجن وعلم ما في الجنة وعلم ما في النار هذا ذكره الشيخ تبعا على كل حال علوم القرآن واجناس علوم القرآن متنوعة كثيرة حتى لو اراد انسان ان يعرف طبائع البشر فان اعظم كتاب فيه هو ان ينظر الى القرآن لان الله ذكر فيه مختلف طبائع البشر من ادم الى زمن نزول الوحي بل والى قيام الساعة. نعم اسأل الله اليكم قال رحمه الله تعالى القاعدة الثلاثون او كانوا لما من اسماء الحسنى ثلاثة ايمانها بالاسم وما دل عليه من المعنى وبما تعلق به من الاثار. قال وما به قاعدة عظيمة خاصة باسماء الله. وفي القرآن من اسماء المسلمين ما يغيب عن ما يغيب عن ثمانين اسما قدرت في ايات متعددة بحسب ما يناسب المقام كما تقدم بعض الاشارة الى المناسبة فيها. يعني وثمانين اسما لله عز وجل في القرآن. النيف اسمه يطلق ما بين الثلاث الى التسع واسماء الله عز وجل القاعدة فيها لاحظ اي اسم من اسماء الله تراه ماذا تفعل؟ تؤمن بالاسم هذا واحد ثم تؤمن بما دل عليه من الوصف ثم تؤمن بما تعلق به من الاثار تؤمن بما تعلق به من وسيذكر الشيخ جدال على ذلك نعم قال وهذه قاعدة تنفعك في كل اسم من اسمائه الحسنى المتعلقة بالخلق والامن والقسوات والعقاب. فعليك للمؤمن ان يفهم عليكم عظيم محيط بكل شيء قدير ذو قدوة وقوة عظيمة ويقدر على كل شيء ورحيم وذو رحمة عظيمة ورحمته وسعت كل شيء والثلاثة متلازمة فعل المسلم وذلك دل على المتعلم فمن نفى واحدا من هذه الامور الثلاثة الذي هو اصل التوحيد ليعرف ان الاسلام كلها على هذا يعني الشيخ رحمه الله دخل قواعد في قواعد لعله اراد الاختصار فاسماء الله جل وعلا الحسنى المتعلق بالخلق. اذا في اسم لاحظ اسم دال على وصف اسم دال على وصف لازم. هنا القاعدة اسم يدل على وصف المتعة اسم يدل على وصف متعدد. القاعدة لهذا. لان هناك اسم ما دل عليه الاسم. من الوصف وهذا الوصف متعدي وهو الاثر فمثلا اسماء الله من اسماء الله ما يدل على الوصف الغير متعدي مثل الحي نحن اذا الحي اسم لله وصفته الحياء. الاثر لا لكن لما تسمع كلمة الرحيم الرحمن اسم من اسماء الله دل على صفة الرحمة من اثار ذلك ها رحمته الموجودة القدير القدرة اسم من اسماء الله عز وجل القدير القوي صفته القدرة القوة الاثار ظاهرة في العيادة نعم احسن الله اليكم رحمه الله قاعدة الحديث والثلاثون وهوية في القرآن على نوعين عامة وخاصة كثرة القرآن وهي على نوعين ربوبية عامة تذكر فيه المخلوقات كلها وفاجر هذا المكلف حتى الجمادات وهي انه تعالى اليه في بقايانا وحصول ما فيها ومقاصدنا فهذه التربية ما يخرج عنها احد. قال ابن عثمان في تربيته اصبيائه وضيائه في ربه ويسره والحق من كل شر وامامة المحبوبات العالية النادرة وصرف المنكرات العادية والآجلة فحيث ان المراد من المعنى الاول مثل قوله رب العالمين وهو رب كل شيء. ونحو ذلك وحيث ولدت ما يحبه ووقع السؤال منها من الانبياء واتباعه. فان المراد بها النوع الثاني وهو مختبر النوع الاول. ولماذا تجد واسيات واتبعه في القرآن فانما طالبهم كلها داخلة تحته بيده الخاصة ليلحق العبد هذا المعنى قاعدة عظيمة اذا قرأت مر عليك اسم او وصف الربوبية في القرآن فانت وضعت لنفسك قاعدة وهي اما ان يكون المراد من