الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثاني عشر من مجالس التفصيلية الاولى في دورتها الثانية وهو الثالث في كتاب الورقات في اصول الفقه. ونحن في يوم السبت التاسع والعشرون من شهر ربيع الثاني عام اربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وكنا قد وقفنا فيما يتعلق في العام والخاص بعد ان العام والعموم وقفنا على قوله والخاص يقابل العام. هنا قبل ان آآ نبدأ احب ان ننبه على امر وهو هو انه لا تعارض بين نص عام ونص خاص. فالعام يعمل بعمومه والخاص يعمل نصوصه مثال ذلك لما يقول الله عز وجل وقوموا لله قانتين. هذا خطاب عام فيجب على كل من هو اهل لهذا الخطاب ان يقوم لله عز وجل في الصلاة والا يقعد فاذا جاء دليل خاص قال فان لم تستطع فقاعدا فلا تعارض بين وقوموا لله قانتين وبين فان لم فصلي قاعدا لان هذا للخصوص وذاك للعموم. فاذا فهمنا هذه المسألة يجب علينا ان ندرك انه وليس هناك تعارض بين العامي وبين الخاص ما هو تعريف التخصيص؟ قال المصنف رحمه الله والتخصيص تخصيص تمييز بعض الجملة وهو ينقسم الى متصل ومنفصل تمييز بعض الجملة ارجع التخصيص الى النص العام بانه بانه تمييز بعض الجملة بشيء والمقصود بالجملة هنا اي بعض الفصوص فانت تقول مثلا قوموا الى الصلاة الا ان تكونوا عاجزين فجملة الا ان تكونوا عاجزين راجعة الى الى جملة قوموا جملة قوموا وتختميز بعض الجملة بالتخصيص هذا تعريف لبعض العلماء والاحسن منه ان يقال التخصيص هو هو تمييز بعض المكلفين باحكام خاصة تمييز بعض المكلفين باحكام خاصة او هو تقييد العام بوصف خاص تقييد العام بوصف خاص يسمى مخصصا هذا التخصيص الذي ذكره المصنف ينقسم الى قسمين متصل ومنفصل المتصل ذكر المصنف منه الاستثناء والتقييم بالشرط والتقييد بالصفة في خلاف بين العلماء هل هذا يسمى تخصيصا او لا يسمى تخصيصا يعني مثلا لما انا اقول اكتبوا الا زيدا. الان هذا استثناء. تخصيص متصل بالاستثناء او بالشرط اقول اكتبوا ان كان معكم قلم هذا تقييد بالشر تقيد بالصفة اكتبوا اه او او ليكتب الدرس ليكتب الدرس من كان عالما ليكتب الدرس من كان طالب علم فجملة من كان طالب علم هو وصف مخصص لعموم ليكتب الدرس اذا هل هذا يسمى تخصيصا حتى نفهم السؤال نريد ان نرجع الى الاول لما يقول الانسان ليكتب الدرس الا زيد فبقوله ليكتب الدرس هل اراد العموم؟ ثم قال الا زيدا خصه او حينما قال ليكتب الدرس الا زيد هو كان التخصيص منويا فان كان التخصيص منويا فمعنى هذا ان هذا ليس بالتخصيص. لانه لم يكن مرادا في اول قوله اكتب الدرس لم يكن مرادا في اول قوله ليكتب الدرس. بدليل قوله الا زيدا. على كل حال هذا الاشكال هل هذا تخصيص او ليس تخصيص؟ ليس وراءه كبير فائده. المهم ان تدرك ان التخصيص هذا عند السلف وتخصيص بغض النظر عن المتكلمين عند السلف هذا يسمى تخصيصا بغض النظر عن المتكلم. اذا الاستثناء المتصل ها والتقييد بالشرط متصل والتقييد بالصفة متصل. هذا ايش تسمى يسمى تخصيص ما عندنا اشكال نمشي على طريقة ثم عرف الاستثناء قال اخراج ما لولاه لدخل في الكلام مثال ذلك لاحظوا الان اكتبوا اخراج ما لولاه لدخل في الكلام مثل لا اله الا الله هم لا اله نفي ولا لا؟ نفي. عام ولا خاص؟ عام بدليل ان لا الناهية لا تدخل الا على العموم المطلق لا اله نفعا. ثم جاء التخصيص بالاستثناء الا الله ها الا الله هذا اخراج ما له لدخل في الكلام قال وانما يصح بشرط ان يبقى من المستثنى منه شيء. هذا ذكره لاجل كلام الاصوليين وهو هل يصح ان يكون ما بعده الا انتبه الان. هل يصح ان ان يكون ما بعده الا يكون اكثر مما قبل الا او لابد ان يكون اقل او لا بأس ان يكون اكثر او اقل لما انا اقول اكتبوا الدرس الا عشرة وانتم عشرة. هل هذا استثناء هذا معنى قولي يصح بشرط ان يبقى من المستثنى منه شيء. فاذا كنتم انتم مثلا خمسون وانا اقول اكتبوا الدرس الا تسعة صح عند المتكلمين ليش؟ انه بقي واحد. لكن ننتبه لهذه القضية. واقعيا لا نجد في نصوص الكتاب والسنة الا ان الاستثناء ما بعد الاستثناء اقل مما قبل الاستثناء. خلوا خيالاتهم ما لنا علاقة فيهم فهمنا هذه؟ يعني في الكتاب والسنة لم نجد استثناء واقعيا الا ان ما بعد الا اقل مما قبل قلة هذا هو الواقع الذي يشهد به من استقرأ نصوص الكتاب والسنة قال ومن شرطه هذا انما يصح بشرط ان يبقى من مستثنى منه شيء يحط عليه رقم واحد ومن شرطه يحط عليه رقم اثنين. ومن شرطه ان يكون متصلا بالكلام انتبه الان لو قال الرجل مثلا لا احد يكتب الدرس ثم تكلم بكلام اخر ثم قال بعد ان تكلم في موضوع اخر ها الا زيد هذا الان استثناء ليس بمتصل لماذا؟ لانه لم يتصل بالكلام لانه لم يتصل بالكلام. فمن شرط تخصيص بالاستثناء ان يكون متصلا بالكلام لو قال رجلا بعت كل ما املكه ثم خرج من المجلس فذهب اليه ابو احمد خارج المسجد وقال بارك الله فيك البيع في المسجد لا يجوز لاحظ الان اي انسان اي من الفاظ العموم. وانسان نكرة دل على العموم. لكن قابلته الان وصف مقيد فصار كلمة قابلته مقيد لللفظ العام. ولذلك يقولون ان التقييم التقييد هو للعام تخصيص ثم كيف تبيع كل ما تملك؟ الان السيارة ملكك كيف تذهب الى البيت؟ قال الا السيارة. ها؟ هذا لا يجوز. لماذا؟ لانه استثناء غير متصل واضح هذا ولا لا؟ ويجوز تقديم المستثنى على المستثنى منه. هذه مسألة ما في اي اشكالية ها ان تقديم المستثنى يجوز على المستثنى منه في بعض النصوص وفي بعض الاوقات لان المقصود هو الاستثناء والاستثناء يحصل سواء بتقديمه او بتأخيره لو قال الانسان آآ الا زيدا الا زيدا لا يكتب الدرس وانتم اكتبوا. ما في اي اشكالية ان هذا يجوز الا زيدا لا يكتب الدرس واكتبوا انتم. تقدم المستثنى منه وتأخر المستثنى. يجوز تقديم المستثنى منه فتقدم المستثنى بالمثال الذي ذكرناه على المستثنى منه ثم قال ويجوز الاستثناء من الجنس ومن غيره. هم اكتب هنا عليه حاشية اشارة من المصنف الى نوعي الاستثناء الى نوعي الاستثناء وهما الاول ما تقدم الاول ما تقدم وهو الاستثناء المتصل الثاني الاستثناء المفرغ وهو المنفصل اذا نقول قوله ويجوز الاستثناء من الجنس ومن غيره اشارة من المصنف الى نوع الاستثناء وهما الاول ما تقدم الاستثناء المتصل الثانية الاستثناء المفرغ وهو المنفصل. مثاله قال المصنف يجوز الاستثناء من الجنس وغيره كأن يقول الانسان ها اكتبوا الدرس الا الحيوان. اي الحيوان لا يكتب الدرس فهذا استثناء من غير الجنس هذا جائز ونفهم على هذا قوله جل وعلا. ثم رددناه اسفل سافلين الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فهناك من المفسرين من قال الا استثناء متصل فيكون الا الذين امنوا وعملوا الصالحات من المردودين الى اسفل السافلين لكنهم مستثنون لانهم من جنسهم وهناك قول ان الا في الاية استثناء منفصل ليسوا من المردودين اسفل السافلين بخلاف والعصر ان الانسان في خسر الا الذين امنوا. بالاتفاق هنا الاستثناء متصل ما الذي يترتب على اية التين لو قلنا انه متصل او منفصل اذا قلنا متصل معناه ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يردون الى اسفل السافلين فيكون المعنى انهم يهرمون فيكون المعنى انهم يهرمون كغيرهم. لكنهم في الاخرة لهم اجر غير ممنون. واذا ان الاستثناء الا بمعنى لكن اي استثناء منفصل فيكون المعنى الا الذين امنوا فهم لا يردون اسفل السافلين فيكون المعنى اسفل السافلين يعني النار فالذين امنوا وعملوا الصالحات لا يردون الى اسفل السافلين وهو النار. شفتم كيف هذه مسألة مهمة ثم قال والشرط يجوز ان يتقدم على المشروق. في الاستثناء المتصل. اكتب مثاله مثاله يجوز ان يتقدم على المشروع. مثاله من قام فليكتب الدرس ومنه قوله تعالى من عمل صالحا فلنفسه اذا صار الشرط مثل الاستثناء الاستثناء يجوز فيه التقديم على المستثنى منه كذلك الشرط يجوز فيه التقديم على المشروط صح ولا لا والمقيد بالصفة يحمل عليه المطلق. اكتب عليه جنبه هنا يحمل عليه المطلق والعام يحمل عليه المطلق والعام هنا المصنف رحمه الله لم يذكر المطلق والمقيد لم يذكر المطلق والمقيد لكن يكتبه نحن نكتب نقول المطلق حط عليه حاشية التعريف المطلق تقول المطلق ما يقابل المقيد وهو من اطلق الشيء يطلقه فهو مطلق اسم مفعول من اطلق شيء يطلقه فهو مطلق اسم مفعول وفي تعريف الاصوليين المطلق ما يدل على واحد لا بعينه ما يدل على واحد لا بعينه وهو عكس المقيد طيب خلونا نسألكم السؤال الحين لو انا قلت لكم ها انتبه الان لو قلت لكم كل الناس كلمة الناس لفظ عام ولا خاص؟ عام. عام. جميل كلمة الناس الاخ عام لاحظ لما نقول كلمة الناس لفظ عام هل يصح ان ان يطلق كلمة الناس على زيد وعمرو بكر اي واحد فيهم ولا ما يصح؟ يصح هذا دليل العموم صح؟ لكن هل يجوز تخصيصه بواحد منهم كيف يوجد الوقت لا لا لا انا ما اتكلم عن عن المطلق العام الذي يريد به الخصوص اي شيء ثاني. نتكلم انه اطلق اللفظ العام اراد به العموم هل يصح؟ ما يصح اطلاق اللفظ العام مرادا به غير العام لا يصح الا بقرينه. خلونا من القليل الان فلما انا اقول كل الناس لا يصح اطلاق كلمة الناس على زيد وعمرو فقط. معناها كل واحد منهم زيد وعمرو بكر وخالد وو الى اخره لكن حينما انا اتي واقول اي انسان قابلته فاكرمه التقييد للعام تخصيص والتقييد للمطلق تعيين التقييد للعام تخصيصا والتقييد للمطلق تعيين لما قال عز وجل والذين يظاهرون من نساء ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى. رقبة ولن نراقب رقبة نكرة. النكرة ليست من الفاظ العموم. لا سيما وانها جاءت في سياق الاثبات ما جاءت في سياق النفي حتى تدل على العموم. فتحذير رقبة فلو انك حرمت اي رقبة صحة لماذا؟ لانها نكرة فلا يشترط فلان رقبة فلان رقبة فلان لا اي رقبة. الان اللفظ ليس عام لكنه مطلق لكنه مطلق بدليل انه مراد المراد به واحد لا بعينه طيب والعام ليس المراد منه واحد بعينه. بل المراد جميع الافراد. صح ولا لا؟ العام المراد به جميع والمطلق المراد منه واحد لكن ليس معينا فتحليل رقبة اي رقبة وجاء تقييده في اية النسا وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمن الا خطأ. ومن قتل مؤمنا خطأ فتحي رقبة مؤمنة ها تقيد نعم مؤمنة تقي. رقبة مؤمنة تقي اكتب هنا والتقييد قد يكون والتقييد قد يكون بالاستثناء او بالشرط او بالصفة والتقييد قد يكون بالاستثناء او بالشرط او بالصفة او باكثر من صفة. ها شلون اكثر من صفة هادي مسألة مهمة ترى قد افلح المؤمنون المؤمنون لفعا صح ولا لا؟ لاحظوا الان ان عندنا الذين هم في صلاتهم خاشعون جملة الذين في هم في صلاتهم خاشعون. الجملة ايش بالنسبة للمؤمنون صف لان الجمل بعد المعارف ها صفات. طيب اذا صفة الان هذه الصفة الاولى خصصنا المؤمنون المفلحين بصفة الذين هم في صلاتهم والذين هم والذين والذين والذين اذا صح تخصيص العام باكثر من صفة. كذلك يجوز تقييد تقييد المطلق باكثر من صفة فلو قال قائل لاذبحن نعجة تقربا الى الله عز وجل مطلق ولا مقيد مطلق اي نعجة صح؟ لكن لو قال بعد ذلك لاذبحن نعجة تقربا الى الله تعالى كبيرة بيضاء ها ذات شحم. شم قيده بكم صفة الان؟ اذا يجوز. ما عندنا اي اشكالية فيها قال والمقيد بالصفة يحمل عليه المطلق كما قلنا في العام والخاص لا تعارض بينهما هنا نقول لا تعارض بين المطلق والمقيد فيحمل يحمل المطلق على المقيد يحمل على المطلق على المقيم لكن بشرط بشرط مهم جدا وهو ان يكون الحكم فيهما واحدا ان يكون الحكم فيهما ان يكون الحكم فيهما واحدا وان اختلف السبب والموجب تحرير الرقبة المؤمنة لماذا؟ من يعرف تحرير رقبة المؤمنة في كفارة الخطأ لماذا كفارة صح؟ طيب تحرير الظهار لماذا كفارة تحرير الرقبة في الايمان لماذا؟ كفارة اذا الحكم كله كفارات. وان اختلفت الاسباب اذا لا بد من المطلق على المقيد وهذا قول الجمهور خلافا للحنفية. كالرقبة قيدت بالايمان في بعض المواضع واطلق في بعض المواضع فيحمل المطلق على المقيد. لان الرقبة واحدة والمقصود اطلاق المقصود كفارة فيحمل المطلق على المقيد. قال ويجوز تخصيص الكتاب بالكتاب وتخصيص الكتاب بالسنة كون من تخصيص الكتاب بالكتاب اكتب هذا بالاجماع. ان بعض القرآن يخصص بعضه مثال ذلك مثال ذلك الان آآ تخصيص الكتاب بالكتاب نريد عموم يعني هو لا شك ان هذا تخصيص الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. هذا تخصيص لكن هذا متصل. نحن نتكلم عن المنفصل نريد منفصل يعني هذا يكون في موضع وهذا يكون في موضع. هذا آآ يعني المنفصل يحتاج الى امثلة الان ما يحضرني ايضا متصل الا ان كلمة الا دل انه متصل دل على انه متصل نعم الان تذكرت الاية لما تأتي انت وتقرأ هذه الاية قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ها ان الله لا يغفر الذنوب جميعا. انه الغفور لا يغفر الذنوب ان الله يغفر. يغفر الذنوب جميعا هذا عام ولا خاص؟ عام. عام. طيب ان الله لا يغفر ان يشرك به؟ ويغفر ما دون ذلك. اذا فهمنا ان كلمة ان الله يغفر الذنوب جميعا مخصص لا يغفر الشرك اذا هنا خصص المعنى العام من قوله يغفر الذنوب جميعا باية ان الله لا يغفر ان يشرك على قول جمع من المفسرين وان كان من المفسرين من يقول انه ان قوله ان الله يغفر الذنوب جميعا هذا في الدنيا هذا ايش؟ في الدنيا. ان الله لا يغفر ان يشرك به. اي اذا مات على الشرك في الاخرة فما في تعارض بينهم هذا على عمومي وهذا على عمومي وتخصيص الكتاب بالسنة اذا هل يجوز ان القرآن يخصص بالسنة؟ الجواب نعم يجوز ان يخصص الكتاب بالسنة وهو قول جماهير العلماء. وهو قول جماهير العلماء خلافا للشافعي وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمهما الله قال الله جل وعلا مثال واحل لكم ما وراء ذلكم هذا عام ولا خاص؟ احل لكم ما ما من الفاظ ايش؟ العموم احل لكم ما وراء ذلك عام طيب جاء في السنة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها. هذا تخصيص بالسنة ولا لا؟ لعموم ايش؟ احل لكم ما ورد هذا مثال واضح وجلي وتخصيص السنة بالكتاب هذا صحيح هذا صحيح تخصيص السنة بالكتاب يعني شيء ورد في السنة عموم جاء في السنة تخصيص. جاء في الكتاب تخصيصها. ان يأتي بكلام النبي صلى الله وسلم ما يدل على العموم. ويأتي في القرآن ما يخصص هذا العموم النبوي الوارد عن الكريم صلى الله عليه وسلم. هذا ايضا له امثلة كثيرة. وتخصيص السنة بالسنة هذا بالاجماع. اكتبوا بالاجماع. اذا الكتاب بالكتاب بالاجماع والسنة بالسنة بالاجماع. والكتاب بالسنة قول الجمهور وتخصيص السنة بالكتاب قول الجمهور قال وتخصيص النطق بالقياس. اكتب كلمة النطق اي المنطوق النطق عن المنطوق وهنا انبه على ان النص له منطوق وله مفهوم له منطوق وله مفهوم. ومن مفهومه ومن مفهومه مفهوم علته. التي عليها تقاس المسائل من مفهومه مفهوم علته التي تقاس عليها المسائل ها مثلا مسألة السكر منصوص عليها لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل مسكر خمر هذي علة منصوصية تخصيص النطق يعني منطوق بالقياس اكتب اي بالمفهوم هنا قال المصنف ونعني بالنطق قوله تعالى وقول الرسول صلى الله عليه وسلم اي منطوق الكتاب ومنطوق السنة بالقياس المفهوم من ادلة السنة. المفهوم من ادلة السنة من العلل التي تقاس عليها المسائل بالقياس اكتب بالمفهوم من العلل بالمفهوم من النصوص او العلل المفهومة من النصوص العلل المفهومة من النصوص التي يقاس عليها نضرب مثال الان فقط مثال واحد قال الله عز وجل عن الاماء او الامة اذا زنت ها فعليهن نصف ما المحصنات من العذاب هذا منطوق ولا لا ما مفهومه لماذا عليها نصف ما على المحصنات من عذاب؟ عشان ايش؟ اذا هذه هي المفهوم المفهوم لانها امان لكن في الاية لم تذكر لانها امة وانما قال فعليهن نصف معلم الصلاة من العذاب. فكوننا نقول لانها امة علة مفهومة عندنا غير منطوق في الكتاب. طيب اذا كانت العلة المفهومة لانها امة معناها ان العبد يقاس عليها لانه عبد ولا فرق بين العبد والامة. فلو زنا العبد فلا يجلد الا الا نصف عليهن نصف من المعشرات فعليه نصف هذا معنى آآ تخصيص النطق بالقياس وهي مسألة اتفاقية اذا كانت فاذا كانت العلة ظاهرة اذا كانت العلة ظاهرة. نعم نبدأ بالمجمل والمبين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رحمه الله تعالى المجمل والمبين المجمل ما يفتقر الى البيان والبيان اخراج الشيء من حيز الاشكال الى حيز التجلي. والمبين هو النص والنص ما لا يحتاج الا معنى واحدا وقيل ما تأويله تنزيله وهو مشتق من منصة من منصة العروس وهي الكرسي قوله المجمل والمبين قسمان من اقسام الفاظ القرآن. اكتبوا الاصل في القرآن البيان الاصل في القرآن البيان وانه مبين. بمعنى واظح بمعنى واظح وجل. قال الله عز وجل في كتاب مبين وقال تبيانا لكل شيء واما المجمل اسم مفعول من اجمل الشيء اذا ابهمه من اجمل الشيء اذا ابهمه وهنا تكتب شي مهم جدا تقول ليس في القرآن مجمل من جهة الشارع ليس في القرآن والسنة مجمل من جهة الشارع وانما المجمل فيما ظهر لنا وبسبب قلة علمنا وضعف نظرنا ها ابا ايوب الاصل ان القرآن مبين. فاذا قلنا فيه مجمل معناه ان السبب نحن اما اننا صرنا لا نفهم مفردات اللغة العربية نسمع كلمة ها الغسق لا نفهم معناه صار مجمل نحتاج الى بيان صح ولا لا؟ نسمع كلمة الصمد صار مجمل نحتاج الى بيان سببه ليس ان الشارع قصد الاجمال. ليس في نصوص الكتاب والسنة ها بالنسبة للشارع مجمل انما الاجمال ظهر بالنسبة لفهومنا وبالنسبة الى استخداماتنا وضعف نظرنا. ها بيضاء بيضاء نقية. طيب ما هو المجمل؟ قال المصنف ما يفتقر الى البيان ما يفتقر الى البيان او الى توضيح او الى توظيح وما هو المبين؟ المبين هو النص الذي يبين معنى المجمل. المبين هو النص الذي يبين معنى المجمل النص الذي يبين معنى المجمل طبعا المبين قد يكون متصلا وقد يكون منفصلا حالها حال ايش؟ الخاص مع العام او المقيد مع المطلق. نضرب مثال للمبين المتصل. قال الله عز وجل القارعة. ما القارعة وما ادراك ما القارعة فالذي لا يتأمل ما بعدها سيجد اشكالا. ما معنى القارعة؟ لا نفهمها. فاذا اكمل الاية يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش ها صار مبينا معنى القارعة عنده واظحا لا هذا متصل ما في اي اشكال طيب منفصل حينما يقرأ الانسان حينما يقرأ الانسان هذه الاية في قوله في سورة الاعلى وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله لا ويتجنبه ويتجنبها الاشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ها الان يقع عندنا اجمال. ما المراد بذكر اسم الله والصلاة هنا هذا وقع عندنا اجمال فيه فاذا كذلك في قوله في سورة الكوثر فصلي لربك وانحر. ما هي الصلاة؟ مجملة. ما هو النحر مجمل فاذا رجعنا الى كلام السلف نجد ان جمهورهم يقولون الصلاة المقصود بها في الاعلى صلاة الفطر. والصلاة المقصود بها في الكوثر صلاة الاضحى مع النحر اذا هذا مبين هذا مبين اذا المبين هو النص هنا نكتب مسألة مهمة ان مجملات القرآن مجملات القرآن. لابد ان تبين بالقرآن وبالسنة وبفهم الصحابة ومن بعدهم لا بمجرد اللغة لا بمجرد اللغة اليوم في موضة لا سيما في مصر من قبل بعض العقلانيين المعتزلة الجدد الذين ينكرون القرآن ينكرون السنة ويعتمدون في تفسير القرآن على مجرد اللغة العربية وصاروا يفسرون القرآن بالرجوع الى مجرد اللغة العربية فوقعوا في طامات ما يعلم بها الا الله عز وجل. حتى ان بعضهم يصرح على ان الانثى الذكر له مثل الانثى تماما ويفسر الاية للذكر مثل حظ الانثيين يقول مثل هنا بمعنى آآ المقدار الانثيين يعني حظ الانثى. لان العرب تطلق كلمة الانثيين على الانثى هذا قطع الاية عما قبلها وعما بعدها وفهم الاية بمجرد ما ورد في بعض اللغات خلاص. هذا موجود كان هذا موجود ولا يستغرب. ولذلك لا تستغرب ارسل لي بعض الاخوة مقطع يقول احدهم فخانتاهما اي زنتا هكذا يصر ليش؟ قال لان لاننا الخيانة عندنا يعني الزنا. طيب هذا في عرفك. لو رجعت الى جميع قواميس اللغة العربية قبل سنة لا يعرفون كلمة الخيانة بمعنى الزنا. لا يوجد قاموس واحد من قواميس العرب تذكر ان الزنا معناها الخيانة او الخيانة معناها الزنا. هذا عرف اصطلاح لما حطه في القوانين الوضعية الخيانة الزوجية صار بين الناس مدرج ان الخيانة معناها هذا ما كان معروف لا في كلام العرب فضلا عن كلام الله ورسوله. فصاروا الان يفسرون الكلام الفصيح الذي نزل به القرآن بعرفهم في لغتهم هذا كلام عجيب جدا غريب جدا يعني لذلك يجب ان نحذر من هذا نقول المبين لابد ان يكون نصا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم او فهما من فهم الصحابة والتابعين. قال والنص ما لا يحتمل الا معنى واحدا. اكتب هنا والاصوليون يقسمون درجات درجات الدلالة اكتب اصوليون يقسمون درجات الدلالة من النصوص الى مراتب الاول النص الثاني الظاهر آآ الثالث المؤول هذه درجات النصوص. وقد يقسمه بعضهم اكتب وقد يقسمه بعضهم الى درجات الاول المنطوق فاكتب يساوي النص فالثاني المفهوم وهو ينقسم الى قسمين مفهوم الموافقة مفهوم المخالفة اكتب كلاهما يساوي الظاهر الثالث المؤول نعم نعم؟ المفهوم ايش؟ لا المفهوم اعم من كلمة العلة العلة احد ما المفاهيم العلة قال والنص ما لا يحتمل الا معنى واحدا. وقيل ما تأويله تنزيله تنزيله اي بمعنى اه ما نزل ما نزل على مراد الشارع. وهو مشتق من منصة العروس وهي اكتب هنا المنسوخ هو النص الذي نسخ حكمه المنسوخ الذي نسخ حكمه واما الناس النسخ او الناسخ بين قوسين اكتب فهو النص الرافع للحكم النص عفوا النص المتأخر الرافع للحكم الكرسي اي المكان العالي الذي هو حقه نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الظاهر والمؤول. والظاهر ما احتمل امرين احدهما اظهر من الاخر. ويؤول الظاهر بالدار ويسمى ظاهرا بالدليل. ثم ذكر الدرجتين ذكر الدرجتين اه من درجات الدلالة الظاهر والمؤول ما هو الظاهر؟ الظاهر ما احتمل امرين احدهما اظهر من الاخر فالاظهر يسمى ظاهرا. وغير الاظهر يسمى مؤولا. ها. الاظهر يسمى ظاهرا وغير الازهر يسمى مؤولا والظاهر مثاله مثاله قوله جل وعلا غير المغضوب عليهم ولا الضالين لاحظ الان غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فالظاهر ان المغضوب عليهم هم الذين الذين غضب الله عليهم والمؤول بالنص هم اليهود والمؤول بالنص هم اليهود طبعا التأويل وهو ترك المعنى الظاهر الى معنى غير ظاهر لا يجوز الا بالدليل لذلك قال المصنف ويؤول الظاهر بالدليل وهذا الدليل لا بد ان يكون متصلا او منفصلا ظاهرا غير خاف يعني ما يجوز للانسان ان يؤول معنى اية بدون دليل مثال ذلك يأتي انسان ويقول واقيموا الصلاة اي اكتموا اقيموا الصلاة اي اكتموا باي دليل قلت اقيموا يعني اكتموا. لا يوجد دليل الا التهكم فهذا لا يسمى تأويلا هذا يسمى تحريفا. هذا يسمى تحريفا. التأويل لا بد من اظهار الدليل. وهو والربط بين آآ النص وبين مدلوله ها مثل لما جاءنا وقلنا المغضوب عليهم اليهود منين جبنا من نص اين النص؟ قال صلى الله عليه وسلم هم اليهود والنصر. خلاص النبي صلى الله عليه وسلم ربطنا بين الحديث وبين الاية تجلى عندنا معنى المغضوب عليهم ومعنى الضالين. نعم احسن الله طبعا هنا يكتب من باب الفائدة واكثر القرآن نصوص نصوص قطعية عند السلف والظاهر منه القليل والمؤول منه اقل القليل او اكتبوا نصوص القرآن اكثرها ايش؟ ها؟ قطعية منه قليل والمؤول الاقل نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الافعال فعل صاحب الشريعة لا يخلو اما ان يكون على وجه القربة والطاعة او غيرها فان كان على وجه القربة والطاعة ودل الدليل على الاختصاص حمل عليه. وان لم يدل لا يخص لا يخص به لان الله تعالى قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. فيحمل على الوجوب عند بعض اصحاب ومن اصحابنا من قال يحمل على الندب. ومنهم من قال يتوقف فيه. وان كان على غير وجه القربة والطاعة فيحمل على الاباحة في حقه وحقنا واقرار صاحب الشريعة على القول الصادر من احد هو قول صاحب الشريعة واقراره على الفعل كفعله وما فعل في وقته وما فعل في وقته في غير مجلسه وعلم به ولم ينكره وعلم به ولم ينكره فحكمه حكم ما فعل في مجلسه لعلم. علم يعني الشعب صاحب هنا قوله الافعال فعل صاحب الشريعة يعني حامل الشريعة. وهو النبي صلى الله عليه وسلم فالشريعة تضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم ويقال هذه شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لانه امامها وصاحب طريقتها. والشريعة تضاف الى الله عز وجل فيقال والله المشرع باعتبار انه المبتدئ سبحانه وتعالى المبدع لما نقول الافعال المقصود به افعال النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلو اما ان يكون على وجه القربى والطاعة وغيره. اذا لاحظوا الان افعال النبي صلى الله عليه وسلم منقسمة الى قسمين فعل قصد به القربى والطاعة وقسم لم يقصد به القربى والطاعة كيف يعرف الفرق بين الاثنين اكتبوا يعرف الفرق بين الاثنين بالقرائن بالقرائن وان ما ليس مقصودا بالقربة يكون محتفا بالمباحات نضرب الان مثال لما ترى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه ها هكذا هل هذا يمكن ندخله تحت المباحات لا جنس لهذا الفعل في المباحات المباحات متعلق بالاكل الشرب العادات التقاليد اذا هذه قرينة ان هذه الافعال لا سيما انه اقترن مع الدعاء. فلما اقترن مع الدعاء القرينة اكدت لنا ان هذه الصفة يراد بها التقرب ولا لا؟ فلو لم يوجد عندنا نص انه ارفعوا ايديكم وفي دعاء الاستقاء هكذا فنحن نرفع ايدينا في دعاء الاستثقاء. لماذا؟ لماذا نرفع ايدينا في دعاء الاستسقاء؟ احسنت ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم دل على ان هذا الفعل لا يصدر منه الا على وجه القربى. هم واضح؟ طيب اكتحل النبي صلى الله عليه وسلم لاحظوا الان لما اكتحل ننظر الان هل الاكتحال اراد به التقرب الى الله واحد سهي يتجمل يتنظف في كذا قد يكون هذه الامور من المباحات قد يكون هذه الامور للباحة. ننظر للاكتحال. هل له جنس يراد منه التقرب الى الله؟ الجواب لا. لا نجد لان اجداس العبادات صلاة صوم زكاة حد الذكر هذه الاشياء اجناس العبادات هل نستطيع ان ندرج الاتحاد تحت اقداس العبادات؟ ما نستطيع. اذا هي بقيت في المباحات. ولا يوجد قرينة. طيب اذا قال قائل فان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالاثمد فانه يجلو البصر وينبت الشعر. قلنا نعم. عليكم يعني الزموها من باب التطبب. وليس من باب التعبد. فما يأتي انسان ويقول انا اتعبد الى الله بالكحل واضح هذا ولا لا؟ مسألة ترى مهمة جدا النبي صلى الله عليه وسلم لبس العمامة ما يأتي احد ويقول العمامة عبادة نقول لان النبي صلى الله عليه وسلم لبس العمامة لعادة قومه فان قال فقد جاءت الاحاديث العمائم تيجان العرب قلنا هذا لا يثبت ولو ثبت لا يدل على الفضل لانه خبر هل الخبر يدل على على الحكم؟ ما يدل على الحكم مباشرة الا بحاجة الى دليل اخر طيب النبي صلى الله عليه وسلم لبس الازار هل ياتي احد ويقول انا نتعبد الى الله بلبس الازار النبي صلى الله عليه وسلم لبس التبان يجي احد ويقول نتعبد الى الله بلبس التبان ما يصح هذا ترى. النبي صلى الله عليه وسلم فرق شعره ما يأتي انسان يقول ان يتقرب الى الله بتفريق الشعر اذا هذه مسائل مهمة جدا ننتبه لها نفرق بين افعال الشارع التعبدية وافعاله العادية. هل يجوز بالله عليكم ان انسان يقول انا رايح الخلا؟ نقول له ليش رايح الخلا خلا قال ابونا تقرب الى الله يجوز هذا قطعا ما يجوز فان قال لنا فان النبي صلى الله عليه وسلم قال وانا ابول يا اخي هذا ما هو عبادة عشان انت تبول هذي ما هي عبادة اكرمكم الله يعني هذي لعبة في الدين لاعب في الدين. يجب ان نحذر من هذه والغريب من بعض النساك والعباد والمتصوف انهم يتمسكون باشياء من المباحات فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ويجعلونها ويتركون السنن المؤكدة ويتركون الشرعة المعتقدة وهذا من الغرائب والعجائب. قال فان كان على وجه القربى والطاعة ودل الدليل على الاختصاص عمل عليه ها هذي مسألة مهمة. ان كان هناك دليل يدل على انه قربة وطاعة نقول قربة طيب اذا كان دل الدليل انه خاص له عليه الصلاة والسلام نقول خلاص الان خاصة قال الله عز وجل يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او ينقص منه قليلا. فكان النبي لا يترك قيام الليل حتى توفاه الله نقول الوجوب خاص له عليه الصلاة والسلام الوجوب خاص مع انها قربة قيام الليل ولا مو قربة؟ قرب. لكنه عليه الصلاة في حقه واجب وفي حقنا منجوب وليس بواجب واضح هذا ولا لا؟ فاذا كانت الفعل فاذا كان الفعل مباحا ودال الدليل على الاختصاص فايضا يبقى صلي مثال ذلك الزواج الان. الزواج مباح ولا لا؟ مباح طيب الزواج في الشرع مباح بالنسبة للرجال الى اربع. بالنسبة له عليه الصلاة والسلام هل يجب في حق الاقتصاء الاربع قال الله خالصة لك من دون المؤمن ها؟ قال الله عز وجل يا ايها النبي نحن لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وملكت اتيت اجورهن وملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هجرن معك وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها خالصة لك من دون المؤمن خالصة الان صارت المسألة خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم ان المرأة تهب نفسها. لو جاءت امرأة وقالت وهبت نفسي لك ما يصح لابد ان تعطيها مهرا ليش؟ لان الاية خالصة لك من دون المؤمن قال وان لم يدل لا يخص به. اذا هذه مسألة مهمة. قواعد افعال النبي صلى الله عليه وسلم التي ليس فيها دليل التخصيص ها اما تدل على الاباحة لنا واما تدل على التقرب لنا. حتى يأتي دليل التخصيص انه خاص له. سواء كانت عبادة او كانت من المباحة فيحمل على الوجوب عند بعض اصحابنا. هذه مسألة مهمة الان. هل افعال النبي محمولة عن الوجوب ولا على الند؟ عند بعض الشافعية اصحابنا يكتب يعني الشافعية عند بعض الشافعية ان الاصل في افعال النبي صلى الله عليه وسلم الدلالة على الوجوب وقال غيرهم بل هي دالة على الندل. وما هو الصواب؟ اكتبوا والصواب والصواب هو ان ما كان مبينا لواجب فهو واجب ان ما كان مبينا لواجب فالاصل فيه الوجوب. هذي احسن العبارة الثانية ان ما كان مبينا لواجب فالاصل فيه الوجوب وما كان مبينا لمباح فالاصل فيه الاباحة. حتى يأتي الدليل المخالف لذلك ها احمد كتبت شوفوا الان نضرب مثال قال الله عز وجل واقيموا الصلاة كيف نصلي؟ ما بين اذا هذا مجمل من الذي اقيموا الصلاة النبي قال صلوا كما رأيتموني اذا الاصل في افعال الصلاة الوجوب حتى يأتي الدليل ويدل على ان هذا ليس بواجب مثلا ما سمعوا البسملة من النبي صلى الله عليه وسلم فعلمنا انها ليست بواجبة. ها سمعنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ترك التشهد الاول ولم يعد الصلاة بل سجد سجدة السهو علمنا انها ليست ركنا. شفتم كيف؟ الاصل في افعال الصلاة الوجوب حتى يأتي الدليل الذي يدل على انه ليس من الواجبات طيب النبي صلى الله عليه وسلم نحره هديه عليه الصلاة والسلام لاحظوا الان نحره النحر في حد ذاته مباح ولا واجب مباشر ان كان نذرا فهو واجب. طيب ان لم يكن نذرا مباح. لان النبي صلى الله عليه وسلم ذبح مئة بدنة التقرب الى الله مئة بدنة مباح ولا واجب؟ ما احد يقوم بالوجوب كلهم يقولون بالنذر مئة بدنة لا احد يقول بالتقرب الى الله اذا مئة بدنة مندوبة. فلما نحرها نحرها قائمة فعلمنا ان النحر قائما مندوب ومسلوب. لان اصل الفعل مندوب ومسنون. وعلمنا انه صلى الله عليه وسلم ذبح كبشين فوظع قدمه على صفاحها واستقبل بها القبلة فذبح. علمنا ان وظع الركبة على صفحتها مباح وليس او مندوب وليس من الواجبات واضح هذا؟ هذه مثال للقاعدة التي ذكرناها اه قوله من اصحابنا من قال يحوى الى الند ومنهم من قال يتوقف فيه. ماذا قلنا نحن؟ ها هذا بدر احسنت ما لم يأتي دليل يخالف ذلك. قال وان كان على وجه على غير وجه القربة والطاعة فيحمل على الاباحة في حقه وحقنا وهذا بالاتفاق. اكتبوا هذا بالاتفاق ثم قال واقرار صاحب الشريعة على القول الصادر من احد هو قول صاحب الشريعة ويقرر على الفعل كفعل. اذا نقول اقرار النبي صلى الله عليه وسلم على قول او فعل ها فهو شرع فهو شرع اقل احواله اكتب اقل احواله يدل على الاباحة يدل على الاباحة فان كان في العبادات دل على النذر وان كان في امور الدنيا دل على الاباحة وما فعل في وقته اكتب يعني في زمانه عليه الصلاة والسلام في غير مجلسه وعلم به ولم ينكره فحكمه حكم ما فعل في مجلسه. وهذا بالاتفاق وهذا بالاتفاق فان لم يعلم به ولم ينزل الوحي برده ها فان لم يعلم به ولم ينزل الوحي برده ففيه قول الصحيح انه اقرار الصحيح انه اقرار. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى النسخ واما النسخ فمعناه لغة الازالة يقال نسقت الشمس الظل اذا ازالت ورفعته وقيل معناه النقي. من قولك نسخت في هذا الكتاب حين قلته وحده هو الخطاب الدال على رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجه لولاه لكان ثابتا اعترف رخيعا. ويجوز نسخ الرسم وبقاء الحكم ونسخ الحكم وبقاء الرسم. والنسخ الى بدء والى غير بدل والى ما هو اظلم والى ما هو اخف. ويجوز نسخ الكتاب بالكتاب ونسخ السنة بالكتاب وبالسنة. ويجوز نسخ المتواكل بالمتواتر منهما ونسخ الاحاد بالاحاد وبالمتواتر ولا يجوز نسخ الكتاب بالسنة والمتواتر بالاحاديث لان الشيء ينسخ او بما هو اقوى منه. آآ المصنف تكلم هنا عن الناسخ والمنسوخ وهو باب عظيم من ابواب الفهم القرآن ومن ابواب الدلالة ومن ابواب الاستنباط. اولا يجب ان نعلم انه لا يجوز العمل بالمنسوخ لا يجوز العمل بالمنسوخ. فليس لاحد ان يستقبل بيت المقدس بعد نسخه ما معنى النسخ؟ ذكر المصنف معناه في اللغة من الازالة والنقل من الازالة والنقل اذا نسخت الشيء ازلته ونسخت الشيء نقلته وحده اي التعريف الاصولي المعتبر هو الخطاب الدال على رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجه لولاه لكان ثابتا مع تراخيه عنه الحقيقة ان هذا التعريف يعني مع انه طويل لكن عليه مؤاخذات هذا التعريف للنسخ مع انه طويل عليه ملاحظات والصواب في تعريف النسخ طبعا لما اقول نسخ يعني نتكلم عن الناسخ الان لا نتكلم عن المنسوخ الاول بس هذا التعريف ما في اشكالات وهو مختصر. النص المتأخر الرافعي للحكم الاول اذا يوجد حكم من الشارع ثم يأتي نص اخر يرفع الحكم الاول وهذا النسخ ينقسم الى اقسام. اكتب الاول نسخ الحكم والتلاوة نسخ الحكم والتلاوة الثاني نسخ الحكم دون التلاوة الثالث نسخ التلاوة دون الحكم نسخ الحكم والتلاوة هذا هو الذي جاء الحكم تأخر ونسخ الحكم الاول مثال ذلك استقبال بيت المقدس. اين الاية التي تأمرنا باستقبال بيت المقدس؟ لا نجد لكن نجد الاية التي تأمرنا باستقبال بيت ها بيت الكعبة صح ولا لا؟ اذا هذا مثاله طيب نسخ الحكم دون التلاوة والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا ووصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج. هذا على قول جمهور المفسرين ان التلاوة ان الحكم منسوخ والتلاوة بالاجماع هي اية من القرآن صح ولا لا؟ واضح المثال؟ واما نسخ التلاوة دون الحكم ايه او اوضح منها ما جاء في صحيح البخاري آآ من من حديث عمر قال آآ لولا ان يقول الناس سيدنا عمر زاد اية في كتاب الله وانا كنا نقرأها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة هذا ظاهر اذا نسخت التلاوة الحكم باق. بالاجماع نعم الرجم ايش الحكم باقي اللي هو الرجل والتلاوة الاية منسوخة. فلا يجوز ان نقرأها في القرآن. ايضا مثال اخر لعلها اوضح دعاء الاستفتاح دعاء الاستفتاح عفوا دعاء القنوت اللهم انا نستعينك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك جاء في بعض الروايات عن ابي انها كانت ايات تتلى لاحظ الان ان كان ليس فيها حكم فنحن الان نتلوها نتلوها في دعاء القنوت لكن لا يجوز ان نتلوها كقرآن صح ولا لا؟ اذا هي نسخ التلاوة موجودة في هذه في الدعاء القنوت عند قول من يرى انها اية ثم قال رحمه الله ويجوز نسخ الرسم وبقاء الحكم هذا اللي قلناه على ايش؟ رقم اثنين. ونسخ الحكم وبقاء الرسم ها هذا اللي هو ثلاثة الاول لم يذكر المصنف لانه الاصل. لم يذكره المصنف لانه ايش؟ الاصل والنسخ الى بدل والى غير بدل هذا تقسيم اخر. النسخ قد يكون الا بدل مثل بيت المقدس بدل الى الكعبة. اكتب النصف الى ابدا كنسخ بيت المقدس استقبال بيت المقدس الى استقبال الكعبة والى غير بدل كقول ابي كنا نقرأ سورة البينة اطول من التي تقرأونها ونسخت منها ايات ورفعت والى ما هو ايضا والى غير بدل موجود اه حكم اخر وهو اه واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله فكان المهاجري يرث الانصاري والانصاري يرث المهاجري. في اخوة الاسلام ثم جاء النسخ الى غير بدنه فصار المهاجر لا يرث الا اقربائه ولا صار الى يرث الا اقرباء والى ما هو اغلظ والى ما هو اخف هذا تقسيم اخر. النسخ قد يكون الى ما هو اغلظ وقد يكون الى ما هو اخف الى ما هو اغلظ؟ مثال ذلك مثلا في ايات العفو والصفح عند الجمهور انها منسوخة. والصحيح انها ليست منسوخة. فاعفوا واصفحوا الى ما هو اغلظ وهو قاتل المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة العفو والصف سهل لكن الجهاد صعب والى ما هو اخف ان يكن منكم مئة صابرة يغلب الف ها نسخت بايش؟ ان يكن منكم عشرون ان يكن منكم الف يغلب الفين باذن الله. نسخت بهذه اخف ويجوز نسخ الكتاب بالكتاب بالاجماع ونسخ الكتاب بالسنة ولم يذكرها المصنف اكتبوا ونسخ الكتاب بالسنة عند الجمهور خلافا للشافعي وابن تيمية ونسخ السنة بالكتاب وبالسنة ثم قال ويجوز نسخ المتواتر بالمتواتر منهما ونسخ الاحادي بالاحاد وبالمتواتر. اكتبوا هنا هذا على قول المتكلمين واما السلف فانهم لا يفرقون هذا التفريق بل الثابت عنهم بل الثابت عنهم هو قبول نسخ المتواتر بالاحاد مثل استقبال اهل قباء الى الكعبة بخبر واحد. مثل استقبال اهل لقبا الكعبة بخبر واحد مع ان المتواترة عندهم استقبال بيت المقدس واستدل بهذا البخاري رحمه الله في صحيحه قال ولا يجوز نسخ الكتاب بالسنة. اكتبوه على قول الشافعي وابن تيمية رحمهما الله ومن وافقهما وعند الجمهور يجوز قال ولا المتواتر بالاحاد اكتبوا على قول المتكلمين المتأخرين كابي المعاني الجويني والغزالي ومن جاء بعدهما ومن جاء بعدهما اما على قول السلف فهو جائز. قال لان الشيء ينسخ بمثله او بما هو اقوى منه نقول هذا التعليل صحيح. لكن ثبوت الخبر بالاحاد ثبوت الخبر بالاحاد كائن كما هو كائن بالمتواتر وهو المقصود واما قوته فهذا شيء اخر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فصل في التعاضد اذا تعارض النطقان فلا يخلو اما ان يكونا عامين او خاصين او عاما والاخر خاصة او كل واحد منهما عاما من وجه وخاصا من وجه. فان كانا عامين وامكن الجمع بين انهما يجمع بينهما وان لم وان لم يمكن الجمع بينهما يتوقف فيهما الى ان يعلم التاريخ. فان علم التاريخ ينسخ فينسخ المتقدم بالمتأخر. وكذلك ان كانا خاصين وان كان احدهما عاما والاخر خاصا ايخص العام بالخاص وان كان كل واحد منهما عاما من وجه وخاصا من وجه فيخص عموم كل واحد منهما بخصوص الاخر بالنسبة لقوله فصل في التعارض اكتب التعارض لا يوجد في نصوص الشرع وانما اهو بالنسبة الى نظر الناظر او المجتهدين. وانما هو بالنسبة الى نظر الناظر او المجتهدين. قال الله تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا قال الله تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا اذا التعارض اين يكون في اذهاننا اذا تعارض في اذهاننا نطقان نطقان يعني منطوقان نطقان يعني منطوقان مثال ذلك لاحظ الان في يوم كان مقداره الف سنة في الاية الثانية في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. فنشأ في ذهن القارئ تعارض. الف سنة خمسين الف سنة واضح؟ ماذا نفعل الان يقول اما ان يكون عامين او خاصين. هذا الكلام صحيح اما ان يكون هذا عام وهذا عام. او هذا خاص وهذا خاص او احدهما عاما والاخر خاصا. اكتب على كلمة عامين واحد. خاصين اثنين او احدهما عاما والاخر خاصا هذا ثلاثة او كل واحد منهما عاما من وجهه وخاصة من وجهه هذا رقم اربعة عندنا اربعة اشياء الان فان كان عامين امكن الجمع بينهما يجمع بينهما هذا ما في اشكال عندنا. مثلا لما يقول واقيموا الصلاة هذا عام ولا خاص؟ واو الجماعة عام عام واتوا الزكاة واو الجماعة عام ولا خاص؟ فاذا جاءنا احد وقال يا جماعة اشلون نحن مأمورون بامر اقيموا الصلوات خلنا نسوي واحد منهم ما يصير نسوي الاثنين نقول هذا عام وهذا عام ولا تعارض بينهما فتعمل بهذا وتعمل بهذا واضح هذا ولا لا؟ ان كان امكن الجمع بينه يجمع بينهم هل هناك تعارض بين اقامة الصلاة وايتاء الزكاة؟ ما في تعارف. اذا يجمع بين هذا وهذا طيب صلاة القاعد على نصف من صلاة القائمين وبينه قوموا لله قانتين. هذا عام وهذا عام. قوموا راو الجماعة صلاة القاعد اي الذي قعد اسم موصول دل على العموم نقول ما في تعارض بينهما لان قوموا لله قانتين في الفرض صلاة القاعد على نصف صلاة القائم في النفل. فما في تعارض امكن الجمع بين النصين. هذا واضح ولا لا؟ وان لم يمكن الجمع بينهما يتوقف فيهما الى ان التاريخ اذا لاحظ الان اذا توهم المجتهد بين النصين لاحظ ماذا يفعل؟ اولا اولا اكتب يسعى الى الجمع بينهما. رقم واحد. رقم واحد الجمع رقم اثنين اذا لم يمكن الجمع يصير النسخ قال وان لم يمكن الجمع بينهما يتوقف فيهما الى ان يعلما التاريخ هنا قول المصنف يتوقف فيه ما فيه نظر. الصواب ان نقول وان لم يمكن الجمع بينهما يسار الى النسخ وذلك بالبحث عن التاريخ. يسار الى البحث وذلك يصار الى وذلك بالبحث عن التاريخ كيف نبحث عن التاريخ؟ نعرف ايهما متقدم وايهما متأخر الان لما نقرأ حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يستقبل بيت المقدس ثم جاءته اية اينما قالوا من حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام. ما علم هذا الذي قرأ ايهما المتقدم ماذا يفعل؟ يبحث في التاريخ اذا لم يمكن الجمع بينهما فبحث في التاريخ فوجد ان استقبال بيت المقدس كان في اول الاسلام قبل الهجرة واية فولي وجهك شطر المسجد الحرام بعد الهجرة ستة عشر او سبعة عشر شهرا اذا ما في تعارض خلاص اذا اولا الجمع ثانيا ايش؟ القول بالنسخ. ثالثا الترجيح ثالثا الترجيح كيف الترجيح؟ تنظر تجد ان احدهما منطوق والاخر مفهوم. فماذا نقدم ها؟ المنطوق ترى جات اخذنا طيب نظرت اليهما فوجدت هناك مفهوم او ظاهر ومؤول ايهما تقدم الظهر اذا تصير الى الترجيح اذا لم تستطع الجمع ولا النسخ تصير الى ماذا؟ ترجيح. وعلى قول المتكلمين احدهم متواتر والاخر احد تصير الى ماذا؟ ترجيح يقدم المتواتر على وعلى قولنا نحن احدهما بلا اختلاف والاخر صححه بعضهم وظعفه بعظهم. ايهما تقدم؟ شفتوا كيف؟ اذا نصير القول بالترجمة اذا لم نستطع القول بالترجيح اكتب الرابع التوقف. شفتم كيف الترتيب؟ اخر في الاخر خالص نعم احسنت. اذا نقول الجمع في حال التعارض نصير الى الجمع اولا ثم النسخ ثانيا ثم الترجيح ثالثا ثم التوقف. رابعا قال فان علم التاريخ فينسخ المتقدم لمتأخر وهذا بالاجماع. وكذلك ان كانا خاصين نفس الطريقة. ان كانا خاصين تعمل نفس الخطوات اما الجمع واما النسخ واما الترجيح واما التوقف وان كان احدهما عاما والاخر خاصا قلنا فيما سبق ها لا تعارض بين العامي والخاص. فيعمل بالعموم على عمومه وبالخصوص على خصوصه. هنا قال فيخص العام بالخاص يعني اذا تصورنا التعارض فرضا فالخاص يقدم على العام فالخاص يقدم والمقيد يقدم على المطلق. اكتب هنا ايضا والمقيد يقدم على ها مطلق اكتب والمبين يقدم على المجمل والنص يقدم على الظاهر والظاهر يقدم على المؤول قال وان كان كل واحد منهما عاما من وجه وخاصة فيخص عموم كل واحد منهما بخصوص الاخر نضرب مثال على العامي الوجه والخاص من وجه قال صلى الله عليه وسلم لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس لا صلاة عام ولا خاص؟ عام عام لاحظ الان في اي صلاة لا صلاة عام في اي صلاة. عام في اي صلاة لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس. طيب تأملوا معي اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين لا يجلس نفي ونهي عام ولا خاص؟ عام لا يجلس ايا كان. اذا دخل احدكم يجلس لا يجلس خلاص طيب هذا الان عمومه في الصلوات. وهذا عمومه في المصلين اذا ما في تعارض ان المقصود هناك لا لا صلاة اي مطلق الصلوات. وهنا لا يجلس اي خصوص الصلاة. فاذا يعمل بالخصوص على وجهه فنقول الصلاة مخصصة بالدخول وهناك الصلاة مطلقة فنقدم المخصوصة من وجه على المطلقة بلا وجه. هذا من الاوجه طيب اه نضطر ناخذ السبت القادم عندكم اشكال؟ ها؟ ما تقدرون؟ ما عندكم اشكال؟ زين طبعا قال ناخذ الاجماع بعد نقف بعدين على قول الصحابة. نعم اتفضل هم. لا ما انت هنا. تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الاجماع. واما الاجماع فهو اتفاق علماء العصر على حكم الحادثة ونعني بالعلماء الفقهاء ونعني بالحادثة الحادثة الشرعية واجماع هذه الامة حجة دون غيرها لقوله عليه الصلاة والسلام لا تجد امتي على ضلالة والشرع ورد بعصمة هذه الامة والاجماع حجة على العصر الثاني وفي اي عصر كان ولا تشترط قيراط العصر على الصحيح فان قلنا انقراض العصر شرط فيعتبر قول من ولد في حياتهم وتفقه وصار من اهل اجتهاد ولهم ان يرجعوا عن ذلك الحب. والاجماع يصح بقولهم وبفعلهم وبقول البعض وفعل البعض. وانتشار ذلك الباقين عنه. اولا بالنسبة للاجماع اكتبوا انه لا يكون الا على امر منصوص عليه الاجماع لا يكون الا على امر منصوص عليه. سواء كان منطوقا او مفهوما ظاهرا او مؤولا هذه مسألة مهمة وقول المصنفة لاجماع اتفاق علماء العصر على حكم الحادثة تعريف دقيق جدا لكن لو قال اتفاق علماء العصر على حكم واقعة شرعية كان ادق على حكم واقعة شرعية كان ادق قوله نعني بالعلماء الفقهاء معنى هذا الكلام ان علماء النحو وعلماء اللغة مثلا وعلماء الطب علماء الهندسة ليس لهم اعتبار في هذا الباب فالمقصود والمعتبر في الاجماع علماء الشريعة. سواء كانوا فقهاء او مفسرين او محدثين المعتبر قولهم طيب اجمعهم على حوادث غير شرعية هذا لا يسمى اجماعا في عرف الاصوليين. يعني اجماع علماء النحو هذا ما يسمى اجماعا في عرف الاصوليين اجماع الاطباء اجماع العقلاء لا يسمى اجماعا في عرف الاصول واجمعوا هذه الامة حجة. ليش اورد هذه العبارة؟ انتبهوا. قد يأتي شخص ويقول اليهود اجتمعوا على التشبيك النصارى اجتمعوا على التثليث اجتمعوا على تأليه عيسى سواء بانه الله او ابن الله او ثالث ثلاث. ماذا تقولون؟ نقول لا. ان الله عز وجل ضمن ها هذه الامة عن الضلالة. ولم يضمن الامم السابقة. واضح هذا ولا لا؟ اذا نقول هذا كلام جميل. اجماع هذه الامة حجة دون غيرها. ما يجيك يهودي ونصراني يقول حنا مجمعون. واجماعكم ليس بحجة. انتم تجتمعون على ما يخالف العقل. كيف واحد زايد واحد زائد واحد يساوي واحد ما نعرف. صح ولا لا؟ ما اجتمعوا على ما يخالف العقل. اليهود يقولون ان الله صرع يعقوب فغلب يعقوب الله هذا تجتمعون على امر ضلالة عقل ما يقبله فضلا عن الدين لو تقول حق واحد هندوسي تقول له ان انسان غلب الله ما يقبل. هو ما يقبل فكيف الان انتم اذا نلاحظ هنا المسألة هذي مهمة. الاجماع الذي هو حجة اجماع العلماء الامة. امة الاسلام وهذا الحديث لا تجتمع امتي على ضلالة حديث لا يصح ولكن الصواب انه من قول ابن مسعود وعليه العمل الحديث هذا رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم ضعيف. والصواب انه من قول ابن مسعود ولكن يدل على هذا قول الله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى غير سبيل المؤمنين. هذا هو دليل الاجماع. استدل به الشافعي. الشافعي رحمه الله اول من استدل جملة ويتبع غير سبيل المؤمنين استدل على ان الاجماع بهذه الاية حجة ها؟ هذا في كتابه جماع العلم وفي كتابه الرسالة قال والاجماع حجة على العصر الثاني وفي اي عصر كان؟ يعني مثال اجتمع الصحابة على مسألة فهل يجوز للفقهاء بعدهم ان يجتهدوا في نفس المسألة فيغيروا الحكم؟ الجواب لا واضح هذه واضحة. لكن هنا انبه على امر قل من ينبه عليه وهو لو اختلف السلف على قولين في المسألة لو اختلف السلف على قولين في المسألة ثم انعقد الاجماع من الفقهاء بعد على احد قليل دل على انه هو الصواب. هذه مسألة واضحة. اذا اختلف العلماء على قولين ثم وقع الاتفاق على احد القولين. دل على ان ما وقع عليه الاتفاق والاجماع هو الصواب اضرب مثال واضح اما كان في خلاف بين ابو بكر وعمر يجمعون القرآن ولا ما يجمعون؟ في خلاف ولا ما فيه؟ ما كان بين ابو بكر اختلاف هل يقاتلون مانع الزكاة ولا ما كان فيه خلاف في خلاف ولا ما هو؟ طيب ثم اتفق قولهما على قتال مانع الزكاة علمنا ان قول عمر في قتال مانع الزكاة كان مرجوحا صح ولا لا؟ ابو بكر رضي الله عنه تردد في جمع المصحف ثم اتفق قوله وقول عمر علمنا ان قول عمر كان راجحا قوله كان مرجوعا. من اين علمنا هذا بالاجماع؟ الذي وقع. طيب نضرب مثال على هذا. قد كان هذه مسألة مهمة قد كان من السلف من يرى جواز ربا جواز ربا الفضل وهو مروي عن ابن عباس ثم وقع الاجماع على ان ربا الفضل كربا النسيئة. اذا ما هو الراجح قول جمهور الصحابة ولا قول ابن عباس؟ من اين علمنا هذا؟ الاجماع المتأخر على احد القولين. هنا مسألة اخرى ايضا انبه اذا وقع الاجماع ان في المسألة قولا ان في المسألة قولين لا يجوز ان ننشئ مسألة ثالثا ها اذا اختلف السلف في مسألة على قولين او ثلاثة فليس لنا ان نأتي بقول ثالث او رابع لماذا؟ لان اذا اتينا بقول ثالث او رابع خالفنا الاجماع. الاجماع كان ان نلقاه ويسأل فيها قولان. كيف نجيب قول ثالث هذه مسائل مهمة. قال ولا يشترط انقراض العصر على الصحيح. هذا هو الصواب. الصواب انه اذا وقع الاجماع ثم احدهم رجع فلا عبرة برجوعه فلا عبرة برجوعه. والاجماع يصح بقولهم اكتب هذا الاجماع الصريح هذا الاجماع ايش؟ الصريح وبفعلهم اكتب هذا الاجماع السكوتي وهو المراد بقول والمع السكوت هو المراد في اكثر المواضع في قول ابن المنذر وابن حزم وابن قدامة وامثالهما وامثالهم وفعل البعض وانتشار ذلك وسكوت الباقين عنه هذا التداخل كله بفعلهم. طيب سؤال لو انتشر احد الاقوال ويوجد خالف واحد والباقي وسكتوا لا يدل على الاجماع. نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين