فمثلا انت قول له انا انسان وهو يقول آآ الم تكن ذهبا ايش علاقة هذا السؤال بالانسان ومتى كان الانسان دائما حتى تقول انت هذا الكلام فلما انت تقول الله كذلك قال اليهود والنصارى انسب لنا ربك ما هو امن معدن امن كذا من ذهب ام من فضة فالله ما قال لا يقال لي بالمائية لا اسأل بالمائية واضح يعني لما سألوا اشياء ما تنبغي لهم ماذا قال لهم؟ لا يسأل عما يفعل وهم لكن هنا ما قال لا اسأل عن المائية وانما قال قل هو الله احد كلمة الله احد الله الصمد قل ما ثبت من نزول الرب تبارك وتعالى فانها فان هنا فاعلا للنزول. وهو الله تعالى. وهنا فعل وهو النزول وليس ثمة مفعول في هذا الفعل لان فعل لانه فعل لازم اذا كان هذا هو مراد المتكلمين بقولهم ان الله لا يوصف بالكيفية يعني هذه الامور فهذا صحيح لكن ايضا هذا الكلام فيه اجمال فان الله يوصف بانه نور النور عكس الظلمة وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فهذا هو المجلس الثالث من مجالس قراءتنا لكتاب رؤية الرائد في شرح العقائد العلامة الصديق حسن خان القنوجي رحمه الله ملكي به بال ونحن في مساء الثلاثاء الثاني من شهر الله رجب عام اربعة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم انا قد وقفنا على قول النسف ولا يوصف بالمائية وهنا انبه على فرق بين مشاعر ولما تريدي وبين المعتزلة اننا شاعر ما تريديه يبدأون باثبات الصفات ثم يسنون بالنفي هذه مفارقة عظيمة اما المعتزلة فلا يثبتون الا لاءات ومعلوم ان الايغال في النفي لا يورث الا اي غالا بالمعرفة لا يورث معرفة ولذلك طريقة القرآن والسنة الجمع بين النفي والاثبات نبدأ على بركة الله حيث قال ولا يوصف بالمائية طبعا هنا قوله في العبارة السابقة ولا متناه اي لا نهاية له لان التناهي من صفات المقادير والاعداد يجب على المسلم ان يعتقد ان كمال الذات الالهية وكمال الصفات الالهية لا نهاية له على هذا المعنى العبارة مستقيمة نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين قال رحمه الله ولا يوصف بالمائية ولا يعرف بمجانسته بالاشياء بان مجانسة الموجب تمايز المتجانسات بفصول مقومة. وهذا يستلزم التركيب. طبعا كلمة لا يوصف بالمائية ماذا يقصدون بكلمة المائية وهي من الكلمات المجملة التي تكلم فيها المتكلم عندهم عبارات يقولون لا يسأل عن الله بالاينية ولا بالكيفية ولا بالمائية كلمة المائية يعني ما هو يعني ما هو فهذه يعني نسبة صناعية ما لها اصل ما هو؟ او ما هي هذه الذات ولذلك يقول المتكلمون في قول فرعون وما رب العالمين يقول بعضهم عياذا بالله لما لم يمكن ان يقال عن الله بالمائية عدل موسى عن ما الى ذكر الافعال وهذا غير صحيح لان كلمة الماء ما هو يمكن ان يكون سؤالا عن الذات ويمكن ان يكون سؤالا عن الصفات فلو قال قائل هذه المسألة حلها زيد فقال قائل وما زيد الان اي عاقل لما يسمع هذا السؤال بعد المقدمة ماذا سيفهم لما يقول ما زيد هل هو يستفهم عن ذاته ولا عن صفته صفتي لذاته بشر كل انسان اذا سمع كلمة الذات كلمة زيد لن يتخيل حيوانا صح ولا طيرا ولا جنا ماذا يتخيل انسان اذا لما يقول ان هذه المسألة الفرضية حلها زيد فيقول قائل وما زيد استفهام هنا عن ايش صفة فيقول عالم بالفرائض. اذا صح الاستفهام بما هو عن الصفات ايضا يصح الاستفهام بما عن الذات ولذلك لما قال المشركون اي محمد صف لنا ربك ما هو ها جواب عن ماهية الذات لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. جواب عن ماهية الصفات ويصح ان يكون كل واحد منهما جوابا عن الاخر بدلالة التظمن اذا هذا الكلام لا يستقيم الا على قول من؟ على قول المتكلمين لو قال لك قائل ما ربك تقول ربي رب السماوات والارض ان تعرفته بافعالي قال ما ربك تقول غني حميد عرفته بصفاته قال ما ذاته؟ تقول ليس كمثلي شيء خلصت صح نعم قال رحمه الله ولا بالكيفية اي لا يوصف بكيفية الالوان والاذواق والروائح والحرارة والبرودة واليبس ونحو ذلك لان هذه من صفات الاجسام فيتبع الامزجة وهو تركيب. هذا التفسير من الشيخ صديق مقبول والنور عكس الظلم الله له ذات لكن ما هي هذه الذات؟ لا نعلم نعم قال وهذه الالفاظ غير المعروفة التي استعملها اهل الكلام في بيان صفاته تعالى ونحتوها لا اثر لها في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا تجد لها ريحا من الكتاب والسنة يصل الى الدماغ. والله كلام جميل. كلام صديق يعني وين تجد في القرآن ولا متناهي وان تجد في القرآن لا يوصف بالماء هي ما تجد لكن بالكيفية نعم لم يكن له كفوا احد بمعنى نفي الكيفية ونفي الكيفية هنا نفي الكيفية عن الصفات وليس كمثلي شيء نفي عن الكيفية في الذات وكل واحد من الايتين متضمن لمعنى الاخر لكن فرق بين دلالة مطابقة وبين دلالة التضمن نعم قال رحمه الله ووصل ايها المحب الى لبن ووصل ايها المحب الى لبنا من شر التنوين. نعم يعني لا عقلي واطمأن قلب العبد على انه ليس ثمة عبارات ابلغ في نفي الصانع من هذه ومثل هؤلاء الفارين من التشبيه الى التعطيل كرجل فر من من الرمضاء الى النار ومن لسعة الدبور خافوا فوقعوا في لدغة الحية. الله المستعان وهربوا من ماء الميزاب فاصبحوا في العراء تحت المطر يعني لو قال قائل انتم تقولون عن الرب لا كذا لا كذا لا كذا لا كذا لا كذا ما الفرق بين قولكم لا كذا لا كذا لا كذا وبين قول من ينفي الصانع يقول لا يوجد خالق لا يوجد صانع لا يوجد كذا ما الفرق بالعكس قولكم اشد ايغالا واغمق نعم وما ثبت هو الكتاب والسنة هو انه تعالى موصوف وما ثبت في الكتاب والسنة وهو انه وما ثبت في الكتاب والسنة وهو انه تعالى موصوف بجميع صفات الكمال ومنزه عن جميع صفات النقص والزواج وكل ما وصف به نفسه فاعلم انه متصف بها وكل ما نزه وقدس نفسه عنها وصف به نفسه فاعلم انه متصف به نعم وصفه لا وكل ما نزه وقدس نفسه عنها فهو منزه عنه. نعم وكل ما نزه وقدس نفسه عنه فهو منزه عنه هنا عنها يصح يعني عن الصفات نعم والمقصود متابعة والمقصود متابعة الكتاب والسنة في الاثبات والنفي. الله اكبر وعدم ادخال العقل الناقص والفهم الكاسد والرأي الفاسد في اثبات صفة من الصفات او نفي وصف من الاوصاف وفي حرف واحد يعني لو سألنا اصحاب العقول كلهم قلنا لهم انتم ترون هذه السماء دماء الدنيا صفوا لنا السماء الثانية والله كل ما سيقولونه يكون تخرص مع انه ها مقيس على ما يرون وله مثل صح ولا لا فكيف بمن لا مثل له؟ كيف يمكن ان يقاس بالعقل لا يمكن كل ما يقولونه هي قياسات عقلية على المشاهدات ولذلك باب الايمان بالله ليس بابا عقليا كما يقوله المتكلم يكلموني يقولون انه باب عقلي ليش قالوا كيف انت يا رجل ما يقر بالكتاب والسنة كيف انت تناقشه بالكتاب والسنة طيب يا مسكين انت تظن الكتاب والسنة عري عن الادلة العقلية الكتاب والسنة فيها الادلة العقلية ونكتفي بهذه الادلة العقلية لا بادلتكم العقلية. بس انتهت القضية نعم واعلم ان ما وصف به نفسه هو ان الله واحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا ولا ند ولا مثيل حي قيوم ام لا تأخذ سنة ولا نوم وكل ما في السماوات فملكه لا يشفع احد عنده الا باذنه. يعلم ما كان وما يكون ولا يحيط بعلمه شيء. وهو محيط بكل شيء الكرسي والسماوات والاراضين ولا يؤده يتعبه حفظهما وهو العلي العظيم. ونحو ذلك مما جاء في الصفات ولا يتمكنوا في مكان لان التمكن عبارة عن نفوذ هنا قال لا يتمكن وفي بعض كتب المتكلمين ولا يقال ولا يوصف بالاينية يعني لا يقال اين ها واضح وهذا كلام غير صحيح مخالف للقرآن والسنة اما مخالفته للقرآن امنتم من في السماء الرحمن على العرش استوى اليه يصعد الكلم الطيب اليه يصعد الكلم الطيب امنتم من في السماء يعني في العلو اما مخالفته للسنة فان النبي عليه الصلاة والسلام قال اين الله قالت في السماء قال اعتقها فانها مؤمنة بحجة الوداع حضر اكثر من مئة الف صحابي قال ايها الناس انتم سائلون عني فما انتم قائلون قالوا نقول انك بلغت قال اللهم فاشهد ليش يشير ليش يشير في لحظات موته تقول عائشة كما في البخاري قال فرفع سبابته وهو يقول بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى نعم قال رحمه الله لان التمكن عبارة عن نفوذ بعد اخر سواء كان متوهما او متحققا وهذا يسمى المكان والبعد عبارة عن امتداد قائم بالجسم او بنفسه عند من يقول بوجود الخلا الفراغ والله منزه عن الامتداد والمقدار الذين يستلزم التجزي وعبارات القوم في هذا المحل كلمة لا يتمكن في مكان كلام مجمل لا ننفيه ولا نثبته مطبق نسأل ما المراد؟ ان كان المراد على ما فسره الصديق حسن خان مقبول لان الله ليس في مكان مخلوق الله فوق المخلوق العرش سقف المخلوقات واخبر عنه انه هو فوق العرش اذا هو فوق المخلوق وليست ثمة مكانة حتى يقال انه في مكان الله كان ولا مكان. من الذي خلق المكان الله الله كان ولا زمان. من الذي خلق الزمان الليل والنهار الله. فلما خلق الليل والنهار والشمس والقمر والسماء والارض ما نسبة هذه الاشياء اليه اما ان يقال عياذا بالله انها في ذاته تعالى الله عن ذلك او انه فيها جعل الله عن ذلك او انها مساوية له جعل الله عن ذلك فلم يبق الا ان الله فوقها. اذا هو فوق المخلوق نعم قال رحمه الله وعبارات القوم في هذا المحل متفاوتة حاصلها ما لا يمكن دخوله في غيره وليس ثمة شيء على هذه الحال ولا يجتمع مع غيره. نعم وبهذا يظهر بطلان مذهب الحلول والاتحاد وظهر بطلان عقيدة الجهمية والمعتزلة القائلين بان الله في كل مكان. طبعا من باب الانصاف اه بعظ المتكلمين لما يقول لا يتمكن في مكان يقصد من وراء ذلك فعلا نفي الحلول والاتحال ونفي وحدة الوجود من باب الانصاف يعني هم يقصدون بهذه البعظ هم يقصد بهذه العبارة الرد على النصارى الذين يقولون ان الله حل اللاهوت في الناسوت واضح ان يكون منصفين اذا كان هذا المقصود هذا قطعا نحن نوافقهم عليه نعم ومع كل انسان ومع كل انسان بذاته. قلتم حفظكم الله ان يظهر بكون الله تعالى ليس في شيء يحويه ولا في شيء يجمعه بطلان الحلول والقول بان في كل بانه في كل مكان لان هذا يعني انه في شيء يحويه اذ السماوات والاراضين وهذه الامكنة اظرفة. واما اذا قيل بما جاء في الكتاب والسنة من ان الله تعالى العلو الاعلى وانه على العرش استوى وانه ليس ثمة شيء فوق العرش الا هو فهذا لا يلزم ان العرش يحويه او انه مجتمع في الا عند المشبهة والمعطلة الذين ظنوه كذلك فنفوه. واما عند السلف فان علوه واستواءه على العرش يعني او الهمزة على السطر نعم فان علوه واستواءه على العرش يعني انه تعالى هو العلي الاعلى وانه ليس في شيء من الورى ولا محتاج الى شيء من الخلق والحجاب. نعم قال رحمه الله ودليل هذه الفرقين الحلولية والجهمية ايات القرب والمعية والاحاطة والجواب عن ذلك سيأتي الاحسن ان نقول بدل كلمة دليل الشيخ ما قال ما ادري كيف ترجمتها بدليل؟ نقول وشبهة هذه الفرق لان ايات القرب والمعية ليست دليل لهم انما شبه وشبهة هذه الفرق. نعم قال رحمه الله ولا يجري عليه زمان لان الزمان عند اهل الكلام عبارة عن متجدد يعلم به يعلم به عبارة عن متجدد يعلم به متجدد اخر وعند الفلاسفة هو مقدار للحركة والله تعالى منزه عن هذه. يعني الزمان الزمان لماذا يتقادم على الناس لانه يتجدد لهم فانت الان مثلا اليوم بتاريخ اثنين سبعة الف واربع مئة اربعة واربعين فلما تمر عليك الليلة يقال ثلاثة سبعة هذا يمر عليك انت اما اهل الجنة في الجنة يبقون ابد الاباد في نفس العمر لا تجري عليهم احكام الزمان وهم في الجنة. الحور العين في الجنة متى خلقهم الله قبل ان يخلق ادم ولا تجري عليهم احكام الزمان فكيف تجري احكام الزمان على الخالق جل وعلا واضح لذلك لابد ان ننتبه ان هذه الاحكام تجري علينا مثل الان لما نحن نريد ان ننتقل من مكان الى مكان يحتاج منا ايش مدة قل لنا باي وسيلة كانت حتى لو كان بي الطرف يحتاج الى مدة جبريل عليه السلام في لحظة هو عند النبي صلى الله عليه وسلم في لحظة هو فوق السماوات السابعة كيف ما تجري عليه احكام الزمن ولا احكام المكان فهذه اشياء انتبهوا لها لابد ان ننتبه لها. نعم ولا يشبهه شيء لقوله تعالى ليس كمثله شيء والمراد بالمشابهة المماثلة والمماثلة عند ما تريدية الاشتراك في جميع الاوصاف حتى لو ان متماثلين اختلفا في وصف واحد لم يعد مماثلة وعند الاشعرية المساواة في جميع الوجوه. اشتراك شيئين في جميع الاوصاف ومساواة شيئين في جميع الوجوب حيث يرفع التعدد فلا يكون التماثل مقصورا ولا يخرج عن علمه وقدرته شيء لان الجهل بشيء نقص وافتقار الى مخصص. والحال ان النصوص القطعية من الكتاب والسنة ناطقة بعموم علمه. اي هذه قضية مهمة من الفروقات بيننا وبين الاشعرية انا نقول ان علم من الفروقات بينا وبين المعتزلة ووافقنا على هذا الاشعرية والماتوردية ان الله عليم بكل شيء ما مضى ما هو كائن وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون بالكليات جزئيا وزعمت الفلاسفة ان الله لا يعلم الا الكلية وزعمت المعتزلة ان الله لا يعلم الجزئيات وهذا كله ظلال مبين نعم والحال ان النصوص القطعية من الكتاب والسنة ناطقة بعموم علمه وشمول قدرته سبحانه عليم بكل شيء وقادر على كل شيء لقوله تعالى وكان الله بكل شيء عليما وقوله ان الله على كل شيء قدير وليس الامر كما زعمت الفلاسفة انه لا يعلم الجزئيات وانه لا يصدر عنه الا واحد. اي لا يمكن ان يصدر عنه ابتداء بلا واسطة الا واحد وهذا هو المعلول الاول. والدهرية يقولون لا لا يعلم ذاته لا يعلم اي لا يعلم الرب ذاته حتى يخبره غيره به نعم. قلتم حفظكم الله لعل هذا القول من الشارخ عن الدهرية لانهم زعموا انه لا اله وان الحياة هي الطبيعة. والطبيعة والطبيعة لا تعلم ذاتها فهم سموا سموا سموا فهم سموا الطبيعة ربا ثم زعموا انها لا تعلم. هذا شيء يقيني يعني شيء اذا كانت الاله عندهم هي الطبيعة الطبيعة ما يمكن ان تعلم ما هي ماهيتها صح ولا لا نعم قال رحمه الله وقال النظام لا يقدر على خلق الجهل والقبح. اعوذ بالله اذا عنده كلمة على كل شيء قدير غير صحيحة نسأل الله السلامة والعافية وقال ابو القاسم البلخي لا يقدر على ما يقدر عليه العبد. اعوذ بالله هذا ايضا من اقوال المعتزلة ان ما يقدر عليه العبد خارج عن ارادة من الرب جعل الله عن ذلك علوا كبيرا لابد ايها المسلم ان تعتقد ان الله على كل شيء كما انه خالق كل شيء فهو عليم بكل مطلقا نعم والمعتزلة عموما يقولون لا يقدر على نفس مقدور العبد وهذه كلها اعتقادات كفرية صريحة لان فيها انكارا للنصوص القطعية المحكمة الصريحة الثابتة. بل ان صفة علمه تعالى التي هي امام ائمة الصفات انكشافية بسيطة على انه تعالى يعلم المعلومات ازلا وابدا. باحوالها المتناسبة والمتظادة الكلية والجزئية كل واحد منها باوقات مخصوصة معلومة له ويعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في مسيل السيل ويعلم حركة الذرة في الجو كلا على حدة. المقصود كل ما في القاعد السابع للارض وحتى نهاية الفلك السابع والعرش وكل ما يختلج في قلوب العباد وصدورهم معلوم على حدة. قال تعالى قد احاط بكل شيء علما وهكذا ليس ثمة شيء خارجا عن قدرته وهنا يذكر هل يقدر على ايجاد مثل النبي صلى الله عليه وسلم وهل يدخلوا في القدرة ايجاد مثله بناء على عموم ادلة اه الباب كقوله تعالى اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم. بلى وهو الخلاق العليم لا يلزم من هذه القدرة وقوع مثله صلى الله عليه وسلم بان تقدير وتكوين صفتين علامة التغير عند الماتوريدية واثر تقدير امكان صدور مقدور من قادر نظرا لذاته. لا لوقوعه بالفعل ولا اثر لتكوين وقوع بالفعل ولان الباري تعالى جعل محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين كما قال تعالى ولكن رسول الله وخاتم النبيين فوجود وقوع فوجود ووقوع ووقوع مثله في الخارج بحسب منطوق الاية غير ممكن قلتم حفظكم الله نعم يجب تقيد ذلك شرعا فانه عز وجل اخبر انه خاتم النبيين فلا خلف في وعده اما قدرا فممكن من حيث ان يكون في درجة لا على صفته خاتم النبيين. لان هذا الوصف يمتنع وجوده في اثنين والممتنع غير متصور وجوده. وهذا الذي اراده الشارح رحمه الله. يعني هو الشيخ رحمه الله حسن عبارة فالاشاعرة وغيرهم من المعتزلة ايش يقولون يقولون الله ليس بقادر على ان يخلق مثل نفسه وهذا جهل ها في التركيب السؤال هذا مثل الذي يعني يأتي ويركب عليك اسئلة مغلوطة خالق كل شيء وعلى كل شيء قادر ثم تأتي وتقول لا يقدر على خلق مثل نفسه هذا جهل لانك انت لما تقول خلق معناته مخلوق الله قادر على ان يوجد مخلوقا مثله لكنه مخلوق اسمه مخلوق يبقى فهذا الفارق كاف هل الفارق كافل الشيخ حسن العبارة قال لا يقدر على ان يوجد مثل محمد صلى الله عليه وسلم من كونه خاتم النبيين من حيث الشرع؟ نقول نعم الله اخبر ان هذا الامر الممكن العقلي غير ممكن شرعا فجعل ختم النبوة مختصا به لكن عقلا لا يستحي لان الله قادر على ان يرسل عشرة ويقول انتم كلكم خاتم الانبياء والمرسلين في ان واحد شو المشكلة صح ولا لا لذلك لما قال الله جل وعلا انتبه الان لما قال رب موسى قال ربي ارني انظر اليك عقلا يمكن ان الله يرى في الدنيا لكن الشرع جاء قال لن تراني يعني في الدنيا اذا الشيء قد يكون عقليا جائزا لكن الشرع يمنعه الشرع يمنعه وقد يكون الشيء عقليا غير متصور والله يوجده عقلا غير متصور ان الجبل الصماء يخرج منه ناقة عشراء غير متصور ان الله قادر عقلا غير متصور ان العصا تنقلب الى حية نعم قال رحمه الله وانكار عموم القدرة نظرا لاستحالة وقوع ووجود مثله في الخارج مفض الى انكار نصوص القرآن الكريم. اي انكار نصوص القرآن الكريم الدالة على انه قادر على كل شيء ها ما يجي واحد معتوه يقول الله ما له ولد اذا هو مو قادر مسكين هذا الله ينزه عن مو مو قادر ليش ينزه عنه؟ لانه نقص الله ينزه عن النقائص مو لانه مو قادر النقائص لا تليق به نعم قال رحمه الله والتكلف في انكار اثبات عدم عموم القدرة بنسج الادلة العقلية لا قيمة له عند متبعي النصوص. وهكذا هذا الحكم في الملائكة والجنات وغيرهم في عمومها قال وله صفات اي موجودة في ذاته تعالى لانه ثبت انه عالم قادر حي وانها جزء منه ومعلوم ان صدق المشتق يقرأ للحاشية قلتم حفظكم الله لم ينطق السلف بهذه العبارة ولا يقال ان الصفات هي الذات ولا غيرها وانما يقال كما جاء في النصوص هذه الصفات للذات الالهية. وان هذه الاسماء لله تعالى كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى وقال صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما. نعم نعم قال رحمه الله ومعلوم ان صدق المشتق يقتضي ثبوت اخذ الاشتقاق لذلك الشيء. فثبت له تعالى صفة العلم والقدرة والحياة لا انها بعض منه كما يظنه المعتزلة انه عالم وليس بذي علم. وقادر وليس بذي قدرة وغير ذلك هذا محال والنصوص ناطقة بثبوت العلم والقدرة وغيرهما. وصدور افعال متقنة وصدور افعال متقنة على وجود علمه وقدرته لا ان ذلك مجرد تسمية بانه عالم وقادر قال ازلية قال الشارح رحمه الله وهذه الصفات ازلية ولم تزل ذاك ما تقول قلتم حفظكم الله صفات الله تعالى منها ما هي ازرية ذاتية مثل الحياة والعلم ونحوهما. ومنها ما هي فعلية مثل الضحك والعجب والنزول ومنها ما هي ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار مثل الكلام. فانها ذاتية باعتبار نوعه وفعلية باعتبار احاده هو متكلم ازلا وتكلم مع موسى في وقت معين. وبهذا التفصيل يخرج من الاشكالات التي اوردها اهل الكلام فخلطوا منهم فمنهم من ظن انها كلها من باب الاول. وهذا ما عليه الاشاعرة الماتوردية ونحوهم. ومنهم من ظن انها كلها من باب الثاني وهذا ما عليه الكرامية ونحوهم قال رحمه الله لا كما تقوله الكرامي ان صفاته محدثة بدليل ان قيام الحوادث ذاته مستحيل قال قائمة بذاته. قال الشارح لان الصفة ما كانت قائمة بذات الموصوف بالضرورة لا كما تزعمه المعتزلة انه متكلم بكلام امن قائم بغيره ومراده نفي الصفة لا ان هذه الصفة غير قائمة بذاته. ودليل المعتزلة هو ان في اثبات الصفات ابطالا للتوحيد. ابطالا. نعم اسم انه مؤخر لان هذه الصفات موجودة وقديمة ومغايرة لذاته تعالى وهذا يلزم منه قدم غير الله وتعدد القدماء بل تعدد الواجب بالذات وهذا مشار اليه في كلام منتقديهم ومصرح به في كلام متأخريهم ان واجب الوجود بالذات هو الله بالصفات والنصارى كفروا باثبات ثلاثة قدماء. فكيف باثبات ثمانية قدماء؟ بل اكثر البقاء واليد والعين والوجه لهذا اشار الماتن الى جواب هذا فقال وهي لا هو ولا غيره. يعني صفات الله تعالى ليست هي عين الذات ولا هي غير الذات فعليه ليس ثمة قدم لغير للغير ولا تكثر للقدماء والاولى ان يقال ان تعدد ذوات قديمة مستحيلة لا الصفات وليس ثمة استحالة في قدم الصفة اذا كانت قائمة بذات قديمة وواجبة غير منفصل عنه لانه ليس كل قديم هو الله حتى يلزم من تعدد القدماء تعدد الالهة. بل انه تعالى قديم بذاته وموصوف بالصفات واطلاق لفظ القدماء ليس بلازم حتى يتوهم منها انها قائمة بذاتها انها قائمة بذواتها وموصوفة بصفات الالوهية. وبناء على صعوبة هذا المقام المعتزلة والفلاسفة قالوا في الصفات والكرامية تقال بنفي قدمها والاشاعرة قالوا بنفي الغيرية والعينية والحق البحت هو ان الكلام في عينية الصفات بالذات وغيريتها وزيادتها على الذات المذكورة في كتب المتكلمين لا اثر لوجوده في الكتاب والسنة الا بهذا القدر وهو انه تعالى موصوف بصفات الكمال فالحق ان نافي الصفات على خطر عظيم والذين يقولون بالعينية والذين يقولون لا غير ولا عين والذين يقولون زائد عن الذات باعتبار خاضوا في امر لم به وادخلوا في العقائد شيئا ليس هو من قبيل العقائد. يعني يكفي ان المسلم يعتقد ان هذه الصفات للذات العلية هذا القدر هو الواجب. كما يجب ان نعتقد ان هذه الاسماء لله عز وجل اما مسألة عينها او غيرها الخوض في هذا خوض فيما نهينا عن من التكلف والتنطع ولذلك السلف ذم الذين قالوا والصفات عين الذات وذم الذين قالوا صفات غير الذات نعم وهي هذه الصفات الازلية القائمة بذاته هي العلم واحد هذه الصفات هي العلم وهي صفة تظهر المعلومات عند تعلق هذه الصفة بها بعد الحياة له علم وشعور علم سابق الجهل وما في الفكر يدور وما في الفكر يدور طبعا الوزن منكسر لان الترجمة صعبة نعم متعلق بجملة الكليات متجاوز