اما قوله واستحالة وجودها بمنكر اخر ضرورة استغناء المعدول بعلته عن كل ما سواه وافتقار المعدول الى علته. فمقصوده ان ان الممكنات لا كما لا توجد بانفسها فلا توجد بممكن اخر. فيلزم انه لابد لها من واجب بنفسه. وذلك لانها لو وجدت بممكن وذلك لو انها وذلك لانها لو وجدت بممكن استغنت به عمن سواه. لان ذلك الممكن ان لم يكن علة تامة لوجودها لم توجد به وان كان علة تامة لوجودها استغنت به عما سواه فان العلة التامة تستلزم وجود المعدول فلا يفتقر المعلول الى غيرها. هذه المسألة لابد ان ندرك ان العلل منقسمة الى قسمين. علة تامة وعلة ناقصة. فمثلا لو وقال قائل ان علة قيام الانسان انما هو بالطعام والشراب والماء. نقول صحيح لكن هذه ناقصة لان اه العلة التامة هي العلة الموجدة للشيء. الموجبة للشيء لو قال قائل ان سير السيارة بالبنزين هذي علة ناقصة ولا تامة؟ ناقصة لانها تتكلم عن لا تتكلم عن وجودها. لو قال قائل ان الممكن مفتقر الى ممكن اخر محتاج الى الارض ليمشي عليها. فهل يلزم من هذا افتقاره للارض ان الارض هي الموجد لها نقول هذه ممكن بشرط ان الارض تكون موجد لها بشرط ان يكون الانسان افتقار فقط الى الارض لكننا ننظر ان هو محتاج الى اشياء اخرى غير الارض محتاج الى الطعام محتاج الى الشراب محتاج الى الهواء محتاج الارض التي يمشي عليها صحيح؟ فكونه افتقر الى عدة اشياء دل على ان هذه علل ناقصة. العلة التامة لموجبها اوجد الانسان هو الله جل وعلا نعم. طبعا هذه ايضا اصطلاحات الفلاسفة يسمون الواجد هنا الفاعل الخالق جل وعلا يسمونه العلة علة الوجود. والمناطق يسمونه واجب الوجود. ولكل واحد منهم غرظ سيأتي بيانه في محله ان شاء الله. نعم. احسن الله اليك. ولو وجدت الممكنات بممكن لزم ان تستغني به عما سواه. وذلك الممكن من جملة الممكنات والممكن مفتقر الى غيره فيلزم ان يكون مفتقرا الى علة غير نفسه. والمفتقر الى غيره لا يكون مستغنيا بنفسه. فيلزم ان يكون مفتقرا الى غيري غير مفتقر الى غيري غنيا بنفسي ليس غنيا بنفسي وهو جمع بين النقيضين فلو كان فاعل الممكنات كلها ممكنا لزم ان يكون هذا غنيا بنفسه ليس غنيا بنفسه ليس غنيا بنفسه فقيرا الى غيره غير فقير الى غيره. حيث جعل ممكنا وجعل مفتقرا مفتقرا الى علة تامة فلا يفتقر فيلزم التناقض. والامر في هذا اوضح من هذا التطويل. وانما سلك هذا هذه المسألة آآ التطويل فيها لو قال قائل نحن نسلم لكم ان هذه الموجودات مفتقرة في وجودها الى وجود واجب الوجود. ولو قال ان هذه الممكنات علة وجودها الخالق فان قال فما علة وجود الخالق؟ انتبه الان هذه المسألة مهمة. نقول وجود الخالق ان كان مفتقرا الى الممكنات فهو ليس بواجب. ليس بخالق اذا هو مخلوق ايضا. فان كان هو مستغن عن الممكنات غير محتاج اليها اذا هو الخالق. ها ومن سواه مخلوق. هذه الطريقة صحيحة كما قال الشيخ لكنه يعني طريقة الى ايظا نعم وانما سلك هذا المصنف طريقة ابي عبد الله بن الخطيب الرازي فان هذه طريقه وكان ينزل على منواله والا فالعلم لان جميع الممكنات تفتقر الى غيرها كالعلم بان هذا الممكن مفتقر الى غيره. فان الافتقار اذا كان من جهة كونه ممكنا سواء كان الامكان دليل الابتقار او الافتقار وهو يعم فهو يعمها كلها. فاي شيء قدر ممكنا كان الفقر ثابتا فيه الى غيره. فلابد لكل ممكن من غير الى من غير اليه كما لا بد لهذا الممكن من غير يفتقر اليه. فاذا كان بمجموع نفسه لا يكون موجودا فالا يكون موجودا ببعض ذلك اولى. ومعلومة ان افتقار شيء الى بعضه اشد من افتقاره الى نفسه. بمعنى انه اذا لم يستغني بنفسه فالى يستغني ببعض نفسه اولى. فاذا كان الممكن لا يوجد بنفسه ولا يكون موجودا بنفسه فكيف يكون موجودا ببعضه؟ وكيف يتصور ان يكون مجموع الممكنات موجودة بممكن من الممكنات وهي لا يكفي في وجودها مجموع الممكنات الهيئة الاجتماعية لا تخرجها عن الامكان الذي هو علة الافتقار الذي الذي هو علة الافتقار او دليل الافتقار. يعني العبارة السابقة اذا تصور ان يكون مجموع الممكنات موجدة بممكن من الممكنات. وهي لا يكفي في وجودها مجموع الممكنة يعني الانسان حينما ينظر الى مجموع ما يحتاج اليه الارض الماء الهواء الطعام هو ينظر لهذا المجموع فاذا كان وجوده مفتقرا الى هذا المجموع اذا هذا المجموع من الممكنات هو مفتقر اليها فكيف يكون هو مستغني؟ ما يمكن اذا ان يكون مستغنيا. ثم هذا المجموع من كامله كلها مفتقرة الى اشياء اخرى فهذا دليل على ان هذه الممكنات وحاجات بعضها الى بعض دليل على انها وجدت بعد ان لم تكن دليل على انها وجدت بعد ان لم تكن نعم كلية اجتماعية والهيئة الاجتماعية لا تخرجها عن الامكان الذي هو علة هذا الذي يقول عنهم يا غسان هؤلاء هم الطبيعة الهيئة الاجتماعية بالكامل الذي اصطلحوا على تسميته بالطبع ها احنا نسميها المطبعة هم يسمونها مطلعه التي اصطلحوا على تسميته بالطبع الهيئة الاجتماعية بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. يسر اخوانكم في موقع دروس الامارات ان يقدموا لكم لا تخرجوا عن امكان كون الان الارض سائرة في فلكها لوجود الجاذبية المتناسبة بين الارض وبين الشمس وبين القمر وو الى اخره. ووجود السماء لوجود الفضاء لوجود الافلاك لوجود درب التبانة لوجود اهل ايش ما كمون الوجود الهيئة الاجتماعية وافتقار بعضها الى بعض لا يخرجها عن كونها لا زالت مفتقرة. هذه مهمة فعلة الافتقار موجودة سواء من حيث الاحاد او من حيث الهيئة الاجتماعية الكاملة. نعم. فان الهيئة اجتماعية مفتقرة ايضا الى غيرها فهي من الممكنات وهذا بين ولله الحمد. واعلم انه ما من حق ودليل الا ويمكن ان يرد ان يرد عليه فان السبسطة اما اما خيال. واول اول يعني من نظر نظرية اول من نظر نظرية الطبع او الطبيعة هم السوفستائيين. سوفسطائية يعني كما يقولون سوء فسطاط كلمتين محبوا الحكمة هذا معناها لكنه والله بعيدين كل البعد عن الحكمة هي كلمة يونانية معناها محبوا الحكمة سوء فسطة كلمتين ها؟ سوء بس نعم فان نستفسر اما خيال فاسد واما معاندة للحق. وكلاهما لا ضابط له بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من الخيالات الفاسدة والمعاندات الجاحدة يعني هذا يرد عليهم كما يقول الغزالي رحمه الله يقول عبارة جميلة يقول وقد جاءني احد هؤلاء السوء ها؟ فقال لي آآ اني اناظرك في الموجودات انها غير موجودة الموجودات غير موجودة. يقول فقلت له فاذا كنت غير موجود فهو لا داعي للمناظرة يعني انت غير موجود ليش اناظرك؟ نعم. ومن هذا الباب اوردها طائفة من المتأخرين على هذا الموضع. وقد بسط الكلام عليها وبين فساد في غير هذا الموضع ومما يبين سعة طرق اثبات الصانع سبحانه ان تقسيم الوجود الى واجب وممكن يعني هذه مسألة لابد ان نفهمها كل من ينكر وجود الخالق امره مبني على احد امرين كما نبه عليه اما خيال فاسد واما معاندة للحق. الخيالات الفاسدة لا نهاية لها. والمعاند للحق لا دواء له نقشت نظرة ما منه فايدة. ايش تسوي معاه؟ نعم. انا اذكر يعني مرة من المرات اه يعني آآ احد اولادي الصغار ما ادري منين تعلم العبارة هذه؟ يقول آآ الشايب قال الشايب لماذا تشربون الشاي؟ قلت نشرب نتسلى لماذا تتسلى؟ طيب جالسين ليش جالسين؟ منين تعلمتي هذا يا بنتي الواحد يتعجب هذي السفسطة خيال خيال الاطفال خيال واسع. خيال واسع جدا لكن احيانا يعني انسان يمكن ان يبين لهم واحيانا يصعب للانسان ان يجاوب هؤلاء من الاسئلة العجيبة اني كنت اخذ الاولاد للمدرسة. فكان راكبين معي اثنين من بناتي واحد عمره ذاك الوقت كان عمره تقريبا اه خمس سنوات والثانية عمرها ثلاث سنوات. فحنا رايحين المدرسة نوصي الاحمد في اولى ابتدائي عند الاشارة واقفين فقالت اه اه الكبرى الله جل وعلا يعرف لغتنا كلها؟ سؤال غريب جدا استغربت كيف هذا السؤال؟ فقالت الثانية ما دام هو اللي علمنا اكيد يعرف لغات كلها. فتأمل الفطرة كيف والله ان الفطرة السليمة ينطق الانسان الحق لكن هؤلاء ما عندهم فطر سليم ما عندهم فطر سليم ابدا والله ما عندهم فطر سليم كنت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. انا جالس امام الروضة في الصف الاول. في الصف الاول فاثنين من الاولاد يتحدثون صغار واحد منهم دون العاشرة والثانية او الثاني فوق السادس تقريبا يقول احدهم للاخر لماذا قبر النبي صلى الله عليه وسلم ها هنا؟ وليس في البقيع. استغربت يعني سؤال الاطفال عجيب. فقال الاصغر الاكبر منهم جواب سبحان الله. قلت هذا يعني كيف اطلع على حديث امنا عائشة؟ مباشرة بلا طبيب. قال يعني لو ان قبره في في المقبرة كان الناس سجدوا له. اهني عشان ما احد يسجد والله شيء عجيب سبحان الله فطر يا اخي لكن هؤلاء وين فطرهم؟ ما عندهم فطر نعم ومما يبينوا سعة طرق طرق اثبات الصالح سبحانه ان تقسيم الوجود الى واجب وممكن والاستدلال بالممكن على الواجب ممكن من جنسه ما هو ابين منه. مثل تقسيم الموجودات الى محدث وقديم والاستدلال بالمحدث عن القديم. فاذا قال القائل ان الموجود اما منكر واما واجب. والممكن لابد له من واجب. فيلزمه ثبوت الواجب وفيلزم ثبوت الواجب على كل تقدير امكن ان يقال الموجود اما تنصف كلمة ثبوت مدري ليش فيلزم ايه فيلزم ثبوت الواجب على كل تقدير امكن ان يقال الموجود اما حادث واما قديم والحادث لابد له من فيلزم ثبوت القديم على كل تقدير. ويقال الموجود اما غني واما فقير. والفقير لابد له هذه تسمى الطرق المتعددة في اثبات الخالق جل وعلا اثبات وجود الخالق جل وعلا. يعني هناك عدة طرق في اثبات وجود الخالق جل وعلا ليس هناك فقط الطريقة التي يتكلم بها المناطق او الطريقة التي يتكلم بها فلاسفة. الفلاسفة يتكلمون بطريقة العلية والمناطق يتكلمون بطريقة التخصيص ومنهم من يتكلم بطريقة الامكان ومنهم من يتكلم بطريقة الحدوث. نقول لا هذه الطرق كلها يعني صحيحة لكن بعظها صح من بعظ ايسر من بعظ. ومثل ان يقال الموجود اما مخلوق واما غير مخلوق المخلوق لابد له من خالق فيلزم ثبوت الخالق الذي ليس ليس بمخلوق على كل تقدير. وهذا المعنى الذي صار كثير وهذا المعنى الذي صار كثير من مثل صاحب هذه العقيدة وامثاله يقررون به اثبات العلم بالخالق. فيثبتون انه واجب الوجود هو معنى صحيح. هو معنى صحيح وهو بعض ما دلت عليه النصوص الالهية واسماؤه الحسنى. لكن النصوص تدل على معان تجمع هذا المعنى وغيره من صفات الكمال. لا تقتصر على مجرد ذلك مثل كونه تعالى قيوما وكونه صمدا. كما قد بسطنا في تفسير معنى اسمه القيوم ومعنى اسمه الصمد. بل ومعنى اسمه ومعنى اسمه الرب والاله غير ذلك من اسمائه الحسنى وذكرنا تفسير قل هو الله احد في مصنف في مصنف مفرد. وهذا آآ الذي حققه شيخنا الشيخ محمد عبد الرحمن الخميني وهو من الكتب العظيمة لشيخ الاسلام ابن تيمية. نعم. وكذلك القول على كونها تعدل ثلث القرآن مصنف مفرد ايضا وبينا ان من ان من معاني ان من معاني اسمه الصمد انه غني عن كل ما سواه وان كل ما سواه مفتقر اليه وهذا يتضمن كونه كونه واجب الوجود بنفسه وكون كل وكون كل كل ما سواه موجودا به فقيرا اليه وهو يتضمن ان الممكنات كلها موجودة به مفتقرة اليه وقد ذكرنا في غير هذا الموضع ان الفقر والحادث للمخلوقات وهي الممكنات وصف لازم لها فهي مفتقرة اليه دائما وحال من ابيات رحمه الله العظيمة التي كان يقولها وهو في السجن انا الفقير الى رب البريات تحفظون هذه الابيات العظيمة يعني الانسان يدرك هذا ان كل شيء في الكون مفتقر دليل الافتقار يعني اعظم من اعظم الادلة الدالة على وجود الغني سبحانه وتعالى. ولذلك يقول ان في بيت اخر له رحمه الله والكامل الله في اسم وفي صفة وناقص الذات لم يكمن له وصفه. نعم. وقد ذكرنا في غير هذا من موضع ان الفقر والحادثة للمخلوقات وهي الممكنات وصف لازم لها فهي مفتقرة اليه دائما وهي مفتقرة اليه دائما حتى في الجنة احسنت يقول نعم بلا تردد ومن هنا تدرك معنى قوله تعالى في سورة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ليش ربطتها بالمشيئة؟ حتى لا يظن ظان ان بقائها وخلود ذاتها انما بقاؤها وخلودها لمشيئة الله لها. فهي مفتقرة الى مشيئة الله. نعم. فهي مفتقرة الى دائما حال الحدوث وحال البقاء. ومن زعم من اهل الكلام ان افتقارها اليه في حال الحدوث فقط. كما يقوله من يقوله من المعتزلة وغيرهم. او في حال البقاء فقط كما يقوله من يقوله من المتفلسفة القائلين بمساواة العالم له وكلا القولين خطأ بل الامكان والحدوث متلازمان فكل وحدة ممكن وكل وحدة والفقر ملازم لهما فلا تزال مفتقرة اليه لا تستغني عنه لحظة عين وهو الصمد الذي يصمد اليه جميع المخلوقات ولا يصمد هو لا شيء بل هو سبحانه الغني بنفسه المغني لما سواه. هذه المسألة مهمة جدا الافتقار ليس يعني مفتقر الى خالقه وصانعه لاجل الحدوث. لا بل ان الصنوع المصنوع محتاج الى صانعه حال الحدوث وحال البقاء. هذه مسألة مهمة نضرب يسير السيارة الان السيارة مفتقرة في وجودها الى صانعها. صح؟ نعم مفتقرة في بقائها الى صيانة من صانعها. لذلك حتى يقول احد الدهريين المعاصرين وهذه مشهورة يقول ان الكون مثل الساعة التي صنعها الصانع ثم يبيعها ولا يدري عنها ويدور حيثما دار. طيب سؤال مهم جدا الان. حتى يبقى هذه الساعة ها؟ عاملة ليس بحاجة الى الصانع اذا لا يمكن استغناء المصنوع عن صانعه ابدا. ابدا. كل مصنوع فهو بحاجة الى صانعه حاجتين حاجة للوجود وحاجة للبقاء. نعم. فصل فلما قرر اثبات فلما قرر اثبات الصانع سبحانه اخذ يثبت وحدانيته فقال والدليل على وحدته انه لا هذه مسألة مهمة اذا اثبتنا وجود الله جل وعلا مع الملاحدة فنحن الان بحاجة الى ان نثبت انه واحد. لانه ربما يأتي الملحد ويقول هو والطبيعة هو واله اخر. فالان نحتاج الى الخطوة الثانية. اثبتنا وجوده نحتاج الان الى ان وجوده واحد نعم والدليل على وحدته انه لا ترتيب فيه بوجه والا لما كان واجب الوجود لذاته ضرورة افتقاره الى ما تركب منه ويدوا من ذلك الا يكون من نوعه اثنان اذ لو كان لزم وجود الاثنين بلا امتيات وهو محال. وهذا الدليل اخذه من كلام ابي عبد الله الرازي وهو سلك فيه مسلكا متفلسفا كم نسينا وامثاله. فان هذا هو عمدتهم فيما يدعونه من التوحيد. وهو حجة باطلة. ومقصودهم فيها ومقصودهم فيما نفي الصفات وقد بين علماء المسلمين بطلانها كما بينه ابو حامد الغزالي في تهافت الفلاسفة وكما قدح الرازي وغيره في هذه في مواضع اخر. اذا نلاحظ ان الفلاسفة ركبوا مركب التركيب في اثبات التوحيد فقالوا ان دليل وحدانيته كونه ليس مركبا. فاستدل بالوحدانية بعبارة مجملة موهمة. كيف؟ كونه واحد. ها دليل وحدانيته كونه ليس مركب الواحد ما يعرف ايش علاقة هذا بهذا؟ ما له علاقة الان انتبه لهذه القضية وينتج عنه نتائج فاسدة. فهذا دليل لا يصلح الاثبات الوحدانية. ولكنهم استدلوا بها لاجل نفي الصفات. وهي وهذا دليل التركيب هو في الاصل دليل فلسفي واعتمد عليه واعتظد به المعتزلة. وابو عبد الله الرازي صار عليه في بعظ كتبه وفندها في بعظ الاخرى وهذه هي طريقة اهل الكلام. انهم يثبتون شيئا ويقولون هذا ما يدل عليه العقل وينفونه في مكان اخر ويقول هذا ما يدل عليه العقل نعم. واما قوله ويلزم من ذلك الا يكون من نوعه اثنان اذ لو كان لزم لو كان لزم وجود اثنين بلا امتياز وهو محال فطريقه في تقرير هذا انه لو كان اثنان واجبا الوجود لكنا مشتركين في وجوب الوجود. فان كان كل منهما ممتاز عن الاخر بنفسه كان كل منهما مركبا مما به الاشتراك وما به الامتياز. فيكون كل منهما مركبا وقد تقدم ان الترتيب محال وان لم كن احدهما ممتازا عن الاخر لزم وجود اثنين لزم وجود اثنين بلا امتياز. وبهذه الحجة يثبتون ان كان الاجسام كلها. لانهم يقولون الجسم اما من المادة والصورة او من الجواهر المنفردة وكل مركب ممكن. وبهذه الجواهر المنفردة اللي يقصد بها الجواهر منفردة هو الجزء الذي لا يتجزأ عندهم. الجزء الذي لا يتجزأ. او الاجزاء هذا عند الجوانب المنفردة الجزء الذي لا يتجزأ وهذا الذي انتصر له الاشاعرة. وعند اخرين الجواهر المنفردة يقصدون بها الاجزاء التي هي مركبة منها الشيء. الاجزاء التي هي مركبة منها الشيء هي اللي يسمونها يسمونها اليوم علماء الذرة الذرة ثم بعد ذلك اكتشفوا شيء ادق منها وسموها النواة نعم فبهذه الحجة نفوا الصفات وكانوا من اشد الناس تجهما لانهم زعموا ان اثبات الصفات ينافي هذا التوحيد وقد تفطن لفساد بهذه الحجة بعض العقلاء كابي حامل الغزالي وغيره وذلك من وجوه احدها ان ان يقال او القائل انه يلزم افتقار طبعا الغزالي ابو حامد رحمه الله يعني في اه تهافت الفلاسفة احسن في الرد على الفلاسفة. سواء في قولهم بحجة التركيب او في قولهم بغيره. لكن المشكلة انه وافقهم في بعظ اصولهم فلاجل ذلك وقع في الخطأ. نعم احدها يقال قول القائل انه يلزم افتقاره الى ما ركب منه وذلك ينافي وجوب الوجود ممنوع لان غاية ما فيه ان ما ان ما ركب منه جزء من اجدائي. وقول القائل ان المركب مفتقر الى جنده. ليس باعظم من قوله انه مفتقر الى كله. فان الافتقار الى الى مجموع اشد من الافتقار الى بعض المجموع. فالمفتقر الى المجموع مفتقر الى كل جزء منه. والمفتقر الى جزء منه لا يلزم ان يكون مفتقرا الى الجزء الاخر. ومعلومة ان افتقاره الى الجميع هو افتقاره الى نفسه. وقول القائل مفتقر الى نفسه هو معنى قوله هو واجب بنفسي. فعلم ان وجوبه بنفسه لا يوجب لا يجب الاستقرار المنافي لوجوب الوجود. يعني كلام واضح انه يقال ان قول القائل انه مركب وانه محتاج في تركيبه الى بعض اجزائه. ما الفرق بين هذه العبارة وبين عبارة ان واجب الوجود مستغن بنفسه يساوي كلمة انهم محتاج الى نفسه. لا فرق. فقيام الواجب قيام الواجب انما لكونه مستغنيا بنفسه. فكلمة مستغنيا بنفسه يساوي كلمة انه مركب من نفسه فهذا لا يلزم منه ان هناك شيء اخر هو ركب منه. نعم. على كل حال دليل التركيب دليل لا يصح الاستدلال به لا في اثبات الوجود ولا في اثبات الصفات. نعم. الوجه الثاني ان قال وجوب الوجود الذي دل عليه الذي ينفي ان يكون مفتقرا الى شيء خارجا خارجا عن نفسه. اذ كانت الممكنات لابد لها من وجود غير ممكن. موجود موجود نفسي وجودي بنفسي وهذا ينفي ان يفتقر الى شيء خارج عن نفسي. فلو قيل انه موجود بنفسه مستغن عن غيره وانه مفتقر الى غيره لزم الجمع بين النقيضين فاما ما هو داخل في مسمى نفسه فليس هو خارجا عن نفسه حتى يقال افتقاره اليه ينافي وجوده بنفسه الوجه السارح فلا يجوز. قال واجب وواجب الوجود او مفتقر لنفسه؟ لا هو يريد ان يرد عليهم. يقال يقال لهم ان واجب الوجود انتم تقولون انه لا يكون مركبا لماذا لا يكون مركبا؟ قالوا لان المركب محتاج الى بعض اجزائه. فيقول لهم الغزالي فما الفرق بين قولنا ان اه الواجب الوجود مفتقر الى مجموع نفسه. بمعنى لو اننا قلنا ان واجب الوجود آآ غير مفتقر الى نفسه غير مفتقر لنفسه في الوجود فمعنى هذا انه غير موجود. يلزم منه انه ليس موجود فكونه مفتقر في وجوده الى نفسه حتى يكون موجودا فهذا دليل انه لا يلزم منه الافتقار فلا يلزم من التركيب الافتقار سواء سميتموه تركيبا سميتموه اجزاء هذا لا يلزم منه الافتقار هو يريد ان يرد عليه يرد عليهم ان التركيب لا يلزم منه الافتخار لا نداء يقال ان واجب الوجوه مفتقر الى نفسي. نعم. الوجه الثالث ان يقال اسم الغير فيه استلاحان. احدهما ان حد الغيارين ان حد الغيارين ما جاز العلم باحدهما مع مع عدم العلم بالاخر. والاخر ان الغيرين ما جاز مفارقة احدهما للاخر بوجود او او مكان او زمان والاول اصطلاح المعتزلة والكرامية والثاني اصطلاح طوائف من من الكلابية والاشعرية ومن وافقهم من الفقهاء اصحاب من الائمة الاربعة. نعم لما يقولون هذا غير هذا. هذا غير هذا. ماذا يراد بكلمة غير؟ المراد بكلمة الغير عند المعتزلة شيء وعند الكلابية والاشعرية شيء اخر. فالمعتزلة يقصدون بكلمة الغير ما جاز العلم باحاديث الامام على عدم العلم بالاخر. ما جاز العلم باحدهما ما عدم العلم بالاخر. هذا المراد بالغير عند المعتزلة واما الغير عند والاشعرية ما جاز مفارقة احدهما للاخر مثلا لو قال قائل على اصطلاح الكلابية الثوب غير زيد صحيح لان الثوب يغاير ها يمكن يفارق زيد ولا ما يمكن؟ يمكن يفارق زيد. اذا هذا عندهم هو الغيب. لكن لو قيل لو قال قائل ان اللون الموجود في زيد غير زيد عندنا لا يصح والاشعرية لماذا لان اللون ملازم له فلا يسمون هذا بالغيث. لكن المعتزلة لا معتزلة يقول ما جاز العلم باحدهما ما عدم العلم بالاخر. فمثلا حينما يقول ان زيدا العالم. والعالم غير زيد. اذا ممكن ان اعلم ان زيد موجود ولا اعلم ان عنده فهذا عندهم صار بمعنى غير ومن هنا اصطلحوا على ان الصفات غير الذات ان الصفات غير ليش؟ لانها تعريف للغير ما جاز العلم باحدهما مع عدم العلم بالاخر. فلما نقول هذا زيد هل يلزم منا لما اقول هذا زيد ان اعلم انه عالم لا يلزم اذا قالوا اذا العلم غير زيد فهمتم الان؟ نعم واما ائمتك احمد ابن حنبل وغيره فان لفظ الغير فان لفظ الغير عندهم يحتمل هذا وهذا ولهذا كان السلف لا يطلقون القول بان عباد الله غيره. اهل السنة والجماعة عندهم كلمة غير من المصطلحات المحتملة من المصطلحات المحتملة. فاذا قال لنا قائل العلم غير ذات الله. يقول ما بالغيب هل مرادك هو المعنى الاصطلاحي عند كلابية والاشعرية ولا اخر هل تقصد ان العلم ينفصل عن ذات الله؟ فهذا لا لا يمكن ان يقول به اه اهل السنة والجماعة هل تقصد بان الغير ان الله موجود بدون علم؟ الاصطلاح المعتزلة فهذا لا يمكن القول به. نعم. فلا يقولون كلام الله غير الله ولا يقولون ليس غير الله. بل يستفسرون القائل عن مراده فقد يريد الاول وقد يريد الثاني وهذه طريقة فزاق النظار وقد وصف الكلام على هذا في موضع اخر. وممن يعني اه سلك هذا المسلك هو الامام الدارمي رحمه الله نعم. فان تكلم بالاصطلاح الثاني فجد فجزء الشيء اللازم فجزء الشيء اللازم وصفته اللازمة ليس ليس بغير الله. فلا يكون ثبوته موجبا لافتقاره الى غيره. وان تكلم بالاول فثبوت الغير بهذا التفسير لابد منه فانه يمكن العلم بوجوده والعلم بوجوده والعلم بانه خالق والعلم بعلمه والعلم بارادته والعلم بارادته وهم يعبرون عن ذلك بالعقل والعناية وهذه المعاني اغيار على هذا الاصطلاح وثبوتها لازم لواجب الوجود. واذا كان ثبوت هذه الاغيار لازما له لم لم يجز القول بنفيها لان نفيها يستلزم ثبوت واجب الوجوب نفي نفي واجب الوجود. وعلم ان مثل هذا وان سمي تركيبا ليس منافيا لوجوب الوجود. فاذا قيل واجب الوجود لا يفتقر الى غيره. قيل لا يفتقر الى غيره يجوز مفارقته له. ام الى غير لازم لوجود فالاول حق واما الثاني اذا اريد هذا الدليل المعتزل المعتزل يريدون عليكم اشكال فيقولون لكم واجب الوجود لا يستقل الى غيره فانت اذا سلمت له قال اذا ليس له صفات اتفق معي لا انت تقول واجب الوجود لا يفتقر الى غيره ماذا تقصد بكلمة غيره. هل تقصد بكلمة غيري انه موجود بلا علم؟ موجود بلا ارادة فهذا لا يمكن ولا اسلم فان وجود هذا يعني وجود شيء مفتقر. بل انا اقول انه موجود بعلمه وارادته وقدرته وسمعه وبصره وعزتي وقيوميتي تثبت هذه الاشياء كلها. فانتبه لهذه الاصطلاحات نعم. والاول حق واما الثاني اذا بالافتقار انه مستلزم له فممنوع ويتبين ذلك بالوجه الرابع. وهو ان يقال استعمال له هذا كله عبارة عن اختصار لكلام الغزالي في رده على الفلاسفة في التركيب. نعم. استعمال لفظ الافتقار في مثل هذا ليس هو المعروف في اللغة والعقل. فان هذا انما هو تلازم بمعنى انه لا يوجد المركب الا بوجود جزئه. او لا يوجد احد الجزئين الا بوجود الاخر. او لا يوجد الجزء الا بوجود الكل. او لا توجد الصفة الا بوجود الموصوف او لا يوجد الموصوف الا بوجود الصفة. ومعلوم ان الشيئين المتلازمين في الوجود لا يجب ان يكون احدهما مفتقرا الى الاخر. بل ان كانا ممكنين جاز ان يكونا معلولين علة معلولي علة واحدة اوجبته اوجبتهما. من غير ان يفتقر احدهما الى الاخر. فان افتقار الشيء الى غيره انما يجوز اذا كان ذلك الغير مؤثرا في وجوده كتأثير العلة. واما المتلازمان اللذان يكون وجود احدهما مستلزما لوجود الاخر معه فانه وان قيل ان وجوده شرط لوجوده لكن لا يلزم ان يكون مفتقرا اليه بحيث يكون علة له. الان الكلام الكلام لاحظوا الان اه مفتقر في وجوده الى الارادة. وهذا الافتقار لا يلزم منه لا يلزم منه حاجة الكلام الى الارادة وانما لازم شرط وجوده الارادة. وفرق بين افتقار الذي به هو علة في الوجود وبين الشرطية التي هي سبب للوجود. نعم. واذ ايش السقف؟ قبل قوله فان افتقار الشيء الى غيره انما يجوز. هنا ذكر واما المتلازمة كنبوة والبنوة لا يجب ان يكون احدهما مفتقرا للاخر. ثم قال فانه نعم هذا اوظح العبارة اللي عندك العبارة اللي هي عندك اوظح نعم اذا قال القائل المتلازمان اللذان يكون وجود احدهما مستلزما لوجود الاخر فان انه وين قيل؟ ان وجوده شرط لوجوده كما نقول نحن المتلازمين الكلام والارادة ان وجود الكلام ملازم ارادة لكن لا يلزم ان يكون مفتقرا اليه فالكلام ليس مفتقرا الى الارادة. نعم. واذا قال القائل انا اقول ان كل كواحد من المتلازمين مفتقر الى الاخر كافتقار مشروط الى شرطه المستلزم له. قيل له فبقي النزاع لفظيا كالنزاع في لفظ الدور. فان الدور يراد الدور العلمي الذي يذكر في حساب الجبر والمقابلة ويراد به الدور الحكمي الذي يتكلم به الفقهاء ويراد به الدور العقلي الذي يتكلم به النظار هذه ثلاثة انواع من انواع الدور ها بحسب اصطلاح الناس. فالدور العلمي هذا في الجبر والحساب والمقابلة آآ كما لو قال قائل ثلاثة ايش؟ طيب وآآ لا خلنا نقول ثلاثة زايد اربعة يساوي سبعة اربعة زائد ثلاثة يساوي سبعة فهذا دور علمي معروف ولا ينكره عاقل نعم والدور الحكمي هو الذي يتكلم به الفقهاء والدور العقلي هو الذي يتكلم به النظار والدور العقلي الذي يتكلم به النظار والمتكلمون ثلاثة انواع وكما مر معنا الدور المعي وهذا لا ينكر انما الدور القبلي والبعدي هو الذي ينكر. نعم. ويطلق طائفة منهم ان باطل واخرون منهم يفصلون فيقولون الدور نوعان احدهما الدور القبلي وهو انه لا يكون هذا الا بعد ذاك ولا يكون ذاك الا بعد هذا فهذا ممتنع في صريح العقل فانه يستلزم كون الشيء سابقا للسابق على نفسه ومتأخرا عن عن المتأخر عن نفسه فيلزم ان يكون قبل نفسه بدرجتين والا يكون الا بعد نفسه بدرجتين. وكونه موجودا قبل نفسه. او لا او لا يوجد الا بعد نفسه محال. فكيف اذا كان هذا الممتنع متكررا. الكلام شوية صعب لكن نظرب له مثال. فان قال قائل آآ عندك ابن طيب ان قال قائل الان لا يمكن ان يكون آآ الشخص ابا الا وهو ابن. تأمل معنا الا وهو ابن. نقول اذا تقصد بكلمة لا يمكن نشوف ابا الا وهو له ابن فهذا الدور المعي هذا لا ينكر. انما ان يقول قائل لا يمكن للانسان ان يكون آآ قبل متصفا بالابوة الا ان ان يصف بعد ذلك بالبلوة. هذا ما يمكن او العكس هذا ما يمكن فالمقصود ان الدور القبلي هو الممنوع ان يقول لا يكون هذا الا قبل هذا ولا يكون هذا الا قبل هذا طيب كيف نقول اليوم السبت لا يكون الا قبل الجمعة والجمعة لا تكون الا قبل السبت فلزم ان وجود احدهما مركب على الاخر. وهذا ممتنع. ما يمكن هذا. لكن لو قال قائل لا يمكن ان يكون سبت الا بعد الجمعة ما ينكر ولا يمكن ان يكون الجمعة الا بعد الخميس ما في مشكلة. اما ان يربط احدهما بالاخر فهذا لا يمكن ان يكون الا قبل هذا وهذا لا يمكن ان يكون الا قبل هذا فيلزم مثل ما قال بدرجتين وجود احدهما خارجا او تأخر احدهما بدرجتين ادما نعم. واما النوع الثاني فهو الدور المعني الاقتراني وهو ان لا يكون هذا الا مع ذاك. ولا يكون ذاك الا مع هذا كما لا توجد الابوة الا مع البنوة ولا البنوة الا مع الابوة. ولا توجد الذات واجبة الا مع صفاتها اللازمة. ولا توجد صفاتها اللازمة الا مع فهذا الدور جائد وهذا الدور في الشروط وهذا الدور في الشروط والاول دور في العلل. فكذلك لفظ الافتقار فان مرادهم الدور في العلل هو الذي يكون ممتنع اما الدور في الشروط غير ممتنع. فلو قال قائل مثلا ان الصلاة لا توجد الا مع الطهارة. لاحظ الصحيح. ها؟ الا مع الطهارة. هذا شرط. هذا اه شرط لازمه وجود حتى في اصطلاح تعريف الشرط ما يلزم من وجوده الوجود ويلزم من عدمه العدم هذا تعريف نعم فكذلك لفظ الافتقار فان مراده بافتقار المركب الى جزئه ليس هو افتقار المعدول الى الفاعل ولا المفعول الى العلة الى العلة الفاعلة بل المراد بالافتقار التلازم والامور المتلازمة كالابوة والبنوة لا يجب ان يكون احدهما مفتقرا الى الاخر لا سيما على اصل الذين يقولون انه يلزم لمفعولاته لان لا سيما على اصل الذين يقولون انه يلزم لمفعولاته. فاذا كان وجوب وجوده لا ينافي استلزامه لافعاله فكيف ينافي استلزامه لصفاته اللازمة لذاته؟ لا تنسوا انها لا زمنا في قضية اثبات وحدانية الله عز وجل. فاول يعارضنا في اثبات وحدانية الله عز وجل امران. الامر الاول كيف نثبت وحدانيته؟ عدم افتقاره. فما دام انه ليس مفتقر فاذا لا يمكن ان يكون هناك اله اخر. وهذا احسن دليل فيه ما جاء في القرآن دليل تمانع لو كان فيهما الهة الا الله لفسدت وهذا سيأتي بسطه. والثاني اننا نحتاج حينما نثبت ان يثبت الكمال له سبحانه وتعالى من الصفات. اذا اثبتنا الكمال فهذا يعني انه الاحد. المتميز عن كل من سواه نعم. لا يلزم من وجوده اه ما يلزم من وجوده الوجود لا لذاته الزم من عدمه العدم نعم. وهذا مما يبين تناقض هؤلاء المتفلسفة النفاة للصفات. وان اقوالهم من افسد في العقل فانهم يقولون ان واجب الوجود موجب موجب للعالم ولا يمكن وجوده بدون وجود العالم مع تغير العالم وهذا الايجاب هو الاستلزام ما في وجوب وجوده عندهم ثم يقولون مع ذلك؟ يعني الفلاسفة متناقضين. كيف متناقضين؟ يقولون واجب الوجود موجب او بعبارتهم هم واجب الوجوب علة لوجود العالم. ووجود العالم علة لوجود واجب فتأملوا معي صار الان الدور. الدور العلي وهذا ممتنع وتناقض واضح وبين انهم يدعون العقل نعم. ثم يقولون مع ذلك وجوب الوجود ينافي استلزامه للصفات ويسمون هذا الاستلزام والاجابة افتقارا ويقولون لو كان موصوفا لكان مركبا من الذات والصفات والمركب مفتقر الى جزئه وجزءه غيره ووجوب الوجود لا يكون مفتقرا الى غيره وقالوا ما ذكره عنهم ابو ابو حامد الغزالي الغزالي في التهافت ان التركيب خمسة انواع احدهما التركيب في من وجود وماهية الثاني الترتيب من ذات وصفات تركيب من وجود وما هي الوجود هو الثبوت واللزوم والماهية يقصدون به آآ يعني ما هو عليه صورة الشيء. الماهية يقصدون به ما هو عليه صورة الشيء. فتركب عند الفلاسفة من انواع التركيب عندهم ولزوم الشيء من ماهيته. نعم. والثانية الترتيب من ذات وصفات والثالث ومن امر عام وخاص كما يقال يشارك العالم في الموجود ويمتاز عنهم بالوجوب. وقد يسمون العام جنسا وقد يسمونه عربا عاما يقولون الجنس هو الذاتي المشترك والعرب العربي المشترك. كما ان الفصل هو الذاتي المميز مميز. والخاصة هي العربي المميز والنوع هو المركب من الجنس والفصل وهذه الخمسة هي الكليات الخمس هي الكليات الخمس المذكورة في منطقهم اليوناني. نعم الكليات الخمس عند المناطق اليونانيين يقسمونه هذا التقسيم الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية وهو الذي نقله الغزالي العام الذي يسمونه العرب العام ثم الذاتي المشترك الذي يسمونه بالذاتي المميز او الفصل يعني عندهم اما ان يقولوا الجنس ثم الفصل ثم الخاصة ثم النوع. يعني هذا تقسيم الذي لهم الوجود عندهم جنس الوجود عندهم جنس ثم وجود الانسان وجود الحيوان هذا يسمى نوعا. الوجود هذا الجنس. الحيوان هو النوع الحيوان الناطق هذا هو الفصل. نعم. وقد بينا ما في هذا الكلام المذكور في المنطق من حق وباطل في غير هذا الموضع وبينا ان ما يسرونه من الفرق بين الذاتي المقوم الداخل في الماهية والعربي اللازم للماهية الخارج عنها لا يرجع الى حقيقة موجودة ولا معقولة وانما هو تحكم اصطلاحي كما ان ما يدعونه من الترتيب من الجنس والفصل ليس تركيبا حقيقيا في الخارج وانما هو تركيب ذهني اعتباري وحقيقة جهودات متصفة بصفات ولهم بهذه المواضع ولهم في هذه المواضع. وقد بين نظام المسلمين من خطأهم في المنطق والالهي ما ذكره غير واحد منهم الرابع يعني يكفي ان نذكر لهم ان تركيباتهم هذه ذهنية ليست خارجية الجنس والفصل مثلا لو قال حيوان ناطق هل حيوان ناطق له وجود في الخارج ولا في الاذان لا في الخارج ما في الا انسان معين نوع فرد. فالحيوان الناطق من حيث المركب من الجنس والماهية هذا ليس له الا في الذهن. في الواقع هو فرد من افراد هذا الفصل. في الخارج فرد من افراد هذا الحيوان المركب من كذا وكذا. فاذا نلاحظ ان الاشياء المركبة من الجنسي والنوع او الجنس والفصل هذه لا وجود لها الا في الاذهان. في الخارج لا يكون الا معينا خاصا لا يكون الا معينا خاصا وهذا سياج التفصيل ان شاء الله في الرد على المنطقيين نظار المسلمين بينوا خطأ المناطق آآ في المنطق وفي الالهيات. المنطق في الاصل في ثلاثة تعرفونها ولا لا؟ فيه علم الجبر او الذي يسمى بالحساب. وهذا يقول عنه شيخ الاسلام علمهم فيه سديد واحد زايد واحد يساوي اثنين هلا هذي مسألة باتفاق العقلاء واحد زايد صفر ها؟ واحد طيب العين النوع الثاني الطبعيات. قال شيخ الاسلام وهذا علمهم فيه ما هو صواب وفيه ما هو خطأ يخطئون في اشياء كثيرة فمثلا قالوا ان الافلاك لا تكون الا سبعة وهي اكثر من ذلك ها قولهم في الرياح في الارظين غير ذلك فيها خطأ وفيها صواب. النوع الثالث الالهيات وقولهم فيه مركب من فساد لفساد فالمنطق مركب من هذه الثلاث. طبعيات حسابيات الهيات. خطأهم في المنطق من جهة طبعيات وارد. خطأهم في جهة اللهيات كثير. نعم. الرابع التركيب والعقلي من مادة وصورة. الخامس التركيب من الاجزاء. طبعا يقصدون بكلمة المادة هو لا تنسوا بكلمة المادة يقصدون به جزء ها جوهر الفرد سواء فسروه بالجزء الذي لا يتجزأ او بالجزء الذي يتجزأ. باي شيء فسروا المادة فهم يقصدون بالتركيب العقلي من مادة وصورة الصورة يقصدون بها الهيولة والمادة هي الجوهر للفرد. نعم. الخامس التركيب من الاجزاء التي هي الجواهر جواه جواهر الفرد. بمفردها بدون صورة. بدونها يولع نعم. وهذان تركيبان انما يصح القول باثباتهما عند من يسلم ان الجسم مركب من والصورة او من الجواهر المنفردة فامام النفى هذا وهذا من النظار وغيرهم فلا. طبعا اه القول بان المادة مركبة من مادة وصورة هذا خيال. خيال علمي خيال علمي اذا صح التعبير. ما هو خيال حقيقي. الان انت لما ثم تأتي بالمهندس الا يركب لك صورة لبناء البيت؟ يحط لك صورة ولا ما يحط لك؟ طيب لما يأتي بالمواد ويسوي لك البيت. هل يحط المواد على نفس الصورة؟ ولا ما له علاقة بالصورة؟ انما ينظر لها فقط فالقول بان المادة او الاشياء الموجودة لا تكون مركبة الا من مادة وصورة غير صحيح عقليا غير صحيح عقليا وممكن يكون صحيح في بعض الاشياء مثل الرسام. الرسام يتخيل في ذهنه ماهية شيء ما اذا ثم يوجد اه الالوان على الورقة على نفس الماهية واللي يسميها بعضهم الهيولة ها او الصورة فاذا نقول نعم اوجد المادة على على المادة على الصورة صح ولا لا؟ ممكن. اما ان يقول ان هذه قاعدة مطردة فهذا لا يصح. كذلك التركيب من الاجزاء التي هي الجواهر الفردة. التركيب من الاجزاء التي هي جواهر الفردة. هذا القول ايظا لا يسلم به لماذا لا يسلم به؟ لان هذه بحاجة الى القول بانه لا يوجد شيء اسمه جوهر الفرد ثم هناك جوهر الفرد موجود حتى عند من لا يثبت الجوهر الفرد. ثم هذه القاعدة بحاجة الى القول بوجود الجواهر المفردة هناك من لا يسلم بوجود الجواهر المفردة وهي التي لا تقبل التجزؤ. نعم طبعا قلنا ان المناطق هم الذين هم الذين يقولون بالجوهر الفرد وكثير من الفلاسفة لا يثبتون الجوهر الفرد وانما يقولون ان الجزء يتجزأ الى ما لا نهاية. يعني الفلاسفة يقولون الاجزاء تتجزأ الى ما لا نهاية. المناطق ومن اشهر من الاشاعرة يقولون بالجوهر الفرد. نعم. نعم. والمقصود هنا انهم يقولون اذا كان متصفا بالصفات كان مركبا والمركب مفتقر الى جزئه وجزءه غيره وواجب الوجود لا يكون مفتقرا الى غيره ولفظ المركب يراد به ما ركبه غيره وما كانت اجزاؤه متفرقة فاجتمعت او ما يقبل انفصال بعضه بعضه عن بعض واهل الاثبات هذه حالات ثلاث في التركيب التركيب حينما يقال مركب واحد ركبه غيره. الثاني كانت اجزاء متفرقة فتركبت هذا الثاني الثالث انه قابل للانفصال بعد الاتصال. هذه علامة التركيب. ما الذي تريدون هنا اهو بالتركيب حينما تقولون ان الله جل وعلا ها غير مركب وذلك دليل التوحيد. يقال لهم ما مرادكم اذا كان مرادكم هذه الامور الثلاث فقطعا الله جل وعلا ليس كذلك. بس. نعم. واهل الاثبات يسلمون ان هذه المعاني الثلاثة ان هذه المعاني الثلاثة ممتنعة على الله تعالى فلا يجوز ان ان يكون مركبا لا بهذا المعنى ولا بهذا ولا وبهذا لكن مفاد الصفات يسمون اثبات صفات تركيبا ويقولون الذات التي لها صفات هي مركبة. ويقولون المركب مفتقر الى والمراد بذلك انه مستلزم لصفاته. لا يوجد بدون وجود الصفة. ليس المراد بكونه مفتقرا الى الجزء ان الجزء فاعل له. فان هذا لا يقوله لا يقول عاقل ان جزء المجموع يجب ان يكون فاعلا له. بل يمتنع ان يكون جزء الشيء فاعلا لفاعلا له باتفاق العقلاء. ولكن قد يكون جزء اولى بمن له وملزوما له. فاذا كونه لازم له وكونه ملزوم له لا يلزم من ذلك الافتقار. هذا لا بد ان نفهمه. يعني لما يقول هؤلاء ان اثبات التوحيد لواجب الوجود دليله التركيب. دليل نفي التركيب. يقال لهم ما تقصدون بنفي التركيب؟ ان قلتم نفي التركيب يعني كان مفرقا فركبه غيره. او ان المقصود نفي التركيب ان اجزاء متفرقة فركبت بلا مركب. او ان المقصود بالتركيب ان الاجزاء قابلة للانفصال فهذه الامور الثالثة مستحيلة عقلا على الله جل وعلا. وهو دليل النقل الله الصمد. انتهى ما عندنا هذا الكلام. لكن كونكم تقصدون بكلمة التركيب انه لا يوصف بالعلم والقدرة هذا اصطلاح من عندكم وهذا لا نسلم به نعم. فاذا قيل هو مفتقر الى جزئه بمعنى ان المجموع لا يوجد الا بوجود البعض كان هذا ممكنا. لو قال لك المعتزل هل الله مفتقر الى علمه ايش تقول؟ ها؟ ايوه كيف خطأ يعني؟ قول قول ماذا تقصد مفتقد؟ احسنت ماذا تقصد بالافتقار؟ يعني ان مفتقر الى العلم بمعنى ان العلم هي الموجدة له فالله بعلمه ازلي طيب ايش تقصد بالافتقار؟ قال اقصد بالافتقار يعني انه لا يمكن ان يكون موجودا الا بالعلم نقول نعم لا يمكن ان يكون الخالق الازلي موجودا الا بعلم. اذ لو كان اذ لو لم يكن له علم لكان انا هو والجاهل سواء. وهذا لا يمكن ان يكون واجب الوجود. نعم. المهم اني استفصل بس. نعم. وكذلك اذا فقيل ذلك الجزء لا يوجد الا مع جزء اخر. او مع المجموع كان هذا ممكنا. وهم يسمون صفات الله تعالى وغيره من الموصوفات اجزاء يقولون اذا اثبتم له الصفات فقد اثبتم له الاجزاء. ثم يقولون ذلك محال. لانه يقتضي انه مركب. والمركب مفتقر الى اجزائه. بمعنى انه الا ترون انه يلزم المعتزلة ماذا؟ يلزم المعتزلة في قولهم هذا ان يقولوا بان الصفات جواهر صح ولا لا؟ لانهم يقولون اذا اثبتم له الصفات فقد اثبتم له الاجزاء. طيب هل هذه الاجزاء هي المفردة ايا كان تفسيركم للجواهر المفردة. اذا كان مقصودكم ان العلم جوهر مفرد اذا معنى هذا انتم لا تفرقون بين العرب وبين الصفات بين الذات وبين الصفات لا تفرقون فجعلتم الصفات كالذوات ولذلك هم التزموا بهذا. فلما التزموا بهذا رأوا انه ان الصفات هي جواهر وهي اعراض فلذلك نفوها. وهذا التزامهم الباطل ادى بهم الى نفي الصفات. نعم مم الله ليس بمحتاج انما الله بعلمه اجلي الله بعلمه غني. بعبارات القرآن. امسك امسك بيده وجيبه عند الايات اذا قال القائل هل الله محتاج الى علمه؟ نقول هذه العبارة ماذا تقصد بكلمة الاحتياج؟ فسر لنا ماذا تقصد بكلمة الاحتياج؟ لا هو لا ايا كان تفسيره سيكون خطأ فلذلك تبين له انه اخطأ في العبارة ماذا تقصد بكلمة الاحتياج؟ اذا كنت تقصد بكلمة الاحتياج لا يمكن وجود الواجب الوجودي الا بالعلم نقول هذا نعم لان هذا دليل الغنى وليس دليل الاحتياج. نعم لا الله جل وعلا عليم لا لكونه محتاجا معلومات فرق بين الامرين. الله عليم قبل وجود المعلومات. هو عليم بالاشياء قبل ايجاد للمعلومات فكيف يكون علمه مفتقرا الى شيء يوجد بعد اذا فسره بهذا التفسير رد عليه نعم. نعم ان يجعلوا الصفات جواهر بالظبط لزم من يقول ان صفات جواهر فالتزموا بذلك فلما التزموا بذلك قالوا اذا لزم تعدد الذوات فنفوها. الجواهر يعني الذوات نعم. او ما يركب منه الذوات. جزاك الله خير يا شيخ واياكم يا شيخنا اين طلع عليهم ان ان الصفة تختلف عن الذات وانها منفصلة عن من اين اطلع عليهم؟ من اين اطلع عليهم؟ طبعا هو من قضية التركيب من شبهة التركيب. ظنوا ان ظنوا ان وجود واجب الوجود لا يمكن اثباته وحدانية الا بنفي الترتيب. الا بنفي التركيب. فقيل لهم ان هذه ان الله جل وعلا موصوف بالصفات عرفت؟ قالوا يلزم منه التركيز. لم ينتبهوا الى قضية ان الشيئة مع صفته لا يلزم منه التركيب. نعم. اي تفضل. ماذا يقولون عن الزواج عن انسان مثلا عالم؟ هل هذا الانسان وعلمه يمشي بجانبه مثلا ويقولون هذا؟ لا هم ما يقولون هذا. هم يقولون ان الانسان مركب العلم مركب فيه العلم. مثل ما ان الرأس مركب في جسمه. واليد مركب في جسمه. فاذا هو مركب من هذه الاشياء فهو مركب من روح من عقل من سمع من بصر من من من كذا فقاسوا الخالق على المخلوق. نعم شيخنا اهل السنة ماذا يقولون؟ في التركيب؟ قل ماذا تقصد بكلمة التركيب؟ ان كنت تقصد بكلمة التركيب ان الله موجود بصفاته فهذا لا ننفيه. ان كنت تقصد بكلمة تركيب انه ذو اجزاء يمكن الانفصال هذا منفي عن الله. انه ركب من اجزاء هذا منفي عن الله ها؟ هذا هذا اشياء لابد استفسار. نعم. لكن المهم ان ندرك ان قضية تركيب هي قضية المعتزلة. قضية التركيب هي قضية المعتزلة. وقضية الحدوث هي قضية شاعرة المعتزلة نفوا الصفات بحجة انه يلزم منه التركيب. يلزم ايش؟ منه التركيب مشاعره نفوا الصفات بحجة انه يلزم منه الحدوث. يلزم منه الحدوث. لا ثم سعر الاول قالوا ان الصفات جواهر وبعد كده التزموا بهذا ازا رحنا فوق عشان التعدد؟ لأ احنا احنا في المعتزلة ذاك. معتزلة بحجة نسي عن الله نفوا الصفات. انتبه فقضيتهم مصيبتهم في حجتهم التي بها زعموا انهم يثبتون وحدانية الله ولا شاعرة ومن وافقهم من الماتروريدية اثبتوا وحدانية الله بالحدوث عمموا قضية الحدوث فزعموا ان وجود الافعال الحادثة يلزم منه حدوث فاذا فنفوا الصفات الفعلية عن الله عز وجل نعم جزاك الله خير اصورك كيف نرد على شاعرة هنا؟ قال ما مقصود بالحدوث بس نفسر اذا كان المقصود يكون بالحدوث يعني انها مخلوقة صفات الله ليست مخلوقة كان المقصود يكون بالحدوث انها وجدت في زمن معين ها فالله جل وعلا لا ينفى انه جل وعلا يحب في وقت ويبغض في وقت ويسخط في وقت هذا لا ينكر اذا انت تم ظننتم ان هذا يلزم منه الحدود هذا في المخلوق. نعم الله اكبر انا ما احبه. خلاص شيخ. جزاك الله خير. الله يبارك فيك. لان اه انا عندي فلسفة في هذه الكلمة. ما ادري سمعتموها مني او لا؟ اظن ان كلمة دكتور هي متخصصة مأخوذة من كلمة لاتينية متخصص في التوراة. دكتوراة طيب هذي فلسفتي فيها تفضل انا بعد عندي منطق نسأل الله السداد الان هم الاشارة ما نبغى حدود لان الحدث يلزم منه عدم قبل. لذلكم بلى. نعم. ايه. صحيح. هم نفوا الحدوث لانه يلزم منهم امرين الامر الاول انهم قالوا انه يلزم منه انه لم يكن متصفا بذلك قبل فحصلت له صفة جديدة ولم ينظروا الى ان الصفة التي آآ نفوها هم هي صفة فعل وليست صفة الذات. فلم يفرقوا فلما لم يفرقوا وقعوا في هذا الاشكال نعم او يقولون ان كانت الصفات التي تثبتونها ذاتية داخلة في الماهية كانت اجزاء مقومة له وهو ممتنع وان كانت عربية له افتقر افتقر فيها الى غيري. نفس الجواب نقول ما مقصودكم بان الصفات التي نثبتها داخلة في المهية ان كانت اجزاء مقومة له وهو ممتنع وان كانت اراضيه لافتقر فيها الى غيره هذا يرد به عليهم يقال لهم هذه عبارات مجملة نعم ويقال لهم عندكم انه مستلزم لمفعولاته المعتبرة ولا يمكن ولا يمكن وجوده بدون وجودها ومع هذا هذا لا ينافي وجوب وجوده بنفسه ولا يكون امتناع ولا يكون امتناع بدون تلك اللوازم المنفصلة المعتبرة ممتنعة. فكيف يكون استلزامه لصفاته اللازمة له ممتنعة؟ والله جواب عجيب يقال للمعتزلة انتم الان استدللتم بوجود الممكنات على وجود الواجب موجود لاحظ الان هم يقولون ان المفعولات مستلزمة لوجود فاعله فاذا قلتم ان المفعولات مستلزمة لوجود فاعله ولا يلزم من ذلك الاحتياج فاذا قلنا ان الصفة الزم ان الذات مستلزمة للصفات. لماذا يلزم منه الحاجة؟ الباب واحد ولا لا؟ نعم فان كان هذا الاستلزام هو افتقار الى الى صفاته التي سميتموها اجزاء فذلك الاستلزام هو افتقار الى مفعولاته. ومعلوم ان افتقار الواجب بنفسه الى مفعوله اعظم امتناع في العقل من ابتقاره الى اجزائه او صفاته. فان كنتم لا تسمون هذا الايجاب والاستلزام لمفعولاته فقارا كان هذا الايجاب والاستلزام ولصفاته التي قلتم هي اجزاؤه اولى الا يكون الا يسمى افتقارا. وان سمي ذلك افتقارا. وان سمي ذلك افتقارا. وقلتم الافتخار ليس بممتنع لانه هو الموجب لافعاله. فاذا قيل هو مفتقر الى مفعوله الذي هو مفتقر اليه لم يكن في الحقيقة مفتقرا الى الى الى نفسي قيل لكم فهذا الافتقار الى صفاته التي توجبها ذاته وتستلزمها او لا الا يكون ممتنعا. لانه في الحقيقة لا لم يفتقد الا نفسي وان قلتم هذا يقتضي كون الذات مفاعلة للصفات وقابلة لها والشيء الواحد لا يكون فاعلا قابلا لان ذلك يفضي الى الترتيب والواحد والواحد لا ترتيب به قيل انتم انما قلتم ان الشيء الواحد لا يكون فاعلا وقابلا لان لا يستلزم الترتيب. فلا يجوز الا ان تجعلوا هذا دليلا على نفي ترتيب لان ذلك دور مضمونه انكم تنفون كونه فاعلا وقابلا لان لا يلزم الترتيب. وتنفون الترتيب لئلا يلزم كونه فاعلا وقابلا فيكون ويكون هذا اثباتا لكل منهما بنفسه. وذلك مصادرة على المطلوب. باطلة في النظر والمناظرة باتفاق العقلاء. وايضا فالترتيب الذي كفيتموه انما نفيتموه لئلا يفضي الى الافتقار الى الغير. والافتقار المراد به استلزامه للغير. وعندكم وعندكم هو مستلزم للغير فانتم في عماد ما نفيتموه في هذا المقام انما نفيتموه لئلا يكون مستلزما لغيره. وعندكم هو مستلزم لغيره. بل جعلتموه مستلزما لغيره هو مفعول متغير وانا بيت كونه مستلزما لصفات قائمة بذاته ثابتة لازمة له. ومعلوم ان ايجابه لما هو قائم به لازم ثابت دائم اولى من لما هو منفصل عنه متغير فاذا كان على اصطلاحكم كونه كونه مفتخرا الى ما هو متغير مفعول لا ينافي وجوبه بنفسه فكيف يكون الى ما هو لازم له دائم ينافي وجوبه. واذا كان هذا على اصطلاحكم افتقاره الى المنفصل عنه لا لا ينافي لا ينافي وجوبه فكيف افتقاره الى ما هو قائم بذاته؟ واذا قلتم هذا يفضي الى الكثرة في ذاته بخلاف ذاك. قيل لكم الكثرة في ذاته هي الترتيب عندكم مرادكم بعبارتين واحد وانما نفيتم ذلك بنفي هذا اللازم الذي اثبتم ما هو ابلغ منه في الامتناع على اصلكم. فان وجب فان وجب نفي هذا اللازم ما فيه من الافتقار لزم نفي ذلك الذي هو ابلغ في الافتقار منه. وان لم يجب نفيها وان لم يجب نفي هذا هذا الابلغ لم يجب نفي ذلك بطريق الاولى. فتبين ان القوم يلقون الشيء لمعنى ويثبتون ما هو ابلغ في ما هو ابلغ في اثبات ذلك المعنى منه. وانه من اعظم الناس تناقضا وانهم يصفون واجب بما يوجب ان يكون ممتنع الوجود فيجمعون بين النقيضين الذين هما في غاية التناقض. فان مناقضة الوجوب للامتناع ابلغ من مناقضة الوجود للعدم واصل ذلك مناقضة الوجوب للإمتنان ابلغ من مناقضة الوجود للعدم. يعني ايهما لا نشد عند قال كون الشيء يكون ممتنع ولا كون الشيء عدم؟ الممتنع لان العدم يمكن ايجاده لكن الممتنع لا يمكن ايجاده لانه ممتنع اما في نفسه واما لعلة خارجة اليه. نعم. اه اما لعلة خالدة عنه نعم واصل ذلك ان القوم ارادوا ان يثبتوا وجودا مطلقا لا يختص بحقيقة يمتاز بها عن غيره. وانما يمتاز بامور سلبية وهذا انما يقدر وفي الاذهان واما اثباته في الخارج فممتنع لذاته. كما قد بسط في في موضعه. واصل الاشتباه في هذا المقام الذي ضل فيه طوائف من النظار ان ما واجب الوجود فيه اجمال واشتراك كما في لفظ القديم عند المعتزلة صفات فان الامر المعلوم ان الله قديم فالقديم هو الله وهو الله لا اله الا هو فجعلت فجعلت المعتزلة القديمة هو الذات المجردة عن الصفات. وقالوا اذا اثبتم الصفات قلتم بتعدد القدماء. ولفظ تعدد القدماء مجمل فان اريد به تعدد الالهة والخالقين والأرباب فهذا باطل. فإن صفاتك فإن صفات الله ليست آلهة ولا خالقة ولا اربابا. وان اريد بالقدماء تعدد قديمة لداد قديمة فنفي هذا مصادرة على المطلوب. فلبسوا على المسلمين بقولهم ان اثبات الصفات يقتضي تعدد القدماء. ولهذا ذكر الامام احمد في رده على الجهمية انهم قالوا لاهل السنة انكم اذا قلتم كلام الله وعلمه وقدرته ونوره فقد قلتم بقول النصارى حين زعمتم ان الله لم يزل ونوره فلم يزل وقدرته وقال فقال احمد لا نقول ان الله لم يزل وقدرته ان الله لم يزل وقدرته ولم يزل ونوره ولكن نقول لم يزل بقدرته ونوره لا متى قدر ولا كيف قدر. فقالوا لا لا تكونون موحدين ابدا حتى تقولوا قد كان الله ولا شيء. وقلنا نحن نقول قد كان الله ولا شيء ولكن اذا قلنا ان الله لم يزل بصفاته كلها اليس انما انما نسب الها واحدا بجميع صفاته؟ وضربنا له في ذلك فقلنا اخبرونا عن هذه النخلة اليس لها جذع وكرب وليف وسعف وخوص وجمار واسمها شيء واحد وسميت نخلة بجميع صفاتها وكذلك الله وله المثل الاعلى بجميع صفاته اله واحد. لا نقول انه قد كان في وقت من الاوقات ولا يقدر حتى حتى خلق قدرته الذي ليس له قدرة فهو عاجز ولا نقول قد كان في وقت من الاوقات ولا يعلم حتى خلق له علما فعلم والذي لا يعلم هو جاهل ولكن نقول لم يزل الله عالما قادرا لا مدى ولا كيد. الله اكبر. نعم. لا يقال في صفات الله تبارك وتعالى انه اتصف بها في زمن معين فما فيها اتى لا يقال لصفات الله انه اتصف بها في زمن معين. لان الله جل وعلا ازلي بصفاته. هو سبحانه وتعالى متصف بهذه الصفات ليست كالمخلوقين المخلوق يتصف صفة العلم متى؟ لما يكتسب يتعلم المخلوق يتصف صفة الارادة متى لما يكبر؟ لانه في الاول عاجز. المخلوق متى يتصف صفة القدرة؟ لما يكبر؟ متى يتصف صفة الكلام؟ لما ينطق تأملوا معي ان هذا فرق بين الخالق والمخلوق. فالله جل وعلا جلي بصفاته سبحانه لا يقال في صفاته متى ولا يقال فيها كيف؟ الباب واحد. فالله جل وعلا كما قال الامام الصحابي وغيره من العلماء ها هو خالق قبل وجود للخلق قبل ان يوجد الخلق هو خالق. كما انه جل وعلا الباعث لاحظ والحاشر قبل ان الحشر والبعث والنشور. هذا نحن نصف الله جل وعلا بانه يبعث من في القبور. صحيح؟ طيب ما بعد لكن نصفه بذلك لان الله جل وعلا قادر على ذلك. فهذه الصفات الله اتصف بها ازلا وابدا نعم وقد تم الله اه تعدد القدماء يعني تعدد الالهة. نعم وقد سمى الله رجلا كافرا اسمه الوليد ابن المغيرة المخزومي فقال ذرني ومن ذرني ومن خلقت وحيدا. الكلام لا زال للامام احمد هنا. نعم وقد كان هذا الذي سماه وحيدا له عينان واذنان ولسان وشفتان ويدان ويجلان وجوارح كثيرة فقد سماه الله وحيدا بجميع صفاته وكذلك الله وله وله المثل الاعلى ولجميع صفاته اله واحد. والله استدلال عظيم. ذرني ومن خلقت وحيدا. اذا الله سماه وحيدا مع ان له صفات نعم. قلت هؤلاء المتفلسفة موافقة الجهمية من المعتدلة وغيرهم وغيرهم في في تعطيل الصفات نفوا عن مسمى واجب وجودي من التركيب ما يكون به الصفات كما نفت الجهمية من المعتدلة وغيرهم عن القديم من الترتيب ما ينفون به الصفات والنفاة من والمتفلسفة والباطنية اكثر نفيا وتعطيلا من المعتزلة. فاخذوا اسم واجب الوجود مجملا مشتبها مركبا مشتركا فواجب الوجود الذي دل عليه ثبوت الممكنات هو الموجود بنفسه الذي لا يقبل العدم الذي لا يقبل العدم ولا يفتقر الى ما هو غني عنه وهذا القدر يوجب يوجب اثبات الصفات له من طرق متعددة كما قد بسط في موضعه. فقالوا واجب الوجود كما لا يفتقر الى علة فاعلة لا يكون مفتقرا الى علة قابلة. فالصفات لا تكون واجبة الوجود لافتقارها الى الى الذات واذا لم تكن واجبة كانت ممكنة فتكون الزات موجبة لها وقابلة لها. فيقال لهم مدلول الدليل انه لا لا كن مفتقرا الى ما هو مستغنى عنه كما تقدم. واما كون الصفات واجبة الوجود او ممكنة فان اريد بواجب الوجود ما ليس له فاعل فصفاته واجبة الوجود. وان اذا به ما ليس له محل يقوم به فليست واجبة بنفسها بهذا التفسير بل بغيرها. وحينئذ فالذات موجبة لها وقابلة لها. يعني مهما يعني العبارات هذه عبارات موهمة. فاذا قال لكم المعتزل هل هذه الصفات واجبة الوجود او ليست واجبة الوجود؟ هذا هو تفصيل ان كان يقال ما مقصودكم بواجبة الوجود؟ الصفة هي الخالقة؟ لا. ما مقصودكم بواجبة الوجود؟ لان قائمة بالذات؟ نعم. ما مقصودكم بواجبة الوجود؟ لانها لا تقوم اه مستغنية عن الذات لا. نعم وهذا انما منعوه لان لا يبدي الى ما سموه تركيبا. فلا يجوز ان يحتجوا على نفي التركيز بنفي هذا. لانه يفضي الى الدور في الاستدلال. فلا يستدلون على هذا الا بهذا ولا على هذا الا بهذا. واذا كان كل من الشيئين لم يستدل عليه الا بالاخر لم يكن على واحد منهما دليل. وكلام هؤلاء كلهم يدور على فهذا الاصل وهذا الاصل وقع في كلام المتأخرين من النظار كالرازي والامري وامثالهما وهم تارة ينفون هذا كما نفتهم المنطقة وتارة يثبتون الكرامة المتمسكة وهؤلاء المتفلسفة ابن ابن سينا وامثاله من اتباع ارسطو. واما جماهير الفلاسفة الاساطيل القدماء الذين كانوا قبل ارسطو وكما انهم لم يكونوا يقولون بقدم صورة العالم ولم يكونوا يقولون بنفس الصفات بل يثبتون الصفات بل والافعال القائمة به كما قد نقل الفاظهم ونقل الناقلين ونقل الناقلين عنه في في غير هذا الموضع. طبعا الفلاسفة والمناطق قبل ارسطو كانوا لا يقولون لقدم المخلوقات بقدم صورة العالم وانما يقولون بوجود الخالق. وانما الامر تغير بعد ارسطو طبعا كان استاذا من اساتذة الفلسفة في المملكة اليونانية. آآ المعروفة في اليونان وفي الرومان نعم واما جماهيرنا وكذلك كثير من الفلاسفة المتأخرين كابل ببركات صاحب المعتمر والمعتمر وغيره يثبتون لله تعالى الصفات والافعال القائمة به وقد ردوا على من نفى ذلك من اصحابهم الفلاسفة من اصحابه الفلاسفة بكلام بينوا فيه خطأهم كما كما قد بسط في موضعه واعلم ان كثيرا من النظال كثر خوضهم في توحيد الله وصفاته بلفظ الترتيب وغيره من الالفاظ المجملة ومثبتة الصفات تارة يبينون فساد حجة النفاة بذلك يقررونها كما كما يقع مثل ذلك في كلام ابي عبد الله الرازي وابي الحسن الامدي وغيرهما حتى قال ابو عبدالله الرازي في اخر كتابه المسمى واعلم انها هنا مقدمتين يفرع المتكلمون والفلاسفة اكثر مباحثهم عليهما. المقدمة الاولى مقدمة الكمال والنقصان. وتكلم عليها ثم قال واما المقدمة الثانية فهي مقدمة الوجوب والامكان. وهذه المقدمة في غاية الشرف والعلو. وهي غاية الكفر وهي وهي غاية عقول العقول قالوا الوجود اما واجب واما ممكن. والممكن لابد له من واجب وكذلك الواجب لابد وذلك الواجب وذلك الواجب وذلك الواجب لا بد ان يكون واجبا في ذاته وفي صفاته. اذ لو كان ممكنا لافتقر الى مؤثر اخر. اما المقدمة الاولى وهي انه واجب لذاته فهذا له لازمان. الاول ان يكون منزها في حقيقته. المهم ان ندرك ان هؤلاء الذين يتكلمون في الصفات في هذه المقدمات يتغيرون. فتارة ينصرون هذا المذهب وتارة ينصرون هذا المذهب. وهذا بناء على انهم ليسوا راسخين آآ ولا يمكن لاحد ان يرسخ بهذا الباب الذي هو باب غيبي الا بالكتاب والسنة. نعم. الاول ان يكون منزها في حقيقته عن الكثرة. ثم يلزم من فردانيته في ذاته امور. احدها احدها اي الا يكون متحيزا. لان كل متحيز منقسم والمنقسم لا يكون فردا واذا لم يكن متحيزا لم يكن في جهة. وثانيها الا يكون واجب الوجود والا يكون واجب الوجود اكثر اكثر من واحد ولو كان اكثر من واحد لاشترك في الوجوب وتباين في التعيين. وما به المشاركة غير ما غير ما به الممايزة. فيلزم كونه كل واحد منهما بنفسه مركبا وقد فرضناه فردا وقد فرضناه فردا هذا خلف. اللازم يعني بمعنى تناقض نعم اللازم الثاني اللازم الثاني لكونه واجب الوجود لذاته الا يكون حالا ولا محلا والا عاد الافتقار والا لعاد قلت بل ذكرت في غير هذا الموضع ان مقدمة الكمال والنقصان اشرف اشرف وعليها يعتمد ائمة النظار من اهل الكلام والفلسفة ويعتمد عليها اكثرهم وعليها يعتمد اساطير الفلسفة كرزق وغيره. طبعا قاعدة الكمال والنقصان في اثبات صفات الله تبارك وتعالى اكمل من قاعدة ايش؟ الحدوث والامكان. نعم. لان هو الرازي ذكر القاعدتين في مقدمة الاولى قيمة الكمال والنقصان. المقدمة الثانية مقدمة الوجوب والامكان. وهو يقول ان مقدمة الوجوب والامكان اكمل في اثبات الصفات. لا الصواب ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية ان مقدمة الكمال هو الاكمل في اثبات صفات الله عز وجل نعم. واما مقدمة الوجوب والامكان فهي معروفة عند ابن سينا وما وافقه من نظار المتفلسفة والمتكلمين. وهو سلك في الالهيات مسلكا اخذ فبعضه من اصول الجهمية من المعتدلة وغيرهم وبعضه من اصول سلفه الفلاسفة. ومقدمة الوجوب والامكان لم يتكلم بها احد من من الفلاسفة القدماء حين عرفت اقوالهم فارسطو واتباعه فارسطو واتباعه ولا غيره. ولا اثبت ولا اثبت احد منهم واجب الوجود بطريقة وجود الاجور والامكان. وانما سلك مسلكه كالرازي ونحوه واما واما نظار الملل للمسلمين واليهود والنصارى وغيرهم هم ابعد عن تعظيمها والثناء عليها من ارسطو وغيره. ولا يوجد تعظيمها والثناء عليها في كلامهم الا في كلام بعضهم بعض متأخريهم الذين اخذوا ذلك عن ابن سينا وامثاله كالرازي وامثاله. وهذا الكلام الذي ذكر هنا انه يلزم من واجب الوجود نفس الكثرة المستلزم المستلزم نفي الصفات بين هو فساده في مواضع اخر كما ذكر في مسائل الصفات من كتاب بمسمى بنهاية العقول وهو اجل كتبه بالكلام. لما لما ذكر شبه نفاد الصفات فقال الثاني ان ذات الله لو كانت موصوفة بصفات قائمة لكان لكانت الحقيقة الالهية مركبة من تلك الذات ومن تلك الصفات. ولو كانت ولو كانت كذلك لكانت ممكنة. لان كل حقيقة مركبة هي محتاجة الى اجزائها وكل وكل واحد من اجدائها غيرها. فاذا كل حقيقة مركبة فهي محتاجة الى غيرها. وذلك في حق الله على محال فاذا يستحيل تصاهداته بالصفات. وقال في الجواب عن هذا قوله يلزم من اثبات الصفات وقوع الكثرة بالحقيقة الالهية فتكون تلك الحقيقة ممكنة قلنا ان عانيتم به احتياج تلك الحقيقة الى سبب خارجي فلا يلزم لاحتمال استناد تلك الصفات الى الذات الواجبة لذاتها وان عانيتم به توقف الصفات في ثبوتها على تلك الذات المخصوصة فذلك مما نلتزمه فاين المحال؟ وايضا فعندكم الاضافات صفات وجودية في الخارج فيلزمكم ما الزمتمونا. وقال ايضا والذي يحقق فساد قول الفلاسفة في قولهم الشيء الواحد لا يكون مؤثرا وقابلا انهم اتفقوا على ان الله عالم بالكليات. واتفقوا على ان العلم بالشيء عبارة عن عن حصول صورة مساوية للمعلوم في العالم. واتفقوا على ان صور المعلومات موجودة في ذات الباري تعالى حتى ابن سينا وغيره حتى ابن سينا قال ان تلك الصور ان تلك الصور اذا كانت غير داخلة في الذات بل كانت من لوازم الذات لم يلزم منها محال. واذا كان كذلك فداته مؤثرة في تلك الصور وقابلة لها. ومن كان ذلك مذهبا له كيف يمكنه انكار الصفات قال وبالجملة فلا فلا فرق بين الصفاتية وبين الفلاسفة الا ان الصفاتية يقولون الصفات قائمة بالذات والفلاسفة يقولون هذه الصور العقلية متقومة بالذات والذي يسميه صفاته صفة يسميه الفلسفي عارضا والذي يسميه صفاته قياما يسميه الفلسفي قواما او مقوما لا فرق الا في العبارة والا فلا نزاع في المعنى فهذا الكلام من الرازي يبين ان وقوع الكثرة مما لا بد منه وان الممتنع في واجب الوجود انما هو احتياجه الى امر واما كونه ما ما يدخل في مسمى واجب الوجود مما يتوقف بعضه على بعض فذلك لا ينافي وجوب الوجود. لكن لم يجب لم يجب الرازي عن شبهة التركيب بحلها وبيان فسادها ولكن اجاب عنها بالمعارضة. وهو ان هذا المعنى الذي سميتموه تركيبا نحن نلتزمه وهو ايضا لازم لكم. فليس لنا ولا لكم والطائفتان جميعا تقولان بما يستلزم ثبوت الصفات. وليست هذه المعارضة معارضة جدلية حتى يقال فقد يكون قول الطائفتين في نفس الامر ليس حقا وانما الصواب هو النفي المطلق كما دلت عليه حجة التركيب بل هي معارضة معارضة برهانية فان الادلة التي المعارضة هو الاعتراض بشيء لا يعتقده القائل هذا يسمى المعارضة ايش؟ الجدلية اعتراض بشيء لا يعتقده المناضل. اما المعارضة البرهانية فهو معارضة الشيء بشيء يعتقده ويمكن له ان يبرهن ويستدل عليه. فالان الرازي حينما استدل على اه في نفي اثبات الصفة بانه آآ يقول ان التركيب هذا نحن نلتزمه ليس هذه معارضة جدلية بل هي معارضة برهانية نعم. فان الادلة التي الجأت الى الى اثبات صفاتهم ادلة برهانية لا سبيل الى نقضها. وكذلك ما اثبته الفلاسفة من الامور الثبوتية لواجب الوجود الجأهم اليها البرهان الذي لا يمكن نقضه وحجة التركيب تناقض موجب البرهان. فهذا حاصل ما ذكره الرازي من الجواب ولكن غايته بيان حج الطائفتين عن الدمع بينما اثبتوه وبين القول بموجب حجة التركيب. وان كلا من الطائفتين وان كان يقول بموجبها في موضع فقد يخالف موجبه وموجبها موجبها في موضع اخر لبرهان اوجب في ذلك اوجب ذلك. هذا دليل على تناقضهم. نعم. ومثل هذا ومثل هذا وهو تعارض الادلة التي يظن صاحبها يظن صاحبها انها اذلة عقلية. يوجب الحيرة والشك والتوقف. ولهذا صرح طالبة من هؤلاء بالتوقف في مسائل الصفات وهذا شأن الردي والامري وغيرهما في مسائل لهم. وهو مدها نظر اهل النظر وهو مدها نظر اهل النظر والكلام المذموم في الشرع. فانه وينتهي به من امره الى الحيرة والشك. كما قال ابن عقيل وغيره من العلماء اخر المتكلمين الخارجين عن الشرع هو الشك. واخر صوفية الخارجين عن الشرع هو الشطأ طبعا اه ابو الوفا ابن عقيل يعني اه الصواب انه رجع الى عقيدة السلف وان كان في الاول يعني كان منه استطاع حتى شد عليه بعض علماء الحنابلة في عصره وآآ يقول هذه العبارة الجميلة اخر متكلمين الخارجين عن الشرع هو الشك. وهذا كما ذكرت لكم عن احد شيوخ والدي من الفلاسفة والمناطق انه كان الصبح يعتقد شيء والعصر شيء اخر وفي اليوم الاخر شيء اخر. كل يوم عنده اعتقاد. شك ملازم له. اليوم يقول لك الله موجود غدا يقول لك لا مو موجود غدا يقول لك الطبيعي الخالق بعد غد يقول لا لا نقول الطبيعي الخالق انما العالم قد بعد غد يقول لك لا لا نقول العالم قديم نقول المادة قديمة وهكذا. ينتقلون كل يوم واخر الصوفية الخارجين عن الشرع هو الشرع والشطح هو ان يقول عبارات يقول سامعه هذا مجنون. هذا خلاصة حقيقة الشرع وهو يزعم انه كشف له الغيب. وعلى كل حال فالشطح اصطلاحات من اصطلاحات الصوفية. نعم. وهو وهو كما قالوا فان من تدبر كلام كثير منهم الثابت عنهم وجد منتهى امرهم الى الشك والتوقف كما يوجد في كلام الرازي وغيره فانه واقف في مسألة الجوهر الفرد ومسألة الصفات والافعال وغير ذلك كما اخبر به عن نفسه وكما يوجد في كتبه وكذلك ابو حامد الغزالي واجب واقف في كثير من من المسائل وكذلك ابو المعالي حصل له التوقف قبل ان يموت في الصفات الخبرية الاستواء وفي قيام الامور الاختيارية به. وابن عقيم يوجد في كلامه المثبتة للصفات الخبرية تارة وابن عقيل يوجد في كلامه قول مثبتة للصفات الخبرية تارة وقول النفاة المعطلة تارة وقول الواقفة تارة ويوجب ويوجب تأويلات جهمية تارة ويحرمها تارة والمقصود هنا الكلام على حجة التركيب وبيان فسادها وبيان فسادها فانه دار عليها وعلى ما يناسبها كلام اكثر من مفاد للصفات او كثير منهم وهي عمدة الطوائف وهي عمدة طوائف منهم ونحن قد بينا فسادها وحلها من وجوه كثيرة ونبهنا على ما في لفظ واجب الوجود من الاجمال. وما ذكره الرازي من اتفاق الفلاسفة على ان الله تعالى عالم بالكلية فهو اتفاق ابن سينا وامثاله بخلاف ارسطو واتباعه. وكذلك ما ذكره من قولهم باثبات صور المعلومات بذاتك. وانها عارضة لذاتك فما هو قول هو يقولوا ابن سينا وموافقيه فصرح بذلك في الاشارات. الاشارات من اعظم اه الكتب التي الفها ابن سينا في الفلسفة والمنطق وهو بهذا الكتاب يعتبر الاب الثاني للمنطق والفلسفة. وهو يعتبر من المؤسسين لعلم المنطق والفلسفة في الاسلام. نعم. هو كان طبيب كان فيلسوف كان فلكي ودايم انا اقول ان البلاء ما يأتي في الدين الا من قبل من ليس مختصا بالدين. نعم. وهو مما اعترف الفلاسفة بتناقض ابن سينا بذلك في مسألة توحيدهم ونفي الصفات. حيث قالوا بنفي الصفات السبوتية مطلقا. ثم قالوا باثبات صور وجودية علمية قائمة بذاته. وهو تصريح الامور الوجودية القائمة بذاته. ولهذا لما رأى التوصي شارح الاشارات تناقض ابن سينا في ذلك ابن سينا ان ابن سينا هو كان الرافض ثم اصبح باطنيا. والطوسي هو من ائمة الرافضة. آآ معروف يعني والف كتاب كلكم تعرفونه اللي هو كتاب آآ لا اه فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب. نعم. نسأل الله السلامة والعافية. ولهذا لما راطي شارح الاشارات اخذ من سينا في ذلك واراد ان ينصر طريقة سلفه نفاة الصفات جنح الى كلام حاصله ان العلم هو المعلوم نفسه ليس هو شيئا زائدا عليه وهذا القول الذي صار اليه افسد افسدوا ما قيل في العلم فان غيره كان يقول العلم هو العالم ويقولون العلم هو القدرة هو الارادة والعلم هو القدرة والارادة هي هي العالم القادم المريد. فيجعلون كل صفة هي الاخرى ويجعلون الصفات هي الموصوف. وهذا القول وان كان بعد وان كان بعد التاء وان كان بعد تصوره التام معلوم فساده بضرورة العقل فالقول ان بان العلم هو المعلوم نفسه اشد فسادا منه. وقد بسطنا الكلام على ذلك في غير هذا الموضع وبينا ان الذين نهوا علمه بالجزئيات من الفلاسفة فروا من شيئين من وقوع الكثرة ومن وقوع التغير. وظنوا ان اثبات الصفات كثرة باطلة وان علمه بانك لن قد كانت وان قد كان الشيء بعد علمه بان سيكون يستلزم تغيرا باطلا. وان نظار المسلمين ردوا عليه واما صفاته يعني شبهة الفلاسفة في نفيهم للعلم بالجزئيات مبني على انهم ظنوا انه اذا علم الاشياء قبل وجودها ثم وقع هذه الاشياء كما علم جزئيا فانه يلزم منه تغير في علم الله. والتغير عندهم هذا التغير عندهم انما هو من صفات المحدثات فبناء عليه نفوا علم الله جل وعلا بالجزئيات. وما تنبهوا الى انه جل وعلا علم الجزئيات ها كيف سيكون؟ فلما كانت الجزئيات لم يحصل تغير في علم الله سبحانه وتعالى. نعم اما الصفاتية فانهم يلتزمون اثبات الصفات والمعتزلة وان نفوا الصفات فانهم يعترفون بما يستلزم اثباتها فانهم يثبتون كونه حيا عالما وهذا بعينه يستلزم اثبات الصفات وما بحثهم مع من اثبت احوالا زائدة على الصفات فاثبت العالمية معنى زائدا على العلم فاثبت العالمية زائدا على العلم لعل نقف على هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله اجمعين. عندكم اسئلة