بعض الطوائف يأتون الى الاولياء والصالحين لطلب البركة وليشفعوا لهم يوم القيامة وعند مناقشتهم يقولون ان هذا السبب اعطاهم الله اياه بفضله وهؤلاء الطوائف من ال البيت ومن غيرهم. فما هو الرد عليهم الله اعطى الاموات لانهم يشفعون بدون اذن الله عز وجل ويشفعون للمشرك الله جل وعلا ذكر للشفاعة شرطين الشرط الاول ان تكون باذن الله والشرط الثاني ان يكون المشفوع فيه من اهل التوحيد من المذنبين من اهل التوحيد اما اذا كان مشركا فلا تقبل فيه شفاعة. قال تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع هذا من التلبيس على الناس من التلبيس على الناس