ذلك الى الجزئيات لا ذرة في مكين او مكان خارجا عن علمه وهو محيط به يعني عدد الرمال في الصحراء عدد الاوراق في الخضراء جميعها في علمه قريب ظاهر جميعها في علمه معلوم حاضر قال والقدرة وهي صفة مؤثرة كان شاعر شاعر يشعر بالفارسية والاوردية والبهوبالية والعربية سبحان الله نعم والقدرة هي صفة مؤثرة في المقدورات عند تعلقها بها بعد ذلك قدرته الكاملة لجميع المرادات هي شاملة بجميع الامور والحالة لها تأثير بلا الة اثرها باي عدم وصل ظهر في الوجود من غير خطأ ولو الحياة وهي صفة موجبة لصحة العلم والقوة. وهي اي القوة بمعنى القدرة من صفاته الحياة اثر وهو وهو امام الصفات صدق هو حي بنفسه وقائم والاحياء به قائم قال والسمع وهذه صفة متعلقة بالمسموعات والبصر وهذه صفة متعلقة بالمبصرات ولا يلزم من قدم هاتين الصفتين قدم المسموعة والمبصرات كما ان قدم العلم والقدرة لا يلزم منهما قدم المعلومات والمقدورات. لان هذه الصفات قديمة وتحدث بحسب متعلقاتها الحادثة كما قيل والحق ان التعلق ليس بحادث بل الحادث متعلق بالفتح وظهور احكام متفاوتة بالمتعلق بناء على تفاوت المتعلقات. وهو سبحانه بريء من من الحدوث والتجدد قلتم سددكم الله الحدوث والحادث والحدث من الالفاظ المجملة التي لا ترد مطلقا ولا التي لا رد. نعم التي لا ترد مطلقا ولا تقبل مطلقا بل لابد فيه من التفصيل فان كان المقصود بالحادث المخلوق فهذا منفي عن الله تعالى وعن صفاته وافعاله. فحينئذ نرد هذا اللفظ ومعنى وان كان المقصود بالحادث انه كائن في زمن دون زمن وفي وقت دون اخر فهذا لا لا ينكر في صفات الله تعالى الاختيارية فحينئذ يقبل هذا المعنى ويرد اللفظ قال رحمه الله وهو سبحانه بريء من الحدوث والتجدد والتغير والتبدل بجميع الوجوه وعلى الوجه الذي لا يكون فيها حادثا اسماؤه وصفاته بظهور احكام تتعلق بمتعلقاتها بل هو لم يزل ولا يزال متصفا بالصفات من غير حدوث وانتقال ثم سددكم الله يقصد الشيخ بالحدوث والانتقال المتعارف اه المتعارف عليه عند اهل الكلام الذين تكلموا بهذه الكلمات بناء على نظرهم الى المخلوقين. فنفوا عن الخالق ما اعتقدوه في المخلوق بالفاظ محدثة. والواجب ترك هذه الالفاظ المجملة المشتملة على الخوف واتباع نصوص الوحيين واتباع النورين والسير على خطى السلف الصالح رظي الله عنهم قال رحمه الله والارادة والمشيئة اي السادس والسابع من صفاته الارادة والمشيئة. وكلاهما عبارة عن صفة موجودة في الحي. موجب موجب تخصيص واحد من المقدورين وقعتا في زمن متساوي والقدرة متعلقة بهما معا ومتعلق المشيئة ومتعلق المشيئة تابع للوقوع ومتعلق المشيئة تابع للوقوع وفي هذا رد على من يزعم ان المشيئة قديمة والارادة حادثة قائمة بذاته وعلى الذين يقولون معنى ارادة الله على فعله انه ليس اه مكرها او اما عن ارادة الله على فعله انه ليس مكرها نعم انه ليس مكرها او تاهيا او ساهيا نعم او مغلوبا. مم ومعنى ارادته على فعل غيره انه امر به وبما كلف به اهل الايمان وسائر الواجبات لانه هو الذي الذي حكم بها والارادة في القرآن ورد على نوعين الاول قدرية كونية خلقية. وهذه هي المشيئة الشاملة لجميع موجودات قوله تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء الثاني دينية امرية شرعية. وهذه متظمنة المحبة والرضا لقوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر والامر مستلزم الارادة الثانية لا الاولى والفعل والتخليط وهما عبارة عن صفة ازلية مسمى بالتكوين قلتم حفظكم الله وهذه هي الصفة الثامنة التي يثبتها الماتوريدية زيادة على السبع الموجودة عند الاشاعرة ويسميها بعض بصفة التكوين. بعضهم يسميها صفة الفعل بعضهم يسميها صفة التخليق المعنى واحد يقصدون بهذا انه يقول شيك فيكون نعم والترزيق وهذا تكوين مخصوص والمقصود بهذا صراحة الاشارة الى امثال هذه الصفات واجزائها كالاحياء والاماتة والايجاد والاختراع والاحداث والابداع ونحو من التي ترجع الى صفة حقيقية ازلية قائمة بالذات. وهي صفة التكوين وهو اخراج المعدوم من العدم الى الوجود. لا ما زعم الاشعري ان هذه كلها اضافات وصفات افعال يعني صفات فعلية له تعلق له تعالى وعنده هذه حادثة وعند الماتوريدية قديمة. والنزاع لفظيا عند اهل الحق والكلام الثامن صفة الكلام وهذه صفة غير صفة العلم والارادة لان الانسان احيانا يخبر عن شيء غير معلوم بل عن شيء مخالف للمعلوم وهكذا يأمر بماله فيه ارادة وهذه صفة ازلية وجملة الكتب المنزلة تفصيل له ودليل ثبوت صفة الكلام اجماع الامة وتواتر النقل من الانبياء عليهم السلام في اثبات انه تعالى متكلم مع قطع استحالة تكلم بغير ثبوت صفة الكلام والحق ان الدليل على ذلك ليس الاجماع وحده وغيره بل كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى وكلم الله موسى تكريما وفي الحديث ما منكم من احد الا سيكلمه الله يوم القيامة. ليس بينه وبينه ترجمان وليس ثمة امر محقق مغائر للمفعول. وليس المراد ان ان مفهوم التكوين بعينه وهو مفهوم المكون حتى يلزم منه محال قلتم حفظكم الله الصواب انها هنا مفازة يجب فيه التفصيل قوله كلم اباك كفاحا وغير ذلك من الاخبار والاجماع انما هو مؤكد وثبت بما تقدم ان صفات ثماني علم وقدرة وحياة وسمع وبصر وارادة وتكوين وكلام ولما كان في الصفات الثلاثة الاخيرة نزاع وخفاء وخفاء اشار اليها مكررا الاثبات فقال وهو متكلم بكلام هو صفة له. بضرورة امتناع اثبات مشتق لشيء قائم بغير القائم المشتق منه. وفي هذا رد المعتزلة القائلين بان الكلام يقوم بغيره. ولا يقولون بانه صفة له ازلية بضرورة امتناع قيام حوادث بذاته تعالى قلتم حفظكم الله وهذه ايضا من الالفاظ المجملة وقد سبق بيان ذلك. ونشير الى انه اذا كان المقصود بهذا ان الله تعالى ليس محلا للمخلوقات فهذا صحيح ولا نزاع فيه. وان واذا كان المقصود انه تعالى لا يفعل ما يريد وانه لا يتكلم متى شاء اذا شاء مع من شاء فهذا خالف للنصوص فرده رد للنصوص لكن بعبارة مجملة موهمة موهمة قال رحمه الله وهذه التي ذكرها القوم كلها تعليلات عقلية. والحق ان هذه الصفة ثابتة بنصوص الشارع. وان كان قليلهم ايضا صحيحا ليس من قال ليس من جنس الحروف والاصوات بظرورة ان الحروف والاصوات اعراظ حادثة حدوث بعضها مشروط بانقضاء بعضها لان التكلم بالحرف الثاني بدون انقضاء الحرف الاول ممتنع وهذا التعليل العقلي ليس بصحيح هذا التعليل العقلي صحيح بتصوره في المخلوق لكن لا يصح ان يقاس الخالق على المخلوق ولذلك قال الشيخ وهذا التعديل العقلي ليس بصحيح يعني في حق الباري نعم قال لانه معارض بالنصوص القطعية المحكمة الصريحة الثابتة عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله عز وجل فله عشر حسنات. رواه الترمذي وصححه ورواه غيره من الائمة وفي رواية لا اقول الف لام ميم ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف وعن ام سلمة رضي الله عنها انها قالت كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا رواه ابو داوود والنسائي والترمذي وصححه. وجاء في الحديث الطويل في بيان الحشر مرفوعا فيناديهم سبحانه وتعالى بصوت يسمعه من بعد اه من بعد كما يسمع من يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب هكذا آآ يعني آآ ظبطه المصنف وروي الحديث بلفظ يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب نعم رواه احمد عن عبد الله ابن انس واستشهد به البخاري وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تكلم الله بالوحي سمع صوته اهل السماء كسلسلة على صفوان صلحوها. نعم فيخرون له سجدا. الحديث. وهذه بعض الاخبار الصحيحة في هذا الباب وهي كثيرة. وجاء في القرآن المجيد اطلاق لفظ كلمات وقول وكلمة والكلام من غير شبهة مركب بداهة من الحروف. فقول التفتزان الذي فيه رد على الحنابل والكرامي القائلين بان كلامه عرظ من جنس الاصوات والحروف ومع ذلك قديم انتهى ليس بصحيح لانه مخالف للنصوص المذكورة والحنابلة لا تقول بانك لا ما هو عرض ولا يقولون باطلاق الحرف والصوت عليه من عند انفسهم ولم يتقولوها بل هو قول علمي مبني على الادلة السمعية الثابتة. فالطعن عليهم دليل الجاري بالنصوص وانكار الحرف والصوت انكار للكتاب والسنة. ولا يعقل كلام له تعالى بغير حرف وصوت. مثل الانسان الذي جملة اعضائه بل القرآن المشرف كلامه منه بل القرآن المشرف كلام منه بدا واليه يعود وهو كتاب مبين وحبل متين بلسان عربي وله سور وايات وحروف كلمات اول واخر واخر متلو بالالسنة ومسموع بالاذان محفوظ بالصدور واللفظ واللفظ والمعنى كله من الله تعالى. وجبريل عليه السلام ناقل امين ومحمد المصطفى صلى الله عليه وسلم فقط ناقل وليس المتلو على السنة الخلق من هذا الكلام المقدس المنظم. ما تلي وما يتلى الا كلامه. فاعلم ان الله اتكلم به وجبريل سمعه منه ونزل به الى محمد صلى الله عليه وسلم ومن قال ان هذا الكلام كلام الملائكة او كلام للبشر فمسكنه ومستقره سقر وطريقة تكلمه سبحانه لا يعلم احد كيفيتها بل هي غيب في علم الله تعالى. والظن بان طرق التكلم منحصر في المعروف والا حصل فيها فساد في التعليل وهو انها هنا فاعلا وفعلا ومفعولا فان كان الفعل من الفاعل لازما لم يكن هناك الا فاعلا وفعلا. وان كان فعل الفاعل متعديا كان هناك فاعلا وفعلا ومفعولا. ومثال في الحيوانات اوقع الكثير في الورطة الهائلة. وفي التأويل والتحريف وابعده من ساحة الايمان الذي ورد به الحديث والقرآن. بمراحل بعيدة فقول القائل فان الحروف والاصوات محتاجة الى المخارج باطل. قال تعالى يوم نقول لجهنم هل امتلأت؟ وتقول هل من المزيد. وكذا قوله تعالى اخبار عن السماء والارض. قالتا اتينا طائعين. رد على ذلك فليس هناك ثمة مخارج ولا وايضا تسبيح وتكليم وايضا تسبيح وتكليم الحجر والشاة والشاة المسمومة والشاة المسمومة جار الاشجار التي هي من معجزاته صلى الله عليه وسلم. كانت على غير الطريقة المعهودة فالقادر على كل شيء اذا تكلم بغير فالقادر على كل شيء اذا تكلم بغير الطرق المعهودة فاي استحالة في ذلك وهذا الكلام النفسي الذي في كتب الاشاعر وما تريد هي مسطور. لا حظ له من الكتاب والسنة ولا فرق بينه وبين صفة العلم عند المعتبر فيه قال وهو صفة لطيفة من الشيخ ان المشاعر لما تريديه لما يثبتون صفة الكلام لما تدقق تجد انها راجعة الى العلم اذا وش السفسطة خلاص قولوا ان القرآن مخلوق وخلاص لكن هذه السفسطة حتى لا يشنع عليهم الناس كما شنه على المعتزلة نعم قال وهو صفة منافية للسكوت قال الشارح وهذا الكلام الموصوف والمعنى القائم بالذات يكون هو خلاف المسكوت الذي هو ترك للكلام مع وجود القدرة على الكلام قلتم سددكم الله بل الكلام خلاف البتر فالمتكلم وان كان ساكتا لا يقال عنه غير متكلم ولكن ان كان ابكم يقال عنه انه ليس بمتكلم وان لم يكن ساكتا يخرج الاصوات وما لا يفهم يعني الصفة المنافية للسكوت ها لا يقال عنه انه غير متكلم قال عنه الساكن بل لا يوصف السكوت الا من هو متكلم الا من هو متكلم ولا يقال مثلا عن الجدار انه ساكن انه لا يوصف بالكلام ضد الكلام اذا الخرس او البق نعم وخلاف الافة التي هي عدم مطاوعة الالات اما لسبب فطري كالابكم او بسبب ضعف وعدم الوصول الى القوة كحال الطفولة ومصداق هذا النافل السكوت هو الكلام اللفظي لا الكلام النفسي لان السكوت والخرس مناف للتلفظ والتهرب من هذا بان المراد بالسكوت والافة الباطنة الذي هو في نفسه لا يتدبر ولا يتكلم ولا يقدر عليه تأويل غير سائغ والله تعالى متكلم بها امر ولاهي ومخبر اي انه متكلم بصفة الكلام امر ولاه ومخبر يعني صفة الكلام واحدة والتكثر فيه باختلاف متعلقات قلتم سددكم الله وهذا قول الكلابي والاشاعر القائلين بالكلام النفسي. واما اهل السنة فان الكلام عندهم لا يكون الا بصوت وحرف وله اول واخر واخر كما مر وقرره الشارح وانما هذا الكلام بناء على شرح عبارات اهل الكلام قال رحمه الله باختلاف المتعلقات آآ امر امر امر احسن الله اليك امر او نهي او خبر كالعلم وسائر الصفات. فهو ايضا واحد قديم والتكثر والحدوث انما هو في متعلقات في متعلقاتها واضافاتها قلتم حفظكم الله وهذا ايضا دليل على ان الامر والنهي والخبر ليس بمخلوق. وان كان هو متعلق بالكلام وان كان هو متعلق الكلام ان يقصد ان المأمور به الذي يقع من العبد والمنهي عنه هو الذي عنه الذي هو ترك العبد والمخبر الذي هو ما حصل من العبد انه متعلق الكلام فهذا بعيد. وهذا انما هو اثر الامر والنهي والخبر لا انه الامر والنهي والخبر نفسه فدل ان متعلق الكلام ليس بمخلوق. فتباين عن متعلق العلم الذي يكون هو المعلوم وهو منه ما هو مخلوق وهو ما يتعلق بالمخلوقين ومنه ما هو ليس بمخلوق وهو ما تعلق بالله تعالى وباسمائه وصفاته والله اعلم قال ولا دليل على التكثر في كل واحد منها اي الصفات في نفسها بل كل صفة من الصفات ذاتية ذاتية كانت او فعلية فهي في الذات لا يتكرر ولا يتعدد قلت مسددكم الله هذا الكلام مجمل وتفصيله ان يقال ان الكلام من حيث هو صفة فلا يتعدد ولكن هو في نفسه يتعدد فكلام الله تعالى مع موسى عليه السلام كلامه وكلامه مع محمد صلى الله عليه وسلم وكلامه مع الملائكة كلام وهكذا بل دل القرآن الكريم على ان كلام الله تعالى لا منتى له وكذلك التكرار من حيث كونه صفة لا يتعدد فلا يقال ان الله متصل بصفتين من صفات الكلام واما الكلام ذاته فانه فانه قد يكرره الله تعالى كما هو في قصص القرآن الكريم وهذا واضح لا ينكره الا مكابر او قائل آآ بخلق قرآن قال فهو تعالى فاعل لجميع المفعولات بفعل واحد وسامع جميع المسموعات بسمع واحد ومتكلم بجميع الكلمات بكلام واحد وحي حياة واحدة والتعدد والتكرر الذي هو من صفات الحادثات في تأثير اسمائه لا في نفس الصفات وكل صفة فهي غير متناهية بحسب التعلق والتجدد الى الحج قلتم حفظكم الله وهذا الاجمال الذي ذكره الشارح سببه عدم الفرق بين الصفة الذاتية المحضة كالحياة والفعلية المحضة كالنزول والصفة ذاتية باعتبار الفعلية باعتبار كالكلام فالاول لا يتكرر ولا يتعدد والثاني يتكرر ويتعدد من حيث انه فعل له تعالى والثالث لا تعدد من حيث كونه صفة ذاتية اعني من حيث النوع. ولكنه يتعدد ويتكرر من حيث كونه صفة فعلية متعلقة بمشيئة الله تعالى احسنت نكمل بعد الاذان نعم تفضل قال رحمه الله والقرآن كلام الله تعالى غير مخلوق القرآن كلام الله غير مخلوق ولم يصنف ولم يصنع وليس من كلام احد من الخلق وتفتازان اورد هنا حديثا قال قال عليه السلام القرآن كلام الله غير مخلوق. ومن قال انه مخلوق فهو كافر بالله العظيم. انتهى. يعني المتكلمين عجايب عندهم اولا لا يذكرون احاديث ويتذكروا احاديث يأتون بحديث لا اصل له سبحان الله العظيم نعم قال رحمه الله وهذا الحديث اورده ابن عدي في الكامل من حديث ابي هريرة رضي الله عنه واورده ابن الجوزي في الموضوعات ورواه الديلمي ايضا وقال الصنعاني موضوع وقال السخاوي هذا الحديث بجميع طرقه باطل نقله ابن الربيع في التميز وفي خلاصة الطيبي هذا الحديث موضوع نعم هذا اللفظ ونحوه جاء موقوفا عن علي ابن ابي طالب وابن مسعود وابن عباس وعمرو بن دينار وسفيان بن عيينة وغيرهم. والحاصل ان هذا القرآن المنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة لا كلام غيره وهذا القول الذي هو انه حكاية او عبارة عن كلامه ليس بجائز بل القرآن بقراءة القراء وكتابته في المصاحف لا يخرج عن كونه كلام الله حقيقة لان اضافة الكلام الى يكون ابتداء لا الى القائل المبلغ او المؤدي. فكل من اعتقد ان القرآن مخلوق من الجهمية والمعتزلة كفر والفتنة وقعت في بغداد بين اهل السنة وبين المعتزلة في زمن بعض خلفاء بني العباس في هذه المسألة وبسببها ابتلي اكابر اهل السنة. والجماعة وائمتهم مثل الامام احمد وغيره وذاقوا المصائب العظيمة التي لا يخفى على متتبع للتواريخ وما ذكره التفتازاني من ان دليلنا هو ان الكلام ثابت بالاجماع والتواتر عن الانبياء ومعنى ذلك فقط هو ان قيام ما اللفظ الحادث بذاته ممتنع فيتعين الكلام النفسي القديم انتهى. والجواب عن هذا ما تقدم فان قالوا ان كلامه قديم فاي استحالة في القول بان الحرف الصوت ايضا قديم وما هي الضرورة الملجئة الى القول بان الحرف والصوت حادث والقول بالتأويل والقول بالكلام النفسي والقول قيام الحوادث بذاته. يعني الانسان مخلوق كلامه مخلوق واذا كان كلامه مخلوق فحروف كلامه مخلوق الله عز وجل ليس بمخلوق فكلامه لا يكون مخلوقا حروف كلامه لا يكون مخلوقا بس انتهت الاشكالية نعم قال رحمه الله وهو مكتوب في مصاحفنا. والقرآن كلام الله مكتوب في مصاحفنا باشكال الكتابة وصور الحروف والالة والكتابة مصور للفظ بنقوش مخصوصة. والكتابة والكتابة مصور لللفظ بنقوش مخصوصة. نعم. وحروف هجائه مثبت في المصحف بتكلم الصور والنقوش ومكتوب بلفظه. قال تعالى وكتاب مستور في رق منشور ونهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يسافر بالقرآن الى ارض العدو وعن عثمان رضي الله عنه قال حتى انظر في كلام الله وكان عكرمة رضي الله عنه يأخذ المصحف ويقول هذا كلام ربي. فالمكتوب في المصاحف المنظور بالعين كلام الله بالادلة المذكورة. محفوظ في قلوبنا بالالفاظ والعبارات المنزلة. ولو عبر بلفظ الصدور بدلا القلوب لكان مستحسنا. قال تعالى بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. وفي الحديث هو اشد تفصيا من صدور الرجال وهذه واحدة من بركات القرآن الكريم. حيث ان مئات الالوف من الاطفال والشباب والشياب والنساء يرددونه بالسنتهم ولا مجال لاحد ان يحرف منه حرفا او يزيد او ينقص منه بخلاف التوراة وغيره حيث ان حفظها لم يكن ميسرا لغير الرسل قال رحمه الله مقروء بالسنتنا بالحروف ملفوظة المسموعة باذاننا. قال تعالى فاذا قرأناه فاتبع قرآنه. قوله مسموع باذاننا اي الالفاظ والحروف والاصوات. قال تعالى حتى يسمع كلام الله. فالمسموع من القراء كلام الله وهذا مذهب الاشعري الذي ذهب الى جواز سماعه ومنعه ابو اسحاق الاصفاريئيني وابو منصور الماتوريدي الماتوريدي ومعنى ذلك اي فمعنى السماع عندهم انه يسمع ما يدل عليه فموسى عليه السلام سمع صوتا دالا على كلامه لا لا نفس الكلام ولما كان هذا الذي قال لموسى انني انا الله مهو نفس الله اعوذ بالله كلام خطير لكن مع اللف والدوران هو نفس كلام المعتزلة نعم قال رحمه الله لما كان هذا السماع بلا واسطة كتاب وملك خص بانه كليم الله ولكن الحق مع الاشعري هو ظاهر القرآن يدل لقوله والتأويل المذكور الذي نقل عن نقل عن الاصفاريين والماتريدي قريب من في الكلام وهذه كلها هفوات سببها القول بالكلام النفسي ونسوا الكلام اللفظي وهو كما ترى قوله غير حال فيه ليس حالا وموضوعا في المصاحف ولا في القلوب. ولا بالالسنة ولا بالاذان بل الكلام معنى قديم قائم بذاته تعالى وهذا انما هو لمن قال بالكلام النفسي. وسبق ان لفظ ومعنى القرآن من الله. ولهذا كان دليل الاحكام الشرعية الفاظ الكتاب لا المعنى القديم وعلى هذا الوجه عرف علماء اصول الفقه القرآن الكريم بقولهم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر فقرروا اسم لللفظ والمعنى والمتكلمون بحاجة في هذا المقام الى كلام طويل وبحث مبسوط قلتم حفظكم الله اي كبير من البسط لا من الايجاز مبني مبني في رد الدلائل الكلامية والتدقيقات الفلسفية التي لا تليق بحال هذا المختصر وليس هو من عرضنا من غرظنا ومقصودنا نعم احسن الله اليكم قال وليس هو من غرضنا ومقصودنا. قوله والتكوين الذي يعبر عنه كما ذكرت لكم. من ارادت اه البسط والتطويل يرجع الى رسالة الدكتوراة لدكتور اخينا الدكتور محمد محمدي النورستاني نعم قوله والتكوين الذي يعبر عنه بالفعل والتخليق والترزيق وهذه بعض منه قوله صفة لله بناء على مطابقة العقل والنقل على انه خالق وعالم ومكون واطلاق اسم المشتق على شيء من غير ان يكون له مأخذ من الاشتقاق وصفا له ممتنع ازلية ما في حاجة عندك؟ ممتنع اه نعم احسن الله اليكم قلتم في الحاشية ان الاخبار بان الله تعالى مكون وان التكوين من فعله لا ينكر ولكن وصف الله عز وجل بهذه الصفة من غير ان يكون له اشتقاق من لفظه او واردا بنصه ممتنع فان كونه الخالق والعليم يدل على كونه مكونا ولكن لا يجوز اشتقاق صفة التكوين له تعالى لان باب الصفات كباب الاسماء توقيفي وسيأتي بيان الشارح ان الصحيح ما عليه المحققون من ان هذه من باب الاضافات لا من باب الصفات. يعني اخبار نعم قوله رحمه الله ازلية من عدة وجوه عقلية مذكورة في الكتب الكلامية ومبنى هذه الادلة على ان التكوين صفة حقيقية كالعلم والقدرة والمحققون من المتكلمين على انها من الاضافات والاعتبارات العقلية. مثل الايجاد والاصطناع قبل كل شيء ومع كل شيء. وبعد كل شيء ومثل كونه ومثل كونه مذكور باللسان ومعبود ومميت ومحيي. مثل كونه مذكورا ومثل كونه مذكورا باللسان. باللسان ومعبودا ومميتا ومحيي ومحيي ومحيي نعم. ومحييا ونحو ذلك ونحو ذلك والحاصل ان مبدأ التخليق والترزيق والاماتة والاحياء هي التكوين ولا دليل على ان هذه الصفة اي التكوين شيء اخر غير القدرة. والارادة لان نسبة القدرة الى وجود المكون وعدمه سواء لكن بانضمام الارادة تخصص احد الجانبين. قوله هو غير المكون عندنا يعني عند الماتوريدية لان الفعل مغاير للمفعول بالضرورة مثل ضرب مع المضروب مثل ضرب مع المضروب مثل ضرب مع المضروب واكل مع المأكول وذكروا وجوها اخرى بخلاف الاشعري فان التكوين عنده عين مكون والتأثير عين الاثر يعني اذا فعل الفاعل فعلا فهنا الفعل هو المفعول والمعنى ان التعبير بالتكوين والايجاد ونحوها ونحوها مما يعبرون به امر اعتباري بالعقل حيث يتوجه الفاعل الى المفعول ومثال الثاني ما ثبت من رحمة الله عز وجل فان هنا فاعلا للرحمة وهو الله تعالى. وفعلا وهو الترحم ومفعولا وهو المرحوم وبهذا التفصيل ينجلي الاشكال فلا يقال مطلقا ان التكوين الذي هو بمعنى الفعل هو عين المكون بل قد يكون عينه او غيره ومالت تفتزاني الى هذا الجانب وقال اقرب مذهب المحققين في هذا هو ان مرجع كل كل الى التكوين يعني اذا تعلق الفعل بالحياة يكون له اسم الاحياء. واذا تعلق بالموت اخذ اسم الاماتة وبالصورة التصوير وبالرزق الترزيق ونحو ذلك فالجميع تكوين والمخصوص مخصص بمتعلقاته. احسنت بهذا القدر نكمل في الغد ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه