السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجلس جديد من مجالس قراءة الحديث الصلاة والسلام من كتاب اب الطبيب النبهاني هو ده مختصر كتاب الترهيب والترهيب تاني واقفل على الحديس رقم سبعة وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينظر الى اجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم معنى الانسان تاني بمحل نظر ربنا سبحانه وتعالى يعني الله سبحانه وتعالى لا ينظر الى آآ طور ولا الاجسام ولكن الله سبحانه وتعالى يطلع على ما في القلب فدايما الانسان يكون حريص ان هو يخلص العمل لله لما ربنا سبحانه وتعالى يطلع على قلبي ما يلاقيش فيه شرك ما يلاقيش ان انا بعمل العمل ده للناس آآ كل ما الانسان يتأمل ويتدبر ان محل نزر ربنا سبحانه وتعالى قلب قالوا ان هو يطهر القلب ده وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل. الحديس ده جميل جدا قال تعالى حديس قدسي ان الله كتب الحسنات ثم بين ذلك في كتابه فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة الله اكبر بيقول من هم بحسنة يعني هو اراد ان هو يعمل حسنة فلم يعملها. يعني قيل بينه وبين الحسنة دي ما قدرش يعملها الطاعة دي تكتب عند الله حسنة كاملة كأنه عملها بالظبط زي ما قلنا في حديس غزوة تبوك ان اقواما خلفنا ما سلكتم واديا ولا شعبا الا كانوا معكم شاركوكم الاجر حبسهم العزر هنا بيقول من هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات. الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة الله اكبر ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة في المقابل بقى واحد كان عايز يعمل معصية فبعدين وهو رايح يعملها افتكر ربنا سبحانه وتعالى فترك المعصية دي لله يعني هو هم بالسيئة ولكن تركها لله ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فان هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة وزاد في رواية او محاها ولا يهلك على الله الا هالك يعني لما يكون الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف تلاقيها بحسنة واحدة بس النبي عليه الصلاة والسلام يقول ولا يهلك على الله الا هالك. يعني الله اللي في الاخر كفة السيئات ترجح يبقى هو لا يهلك على الله الا هالك وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل اذا اراد عبدي ان يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فان عملها فاكتبوها بمثلها وان تركها من اجلي فاكتبوها له حسنة وان اراد ان يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فان عملها فاكتبوها له بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف في رواية قال الله عز وجل اذا تحدث عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنة ما لم يعملها فازا عملها فانا اكتبها له بعشر امثالها. واذا تحدث عبدي بان يعمل سيئها فانا اغفرها له ما لم يعملها سبحان الله فاذا عملها فانا اكتبه له بمثلها قالت الملائكة ربي ذاك عبدك يريد ان يعمل سيئة. وهو ابصر به. الله سبحانه وتعالى فقال ارقبوه فان عملها فاكتبوها له بمثلها وان تركها اسمع بقى فاكتبوها له حسنة فانما تركها من جراي يعني ايه من جرائم تركها من اجل يعني هو كان عايز يعمل السيئة لكن سابها لله في فرق بين واحد كان عايز يعمل السيئة لكن هو ما قدرش يعملها يعني واحد كان رايح مسلا يزني والعياذ بالله وهو رايح في الطريق عمل حادسة هو حيل بينه وبين المعصية او واحد رايح يسرق فهو رايح لقى البواب تحت العمارة فما عرفش يطلع وحيل بينه وبين المعصية لكن اللي مقصود هنا في الحديس الهم او حدث نفسه بسيئة وبعدين تذكر ربنا سبحانه وتعالى وتركها من اجل الله قال انما تركها من جراي يعني من اجلي ده اللي ياخد ان شاء الله الاجر هو هم بالسيئة وبعدين تركها لله فياخد عليها حسنة بازن الله وده من اهمية النية اه الصادقة جزاكم الله خيرا وان شاء الله نكمل في المجلس اللي جاي سبحانك اللهم وبحمدك