الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد على اله وصحبه اين هو بعد؟ هذا هو المجلس ثالث من مجالس قراءتنا لمقدمة التسهيل لعلوم التنزيل العلامة ابن جزيء او نجازي او ابن جزي كيفكم وكنا قد وقفنا على الباب الثاني من هذه المقدمات فنبدأ على بركة الله على ونسأله سبحانه العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وصلى الله الاسماء احسن من يضبط الاسماء بعد احسن من يضبط الاسماء اولا المحدثون مما يليهم اصحاب كتب الانساب ثم اصحاب اللغة من الخطأ البين انك في ضبط اسم ترجع الى كتب اللغة اولا اولا ترجع الى كتب المحدثين الذين يضبطون اسماء اما كتب الانساب ثم كتب آآ اللغة لذلك ذكرت لكم الخلاف في كيفية نطق نسبة الكلبي رحمه هو المشهور جزية على وزن علي طبعا جزي على وزن ابي وجزي على وزن علي وجزي على وزن علي الحمد لله وصلى الله سلم على رسول الله وعلى آله ومن ولا اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالده ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى الباب الثاني السور المكية والمدنية اعلم ان السور المكية هي التي نزلت بمكة ويعد منها ويعد منها كل ما نزل قبل الهجرة وان نزل بغير مكة كما ان المدنية هي السور التي نزلت بالمدينة ويعد منها كل ما نزل بعد الهجرة وان نزل بغير المدينة اه السور المكية والمدنية لها فوايد في معرفتها من هذه الفوائد انك تعرف ما يسمى بالزمن التشريحي من هذه الفوائد تعرف كيفية الخطاب اذا كان مع المشركين او كيفية الخطاب اذا كان مع اهل الكتاب من هذه الفوائد انك تعرف القضايا المهمة التي تدور عليها سور المكية القضايا المهمة التي عليها مدار السور المدنية وآآ تقسيم السور الى مكية ومدنية تقسيم قديم عرفه الصحابة والتابعون حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه ولقد قرأت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من التلاد الاول ما لم يقرأه فلان وفلان بلاد يعني السور القديمة منزلتي وتقسيم السور الى مكية ومدنية ليس باعتبار المكان وانما هو باعتبار الزمان فما كان قبل الهجرة فهو مكي اينما نزل ولو نزل في الطائف وما كان بعد الهجرة فهو مدني ولو نزل في ولو نزل في عرفات كاية اليوم اكملت لكم وآآ هذا هو احسن ما قيل بالتفريق بينهما نعم قال رحمه الله وتنقسم السور ثلاثة اقسام قسم قسم مدنية باتفاق باتفاق وهي اثنتان وعشرون سورة وهي بقرة ال عمران والنساء والمائدة والانفال البراء والنور والاحزاب والقتال والفتح والحجرات والحديد والمجادى الحشر الممتحن والصاف والجمعة والمنافقون والتغابن والطلاق والتحريم واذا جاء نصر الله من فيها خلاف هل هي مكية او مدنية؟ وهي ثلاث عشرة سورة ام القرآن والرعد والنحل حج الانسان المطففين والقدر ولم يكن واذا زلزلت ارأيت والاخلاص المعوذتان اسم مكية باتفاق ويسائر السور فقد وقعت ايات مدنية في سور مكية كما وقعت ايات مكية في سور مدنية وذلك قليل مختلف في اكثره نعم اه تقسيم السور الى ثلاثة اقسام باعتبار الحكم عليها هل هي مكية او مدنية تنقسم الى ثلاثة اقسام قسم مدني بالاتفاق وهي اثنتان وعشرون سورة ثم سرد هذه السؤال وفي سرد السور عندما تذكر الاسم تلغي الاعراب بسرد الاسم بسرد اسماء السور حينما تذكر الاسم تلغي الاعراب فتقول المنافقون سواء كان في موضع رفع ولا في موضع نصب ولا في موضع جار لانه اصبح علما على السورة فيرابه اعراب الاعلام وآآ وقسم فيها خلاف هل هي مكية او مدنية؟ وهي ثلاث عشرة سورة ام القرآن وهي الفاتحة والرعد والنحل والحج والانسان والمطففين والقدر القدر او القدر ليش؟ انا انزلناه في ليلة القدر ولم يكن واذا زلزلت ورأيت والاخلاص والمعوذتان طبعا هناك الترجيحات رجح جمع من مشايخنا ان ام القرآن نزلت في مكة لان الصلاة فرضت وين في مكة ولا صلاة الا فاتحة الكتاب اذا هذا ترجيح ان الفاتحة سورة ايش مكية ترجيح ممكن الرعد الراجح انها ايضا مكية بموضوعاتها والنحل ايضا الراجح انها مكية واما الحج فالراجح انها مدنية والانسان الراجح انها مدنية والمطففين مدنية وجاء في سبب نزوله رواية ثابتة والقدر مدنية لان طلب ليلة القدر انما كان مع الصيام والصيام فرض في السنة الثانية من الهجرة ولم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب ايضا دليل على ان هذه السورة المدنية لان الخطاب مع اهل الكتاب لم يكن في مكة اطاما في مكة لم يكن مع اهل الكتاب لو قال لك قائل لماذا لم يكن الخطاب في مكة مع اهل الكتاب لان الخطاب معهم يجعل القرشيين يقولون روح خاطبهم ليش جاي عندنا تجيب ذكرهم فهمتم المعنى بهذا الغرض ليس في السور المكية ذكر اهل الكتاب لا اليهود ولا النصارى استقلالا ما فيه يا بني اسرائيل ما فيه يا اهل الكتاب والسورة اذا زلزلت يعني رجح بعض اهل العلم انها مكية انها مكية ورأيت الذي يكذب بالدين ايضا مكية والاخلاص نزلت مرتين. هذا هو الراجح في الاخلاص الاخلاص وام القرآن نزلتا مرتين وكذلك سورة الكوثر عند جمع من اهل العلم انها مكية لكنها نزلت في المدينة وان لم يذكره المصنف ضمن المختلف فيه والصواب ان الكوثر فيها خلاف شيخ وين ذكر الكوثر ها القسم الثالث مكية باتفاق الصواب ان الكوثر فيها خلاف لحديث انس كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اغفى اغفاءة فلما فاق قالا انزلت علي سورة ما احب ان لي كذا وكذا بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر ولهذا قلنا هي مكية على الراجح لكنها ها نزلت مرة اخرى في المدينة واما سائر السور الاخرى فكما قال المصنف رحمه الله مكية باتفاق وكون السورة مدنية لا يعني انه ليس فيها ايات مكية لان ترتيب الايات كان من امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فمثلا اليوم اكملت لكم دينكم باي سورة المائدة والمائدة باتفاق العلماء مدنية ما عندهم خلاف لكن قد يقول قائل ان نزوله بعد الهجرة يعني انه ما سوينا شيء لانها وان نزلت في مكة لكنها مدنية لانها نزلت بعد الهجرة فيخرج عن الاشكال ولذلك قال المصنف وذلك قليل مختلف في اكثر يعني ما يوجد اتفاق بين العلماء على ان هذه الاية مكية وضعت في سورة البدن او مدنية وضعت في سورة الملك انما هي اجتهادات وروايات. نعم قال رحمه الله واعلم ان السور المكية نزل اكثرها في اثبات العقائد والرد على المشركين وفي قصص الانبياء ان السور المدني نزل اكثرها في الاحكام الشرعية وفي الرد على اليهود والنصارى. وذكر المنافقين والفتوى في مسائل وذكر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وحيثما ورد يا ايها الذين امنوا فهو مدني اما يا ايها الناس فقد وقع فيهم المكي والمدني هذه بعض الفوارق والميزات بين السور المكية والمدنية السور المكية مرتكزة على قضية اثبات العقائد والرد عن المشركين وقصص الانبياء وقضايا العقائد الايمان بالله واليوم الاخر هذا هو الاصل بيان صدق الانبياء هذا الثالث قضية توحيد الله عز وجل وافراده بالعبادة هي قضايا اساسية في السور المكية لكن لما نقول ان السور المكية مرتكزة على هذه لا يعني ان السورة المدنية غالية او عرية عن هذه المعاني فمثلا سورة البقرة مدنية بالاجماع لكن فيها قصص الانبياء ولا ما فيها فيها قصة موسى عليه السلام هي اثبات العقائد ولا لا؟ اعبدوا ربكم الذي خلقه فيها رد على المشركين فلا تجعلوا لله النسا سورة مدنية بالاجماع بالاجماع بعض السور وقع فيها الاجماع ومع هذا فيها ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء المائدة مدنية بالاجماع وفيها انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار الى غير ذلك اذا نلاحظ ان لما نقول السور المكية فيها باتوا العقائد والرد على المشركين يقصص الانبياء المقصود هنا هي ركائز موضوعاتها هي ركائز موضوعاتهم واما السور المدنية فركائز موضوعاتها الاحكام الشرعية كما تقرأون في سورة النساء والمائدة احكام احكام احكام ومن ركائزها ردوا على اليهود والنصارى كما في البقرة وال عمران كما في البقرة وال عمران وذكر المنافقين كما في سورة الاحزاب وفي سورة ايضا المنافقون والحشر والبقرة وفيها الفتوى في المسائل يسألونك يسألونك يسألونك عن المحيض وذكر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم غزوات النبي صلى الله عليه وسلم الكبرى هي بدر واحد والخندق او الاحزاب صلح الحديبية وخيبر فتح مكة وحنين وتبوك وهذه الغزوات الثمانية لها ذكر في القرآن فتستدل بالحديث عن هذه الغزوات ان السورة مدنية ولهذا يقول بعض العلماء ان سورة الحج مكية وفيها اية اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير وبالاجماع هذه الاية مدنية لكن وقع النزاع في الحج هل هو مدني؟ هل هي مدنية او مكية وقوله حيثما ورد يا ايها الذين امنوا فهو مدني يعني بالاضطراد طيب باي سورة ترى يا ايها الذين امنوا القاعدة مطردة ان السورة مدنية بخلاف يا ايها الناس فانها في المكي على كثرة وفي المدني على ندرة واضح يا ايها الناس ها المكية على كثرة وفي المدني على ندرة قال رحمه الله الباب الثالث في المعاني والعلوم التي تضمنها القرآن ونتكلم في ذلك على الجملة والتفصيل اما على الجملة فاعلم ان المقصود بالقرآن دعوة الخلق الى عبادة الله والى الدخول في دين الله ثم ان هذا المقصد يقتضى يقتضي ثمان هذا المقصد يقتضي امرين لابد منهما واليهما ترجع معاني القرآن كله احدها بيان احدهما بيان العبادة التي دعي الخلق اليها والاخر ذكر ذكر بواعث تبعثهم على الدخول فيها تقودهم اليها فاما العبادة فتنقسم الى نوعين وهما اصول العقائد واحكام الاعمال اما البواعث علي فمرانهما الترديد والترهيب واما على التفصيل فاعلم ان معاني القرآن سبعة وهي علم الربوبية والنبوة والمعاد والاحكام والوعد والوعيد والقصص فاما علم الربوبية فمنه اثبات وجود الباري جل جلاله والاستدلال عليه بمخلوقاته فكل ما جاء في القرآن من التنبيه على المخلوقات والاعتبار في خلقة الارض والسماوات قل حيواني والنبات والرياح والامطار والشمس والقمر والليل والنهار وغير ذلك من الموجودات فهو دليل على خالقه ومنه اثبات الوحدانية والرد على المشركين والتعريف بصفات الله من الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وغير ذلك من اسمائه وصفاته وتنزيهه عما لا يليق به واما النبوة فاثبات نبوة الانبياء عليهم السلام على العموم ونبوة ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم على الخصوص واثبات الكتب التي انزلها الله عليهم ووجود الملائكة الذين كان منهم وسائط بين الله وبينهم ردوا على من كفر بشيء من ذلك وينخرط في سلك هذا ما ورد في القرآن من تأنيس النبي صلى الله عليه وسلم وكرامته والثناء عليه وعلى سائر الانبياء صلى الله عليه وعليهم اجمعين واما المعاد فاثبات الحسن واقامة البراهين عليه والرد على من خالف فيه وذكر ما في الدار الاخرة من الجنة والنار والحساب والميزان وصحائف الاعمال وكثرة الاهوال وغير ذلك اما الاحكام فهي الاوامر والنواهي وتنقسم خمسة انواع واجب ومندوب وحرام ومكروه ومباح ومنها ما يتعلق بالابدان كالصلاة والصيام ما يتعلق بالاموال كالزكاة وما يتعلق بالقلوب كالاخلاص والخوف والرجاء وغير ذلك واما الوعد فمنه وعد من خير الدنيا من النصر والظهور وغير ذلك. ومنه بخير الاخرة والاكثر كاوصاف الجنة ونعيمها واما الوعيد فمنه تخويف بالعقاب في الدنيا ومنه تخويف بالعقاب في الاخرة. وهو الاكثر كاوصاف جهنم وعذابها اوصى في القيامة واهوالها وتأملوا القرآن تجد الوعد مقرونا بالوعيد قد ذكر احدهما على اثر ذكر الاخر يجمع بين الترغيب والترهيب ويتبين احدهما بالاخر كما قيل فبضد اتتبين الاشياء واما القصص فهو ذكر اخبار الانبياء المتقدمين وغيرهم كقصة اصحاب الكهف ذو القرنين. احسنت هنا قوله في الباب الثالث بالمعاني والعلوم التي تضمنها القرآن الكريم بالنسبة العلوم التي تضمنها القرآن الكريم ينبغي ان يقسم اولا الى قسمين القسم الاول العلوم المقصودة والمتحدث عنها اصالة في القرآن علوم المقصودة والمتحدث عنها اصالة بالقرآن ويدخل في هذا ما يتعلق علم التوحيد وما يتعلق الوعد والوعيد وما يتعلق بالنبوات والمعادن وو الى اخره هذا النوع الاول النوع الثاني من انواع علوم القرآن ما دل عليه القرآن بالتبعية ولم يكن مقصود القرآن الحديث عنه اصالته وهذا يدخل فيه علم الحساب علم الطبيعة علم الطب وغير ذلك من انواع العلوم وقول المصنف رحمه الله ولنتكلم في ذلك عن الجملة والتفصيل الجملة يعني من حيث الاجمال والتفصيل يعني من حيث ذكر انواعه فردا فردا كما نحن نقول في عصرنا اليوم موجز الاخبار واليكم تفصيل الاخبار قال اما على الجملة فاعلم ان المقصود بالقرآن دعوة الخلق الى عباده لابد ان ندرك وانت ان شاء الله في رمظان تختم القرآن ودايما لما تتفكر في مقاصد القرآن تذكر هذا الترتيب هناك مقاصد خاصة لسور القرآن الكريم واياتها مقاصد ايش خاصة لكل سورة لكل اية لمجموعة من الايات بكل قصة لمجموعة من القصص شوفوا الارتقاء شو راح يصير هذا المعنى الخاص قد تجده هنا لا تجده هناك وتجده هناك لا تجده ثمة وهناك المعنى العام المعنى العام مرتكز على ثلاثة مقاصد اثبات وحدانية الله عز وجل اثبات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم اثبات عظمة القرآن هذه المقاصد الثلاث عامة لكل سورة واية وفوق هذا المقصد العام هناك المقصد الاعم المقصد الاعم هو الذي ذكره المصنف بقوله دعوة الخلق الى عبادة الله هذا المقصد الاهم هذا المعنى تجده في كل اية وفي كل جملة فعلية او خبرية وانت تقرأ القرآن تذكر هذه المقاصد مثلا لما انت تقرأ ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدد الى اخره استحضر ما هي المقاصد الخاصة لهذه السورة تربطها مع المقصد العام باي المقاصد العامة الثلاثة مرتبطة تربطها مع المقصد الاعم ولابد تخرج بفوائد ومعاني جليلة عظيمة لا يدركها من اغفل هذا المعنى لا يدركها من اغفل هذا المعنى الايات التي فيها الحديث عن الله عز وجل مرتكزة على ثلاثة قضايا وهذا من انواع علوم القرآن التي اغفلها جمع من من الف في علوم القرآن حديث كلام الله عن الله مرتكز على ثلاثة قضايا القضية الاولى بيان ربوبيته جل وعلا بافعاله كالخلق والرزق والملك والتدبير القضية الثانية بيان استحقاقه جل وعلا للعبادة القضية الثالثة بيان عظمته جل وعلا بذكر اسمائه وصفاته هذه هي مرتكزات الحديث عن الله عز وجل في القرآن طيب قلنا من المقاصد العامة اثبات وحدانية الله والثاني ايش صدق الرسالة وصدق الرسالة مبني على اربعة قضايا قضية الاولى اثبات النبوات القضية الاولى اثبات النبوات القضية الثانية دفع الشبه الواردة على الانبياء يقولون شاعر مجنون الله يدافع عنه دفع الشبهة الواردة على على الانبياء من اعدائهم القضية الثالثة بيان ما لهم من الحقوق السمع والطاعة والتوقير والاتباع وغير ذلك قضية الرابعة بيان بشريتهم وانهم ليس لهم من امور الالوهية شيء هذا هو حديث القرآن عن الانبياء عليهم السلام واما حديث القرآن عن القرآن المقصد العام الثالث فهو ايضا داير على ثلاثة ركائز ايش ايه المعنى الثالث العام آآ بصدق القرآن ذات القرآن كلها ثلاثة معاني ما ما كتبتوها ايش هي اين احنا وهي مرتكزة على ثلاثة اسس الاساس الاول بيان عظمة القرآن ذلك الكتاب الاساتذة الاساس الثاني دفع الريب والشك والتهم عن القرآن لا ريب فيه الاساس الثالث كونه هداية تامة من اي وجه شئت هذه مرتكزات حديث القرآن عن القرآن وانا كنت بسن الشباب يوم كان عمري اربعتعش او خمستعشر سنة كان يذاع في اذاعة القرآن وكان الوالد رحمه الله كثير الاستماع لاذاعة القرآن فمرة من تقدير الله عز وجل جلست عند الوالد واذا بالاذاعة بالراديو شغال وكان الشيخ محمد ابو شهب رحمه الله يتحدث وكان عنوان حديثه دائما حديث القرآن عن القرآن سلسلة محاضرات عجيبة لاني اسمع صوته الان وهو يتكلم حديث القرآن عن القرآن شيء عجب ولذلك نقول الاسس العامة لجميع سور ايات القرآن هي مرتكزة على هذه الثلاث معا او اثنين معا او واحد معا ولا بد اثابك الله ما ذكره المصنف رحمه الله ان دعوة الخلق الى عبادة الله والى الدخول في دين الله هذا المقصود من انزال القرآن هذا المقصود المقصد الاعم اعم عام خاص فضتوها ولا لا ترى هذا التقسيم انا ما كنت اعرفها ما كنت اعرف هذا التقسيم لكن تعلمناها من شيخنا ابي زكريا رحمه الله شيخ عبد السلام الرستمي وهو مذكور بنحو هذا في كتابه آآ الذي الفه في مقاصد القرآن بعنوان تنبيه ان الناظرين يقول الشيخ ابن جوزي رحمه الله واليه ما ترجع معاني القرآن كله اما ان هذا المقصد يقتضي امرين لابد منهما واليهما ترجع معاني القرآن كله فكان ابن جزير يقول المعنى الاعم عرفتوه. المعنى العام راجع الى امرين ما جعلها ثلاث احدهما بيان العبادة والاخر ذكر بواعث تبعثهم على الدخول فيها وتقودهم اليها وهذا لا بأس بهذا التقسيم من وجه اخر والعبادة تنقسم الى نوعين اصول العقائد واحكام الاعمى رحمه الله لله دره برئ من من علم الكلام لان علم اصحاب علم الكلام لا يجعلون اصول العقائد من العبادات اصلا العبادات عندهم هي الاحكام فقط لكن اهل السنة والجماعة يقولون اعظم العبادات توحيد الله اعظم العبادات الايمان والاعمال الصالحة من واجبات الايمان وبعضها ركايز اسس في الايمان وبعضها كمالات في الايمان ثم قال واما البواعث عليها فهما امران وهما الترغيب والترهيب اما على التفصيل قال فاعلم ان معاني القرآن سبعة هذا تقسيم اخر علم الربوبية وهو الحديث عن الله عز وجل الحديث عن الله تبارك وتعالى سواء ببيان حقوقه او ببيان افعاله او ببيان اسمائه وصفاته والنبوة وهي مرتكزة على الامور الاربعة اللي ذكرناها صح كتبتوها ولا لا نعم والمعاد ومرتكز المعادي مرتكز المعاد على اربعة امور اكتبوها حينما نقول حديث القرآن عن المعاد فهي مرتكزة على اربعة معاني الموت وما يكون عنده هذا رقم واحد الموت وما يكون عنده وبعده في عالم البرزخ هذا رقم واحد كتبته الموت وما يكون عند الموت وما يكون بعد الموت في عالم البرزخ من النعيم او من العذاب المرتكز الثاني بيان اشراط الساعة بيان اشراط الساعة والحديث عن اشراط الساعة المرتكز الثالث بيان البعث والجزاء والحشر والنشر وما يكون في يوم القيامة المرتكز الرابع بيان الجنة والنار وما فيهما ومن يستحقهما وما اعد الله لاهلهما والاحكام والوعد والوعيد والقصص ثم فصل المصنف بقوله فاما علم الربوبية فمنه اثبات وجود الباري جل جلاله هنا انبه على امر ان اثبات وجود الله في القرآن لم يأت اصالة يقول قائل لماذا انما جاء تبعا يعني كانت القضية قضية اثبات استحقاق الله للعبادة فجاء ذكر فجاء ذكر اثبات وجوده تبعا لتلك القضية ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون فهذه القضية جاءت استطرادا بعد بيان انه المستحق للعباد ولذلك بعد هذه الايات ايضا بيان انه هو المستحق للعباد هذه قضية مهمة قال والاستدلال عليه بمخلوقاته هذا احد اوجه الاستدلال عليه والا اوجه استدلال في القرآن على الله متنوع متنوعة وكل الاستدلالات الدالة على وجود الله جل وعلا وربوبيته والوهيته هي نقلية عقلية القرآن نقلية وعقلية يحرك عقلك ويذكر لك النقل ومن جملة هذه هذا النوع من الاستبدالات الاستدلال بالمخلوق على الخالق وهو الذي يسميه المتكلمون الاستدلال بالمصنوع على الصالح فانت حينما نسألك من صنع هذا فاما ان تعرف ان هذا مصنوع من؟ عقلا او نقلا فعقلا تعرف انه لابد ان يكون الصانع له انسانا الحيوان لا يستطيع ان يصنع لكن لا تستطيع ان تعينه لان العقل عاجز عن تعيين الصانع المعين ما لم يكن منفردا ذاتي فاذا تقول لا ما اقدر لازم تعلمني خلني اقرا منو اللي صنعه؟ ها ميديا كويت اذا هو مكتوب مصنوع في الكويت عينت الان ايضا من اوجه الاستدلال عليه سبحانه وتعالى ديك الدقة المتناهية الدقة المتناهية بالمخلوقات الدقة المتناهية في المخلوقات تنظيم البديع في المخلوقات الترتيب العجيب في المخلوقات هذا من الاستدلال عليه سبحانه وتعالى لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ترتيب ترتيب عجيب فيرسل فيرسل الريح بالترتيب كل شيء بالترتيب وينزل من السماء ماء ترتيب بقدر وانزلنا من السماء ماء بقدر لو زود لغرق الناس لو هناك خص لمات الناس ايضا من اوجه الاستدلال عليه سبحانه وتعالى وهي من الادلة العقلية النقلية ايضا الاستدلال على عظمة المصنوع بعظمة صانعه الاستدلال بعظمة المصنوع على عظمة الصانع لذلك تجدون اليوم المخابيل اللي يشترون اللوحات الفنية بملايين الملايين يشتري لوحة فنية يقول هذا الفنان عظيم شلون رسم هذه اللوحة وبعد ما يروح بيته ويدفع الملايين يسجد للصنم يقول يا عيسى المدد طيب وينك عن الصانع العظيم الذي صنعك باحسن تقويم. وين انت على كل حال هذا باب واسع وانما اردت ان قوله والاستدلال عليه بمخلوقاته ليس مقصورا على الاستدلال بالمصنوع على الصانع بل هناك عدة اوجه على دالة على استحقاقه للعباد واية لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا انتبه يا عمار هذه الاية ما ساقها الله لبيان الربوبية اخطأ من ظن ذلك وانما هذه الاية مسوقة لبيان استحقاقه وحده الالوهية وجاءت قضية الربوبية جاءت تبعية قال فكلما جاء في القرآن من تنبيع المخلوقات والاعتبار في خلقه الارض والسماوات والحيوان والنبات والرياح والامطار والشمس والقمر والليل والنهار وغير ذلك من الموجودات فهو دليل على خالق العجب من بعض الناس انك تصوت له يقول له هذا الصوت صدر بدون مصوت ما يقبل هو يتغابى ويقول هذه المصنوعات كلها وجد بالاصالة عجيب لا يقبل ان يكون ثم صوت بلا مصوت ثم يجن او يتغابى ويقبل ان كل هذه الموجودات بهذا التنظيم والترتيب البديع يكون موجودا بلا موجد قال ومنه اثبات الوحدانية وحدانية الذات ووحدانية الصفات ووحدانية استحقاق العبادة والرد على المشركين تعريفه بصفات الله من الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وغير ذلك من اسمائه وصفاته وتنزيهه عما لا يليق به فجزاه الله خيرا حيث قال وغير ذلك من الاسماء والصفات لان الله جل وعلا ليس ليست صفاته محصورة في سبع كما زعم الاشاعرة واما في قضية النبوة يقول فاثبات نبوة الانبياء على العموم هذا اجمال ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم على الخصوص وفي اثبات نبوة الانبياء اثبات نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله له ان يقول قل ما كنت بدعا من الرسل مو انا اول واحد رسول جاي يقولون ما يصير في روس الجو قبل واثبات الكتب التي انزلها الله عليهم ووجود الملائكة الذين كان منهم وسائط بين الله وبينهم والرد على من كفر بشيء من ذلك قال وينخرط في سلك هذا ما ورد في القرآن من تأنيس النبي صلى الله عليه وسلم وكرامته يعني مثل قوله جل وعلا طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى مثل قوله لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين هذه كلها من باب التأنيس والمؤانسة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والثناء عليه وعلى سائر الانبياء صلى الله عليهم اجمعين قد ذكرنا النبوات ان حديث القرآن عن النبوات مرتكز على كم على اربعة امور ذكرناها ولا نعيدها قال واما العمات فاثبات الحشر واغفل المصنف رحمه الله ما يتعلق بالموت وما يتعلق بما عند الموت وما يتعلق بما بعد الموت من عالم البرزخ وقد نص الله على عالم البرزخ في قوله تعالى ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ما معنى البرزخ لو تطفي ما معنى البرزخ؟ البرزخ الحاجز بين شيئين سواء كان الحاجز مكانيا او كان زمانيا والبرزخ الذي بين القيامة وبين الدنيا البرزخ الذي بين القيام وبين الدنيا هو برزخ مكاني وبرزخ زماني برزخ مكاني لان الرجل خرج من الدنيا فلا نراه عينا زماني لانه بينه وبين القيامة اعوام مديدة قال واقامة البراهين عليه وقد جاء في القرآن اكثر من عشرة طرق في بيان ذكر ادلة البراهين الدالة على البعث من جهة العقل فهي ادلة عقلية نقلية والرد على من خالف فيه مثل قول ذاك الرجل من يحيي العظام وهي رميم فجاء الجواب ها انشأها اولا انت لما تليفونك ينكسر ما توديه عند النجار ولا توديها عند الطبيب توديه عند اللي له عناية وصناعة فيه هم اصحاب التليفونات هم اللي يصلحونني قال الله قال رحمه الله وذكر ما في الدار الاخرة من الجنة والنار والحساب والميزان وصحائف الاعمال وكثرة الاهوال وغير ذلك ذكرنا ان المعاد امره مرتكز على كم على اربعة امور صح كتبتوها ولا لا طيب واما الاحكام قال فهي الاوامر والنواهي وتنقسم خمسة انواع واجب ومندوب وحرام ومكروه ومباح طبعا هنا بالنسبة الاحكام الخمسة هذي تسمى الاحكام التكليفية والا فهناك حكمان وضعيان وهما الصحة والبطلان الصحة والبطلة قال ومنها ما يتعلق بالابدان منها يعني من العبادات العملية كالصلاة والصيام فهما عبادتان بدنيتان محضة وما يتعلق بالاموال كالزكاة وما يتعلق بالقلوب كالاخلاص والخوف والرجاء وغير ذلك وقد تكون العبادة جامعة لاكثر من ها من نوع كالحج الحج عبادة قلبية وبدنية ومالي ولما كان كذلك صحت فيها النيابة والانابة قال واما الوعد فمنه وعد بخير الدنيا من النصر والظهور وغير ذلك ومنه بخير الاخرة والاكثر كاوصاف الجنة ونعيمها وهذا الوعد للمسلمين المؤمنين المتقين واما الوعيد فمنه تخويف بالعقاب في الدنيا ومنه تخويف بالعقاب في الدنيا ومنه تخويف بالعقاب في الاخرة وهو الاكثر قال كاوصاف جهنم وعذابها اوصاف القيامة الاصل المضطرد ان الجزاء لا يكون في الدنيا هذا الاصل المضطرب الجزاء لا يكون في الدنيا لكن من رحمته جل وعلا انه يكرم المؤمنين قبل ان يقدموا عليه بكرامات من عند ومن رحمته جل وعلا انه يعذب الكافرين بشيء من العذاب الدنيوي اذا طغوا وتجبروا مثل كونهم يحاربون بعظهم بعظا فيقتلوه في الحرب العالمية الاولى والثانية قتل اكثر من اربعين مليون انسان اربعين مليون انسان بعدين يجي يقول لك الاسلام دين وحشي لو مسكنا الاسلام من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا وجدنا ان المسلمين ما قتلوا حتى مليون انسان وانتم خلال خمسين سنة اقل من خمسين سنة يعني الحرب العالمية الاولى بعد الف وتسع مئة وثمنتعش الحرب العالمية الثانية تسع مئة واثنين واربعين الى البداية والنهاية اربعين مليون انسان قتل احرقوا الاخضر واليابس ثم قال رحمه الله وتأمل القرآن تجد الوعد مقرونا بالوعيد قد ذكر احدهما على اثر ذكر الاخ ان تقدم الترغيب جاء ترهيب ان تقدم الترهيب جاء الترغيب وليتبين احدهما بالاخر كما قيل فبظدها تتبين الاشياء واما القصص وهو ذكر اخبار الانبياء المتقدمين وغيرهم كقصة اصحاب الكهف وذي القرنين بالنسبة للقصص من اهل العلم من يقول ان القصص ليست مقتصرة على ما كان وان كان هو الاصل لانه من قص الاثر اذا تتبعه حتى يجده فهو يكون لشيء قد سبق ولكن هناك بعض القصص المستقبلية هناك بعض القصص المستقبلي مثل ما يكون قبل اشراق الساعة من الامور نعم قال رحمه الله فان قيل ما الحكمة في تكرار قصص الانبياء في القرآن؟ فالجواب من ثلاثة اوجه الاول انه ربما ذكر في سورة من اخبار الانبياء ما لم يذكر في سورة اخرى. ففي كل واحدة منهما فائدة زائدة على الاخرى الوجه الثاني انه ذكرت اخبار الانبياء في مواضع على طريقة الاطلاق. وفي مواضع على طريقة الايجاز لتظهر فصاحة القرآن في طريقتين الوجه الثالث ان اخبار الانبياء قصد بذكرها مقاصد كثيرة. فتعدد ذكرها بتعدد تلك المقاصد فمن المقاصد بها اثبات نبوة الانبياء المتقدمين بذكر ما جرى على ايديهم من المعجزات وذكره ذاك من كذبهم بانواع من الهلاك منها اثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم باخباره بتلك الاخبار عن غير من غير تعلم من احد الى ذلك والى ذلك الاشارة بقوله تعالى ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا ومنها اثبات الوحدانية الا ترى انه لما ذكر اهلاك الاممي الكافرة قال فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء ومنها الاعتبار في قدرة الله تعالى وشدة عقابه لمن كفر به. منها تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عن تكذيب قومه له بالتأسي بمن تقدم من انبياءك قوله ولقد كذبت رسل من قبلك منها تأنيسه عليه السلام وعده بالنصر كما نصر الانبياء الذين من قبله منها تخويف الكفار بان يعاقبوا كما عوقب الكفار الذين من قبلهم الى غير ذلك مما احتوت عليه اخبار الانبياء من العجائب والمواعظ واحتجاج الانبياء وردهم على الكفار وغير ذلك فلما كانت اخبار الانبياء تفيد فوائد كثيرة ذكرت في مواضع كثيرة ولكل مقام مقام قالوا قول هنا ان قيل ما الحكمة بتكرار قصص الانبياء في القرآن هذا سؤال عام. هناك سؤال خاص متعلق بنفس هذا السؤال ما الحكمة في تقرير قصص الانبياء في القرآن هذا عام السؤال الخاص ما الحكمة في تكرار قصص بني اسرائيل او قصة موسى مع قومه اكسر قصة كررت في القرآن هي قصة موسى مع قوم اما السؤال العام فالجواب عنهم من ثلاثة اوجه ذكرها المصلي يقول ربما ذكر في سورة من اخبار الانبياء ما لم يذكر في سورة اخرى ففي كل واحدة منهما فائدة زائدة على الاخرى اذا هذه هذا الوجه لبيان ان آآ التكرار لاجل ذكر الفوائد المناسبة للمقام ذكر الفوائد المناسبة للمقام كما يقال لكل مقام مقام الوجه الثاني انه ذكرت اخبار الانبياء في مواضع على طريقة الاطلاق وفي مواضع على طريقة الايجاز لتظهر فصاحة القرآن في الطريقتين يعني لما قص القصة باطناب ثم ذكر القصة باختصار دليل على الاقتدار دليل على الاقتدار في الكلام والخطاب الوجه الثالث ان اخبر الانبياء قصد بذكرها مقاصد كثيرة فتعدد ذكرها بتعدد تلك المقاصد ايضا ممكن نضيف وجه رابع وهو ان تكرار القصص مع عدم التناقض دليل على الاعجاز اذا التكرار هو ايظا وجه من اوجه التحدي انا لما اقول للشيخ قل لي قصة قالها لي ثم اقول له مرة ثانية قل لي القصة هذي طريقة ثانية اول شي راح يفكر شلون يقولها بطريقة ثانية ان قالها بطريقة ثانية قولها قول القصة هذي بطريقة ثالثة يصير عليه اصعب فان قلت له قلها بطريقة رابعة يقول لها بس ما اقدر خلاص مات انت لما تقرأ قصة موسى مع قومه في عدة مواضع فهي لا تخلو من هذه الفوائد الثلاث مع الفائدة الرابعة اللي ذكرناها ونظيف في الجواب على السؤال الخاص فنقول انما كررت قصة موسى وبني اسرائيل لنا لان شريعة موسى مشابهة لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم شريعة عيسى عليه السلام تابعة لشريعة موسى وشريعة موسى مستقلة شريعتنا مستقلة مناسبة تكرار الوجه الثاني ان الله جل وعلا علم ان بني اسرائيل لا يزالون ان اليهود لا يزالون موجودين الى قيام الساعة فناسب ذكر قصصهم لنكون منهم على حذر يعني لو جاك واحد وقال لك في وقت النزول كان هناك امبراطوريتان الفارسية والرومية لماذا يوجد حديث عن اليهود والنصارى اللي هم في جهة الروم ولا يوجد حديث في القرآن عن المجوس لان الله علم ان المجوس سيختفون باسم المجوسي ولا يكون لهم ذكر باسم المجوسي فما الداعي الى ذكر اخبارهم كما انه لم يذكر لنا كثيرا من اخبار الاولين لانه ليس تم فائدة في ذكرها ما كان في ذكر اخبارنا وان الفوائد ذكرها الله تبارك وتعالى لنا هذا وجه اخر اذا هذان وجهان خاصان لاجل لتكرار قصة موسى عليه السلام ثم قال فمن المقاصد اي من مقاصد اخبار الانبياء نبوة الانبياء المتقدمين بذكر ما جرى على ايديهم من المعجزات ومنها اثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهذه قضية تسمى قضية مطردة طردا وعكسا قضية صحيحة طردا وعكسا فنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دالة على صدق الانبياء لانهم اخبروا بانه سيكون هناك نبي في اخر الزمان لاحظوا ونبوة الانبياء السابقين دالة على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اذا من الجهتين هذا لابد لهذا وهذا لا بد له من هذا ومنها اثبات الوحدانية الا ترى انه لما ذكر اهلاك الامة الكافرة قال فما اغنت عنهم اياتهم التي يدعون من دون الله من شيء ومن الاعتبار في قدرة الله ومنها تسلية النبي صلى الله عليه وسلم تأسي بالانبياء ومنها تأنيسه ومنها تخويف الكفار فهذه اوجه بذكر قصص الانبياء السابقين. نعم قال رحمه الله الباب الرابع في فنون العلوم التي تتعلق بالقرآن اعلم ان الكلام على القرآن يستدعي الكلام في اثني عشر فنا من العلوم هي التفسير والقراءات والاحكام والنسخ والحديث والقصص والتصوف اصول الدين واصول الفقه واللغة والنحو والبيان اما التفسير فهو المقصود لنفسه وسائر هذه الفنون ادوات يعين عليه او تتعلق بي او تتفرع بي معنى التفسير شرح القرآن بيان معناه والافصاح بما يقتضيه بنصه او بشارته او فحواه واعلم ان التفسير منه متفق عليه ومختلف فيه ثمان المختلف فيه على ثلاثة انواع احدهما اختلاف في العبارة مع اتفاق في المعنى فهذا عده كثير من المؤلفين في التفسير خلافا وليس في الحقيقة بخلاف الاتفاق معناه جعلناه نحو قولا واحدا وعبرنا عنه باحد العبارات باحد العبارات المتقدمين او بما يقرب منها او بما يجمع معانيها. النوع الاختلاف في التمثيل كثرة الامثلة الداخلة تحت معنى واحد وليس مثال منها على خصوصه والمراد انما المراد المعنى العام الذي تندرج تلك الامثلة تحت عمومه فهذا عده ايضا كثير من المؤلفين خلافا وليس في الحقيقة بخلاف لان كل قول منها مثال للمراد وليس بكل المراد ولم نعده نحن خلافا بل عبرنا عنه بعبارة عامة تدخل تدخل تلك الاقوال تحتها وربما ذكرنا بعض بعض الاقوال على وجه التمثيل مع التنبيه على العموم المقصود النوع الثاني اختلاف في المعنى فهذا هو الذي اعددناه خلافا رجحنا فيه بين اقوال الناس حسب ما ذكرناه في خطبة الكتاب. نعم. قوله الباب الرابع فنون العلوم التي تتعلق بالقرآن المقصود بالتعلق هنا اي التي تكون الة ووسيلة لفهم القرآن اذا ممكن ان نقول من علوم القرآن هي العلوم المساندة المعينة لفهم القرآن العلوم المساندة والمعينة لفهم القرآن. ذكر ان هذه العلوم اثني عشر فنا وهذه الفنون كان في القديم يدرسها الناس كل هذه الفنون الاثني عشر سواء في المشرق او في المغرب كان لا يقال لاحد انه عالم او شيخ الا بعد ما يتقن اصول هذه الفنون ثم يبرز في احدهم قال وهي التفسير والتفسير المقصود به كما قال المصنف فهو المقصود لنفسه وسائر هذه الفنون ادوات تعين عليه او تتعلق به او تتفرع عنه ثم القراءات وفائدة القراءات قد يقول قائل لماذا كانت القراءات فنا من فنون علم القرآن اولا لاجل ظبط ها القرآن ضبط روايته ثانيا لان هذه القراءات مفسرة مبينة موضحة والاحكام المقصود به ذلك الفقه الاصغر والنسخ سواء كان نسخا بالمعنى المعروف عند المتأخرين او تخصيصا بالمعنى المعروف عند المتقدمين والحديث وعلاقة الحديث بالقرآن ان هناك احاديث كثيرة تفسر القرآن والقصص فانت حينما تقرأ قصة في القرآن لا تفهم فانت مضطر ان ترجع الى كتب القصص التي الفها الفت في هذا الباب من المعتمدين حتى لو كان من الاسرائيليين لاجل ان تتصور الواقعة وهذا ما فعله ابن جرير الطبري في كتابه تاريخ الامم والملوك والتصوف التصوف المقصود به هنا الزهد وليس المقصود به التصوف الطرقية وهذه الكلمة التصوف تطلق لا سيما بعد القرن الخامس الهجري ويقصد بها الزهد لكن في عرفنا اليوم اذا اطلق التصوف فالمقصود به اصحاب الطرقية واصول الدين يعني الاعتقاد فان هذا مهم ولو قلنا ان الغاية العظمى الاعم من القرآن واصول الدين. ما في اشكال ووصول الفقه طيب قد يقول قائل ما علاقة اصول الفقه ب القرآن يقول اصول الفقه في الاصل فن من فنون علوم القرآن لان من من الاصول الفقه من مباحث اصول الفقه العام يعمل بعمومه حتى يرد دليل الخصوص لا تعارض بين عام وخاص المطلق محمول على المقيد اذا هذه قضايا مهمة لابد منها واللغة والنحو والبيان عند العلماء المتقدمين اذا قيل اللغة فمقصودهم باللغة هنا ما يتعلق باشتقاق الكلمات صرفا ومفردات صرفا ومفردات والنحو يعني الاعراب والبيان المقصود به البلاغة وهو نوع من انواع علم البلاغة كم فن صاروا اثنعشر الف وهناك آآ يضيف بعض العلماء امران اثنان طبعا قد يقول قائل اين التجويد؟ التجويد عندهم داخل في مسألة القراءات لانه ما يمكن يعلمه طالب العلم القراءات الا بعد التجويد هذي واظحة صح طيب قد يقول قائل اين مصطلح الحديث يدخلونه في جملة الحديث يقولون في جملة الحديث بعض العلماء يضيف فنين اخرين وهذا مشهور في بلادنا ووالدي رحمه الله قد درس هذا وهو علم الحساب لتعلم تقسيم المواريث المذكورة في القرآن علم الحساب لتعلم معرفة المواريث والوصايا والقضايا والديون المتعلقة احكام الناس هذا الثالث عشر الرابع عشر يضيف بعض الناس ولا معنى لاضافته وهو علم المنطق والصواب ان علم المنطق الجهل به خير من العلم به وهو كما قال شيخ الاسلام يستغني عنه الذكي ولا ينتفع به البليد ثم عرف التفسير بقوله شرح القرآن وبيان معناه والافصاح بما يقتضيه بنصه او اشارته او فحوى اي نص في القرآن فله دلالة دلالة تطابق وله دلالة تظمن وله دلالة التزام فقوله للإفصاح بما يقتضيه بنصه المطابقة او اشارته هاي دلالة اللزوم او فحواه اي دلال التظمن ثم قال واعلم ان التفسير منه متفق عليه اكتب وهذا هو الاكثر الوارد عن السلف فلا تجد بينهم اختلافا في التفسير الا نادرا ومختلف فيه وهذا كثير في المتأخرين قليل في المتقدمين واظح يا عمر ثمان المختلف فيه على ثلاثة انواع المختلف فيه اكتب الظمير يرجع الى المختلف فيه على عهد السلف وليس المختلف فيه مطلقا احدها اختلاف في العبارة مع اتفاق في المعنى خلاف في العبارة مع اتفاق في المعنى احدهم يقول لا ريب فيه يقول لا شك فيه والاخر يقول لا ريب فيه اي على وجه اليقين لا يرد عليه وارد ما في فرق بين القولين صح ولا لا احدهم يقول الحمد لله رب العالمين الثناء على الله بما يستحقه من الكمالات والاخر يقول التمجيد لله عز وجل والمعنى لا يختلف قال فهذا عده كثير من المؤلفين في التفسير خلافا مثل من عده كثيرا من المؤلفين في التفسير خلافا من اشهرهم ابن الجوزي عد اي قول لو يخالف حرف واحد يعدها قول ثاني وليس في الحقيقة بخلاف الاتفاق معناه ما دام المعنى واحد ما يضرك ثم بين منهجه وجعلناه نحن قولا واحدا وعبر عنه باحد عبارات المتقدمين. شوف هذا يؤكد لنا ان كلمة فهذا عده ثم من المختلفة فيه راجع الى من الى السلف لانه قال العبارات المتقدمة او بما يقرب منها او بما يجمع معانيها النوع الثاني اختلاف في التمثيل لكثرة الامثلة الداخلة تحت معنى واحد وليس مثال منها على خصوصه هو المراد يعني تجد ان بعض الناس يقول اهدنا الصراط المستقيم يقول طريق محمد صلى الله عليه وسلم الثاني يقول اهدنا الصراط المستقيم هدايات القرآن الثالث يقول اهدنا الصراط المستقيم الاسلام الرابع يقول اهدنا الصراط المستقيم العلم الاخر يقول اهدنا الصراط المستقيم العمل طيب هذا ما هو الاختلاف لان الصراط اسم عام يندرج تحته مفردات فان انت فسرت الاسم العام ببعض المفردات فهذا ليس تخصيصا ولكنه تقريب للمعنى واضح هذا كثير في القرآن يا ايها الناس تجد بعضهم يقول يا ايها الناس يعني قريش والاخر يقول يا ايها الناس يعني يا عرب طيب قريش من الناس والعرب من قريش صح ولا لا يا ايها الناس الانس والجن صح؟ كلهم مخاطبون هذا ايش نسميه؟ نسميه ذكر آآ بعض مفردات اللفظ العام هذا ما فيه اي اشكالية يقول فهذا عده كثير من المؤلفين خلافا لا سيما المتأخرين اقول لكم شي راح تتعجبون بعض مفسرين اللي صار عندهم جرأة على السلف قال ونحن لا ننقل عن شيء من السلف لان النقول عنهم قد اختلفت وتضاربت والقاعدة عندنا ان ما اختلف وتضارب تساقط ما شاء الله اجل شلون تفسر القرآن بكورة اللي براسه بس نسأل الله السلامة والعافية مصيبة المصاري انت ما فهمت اصلا كلامهم شلون تفهم كلام الله والله ما تفهم قال رحمه الله وليس في الحقيقة بخلاف لان كل قول منها مثال للمراد وليس بكل المراد. ها واضحة ولا لا لما يجي احد يقول والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم يجي واحد يقول المقصود هلال ابن امية انت شنو تفهم تفسير لللفظ العام اللي هو والذين الذين ليسوا معاهم ولا لا باحد مفردات سبب نزوله ايش الاشكال مو معناه التخصيص فاذا جاء صحابي اخر وفسره بصحابي اخر لا يظر ما هو تناقض هذا قال النوع الثالث اختلاف في المعنى اختلاف في المعنى اكتب وهذا نادر بين السلف كثير عند الخلف فهذا هو الذي عددناه خلافا ورجحنا فيه بين اقوال الناس حسب ما ذكرناه في خطبة الكتاب يعني بالدرجات اللي راح يذكرها اخطأ قيل روي غلط نعم قال رحمه الله فان قيل ما الفرق بين التفسير والتأويل؟ الجواب ان في ذلك ثلاثة اقوال الاول انهما بمعنى واحد الثاني ان التفسير لللفظ والتأويل للمعنى تاجر والصواب ان التفسير هو الشرح وان التأويل هو حمل الكلام على معنى غير المعنى الذي يقتضيه ظاهر اللفظ بموجب اقتضى ان يحمل على ذلك ويخرج عن ظاهره ان قيل ما الفرق بين التفسير والتعويل اولا نقول هنا للجواب على هذا السؤال لا يفرق السلف بين التفسير والتأويل بل يرونه بمعنى واحد ومن هذا الباب قول ابن جرير والتأويل في هذه الاية كذا وكذا يعني التفسير في هذه الاية اذا السلف عندهم ان التفسير والتأويل معنيان مترادفان ترادف القريب ترادف القريب اذا متى وجد الخلاف بين التفسير والتأويل؟ وجد بعد نتوء وظهور المعتزلة اوساط القرن الثالث الهجري وقيل في بدايات القرن الثالث الهجري قال الشيخ الاول انهما بمعنى واحد قلنا هذا عند من عند السلف الثاني ان تفسيرا لللفظ والتأويل للمعنى وهذا عند الخلف لا سيما الاشاعرة الثالث قال وهو الصواب ان التفسير هو الشرح وان التأويل هو حمل الكلام على معنى غير المعنى الذي يقتضيه ظاهر اللفظ لموجب اقتضى ان يحمل على ذلك ويخرج ويخرج عن ظاهره هذا ذكره شيخ الاسلام عن المتأخرين سواء المعتزلة او غيرهم هذا التعريف الاخير وهو ترك المعنى الظاهر الراجح لمعنى مرجوح عندنا لا اشكال فيه لكن الاشكال عندنا اننا لا نقبل ترك الظاهر الراجح الى مرجوح غير ظاهر لمجرد موجب يدعى وانما لابد ان يكون ثم نص يجعلنا نترك الظاهر الراجح الى المؤول المرجوح واضح وذكر شيخ الاسلام تفريقا دقيقا بين التفسير والتأويل وهو ان التفسير هو بمعنى التوضيح وتجرية المعنى واما التأويل في اصطلاح القرآن فمعناه حقيقة ما تؤول اليه الاخبار الغيبية حقيقة ما تؤول اليه الاخبار الغيبية ومن جملة هذا التأويل لو سألنا سائل وقال الرحمن على العرش استوى فسرت مستوى بمعنى علا وارتفع كيف استوى؟ نقول لا نعلم هذه تأويل الكيفية لا علم لنا فيه ولذلك نقف عند قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله تقف ومن هذا الباب مآلات الاخبار اخبار اليوم التي تكون للمستقبل. لذلك قال يوسف لابي هذا تأويل رؤياي من قبل وقع ما اخبرتك به واقعيا وقالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك اذا ركع او سجد قال سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك يتأول القرآن ان يوقع امره ونهيه كما اراده الله تعالى نعم قال رحمه الله واما القراءات فان في القرآن بمنزلة الرواية في الحديث فلا بد من ضبطها كما يضبط الحديث بروايته اما ان القراءات على قسمين مشهورة وشاذة المشهورة في القراءات السبع ما جرى مجراها كقراءة يعقوب وابن اي صيغة والشاذة ما سوى ذلك يعني قوله القراءات بمنزلة الرواية في الحديث يعني لابد من ضبطها له رجال وفنه لذلك لا يجوز لا يجوز لنا ان نطبق قواعد الحديث على قواعد القراءات يعني هذا فن وهذا فن كما لا نطبق قواعد الحديث على علم اللغة فلا يجوز لنا ان نطبق قواعد الحديث على علم القراءة ولابد من ضبطها كما يضبط الحديث سماعيا ليش سماعيا بان نطق الاسماء لا قياس فيها نطق الاسماء ايش لا قياس فيها انما بابه سماعي ابن يعقوب الذي القي في الجب وبيع في مصر ما اسمه يا شيخ شوف قال ايش قال يوسف انا رحت الصعيد ما يقولون يوسف يقولون يوسف يوسف بكسر الياء يوسف وهي قراءة انا لو اني ما سمعتهم ما كنت اعرف هذا لانهم لا يمكن بالعقل بالعكس او بالعقل ان تعرف نطق الاسم مثلا شخص اسمه احمد انت الان بالعقل ما تعرف ان اهله ايش ينادونه ينادونه احمد ولا احمل ولى احمد ما تحلف لابد من السماع. لذلك القراءة فن سماعي واذا جاك شخص يقرأ الناس وما عنده سماعات اشطب عليه اكس لا تسمع منه ابدا لا تقرأ ثم قال القراءات على قسمين مشهورة وشاذة هذا تقسيم المصنف رحمه الله وعلماء القراءات يقسمون القراءات الى ثلاثة انواع متواترة ومشهورة وشاذة فالمتواترة هي العشرة والمشهورة الاربعة الباقية والشاذة ما عداها ويعرفون القراءة الشاذة بانها التي تخلفت فيها احد الشروط الثلاث ما هي شروط القراءة الصحيحة اتصال السند حتى ما يكون سماعي حتى ما يكون قياسي اتصال السند ولو كان ضعيفا موافقة الرسم العثماني ولو بوجه وموافقة اللغة العربية ولو بوجهه ثم قال المشهور قراءة السبع وما جرى مجراها كقراءة يعقوب سواء كان من طريق رويس او غيره وابن محيص والشاذة ما سوى ذلك. نعم وانما بنينا هذا الكتاب على قراءة نافع المدني بوجهين مم يعني كتاب التسهيل لعلوم التنزيل يفسره المصنف على قراءة نافع طيب نافع آآ له يعني عدة روايات ايوه ما ذكر لنا اي رواية اعتمدها نعم قال رحمه الله لوجهين احدهما انها القراءة المستعملة في بلادنا بالاندلس سائر المغرب هذا في زمانه والاخر الاقتداء بالمدينة شرفها الله تعالى لانها قراءة اهل المدينة قال ما لك بن انس قراءة نافع سنة ذكرنا من سائر القراءات وفيه فائدة في المعنى والاعراب او غير ذلك دون ما لا فائدة فيه زائدة واستغنينا عن استيفاء القراءات لكونها مذكورة في الكتب المؤلفة فيها قد صنفنا فيها كتبا نفع الله بها وايضا فان لما عزمنا على هذا الكتاب على الاختصار حدثنا منه ما لا تدعو اليه ظرورة وقد ذكرنا في هذه المقدمات بابا في قواعد في قواعد اصول القراءات يعني قوله اختار قراءة نافع لترجيح عنده وهذا له وجه كونه مستعمل في بلادي وزمانه ولكونه قراءة اهل المدينة وكونه اعرض عن القراءات التي لا تبين وجها اعرابيا ولا تفيد معنى زائدا فهذا امر حسن لان استيفاء القراءات الكتب المختصة والمؤلف له كتب مختصة بالقراءات اثابه الله خيرا عن امته نعم واما احكام القرآن فهي تفسير ما ورد فيه من الاوامر والنواهي والمسائل الفقهية. قال بعض العلماء ان ايات الاحكام خمسمائة اية قد تنتهي الى اكثر من ذلك اذا استقصي تتبعها استقصي تتبعها في مواضعها قد صنف الناس في احكام القرآن تصانيف كثيرة من احسن تصانيف المشارقة فيها تأليف اسماعيل القاضي وابي الحسن كياح ومن احسن تصانيف اهل الاندلس تأليف القاضي الامام ابي بكر ابن العربي قاضي الحافظي محمد عبدالمنعم بن عبدالرحيم المعروف بن الفرس يعني اه احكام القرآن كما قال المصنف رحمه الله ان بعض العلماء ذكر ان ايات الاحكام خمسمائة اية يعني اقل من عشر القرآن طيب وتسعة اعشار القرآن في قضايا توحيد في القضايا الخاص الاعم وفي القضايا العامة الثلاثة والذين الفوا في اه احكام ايات القرآن كثر واش اثنى على تصانيف تصنيف القاضي الامام بكر بن العربي وهو مطبوع وكذلك تصنيف ابن الفرس ومن اجمع ما كتب في هذا الباب هو تفسير القرطبي فانه وسع توسعة ما بعدها توسعة حتى كانك تقرأ كتابا في الفقه لا قال رحمه الله واما النسخ طيب نقف على ان شاء الله نكمل الغد وصلى الله وسلم بارك وانعم على نبينا محمد على اله وصحبه عنده سؤال يتفظل يا عمر نعم نعم اي ما يجوز اني اكتب شرح نشرح كلام من امام الله ما يجوز فاق العلماء لا يقال شرح كلام الله التفسير هذا هذه هذا امر مبتدع شرح يكون لكلام الناس لان كلام الله مبين ومبين فلماذا يحتاج الى التفسير؟ لضعف علمنا بالعربية وانما الشرح يكون لما اغلق لما ليس بمفهوم انت الان اشكلت عليك مسألة تجي تقول لي اشرح لي ما فهمت كلام الله عز وجل واضح تفضل يا شيخ نعم شيخ الاسلام يقول ان التأويل والتفسير عند السلف يستخدمان بمعنى واحد هذا واحد ثانيا التفسير والتأويل عند المتأخرين التأويل ترك المعنى الراجح والاخذ بالمرجوح لدليل زعموه اما في نصوص القرآن والسنة فالتفسير والتوضيح واما التأويل فهو مآلات الاخبار مآلات الاخبار. نعم حقيقة ما تؤول اليه الاخبار نعم كل خاطر في التفسير لا يشهد له اية او حديث فهي خاطرة لا يقال انها تفسير ولكن يقال هذه حكمة فلان وهذا قول فلان كما قال الجنيد او غيره قال ما يخطر على بالنا نطلب له شاهدي عدل اية او حديث سبحانك الله وبحمدك