من شهر ربيع الثاني عام خمسة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا على قوله فصل ثم القول الشامل في جميع هذا الباب الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه ولي الصالحين المتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الهنا ولينا والاخرين واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس الثالث من مجالس قراءتنا لكتاب الفتوى الحموية لشيخ الاسلام ابن عباس ابن تيمية رحمه الله ونحن في مساء الجمعة السبت السادس ان يوصف الله بما وصف به نفسه وخلاصة هذا الباب ان باب الصفات باب توقيفي فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى فصل ثم القول الشامل في جميع هذا الباب ان يوصف الله بما وصف به نفسه اوصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وبما وصفه به السابقون الاولون لا يتجاوز القرآن والحديث قال الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث ومذهب السلف انهم ينصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير ومن غير تكييف ولا تمثيل ونعلم ان ما وصف الله به من ذلك فهو حق ليس فيه لغز ولا احاجي. بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه لا سيما اذا كان المتكلم اعلم الخلق بما يقول. وافصح الخلق في بيان العلم وانصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والارشاد. وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في المقدسة المذكورة باسمائه وصفاته ولا في افعاله. فكما يتيقن ان الله سبحانه وتعالى ذات حقيقية وله افعال حقيقية. فكذلك له صفات حقيقية. وهو ليس كمثله شيء ان في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. وكل ما مسألة عظيمة من حيث التأصيل العلمي لابد لطالب العلم من حيث الخصوص ولجميع المسلمين من حيث العموم ان يعتقدوا ان الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء فاذا كان ليس كذاته شيء وكذلك ليس في صفات هذه الذات شيء ولا في افعال هذه الذات شيء وذلك لان الصفات مضافة الى هذه الذات الغنية الحميدة المجيدة وهذه الافعال مظافة الى هذه الذات العلية ودائما الافعال ولو صافوا بحسب الذات المضافة اليها بحسب الذات المضافة اليه. مثلا ولنضرب مثلا في هذا الباب لنستيقن ان صفات الله كذاته وان افعال الله كصفاته فاذا كانت الذات العلية حقيقة لا مثل لها فكذلك الصفات لا مثل لها ولنضرب مثال على هذا لو قال لنا قائل الذات العلية حقيقة ام خيال ان قال حقيقية وليست خيالية خرج من الالحاد ومن الاوهام فاثبت وجود الله عز وجل حقيقة فاذا هذه الذات الحقيقية التي لها وجود وليست عدمية ان قال ليس لها صفات فهذا هو الممتنع لان الشيء اذا لم يكن له وصف ولا فعل فهذا هو المبتلى كيف يكون ذات موجودة لا وصف لها ولا فعل لها هذا ممتنع عقلا وشرعا فبقي ان يقول له ذات ليست كالذوات فمبنى ذلك انه له صفات ليست كالصفات وله افعال ليست كافعال وما وصف الله به نفسه وما وصفه به رسوله لا يتجاوز. القرآن والسنة لانه سبحانه غيب والغيب لا يمكن الخوض فيه بالعقول ولانه ليس كمثله شيء فكيف يقاس وليس فيما وصف الله به نفسه لغز ولا احاجي ما معنى كل ما اضاف الله من الصفات الى نفسه مفهومة المعنى لنا مجهولة الكيف فاذا ليس فيه ما وصف الله به نفسه لغز ولا حاجة كلها بينة واضحة ولذلك لا نجد مفسرا توقف في تفسير كلمة في القرآن اي نعم قالوا لا نعلم معنى الف لام ميم طه صاد لان هذه حروف الحروف لا تطلب لها معاني وانما يطلب لها وجه حكمة من الايراد ما الحكمة من ايرادها واختلفوا في الحكمة من ايرادها لكنهم لم يختلفوا في ان كل كلمات القرآن لها معاني فسروها الان لو سألني انسان ما معنى اليد في لغة العرب فانا اقول له ما يتناول به او ما يتناول لو قال شخص لرجل فارسي ما معنى اليد سيقول له دشت ما معنى اليد بالانجليزية؟ سيقول له صح ولا لا؟ لكن لو سألناه كيف هذه اليد ان كان عاقلا سيقول يد من يد الباب له وصف معين يد الانسان له وصف معين يد الفيل له وصف معين يد النملة لها وصف معين يد الشيطان لا نعلم كيف وصفها يد الملائك لا نعلم كيف يدها يد الله لا نعلم كيف يده. فالمعنى مفهوم لكن المضاف اليه ان كان معقول الذات فان ما يضاف اليه يكون معقولا ومكيف الصفة ان كانت الذات غير معقولة غير مكيفة لنا فان صفات المضاف اليها تكون مجهولة لنا مثلا لو قال انسان ما معنى جاء؟ ساقول له اتى ويقول له بالفارسية اه مات بالتركية يقول له قال بالانجليزية يقول له كم فكلنا فهمنا المعنى لكن لما يأتي انسان ويقول كيف جاء؟ نقول من القاطرة تأتي على الحديد السفينة في البحار الصقر منقظا البرق خطفا كل مجيء يختلف بحسب ايش؟ الذات المضافة اليها الصفة والفعل فمن فهم هذا المعنى لم يشكل عليه ان كل ما يضاف الى الله حق لا لغز فيه ولا حاجة نفهم معناه نفهم المراد منه لكن لا نعلم كيف ولا سيما اذا كان المتكلم اعلم الخلق بما يقول فاعلم الخلق بما يقول هو النبي عليه الصلاة والسلام وافصح الخلق في بيان العلم هو الرسول صلى الله عليه وسلم وينصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والارشاد هو النبي عليه الصلاة والسلام هذا في السنة طيب وفي القرآن المتكلم هو اعلم من يتكلم عن نفسه وافصح من يتكلم عن نفسه هو الله واعظم من يريد الهداية للخلق هو الله. فكيف يتصور ان يكون كلام الفلاسفة ارسطو وافلاطون وغيرهم بحق الله مقدما وتسمى براهين عقلية او نحو ذلك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وكل ما اوجب نقصا او حدوثا فان الله سبحانه منزه عنه حقيقة فانه سبحانه وتعالى مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه. وممتنع عليه الحدوث لامتناع العدم عليه واستلزام الحدوث العدم والافتقار المحدث الى والافتقار المحدث الى محدث ولوجوب وجوده بنفسه سبحانه وتعالى بالنسبة لما يجب لله عز وجل لابد ان ندرك ان الاوصاف في حق الله منقسمة الى ثلاثة اقسام من حيث الحكم وهناك ما يجب لله من الكمال والحمد حياة العلم السمع البصر وهناك ما يمتنع على الله مثل الحدوث كونه الزمان اسبق عليه هذا غير ممكن فهو الذي خلق الزمان مثل يمتنع عليه العدم لانه سبحانه ازلي ابدي والعدم وصف للزمان والزمان مخلوق يمتنع على الله جل وعلا العجز والفقر فهذا من الممتنعات ممتنعات على الله عز وجل وهناك ما يجوز على الله عز وجل يجوز في حقه ان يرظى وان يسخط وان يغضب وان يرحم وان يعاقب وان يجازي فهذا مما يجوز فمن فهم هذا علم ان كل ما اوجب نقصا او حدوثا فان الله منزه عنه لماذا لان النقص والحدوث من اوصاف المخلوقات ملازمة لها كملازمة وجودهم للزمان والمكان لا محيد لهم عنها مهما كان ومهما اوتي المخلوق من الكمال فانه لابد وان يكون فيه نقص من جهة ما واقل ذلك افتقاره الى الله في الوجود واقل ذلك افتقاره الى الله في الوجود في البقاء في الديمومة اذا كل ما يوجب نقصا او حدوثا في وصف من الصفات فانما ذاك في المخلوق ولا يجوز ان نجعله ايضا موجودا فيما لو اضفناه الى الخالق. مثلا الرحمة عندما نضيف الى المخلوق نعلم ان الانسان رحمته محدودة يرحم اولاده اذا كان اوسع يرحم جيرانه اذا كان اوسع يرحم من حوله لكن لا يستطيع ان يرحم كل الموجودات لا يستطيع ان يرحم من في الزمن الاول ومن في الزمن التالي. لانه لم يدرك الزمن الاول ولم يدرك الزمن الثاني. فرحمته محدودة اما رحمة الله شاملة لكل المخلوقات شاملة للمخلوقات الماضية والحالية والتالية المستقبلية من فهم هذا المعنى علم ان ما يلزم من الصفات من نقص او من حدوث فذلك اذا اظيف الى المخلوق ليس اذا اظيف الى الخالق فانت مثلا تعلم الحياة تضاف اليك. نقول هذه حياة البشر مباشرة لما نقول هذه حياة البشر تفهم انها متوقفة عن الاكسجين للتنفس وعلى الطعام والشراب للاستمرارية وعلى منع الامراض لعدم العطب والتعطيل هذا المعنى لا يجوز ان تتخيله في الحياة اذا اظيفت الى الله. ليش؟ لان هذه الاوصاف ملازمة الاوصاف النقصية ملازمة فيما اذا اظيفت الى من ذاته ملازم لتلك الاوصاف من فهم هذا الباب بهذه الطريقة لا يرد عليه اي اشكال اذا كل صفة اذا اظيفت الى المخلوق لزمت وصفا او نقصا او او او هذه اللوازم لا يجوز ان نأتي بها ونجرها فيما لو اظيفت هذه الصفات الى الله تبارك وتعالى لماذا؟ لان الذات العلية ليست هذه الذوات فما تضاف الى هذه الذات ليست كما تضاف الى تلك الصفات. تلك الذوات. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ومذهب السلف بين التعطيل والتمثيل فلا يمثلون صفات الله تعالى بصفات خلقه كما لا يمثلون ذاته بذات خلقه. ولا ينفون عنه ما وصاف به نفسه. اوصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فيعطلون اسمائهم الحسنى وصفاته العلى ويحرفون الكلمة عن مواضعه ويلحدون في اسمائه واياته اصل التعطيل من العطل وهو الخلو خلو الشيء يسمى تعطيلا كما قال عز وجل وبئر معطلة اي خالية وقصر مشيد واصلوا التمثيل معناه التشبيه ولو في شيء واحد وهناك تمثيل وهناك تشبيه الذي ورد في القرآن هو التمثيل نفي التمثيل الذي ورد في القرآن وذلك لان نفي المماثلة ابلغ في نفي المشابهة فانت اذا نفيت المماثلة كانك تقول لا يمكن المشابهة لان الانسان انما يشبه بين شيء وشيء متماثل ولا يشبه بين شيء واخر غير متماثل فانت لا تقول انت كالحجر ها الا وتقيد تقول في الصلابة والا ما يجوز التشويه لكن انت تقول انت تشبه ها محمد يشبه خالد هنايات التشبيه. اذا نفي التمثيل ها ابلغ من نفي التشبيه ولهذا ايش اللي جاء في القرآن ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء فنفي المثلية في الذات ابلغ من نفي التشبيه لانه يلزم منه نفي التشبيه واولى واعظم واعمق ولم يكن له كفوا احد نعم قال وكل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل فهو جامع بين التعطيل والتمثيل. اما المعطلون فانهم لم يفهموا من اسماء الله تعالى وصفاته الا ما هو اللائق بالمخلوق. ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات. فقد جمعوا بين التمثيل والتعطيل مثلوا اولا وعطلوا اخرا. وهذا تشبيه وتمثيل منهم للمفهوم من اسمائه وصفاته بالمفهوم من اسماء خلقه وصفاتهم وتعطيل لما يستحقه هو سبحانه من الاسماء والصفات اللائقة بالله سبحانه وتعالى فانه اذا قال القائل لو كان الله فوق العرش للزم اما ان يكون اكبر من العرش او اصغر او مساويا. وكل محال ونحو ذلك من الكلام. فانه لم يفهم من كون الله تعالى على العرش الا ما يثبت لاي جسم كان على اي جسم كان وهذا اللازم تابع لهذا المفهوم واما استواء يليق بجلال الله ويختص به فلا يلزمه شيء من هذه اللوازم الباطلة. التي يجب نفيها كما يلزم وسائر الاجسام. يعني المعطلون لماذا عطلوا؟ هنا يأتي السؤال اصل سبب التعطيل امران احدهما زندقة ارادوا افساد الدين والثاني والثاني اعتقادهم ملازمة ملازمة اوصاف النقص الموجودة في المخلوق اذا وظيفت الصفة الى الخالق ملازمة اوصاف النقص الموجودة في المخلوق اذا وظيفت الصفة الى الخالق قالوا اذا كان الامر كذلك اذا لا بد ان نعطل الصفات عن الله فقالوا مثلا انت اذا قلت ان الله سبحانه وتعالى على العرش هو مباشرة يتخيل انه اذا كان الى العرش لابد ان يكون محتاجا الى العرش ليش قال هذا الكلام؟ لانه في الواقع في المشاهد في المخلوقات لا يرى مستويا ومستوى الا المشتري محتاج من عليه ويقول لا بد ان يكون المستوي مماثلا للمستوى او اكبر من المستوى او اصغر من المستوى فيلزم من ذلك النقص في جميع الاحوال. لماذا يقول يورد هذا الاشكال في استواء الله؟ لانه في الاصل قاس استواء الله لست وان المخلوق فانت تدرك ان تأصيل هؤلاء في الاصل باطل والا لو قلت له انا لا اثبت استواء كاستواء المخلوق انتفت هذه الاسئلة كلها كما لا اثبت له ذاتا كذوات المخلوقات اذا اذا قال لو كان الله فوق العرش للزم اما ان يكون اكبر او اصغر وكل ذلك محال ونحو ذلك من الكلام هذا معناته انه ما فهم من الاستواء على العرش الا ما يفهمه من استواء الانسان على الفلك او استواء الانسان على السرير او استواء الانسان على الارض ونحو ذلك عليك من اللوازم الباطلة الموجودة في المخلوق طيب هذه اللوازم الموجودة في المخلوق لا يمكن ان تقول بها في حق الله عز وجل والا للزم كما قلنا في العلم عندما تقول علم المخلوق من لوازم علم المخلوق ها انها مسبوقة بجهل اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا انها ملحوقة بايش بالنسيان وبالخرف انها مصاحبة للغفلة طيب هل هذه اللوازم الثلاث في العلم فقط هل هي موجودة عندما نضيف نقول علم الله؟ لا يجوز لا نفهم منها الا ما هو في المشاهد والله لا يخاطبنا الا بما نعقل اذا استواه كاستواء المخلوق فقال المعطلون لهم على قولكم يلزمه النقص قالوا وان لزمه النقص فانا فان انت نفيت علم الله ووقعت في اشكالية عظيمة وان اثبت علم الله كما يليق به فكل صفة كذلك اثبته كما يليق به من دون اللوازم الموجودة في المخلوقات هم مصيبتهم كما ذكر شيخ الاسلام ان المعطلة ما عطلوا الا بعد ما شبهوا فلما شبهوا ظنوا ان هذه الصفات دالة على التشبيه والتشبيه قبح وكفر مصادم لنص القرآن هل تعلم له سميا ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد فاذا كان تقرر هذا فارادوا الفرار من هذه الظلالة الكفرية العميقة مراد الخروج منها فخرجوا منها بدون نظرة شرعية ليعرفوا الطريق فوقعوا في حفرة اعمق منها فهما حفرتان ضالتان تعطيل وتمثيل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وصار هذا مثل قول الممثل اذا كان للعالم للعالم صانع فاما ان يكون جوهرا او عرب وكلاهما محال اذ لا يعقل موجود الا هذان. او قول طبعا المقصود بالجوهر عند المتكلمين المقصود بالجوهر عند المتكلمين بعضهم يعرفه بالذات والعرظ يعنون الصفات والفرق عندهم بين الجوهر والعرض ان الجوهر قد لا تكون بحاجة الى العرض اما العرض لا تقوم الا لا بالجواهر او الا بالذوات وتعمق بعضهم فقال الجوهر هو ما يسمى الجوهر الفرد الذي لا يتجزأ يعني في عرف الاصطلاح الاطباء والفلاسفة اليوم يعني الذرة او اقل من الذرة اللي هو ايش ايش اللي اقل من الذرة النوى ها يقولون حتى النوى لا يتصور وجوده بدون جواهر وصفات ولذلك الان لما ياخذون شعرة من الانسان يعرفون من شعرة الانسان الدي ان ايه يعرفون ايش صفات هذا الانسان صوم وسائر ما جاءت به النبوات؟ نعم يعني الامر لا يتوقف عند الصفات لاننا اذا فتحنا باب التأويل في الصفات شيئا يسيرا مثل من مثلا لو فتحنا باب التأويل في الصفات اذا اعتقادهم هم انما قاله ارسطو وافلاطون ان الشيء لا يوجد الا جوهرا او عرضا هذا غلط هذا غلط عظيم واقعيا غلط وقولهم اما ان يكون جوهرا او عرضا لماذا قالوا الموجد للعالم ما ان يكون جوهارا او عرضا؟ لماذا قالوا هذا الكلام؟ لانهم في الواقع المشاهد لم يروا الا جواهر واعراض فارادوا قياس الخالق على المرئيات المشاهدات. فوقعوا في التعطيل او التشبيه. فيلزمهم الان ان يثبتوا الخالق على المشاهدات وهذا هو والتمثيل او يقولوا ليس هناك صانع وهذا هو التعطيل هذه قضية مهمة نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى او قوله اذا كان مستويا على على العرش فهو مماثل لاستواء الانسان على السرير او الفلك الا او الفلك. احسن الله اليك. الفلك يعني صفر. نعم احسن الله اليكم. فهو مماثل لاستواء ذكرنا لماذا تسمي العرب الفلكي فلكا هي من مادة مشتقة من مادة الفلك لان السفن تدور في البحار كدوران الكواكب في الافلاك فهذا وجه التسمية نعم احسن الله اليكم قال او قوله اذا كان مستويا على العرش فهو مماثل لاستواء الانسان على السرير او الفلك. اذ لا يعلم الاستواء الا هكذا فان كلاهما مثل وكلاهما عطل حقيقة ما وصف الله به نفسه. وامتاز الاول بتعطيل كل مسمى للاستواء الحقيقي وامتاز الثاني باثبات استواء ومن خصائص المخلوقين والقول الفاصل هو ما عليه الامة الوسط من ان الله مستو على عرشه استواء طبعا الشبهة الممثلة شبهة عرفنا شبهة المعطلة الزندقة ولزوم الصفات الموجودة اه والزموا اللوازم الموجودة في صفات المحدثات طردوها في حق الله ثم ارادوا الفرار من ذلك فوقعوا في التعطيل طيب المشبهة المشبهة في الحقيقة آآ هم اصل شبهتهم مبني على جهل على جهل وسوء فهم اما الجهل فاصله مأخوذ من اليهود الذين يزعمون ان الله آآ فقير ونحن اغنياء تعالى الله عن قوله الذين يظنون ان الله استراح في اليوم السابع خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب اي من تعب ونصب الذين يقولون يد الله مغلولة فهذا لجهالتي ما لهم به من علم اذا اصل مقولة التشبيه مبني على الجهل على الجهل بالله لم يعرفوا حقيقة الله من حيث ما له من الكمال الحمد والمجد والغنى والثاني سوء فهم فهم وان ادعوا العلم لكن عندهم سوء فهم فظنوا ان هذه النصوص التي خاطبنا الله بها قالوا لا نفهم منها الا ما هو في المشاهد فنفى عن نفسه صفة العيب دل على كمال قدرته ولو لم يوصف بكمال القدرة لكان له ان يقول انا لا اوصف بشيء من الصفات لا المثبت ولا المنفية ولا لا نثبت تشبيها كتشبيه المخلوق مع انتفائنا للوازم النقص فهم من هذه الحيثية هم اجود من المعطلة لانهم نفوا اللوازم لكنهم اضل من المعطل ان المعطل على الاقل بحثوا عن تنزيه الله لم يبحثوا عن تنزيه الله عز وجل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والقول الفاصل وما عليه الامة الوسط من ان الله مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ويختص فكما انه موصوف بانه بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير. وانه سميع بصير ونحو ذلك ولا يجوز ان للعلم والقدرة خصائص الاعراض التي كعلم المخلوقين وقدرتهم فكذلك هو سبحانه وتعالى فوق العرش ولا يثبت لفوقيته خصائص فوقية المخلوق على المخلوق وملزوماتها واعلم انه ليس في العقل الصريح ولا في النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية اصلا. لكن هذا الموضع لا يتسع للجواز عن الشبهات الواردة على الحق. فمن كان في قلبه شبهة واحب حلها فذلك سهل يسير. نعم لا شك ان هذه الشبهة الواردة على الطريقة السلفية الشبهات لا نهاية له لذلك لا ينبغي لطالب العلم ان يجعل قلبه اسفنجة فيشرب كل شبحت يجعل قلبه كالمرآة كالزجاج يمسحها عن الشبهات بالاصل المضطرد عنده دائما احفظ في العلم الاصول فاذا حفظت الاصل ما استطاعت شبهة ان تشكل عليك فالاصل في باب الصفات اثباتها لا على وجه المماثلة والاصل في هذه الصفات انها مضافة الى الذات العلية فهي تكتسب خصائص الذات العلية ملازمة للوازم الذات الالية وليس في العقل الصريح هو من الملحدين لا من المؤمنين. طبعا اه لابد ان ندركن من نواقض الاسلام الظن بان هدي فلان اكمل من هدي رسول الله او افظل او مساوي يجب على المسلم ان يعتقد ولا في النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية اصلا آآ العقل الصريح والنقل الصحيح متوافقان لماذا لان الذي خلق العقل هو الله هو الذي نزل النقل هو الله والقاعدة انه لا يكون بين مصنوع الصانع واوامر الصانع تعارض هاي قاعدة مطردة انت تشتري مثلا سيارة وهاتف ومعه دفتر هل في هذا الدفتر اوامر مخالفة للمصنوع؟ ابدا كل ما فيه من الاوامر هو لصالح المصنوع اذا لا يمكن ان يكون في النقل الصحيح ما يوجب مخالفة العقل الصريح نعم وقد اشبع شيخ الاسلام رد هذه الشبهات الواردة او ادعاءها في التعارض بين العقل الصريح والنقل الصحيح في كتابين الاول بيان تلبيس الجهمية والثاني درء تعارض العقل والنقل. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ثم المخالفون للكتاب والسنة وسلف الامة من المتأولين في هذا الباب في امر مريج. ايوة ربي فان من ينكر الرؤية يزعم ان العقل يحيلها وانه مضطر فيها الى التأويل. كالمعتزلة نعم ومن يحيل ان الله تعالى ان لله تعالى علما وقدرة وان يكون كلامه غير مخلوق ونحو ذلك يقول ان العقل حال ذلك فاضطر الى التأويل كالفلاسفة. نعم بل من ينكر حقيقة حشر الاجساد والاكل والشرب الحقيقية في الجنة يزعم ان العقل احال ذلك وانه مضطر الى التأويل هذا الكلام قاله مثل ابن رشد الحفيد من الفلاسفة وغيره من كبار الفلاسفة المنتسبين الى الاسلام. نعم ومن زعم ان الله ليس فوق العرش يزعم ان العقل احال ذلك وانه مضطر الى التأويل والذين احالوا ان يكون الله فوق العرش لشاعرة والماتريدية والمعتزلة والجهمية نعم ويكفيك دليلا على فساد قول هؤلاء انه ليس لواحد منهم قاعدة مستمرة فيما يحيله العقل. بل منهم من يزعم ان ان العقل جوز واو او اوجب ما يدعي الاخر ان العقل احاله. فيا ليت شعري باي عقل يوزن الكتاب والسنة العاقل الذي يحترم عقل نفسه يقول هب اننا لا نرظى الصفات المظافة الى الله عز وجل ولا نثبتها فما هي القاعدة المطردة عندكم في اثبات صفات او نفيها فيما يجب لله وما يمتنع وما يجوز فلابد ان يقول العقل عقل من لان عقل الفلسفي يحيل اشياء ويراها من الممتنعات ولا يرى العقل المعتزل ان ذلك من الممتنعات والعقل المعتزل يرى اشياء من الممتنعات مثل العلم والكلام والسمع والبصر ولا يراها الاشعري مثل الممتنعات عقل من يكفيك دلالة على فساد هذا القول انه ليس لهم قاعدة مستمرة مسطرة واحدة يمشون عليها هذا يوجب ويدعي العقل الموجب له وهذا يمنع ويدعي ان العقل مانع له. والقضية واحدة نعم احسن الله اليكم قالوا رحمه الله تعالى فرضي الله عن ما لك ابن انس الامام حيث قال اوكلما جاءنا رجل اجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هذا وكل وكل من هؤلاء مخصوم بمثل ما خصم به الاخر وهو من وجوه احدها بيان ان العقل لا يحيل ذلك. الثاني ان يأتيك شخص ويقول يستحيل على الله هذا. قل عقلي لا يحيل ذلك بس انت خاصمته الان لان عقله ليس اولى من عقلك انتهت المشكلة واذكر هذه الطريقة استخدمتها مع واحد جاء قال يا اخي ما يمكن ان يكون البخاري كله صحيح. قلت ليش قال في اشياء ما تقبلها العقول قلت كل ما في البخاري عقلي قبله الان عقلي انا اولى ولا عقلك انت خلاص انتهينا لا يمكن للمتنازعين ان كل واحد يجعل عقله خصما نعم الثاني ان النصوص الواردة لا تحتمل التأويل. لكثرتها. وتواردها ها وقطعها الطرق المتنوعة في ارادة المعنى الحقيقي يعني مثلا البلاغيون ماذا يقولون يقولون ان الفعل اذا اكد بمصدره انتفى التأويل هم يقولون هذا في كتبهم البلاغية يقول لا يمكن القول بالمجاز اذا اكد الفعل بمصدره وكلم الله موسى تكليما طيب اذا كان الامر كذلك فكيف انتم تؤولون وتقولون لا يتكلم نعم الثالث ان عامة هذه الامور قد علم ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بها بالاضطرار. كما علم انه جاء بالصلوات الخمس وصوم شهر رمضان. فالتأويل الذي يحيلها عن هذا بمنزلة تأويلات القرامطة والباطنية في الحج والصلاة شيئا يسيرا فقلنا يجوز ان نأول الصفات الافعال فقط الان فتح الباب لاحظ سيأتي الاشعري ويقول بعد الكلاب ويقول وما تريدي؟ يقول لا ليس متوقف على باب الصفات. نوسع الباب شوي نؤول الصفات الافعال ونؤول بعض الصفات الخبرية كالوجه واليد ونحو ذلك جاء المعتزلة طبعا هذا الترتيب ليس ترتيبا زمانيا وانما من حيث التوسع المعتزلة وسعوا الباب قال لا انتم فتحتوه في صفات الافعال وفي بعض الصفات الخبرية نحن نفتحها في جميع الصفات نقول كلها مجازات كلها مجازات جاءت الفلاسفة قالوا لا يا حبيبي انتوا ليش وقفتم الامر على الصفات الصفات والاخبار كلها مجازات ما في جنة ولا في نار كله خيالات جات القرامطة قالوا انتوا ليش وقفتم الامر على الصفات وعلى الاخبار؟ حتى الاحكام مجازات ما في صوم ما في صلاة. المقصود بالصوم امساك ها سر الشيخ المقصود بالصلاة المقصود بالصلاة ذكر الشيخ. المقصود بالحج الذهاب الى قبر الشيخ يلا اخذ كيف تغلق هذا الباب وعقلك ليس اولى من عقله انت عندك عقل هو عنده عقل هذا معنى كلام الشيخ ان الامر سيصل الى الغاية في الظلال والزندقة في الدين كلية كحال القرامطة والباطنية الذين اولوا ايش مو بس الصفات ولا الاخبار حتى الاحكام الشرعية نعم الرابع ان يبين ان العقل الصريح يوافق ما جاءت به النصوص وان كان في النصوص من التفصيل ما ما يعجز العقل ما يعجز العقل اندرك عن درك تفصيله. وانما يعلم مجملا الى غير ذلك من الوجوه. ايضا هذه المسألة الرابعة مهمة جدا ان تبين انه ليس في النصوص الشرعية ما هو مخالف للعقل الصريح ولكن في النصوص الشرعية ما تحاروا فيه العقول وفرق بين ما تحيله العقول وبينما ها ما تحاروا فيه العقول مثلا انا الان قد احتار ولا افهم كيف يعمل جهاز الهاتف لكن المهندس لا يحتار ويفهم لكن هل عقلي يحيل عمل للهاتف؟ لا يحيل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى على ان الاساطين من هؤلاء والفحول معترفون بان العقل لا سبيل له الى اليقين في عامة في المطالب الالهية. واذا كان كذلك فالواجب تلقي علم ذلك من النبوات على ما هو عليه ومن المعلوم للمؤمنين ان الله بعث محمدا صلى الاساطين الاساطين جمع اسطوانة واصل الاسطوانة العمود ثم اخذت هذه الكلمة ووضعت وصفا لمن كان راسخا في علم ما فيقال اساطين الفقه اساطين المنطق اساطين النحو هذا وصف تشبيهي نعم فلان من اساطيل العلم اي من اعمدته الثابتة نعم احسن الله اليكم قال رحم الله تعالى ومن المعلوم للمؤمنين ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهر هو على الدين كله وكفى بالله شهيدا. وانه بين للناس ما اخبرهم الله به من امور الايمان بالله واليوم الاخر اخر والايمان بالله واليوم الاخر يتضمن الايمان بالمبدأ والميعاد وهو الايمان بالخلق والبعث كما جمع بينهما في قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين وقال تعالى ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة. وقال تعالى وهو الذي يبدأ الخلق ايده وقد بين الله سبحانه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من امر الايمان بالله واليوم الاخر ما هدى الله به عباده وكشف به مراده ومعلوم للمؤمنين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلم من غيره بذلك وانصح من غيره للامة وافصح من عبارة وبيانا. بل هو اعلم الخلق بذلك وانصح الخلق للامة وافصاحهم. وقد اجتمع في حقه صلى الله عليه وسلم كمال العلم والقدرة والارادة. ومعلوم ان المتكلم والفاعل اذا كمل علمه وقدرته وارادته كمل كلامه وفعله. وانما يدخل النقص اما من نقص علمه واما من عجزه عن بيان علمه واما لعدم بارادته البيان. والرسول هو الغاية في كمال العلم والغاية في كمال ارادة البلاغ المبين والغاية في القدرة على المبين ومع وجود القدرة التامة والارادة الجازمة يجب وجود المراد. فعلم قطعا ان ما بينه من امر الايمان بالله واليوم الاخر حصل به مراده من البيان. وما اراده من البيان هو مطابق لعلمه وعلمه بذلك هو اكمل العلوم فكل من ظن ان غير الرسول اعلم بهذا منه او اكمل بيانا منه او احرص على هدي الخلق منه انه لا احد اكمل هديا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في البيان ولا في العلم ولا في النصح وهو اكمل الناس علما واكمل الناس بيانا واكمل الناس نصحا صلوات ربي وسلامه عليه وهذه الامور الثلاثة ذكرها الله في ايات متعددة في قوله جل وعلا ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيه لاحظ هذي الثلاثة هي بمثابة هذه الثلاثة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم باحسان ومن سلك سبيل السلف هم في هذا الباب على سبيل استقامة. واما المنحرفون عن طريقتهم فهم ثلاث طوائف. اهل التخييل واهل التأويل واهل التجهيل فاهل التخييل هم المتفلسفة ومن سلك سبيلهم المتكلم ومتصوف ومتفقه. فانهم يقولون ان ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من امر الايمان بالله واليوم الاخر انما هو تخييل للحقائق لينتفع به الجمهور لا انه بين لا انه بين به الحق ولا هدى به الخلق ولا اوضح به الحقائق. وهذا الكلام كما ذكر الشيخ يقوله متكلم ومتصوف ومتفقه المتكلم مثل ابن رشد الحفيد وله كتاب في هذا الباب الفه مطبوع ضمن رسائله يزعم ان ما جاء به الرسول انما هي تخييلات لا يوجد حقيقة لا جنة ولا نار عنده والمتصوف مثل اه اه جلال الدين الرومي ابن سبعين ابن عربي يقول هذه كلها تخييلات ويسمونها الظواهر هناك بواطن وحقائق لا يعلمها احد الا نحن وهم قد يطردون هذا في جميع الابواب حتى قيل لبعضهم كابن سبعين وغيره اذا كان ليس هناك حقائق فلماذا فرق بين في التحريم بين الاخت وغير الاخت قال لا يوجد في الحقيقة فرق وانما الفرق في الظاهر هذا كلامه والمتفقه ماذا يقول المتفقه يقول انما جيء بالاحكام لا لان هذه الاحكام هي حقيقة حكم الله. وانما هي تخييل وتقريب لمصلحة الجمهور لماذا وضع الاحكام لمصلحة الجمهور ما فيها عبادة ما فيها طاعة وهذا الكلام يقوله كثير من المتفقهين المتأخرين انه ليس لله حكم في المسألة وانما الحكم ما يصل اليه المجتهد باجتهاده مما فيه مصلحة الجمهور الاكثرية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ثم هم على قسمين منهم من يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم الحقائق على ما هي عليه ويقولون ان من الفلاسفة الالهية من عدمها. وكذلك في الاشخاص الذين يسمونهم اولياء من من علمها ويزعمون ان من الفلاسفة او الاولياء من هو اعلم بالله واليوم الاخر من المرسلين. وهذه مقالة غلاة الملحدين من الفلاسفة والباطنية باطنية الشيعة وباطنية الصوفية. حتى يزعمون ان درجة الولي يقول فوق النبي ودون الرسول نسأل الله السلامة والعافية نعم ومنهم من يقول بل الرسول علمها لكن لم يبينها وانما تكلم بما يناقضها واراد من الخلق فهم ما يناقضها. لان مصلحة الخلق في هذه الاعتقادات التي لا تطابق حق ويقول هؤلاء يجب على الرسول ان يدعو الناس الى اعتقاد التجسيم مع انه باطل. والى اعتقاد ميعاد الابدان مع انه باطل ويخبرهم ان اهل الجنة يأكلون ويشربون مع انه باطل. يعني هؤلاء يقولون اهل التخييل منقسمون الى قسمين اهل تخييل مجهلة واهل التخييل غير مجهلة هيتخيل المجاهلة يقولون هذه خيالات والرسول لم يعلم انها خيالات واهل التخييل المجهلة يقولون هذه خيالات والرسول علم انها خيالات لكن ارشد الخلق الى