الربوبية العامة او الخاصة والربوبية العامة يجعلك تعرف المنعم. يجعلك تعرف المنعم. يجعلك تعرف خالقك رازقك مدبرك وتخاف منه. اما الربوبية الخاصة فهي ربوبية التوفيق ربوبية الحفظ. يجعلك مؤتمر محترم هذيك ترهب وهذه ترغب. الربوبية العامة تخوفك. كل شيء بيد الله. الربوبية الخاصة هذه ترغبة انه يعينك انه يسددك انه يوفقك يتوب عليك يتجاوز عنه. فانت تقبل على الله عز وجل. فتفرق بين الخطابين وهنا داخل القاعدة ذكر قاعدة حيث اطلقت ربوبية الله فالمقصود بها العامة اذا لم تقيد رب العالمين اذا المقصود بها الربوبية العامة واما الربوبية الخاصة فهي تقيد تقيد بمحبته برضاء وقوع سؤال الانبياء به نعم قال رحمه الله ماضيه هذا المعنى الجليل ان الله اكبر في عدة ايات ان الخلق كلهم عباده وعبيده. ان كل من في السماوات والارض الا الرحمن عددا. فكلهم ممالكه وليس له من امري شيء ويخبر في بعض الايات ان عباده بعض خلقه كقوله وعماد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا ثم ذكر صفاته المديرية اليس الله بكاف عبده وفي قراءة عبده؟ عبادة الاولى عبادة والثانية عبدة ثم ذكر اليس الله بك من عبادة وفي قراءة عدة؟ سبحان الذي اسرى بعدده وان كنتم فالمراد العبودية هنا يدخل فيها البر والفاجر والعبودية الثانية صفة الابرار ولكن الفرق بين الربوبية والعبودية وصف الرب وفعله والعبودية وصف عبيد وفعله الربوبية فعل العبد لعبيده. والعبودية فعل العبد لربه. ماذا قدم؟ ماذا عمل؟ هل عبد؟ هل وحد؟ نعم قال الله تعالى السادس والثلاثون اذا امر الله بشيء كان نانيا عن ذكره واذا نهى عن شيء كان امرا برده واذا اثنى على نفسه او على اوليائه واصفيائه من اجل شيء من النقاص كان ذلك اثباتا للكمال. الحقيقة ان هذه القاعدة فهي عبارة عن قاعدتين مدمجتين في بعض. الاولى متعلقة بالامر والثانية متعلقة بالخط لو انهما افردا كان احسن اذا امر الله بشيء كان نهيا عن ظده. اقيموا الصلاة امر بشنو؟ اذا نهي عن ظياعها. لاحظ نهي عن واذا نهى عن شيء ها كان امرا بايش؟ بظده اذا لاحظ الان لما قال الله عز وجل ولا تأكلوا اموال اليتامى اذا معنى هذا الكلام اعطوهم من اموالكم ها؟ هذا معنى ولما قال الله جل وعلا في القرآن الكريم اه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين هذا لا تكذبوا اذا هذا لاحظ الان اذا امر الله بشيء كان نهيا عن ظده واذا نهى عن شيء كان امرا بظده هذه القاعدة الاولى. الثانية اذا اثنى على نفسه او على اوليائه من الرسل والصالحين واصفيائه بنفي شيء من النقائص كان ذلك اثباتا للكاميرا فلما قال عن نفسه لا تأخذه سنة ولا من قوة الحي القيوم ها صح ولا لا؟ لما قال عن الرسل عليهم الصلاة والسلام ها قال عنهم آآ ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله. اذا معنى هذا كأنه رسل قالوا اعبدوا الله نعلم انهم ما قالوا غير هذا الكلام. قالوا اعبدوا الله اذا لم يقولوا اعبدوني هذا نستفيده من هذه القاعدة العظيمة. نعم قال رحمه الله وذلك انه لا يمكن به على وجه الكمال الا بترك ضده. بحيث ان نرى بالتوحيد والصلاة والزكاة والصوم والحج نهيا عن وعن ترك الصلاة وترك الزكاة وترك الصوم وترك الحج وعن العقوق والبقيعة. وحيث نهى عن ستر والصلاة يا مقلب المذكورات كان امر بتوحيد وفعل الصلاة الى اخرها. وحيث امر بالصبر والشكر على الله امامة ومحبة واعراض القلب عن هذه الامور بغيره. وحيثما وهذا وهذا كل الاوامر والنواهي على هذا الامر. هذه القاعدة عظيمة جدا في فهم الفهم من القرآن بما يسمى بدلالة الضد امر بالشيء ضده النهي عنه. نهى عن شيء ضده الامر به هذه قاعدة عظيمة نعم كالنوم والسنة والنهوض والموت وخفان شيء في العالم من الاعيان والصفات والاعمال وغيرها من الظلم فليتظلوا فليظن لذلك الزمان قال قيوميته وقدرته وسعة علمه وجماله حتى يخفى تكبيرا للكمال. وكذلك اذا عن كتاب غير الخلاف لا تواضع كان ذلك لكمال في جميع المواهب واستماعه عن الاحكام والانتظام التام والصدق التام الى غير ذلك من صفاته والشعر وانه لا يغضب عن الهوى ان هو الا وحمه يوحى. ولجواد عبده ولزوال كل ما يمدح فيه كمال ورسالته. فتفضل لهذه القرآن قاعدة عظيمة اذا كان الله عز وجل يعني مدح اولياءه بشيء فمعنى هذا انهم يعني اتصفوا بصفات الكمال واذا نفى عنهم شيء معنى هذا انه متصف من صفات الكمال قال رحمه الله تعالى ما القاعدة الثالثة والثلاثون؟ الموت في القرآن شبهات وبعض ومساواة المحرمات. هذه القاعدة تستفيد منها متى؟ اذا جاء كلمة المرض في القرآن. اذا جاء كلمة المرظ في القرآن فانت انتبه ان المرض الذي يذكر في القرآن هو مرض القلوب هو مرض القلوب وهو نوعان. المرض بالقرآن يذكر المراد به مرض ماذا؟ القلوب. مثل القاعدة اللي ذكرها شيخ الاسلام ان الاذى اذا جاء في القرآن فالمقصود به اذى القوم. الاذى لا الا بالقول في القرآن. ها هنا المرض في القرآن اذا ذكر لا يراد به الا مرض القلوب. ومرض القلوب على نوعين. مرض الشبهات وهو ما عند اهل الشرك والبدع ومرض الشكوك ومرض الشهوات وهو ما عند اهل الكبائر. اذا عندنا مرض الشبهات الشكوك ومرض الشهوات والمحرمات نعم قال والطريق الى تمييز هذا ان هذا مع كثرة امورهم في القرآن يدرك من السياق. فان كان السياق في ذم المنافقين والمخالفين بشيء من امور الدين كان هذا بعض الشروط والشبهات وان كان الصيام بذكر المعاصي اليها كان مرض شهواه. هذه فائدة لطيفة. كيف تميز؟ ما المراد المرض ان كان المرض في سياق الحديث عن المنافقين فالمقصود مرض الشك وان كان السياق في ذكر المعاصي فالمقصود مرض الشهوة. نعم قال صحته وصحته وصحة القلب الكاملة بشيئين كمانع فالقول الصحيح هو الذي عرف الحق واتبع عنه وعرف الباطل وتركه فان كان وعنده شبهات كان علمه منحرفا وكان وكان معروفا به نبوة الموضوع كان في هزه الشكوك والشهورات وان كانت ارادتهم ومحبتهم مادينة لشيء معاصي ما ان كان ذلك في ارادته وما اعطاه وقد فمن النوع الاول قوله تعالى عن المنافقين في قلوبهم المرض وهي الصفوف والشبهات محمد صلى الله عليه وسلم فزاده الله مرضا عقوبة على ذلك لبعض الناس متعددة كلها منهم وهم فيها غير معذورين ونظير هذا قومه ان الذين في قلوبهم وكذلك قوله تعالى ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذي في قلوبهم والقاسية قلوبهم. فان مريض القميص فان مريض القمي الشكوك وضعف العلم اقل ومن