فلما انقضت القرون المفضلة ودخلت الثقافات الاجنبية ببلاد المسلمين كثقافة الروم وثقافة الفرس حصل شيء من الخلل ونشط دعاة الضلال بترويج هذه الافكار المنحرفة فعند ذلك نشط اهل العلم في بيان عقيدة اهل السنة والجماعة التي كان عليها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها التابعون اتباع التابعين فحرروها ودونوها في كتب سموها الايمان او الشريعة او السنة كل هذه الاسماء موجودة السنة الايمان الشريعة فدونوها وردوا على المخالفين فصار هذا من من من آآ لطف الله بهذه الامة ليبقى دينها فان الله يقيض له حماة في كل زمان يحفظونه ولهذا قال الامام احمد رحمه الله في خطبته للرد على الجهمية الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من اهل العلم بقايا من اهل العلم يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون به العمي ويردون انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين فما اعظم اثرهم على الناس وما اقبح اثر الناس عليهم او ما هذا معناه من خطبة الامام احمد الجيدة الجليلة ثمان المسلمين توارثوا هذه الكتب واستخلصوا منها كتب العقائد عقيدة او التوحيد تداولوا هذه الكتب المستخلصة مما الفه هؤلاء الائمة وجدت كتب العقيدة التي تتضمن جميع مسائل العقيدة وما عليه سلف هذه الامة