هذا الذي قاله للمصلحة نسأل الله السلامة والعافية والله يا اخوة هذا الكلام لو ما قرأته بنفسي في كتاب مناهج الادلة لابن رشد ما كنت لاصدق هذا موجود في كتابه مناهج الادلة ولا حول ولا قوة الا بالله وموجود في كتابه تهافت تهافت التهافت في ردي على ابي حامد نعم ولذلك في بداية المجتهد من كتابه في الفقه كثيرا ما تجده يكرر مسألة ويرسخ اذا خلص الانسان من بداية المجتهد يصلح يخلص في ذهنه امران الاول ان الشريعة جاءت لاجل مصلحة الناس فقط وان الشريعة ليس في كل امر وحكم فيه حكم من الله. وانما الحكم ما توصل اليه المجتهد وهذا من اخطر ما يكون يقولون امنا به كل من عند ربنا. كما نقل ذلك عن ابن عباس ومجاهد ومحمد بن جعفر بن الزبير ومحمد ابن اسحاق وابن قتيبة وغيرهم وكلا القولين حق باعتبار. لا شك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قالوا لانه لا يمكن دعوة الخلق الا بهذه الطريقة الا بهذه الطريق التي تتضمن الكذب لمصلحة العباد فهذا قول هؤلاء في نصوص الايمان بالله واليوم الاخر واما الاعمال على قولهم هذا ها نعذر اللي يسوون تمثيليات ومسرحيات ليش تسوون تمثيليات ومسرحيات وهي كذب؟ قالوا لي دعوة الخلق منو سلفهم سلفهم الفلاسفة المتخيلون والمتصوفة المتخيلون والمتفقهة المتخيلون يعني وزعموا ان الانبياء جاءوا بالكذب لاجل دعوة الخلق اعوذ بالله من الضلالة نعوذ بالله من الضلالة يا اخوان هؤلاء يدعون انهم اعقل الناس فاذا كان هذا اعقل الناس قولهم فكيف باجهلهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واما الاعمال فمنهم من يقرها ومنهم من يحرفها هذا التحريف ويقول انما يؤمر بها بعض الناس دون بعض ويؤمر بها العامة دون الخاصة. وهذه طريقة الباطنية الملاحدة والاسماعيلية ونحوهم الفاعلية موجودين الى اليوم مثل المكارم اللي في اه جنوب السعودية وفي اطراف اليمن وفي الهند الاغاخانية هم الاسماعيلية او لا يزعمون ان هذه الشرائع انما تلزم العامة ولا تلزموا اهل الحقائق الاعمال المقصود بالاعمال ايش؟ الاحكام اللي هي الصلاة الصوم الزكاة الحج وهذه لا تلزم الاولياء لان الله يقول واعبد ربك حتى يأتيك اليقين فاذا جاءك اليقين فانت فوق الاحكام انما يلزم الحكم من من لم يصل الى اليقين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واما اهل التأويل فيقولون ان النصوص الواردة في الصفات لم يقصد بها الرسول صلى الله عليه وسلم ان اعتقد الناس الباطل ولكن قصد بها معاني ولم يبين لهم تلك المعاني. ولا دلهم عليها ولكن اراد ان ينظروا فيعرف الحق بعقولهم ثم يجتهد في صرف تلك النصوص عن مدلولها ومقصوده امتحانهم وتكليفهم واتعاب اذهانهم وعقولهم في ان يصرف كلامه عن مدلوله ومقتضاه. ويعرف الحق من غير جهته. وهذا قول المتكلمة الجهمية والمعتزلة ومن دخل معهم في شيء من ذلك والذي نقص اهل التأويل رؤساؤهم رؤساؤهم الجهمية ويليهم اقل شرا المعتزلة اقل شهرا الماتوردية والاشعرية اقل شرا هم الكلابية اذا هذا ترتيب اهل التأويل. كلهم وقعوا في التأويل لكن بين مقل ومشتكثر. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والذين قصدنا الرد عليهم في هذه الفتية هم هؤلاء اذ كان نفور الناس عن الاولين مشهورا بخلاف هؤلاء فانهم تظاهروا بنصر السنة في مواضع كثيرة. هذا سبب من اسباب تلبيس الحق بالباطل انهم تظاهروا في بعض الابواب بنصرة السنة بل ربما احدهم يشرح كتابا في السنة وربما احد يؤلف كتابا في السنة مثلا يؤلف كتاب المستحبات والمندوبات الشرعية ونحو ذلك. نعم احسن الله اليكم قالوا رحمه الله تعالى وهم في الحقيقة لا للاسلام نصار ولا للفلاسفة كسروا. ولكن اولئك الملاحدة في نصوص المعادن نظير ما ادعوه في نصوص الصفات فقالوا لهم نحن نعلم بالاضطرار ان الرسل جاءت بمعاد الابدان وقد علمنا فساد الشبه المع المانعة منه. واهل السنة يقولون لهم ونحن نعلم بالاضطرار ان الرسل جاءت باثبات الصفات ونصوص الصفات في الكتب الالهية اكثر واعظم من نصوص المعاني القرآن القرآن الكريم ايها الاخوة آآ ثلاثة اثلاث ثلث في الحديث عن الله عز وجل وهذا الباب هو اعظم ابواب هم اولوه وثلث في الاخبار وظمن هذه الاخبار اخبار يوم القيامة والجنة والنار صح ولا لا وثلث في الاحكام والثلث المتضمن للاخبار ايضا فيه الكلام عن الله عز وجل والثلث الذي فيه الكلام عن الاحكام فيه الكلام عن الله عز وجل اذا ما جاءت به الرسل من الصفات اعظم واكثر مما جاء في المعاد. فاذا انتم ايها المتكلمون من الاشعرية والماتروريدية والكلابية والمعتزلة منعتم الفلاسفة من تأويل ايات المعاد بحجة ان الرسول قد جاء بالحقيقة لا بالخيال فنحن نمنعكم من التأويل بنفس الحجة بل ونقول انما جاء عن الله ورسوله في هذا الباب اكثر واكثر واكثر مما ورد في المعاد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ويقولون لهم معلوم ان مشركي العرب وغيرهم كانوا ينكرون المعاد وقد انكروه على الرسول ونظره عليه بخلاف الصفات فانه لم ينكر شيئا منها احد من العرب. طبعا مشركي العرب وغيرهم ان مشركي العرب وغيرهم كانوا ينكرون الميعاد اي معادن ينكرونه عما يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم هذا القول هو قول لبعض المشركين. ولذلك قال تعالى عما يتساءلون النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون فمن العرب من يثبت المعاد جسما وروحا وهذا صنف ومن العرب في زمن البعثة من يثبت المعادى الروحاني دون الجسماني ومن العرب وهم قلة ينكرون المعاد لا روحا ولا بدنا. نعم قال رحمه الله تعالى فعلم ان اقرار العقول بالصفات اعظم من اقرارها بالمعاد. وان انكار الصفات اعظم من انكار المعاد فكيف يجوز مع هذا ان يكون ما اخبر به من الصفات ليس كما اخبر به. وما اخبر به من المعادي هو على ما اخبر به وايضا فقد علم انه صلى الله عليه وسلم قد ذم اهل الكتاب على ما حرفوه وبدلوه. ومعلوم ان التوراة مملوءة من ذكر فلو كان هذا مما بدل وحرف لكان انكار ذلك عليهم اولى. فكيف وكانوا اذا ذكروا بين يديه الصفات يضحك وتعجبا وتصديقا لهم. ولم يعيبهم قط بما تعيب النفاة لاهل الاثبات على لفظ التجسيم والتشبيه ونحو ذلك بل عابهم بقولهم يد الله مغلولة وقولهم ان الله فقير ونحن اغنياء وقولهم انه استراح لما خلق السماوات والارض فقال ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب. والتوراة مملوءة من الصفات المطابقة للصفات المذكورة في والحديث وليس فيها تصريح بالميعاد كما في القرآن. فاذا جاز ان ان تتأول الصفات التي اتفق عليها الكتابان فتأويل المعاد الذي انفرد به احدهما اولى. والثاني مما يعلم بالاضطرار انه باطل من دين الرسول صلى الله عليه وسلم فالاولى فالاول اولى بالبطلان. هذا استدلال عجيب من شيخ الاسلام يقال لهم انتم الان تعلمون ان اهل الكتاب عيب عليهم لانهم حرفوا وبدلوا ولم يعب الله عز وجل عليهم ما في كتابهم من ذكر الصفات فلو كان هذا عيبا كما تزعمون او لازم للنقص والعيب كما تقولون لكان اللازم ان ينكر الله عليهم اعظم من انكاره بتبديلهم وتحريفهم الكتاب بل في كتبهم كلمات من العيب ذكرها الله عز وجل وانكرها عليهم. فلو كان اثبات الصفات منكرا لكان الواجب واولى ان ينكره فلما قالوا يد الله مغلولة انكر الله عليه غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان كان يمكن ان يقول لما قالوا يد الله مغلولة الله ليس له يد. انتهت القضية فلماذا قال غلت ايديهم وليعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان لما قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء كان يمكن ان يقول انا لا اوصف لا بالفقر ولا بالغنى كما انتم تزعمون ايها الفلاسفة فلما لم يقل انا لا اوصف بالفقر والغنى بل قال عن نفسه الغني الحميد حلمنا انه يوصف بالغنى والحمد لما لما قالوا ان الله استراح في يوم السبت قال الله تعالى وما مسنا من لغوب اذا هذا من اعظم الادلة على ان اثبات الصفات قد تطابق فيه القرآن والسنة. وتطابق فيه الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم على الوحي المنزل في الانجيل مع ما فيه من التحريف وعلى الوحي المنزل في التوراة مع ما فيه من التحريف توافقت وتطابقت وهذا معنى مصدقا لما بين يديه. القرآن القرآن والتنجيل والتوراة في اثبات الصفات وامتاز القرآن في نفي المشابهة وفي نفي صفات النقص فانتم الان كيف تقولون بقول مخالف لكتاب التوراة والانجيل والقرآن. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واما الصنف الثالث وهم اهل التجهيل فهم كثير من المنتسبين الى السنة واتباع السلف. يقولون ان صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف معاني ما انزل الله عليه من ايات الصفات ولا جبريل يعرف معاني تلك الايات. ولا السابقون كاله احسن الخالقين وخالقهم وسيد السادة وربهم. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. احسنت. نقف على هذا ان شاء ونكمل بعد الصلاة نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم النافع الاولون عرفوا ذلك. يعني هؤلاء للتجهيل اكتب بين قوسين المفوضة المفوضة الذين يقولون نفوظ المعنى رأوا ان السلف ها انتبهوا رأوا ان السلف نفوا الكيف وفوضوا الكيف الى الله قالوا استوى لا نعلم كيف استوى قاله يد لا نعلم كيف يد له وجه لا نعلم كيف وجهه فطردوا هذا النفي فقالوا لا نعلم المعنى ايضا طيب لماذا قالوا هذا الكلام؟ لعدم علمهم بواقع فهم السلف ما فهموا ما كان عليه السلف. وظنوا ان هذا هو الذي كان عليه السلف ووقعوا في التفويض فوقعوا في التفويض ونسبوا ذلك الى السلف وهذا كثير لا سيما بعد القرن الرابع الهجري من المتفقهة المتأثرة بالاشعرية من وجه والمتأثرة بالسنة من وجه فهم رأوا هذه وهذه فظنوا ان السلامة التوقف ولذلك يسميهم بعضهم بالواقفة وظنوا ان السلامة في تفويض المعنى والكيف طيب لماذا يسمون باهل التدجيل؟ لانهم يقولون نحن نجهل. ليس النبي ولا الصحابة يقول نحن نجهل المراد بايات الصفات بخلافها للتخييل قالوا النبي جاء بالتخييل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وكذلك قولهم في احاديث الصفات ان معناها لا يعلمه الا الله. مع ان الرسول تكلم بها ابتداء فانت على قولهم تكلم بكلام لا يعرف معنى نعم. وهؤلاء يظنون انهم اتبعوا قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله. فانه وقف كثير من على قوله وما يعلم تأويله الا الله وهو وقف صحيح لكن لم يفرقوا بين معنى الكلام وتفسيره وبين التأويل الذي انفرد الله تعالى بعلمه وظنوا ان التأويل المذكور في كلام الله تعالى هو التأويل المذكور في كلام المتأخرين وغلطوا في لذلك نعم فان لفظ التأويل يراد به ثلاث معان فالتأويل في اصطلاح كثير من المتأخرين وصرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن بذلك؟ طبعا هذا التعريف او هذا يعني التعريف للتأويل مشهور عند الاصوليين مشهور عند الاصوليين ولما كان هذا التعويل هو المشهور عند الاصوليين ثم نظروا الى كلمة التأويل عند السلف فحملوه على هذا المعنى وهذا غلط عظيم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فلا يكون معنى اللفظ الموافق لدلالة الظاهر تأويلا على اصطلاح هؤلاء وظنوا ان مراد الله بلفظ التأويل ذلك وان للنصوص تأويلا مخالفا لمدلولها لا يعلمه الا الله او يعلمه المتأولون. وكثير منها هؤلاء يقولون تجرى على ظاهرها وظاهرها مراد. مع قولهم ان لها تأويلا بهذا بهذا المعنى لا يعلمه الا الله شيخنا وظاهرها غير مراد اي نعم لا وظاهرها تجرى على ظاهرها وظاهرها وظاهرها مراد لكن لا نعلمه لا احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى مع قولهم ان لها تأويلا بهذا المعنى لا يعلمه الا الله. وهذا تناقض وقع فيه من هؤلاء المنتسبين الى السنة من اصحاب الائمة الاربعة وغيرهم. وقد وقع نوع من هذا الشيء نوع منه وليس مضطردا قد وقع فيه بعض كاكابر واساطين الفقه وكابر واساطين المنتسبين الى السنة ونجد هذا موجود مثلا في كلام ابن قدامة وجود شيء من التفويض لا ينكر موجود في كلام النووي شيء من التفويض لا ينكر لا نستطيع ان ننكر هذا القول هذا واقع موجود في كلام الخطابي مثلا من الحنابلة لكن هذا ليس معناه ان هذا هو الحق. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والمعنى الثاني للتأويل هو تفسير الكلام سواء وافق ظاهره او لم يوافقه. وهذا هو معنى التأويل لي في اصطلاح جمهور المفسرين وغيرهم وهذا التأويل يعلمه الراسخون في العلم وهو موافق لوقف من وقف من السلف على قوله وما يعلم تأويله الا الله. لا تقف ويقول هو هذا موافقا لقول من وقف من السلف على العلم نعم ها احسن الله اليك قال وهو موافق لوقف من وقف من السلف على قوله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم هنا يقفون والراسخون في العلم هذا نعم احسن الله اليك على قوله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم بعدين جملة يقولون امنا بي كل من عند ربنا جملة مستأنفة عندنا. نعم احسن الله اليك. حاليا نعم. جملة مستأنفة حالية نعم قل على الوقف على وما يعلم تأويله الا الله يكون جملة يقولون خبر الراسخون والراسخون في العلم يقولون امنا به احسن الله اليكم على قوله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ان هذا الوقف على وما يعلم تأويله الا الله ثابت قراءة صحيحة والوقف على والراسخون في العلم ثابت قراءة صحيحة والوقف والابتداء سنة متبعة مهما امكن للانسان فيقف ويبتدي في كلام الله كما وقف السلف ولكن هذا باعتبار وهذا باعتبار وما يعلم تأويله الا الله اذا وقفنا يكون المقصود مآلات الاخبار وكيفيات الصفات واذا وصلنا وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم فيكون المقصود المتشابه النسبي الذي لا يعلمه كثير من عوامل المسلمين بل وكثير من طلبة العلم والمشايخ وانما يعلمه الراسخون في العلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى كما قد بسطناه في موضع اخر. ولهذا نقل عن ابن عباس هذا وهذا وكلاهما حق والمعنى الثالث ان التأويل هو الحقيقة التي يؤول الكلام اليها وان وافقت ظاهرها ظاهرة. فتأويل ما الله تعالى به في الجنة من الاكل والشرب واللباس والنكاح وقيام الساعة وغير ذلك هو الحقائق الموجودة انفسها لا اما يتصور من معانيها في الاذهان ويعبر عنه باللسان. وهذا هو التأويل في لغة القرآن كما قال تعالى عن يوسف السلام انه قال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا. وقال قال هل ينظرون الا تأويله يوم يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت قولوا ربنا بالحق. وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم انتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا. وهذا التأويل هو الذي لا لا يعلمه الا الله وتأويل الصفات هو الحقيقة التي انفرد الله تعالى بعلمها. وهو الكيف المجهول الذي قال فيه السلف كمالك وغيره استواء معلوم والكيف مجهول. فالاستواء معلوم يعلم معناه وتفسيره ويترجم بلغة اخرى. وهو من التأويل الذي الراسخون في العلم. واما كيفية ذلك لاستواء فهو التأويل الذي لا يعلمه الا الله تعالى. طبعا هذه المسألة مهمة ما لا بد ان تفهمها ان المعطل اذا قال لك كيف اثبت المعنى وانت لا تتصور قال كيف ارد عليه بجوابين الاول انت ايها المتأول اثبت الذات العلية وانت تقول لا اعلم كيف هي فكذلك قل في الصفات اثبت الصفة وافهم المعنى ولا افهم كيف ثم رد عليه بجواب واقعي فقل له كم من امر واقعي نفهمه ونعلمه لكن لا نعلم كيف فنحن نعلم ان عندنا عقل والدماغ يعمل كيف يعمل نحار لا نعلم كيف نعلم ان لنا نفسا تخرج وتجيء وتذهب كيف تخرج وتجيء وتذهب وتقبض عند النوم وترد بعد اليقظة كيف؟ لا نعلم روحنا التي بين جنبينا نستيقن ان عندنا ارواحا كيف هي؟ لا نعلم. اذا اثبتنا اشياء وفهمنا معانيها ولا نعلم كيفياتها. فلما اذا تمتنع من ذلك في حق الله عز وجل. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما ما روى عبد الرزاق وغيره في تفسيرهم عن انه قال عنه انه قال تفسير القرآن على اربعة اوجه تفسير تعرفه العرب من كلامها. تعريف العرب من كلامهم مفهوم السما الارض يمين شمال فوق تحت نعم وتفسير لا يعذر احد بجهالته. لا اله الا الله محمد رسول الله الصلاة الصوم الحج نعم وتفسير يعلمه العلماء. ها تفسير يعلمه العلماء يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون العوام لا تعرف ما معنى القرب بقوله جل وعلا فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه. ومن تأخر فلا اثم عليه. لمن اتقى. جملة لمن اتقى. يتعلق بايش؟ بالاول ولا بالثاني؟ لا لا يعرف ذلك وانما هذا يعلمه العلماء الحمد لله رب العالمين كل احد يفهم معنى الحمد لله رب العالمين لكن الالف واللام هل هو الاستغراق الجنسي او للعهد لا يفهم ذلك الا العلماء لله اللام للاختصاص ولا للاستحقاق لا يعلم ذلك العوام لا يعلمه الا العلماء. نعم وتفسير لا يعلمه الا الله عز وجل فمن ادعى علمه فهو كاذب. تفسير لا يعلمه الا الله مثل وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب كيف يكون ذلك يوم القيامة لا نعلم يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا. كيف لا نعلم يحيي العظام وهي رميم. كيف؟ لا نعلم طيب هذه اشياء متعلقة فينا وفي كوكبنا وارضنا ولا نعلمه. كيفياتها مع يقيننا بمعناها ومرادها نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وهذا كما قال تعالى فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين بما كانوا يعملون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. الله اكبر. وكذلك علم وقت الساعة ونحو ذلك فهذا من التأويل الذي اي لا يعلمه الا الله تعالى. وان كنا نفهم معاني ما خوطبنا به ونفهم من الكلام ما قصد افهامنا منه. كما قال قال افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟ وقال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. فامر بتدبر القرآن كله لا لبعضه يعني الانسان المسلم لما يقرأ هذه الاية الا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين هو يفهم ما معنى نفس؟ ما معنى اخفي لهم من قرة اعين لكن كيف هي لا نعلم اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فهمنا هذه المعاني لكن كيف المخفي لا نفهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقال ابو عبدالرحمن السلمي حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود ان غيرهما انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل؟ قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا. وقال مجاهد عرضت المصحف على ابن عباس رضي الله عنهما من فاتحته الى خاتمته اقف عند كل اية اسأله عنها. آآ ابو عبد الرحمن السلمي عبد الله اكتبوا اسم احسن عبد الله بن حبيب بن ربيعة من كبار التابعين ادرك عثمان وعلي وقرأ عليهما القرآن وعلى ابي وابن مسعود من كبار التابعين يقول فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا ما قال في ايات ما فهمناها نعم قال وقال الشعبي ما ابتدع احد بدعة الا وفي كتاب الله بيانها. مجاهد وابن جبر المكي الامام المشهور الذي عرظ القرآن على ابن عباس مرتين والشعبي عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي الامام المعروف صاحب القراءة نعم قال وقال مسروق ما قال اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن شيء الا وعلمه في القرآن ولكن علمنا قصر عنه. مسروق ابن الاجدي نعم من كبار التابعين وتلامذة ابن مسعود وعائشة وابي هريرة نعم. قال وهذا باب واسع قد بسط في غير هذا الموضع نعم قال رحمه الله تعالى والمقصود هنا التنبيه على اصول المقالات الفاسدة التي اوجبت الضلالات في باب العلم والايمان فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اصول المقالات الفاسدة ثلاثة اهل التخييل واهل التأويل واهل التجهيل واخطرهم على الامة اهل التأويل لماذا لتلبيسهم على الناس بخلاف اهل التخييل فلا احد يقبل منهم ما حد يقبل انه يسمع من انسان يقول ان الانبياء جاؤوا بالخيالات وبخلاف اهل التجهيل فان اثرهم على النصوص وعلى الناس اقل بكثير من اهل التأويل نعم قال وان من جعل الرسول غير عالم بمعنى القرآن الذي انزل عليه ولا جبريل جعله غير عالم بالسمعيات. ولم يجعل القرآن انا هدى ولا بيانا للناس ثم هؤلاء ينكرون العقليات في هذا الباب بالكلية فلا يجعلون عند الرسول صلى الله عليه وسلم وامته في باب معرفة الله عز وجل لا علوما عقلية ولا سمعية وهم قد شاركوا في هذا الملاحدة من وجوه متعددة وهم مخطئون فيما نسبوه الى الرسول صلى الله عليه وسلم والى السلف من الجهل. كما اخطأ في ذلك اهل التحريف والتأويلات الفاسدة. وسائر اصناف الملاحدة. ثم هؤلاء فمين راجع الى المفوضة اهل التجهيل هؤلاء وقعوا في امرين خطيرين الاول انهم انزعموا ان المنقولات لا نستفيد منها اوصاف الله عز وجل وما يجب له وما يمتنع طيب والمعقولات؟ قالوا لا يستفاد منها اذا اين يذهب الناس لا عقل يستدل به ولا نقلا يستدل به. ومن هنا كان خطر المفوضة اكثر وهذا ما فهمه الامام احمد لما قال عن الواقفة اللفظية قال هم شر من الجهمية من هذه الجهة كأنهم اغلقوا ابواب معرفة الله عقلا ونقلا على الاقل الجميع عندهم باب معرفة لا عقلي اما هؤلاء لا لا عقل ولا نقل عندهم ولذلك قال وهم قد شاركوا في هذا الملاحدة من وجوه متعددة وايضا وجه ثالث او ثاني مخطئون فيما نسبوه الى الرسول والى السلف وهم ينسبون تفويضهم الى النبي صلى الله عليه وسلم والى الصحابة. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ونحن نذكر من الفاظ السلف باعيانها والفاظ من نقل مذهبهم بحسب ما يحتمله هذا الموضع به مذهبهم. يعني ينقل الان نقولات ها حمية العقيدة السلفية عن الذين ادركوا الصحابة من التابعين وتبع التابعين والائمة المرظي طيب انتم ايها مؤولة من سلفك انقلوا لنا عن الائمة فلنجتمع الان الى هذه النقولات. نعم قال رحمه الله تعالى روى ابو بكر البيهقي في في الاسماء والصفات باسناد صحيح عن الاوزعي قال كنا والتابعون متوافرون نقول ان الله تعالى ذكره فوق فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته فقد حكى الاوزاعي وهو احد الائمة الاربعة في عصر تابعي التابعين الذين هم ما لك ما لك امام اهل الحجاز والاوزاعي امام اهل الشام ليسوا امام اهل مصر والثوري امام اهل العراق حكى شهرة القول في زمان التابعين بالايمان بان الله فوق عرشه وبصفاته السمعية وانما قال الاوزاعي هذا بعد ظهور مذهب جهم المنكر لكون الله فوق عرشه والنافي لصفاته ليعرف وان مذهب السلف كان بخلاف هذا الامام الاوزاعي امام اهل الشام وهو يعتبر معدود في طبقة صغار التابعين في طبقة كبار تبع التابعين هذا الامام العلم ابو عمرو عبدالرحمن ابن عمرو الاوزاعي يقول كنا والتابعون متوافرون لان هو من كبار التابع التابعي فهو يقول في حياة كثرة التابعين. كنا والتابعون متوافرون نقول ان الله تعالى ذكره فوق عرشه. ونؤمن بما وردت به السنة من صفات ردا على من الجعد لان الجعد ظهر في زمن هذا الايمان وكان معلما الجعد كان معلما لمروان الملقب بالحمار نعم. قال وروى ابو بكر خلال في كتاب السنة عن الاوزاعي قال سئل مكحول والزهري عن تفسير هذه الاحاديث فقال امروها كما جاءت لابد ان نعرف الائمة ومقاماتهم الليث ابن السعد المصري كان قرين الاوزاعي لكن في مصر والثور سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري كان قرين الاوزاعي لكن في العراق فهؤلاء الثلاثة اشتهر عنهم هذه المقالة كذلك مكحول الشامي والزهر مكحول من التابعين والزهري من صغار التابعين. يقولون امروها كما جاءت اي ابتعدوا عن تحريفات الجهمية. وتأويلات المعطلة. هذا معناه ام الرواة كما جاءت تفهمون المعنى ولكن لا تخوضوا في الكيف ولا تؤول الالفاظ نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وروى ايضا عن الوليد بن مسلم قال سألت مالك بن انس وسفيان الثوري والليث بن سعد والاوزاعي هيا عن الاخبار التي جاءت في الصفات فقالوا امروها كما جاءت. وفي رواية فقالوا امروها كما جاءت بلا كيف فقولهم رضي الله عنهم امروها كما جاءت رد على المعطلة وقولهم بلا كيف رد على الممثلة والزهري احفظ ام الرؤى ما جات مثل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير تماما نفي يمرها كما جات رد على المعطلة بلا كيف؟ رد على الممثلة. نعم قال والزهري مكحول هما من اعلم التابعين في زمانهم والاربعة الباقون هم ائمة الدنيا في عصر تابع التابعين. ومن ومن طبقتهم حماد بن زيد وحماد بن سلمة وامثالهما. حماد بن زيد بن درهم البصري وحماد بن سلمة المرادي البصري. كلاهما من طبقة كبار التابعين كبار تبع التابعين نعم قال وروى ابو القاسم الازجي باسناده عن مطرف ابن عبدالله قال سمعت مالك بن انس اذا ذكر عنده من يدفع احاديث الصفات يقول قال عمر بن عبدالعزيز سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الامر بعده سننا الاخذ بها تصديق لكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله. ليس لاحد من خلق الله تغييرها ولا النظر في شيء خالفه من اهتدى بها فهو مهتد ومن ومن استنصر بها فهو منصور. ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله تولى واصلاه جهنم وساءت مصيرا يعني الامام مالك رحمه الله من ائمة الدنيا معروف ابو عبد الله مالك ابن انس الاصبحي المدني من ائمة الدنيا فهو ينقل هذا الكلام يثبته عن عمر ابن عبد العزيز التابعين المعروف وآآ عرف بعلمه وعدله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وروى الخلال باسناد كلهم ائمة ثقات عن سفيان بن عيينة قال سئل ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة. وعلى الرسول البلاغ علينا التصديق سفيان ابن عيينة المكي من كبار ايضا تبع التابعين. نعم. وهو كان في مكة مثل الامام وكيع في الكوفة ومثل اه الائمة الاخرين كالوليد ابن مسلم في الدمشقي في في الشام نعم قال وهذا الكلام مروي عن ما لك بن انس تلميذ ربيعة بن ابي عبدالرحمن من غير وجه. ربيعة بن ابي عبدالرحمن معروف ايضا بربيعة الرأي وابو عبدالرحمن والده اسمه فروخ نعم قال منها ما رواه ابو الشيخ الاصبهاني وابو بكر البيهقي عن يحيى ابن يحيى قال كنا عند ما لك بن انس فجاء رجل فقال يا ابا عبدالله الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ فاطرق ما لك برأسه حتى علاه الرحضاء. ثم قال الاستواء غير مجهول والكيف معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما اراك الا مبتدعا. فامر به ان ان يخرج فقول ربيعة ومالك الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب. موافق لقول الباقين امروها كما جاء ادب الى كيف؟ فانما نفوا العلم فانما نفوا العلم بالكيفية ولم ينفوا حقيقة الصفة ولو كان القوم قد امنوا باللفظ المجرد من غير فهم لمعناه على ما يليق بالله لما قالوا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ولما قالوا امروها بلى كيف؟ فان الاستواء حينئذ لا يكون معلوما بل مجهولا بمنزلة حروف المعجم. وايضا فانه لا يحتاج الى نفي علم الكيفية اذا لم يفهم من اللفظ معنى وانما يحتاج الى نفي علم الكيفية اذا اثبتت الصفات. وايضا فان من ينفي الصفات الخبرية او الصفات مطلقا لا يحتاج ان يقول بلا كيف؟ فمن قال ان الله تعالى ليس على العرش لا يحتاج ان بلا كيف الصفات الخبرية هي التي لا يمكن للعقل ان يكون له مدخل وهي التي جاءت في الاخبار فقط مثل الوجه واليد والاصابع والرجل والقدم نعم قال فلو كان مذهب السلف نفي الصفات في نفس الامر لما قالوا بلا كيف؟ وايضا فقولهم امروها كما جاءت يقتضي ابقاء دلالتها على عليه فانها جاءت الفاظا دالة على معان فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب ان يقال امروا الفاظها مع اعتقاد لان المفهوم منها غير مراد او امرها او امروا لفظها مع اعتقاد ان الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة وحينئذ فلا تكونوا قد امرت كما جاءت ولا يقال حينئذ بلا كيف اذ نفي الكيفية عما ليس بثابت لغو من القول قال وروى الاسرم في السنة ابو عبدالله بن بطة في الايمان وابو عبدالله الاثرة مو ابو عبد الله شخصان نعم احسن الله اليك. نعم. قال وروى الاثرم في السنة وابو عبدالله بن بطة في الابانة وابو عمر الطلمنكي وغيرهم باسناد صحيح عن عن عبد العزيز بن عبدالله بن ابي سلمة الماجي شون. وهو احد ائمة المدينة الثلاثة الذين هم مالك وابن الماجشون وابن ابي وقد سئل فيما جحد فيما جحدت به الجهمية. فقال اما بعد فقد فهمت ما سألت عنه فيما تتابعت الجهمية ومن حالفها في صفة الرب العظيم الذي فاقت عظمته الوصف والتقدير. وكلت الالسن عن وقلت الالسن عن تفسير صفة من حسرت العقول دون معرفة قدره. وردت وردت وردت عظمته العقول. نعم. فلم تجد مساغا فرجعت خاسئة وهي حسيرة. وانما امروا بالنظر والتفكير فيما خلق وبالتقدير وانما يقال كيف لمن لم يكن مرة ثم كان فاما الذي لا يحول ولا يزول ولم يزل وليس له مثل فانه لا يعلمه كيف هو الا هو؟ والله كلام ابن الماجيون عجيب يقول انما يقال كيف لمن لم يكن مرة ثم وجد فتقول كيف يوجد لاحظ انت لك لما تصنع شيء تقول كيف اصنعه اذا صنعت شيء تبين للناس كيف صنعته فكلمة الكيف في الاصل انما ترد على ماذا على ما لم يكن ثم وجد اما على الله فلا يمكن ان يرد هذا السؤال كيف نعم قال وكيف يعرف قدر من لم يبدأ ولم يمت ولم يبلى؟ وكيف يكون لي صفة شيء منه حد او منتهى؟ يعرفه عارف او يحد قدره واصف على انه الحق المبين لا حق احق منه ولا شيء ابين منه الدليل على عجز العقول عن تحقيق صفاته عجزها عن تحقيق صفة الصغار خلقه. لا تكاد تراه صغرا يحول ويزول. ولا له سمع ولا بصر لم يتقلب به ويحتال من عقله؟ اعضل بك واخفى عليك مما ظهر من من سمعه وبصره فتبارك والعمل الصالح. الاقوال السلفية والله تشرح الصدور. لو لم يكن عندنا دليل على اثبات الصفات ونفي الكيف الا اقوال السلف كان كافيا ونعمة نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت