احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل يشرع للمسلم المستقيم ان يجالس ويواد وينبسط لاهل المعاصي ومن وقع في بدع غير مكفرة في غير وقت تلبسهم بهذه المعاصي ان يلزموا عليه هجرهم على كل الاحوال الا ان ينكر عليهم حين لقائهم عرضا دون قصدا ارجو التفصيل ان امكن بارك الله فيكم الجواب في هذا ان مخالطة العصاة والمشركين والكفار منافقين فيها تفصيل اذا كان يخالطهم لاجل الدعوة الى الله ونصيحتهم والبيان لعلهم يتوبون لعلهم يرجعون فهذا مأمور به للدعوة الى الله اما مخالطتهم من اجل الانس بهم وانشراح الصدر معهم ولا ينكر عليهم ولا ينهاهم هذا لا يجوز هذه طريقة بني اسرائيل الذين لعنهم الله لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا. وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه هذا هو السبب لا يملكون الانسان سلبي مع الناس اذا رأى ما معاصي من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه واذا انكرت بقلبك لا تجالسهم ابتعد عنهم فاذا جالستهم فانت لم تنكر بقلبك الحاصل ان مخالطة العصاة وغيرهم من اهل المخالفات فيها تفصيل من كان في مخالطته مصلحة دينية بان ينصحه ويبين له ويدعوه الى الله هذا واجب اما من يسالمهم ويؤاكلهم ويشاربهم وينبثق معهم فهذا ما ملعون على لسان آآ عيسى على لسان داوود وعيسى ابن مريم ومحمد صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السبيه ولستأثرنه على الحق اطرا او ليظربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم يلعنكم كما لعنهم ثم يلعنكم كما لعنهم نعم احسن الله اليكم وهذا سائل يقول ولابد من التنبيه ان الدعوة الى الله ودعوة العصاة والمشركين والكفار لابد لها من العلم ان الجاهل فلا يصلح يخالطهم لان ما عنده علم يبي يبين وينصح او يمكن ليدعو الى الله على جهل يزيدهم شر فلابد يكون عند الانسان علم بحيث يستطيع يأمر على بصيرة وينهى على بصيرة ويعلم ويدعو الى الله على بصيرة تنبهوا لهذا اللي ما عنده علم لا يدخل هالميدان هذا يبعد نعم