الثاني قوله تعالى ايوا قلبه مريض مر وشهوة ولو كان صحيحا لاتصف بصفات ازكياء الانبياء الانبياء الموصوفين بقومه. ولكن الله اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وكرم اليكم الكفر الفسوق والعصيان. اولئك هم الراشلون فضلا من الله ونعمة. فمن كان قلبه على هذا الوصف الذي ذكره الله فليحمده وعلى هذه النعمة التي لا يرضاها شيء من النعم. وليسأل الله الثبات على ذلك والزيادة من فضل الله ورحمته الله الثبات على ذلك والزيادة من فضل الله واذا كان القلب ليس فيه شيء من ذلك يسأل الله ذلك فيقول اللهم حبب الينا الايمان وزينه بقلوبنا وكره لنا الكفر والفسوق والعصيان يكثر من هذا الدعاء ومن قوله عز وجل من قول النبي صلى الله عليه وسلم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على فيثبته الله تعالى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى القاعين في الرابعة والثلاثون دل القرآن في عدة ايات لما انذرت ما ينفعه هذه قاعدة عظيمة القرآن يدل على ان من ترك ما ينفعه اشتغل ما يضره فلذلك لابد للانسان ان ينتبه في كل لحظة من لحظات حياته. ما الذي ينفعه فيشتغل فيه؟ والا فسيشغل بالباطل. لا لا محالة نعم ولم يستكبروا عن قيام الرسل بزعمهم انه بشر يقتلون في الدنيا في كل مال في العقل والدين. ولما عرضوا عليكم الايمان اول فلا يؤمنون وجعلهم في الدنيا والاخرة واحفظوها ما كان لهم بعد ذلك ان يذكروها اما خائفين. ومنهم من عاند الله فلما بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه اخلصوا الله وعدوه بما كانوا يكذبون. والايات بهذا المعنى كثيرة جدا يخبر فينا ان العبد كان قبل ذلك لصلاة ان يهتدي وان يسلك الطريق المستقيم. وان يسلك الطريق المستقيما. ثم اذا تركها بعد ان عرف ويصير على فعله كقوله نبذ فريقهم من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون واتبعوا ماتت من الشياطين على ملك سليمان. فانهم كانوا اجل الكتب وانفعنا واصطفى في قلوب اتباع والمحاربون الا من رسوله في طاعة الرحمن وانفقوها في طاعة الشيطان قاعدة عظيمة جدا يعني كل انسان اذا ترك الشيء المدافع سيبتلى بطلاق. نعم قالوا انه الله تعالى الضعيف الخامسة والثلاثون في القرآن عدة ايات فيها على المصحف من مصلحتين وترتيب ومنع ما كانت مفسدته ارجع من مصلحته. هذه قاعدة ايضا عظيمة. هنا ما ادري الواو سقط من الطباعية ومن الشيخ. على كل حال بالنسبة للقاعدة الخامسة الثلاثون جائز. في اللغة يجوز لكن الخامسة والثلاثون هذا افصح. يقول في القرآن عدة ايات فيه الحث على اعلى المصلحتين وتقديم اهون المفسدتين. ومنع ما كانت مفسدته ارجح من مصلحة هذه قاعدة عظيمة. وهي ان هناك مصلحة ومصلحة. فالقرآن يأمر بايهما كان الاعلى. هناك مفسدة مفسدة ولابد من ارتكاب احدهما. فالقرآن يأمر بارتكاب اخف المفسدتين. واذا كان الشيء مفسدة ارجح من مصلحته من مصلحته اغلق الباب. نعم قال وهذه راعية جليلة نبه الله علينا في ايات كثيرة. بين الاعمال وتقديم الاعمال منها في قوله لا يستوي من انفق من قدر الفتح. وفي قوله اجعلتم سقاية المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله. اي واحد يفكر ايهم احسن من يشتري الحجيج ها ويطعمهم ولا من يحفظ امن الحجيج هذا كل انسان يدرك ان هذا افضل من هذا هذه مصلحة وهذه مصلحة لكن الحفاظ على ان الحجيج اولى من الانشغال بخدمتهم. نعم قال قلت قوله الآية ومن قوله تعالى وصمت عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه اكبر علم عند الله والفتنة اكبر من القتل. بين تعالى ان ما نقمه الكفار على المسلمين من قتال ما في حرامية فما انتم عليه نستطيع سبيل الله والطوف به وبالمسجد الحرام واخوان اهله وانتم عند الله من القتل. وقوله مؤمنات لم تعلموهم ان تقروهم. الايات فتختمهم الله بعد امتثاله في المسجد الحرام مع وقوده مقتضيا من الكفار خوفا من السنة المترتبة على ذلك من اصابة المؤمنين والمؤمنات وكذلك جميع ما جرى من بينية من هذا الباب الالتزام تلك الشروط التي ظاهرها غرب على المسلمين. ولكن صارت هي عين ومن هذا امره بجذب الايدي وما يهاجر الرسول الى المدينة. لان الامر بالقتال في ذلك الوقت اعظم قدر الى السكينة بعض الناس لم يفقهوا هذه القواعد لم يفقهوا هذه القواعد فهاجموا بزعمهم الابراج التي كانت في امريكا. كم جلبوا من الويلات والدمار على المسلمين لانهم لم يفقهوا هذه القاعدة. الله لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال اهل مكة مع وجود الاصنام حول الكعبة حفاظا على المؤمنين فهذه قواعد عظيمة لابد من التنبه لها. نعم حيث انطفت والايات في هذا النوع كثيرة جدا ومن الثاني قوله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ونافع للناس واثمهما اكبر من اكبر ونحرمه عليه وهذا الاصل العظيم كما انه ثابت هو المعبود بين الناس والعمل به في الامور الدينية والدنيوية الله اعلم يعني القاعدة الان لو ان انسان الربا فيه فوائد فيه مفسدة وفيه مصلحة المصلحة ان الرجل اللي ما عنده فلوس حصل الفلوس وذاك التاج الربح والمفسدة فساد الاقتصاد. لكن لما كان الفساد الاقتصادي بالربا اعظم حرمه الشاعر. نعم قال رحمه الله القاعدة السادسة والثلاثون طريقة القرآن اباحة الاختصاص من المتعدية ومقابلته من المعتدي السلام عليكم. طريقة اخواني في القصاص من المعتدي ومقاباته مثل عدوانه والنهي عن قربه والندب. والنهي الى العفو والانسان في ايات كثيرة كقوله وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقدتم من عندي. ولن صبرتم له للصابرين وجزاء سيئة سيئة مثلها. فمن عفا واصلح فاجره على الله قال تعالى قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين. الى قوله الشهر الحرام بالشكل الحرام والحرمات قصاص. وهو كل محرم وهو نوع احترامه فقد اتاك الله القصاص منه بقدر ما اعتدى به لا اكثر. وقوله فمن اعتدم عليكم فاعتدوا مثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتل الاية وكتبنا عليهم فيها الاية ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا انه كان منصورا. لا يحب الله الجهر باسمه في هذا المعنى كثيرا والله اعلم. قال رحمه الله تعالى السابعة والثلاثون اعتبر الله القصد والارادة في ترتب الاحكام على اعمال العباد وهل تعلم ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله