انا اقول للطلاب اقول هذا مثال وهو مثال لو جبنا سيارة وقامت تتكلم ها يقول لك يا شيخ يجب عليك تفعل كذا يجب عليك ان لا تفعل كذا انا الذي صنعتك وانت توجب علي تكسره الحمد لله الرحيم الرحمن تحمده سبحانه الكريم المنان واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. يغفر لمن يشاء وهو جل وعلا الغفور الغفار واشهد ان محمدا عبده ورسوله البشير النذير صلى الله عليه وعلى اله وصحبه من سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد نبدأ اليوم معكم ايها المشايخ الفضلاء والائمة النجباء نبدأ معكم الاصل الثالث من اصول المعتزلة المنزلة بين المنزلتين وان كان في بعض كتب المعتزلة يجعلون هذا الاصل هو الاصل الرابع ذلك لانهم يقدمون انفاذ الوعد والوعيد ويجعلونه الثالث لانهم يرون ان انفاذ الوعد والوعيد متعلق بعدل الله ولكن حينما ننظر الى ان المنزلة بين المنزلتين ينتج عنه انفاذ الوعيد فتقديمه اولى. الاصول الخمسة عند المعتزلة التوحيد وقد بينا والعدل واليوم المنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد. ثم غدا ان شاء الله الاصل الخامس مع بعض سور التأثر بهذا الفكر في هذا العصر الحديث وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من نافلة القول ان الاصل الاول والثاني كما ذكرنا يقولون انهما اصلان عقليان التوحيد والعدد اما الاصل الثالث والرابع والخامس فيزعمون انها اصول نقلية يزعمون انها اصول نقلية وانتم لا يخفى عليكم ولا على جميل علمكم ان اهل الاسلام اصولهم كلها نقلية غير مخالفة للعقل اصول الاسلام الخمس نحن نقول ان اصول الدين وفروعه كله نقلية وكذلك اصول الايمان وان تعجب فاعجب من بعض المنتسبين الى ابي الحسن الاشعري حيث يقول بان التحسين والتقبيح امر شرعي فحسب عكس قول المعتزلة الذين يزعمون ان التحسين والتقبيح عقلي فحسب ثم نجد هذا المنتسب لابي الحسن الاشعري نجده يقول اشياء هي من قبيل العقل ويزعم ان باب التوحيد او باب الايمان بالله والابرار اثبات الرسالات بابان عقليان كيف تقول ان الحسن والقبح لا يعلمان الا من جهة الشرع. ثم تريد ان تثبت وجود الله بالعقل. تريد ان تثبت وجود الرسالات بالعقل ولذلك لابد ان ندرك ان الحق في هذه المسألة وهي مسألة التحسين والتقبيح او مسألة ادراك الالهيات وسائل اللهية ادراك النبوات ادراك ما يجب وما يمتنع ما يجوز على الله جل وعلا هذه المسائل الصواب فيها والقول الحق فيها هو ما ذهب اليه عامة اهل السنة. ان الشيء في نفسه يدل على حسنه النقل والعقل ولكن قد تخفى على العقل بعض المسائل ولكن العقل لا يحيله مثلا لو سألنا اي انسان صيني لا يفهم شيء من النقد قلنا له الكذب حسن ولا قبيح ماذا سيقول قبيح على طول لو قلنا لرجل نصراني الوفاء بالعهد ترونه حسنا او قبيحا. ماذا سيقول؟ حسن. فهناك مسائل العقل لا ريب انه دل على حسنه كما دل عليه فقط فاهمال احدهما يعني احد الامرين اذا اهملنا النقل فمعناه ان الوصول كلها لابد ان تكون ايش؟ عقلي. واذا قلنا باهمال العقل فمعنى هذا انه لا باب ولا مدخل للعقل في مسائل اصول الدين بتة فكيف بعد ذلك تقولون ان مسائل الاهيات او مسائل اثبات الرسالات مسائل عقلية تناقض واضح. اما اهل السنة والجماعة فانهم يقولون ان اصول الايمان نقلية واصول الاسلام نقلية. ولكنها لا تخالف العقل يمكن استدلاله عليها بالعقل كما جاء في كتاب الله عز وجل الدلالات العقلية سواء كانت هذه الدلالات العقلية. دلالة الصبر والتقسيم. ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض ارض من لا يوقنون ان دليل السمع والتقسيم او دليل التمانع على الوهية الله عز وجل ها لو كان فيه ما الهة الا الله لفسدتا. وقد اخطأ المعتزلة بعض المنتسبين الى ابي الحسن الاشعري في استدلالهم بالاية فظنوها دالة على ربوبية الله. هي على ربوبية الله لكن ليست بطريق المطابقة لان الاية لو كان فيهما الهة ولا لو كان فيهما خالقا. ها؟ الهة. اذا الكلام عن الالوهية عن العبادة فاذا انتفى ان يكون ثم معبود غير الله فلا يمكن ان يكون ثم خالق غير الله. لان المعبود هو الخالق والخالق هو المعبود لذلك نحن نقول ايها الاخوة ان مسائل الاعتقاد اصول الايمان اصول الاسلام هذه نقلية ولكنها لا تخالف العقل فاذا جينا نبحث عن الايمان بالله عن الايمان بالرسل. نثبتها بدلالة النقل وليس عندنا مانع ان نثبت ذلك بدلالة العقل لكن نقول العقل له حد معين العقل كما تعلمون دلالة العقل مقتصرة على ماذا مقتصرة على ابوابها ابواب العقل النظر الشم السمع الحس واللمس اي ابواب العقل ايضا العقل انما يستدل بالقياس وقياس الشاهد على وقياس الغائب على الشاهد ها قياس الغائب على الشاهد قد يكون صدقا وقد يكون كذبا فهي قضية تحمل الصدق والكذب معا في الا في حالة واحدة ان يكون الغيب عين الشهادة اما اذا كان مثله فكيف يستدل لذلك ايها الاخوة هذه مسألة عظيمة ومهمة جدا ان ندرك ونقول للناس ايها الناس اتقوا الله وانتم ائمة مساجد لابد ان تكونوا ممن يدعون الناس الى اصول الاسلام واصول الايمان التي جاءت في الكتاب والسنة ما هو الاصول التي دعت اليها الناس بعقولهم فاذا كان هناك اصول خمسة عند المعتزلة هناك اصول اخرى عند الناس ما مراد المعتزلة بالمنزلة بين المنزلتين؟ سؤال مهم المراد بهذا الاصل ايها الاخوة هو ان الانسان العاصي عندهم الانسان العاصي عندهم ليس بمسلم ولا كافر يقولون خرج من اهل الاسلام ولم يدخل مع الكفار فصار في برزخ بين البرزخين في موضع بين موضعين في حكم بين حكمين وذلك انهم يقولون ان الفاجر او الفاسق يجري عليه بعض احكام اهل الاسلام ويجري عليه احكام الكافرين في الاخرة نقرأ بعض عباراتهم ثم نعلق عليها يقول الزمخشر والفاسق في الشريعة الخارج عن امر الله بارتكاب الكبيرة وهو النازل بين المنزلتين. اي بين منزلة المؤمن والكافر وقالوا ان اول من حد له هذا الحد يعني عرف الفاسق بانه في منزلة بين المنزلتين من اول من وضع ها؟ احسنت. وقالوا ان اول من حد له هذا الحد ابو حذيفة واصل ابن عطا رضي الله عنه وعن هذا كلام ثم قال وكونه بين بين ان حكمه حكم المؤمن في انه يناكح. ويوارث لاحظوا ويغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ها؟ انتبه ماذا بقي؟ وهو كالكافر في الذم واللعن والبراءة منه واعتقاد دعوته والا تقبل له شهادة ثم قال وفي الاخرة هو في النار مخلد هاي تناقض الان ولا تناقض؟ يعني انت في الدنيا الان تعاملوا معاملة المؤمن تزوجه ويزوجك صلي وراءه ويصلي وراءك وتدفنه في مقابر المسلمين ثم فجأة اذا مات تغيرت الاحكام عجيب وغريب هذا قول الزمخشريف في الكشاف وقال ايضا في موضع اخر قال كيف ذكر الله المؤمنين الابرار؟ والكفار ولم يذكر الفسقة وهذا سؤال وارد الله جل وعلا في القرآن يذكر حال المؤمنين ويذكر حال الكافرين ويسكت عمن بينهم قلت هذا كلام الزمخشي. كان الناس حينئذ يعني في زمن نزول القرآن كان الناس حينئذ اما مؤمن تقي واما مشرك وانما حدث باب المنزلة بين المنزلتين بعد ذلك عليه من مخزومية كأنها ما سرقت ما ادري ليش الرسول صار انقطعت يدها طيب والذي اقام النبي صلى الله عليه وسلم عليه حد ها ماعز والغامدية والذي قال النبي صلى الله عليه وسلم لانيس اغدو الى امرأتي هذا فان اعترفت فاقم عليها الحد. طيب اذا هذه المسألة يا اخواني عجيب منهم وغريب ما جوابنا اذا سألنا سائل لماذا الله يذكر حال المؤمنين؟ ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر. ويذكر حال الكافرين ان المجرمين في ظلال وسعر. يوم يسحبون وفي النار على وجوههم ذوقوا مس سقم. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم اجر غير ممنون. ان الذين كفروا وكذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار ما مصير الفاسقين لذلك ايها الاخوة يقول جمع من المفسرين يقول حتى ترك الامر لانه ذكر الكمال للناجين وذكر الهلاك للكافرين. ومن بينهما فينبغي عليه ان يلحق باولئك فترك الامر تخويفا ولهذا قال من قال من السلف قال نظرت الى القرآن فوجدت الله يذكر صفات المتقين. فلم اجد نفسي فيها. هذا من تواضعه قال ووأدك ووجدت ان الله يذكر صفات الكافرين ولم اجد نفسي فيها فقالوا له رحمك الله فاين انت؟ قال ارجو ان اكون من الذين قال الله فيهم خلطوا عملا واخر ايوة نعم هذا حال المؤمن. نعم. انا اعتبر ان السنة مكملة للقرآن مفسرة له. وهزا الامر ورد في السنة بالتفصيل بان المؤمن الزي يرتكب كبيرة فهو الى مشيئة الله سبحانه وتعالى. ان شاء عفا عنه وان شاء بقدرها في النار سم لا يكون مصيره القيود في النار كالكفر. طبعا هذا في نص القرآن يا شيخ مو بس بالسنة. طيب يعني المؤمن لا يخلط النار سيأتي الرد عليهم ان شاء الله. محدد نعم. نعم. الموقف الفاسق في القرآن محدد ما في كلام موقف الفاسق في القرآن محدد. لكن اين هنا ولا هنا؟ الله اعلم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك متعلق بالمشيئة. ما دام انه متعلق بالمشيئة فانت لا تستطيع ان تقول انه من اهل الجنة او من اهل النار. ما الذي ستقوله؟ تقول كما قال الامام الطحاوي نرجو للمحسن ونخاف على منهم يعني من اهل الاسلام لكن كما تفضلت جاءت النصوص من السنة النبوية مبينة وموظحة وشارحة كما ان المسلم وان مكث في النار كما قال عمر اعداد رمل عالج لكان له يوم يخرج من هذا ما في شك يقول القاضي عبد الجبار ولنسمع ها طيب. لا لا احنا ما جينا للرد الى الان ولا للتفصيل بس نذكر الان اقوالهم هم يقولون ما في الا قسمين يا اما مؤمن في الجنة يا اما كافر في النار. ما عندهم شيء اسمه فاسق في الدنيا والاخرة. احنا عندما في شيء اسمه فاسق في الدنيا وفاسق في الاخرة. عندنا هذا الشيء ولا عندنا بس فاسق في الدنيا؟ طيب عندنا عندنا صاحب كبيرة في الدنيا وعندنا صاحب كبيرة في في الاخرة هذا موجود عند اهل السنة والجماعة لكن نحن الان في صدد يعني تفصيل قولهم فقط يقولون الناس قسمة ما في ثلاثة في الاخرة اما مؤمن واما كافر وبهذا خرجوا عن اشكالية الخوارج والمعتزلة. الخوارج واظحين الخوارج يقولون من وقع في كبيرة كفر خلاص نقطع راسه نريح الامة منه اه يمين يا ستي اي والله الله يستر علينا يا رب من سيوف طيب ولا اهل الكباين؟ قالوا اهل الكبائر كلهم مع الكفار لماذا؟ اذا قلنا لماذا؟ ما دليل ادلتكم فهذه هذا سيأتي ان شاء الله قال القاضي عبد الجبار انتبهوا لكلمة المنزلة بين المنزلتين. يقول ان المنزلة بين المنزلتين لغة انما نستعمل تستعمل او لغة انما تستعمل في شيء بين شيئين قال منجد الى آآ منجذب الى كل واحد منهما بشبه اما في اصطلاح المتكلمين من يقصد بالمتكلمين الفلاسفة والمناطق المتكلمين الذين كلمة المتكلمين الذين يتكلمون في الاعتقاد بالطريقة المنطقية. ولذلك هم يسمون الاعتقاد ما يسمونه التوحيد. ايمان. يسمونه علم الكلام. يسمونه علم الكلام لانه مبني على الكلام واخطأ ابو الكلام في حواشيه على المنتهي حيث زعم انهم سموا بعلم الكلام لانهم لان اول مسألة وقعت هي مسألة كلام الله عز وجل هذا خطأ. لان وجود الخوارج قبل وجود مسألة كلام الله عز وجل. وجود آآ آآ التشيع قبل وجود مسألة خلق القرآن هم سموا بعلم الكلام سموا علمه علم الكلام لانهم كما قال الشهرستاني في مقدمة كتابه اه قال نهاية العقود عقال وغاية سعي العالمين ضلال. ولم نستفد طول عمرنا سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا. فلذلك يعني علم الكلام من هذا الباب. يقول القاضي عبد الجبار اما في اصطلاح المتكلمين. فهو العلم بان لصاحب اسما بين الاسمين وحكما بين الحكمين هذا كلام القاضي عبد الجبار. وقال ابن ابي الحديث في شرحه على نهج البلاغة وهكذا يقول اصحابنا ان تارك العمل وتارك الواجب لا يسمى مسلما اذا الان لاحظوا الفسق عندهم من جهتين. الفسق من جهتين اما من جهة ترك الواجب واما من جهة فعل المحرم فمن ترك واجبا يكفر عنده ومن ترك ومن فعل محرما يكفر عنده. لكن حتى نكون منصفين اذا كان هذه هذا المحرم من الكبائر. اما قال فوقع بينهم نزاع الصغائر وقع بينهم نزاع. فبعضهم يرى انه يكفر بالصغائر. ولكن عامة المعتزلة على ان الصغائر لا يفسق بها العبد ويقول اه ايضا ابن ابي حديد ايضا يقول في عبارة اخرى له يقول ان تارك عمل ان تارك العمل وتارك الواجب لا يسمى مسلما بل يلحق بالكافرين يعني في الاخرة والان نريد ان ان نعرف لماذا هم يقولون السؤال المهم ما هو اصل المنشأ؟ لماذا هم يقولون بان مرتكب الكبيرة كافر هذا السؤال مهم هل لحرصهم على الدين لا ليس هذا هو المقصد. ولذلك تجد فيهم اناس حتى لا يصلون. هم يذكرون عن بعض اساطينهم انه لا يعرف لا بجمعة ولا بجماعة هم يقولون هذا وهذا مشاهد حتى اليوم المعتزلة قالوا بهذا المأخذ بناء على اصل قولهم ان الايمان شيء واحد الايمان شيء واحد ما هو؟ قالوا العمل الواجب هذا هو الايمان مع الاقرار فمتى ما ترك شيئا من الاعمال الواجبة فهي غير قابلة للتجزؤ الاعمال غير قابلة للتجزؤ. فاذا ترك المكلف شيئا واجبا واحدا كانما ترك الاعمال كلها فمثله مثل الكافر. الكافر ترك اعمال الاسلام كلها اقرارا واعمالا فله كافر فمن ترك شيئا من الواجبات ترك الايمان واذا ترك الايمان يكفر. هذا اصل مأخذهم لذلك اقول ايها الاخوة اختلفوا فيما بينهم يعني هذا الانصاف في الاعمال. هل هذه الاعمال هي قولوا هل الاعمال اصل في الايمان وهل هذه الاعمال تتجزأ او لا لا تتجزأ؟ فعند ابي علي الجباري وابنه ابي هاشم الاعمال فعل الواجبات وترك والممنوعات ومن ترك شيئا من ذلك خرج من من الاسلام. شيء واحد. وعند ابي الهذيل والقاضي عبدالجبار فعل الطاعات واجبة. كانت او فهي من الايمان. فعلى اي حال لا يخرج مسمى الايمان الشرعي عن فعل القلب. وفعل الجوارح سواء كان فعل اللسان وهو الاقرار او غير فعل اللسان وهو العمل بالطاعات فالان نريد ان نضبط اصل المسألة يقول صاحب كتاب دستور العلماء يقول ووجه الضبط ان مسمى الايمان الشرعي وما هو مسمى الايمان الشرعي؟ يقول ووجه الضبط ان مسمى الايمان الشرعي اما بسيط واما مركب وان كان نشيطا فهل هو شيء واحد عبارة عن الصدق او الاقرار؟ او عبارة عن شيئين صدق ومواطاة او عبارة عن صدق ومواقعة واقرار. وان قلنا انه مركب فهل هذا التركيب يكون من الاعمال والاقرار وهل الاعمال كلها اجزاء فيها؟ او اصل كل عمل بعينه. كلام طويل اقرأ لكم نص العبارة يقول وجه الظبط ان مسمى الايمان الشرعي اما بسيط يعني شي واحد واما مركب وعلى الاول اي كونه بسيطا اما تصديق فقط بجميع ما جاء به النبي وهو المختار. لماذا قال المختار لانهم اتريدي. وهذي عقيدة ما تريديه وهو عقيدة لبعض الاشاعرة. انني من هو التصديق؟ من صدق فهذا هو المؤمن وهذا كلام يلزم منه لوازم فاسدة عظيم انتم اعلم من مني بها. الذي يقول الايمان هو التصديق يلزم منه لوازم فاسدة يلزم منها ان الذي يصدق بان الله هو رب العالمين انه طيب ابليس ما يصدق ان الله رب العالمين بل يؤمن بالصفات يقول وعزتك لاغوينهم اجمعين. يعرف انني لا يعز وماذا قال الله عن فرعون وجحدوا بها واستيل؟ قنتها انفسهم ماذا قال ابو طالب؟ ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينه لولا الملامة او حذاري مسبة لوجدتني بذاك سمحا مبينا يوجد عنده علم فهذه مسألة مهمة ايها الاخوة ان ننتبه يقول او اقرار باللسان بجميع ما جاء به النبي فقط بشرط مواطئة القلب وهو مذهب الرقاشي والقطان. وهو مذهب الرقاشي والقطة او بدون اشتراط تلك المواطأة يعني باللسان فقط تصديق مع اللسان فقط وهو مذهب الكرامية مذهب الكرامية اتباع محمد ابن كرام السجستاني سجستان حاليا تسمى بروشستانتر وهي واقعة في ثلاثة دول بعظها في ايران زائدان وبعظها في باكستان وبعظها في افغانستان مركزها في افغانستان في منطقة يقال لها يلمع وعلى الثاني الايمان على الثاني الذي هو المركب. اما مركب من امرين اي التصديق المذكور والاقرار ومذهب ابي حنيفة رحمه الله لكن ابو حنيفة رحمه الله هم ينسبون الى هذا الشيء حتى يوافق مذهبهم والا فهو رجع عن هذا كما نقل ذلك ابن ابي العز الحنفي في شرحه على الطحاوية رجع عن هذا القول وكثير من الاشاعرة الاشاعرة ايضا كثير منهم يقول الايمان التصديق والاقرار طبعا الاقرار امر زايد عن التصديق حتى يخرجوا من صدق ولم يقر او مركب من ثلاثة امور الامرين المذكورين التصديق والاقرار والعمل بالاركان ثلاث اشياء صح ثم العمل بالاركان اما جزء للايمان الكامل جزء للايمان الكامل وهو مذهب جمهور المتكلمين والمحدثين والفقهاء الشافعي رحمهم الله وغيرهم وهذا كلام حق ان الذي عليه الائمة الاربعة ابو حنيفة في اخر في اخر عهده كما نقله ابن ابي العز والامام مالك رحمه الله والامام الشافعي والامام احمد كلهم على هذا الاعتقاد ان الايمان تصديق واقرار وايضا عمل بالاركان ولكنهم يخالفون المعتزلة. كيف؟ قال واما ان الاعمال جزء لاصل الايمان وهو مذهب الخوارج والمعتزلة اذا ندرك هنا ان المسألة منشأ المسألة بين المنزلة بين المنزلتين منشأ واصل الايمان ما هو اهل السنة حينما قالوا الاعمال هو الايمان. او بعبارة اصح الايمان يساوي العمل ماذا قصدوا بكلمة العمل؟ قصدوا بكلمة العمل عمل القلب عمل اللسان عمل الجوارح لما اهل السنة يقولون الاعمال من الايمان ماذا يقصدون بكلمة من ما نقصد من كلمة من من ليس معناه انتبهوا الان ليس معنى الاعمال من الايمان انها جزء غير مؤثر كما يقوله مرجئة الفقهاء لا لما يقول الاعمال من الايمان ليس معنى قولهم الاعمال من الايمان اي ان الاعمال كلها اصل بجزء منها ذهاب للايمان كما يقوله المعتزلة والخوارج اذا ما معنى من من هنا بيانية؟ الاعمال من الايمان ثم نبين ما نوع العمل؟ اما ان يكون اصلا في الايمان واما ان يكون ها من واجبات الايمان واما ان يكون من مكملات الايمان. فاهل السنة يفرقون لا ينظرون الى الاعمال كلها لا ينظرون الى الاعمال كلها نظرة واحدة وانما ينظرون الى نوع الامل. فمثلا الاقرار بالشهادتين وعدم الاتيان بما يخالف اصل في الايمان فمن قال لا اله الا الله ثم ناقضها قال لا اله الا الله ثم قال يا عيسى المدد هذا نقظ هذا لا ينفع لذلك هم يقولون هناك اعمال هي اصل في الايمان واعمال من واجبات الايمان واعمال من مكملات الايمان سيوفهم حداد على طول يشوفون الرجال ما وافقهم يقطعون رأسه. الدكتور معلش في اعمال هي اصله في الايمان اعمال في الايمان واعمال هي من واجبات الايمان واعمال هي من مكملات ومستحبات الايمان. لان الايمان عند اهل السنة ما هو؟ انتبهوا عند اهل الايمان عند اهل السنة اما ايمان كامل وهذا الذي فيه اصل الايمان واجبات الايمان مكملات واما ايمان فقط فهذا الذي عنده اصل الايمان وعنده واجبات الايمان. واما عنده اصل الايمان فهذا هو المسلم يعني عندنا احنا ثلاث طبقات مثل ثلاث درجات نرتقي فلو سقط من الدرجة الاولى على الثانية هل سقط على الارض؟ ما زال ما زال ما زال على الثاني اذا نزل من الايمان الكامل الى الايمان الواجب. واذا ترك الواجبات وفعل المحرمات نزل من الايمان الواجب الى اصل الايمان متى يخرج من اصل الايمان؟ اذا اتى بما يناقض اصل الايمان. المسألة واضحة عندنا لذلك نحن نقول لهؤلاء مثل ما قال الشيخ مناقشة المعتزلة في هذا الباب مناقشتهم سهلة جدا انت فقط اسأله سؤالا واحدا. قل له لو ان انت تزعم العقل. لو ان انسانا مسلما اتى بناقض اتى بكبيرة واحدة عندك فهو يكفر. طيب نعكس السؤال لو ان كافرا عمل بجميع اعمال الايمان ولكنه لم يقر بالايمان هل عندك كافر او مسلم فان قال كافر اذا علمنا ان الاقرار غير مؤثر ان قال لا مسلم ناقض نفسه فلما لم تدخل الكافر مع وجود شعب الايمان عنده شعب الاسلام في عمل باعمال الاسلام كلها الا الا بالتوحيد قال هذا ما ينفعه طيب لماذا الرجل الذي عنده الاقرار بالتوحيد ظره العمل القضية طردية عكسية ولا ما هي واضحة يعني الان عندنا نحن نقول المسلم عنده الاقرار بالتوحيد. كيف جعلتموه كمن ليس عنده الاقرار بالتوحيد في الاخرة كيف هذه مسألة مهمة لذلك ايها الاخوة ننقل يقول البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق يقول اتفق يعني المعتزلة على دعواهم في الفاسق من امة الاسلام بالمنزلة بين المنزلتين. وهي انه فاسق لا مؤمن ولا كافر ومن دقق في كتب التاريخ وفي كتب المعتزلة علم ان هذه المسألة لا يختلفون فيها ان مرتكب الكبيرة هو في منزلة بين من المنزلتين لكن تناقضهم يظهر من جهتين كما ذكرت. الجهة الاولى انه معه اقرار الذي هو التوحيد ومع ذلك اخرجوه من الاسلام. ولم يدخلوا ذاك الكافر الذي معه جميع مال الاسلام الا الاقرار لم يدخلوه في الاسلام فاذا كنتم انتم تخرجون المسلم لاجل ان فيه شعبة من المعاصي فالان لماذا لا ذاك الرجل ما دخلتموه في الاسلام قالوا لا ما عنده اقرار اذا هذا الرجل عنده اقرار لماذا تخرجونه؟ قال عنده المعاصي قلنا المعاصي غير مؤثرة بدليل ذاك الرجل ليس عنده المعاصي وما ادخلتموه. الوجه الثاني ايظا هذا مهم جدا اننا نسأل هم سؤالا مهما لماذا انتم حكمتم بالفساق على فساق اهل الاسلام؟ بانهم في الدنيا بين من منزلتي منزلة بين منزلتين قالوا لانه بكبيرته فسق. قلنا نحن نوافقكم انه فسق بكبيرتي. لكنه لما فسق لماذا؟ الان سؤال مهم. لماذا الاسلام لم يأمرنا ان ندعوه الى الاسلام وامرنا ان نقيم عليه الحد وهم يوافقوننا على الاصل انتبهوا يوافقوننا على ماذا يا مشايخ يا كرام؟ يوافقوننا ان مرتكب الكبيرة لو تاب من كبيرته فانه مشرك. اذا تاب من كبيرته صار مسلم بدون ان يقول لا اله الا الله. اي نعم بدون ان يقول لا اله الا الله تناقض تناقض عجيب ها؟ ما خرجتش اصلا اذا كلامك صحيح لانه لو كان خرج لكان يجب عليه ان ها تنطق الشهادتين يقرب الاسلام من جديد فهذا تناقض واضح عندهم اما يعني من نريد ان نقول هناك شخص اسمه زهدي جار الله كتب عن المعتزلة مع للاسف الشديد لما ناقش حول هذه القضية جعلها قضية يقول عنها لا يخرج هذه المسألة عن مسألة فقهية اخلاقية. ليس لها قدر كبير من الاهمية سبحان الله كيف الان هم يحكمون؟ من يستطيع ان يقول ما عندي ما عندي معاصي من يا اخوان من يستطيع ان ان ينفي عن نفسه انه ما يغتاب احد منه. الغيبة كبيرة باجماع المسلمين. ولا لا؟ طيب من يستطيع ان ينفي عن نفسه انه يا اخي على الاقل لو جلست مع زوجتك ها راح تقول لك فلانة سوت كذا خلاص وقعت ولا ما وقعت؟ من بقي الان من اهل الاسلام على قولكم كلام خطير يا اخوان كيف تقول ان قضية فقهية اخلاقية ما هي قضية فقهية اخلاقية قضية مترتب عليها امور من هذه الامور انهم من هذه الامور المترتبة على هذه القضية انهم يقولون ان هذا الرجل الذي فسق بكبيرته لو كان حاكما او سلطانا فلا سلطان له ولا حكم له كما سيأتي في قضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي مرتبة على هذه القضية. من هذه المسائل التي ترتبت على هذه القضية انهم قلوب بان الفاسق مخلد في النار من هذه المسائل المترتبة على هذه القضية بقول بالمنزلة بين المنزلتين انهم يقولون بتزكية انفسهم لانك اذا سألته انت الان ما عندك معاصي لن يستطيع يقول عندي معاصي لانه لو قال عندي معاصي حكم على نفسه بالكفر. فلذلك تجده دائما يقول انا مؤمن هاي مصيبة عظيمة من اعظم ما استدل به الخوارج على تكفير مرتكبي الكبيرة مما استدلوا باخراج مرتكب الكبيرة من الايمان الايات التي تدل على ان مرتكب الكبيرة فاسق مثل ما ذكر بعض الايات مثل اية قوله جل وعلا والمنافقون هم الفاسقون قالها المنافقون هم الفاسقون والفاسقون هم المنافقون والفاسقون هم الكافرون الكافرون هم الظالمون والظالمون هم الكافرون فاعظم دليل استدلوا به في هذا الباب انهم قالوا ان مرتكب الكبيرة اليس فاسقا؟ قلنا بلى. اليس ظالما؟ قلنا بلى. اليس جائرا بلى اليس طاغيا؟ قلنا بلى. قال بس جاء وصف الطغاة بانهم في النار. وصف الجائرين بانهم في النار. وصف الظالمين بانهم في النار. جاء وصف الظالمين فاسقين بانهم في النار فكيف انتم تقولون انه في الاخرة ليس في النار هذه هي يعني عقدتهم. واحسن من يرد عليهم خصومهم. خلك انت مرتاح من خصومهم في هذا الباب المرجية المرجية ماذا قالوا؟ قالوا الاعمال كلها ليس من الايمان ما هو الايمان عندكم؟ قالوا الايمان عندنا الاقرار او التصديق او المعرفة بس خلاص طيب قلنا لهم يا جماعة والاعمال؟ قالوا الاعمال هذي لا تؤثر على الايمان لا الايمان يزيد ولا الايمان ينقص حتى قال قائلهم كما في كتاب نور ظلم من عقائدهم يقول يقول ان ايمان افسخ الخلق كايمان الخلق هذا موجود ترى مكتوب في الكتب نسأل الله السلامة والعافية بل يقول بعضهم ان ايمان احاد الامة كايمان ابي بكر وعمر ووصل الطغيان لبعضهم حتى ادعى ان ايمانها حال الامة كايمان جبريل وميكائيل والله من الغرائب العجب باي شيء استدلوا استدلوا بالايات التي فيها ان المقر بالله الموحد انه في الجنة. قالوا بس خلاص فاخذوا الايات والاحاديث والايات والاحاديث التي فيها بيان ان الموحد في الجنة قالوا بس خلاص ها شوفوا كيف الاعمال ما تؤثر فاخذوا الايات التي فيها رد على المعتزلة فردوا عليها وقد احسن المعتزلة اذا ادخلوا الاعمال في مسمى الايمان واساؤوا في اخراج فاعل الكبيرة من المجتمع واحسن المرجئة اذ قالوا بان مرتكب الكبيرة بانه مآله في الجنة احسن في هذا. لكنهم اساءوا في اخراج الاعمال من مسمى دينهم واهل السنة كما تعلمون ماذا يفعل؟ يجمعون بين ماذا قال علي ابن المديني رحمه الله؟ علي ابن المدين تعرفونه؟ شيخ بخاري اكبر شيخ له حتى قال عنهما استصغرت نفسي الا عند علي ابن المدين قال الباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين لك خطؤه لابد نجمع الادلة. كل الادلة التي جاءت مثل ما تفضل الشيخ والسنة النبوية الشارحة للكتاب موضحة هذه المسألة وضوحا لا يمكن ان يلتبس الا على من لا عقل له. مجنون بس والا فان السنة طافحة في ان مآل مآل الكافرين النار ابدا ومآل الفاسقين وان مكثوا في النار واشهر حديث في هذا تعرفونه حديث ابي ذر رضي الله عنه قال من شهد ان لا اله الا الله واني رسول الله ادخله الله الجنة على ما كان من العمل قال ابو ذر قلت يا رسول الله وان زنا وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق حديث معروف عندي في البخاري معروف تعرفون ايش يقول لنا هذا الحديث؟ قالوا الحديث محمول على انه اذا تاب ترتب على هذه المسألة ان نقول لهم اذا لماذا الميزان؟ ما دام الناس مؤمنين كافرين لماذا الميزان؟ قالوا ما في ميزان انكرت المعتزلة الميزان كنا لماذا الناس اذا يأتون الى الحوض انكروا الحوظ؟ نعم تأملوا الان كيف يعني ادى قبل غير موجود في القرآن وما دام غير موجود في القرآن لا نقبله ما دام غير موجود في القرآن لا نقبله. قلنا لهم طيب انتم تنكرون مثلا اشياء غير موجودة في القرآن. يأجوج ومأجوج موجود في القرآن. لماذا تنكرونه؟ قال يجوز الموجود ما ننكر بس يأجوج ومأجوج يعني جراثيم هذه مصائب لما هؤلاء تقرأ عليهم الاحاديث يقولون احد امرين اما ان يقولوا احاديث احاد واما ان يقولوا ان هذا الحديث للتائبين واحسن واحد فيهم جوابا عن هذا انه سيقول لك ان الحديث وان ثبت وان دل على ذلك فان المقصود بتائبين طيب وحديث الشفاعة سؤال مهم الان ماذا نفعل في احاديث الشفاعة ولذلك العلماء نصوا على احاديث الشفاعة في كتب الاعتقاد لانها متواترة لفظا بل قال جمع من المحدثين حديث الشفاعة متواترا لفظا. ومنهم من قال معنى اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ولا اسألكم سؤال بالله عليكم هل هناك حاكم عاقل اذا كان يوجد من رعيته من يخالف اوامره ماذا يفعل فيه؟ يسجنه ولا لا طيب واذا مسك شخص ليس من رعيته وعليه حكم ماذا يفعل فيه؟ يسجنه انتهى محكومية هذا وانتهى محكومية هذا. ماذا يفعل بالاول؟ ماذا يفعل بالثاني؟ اجيبوا يقول له روح بلادك احسنت يا اخي هذا حاكم الناس ما دام انه انتسب اليه لن يقل له مع السلامة يقول لمن مع السلامة لمن ليس لا ينتسب اليه. هذا الرجل يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ها؟ ويقيموا صلاة ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. فان عذبه الله يجعله مع المشرك في النار يعني حتى انتم يا جماعة يا معتزلة تدعون العقل من الناحية العقلية غير ممكن ده ابنك اللي هو ابنك والله لو عصى مهما عصى ها تعاقبه تظربه بعد يومين تظمه. طيب لو ظربت انسان في الشارع؟ والله لا تنفيذ وان كنت من ارحم الناس يمكن تتوجع يوم يومين ثلاثة اربعة شهر سنة سنتين بعدين تنساه يا اخي هؤلاء الذين عندهم التوحيد هم ابناء الاخرة ليسوا ابناء الدنيا. كيف يجعلهم الله كابناء الدنيا؟ لا لذلك ايها الاخوة نقول ان الادلة من السنة النبوية متواترة على اثبات الشفاعة وانكارهم للشفاعة من طوامهم من طوامي انكروا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. شفاعة الشهداء شفاعة الملائكة. شفاعة الصلحاء والعلماء لاهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وسلم وانكروا ان يكون انسان يدخل النار ثم يخرج ابدا هذا لا وجود عندهم قالوا الذي يدخل النار لا يخرج لماذا قال؟ لان الله قال خالدين فيها ابدا. طيب ما قرأتم الا ما شاء الله؟ ليش ما تجعلون الا ما شاء الله في حق الموحدين كان المفروض على الاقل ان تجمع بين الايات والاحاديث. هذا يعني بهذا القدر نكتفي لان اصل هذا فاسد وفساده معلوم لديكم الاصل الرابع وهو يوفاذ الوعد والوعيد. وهذا كما ذكرت مرتب على الاصل الذي ذكرناه اذا قلنا ان الرجل الذي فسق في الدنيا يقولون عنه مسلم يقولون يقولون عنه انه فاسق ولكنه يناكح ويزوج ويتزوج منه وو الى اخره في الاخرة قالوا عنه كافر لماذا قلتم عنه كافر؟ من اسباب قولهم من الاسباب التي دفعتهم الى القول بانه كافر خلود ان انفاذ الوعد والوعيد واجب على الله. هذه المسألة راجعة الى مسألة العدل. ما يجب على الله وما لا يجب على الله ولا ولا ابن حزم تعرفون ابن حزم اللي صار شوية ايش حاد يعني فيقول واي عقل عندكم اذ توجبون على الله؟ ها؟ كذا وتجيبون عليه ان لا يفعل ما عندكم عقول يقول اما عندكم عقول انفاذ الوعد والوعيد الوعد كما هو معلوم انما يكون بالثواب. والوعيد انما يكون بالعقاب وهم يذكرون هذا الاصل لبيان وجوب انفاذ الوعد والوعيد فيقولون انما وعد الله به المؤمنين واجب النفاذ. وما توعد الله به الكافرين والفاسقين يجب الوقوع لان ذلك هو العدل يقول الشهرستاني رحمه الله واتفقوا ان المؤمن اذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعواظ والتفضل معنى اخر وراء الثواب طبعا هذي ايظا نحن نخالفهم فيها نحن نقول ان المؤمن انما يستحق من الله عز وجل الثواب والجنة فضلا وهم يقولون لا واجب المعاوظة نسأل الله السلامة والعافية ثم قال الشرستاني واذا طبعا هو ينقل قول لمرتز ولا هو ليس منهم. واذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها يقول استحق الخلود في النار. لكن يكون عقابه اخف من عقاب الكفار سموا هذا النمط وعدا ووعيدا اذا ما هو الوعد وجوب ادخال المؤمنين الجنة على الله تعالى الله ذلك علوا كبيرا سبحان الله اي والله يا شيخ يعني كيف لعبد يقول يجب سبحان الله العظيم اذا ايها الاخوة المعتزلة آآ من حيث التجويز العقلي تجويز العقلي. اختلفوا فيما بينهم. هل يجوز على الله عقلا ان يغفر لاهل الوعيد او لا هذا وقع فيه خلاف على مقالتين. فاجاز بعضهم ذلك ومنهم الجبار. وانكره اكثرهم. قالوا ذلك مخالف للعقل من حيث التجويز العقلي والا واقعا فكلهم متفقون على ان اصحاب الوعيد لابد من نفاذ الوعيد عليهم وعدم استئخاره وعدم اه يعني الخلف فيه لان الخلف فيه كذب والكذب لا يقع في في وعد الله عز وجل يقول القاضي عبد الجبار اما ان يخالف في اصل الوعد والوعيد وهذا المخالف يعتبر من المخالفين ليس المعتدلة فقط وانما هو مخالف لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ها والذي يخالف في الوعد والوعيد هو مخالف لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم قال الزمخشري في قوله تعالى انما التوبة على الله. قال اعلام بوجوبها عليه كما يجب على العبد بعد الطاعات. اعوذ بالله يا اخي والله يعني سوء ادب حتى من الناحية العقلية انتم تقولون الله ننفي عنه الصفات حتى لو نشبهه بخلقه. وانتم الان شبهتم الله شبهتم ما ما يجب على الله بما يجب على العبد. اين العقول كيف هذا الكلام؟ ولذلك يقول بعض العلماء المعتزلة نفاة في باب الصفات مشبهة في باب الافعال كيف مشبهة؟ ينظرون في احوال المخلوقات ما الذي يجب في حق العقل؟ ما الذي لا يجب في حق العاقل؟ فما وجب في حق العاقل اوجبوه على الله. وما لا يوجب في حق لم يجيبوا على الله تعالى الله عن ذلك علوا امر غريب وعجيب ويتكلم المسعودي عن وجوب الوعد والوعيد عند المعتزلة فيقول واما القول بالوعيد فهو ان الله لا يغفر لمرتكب الكبائر وانه الا بالتوبة وانه وانه لصادق في وعده ووعيده لا مبدل لكلماته. فزعموا ان الذي يقول ان الله يمكن ان يغفر لاهل الوعيد يسمونه ايش؟ يسمونه مكذبا لله. انتبه اه يسمونهم لماذا؟ يقول لان الخبر لان الخبر اذا وقع فيه الخلف كان كذبا يقول هذه مقدمة صحيحة لكنها ناقصة دائما المشكلة في الكلام الناقص والكلام تتمته ان الخبر اذا كان خبرا مجردا فان الخلف فيه كذب اما اذا كان خبرا بمعنى الوعد خبر متظمن للوعد فهو خبر وحث. اذا كان خبرا بمال الوعيد فهو خبر وتخويف فاحدهما يمكن ان يقع في الخلف انت الان حينما تعد ابنك تقول ان ذهبت الى البقالة ساعطيك دينار الان هذا خبر منك لكنه مشروط. ان ذهب. طيب لو قال قلت خبرا بدون شرط. لكنه يصبح مثل المشروط ما تقول ها ذهب زيد الى البقالة فاستحق الدينار على ذهابي هذا وعد الخلف في الوعد يقول العلماء ومنهم الامام ابن الاعرابي رحمه الله يقول الخلف في الوعد مذموم والخلف في الوعيد كرم. الخلف الوعيد كرم ممن يقدر انت الان حينما ها تقدر على انسان ومع ذلك تتجاوز عنها ذكره لذلك ماذا قال الله عز وجل؟ الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم في فرق بين انسان تقدر عليه انسانة ما تقدر عليه في فرق من الاحكام فالله القادر على انفاذ وعيده اذا لم ينفذ وعده في حق عباده يفعل ما يشاء لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. جل في علاه. واني اذا وعدته او وعدته انجز وعدي نعم لانجز وعدي نعم هذه هذا كلام معروف عند العرب انهم يعدون الخلف ففي الوعد مذمة. والخلف في الوعيد من القادرين ممدحة. ومندوحة ويعدون كرما ولذلك لما مسك الحجاج رجل من الاعراب مسكه وهو يتكلم فيه. قال ماذا تظن اني سافعل فيك قال كريم مثلك لا يكون منه الا خير فاطلقه. سبحان الله هذا الحجاج الظالم المبين اهل السنة ايها الاخوة وسط في باب وعيد الله جل وعلا. بين الوعيدية الخوارج والمعتزلة وبين المرجئة كيف وسط؟ ها الناس يتكلمون عن الوسطية خلونا نعرف الوسطية اهل السنة لان المرجية ماذا قالوا؟ المرجية قالوا ان اصحاب الكبائر حالهم كحال اصحاب الايمان الكمل ما في فرق. كانهم لا يقرؤون هذه الاية ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم ومنهم سابق في اي سورة دل ان الله فطر الخلق كذلك اصنافا اصنافا هكذا اصنافا وهم اهل ميراث الكتاب اهل الاسلام الذين ورثوا الكتاب من الله عز وجل ومن رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا خبر الله عز وجل فاهل السنة وسط في باب وعيد الله عز وجل بين الوعيدية والمرجية. لماذا؟ ماذا قالوا؟ قالوا اهل السنة قالوا لا نقول بقول المرجية لا يضر مع الايمان ذنب. ولا نقول ما بقول الخوارج والمعتزلة لا تضر مع المعصية طاعة اذا ماذا يقولون؟ يقولون ان الايمان ينقص بالذنوب وان الايمان يزيد بالطاعات فعندهم ان الاعمال عند اهل السنة ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان وان الايمان يزيد وينقص وان مرتكب كبيرة ممن معه اصل الايمان مرتكبوا الكبائر معهم اصل الايمان لماذا؟ لان اهل السنة عندهم فرق بين من يقر بالشيء ثم يخالفه وبين من لا يقر بشيء اه في فرق عظيم. الا ساسألك الان سؤالا واقعيا وانتم كلكم تعرفون هذه الامثلة احسن لو ان انسانا تطلبه بدين كلما ذهبت اليه تقول له ديني يقول ان شاء الله حاضر باذن الله ويتأخر عن الموت ها هذا عندك احسن ولا الانسان الذي اعطيته دينا تجي تقول له اعطيني الله متى اخذت دين منك؟ ما اخذت دين منك ما في فرق بين الاثنين يا اخوان. والله في فرق واضح جلي. بين من يقر ثم يخالف وبين من لا يقر اصلا. فالمذنب وهو يذنب المسلم الذي يذنب وهو يذنب يقول يا ربي مغفرتك ها؟ كما يقول والدي رحمه الله عن احد مشايخه يقول كان شيخ كبير من علماء الفقه لكن ابتلي احنا نسميها التتن انتوا تسمونه الشيشة ابتلي بهذا فكان بحس منه هذا الشيء فارادوا ان ينصحوه بطريقة ذهبوا بعض الطلاب الى بيت الشيخ قالوا يا اماه شيخنا ماذا يقول وهو يشرب الشيشة؟ قال انه يقول يا غفور يا غفار يا رحمن يا رحيم فقالوا له خلاص اذا جاء ويشرب الشيشة قولي له وهو يشرب اذا قال هو انه رحيم الرحمن قل وهو قلي وهو القهار فجاء الشيخ خلص الدرس دخل البيت قال يا فلانة جيب الشيشة جابت الشيشة المسكينة وحطت واذا به يأخذ ويريد ان يقول يا غفور قال وهو القهار قال فرمى بالشيشة او من ساعتها تاب الى الله عز وجل. نبه عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي سبحان الله والله اهل السنة عقيدتهم واضحة. واظحة جلية ما في اي اشكال عندهم. ولذلك ايها اهل السنة وسطيتهم ليس فقط في الاعتقاد كما يظن بعض الناس. وسطيتهم في الاعتقاد في التعامل في الاخلاق في العبادات في كل شيء والله هذا يحتاج الى الى مؤلفات عظيمة لجلاء هذا الشيء لجلاء هذا الشيء. تأملوا معي ان المعتزلة هم اكثر من عشرين فرقة كل فرقة تكفر الاخرى. اهل السنة ما كفروهم. اي نعم دخلوا في النيات اهل السنة من انصافهم ورحمتهم بالخلق ما كفروا مع ان عندهم كفريات لانهم اول وباب التأويل منع منهم الكفر وهم عندهم لا ما في شيء مانع للكفر. اصلا المعصية بذاته كفر. فاهل السنة يقولون ان مرتكب الكبيرة عنده اقرار بالذنب عنده رقاب بالدم ولهذا ما الفرق بين المستحل الذنب وبين مرتكب الكبيرة غير المستحيل الفرق ان مستحل يقل ليس بدم من قال ان الربا حرام؟ الربا ليس حرام هذا مستحل فرق عظيم ترى. وبين من يقول لا والله انا اعرف ان هذا حرام ان الغيبة حرام بس ايش نسوي؟ كل ما جيت بتوب الى الله ها وحتى وهو يذكر فلان يقول الله لا يؤاخذنا بس فلان سوى كذا كذا كذا صح ولا لا؟ ها؟ هذا موجودة تسمعها في بعض المجالس يقول بدون ان نغتاب بس انه سوى كذا كذا انت اغتبت خلاص وقعت فيه فرق بين المسألة ذلك ايها الاخوة نقول مرتكب الكبيرة اذا لم يستحل عند اهل السنة مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته. لو قال قال في اي سلم تظعونه؟ مرتكب الكبير الفاسق اهل الايمان الكم من؟ نقول لا هذا عند المرجية تخرجون من الاسلام؟ نقول لا هذا عند خوارج المعتزلة. اذا وانتظرونا نقول نضعه في اصل الاسلام فان نزع ارتفع الى اهل الايمان الواجب. وان احسن ارتقى الى اهل الايمان الكامل. هذا موجود هذا موجود عليه الدليل من كتاب السنة فالله قسم فمنهم ظالم لنفسه اصل الايمان عنده ومنهم مقتصد اهل الايمان الواجب ومنهم سابق بالخيرات قال لمنك لذلك ايها الاخوة هذه الاية اعيت اعيت المعتزلة. ايتين في سورة النساء اية المعتزلة. ان الله ولا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء تحاصوا وماصوا وجاصوا وارادوا ان يجيبوا عن هذه الاية فقالوا ان المراد ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. قال اذا لم يتب. طيب الانسان اذا تاب من الشرك الله ما يتوب عليه اذا هذه الاية ليس المقصود بها القضية هنا صح ولا لا؟ لو كانت القضية قضية التوبة لما كان للشرك وجه استثناء بدليل قوله جل وعلا في سورة الزمر قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم ها لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم اه وانيبوا حتى الشرك في الاية يغفره الله. ليش؟ لانه قال جميعا لكن بشرط انيبوا الى ربكم واسلموا له فما دام في اسلام في ايمان كله مغفور فلما استثنى هنا الشرك علمنا ان القضية ليست قضية توبة الذين كانوا هذا ايضا فيه انه اذا تابوا ايش؟ يغفر لهم الشرك. اذا الاية هذي ان الله لا يغفر ان يشرك به فاستثنى الشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فماذا فعل بعضهم؟ ماذا قالوا؟ قالوا انه لما ارتكب الكبيرة اشرك كيف اشرك والله قالوا هكذا موجود في بعض كتبه منصوص قالوا ما من صاحب كبيرة الا وقع في الشرك. كيف؟ قال لانه عبد اه اه عبد هواه طيب عبد هواه كيف يكون هو الان؟ نقول انه عبد هواه وهو في نفسه معترف بتقصيره كيف عبد هو؟ لو كان يعبد هواه الهوا يقول لك هذا شيء زين. ما قال لك انا مو مقصر نقول لذلك يعني سؤال وجيه ترى الخوارج والمعتزلة يكفرون اصحاب الكبائر ويسمون ذلك منهم شركا يلزمهم ان يكفروا كل صاحب بدعة. لان كل مبتدع اتبع هواه اوضح من صاحب الكبيرة لانه ابتدع في الدين ام له شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله فبعضهم التزم هذا وكفر كل من خالفهم كما هو حال الخوارج وبعضهم لم يلتزم هذا كما هو حال بعض الخوارج وبعض المعتزلة فالمعتزلة ايها الاخوة ستروا تحت هذه المقالة مقالة انفاذ الوعد والوعيد القول بان مرتكب الكبيرة مخلد في نار جهنم بوجوب انفاذ الوعي كيف نرد على هؤلاء؟ الرد عليهم سهل جدا الاول اننا نقول ان اهل الكبائر معهم ايمان ان اهل الكبائر معهم الايمان بالله عز وجل. الايمان بالملائكة. الايمان بالكتب. الايمان بالرسل. الانبياء الايمان باليوم الاخر. الايمان القدر ما الذي فقدوه من اركان الايمان ما الذي ناقضوه من الكلمات؟ ما الذي ناقضوه من اركان الاسلام سبحان الله العظيم كيف اخرجتموه من الاسلام ثم ايظا نقول ان قولكم بان مرتكبا كبيرا مخلد في النار يلزم منه ان امة محمد صلى الله عليه وسلم هي اقل الامم. لان ليس هناك احد معصوم الا من عصمهم الله ومن يستطيع يعني يقول انا ما ارتكبت كبيرا انا لست كذا يقول لا نحن لا لا نرتكب الكبائر نحن نزكي انفسنا ثم يقول واذا فعلنا نحن نتوب طيب كيف تعلم انك تتوب؟ قبل ان تموت. كم من الناس يموتون فجأة؟ ماذا تقول عنه ثم نرجع عليهم الكرة بطريقتهم نقول لهم انتم قلتم بوجوب شيء على الله وهو الاصلح هناك انسان يمرض في علم انه يموت فيتوب. الان انسان مريظ بالسرطان. وقال له الاطباء انت وصلت سرطان عندك الى النهاية اعاذنا الله واياكم من سيء الاسقام فقال الرجل ماذا ولدت؟ ميت ميت اتوب الى الله ماذا تقولون عنه؟ قال توبته مقبولة. طيب انسان اخر صدمته السيارة ومات ما مدى يتوب. لماذا الله لم لم يتركه ويمهله؟ ها على قول انتم بالوجوب على الاصلح؟ ناقضتم انفسكم فلذلك ايها الاخوة اهل البدع دائما متناقضين. هذي خلاصة مذاهب الناس في حكم مرتكب كبيرة. ونقول ايضا من مسائل مبنية على مسألة الحكمة والتعليل وجوب الاصلح الذي اشرنا اليه امس. فاشير هنا اشارة اقول ان القول الاول في مسألة وجوب الاصلح القول الاول قول من ينفي الحكمة مطلقا يقولون ما في حكمة ولا تعليل ولا يجوز ان يقول بوجوب الاصلح على الله وهو قول الجهمية والاشعرية. القول الثاني قول من يثبت الحكمة ولكن يقولون انها تعود الى العباد فقط والله ليس فيه افعاله ما يتعلق بالحكمة وهذا قول المعتزلة ولكنهم يوجبون على الله ما هو حكيم بالنسبة لمتعلقات العباد. القول الثاني وهو وقول عامة اهل السنة فهم يثبتون الحكمة لله سبحانه وهذه الحكمة تتضمن امرين عظيمين. الامر الاول حكمة تعود اليه سبحانك حيث يحبها ويرضاها. ولذلك يفعل جل وعلا ما فيه الحكمة. ويقول ما فيه الحكمة. ثم الامر الثاني ان في لقوله وفي فعله حكم تعود الى العباد هي نعمة من الله عليهم يفرحون بها ويتلذذون بها هذي ثلاث اقوال نعم يعني عايزين نعرف المدارس من المسلمين الذي يتمنى الفكر المعتدي واثر ذلك في الواقع الحالي وكيف يعني هذا ان شاء الله غدا قلنا احنا نتكلم غدا عن قضيتين القضية الاولى عن الاصل الخامس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر القضية الثانية المدارس او والافكار المعتزلية المنتشرة اليوم باذن الله عز وجل بشيء من التفصيل. آآ ننتقل ايضا ايها الاخوة الى قضية مهمة جدا وهي مما يترتب على مسألة انفاذ الوعد والوعيد. ايضا الاول انكارهم الشفاعة. قال الامام ابن حسن الاشعري رحمه الله انكرت المعتزلة شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل الكبائر. و لابد ان ندرك ان انكار المعتزلة لشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم المقصود منها الشفاعة لاهل الكبائر. ويؤيد ذلك قول القاضي عبدالجبار ان شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هي للتائبين من المؤمنين وليست للعصا. هذا قول القاضي ابن الجبار طيب ما دام تائب لماذا يحتاج الى شفاعة سؤال غريب وعجيب التائب من الذنب كمن لا ذنب له. لماذا يحتاج الى الشفاعة؟ ايضا من المسائل المترتبة على مسألة انفاذ الوعد والوعيد جعل الفساق مثل الكفار مع اقرار الفساق بوحدانية الله والوهية الله ومباني الاسلام ومباني الايمان الا انهم الحقوهم بالكفار ايضا من المسائل المتعلقة بمسألة انفاذ الوعد والوعيد انهم يقولون بان الوعيد كالوعد ملزم ولم يفرقوا بين الخبر الذي يكون في الوعد وانه يلزم من خلف الكذب وبين الخبر الذي تضمن التهديد وقد يحسن خلفه لكرم ونحوه. الرابع من المسائل المتعلقة ايضا بانفاذ الوعد والوعيد القول بانكار الموازين والحوظ والصراط ونحو ذلك هذا ما تيسر اليوم ان شاء الله. نسأل الله جل وعلا ان يجعل ما قلناه حجة لنا ولا علينا. وان يعلمنا ما ينفعنا. صلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين