الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد كنا قد تحدثنا في الامس بعض الاصول التي ذكرها شيخ الاسلام رحمه الله ومنها ان اكثر النزاع الوارد يعني السلف في التفسير انما هو راجع الى اختلاف التنوع لا الى اختلاف التضاد سواء كان ذلك في تفسيرهم للاسم او في ذكرهم للفرج وتأكيدا لما سبق ساذكر امرين الاول الاسلام لو قال لنا قائل ما الاسلام فاجاب احدكم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فمن قال ذلك عصم مني دمه وماله. كان جوابه صحيح وقال الاخر لما سئل ما الاسلام قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا كان تفسيره صحيح اذا قال الثالث الاسلام ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله هو الاخلاص كان كلامه صحيح هذا ليس من باب اختلاف التظاد وانما هذا من باب اختلاف التنوع في تفسير الاسم اما ببعض افراده واما بمرادفه القريب واما بالعزم واما بمقتضاه واما بالمطابقة اما تعريف الحج المطابق الذي هو عند المناطق من ذكر الجنس والفصل فهذا لا وجود له له لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم مثال اخر ساذكره لكم وربما يستغربه بعضكم عندما تقرأ القرآن الله نور السماوات والارض تجد ان كلمة نور مضافة الى السماوات والسماوات مضاف اليه والنور مصدر والمصدر اذا اضيف يحتمل عدة معاني منها النور مسطر والمصدر يحتمل عدة معاني. المعنى الاول انه بمعنى فعلي فمعنى الاية الله نور السماوات والارض المعنى الثاني ان المصدر يأتي بمعنى اسم الفاعل الله نور السماوات والارض اي منور السماوات والارض المعنى الثالث ان النور على مصدريته واذا قلنا انه على مصدريته فلا يكون لا بمعنى الفعل ولا بمعنى اسم الفاعل اذا معناه انه ما من نور في السماوات والارض الا وهو مسند الى الله عز وجل فاذا قرأت في التفاسير السلفية عن ابن عباس وغيره هذه التفسيرات يظن من لا علم عنده ان هذا تأويل هذا ما هو التأويل انت ما فهمت التأويل اما هذا واما هذا فاللفظة محتملة فان فسره بعض السلف باقبال الليل كان معناه صحيحا. وان فسره بعض السلف بادبار الليل كان معناه صحيح مثل هذا ايضا من شر غاسق التأويل احفظوه عنه. التأويل ان يقول المفسر قولا يخالف قول الله ورسوله هذا هو التأويل الله جل وعلا يقول جارا يريد ان ينقض هو يقول ما ينقض. الجدار كيف ينقض؟ ما له ارادة. هذا هو التأويل الله يقول ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي يقول الله ليس له يداه انما له قدرة هذا هو التأويل اما ان تأتي بمعاني هي معروفة في كلام السلف فهذا ليس تأويلا فيأتي احد يقول ابن عباس اول مسكين انت ما فهمت معنى التأويل هذا من تفسير الشيء بلازم فان قال قد ورد عن بعض السلف ان الله هو النور مستدلا بهذه الاية. وان الايمان نور في قلب العبد مستدلا بهذه الاية هذا لا يخالف المعنى العام للاية لان الذي خلق النور لازمه ان يكون موصوفا بالنور. لان النور عكسه ايش الظلمة والظلمة نقص ولا كمال والله ينزه عن النقص فيجب ان يكون موصوفا بالكمال الذي هو النور وعلى اكمل وجه واتمه مما لا يتخيله عقل ولا يتصوره وخيال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير واذا قال الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة اي مثل نور الله في قلب العبد المؤمن. يجي شلون يصير نور الله في قلب العبد المؤمن؟ يا اخي روح الله في قلبك روح الله في بدنك شو المشكلة صنع لفظ من الالفاظ المتواطئة يصح ان يضاف فانت تقول انت تقول اه بنى بنى الطائر العشة اتيت بكلمة بلى تقول بنى الرجل بيته اتيت بكلمة بنى وتقول بنى الله السماء انت ما فهمت باب الاظافات فلما لم تفهم باب الاظافات وردت عليك هذه الاشكالات المضافات الى الله قسمين. قسم يصح ان يشار اليه بانه في المخلوق فهذه اضافة تشريف. كناقة الله بيت الله كعبد الله كروح العبد في جسده. روح ادم في جسده. روح عيسى في جسده نور القلب ونور البصيرة من الله في قلب العبد. هذه اضافة تشريف النوع الثاني المضافات التي هي اضافة الصفة الى الموصوف واضافة الفعل الى الفاعل فهذه صفات لله تبارك وتعالى اذا لابد ان ننتبه ان تفاسير السلف لا تشتمل على اختلاف التظاد الا قليلا وذكر الشيخ رحمه الله هذا بالتفصيل الذي مر معنا فنبدأ بدرسنا الجديد في قوله وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين اجمعين. قال شيخ الاسلام ابو العباس احمد بن احمد بن عبدالحليم ابن تيمية رحمه الله الله تعالى في مصنفه مقدمة في اصول التفسير وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في كذا هل يجري مجرى المسند كما يذكر السبب الذي انزلت لاجله او يجري مجرى التفسير منه الذي ليس بمسند. فالبخاري يدخله في المسند وغيره لا يدخله في المسند. واكثر المساند على هذا الاصطلاح كمسند احمد وغيره بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت عقبه. فانهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند واذا عرف هذا فقول احدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الاخر نزلت في كذا. اذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكرناه التفسير بالمثال واذا ذكر احدهم لها سببا نزلت لاجله وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلت فعقب تلك الاسباب او تكون نزلت مرتين او تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب ومرة لهذا السبب وهدان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير وهذان الصنفان وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه كالتمثيلات هما الغايب في تفسير سلف الامة الذي يظن انه مختلف. ومن التنازع قوله وقد تنازع العلماء في قول الصاحب. اذا لاحظوا الان الاصل ان اختلاف التنوع هو المطرد بين السلام وان اختلاف التضاد قليل ونادر من الاختلافات المتعلقة بالقاعدة والاصلي وهي ان سبب النزول ان سبب النزول يراد به تارة ان ذلك داخل في الاية وان لم يكن السبب ويراد به سبب النزول اذا عبر احدهم لان الاية نزلت في كذا يعني انه يقصد ان هذه القضية داخلة في عموم الاية والاخر ذكر ان سبب النزول كذا فهذا ليس اختلاف لان الاول ذكره من باب ان هذه الصورة داخلة في العموم. والثاني سببه بين ان اية نزلت عقب هذه المسألة. هذا اختلاف تنوع هنا يأتي سؤال لتأكيد القاعدة السابقة هل قول الصحابي قول الصاحب يعني الصحابي نزلت هذه الاية في كذا هل يجري مجرى المسند؟ اي بمعنى له حكم الحديث المرفوع او يبقى حديثا موقوفا. هذا معنى الاختلاف فالبخاري رحمه الله يرى ان قول الصحابي نزلت هذه الاية في كذا يساوي لا تنسى يساوي قول الصحابي حصل كذا فنزلت كذا الثاني لا اختلاف بينهم انه مسند له حكم المرفوع الاول هو الذي فيه النزاع والبخاري رحمه الله يرى ان قول الصاحب نزلت الاية في كذا يعني ذكره لفرد يدخله في العموم له حكم المرفوع معناه ان الصحابي ما اجتهد لما ادخل الفرد في العموم ما اجتهد. هذا اختيار البخاري فهو يساوي عنده ما هو متفق عليه عند الجمهور من قولهم حصل كذا فنزلت كذا الثاني له حكم مرفوع بالاتفاق اذا اذا فهمنا هذا نقول هذه مسألة ما هي الثمرة من ورائها؟ لان الذين يقولون الاية نزلت عقيب كذا والذين يقولون ان اه نزلت هذه الاية في كذا فان المؤدى ليس معناه الحصر. ليش؟ لان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فنتج عن هذا الاختلاف ها لم ينتج عن هذا الاختلاف اي اختلاف او اي ثمرة تذكر عمليا في التفسير اذ الكل متفق على ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فاذا قلنا انه حصلت ملاعنة بين فلان وفلانة ثم نزلت اية اللعان هذا بالاتفاق له حكم الرفع ما عندهم اشكال فاذا جاء شخص اخر من الصحابي وقال ان اية ملاعنة نزلت في كذا وكذا هذا فيه خلاف لكن الكل متفق ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فكون الاية نزلت في فلان ولا في فلان لا غير الحكم يبقى الحكم هو الحكم ها مصاحبا لسببه او شرطه او وصفه لا يتغير الحكم هذه قضية مسلمة وعلى كل حال يعني الراجح في هذه المسألة هل هو قول البخاري او قول الاكثرين؟ الذي يظهر والله اعلم ان الراجح هو اولو الاكثري وعليه صار الامام احمد في مسنده وعليه سارة اكثر اصحاب المسالك فقول الصحابي نزلت هذه الاية في كذا لا يعني لا يلزم ها لا يلزم ان يكون سميع من النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف البخاري فانه يرى انه كقول الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه مسألة مهمة طيب اذا تيقنا من هذا فقول احد الصحابة او قول التابعين نزلت في كذا لا ينافي قول الاخرين نزلت في كذا اذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكرناه في التفسير بالمثال في السابق لان القضية مرتبطة بالوصف لا بالشخص قضية الحكم مرتبط بالشخص ولا بالوصف؟ لو كان مرتبطا مرتبطا بالشخص لقال الذي من الناس سرق اقتلوه. او اقطعوا يده. فلانة التي سرقت اقطعوا يدها فلما اهمل الرب تبارك فلما ترك الرب تبارك وتعالى ذكر اسمه واسمها واتى بالوصف علمنا ان مرتبط بالوصف لا بالاسم. والسارق والسارقة اقطعوا اذا الحكم متعلق بايش بالوصف وليس بالاسم هذه مسألة مهمة اذا طيب آآ واذا ذكر احدهم لها سببا نزلت في يدك وذكر الاخر سببا هذي قضية مهمة حط عليها السؤال هل تتعدد اسباب نزول الاية او لا الذي عليه اكثر الذي عليه اكثر السلف ان الاية او السورة قد تتعدد سبب نزولها الذي عليه اكثر السلف واكثر اهل العلم المحققين ان الاية او السورة قد تتعدد سبب نزولها انا الان اسألكم سؤال سورة الكوثر مكية ولا مدنية من الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم انك ابتر من لا العاصمة اذا باتفاق المؤرخين ان الذين قالوا هذا الكلام هم قريش والاية نزلت قبل الهجرة. سورة نزلت قبل الهجرة. لكن في صحيح مسلم من حديث انس انها نزلت بعد الهجرة هذا ما هو تناقظ هي نزلت هناك نزلت هناك للرد على المشركين الذين قالوا ابتر قال الله ان شانئك هو الابتر ونزلت هنا لبيان المنة مع بيان تخصيص معنى الكوثري. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم بعدها بعدما تلت سورات اتدرون ما الكوثر هنا البشارة جاءت وين؟ في المدينة الكوثر سورة الكوثر نزلت مرة اخرى لكن معها مزيد عطية ومنحة وهي نهر الكوثر هذه قضية مهمة كذلك سورة الاخلاص نزلت في مكة ونزلت في المدينة. اذا الصحيح من اقوال اهل العلم ان السبب قد يتعدى. هذا ما يظر لانه كما ذكرنا قلنا العبرة بايش؟ هذي قاعدة نحفظها بعموم اللفظ لا بخصوص سبب الحكم مرتبط بالوصف لا بالشخص الحكم مرتبط بالوصف لا بالشخص والاسم ما لنا علاقة من الاسم يعني الحين لما يجيك واحد يقول لك ابو جهل يدخل النار هل انت تفهم مباشرة ان غير رجال من الكفار ما راح يدخل النار ده الحكم ليس مخصوص بابي جهل الحكم مرتبط بالكفر. فكل كافر كفرا اكبر هو مخلد في النار. اليس كذلك فارتبط الحكم بايش بالوصف قضايا مهمة لابد ان ننتبه لها. وهذه القضية اذا ظبطت علمت سبب ديمومة الاسلام وسبب بقاء الاسلام لان احكامها مرتبطة بالاوصاف ما هو بالاشخاص الاشخاص ينتهون يموتون ها لكن الاوصاف هي التي تتجدد وتكون نعم ثم قال وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير اللي هو تفسير الاسم ها ببعض ما يبين معناه. او تفسير اللفظ العام ببعض مفرداته احنا ذكرنا في بداية الدرس مثل الاسلام فسر ببعض معانيه اسم فسر ببعض معانيه طيب اللفظ العام نور السماوات والارض فسر مرة بفعله نور وباسم الفاعل منور وبالمصدرية هو نور السماوات والارض وبالخبرية والاسناد الله نور. اذا هذا ما هو تظاد. هذا اختلاف وتنوع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ فيه محتملا للامرين اما لكونه مشتركا في اللفظ كلفظ اسورة الذي يراد به الرامي ويراد به الاسد ولفظ عسعس الذي يراد به اقبال الليل واجباره. واما لكونه متواطئا في الاصل لكن المراد به احد النوعين او احد الشيئين كالضمائر في قوله ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين هل خطر ببالك ان البنيان في الجميع كما وكيفا سواء؟ لا والله لكن في الجميع فهمت معنى بنى ولا ما فهمت؟ فهمت معنى بنى ويمكن ان تترجم معنى بنى. لكنك مباشرة عند الاظافة او ادنى وكلفه والفجر وليال عشر والشفع والوتر وما اشبه ذلك. فمثل هذا قد يجوز ان يراد به كل المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك. فالاول اما لكون الاية نزلت مرتين فاريد بها هذا تارة وهذا تارة واما لكون اللفظ المشترك يجوز ان يراد به معنياه. اذ قد جوز ذلك اكثر الفقهاء. المالكية والشافعية والحنبلية كثير من اهل الكلام واما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني ومن الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا فلنأخذ مثل ما يقال يقولون حبة حبة احسن نمشي الهوينة لنفهم يمكن ان تبون تخلصون الكتاب ها يوم الخميس لكن نسأل الله البركة في الوقت من التنازع الموجود عنهم الذي يظنه بعظ الناس ان هذا تنازع بين السلف مع ان اللفظ محتمل للمعنيين لاحظ اللفظ محتمل للمعنيين او للامرين كيف يكون اللفظ محتملا لامرين؟ لكون اللفظ من الالفاظ المشتركة كما ذكرت لكم في المثال مثلا شيخ الاسلام هنا ذكر كلمة قسورة القسورة في لغة العرب قد يراد به الرامي الذي يرمي الاسد وقد يراد به المرمي وهو الاسد مثال اخر للتوظيح ولن ازيد اكثر من مثال من عندي. الباقي عليكم انتم القرية في لغة العرب تعني المتقري او المتقرين الذين سكنوا واستقروا اذا واسأل القرية اي واسأل القاطنين. ما في اي اشكالية ولا يحتاج الى تأويل عندنا طيب المعنى الثاني للقرية القرى والمباني القرى والمباني. فاذا جاءك احد وقال ان السلف يقول واسأل القرية يعني واسأل اهل القرية يقول هذا التأويل قل يا مسكين انت ما تفهم التأويل لو انك انت تفهم التأويل ما قلت هذا الكلام سؤالنا الان هل القرية تطلق على المتقرين او لا تطلق ان قال لا تطلق نفى اللغة العربية بجهالة. ان قالت تطلق اذا ما المشكلة في تفسير السلف واسأل القارئ عن اهل القرية. ايش الاشكالية في هذا فاذا هذه قضايا مهمة لابد ان ننتبه لها ومثل هذا ايضا اذا حذف المعمول فيحتمل ها فيحتمل ان يكون التقدير اكثر من اسمي الهاكم التكاثر انا اسألكم الان الهاكم التكاثر ها يا شيخ التكاثر في ايش بكل شيء طيب وانت بالمال في البنين شوف لاحظ الان حذف المعمول لما حذف المعمول فقد يأتي المفسر من السلف ويذكر احد ما ذكره احد الاشياء التي ذكرها اخوكم فيقول لكم التكاثر في الاموال. الاخر يقول لكم التكاثر في التجارات. الاخر يقول الهاكم التكاثر في اللهو واللعب في تضاد؟ ما في تضاد تضاد انما نشأ في عقل من لم يفهم القواعد والمصيبة انهم يقولون نحن اصحاب عقول وينها؟ هاي طريقة السلف طيب كلمة عسعس ذكر الشيخ كلمة العسعس عسعس والليل اذا عسعس عسعس فعل ماضي اما ان يراد به اقبال الليل او ادبار الليل فالغاسق قد يطلق على الليل في ظلمته اذا اقبل او يطلق على الظلمة بعينها ما في اي اشكالية. هذا من توسع اللغة العربية اللغة العميقة التي مرادفات مرادفاتها القريبة والبعيدة كثيرة فهذا ليس واما لكونه متواطئا وقد ذكرت لكم بالامس اللفظ المتواطئ ولا لا لفظ الموت تواطئ قلنا ان معناه اينما ذهبت به يكون موجودا لكنه يختلف كما وكيفا وذكرت لكم مثالا على ذلك واليوم اذكر لكم مثالا اخر عندما انا اقول كلمة وجه من يعرف الانجليزية عرفتم ما شاء الله عرفتم مباشرة. طيب الان كلمة الوجه هو عكس الظهر وعكس القفا وعكس الباطن. كل انسان يفهم معنى الوجه. ولذلك استطاع اخوكم ان مترجمة وغيره يترجم بلغة اخرى اذا كان يفهم لكن اذا اضفنا الوجه فتختلف بحسب المضافات كما وكيفا لما اقول لك ظع الكتاب على وجهي انت الان اختلف الكم والكيف عندك لما اقول لك وجه يوسف عليه السلام. اوه. راح بالك مكان ثاني من الجمال. شطر الحسن ولا لا طيب لما اقول لك وجه النملة اوه تخاف شلون وجه النملة تقول كانه وحش اذا حطوه في المكبرية لما اقول لك وجه الفيل اختلف لما اقول لك وجه الارض وجه الدار لكن في الجميع كلمة فيس كلمة وجه هي هي ما تغيرت لكن تتغير كما وكيفا بحسب المضاف اليه هذه قضية مهمة لابد ان نفهم في المتواطئات متواطئات قد تكون موجود في الافعال كيف؟ خلق الان دعونا من كلمة خلقه لانه قد لا يصح ان ينسب لغير الله لكن نأتي بكلمة صنع انت الفرق كما وكيفا بحسب المضاف بحسب الفاعل ها هنا فاذا ضربت لكم مثلا بوصف مضاف وضربت لكم مثلا بفعل مسند الى فاعله طيب يقول المصنف رحمه الله واما لكونه متواطئ في الاصل لكن المراد به احد النوعين او احد الشخصين كالظماير الظماير متواطئة هذا مما لا يختلف فيه احد فانت تقول كلمة هو كلمة انه ظمير متواطئ يطلق عليك ويطلق على الجني ويطلق على ها الملك ويطلق على الرب تبارك وتعالى صح فانت تقول انه الله. ها اتيت بالظمير ولا لا ثم تقول عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه رحمة للعالمين. اتيت بالظمير ولا لا طيب وش الاشكال ما في اشكال. ولا يخطر بقلب مسلم مؤمن ما لم يكن متفلسفا او متمنطقا ابدا لا يخطر بباله التمثيل كيف ليش؟ لانه يعلم ان الالفاظ المتواطئة مجرد ما ان تظاف او تسند الا كسبت خصائص المضاف اليه. انتهت الاشكالية صار ما في هناك تشابه ابدا مثل قوله تعالى ثم دنا فتدلى قد تقرأ في التفسير دنى اي محمد صلى الله عليه وسلم. لان دنا فعل ماضي الفاعل ضمير مستتر تقديره هو فتدلى طيب الظماير قلنا من ايش؟ الفاظ المتواطئة وعند بعضهم مشترك المعنى متقارب اذا جائش تفسير اخر عن السلف قال ابن مسعود ثم دنى اي جبريل فتدلى اي الى محمد صلى الله عليه وسلم يحتمل ولا ما يحتمل؟ هذا مو تضاد ليش مو تظاد؟ لان الظماير متواطئة ويحتمل الامرين. فاذا قلنا ثم دنا فتدلى. ان الظمير راجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فالاية تكون في قضية المعراج اذا قلنا ثم دنا فتدلى اي جبريل فالاية تكون في قضية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل لا صورته الحقيقية يا اما في المرة الاولى او في المرة الثانية. وان هذا حصل وهذا حصل ولا لا ما دام هذا حصل وهذا حصل والاية فيها ظمير يحتمل الامرين فلماذا ننفي وهذه خذوها عني من من اوجه جماليات البلاغة القرآنية ان يأتي بضمير يحتمل الامرين معا انت تتعجب هذا ترى صعب في كلام الناس تضرب لكم مثلا اخر ثم نمشي اقرأ اول سورة البقرة الف لام ميم مم لا ريب فيه صح ظمير فيه راجع الى ايش لاحظ الان الضمير فيه راجع الى القرآن صح لكن الجار المجرور له متعلق تعلقهما بماذا؟ دائما الجار المجهول لابد من معلم فان قلت ذلك الكتاب لا ريب فيه راجع الى الكتاب فمعناه ان هذا كتاب لا يشك فيه طيب اذا قلت لا ريب فيه هدى للمتقين اي لا شك ان القرآن متضمن للهدايات. فارجعت كلمة فيه الى هدايات القرآن وهذا من بلاغة القرآن ان الظمير الواحد يصح ان يرجع هنا او يرجع هنا الله اكبر هذا ينبغي عليك ان تذعن مو ان تقول لا هذا اختلاف ايش لون يصير جذي انت ما ما تعرف هذا ذنبك انت ما هو ذنب السلف الذين فسروا القرآن واضح فمثل هذا قد يجوز ان يراد به كلا المعاني التي قالتها السلف وقد لا يجوز متى نكون نقول لا يجوز الا احد المعنيين او احد المعاني. انتبه هنا لابد ان تحفظ هذا الضابط متى ما جاء مانع دليل يمنعه فتقول لا يجوز الا القول الاول خلاص انتهى اذا جاء دليل يمنعه فانت تقول لا يجوز ولنضرب مثال عندما يأتي انسان ويفسر القرآن برأسه فيقول واعبد ربك حتى يأتيك اليقين يقول ان حتى تفيد الغاية بمعنى الى ان يحصل لك اليقين فاليقين هنا درجة عالية من درجات الايمان. فاذا وصل اليه الانسان ارتفع عنه قلم التكليف فانت تقول له هناك مانع يمنع من ارادة هذا المعنى الذي زعمته انه داخل في العموم ما هو المانع الذي يمنع المانع الذي يمنع ان سيد الخلق محمدا صلى الله عليه وسلم لم يرفع عنه القلم حتى الموت هذا واحد الدليل الثاني ان السلف كلهم ان السلف كلهم فسروا اليقين هنا بالموت اذا هنا الذي انت قصدته بالمعنى لا يمكن ان يراد تحت ذريعة ان اللفظ عام فانا ادخل هذا المعنى نعم من الاقوال الموجودة؟ احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ومن الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني متقاربة لا مترادفة. فان الترادف في اللغة قليل. واما في الفاظ القرآن فاما نادر واما معدوم بان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه بل يكون فيه تقريب لمعناه وهذا من اسباب اعجاز القرآن اذا قال القائل يوم تمور السماء مورا. ان المور هو الحركة كان تقريبا اذ المور حركة خفيفة سريعة وكذلك اذا قال الوحي الاعلام او قيل اوحينا اليك اي انزلنا اليك او قيل وقضينا الى بني اسرائيل قائل اي اعلمنا وامثال ذلك فهذا كله تقريب لا تحقيق. فان الوحي هو اعلام سريع خفي. والقضاء اليهم اخص من الاعلام فان فيه انزالا اليهم وايحاء اليهم والعرب والعرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعديه تعديته. ومن هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم قام بعض. كما ايقولون في قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه اي مع نعاجه الى الله اي مع الله الله ونحو ذلك والتحقيق ما قاله نحات البصرة من التضميم. فسؤال النعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاده وكذلك قوله وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك ضمن معنى يزيغونك ويصدونك. وكذلك قوله ناصرناه من القوم الذين كذبوا باياتنا ضمن معد ضمن معنا نجيناه وخلصناه وكذلك قوله يشرب بها عباد الله ضمن يروى بها ونظائره كثيرة. ومن قال لا ريب اي لا شك فهذا تقريب والا فالريب فيه اضطراب وحركة. كما قال دع ما يريبك الى ما لا يريبك. وفي الحديث انه مر بظبي وفي الحديث انه من رب ظبي فقال لا يريبه احد. فكما ان اليقين ضمن السكون والطمأنينة فالريب ضد ضمن الاضطراب والحركة. ولفظ الشك وان قيل انه يستلزم هذا المعنى لكن لفظه لا يدل عليه. وكذلك اذا ذلك الكتاب اي هذا القرآن فهذا تقريب. لان المشار اليه وان كان واحدا فالاشارة بجهة الحضور غير الاشارة بجهة البعد والغيبة ولفظ الكتاب يتضمن من كونه مكتوبا مضموما. ما لا يتضمنه لفظ القرآن من كونه مظهرا باديا فهذه الفروق موجودة في القرآن فاذا قال احدهم ان تبسل اي تحبس وقال الاخر ترتهن ونحو ذلك لم يكن من اختلاف التضاد وان كان المحبوس قد يكون مرتهنا وقد لا يكون اذ هذا تقريب للمعنى كما تقدم. يعني هذه المسألة ايظا مهمة جدا ان اكثر اختلاف السلف في التفسير التنوعي وارد من جهة الترادف كيف تفسر الكلمة؟ هذا سؤال مهم اكتب كيف افسر الكلمة مطلقا في القرآن ولا في ذلك كيف تفسره لتفسر كلمة ما امامك عدة طرق الاول ان تفسره بمرادفه القريب ان كان له مرادف قريب الثاني ان تفسره بمرادفه البعيد ان لم يكن له مرادف الثالث ان تفسره بضده يقول لك النور ما معناه؟ تقول له اعكس الظلمة لم يكن له مرادف ففسرته بضده. وبضدها تتبين الاشياء الرابع ان تفسره بلازمه تقول فلما جاء موسى لميقاتنا تقول جا على مشيا منين جبت كلمة مشيا؟ لان المجيء من لازمه المشي بالنسبة للادمي صح ولا لا ها اذا هذه قضايا مهمة كيف نفسر الالفاظ بهذه الطرق؟ فالسلف اذا جاء احد السلف فسر الكلمة بالمراد في القريب. رأيت قال الشك الثاني فسره بالمراد في البعيد. الثالث فسره بالضد. الرابع فسره باللازم. هذا اختلاف تنوع. شو الاشكال ذكر الشيخ امثلة وانتم سمعتموها. فما في داعي انا نعيد هذه الامثلة ونعرج عليها. لكن قوله العرب تضمن الفعل معنى الفعل فتعديه تعدية هذه قضية مهمة جدا لا بد ان ننتبه لها نحن نسمع في بعض كتب علوم القرآن من يقول ان الحروف تقوم مقام بعض فيقولون من انصاري الى الله يعني مع الله يقولون لاصلبنكم في جذوع النخل يعني على جذوع النخل ويلغون كلمة فيه ولا يسألون انفسهم هذا السؤال ان كان المقصود ان كان المراد لاصلبنكم في جذوع يعني على لماذا ترك علا واتى بكلمة في والقرآن ها على ابلغ اوجه البلاغية التي لا يصل اليها البشرية فكيف ترك في ها ترك آآ علا واتى بكلمة في اذا لابد ان نقول ان هذا القول بان العرب يقيمون بعض الحروف مقام بعض كي قامتهم الكلمة المرادفة مقام المرادف نقول هذا صحيح. قد يكون له وجه في كلام العرب اما في كلام الحكيم العليم الذي انزل القرآن معجزة فهذا لا لا نقبله اذا كيف تفسرون الايات؟ لاصلبنكم في جذوع النخل. الشيخ ذكر امثلة انا اذكر امثلة اخرى لتوسيع المدارك لاصلبنكم في جذوع النخل. المفسرون يقولون على جذوع النخل تقول نعم اتى بكلمتي في معنى الصلب الشديد الذي يؤدي الى ان الجسد المصلوب يختلط مع الجذع حتى انك تظن انه فيه شوفوا البلاغة بس علشان شال كلمة علا واتى بكلمة فيه. وانت تريد ان تلغي هذه البلاغة وتشيل فيه وتحط على يا سلام ليش هذا عكس المراد ولا لا يعني الله سبحانه وتعالى لما قال من انصاري الى الله هذا الكلام ترى كلام عيسى في الاصل بالعربية؟ لا عيسى ما كان يتكلم بالعربي. من الذي عبر عن عيسى بهذا الكلام البليغ؟ رب لذلك القرآن كله كلام الله. حتى لما ينقل كلام فرعون. فرعون ما يتكلم الا عربية ولذلك انت تقرأ القرآن كله كلام الله باي اعتبار لانه سبحانه هو المعبر من لغاتهم باللغة العربية. فلما قال من انصاري الى الله يقولون تظمن الى ما معنى كلمة ماع اي مع الله. طيب ليش ما دام انه بمعنى مع الله ليش ترك كلمة مع واتى بكلمة اي الى تقول للدلالة على معنى بلاغي زائد عن كلمة مع لان كلمة ما تفيد المعية الحالية دون الاستمرارية. وكلمة الى متظمنة لمعنى كلمة مع مع استمرارية والوصول الى الغاية ايهما صار ابلغ الان ايه ده؟ صح ولا لا؟ اذا فهمنا هذا المعنى فحينئذ لا بد ان ندرك ان التحقيق ما قاله نحات البصرة من التظمين وليس مجرد ايش؟ مبادلة القول الصحيح هو قول البصريين وهو التظليل. ولذلك لما يأتي عن السلف التفسير من انصاره الى الله؟ قال مع الله. هذا ما يريد الغاء كلمة اله. وانما فسره بما يقرب اليك المعنى من باب مرادف القريب. وهنا يأتي قظية مهمة جدا. هل في اللغة العربية مرادف مطابق تمام المطابقة؟ كمطابقة كف للكف هذا فيه نزاع بين اللغويين والصحيح انه لا يوجد في اللغة لا يوجد في اللغة العربية لفظ مرادف للفظ اخر مطابق تمام المطابقة طبقة الكف للكف وانما يوجد مرادف قريب يختلف شيئا ما سفولا او نزولا. او زيادة او نقصانا مثل لما تقول جلس وقعد انت تظن انهما مترادفان لكن العرب الفصحى البلغاء يفرقون بين جلس وقعد. يفرقون بين جاء واتى لم يختلفوا في قضايا التفسير. لذلك ماذا يفعل المتكلم والمنطقي وعلماء الكلام؟ ماذا يفعلون؟ يعبئون راسنا خلاف خلاف خلاف خلاف حتى انك اكثر المسلمين يظنون ان اكثر مسائل الدين خلافي انت ما تفرق انا ما افرق ليش؟ لضعفنا في اللغة العربية فهل نجعل ضعفنا حاكما؟ الجواب لا يمكن العاقل يحترم نفسه يعرف رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فاذا جاء في القرآن موضع جاء ففسره السلف باتى من باب المراد في القريب والا هو وكل احد من المفسرين يعلم ان جاء في هذا الموضع ابلغ ما يكون واذا جاء كلمة اتى ففسروه بكلمة جاء فهو من باب تفسير المراد في القريب والا هو وكل المفسرين يعلمون ان متى اتى هنا ابلغ ما يكون وهذه قضية لابد ان تكون عندك من المسلمات ومن هنا نخطئ من يظن ان في القرآن حرفا زائدا يقول هذي صلة عشان يتأدبون شوي مع القرآن ما يقولون زايدة يقولون صلة ما في شيء في القرآن زائد اللام ومن ها ما من اله الا الله. يقول من صلة زائدة لا ما في شيء زائد هذه كلها معاني مقصودة. ثم ذكر الشيخ رحمه الله ها يشرب بها عباد الله يا سلام شوف الان يشرب بها عباد الله تنظر في تفاسير السلف يقولون يروي يروى بها عباد الله. فسروا كلمة يشرب الذي هو اللازم. واحنا قلنا لكم كيف نفسر الكلمة ما قلنا فيها في اللازم ولا لا؟ ها الانسان لما يشرب ايش لازم الشرب؟ الريق صح؟ فهنا لما قال يشرب بها ما فسر الشرب باخذ الماء وعبئه. وانما فسره بلازم نتيجته ثمرته. ليش؟ منين جاب هذا؟ من كلمة الباء بها بها يشرب بها والذي لا يعرف اللغة العربية يقول شلون يشرب بها ما يصير طيب ما يصير انت ما فين؟ مو مشكلتنا احنا هذي نعم الامثلة اللي ذكرها واظحة يعني نعم احسنه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا. فان مجموع عباراتهم دلوا على المقصود من عبارة او عبارتين ومع هذا فلا بد من اختلاف محقق بينهم كما يوجد مثل ذلك في الاحكام ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم وان ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم. بل متواتر عند العامة خاصة بل متواتر عند العامة او الخاصة كما في عدد الصلوات ومقادير ومقادير ركوعها ومواقيتها فرائض الزكاة ونصبها وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف ورمي الجمار والمواقيت وغير ذلك. ثم اختلاف الصحابة في الجد ايها الاخوة وفي المشاركة ونحو ذلك لا يوجب ريبا في جمهور مسائل الفرائض بل ما يحتاج اليه عامة الناس هو عمود النسب من الاباء والابناء والكلالة من الاخوة والاخوات ومن نسائهم كالازواج. فان الله انزل في الفرائض ثلاث ايات مفصلة ذكر في الاولى الاصول والفروع وذكر في الثانية الحاشية التي ترث بالفرد كالزوجين وولد الام وفي الثالثة الحاشية الوارثة بالتعصيب وهم الاخوة لابوين او لاب واجتماع الجد والاخوة نادر. ولهذا لم يقع في الاسلام الا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. والاختلاف قد يكون لخفاء الدليل اورده او لذهول عنه. وقد يكون سماعه وقد يكون للغلط في فهم النص وقد يكون لاعتقاد معارض راجح وقد يكون الاعتقاد معارض راجح المقصود هنا التعريف بجمل الامر دون تفاصيله. نعم هذه الكلام العظيم لتقرير ما سبق ان جمع عبارات السلف في التفسير مفيد لماذا؟ لانك ستقف على تفسير كلمة واحدة بالمرادف والاخر يفسره بالبعيد والاخر يفسره باللازم والاخر يفسره بالضد فيحصل عندك مجموع علمي عظيم في معنى واحد وهذا امر عظيم. ولذلك تفاسير السلف والله فيه علم جمع وتفاسير الخلف ما فيه الا القيل والقال وهذا يتبين لمن تأمل في تفاسير السلف. والحمد لله جزى الله الاخوة في مركز التفسير خيرا فقد قاموا بجهد عظيم جمعوا كل مرويات السلف في التفسير فبلغت مجلدات عظيمة ومن رام ان يعرف ماذا ورد عن السلف في اي اية يمكن يفتح يقرأ كل ما ورد واذا ظبط هذه الاصول والقواعد يعرف هل هو اختلاف تنوع؟ او اختلاف؟ طبعا فان قال قائل ربما السلف اختلفوا في التفسير لكن ما بلغنا هنا الان الجواب على هذا الاشكال نقول انه قد بلغنا من الاختلاف المحقق بينهم في الاحكام ووصل الينا ولو كان وقع بينهم اختلاف محقق كثير في التفسير لبلغ الينا كما بلغ الينا الاحكام فلما لم يبلغ الينا اختلاف محقق في التفسير علمنا ان اختلافهم هو اختلاف تنوع ها في التعبير وليس اختلاف تظاد في التفسير هذه قضية مهمة ننتبه لها. ثم ذكر امثلة ان السلف الواقع عكس هذا تماما يعني مثلا مسائل الصلاة خذ مسائل الصلاة مثلا تجد ان اكثر مسائل الصلاة متفق عليها يعني مثلا ما الاركان التي اختلفوا فيها؟ تجد ان نسبة الاركان المختلف فيها اقل بكثير من نسبة الاركان المتفق عليها طيب ما هي السنن والمندوبات المتفق عليها اكثر من المختلف فيها فكيف يأتي انسان ويعبي راسك يقول لك في خلاف في خلاف في خلاف. غير صحيح لابد ان ننتبه خذوا المثال ذكره شيخ الاسلام في المواريث. اتفق السلف في مسائل المواريث. ولم يختلف الصحابة رضوان الله عليهم الا ما في مسألتين في الموارد مسألة الجد مع الاخوة ومسألة المشاركة او التي تعرف عند بعض علماء الفرائض او الحجرية او المنبرية او الحمارية اذن كل مسائل الفرائض اجماعية ما وقع بينهم نزاع الا في مسألتين ثم يأتي هذا الرجل يقول يمكن في نزاع لا يا اخي هذا غير صحيح تم اجتماع الجد مع الاخوة من اندر ما يكون. ولذلك النزاع فيه يسير مع ان الراجح فيه هو قول الحنفية هو ان الاخوة لا يرثون مع وجود الجد وهو آآ رواية عن الامام احمد. ثم قال والاختلاف قد يكون هنا ضع سؤالا ما سبب الاختلاف في التفسير ما سبب اختلاف التضاد في التفسير ذكر شيخ الاسلام رحمه الله عدة اسباب لاختلاف التظاد في التفسير الاول اختلاف الدلائل فقد يخفى الدليل على البعض دون البعض الثاني الذهول والذهول له عدة اسباب يعني الغفلة عدم التنبه عدم اليقظة الثالث عدم سماع المنقول قد يكون ما سمع الحديث الصحابي او التابعي يكون ما سمع قول الصحابي الرابع الغلط في فهم النص كما حصل في الصحيحين من حديث عروة ها قال قلت لام المؤمنين عائشة يا اماه لا ارى على احد من بأس ان هو طاف بالبيت الا يسعى بين الصفا والمروة يقول وكنت حديث السن بالعلم قالت بئس ما قلت يا ابن اختي من اين قلت هذا وين دليلك؟ قال من قوله تعالى لا جناح عليهما ان يطوف بهما لا جناح عليه ان يطوف بهما ففهم من كلمة لا جناح عليه ان يطوف بهما ان الطواف ما هو فرض فمباشرة قالت عائشة رضي الله عنها لو كان كما قلت لك انت الاية لا جناح عليه ان لا يطوف بهما. الاية ما فيها لا فانت تقول اللام هنا هل هو لام الاستحقاق او لام التخصيص او لام الغاية او او فهذا يسمى اختلافا في الاستدلال اختلافا في الاستدلال. لكن لما تقول الحمد لله رب العالمين شوف الدلالة فهم ايش؟ خطأ من الدلالة ثم ذكرت سبب نزول الاية ايضا السبب رقم كم الخامس قد يكون لاعتقاد معارض راجح قد يكون لاعتقاد معارض راجح كما حصل مع عمر رضي الله عنه حينما اوجب اه المتوفى عنها زوجها العدة المتعة وغير ذلك ولم يعمل بحديث المرأة التي حصل لها هذه القضية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فصل الاختلاف في التفسير على نوعين منهما مستنده النقل فقط ومنه ما يعلم بغير ذلك. اذ العلم اما نقل مصدق واما استدلال محقق والمنقول اما عن المعصوم واما عن غير المعصوم والمقصود بان جنس المنقول سواء كان عن المعصوم او غير المعصوم وهذا هو النوع اول منه ما يمكن معرفة الصحيح من من هو الضعيف ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك فيه. وهذا القسم الثاني من المنقول وهو ما لا طريق لنا الى الجزم بالصدق منه. عامته ما لا فائدة فيه. فالكلام فيه من فضول الكلام. واما ما لا يحتاج المسلمون الى معرفته فان الله نصب على الحق فيه دليلا. فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه اختلاف في لون كلب اصحاب الكهف وفي البعض الذي ضرب به موسى من البقرة. وفي مقدار سفينة نوح وما كان من وما كان خشبها وفي اسم الغلام الذي قتله الخضر ونحو ذلك فهذه الامور طريق العلم بها النقل فما كان من هذا منقولا من نقلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كسب صاحب موسى انه الخضر فهذا معلوم. وما لم يكن كذلك بل كان مما يؤخذ عن اهل كتاب كالمنقول عن كعب ووهب ومحمد بن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب. فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا لا بحجة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فاما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه. واما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه وكذلك ما نقل عن بعض التابعين وان لم يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب فمتى اختلف التابع ولم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض وما قيل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن مما نقل عن بعض التابعين. لان احتمال ان يكون سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم او من بعض من سمعه منه اقوى. ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين. ومع الصاحب فيما يقوله فكيف يقال انه اخذه عن اهل الكتاب وقد نووا عن تصديقهم. والمقصود ان مثل هذا اختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تفيد حكاية الاقوال فيه هو كالمعرفة لما يروى من الحديث الذي لا دليل على صحته لذلك وان كمل. واما القسم الاول الذي ينكر معرفة الصحيح. واما القسم الثاني. الاول خلص شوف ان هو قال قسمين اي نعم صح القسم الاول نعم نعم احسن الله اليكم. واما القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود فيما يحتاج اليه ولله الحمد. فكثيرا ما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء صلوات الله عليهم وسلامه والنقل الصحيح يدفع ذلك بل هذا موجود فيما مستناده النقل وفيما قد يعرف بامور اخرى غير النقل فالمقصود ان المنقولات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره. ومعلوم ان المنقول في التفسير اكثره كالمنقول في المغازي والملاحم. ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد. التفسير والملاحم والمغازي ويروى ليس لها اصل اي اسناد لان الغالب عليها المراسيل مثل ما يذكره عروة ابن الزبير والشعبي والزهري وموسى ابن عقبة وابن اسحاق ومن بعدهم ومن بعدهم كيحيى بن سعيد الاموي والوليد بن مسلم والواقدي ونحوهم في المغازي فان اعلم الناس بالمغازي اهل ثم اهل الشام ثم اهل العراق فاهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم واهل الشام واهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد فكان له من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم. ولهذا عظم الناس كتاب اسحاق الفزاري الذي صنفه في ذلك وجعل الاوزاعي اعلم بهذا الباب من غيره من علماء الانصار. احسنت نكمل التعليق بعد الاذان ان شاء الله هنا قوله رحمه الله الاختلاف في التفسير على نوعين يعني هذا من حيث العموم من حيث العموم الاختلاف في التفسير على نوعين نوع راجع الى باب الرواية ونوع راجع الى باب الاستدلال والاستنباط واضح الاختلاف في التفسير سببه اما الرواية واما الاستنباط فمثلا لما يأتي انسان يقول الحمد لله رب العالمين تقول قال فلان من السلف الثناء على الله هذي باب الرواية اذا الاختلاف اما رواية في الرواية واما في الاستنباط ثم قال منهما مستنده النقل فقط وهذا القسم الاول ومنه ما يعلم بغير ذلك اللي هو القسم الثاني اللي هو الاستنباط ثم اكد القاعدة اللي مرت معنا العلم اما نقل مصدق واما استدلال محقق. النقل المصدق راجع الى ايش؟ اللي قلنا باب والاستدلال المحقق راجع الى الاستنباط. واضح ثم قال المنقول اما عن المعصوم واما عن غير المعصوم اذا كان المنقول عن المعصوم فنحن نحتاج فقط ثبوته والمعصوم هنا المقصود به النبي صلى الله عليه وسلم فاذا ثبت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هنا الثبوت يقطع النزاع. او يرفع النزاع يقطع النزاع او يرفع مثل للذين احسنوا الحسنى وزيادة. ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ابي داود وغيره. بسند صحيح قال الحسنى النظر الى وجه الله خلاص انتهى هذا مثال اذا كان عن المعصوم طيب اذا كان عن غير المعصوم غير المعصوم اما ان يكون صحابي ولا يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ واما ان يكون تابعي فهو غير معصوم ثم ان كان صحابيا فاما ان يكون من قوله واما ان يكون من من قوله عن اهل الكتاب وان كان عن تابعي فاما ان يكون من من قوله عن الصحابة واما ان يكون من منقوله عن اهل الكتاب فتأمل لهذه الصور فقول الصحابي بالتفسير اما ان يكون اقل درجات انه من باب استنباطه فاعتباره اعلى من استنباط التابعي واما ان يكون من مسموعه من النبي صلى الله عليه وسلم وان لم يرفعه. فهنا الدرجة اعلى واما ان يكون من مسموعه عن اهل الكتاب هذه درجة ادنى ومثال مسموع اهل الكتاب ان يسأل فيقول سمعت كعبا يقول ها؟ يقول سمعت كعب الاحبار يقول مثلا فصار الان من الاسرائيليات لكن لابد من تقرير القاعدة ان نتذكر ان اكثر مرويات الصحابة في التفسير ليس عن الاسرائيليات ويخطئ من يظن ذلك وانما من اكثر من الاخذ من الاسرائيليات التابعين ومن بعدهم اكثر وهنا يأتي قضية مهمة قول الصحابي في التفسير عندنا مقدم كقوله في الفقه مقدم عندنا على فقه من بعدهم. كما قال ابو حنيفة والشافعي ومالك واحمد لا نتعدى اقوال الصحابة وهذي من باب الفايدة قيدها عندك وارجع الى كلام ابن القيم في اعلام الموقعين. ويخطئ من ينسب الى الشافعي عدم حجية قول الصحابة فانتبه يا رعاك الله وابن القيم له كلام جميل في تقرير ان الشافعي يرى حجية قول الصحابة وكلامه واضح في الام وفي الرسالة ثم قال رحمه الله فمنه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف. كيف؟ بالسند بالسند يمكن نعرف الصحيح منو بالسند طيب اذا كان ما له سند كيف ما يعني يأتي انسان يقول قال عيسى عليه السلام ما له سند هذا لا يمكن معرفته ما يمكن معرفة صحتي وضعفي ماذا نفعل؟ نتحاكم الى السند ما لا يمكن معرفة ضعفه ها او صحته من مرويات اهل الكتاب ماذا نفعل؟ النبي صلى الله عليه وظع لنا منهاجا فقال عليه الصلاة والسلام حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. يعني فيما يوافق ديننا طيب اذا كان مما يخالف ديننا فلا نقبله طيب اذا كان ليس موافقا ولا مخالفا هنا يأتي الحديث لا تصدقوهم ولا تكذبوا اذا المنهج واضح في كيفية التعامل مع مرويات اهل الكتاب. ثم ذكر ان اكثر المنقول عن اهل الكتاب اما لا سبيل الى معرفة صحته وضعفه مما لا فائدة فيه ذكر الشيخ امثلة وانا اذكر لك مثال وش الفايدة انك تعلم شنو كان طول وعرض سفينة نوح عليه السلام شو الفايدة وش الفايدة انك تعرف عدد طبقات سفينة نوح عليه السلام والله خذها فائدة لو كان فيها فائدة لذكرها الله انتبه حتى لما يقول ربنا تبارك وتعالى وجاء رجل من اقصى المدينة. والله لو كان في ذكر اسمه فائدة لنا لذكره الله. فلما اهمله الواجب علينا جميعا ان لا ننشغل باسمه وانما ننشغل بقضيته هذه قضايا مهمة في التفسير يريدون ان يشغلوننا ونحن لا ندري مع الاسف الشديد ثم قال رحمه الله ان ما نقل عن التابعين ها هل هو حجة على بعضهم؟ طبعا قول الصحابة حجة على الجميع. ما في اشكال اذا لم يختلفوا طيب اذا اختلفوا فقول اقربهم للنص حجة طيب وقول التابعين قول التابعين في خلاف بين العلماء هل قول التابعين حجة على من بعدهم في من حيث التفسير ومن حيث المغازي ومن حيث السير حجة هذا لا اشكال فيه لان اللي يجي بعدهم ايش دره علمها قل لكن هذولا علم اكثر لكن هل قول بعضهم على بعض حجة؟ الجواب لا. ولذلك نجد ان الاختلاف بينهم صار كثيرا ثم قال ونقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين. وهذي احفظها قاعدة مطردة عندك نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين واذا جزم الصحابي بالقوم مثل جزم ابن عباس ان الله انزل القرآن جملة واحدة الى بيت العزة ثم نزل منجرا تجزم انه لما جزم ان هذا ليس من اهل الكتاب واضح؟ هذه قضايا ايضا مهمة ثم ذكر رحمه الله القسم الثاني الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود فيما يحتاج اليه ولله موجود في تفسير كتاب التفسير من صحيح البخاري صحيح مسلم صحيح جامع الترمذي وغيره. فالمنقولات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة عليها ولله الحمد دول منا ثم ذكر ان المنقول في التفسير اكثره كالمنقول في المغازي والملاحم. ايش المقصود بهذا التشويه المقصود بهذا التشبيه امران لا تنسى كل كل من قول تشبيه ايش المقصود بهذا التشبيه؟ امران الامر الاول ان اكثره من باب الضعيف من الناحية الاسنادية يعني مقطوعات مرسلات معضلات واضح؟ هذا الوجه الاول في التشبيه. اكثر المنقول في التفسير كالمنقول في المغازي والملاح. هذا الوجه الاول في التشبيه. الوجه الثاني ان اكثر المنقول في التفسير كالمنقول في المغازي والملاحم يعني ان السلف تساهلوا فيه ليش تساهلوا في روايته؟ لان لان هذا الذي نقل عن الصحابي فلان والتابعي فلان لا يخلو اما ان يكون تفسير للكلمة وهم عرب اقحاح سواء صح السند ولا ما صح السند وش الاشكال؟ متى نحتاج ان نقول لا هذا ما نقبله؟ في سورة واحدة متى اذا ما خالف نصا صريحا هنا لا نقبل حتى يصح فاذا صح حينئذ ناتي ونجمع بين ما صح وبين النقل الصحيح المثبت. اذا السلف لماذا تساهلوا في السير والمغازي والتفسير؟ الجواب لان هذا لا يترتب عليه حكم اما اذا ترتب عليه حكم عقائدي او حكم شرعي كان لا بد من التثبت فيه لان اكثر الاقوال في التفسير ايش هي؟ يفسر لك معنى الكلمة. الحين انا بسألك سؤال انت تقبل ترجمة فلان الانجليزي للقرآن؟ ما تجي تقبل ابن عباس لانه ما عنده سند. الله اكبر. ليش غريب والله بعض الناس اليوم ما ما عرفوا طريقة العلم. السلف فاهمين القضية اما هدول انت تقرأ تفسير ابن عباس وفي الحاشية ضعيف ضعيف ضعيف طيب ايش حقه انت مطلع الكتاب عجل انت ما فهمت اصل القضية لذلك ايها الاخوة ينبغي ان نأتي الباب من ان نأتي العلم من بابه والله هذا جناية على العلم ان نلغي علم السلف في التفسير بسبب ان الاسانيد منقطعة او مرسلة او معضلة ما يجوز هذا يا اخوان هذا اقوالهم لغة يفسرون القرآن متى نحتاج؟ نقول لا اصبر اذا كان يترتب عليه حكم عقيدة مسألة نفس الكلام في التاريخ والسير ما يصير انت تقول لا هذا رواه ابن اسحاق ظعيف. هذا رواه آآ فلان ظعيف. هذا رواه فلان. خلاص تصير عندنا ما عندنا التاريخ ولا يصير عندنا ها؟ سير. يصير عندنا التاريخ مقطوع. ليش؟ لان اكثره من جهة المراسيل والمعضلات والمنقطع. نقول يا اخي الاصل في التاريخ والسير التساهل الا متى اذا ترتب عليه حكم او ترتب عليه عقيدة هذه مسائل مهمة لابد ثم ذكر امثلة ممن عرف بكثرة الرواية في المغازي وفي الملاحم ثم وقفنا ان شاء الله على الذين عرفوا بالتفسير ان شاء الله نتكلم عليه غدا استأذنكم غدا هو عندكم بكرة بعد العشا عندكم درس ها والخميس بعد العشاء عندكم درس شرايكم ممن العصر ها اذا بكرة العصر استأذنكم بكرة ان شاء الله تجون العصر الساعة الرابعة نبدأ ان شاء الله مناسب مناصبها ها يا اخوان اللي يقول مناسب يرفع ايده من الطلاب بس الاكثرية. غدا ان شاء الله نبدأ باذن الله عز وجل الساعة الرابعة تماما. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح واهل المسجد يعذرونا اخرناهم في اللقاء