بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم هيئ لنا من امرنا رشدا ومما روي مرسلا ومتنه يشهد ببطلانه وقد اخطأ بعضهم فرواه موصولا ما روى اسماعيل ابن عياش قال حدثني الاوزاعي وغيره عن الزفري عن سعيد بن المسيب عن عمر ابن الخطاب قال ولد لاخي ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد فقال النبي صلى الله عليه وسلم سميتموه باسماء فراعنتكم ليصلن في هذه الامة رجل يقال له الوليد لا هو شر على هذه الامة من فرعون لقومه هذا الحديث مع ما كان في متنه قد اخرجه الامام المبجل احمد بن حنبل في مسنده يعني الجزء الاول الصحيفة الثامنة عشرة ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق وابن الجوزي في الموضوع. احنا لما نكون ابن الجوزي قد خرجه في الموضوعات معناه قد حكم عليه بالواقع وابن الجوزي قد حكم على ستين حديثا في مسند الامام احمد بالوضع. دافع الحافظ ابن حجر عن ثمان وعشرين منها في كتاب سماه القول المسدد في الذب عن مسند الامام احمد من طريق ابي المغيرة يعني المغيرة عن إسماعيل ابن عياش بالإسناد المذكور عن إسماعيل قال حدثني الأوزاعي وغيره عن الزهري عن بعيد ابن المسيب عن عمر ابن الخطاب واخرجه ابن حجر في القول المسدد لما ترى الخبر ان في القول معنى ان الحافظ ابن حجر بدأ يدافع عن الخبر ليرفعه من حيه للوضع من بريق سليمان ابن عبد الرحمن عن إسماعيل به. يعني متابعة لمن لابي المغيرة باعتبار اننا حينما نضع الخبر نضعه على المدار فمدار الخبر على اسماعيل وهذا اثنان ظاهره الصحة تحذر من الاسلام اهله الصحة يكتشف بعد التفتيش على خطأ وخلل فيه مثل الحديث الذي سيأتينا في الدرس القادم باذن الله تعالى على هذه الطريقة سيكون فيه شرح وهو حديث تحدث فيه كثيرنا بالصحة وصاروا يأولونه واسماعيل ابن عياف انما انتقد عليه روايته عن غير الشاميين وروايته هنا عن الاوزاعي وكما هو معروف فانه شامي يعني النفس تميل الى قبول الخبر وعلى الرغم مما تقدم فان الحديث لا يصح هذا الحديث لا يصح وهو معلول بعدة علل ليست علة واحدة فان اسماعيل قد اختلف عليه في هذا الحديث هناك الاختلاف عن الراوي في الخبر قد يكون سببا لعدم حفظه لذلك الخبر فكما تقدم ان هنا جعله من مسند عمر ولكن في موطن اخر روي عنه ثلاثها حتى جعل من مسند غيره فقد اخرجه الحارث في مسنده كما في بغيت الباحة هنا ما اخذنا من مسند الحارث مباشرة اخذنا في كتاب مساعد فيه زوائد مسند الحائط اسمه بغية الباحث في زبائد مسند الحارث من طريق اسماعيل ابن ابي اسماعيل عنه اي عن اسماعيل ابن عياش الا انه جعله عن سعيد ابن المسيب مرسلا يعني من سعيد الى النبي مرسلة وقد توبي على امثال هذه الرواية توبع على يعني توبع اسماعيل على اركانها وقد اخرجه الفساوي في المعرفة والتاريخ ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تاريخ دمشق عن محمد ابن خال ابن عباس السكسفي في عن الوليد ابن مسلم قال حدثنا ابو عمرو الاوزاعي عن ابن شهاب الزخري عن سعيد بن المسيب قال ولد لاخي ام سلمة فذكره الا ان هذا المثال لا تصح ولذا نحن حينما نأتي بمتابعة لابد من قوة المتابع ولابد من صحة المتابعة الى المتابع فقلنا الا ان هذه المتابعة لا تصح لظهر محمد ابن خالد الراوي عن الوليد ابن مسلم فقد نقل ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل عن نبيه انه قال كان يشرب وهناك متابعة اخرى وتابعه ايضا ابن زياد وقد اخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق حقل عن الاوزاعي عن الزهري عن سعيد ابن المسيب وتابعه بشر ابن بكر فاخرجه البيهقي في الدلائل وابن عتاكي في تاريخ من طريق بشر ابن بكر قال حدثني الاوزاعي قال حدثني الزهري قال حدثني سعيد قال البيهقي عاقبه مرسل حسن يعني ليس فيه علة الا الافكار والسند بها سعيد سند حسن فتابعه ايضا محمد ابن كثير فقد اخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق محمد ابن سفير عن الاوزاعي عن عن الزهري به وقد ذهب بعض اهل العلم الى اعلال هذا الحديث وردح قال ابن حبان في المجروحين وهذا خبر باطل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ولا عمر رواه ولا سعيد حدث به ولا الزهرية رواهم ولا هو من حديث الاوزاعي بهذا الاسناد هكذا قال ابن حبان في المجروحين وهي عبارة في غاية القوة وقال الدارقطني في العلل يرويه الاوزاعي واختلف عنه فرواه اسماعيل ابن عياش عن الاوزاعي عن الزفري عن ابن المسيب عن اول شيء ذكرناه وغيره يرويه عن الاوزاعي عن غير اسماعيل عن الاوزاعي ولا يذكر فيه عن عمر وهو الصافي انه مرسل وقال ابن الجوزي في الموضوعات عقم ثلاثين عقب نقله كلام ابن حبان ولعل هذا الحديث قد ادخل عليه يرحمكم الله في كبرها اي حينما كبرت النوم وقد رواه وهو مختلط فانه قد اشتد عليه الامر حينما تقدم به العمر قال احمد بن حنبل كان اسماعيل يروي كل ضرب وقال ايضا وقد رأيت في بعض الروايات عن الاوزاعي انه قال سألت الزهرية عن هذا الحديث فقال ان استخدف الوليد ابن يزيد والا فهو الوليد ابن عبد الملك نضرب سليمان اي عن كل احد عن كل من هب ودرج ما معنى حبة وزرق بعض الحيوانات بعض الحيوانات هكذا فهذا مثال انه يلعن كل احد ولا يبالي ويقال كحاطم الليل الذي يحتضن بالليل لا يدري ربما يمد يده على افعى يظنها عودا وقال ايضا وهذه الرواية بعيدة عن الصحة ولو صحت دلت على ثبوت الحديث والوليد ابن ادم اولى بهذا. احنا عندنا الوليد ابن عبد الملك ابن مروان جاء بعد بعد عبدالملك بن مروان وبعده سليمان وبعده سليمان من عمر بن عبد العزيز عمر بن عبد العزيز وبعد من عمر بن عبد العزيز جاء هذا الوليد بن يزيد ايه هو اثنين المهم هذا اخر واحد وهذا للذي الوليد ابن يزيد جلب ولديه هشام والحشم واراد من الناس ان تبايعهم ثم يزيد الناقة الطعام عليه وقضى عليه ثم جاء محمد بن مروان الادريبي كان قائدا شجاعا واخذ الامر ثم تغلب ابن عباس هذه الملاحم بين المملكة الاموية ثم قامت دولتهن. فقظوا على بقية اه محمد ابن مروان اخر ملوك بني امية وهم اربع عشرة ملكا لان هذا يريد ان يزيد في اول يوم ملكه قال ائتوني بالمصحف لاستفتح فوقع قولها وصرخ على قوله تعالى واستفسحوا وخابوا كل جبار عنيد فظرب المصحف بخنجره قال يشهد علي يوم القيامة. فمزق الله ملكه قالوا يريد ابن يزيد اولى بهذا من ابن عبد الملك يعني من الوليد ابن عبد الملك ايضا سيء وسليمان ممتاز واعظم من الفتوحات في زمن بني امية في زمن سليمان وصلوا الى طنجة في زمنهم بانه كان مشهورا بالالحاد مبالغة بالعناية يعني هو قتل الكثير ممن كان يعني من ضمن اللي نقتله انقتل خالد القتلي كان يواليهم على العراق وانه ابى ان يبايع لوالديه الصغيرين وقد كان اسمه فرعون الوليد وقال الذهبي في السير رواه الوليد مرهق وجماعة عن الاوزاعي فارسلوه وما ذكروا عمر. قلت وقد تعقب الحافظ ابن حجر ابن حبان في القول المسدد باعلانه لهذا الحديث وقد اصاب الحافظ في بعض ما ذهب اليه فجانبه في بعضه الاخر محافظ ابن حجر في مجال الدفاع والانسان لما يجعل همه الدفاع قد يحييه قليلا فقوله عقب نقله لقول انه باطل قال دعوة لا برهان عليها سيأتي بيان دليل في نهاية الكلام على هذا الطريق يعني ان الخبر باطل اما ما نشره الى ابن حبان قوله تغير حفظه واختلط هذا الخلاف فيه ما فيه وذلك ان ابن حبان لم ينسبه الى الاختلاط وهذا نص الكلام في المجروحين. قال وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلق فيهم يعني انه حينما كبر ساحر ولا سيما اذا حدث عن الغرباء فان له اخطاء كما هو مستنبط من كلامه. نحن لا بد ان نفهم كلام العالم بدقته كما هو واما قوله مع كون اسماعيل بهذا الوصف وحديثه المتقدم عن شامه فلم ينفرد به كما قال ابن حبان ابن الجوزي وانما انفرد جزية خير الجزاء وان منفرد بذكر عمر فيه خاصة قلت هذا الا يعد انفرادا قد يكون الانفراد نسبيا ولكنه انفرد وايضا في قوله على ان الرواف عنه لم يتفقوا على ذلك. كان ايضا اعدادا للحديث لان الظاهر ان اسماعيل لم يضبط حفظه حتى عن الاوزاعي الذي هو شامي والدليل على ذلك اختلاف الرواة عنه يعني من رجع له مرسلا ومرة ذكر فيه عمر وحتى لو اكتشف فيه عمر هل تكون الرواية قوية؟ لا تكون قوية لان سعيدا لن يسمع من عمر الحمد لله ما شاء الله وقوله اما من تابع اسماعيل عن الاوزاعي فقد رواه عن الاوزاعي ايضا الوليد ابن مسلم الدمشقي لو رواه عن عمر فيمسكه سعيد لم يسمع من عمر وبشر بن مكة بن زياد كاتم الاخزاعي ومحمد ابن كثير لكنهم ارسلوه فلم يذكروا فيه عمر ولو انه رحمه الله ذكرهم على تزويج المخالفة لاسماعيل لكان اولى فكيف يذكر هؤلاء الرواة الحديث مرسلا وينفرد عنه راو بوصله ثم نحكم بان اولئك متابع بعضهم لبعض هذا كلام فيه نظر يعني هو جعل هؤلاء عن الاوزاعي متابعين لاسماعيل لكن اسمه عيد ابن عياش ما ثبت مرة يجعله مرسلا ومرة يجعله بذكر عمر وهناك قد يعلوه عن الاوزاعي مبتلى من غير ذكره فهم مخالفون وليسوا متابعين لاسماعيل وتذكروا السدي من عن سيدنا عمر هل ظنا منه انه مرفوع او متصل ام يعرف انه لا هو ظاهر الكلام انه مرفوع لكن المهم يعني يعني رواية عن سعيد ترسله الى النبي. ورواية عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي لو صح هذا او صح هذا لم يصح لان سعيدا لم يسمع من عمر فهو منقطع. نعم والحديث روي من غير هذا الطريق اخرجه الحاكم قال اخبرني محمد ابن المؤمل ابن الحسن قال حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب قال حدثنا نعيم بن حماد هذا صاحب الفتن قال حدثني الوليد ابن مسلم عن الاوزاعي عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة شوف هذا من رواية الوليد عن الاوزاعي وتغير فيه ذكر الصحابي وتغير عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة قال ولد لاخي ام سلمة غلام فسموه الوليد فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سميتموه بأسامي فراعنتكم ليكونن في هذه الامة رجل يقال له الوليد هو شر على هذه الامة من فرعون على قومه قال الزفري ان استخلف الوليد ابن يزيد فهو هو والا فالوليد بن عبدالملك قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ثم رجح الحاكم كون الوليد هذا هو ابن يزيد يعني يعني الثالث قبل الاخير من ملوك بني امية الذي قتله يزيد الناقص ثم انتصر له ايه خلاص بالاخير فالحديث بهذا الاسناد شاب وزيادة ابي هريرة سبب شدوده قال السيوطي في اللالئ المصنوعة هذا اي حديث عندنا في الموظوعات اذا نرجع للالة المصنوعة فقد نجد شيئا رواية نعيم بن حماد عن الوليد بلطف ابي هريرة فيه شاذة والواه فيه اما ان يكون من احد شيوخه من احد الشيوخ او من الحاكم نفسه والحاكم لديه افهم وليدل من نعيم ابن حماد ونعيم ابن حماد ليس لظابط والذي يدل على الحاكم ان الحديث في كتابه الفتن قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الزهري عن ابن مسير قال فذكره المرسلة يعني احنا عندنا قاعدة لما نحقق كتاب من الكتب نرجع الى موارد المصنفة من اتقى منه فانت قادر تحقق في مستودع الحاكم وما عندك هذا الخبر من رواية نوعين مباشرة ترجع الى كتاب نعيم وتنظر وتقابل السند والمتن فان وجدت اختلاف وين فمن اي يعني قد يكون لنا احنا نرجع عاد نرجع هنا الى استاذ قد يكون هذا الكتب ايضا يأتي اشخاص لما يرون خطأ يصححونه على الصواب ويفوزهم انه اذا كان هذا ثابت في نفس النسخة ينبغي ان يبقى كما هو وينبه عن الاختلاف المسجد اعتبارا هذا الكلام الوهمي من الحاكم باننا وجدنا رواية علم كله لحد الان احتمالات ولو بقي الامر فيه ذكر ابي هريرة ربما كان الوهاب من نوعين ربما من الذي بعده وهكذا فلسعيد الهماس كل ما فيه. فقد قالت عنه النسائي في الضعفاء ضعيف وقال ذهبي في الميزان احد الائمة الاعلام على لين في حديثه ونقل رحمه الله عن ابن يونس وكان يفهم الحديث وروى احاديث مناخير عن الثقة يعني هو المختص من اهل الحديث من اهل السنة ولديه تعسر على السنة غير ان تخريج النعيم الحماد للحديث في كتابه يبرئ ساحته من الوهم ويكون لها في ذلك من تلميذه الفضيل ابن محمد يعني رابعا رابعا وقد يكون من قبله وقد يكون من الحاكم كلها احتمالات فعال بنافح الى الطريق المرسل لكن على كل حال من المتوهم؟ عاد الخبر ماذا؟ مرسلا وذكر ابي هريرة ماذا؟ خطأ ومما تقدم يتبين ان الصواب طريقا مرسل ولكن الحديث اعل بغير الاجر. الان ثبت مرسل. هل فيه علة اخرى غير الارسال وذلك ان الاوزاعي رحمه الله خالف من هو اوثق منه في الزهري الاوزاعي عن الزهري والاوزاعي امام في العلم امام في الحفظ لكنها في الزهري ليس مقدما كما يتقدم بقية تلاميذ الزهر المقدمين فيه فقد اخرجه عبد الرزاق في اماله فمالي لما يأتي العالم في مكان ويملي احاديثه. هذي تسمى بالامالك عن معمر عن الزهري شف عن معمر عن الزهري يقول ابن المبارك كما في كتاب السنن الكبرى البيهقي عقد الفين وواحد وسبعين قال الرواة عن الزهري ثلاثة مالت وما عمر ابن عيينة فاذا اتفق اثنان لم يعتز بقبل الاخر. يعني اقوى الناس في الزهر مالك ومعمر ابن عيينة. نعم فكيف اذا واحد من هؤلاء يخالف اخر غير هؤلاء مالك عن الزهري قال ولد لاخي يعني ما الصواب في الخبر مرسل من مراسيل الزهري. نعم. ومراسيل الزهري اوهى المراتيل فلك فاذا نظرنا في حال الراويين الاوزاعي ومع مر الحمد لله. لم نتوانى لحظة في ترجيح رواية معمر لعلو فعله في حديث الزهري خاصة هذا اولا ثانيا وقد تكلم في رواية الاوزاعي عن الزهري فقد نقل ابن رجب في شرح العلل انه قال الاوزاعي في الزهري ليس بذلك. ما معنى ليس يعني؟ ليس بذاك القوي اخذ الكتاب الزهري من الزبيدي ونقل فيه كذا انه قال فاما الاوزاعي فربما يهم عن الزهر ونقل ابن حجر في تهريب التهريب عن يعقوب انه قال والاوزاعي ثقة دبس وفي روايته عن الزهري خاصة شيء. يعني شيء من الخطأ وعلى حال الاوداع وظعف روايته عن الزهري فانه كما تقدم اختلف عليه في هذا الحديث نعمان ثبتنا حجة الزهرة والزهرة ايضا وعلى حالته نعم يعني نفس الاوزاعي اختلف عليه في في هذا الخبر يعني من انه لن خوذف ولم ينذكر ثم هاي المناكير الكثيرة في المراسيل امر ظاهر جدا وقال الحافظ ابن حجر بعد ان ذكر المرسل في نوع المردود وانما ذكر في قسم المردود للجهل بحال محدود بانه يحتمل فجعله ثالثا لمسند عمر وثلاثة من مسند ابي هريرة وثالثا يجعله من المراتيل سعيد بن الفيلم ولكن علة حديث عمر ليست منهم. وكذا علة حديث ابي هريرة يعني ليست بالخطأ لا نلقيه في رأس الاوزاعي لذلك نقول ان الاوزاعي اختلف عنه ولم ولم يختلف به لكنه وهن وهن في ذكر سعيد من اين علمنا انه رحم في سعيد؟ مخالفة عمر ما عمر لهم والذي يدل على ذلك ان معمرا نواه فجعله من مراسيل ها الزري قلتم من خلال هذا البيان لحال الراويين المختلفين يتبين ان الراجح طريق معمر والله اعلم وتقول الخبر مرسل والخبر معلول لارسال الزفري وقد روي هذا الحديث متصلا من غير هذا الوجه شوف هذا ايش نسميه طريق الاخر نسميه وجه فاخرجها ابن عساكر قال اخبرنا ابو عبدالرحمن ابن ابي الحسن قال اخبرنا سهل ابن بشر قال اخبرنا علي ابن منير ابن احمد قال اخبرنا محمد ابن احمد الذهلي قال قال ابو احمد ابن عباس قال حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل قال حدثني محمد ابن اسحاق عن محمد ابن عمرو ابن عطاء عن زينب بنت ام سلمة عن ام فيها ام سلمة قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وعندي غلام من ال المغيرة اسمه الوليد فقال من هذا يا ام سلمى قالت هذا الولي فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد اتخذتم الوليد حنانا غيروا اسمه فانه سيكون في هذه الامة فرعون يقال له الوليد هذا اسناد ضعيف محمد الدهني قال عنه الذهبي شيخ. طبعا فهم الشيخ معناه انه عليم وثلمة ابن الفضل قال عنه البخاري وفي حديثه بعض المناكير ولعل هذا من مناكيره لان احدا من الرواة لم يجعلها من مسند ام سلمة ومحمد بن اسحاق مدلس وقد عنعن وقد بشر الذهبي في تاريخ الاسلام هذا السند وقال عقبه رواه محمد بن سلام عن حماد ابن سلمة فذكر نحوه منقطعا يعني ان الحديث منصوصا من قول حماد ابن سلمان وليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا فيما يتعلق بهذا الخبر اللي هو الصواب ان الخبر مرسل وانه لا يصح وقد تأتي بعض المراتيل ويخطئ الفرض الرواة في ذكر شيوخ اصحاب المراسيم حكم الحديث المرسل تكلمت في هذا كله عن لسان يعني وهو هذا المرسل او ومن يشهد انك ارى ايضا؟ نعم. ما علينا هو المثل في غاية البطلان نعم يقصد تجي هنا ما تطرقنا للذي هي يعني لذلك السبب يعني هو دا كان يعني مدار حقيقة انه مرسل وان مراسيل الزهري او من اول مراسيل فلا قيمة له وابو نعيم اذا بان لك من خلاله اصبحت قيمة الكتاب ابي نعيم بن حماد كتاب لا قيمة له ولا ينبغي النظر فيه ولا الاعتماد عليه. واحاديثه على هذه وغرابنا حكم الحديث المختلف يعني تبين ان صلاتهم قبل حماد ابن سلمة هذا اختلف اهل العلم في الاحتجاج بالمرسل على اقوال كثيرة اشهرها ثلاثة اقوال رئيسة القول الاول ان الحديث المرسل ضعيف لا تقوم بحجة وهذا ما ذهب اليه جمهور المحدثين في مقدمة صحيح مسلم رحمه الله قال والمرسل من الروايات في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة ونقله عنه ابن الصلاح قال وما ذكرناه نقل ثم قالوا وما ذكرناهم من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه هو الذي استقر عليه اراء جماعة حفاظ الحديث ونقاد الاثر وقد تداولوه في تصانفهم لماذا المرسل هكذا ليس بحجة وحجتهم جهالة الوفاضة التي روى المرسل المرسل الحديث عنها من ارسل الخبر لا نعرف شيخه فقد يكون ثقة وقد يكون غير ثقة وعلى احتمال الانسانة قد يكون سميعه من واحد وقد يكون سميعه من اثنين وهكذا وحجتهم جهالة وساطة التي روى المرسل الحديث عنها اذ قد يكون صحابية وقد يكون تابعية وعلى الاحتمال الثاني قد يكون ثقة وقد يكون غير الثقة قال الفضيل البغدادي والذي نختاره سقوط فرض العمل بالمرسل وان المرسل غير مقبول والذي يدل على ذلك ان ارسال الحديث يؤدي الى الجهل بعين راوية ويستحيل العلم بعدالته مع الجهل بعينه وقد بينا من قبل انه لا يجوز قبول الخبر الا بمن عرفت عدالته. فوجب كذلك كونه غير مقبول وايضا فان العد لو سئل عمن ارسل فلم يعذبه لم يجب العمل بخبره اذا لم يكن معروفا العدالة من جهة غيره وكذلك حاله اذا ابتدأ الامساك عن ذكره وتعديله لانه مع الامساك عن ذكره غير معد له فوجب ان لا يقبل الخبر عنه سيأتينا ان شاء الله تعالى يوم الاثنين القادم هذا وبالله التوفيق ان يكون صحابيا ويحتمل ان يكون تابعيا وعلى الثاني على احتمال شلون يتابع وعلى الثاني يحسب ان يكون ضعيفا ويحتمل ان يكون ثقة وعلى الثاني يحتوي لان اكون حمل عن صحابي ويحتمل ان يكون حمل عن تابعي اخر وعلى الثاني فيعود الاحتمال السابق ويتعدد اما بالتجويد العقلي فاذا ما لا نهاية. واما بالاستطاعة الى ستة او سبعة جاء عند النسائي هذا فيه سبب من التابعين عندنا في الترمذي اربعة وهو اكثر ما وجد من رواية بعض التابعين عن بعض القول الثاني يقبل المرسل من كبار التابعين دون غيرهم بشرط الاعتبار في الحديث المرسل والراغب المرسل اما الاعتبار في الحديث المرسل فهو ان يعترض بواحد من اربعة امور يعني ان يتقوى ان يروى مسندا من وجه اخر فهنا جاء المسند وقوم مرسل. وهذا امر ظاهر طبعا شهيد ان يكون هذا المرسل يصلح للتقوي والمسند يصلح للتقوير او يروى عن مبتلى طبعا حافظ ابن حجر يقول فان قيل هذا مرسلها ضعيفة كيف القوي مرسل يقول في الاحتجاج بالمجموع يعني المجموع مرسلين اعطيا قوة طبعا هناك امثلة نادرة على هذا من ضمن هذا النادر قصة نزول عبث وتولى. جاءت مراسيم ولكن هذه المراتيل قظى بعظها بعظا او يروى مرسل بمعناه عن راو اخر لم يأخذ عن شيوخ الاول فيدل ذلك على تعدد مخرج الحديث او يوافقه قول بعض الصحابة او يكون قال به اكثر اهل العلم وهذا معناه انه معروف عند اهل العلم فهي مما يرفع شأن القبر واما الاعتبار في الراوي المرسل فان يكون الراوي اذا سمى من روى عنه لبس منشورا ما يسمي رواد ثقات يعني ما مثل الزهري لما يروي المرسل ويسأل الراوي شيخه ضعيف وقد ارسله ولا مرغوبا عنه في الرواية فاذا وجدت هذه الامور كانت دلالة على صحة مخرج حديثي فيستجرح وهو قول الامام الشافعي فقد تقول لي هل ان قول الشافعي يخالف قول الجواب لا لكن الشيخ لما قيده بالتابع الكبير وذكر هاي اشياء عينية يعني نحن عند غير الشافعي ان المرسل قد يتقوى اذا حصل له ما يقويه حقيقة لكن قول الشيخ هذا الترتيب وجعله من كبار اخرج لحد حاله القول الثالث يقبل المرسل ويحتج به اذا كان راويه فقه وهو قول ابي حنيفة ومالك ورواية عن الامام احمد والقول الصحيح المختار هو الاول لان المرسل فقد شرط الاتصال والاتصال شرط رئيس في صحة الحديث وليس هناك فرق بين القول الاول والثاني لان اصحاب القول الاول متفقون على ان المرسل ليس من الضعيف الشديد للضعف بل يتقوى بمتابعاته والشواهد فالقول الثاني ليس لنا في للقول الاول الا ان الفرق ان الشافعي خصص بكبار التابعين وسبب جعلنا اياه قسيما للقول الاول اننا لم نجد من فصله بهذا التفصيل الرائع وعد هذا من مآثر الامام الشافعي زيادة على ان قضية تقوية الاحاديث تدرك بالمباشرة وجعل ذلك تحت قاعدة كلية يتورع عنهم كثير من الناس لكل حديث حالته الخاصة لا سيما قضية تقوية الحديث بعمل اهل العلم به يتوقف به كثير من الناس فكبار التابعين هم الذين ادركوا لما ذكرنا تحريف الشافعي وذكر كبار التابعين لابد ان نبين كبار التابعين. ولماذا اختار هذا الاختيار ولماذا نحن لا نفرق بين المراسيل وكبار التابعين وصغار التابعين فالكبار التابعين هم الذين ادركوا كبار الصحابة كابي بكر وعمر وعثمان وابن مسعود ومعاذ ابن جبل واكثر روايتهم اذا سموا شيوخهم عن الصحابة وهؤلاء في الغيث النبي حازم وسعيد بن المسيب ومسلوق ابن الايثر ويندرج في جملته المخضرمون وهم الذين ادركوا الجاهلية والاسلام لكنهم لم يثبت لهم شرف الصحبة مثل سويد بن غثنة وعمرو بن ميمون الاودي وابي رجال عطاردي فمراتيل هؤلاء الكبار افظل من غيرهم. واحتمال تقويتها بالمتابعات والشواهد اقوى واسرع اما الطبقة الثانية فهم طبقة اواسط التابعين وهم الذين ادركوا علي ابن ابي طالب ومن بقي حيا الى عهده وبعيده من الصحابة لحذيفة ابن اليمان وابي موسى الاشعري وابي ايوب الانصاري وعمران ابن حصين وسعد ابن ابي وقاص وعائشة ام المؤمنين وابي هريرة والبراء ابن عازب وعبدالله ابن عمر وعبدالله بن عباس ووقع سماعهم من بعض ومن هؤلاء التابعين الى واسطة الذين ادركوا هؤلاء الصحابة الحسن البصري ومحمد بن سيرين وعطاء بن ابي رباح وطاؤوس اليماني وابو سلمة ابن عبد الرحمن وعامر الشعبي ومجاهد فمراتيل هذه الطبقة دون مراسيل اصحاب الطبقة الاولى من كبار التابعين ولكنها تكتب للاعتبار وتتقوى بالمتابعات والشواهد اما الطبقة الثالثة فهم صغار التابعين وهم من ادرك وسمع من تأخر موته من الصحابة كمن سمع من انس بن مالك وسهل بن ثعلب وابي امام الباهلي ومن هؤلاء التابعين الصغار ابن شهاب الزهري وقتادة ابن دعامة السدوسي ويحيى ابن سعيد الانصاري هو حميد الطبي لان هؤلاء من التابعين يأتونهم من صغار التابعين فمراتيل هؤلاء من اضعف المراتب وهي اشبه ان تكون معظمة لان غالب روايات هؤلاء عن التابعين فاذا ارسل احدهم يغلب على الظن انه اسقط من الاسناد رجلين فاكثر ومن اقوى المراسيل مراسيل سعيد ابن المسيب فقد ستتبعك فوجدت غالبها مسانيد ومن المراثين الجيدة من شدة تحريه من هو ممن قعد القواعد وكذا مراسيل عامر بن شراحيل الشعبي ومحمد ابن سيرين لان هؤلاء يعني من ائمة هذا الباب اما مراتيب الصحابة وهو ما وقع لبعض الصحابة ممن لم يسمعوه من النبي مشافهة انما سمعوه من صحابة اخرين وهذا يحصل لصغار الصحابة مثل ابن عباس. يعني ابن عباس لما يتحدث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ما اذبحها ابن عباس وانس ابن مالك فهذا مقبول عند جمهور المحدثين لان ما لم يسمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم مشابهة انما سمعوه من صحابة اخرين والصحابة كلهم عدل اذا هذا ما يتعلق بالحديث المرسل. البعد الذي يأتينا من الانقطاع اللي هو الاعظال والحديث الذي حصل فيه اعضاء يقال له المعضل والمعضل في اللغة اسم مفعول من اعضله بمعنى اعياه وفي اصطلاح المحدثين هو عبارة عن ما سقط من اسناده اثنان فصاعدا على التوالي وثم ابن الصلاحية تابع التابعي اذا كان مرفوعا معربة هكذا سمى والمعضل لقب خاص لنوع من المنقبض فكل معضلة منقطع لانه فقد شرط الاتصال وليس كل منقطع معضلة ويعرف الاعراب بما سبق مما يعرف به المنقطع ويتأكد ذلك باحد امرين الاول التأريخ وذلك التلميذ الراوي ام طبقة شيخه المروي عنه؟ يعني انت الان لو فرظنا تروي عن الشيخ احمد شاكر نقول هذا معظم لانه انت ما يعني فترة زمنية طويلة احسنت بس اني مثلي يروع الشيخ احمد ان انا ادركت تلاميذه والاخر دلالة الصبر لطرق الحديث يعني السبر والباحث يتبين من الساقط هذا بيان معنى معضل عند المتأخرين اما المتقدمون فكانوا فانهم كانوا قليلا ما يستعملون لفظة معضل بهذا المعنى لاصطلاح الذي شاء عند المتأخرين ولكنها كانت تستأمن عندهم في معان اخرى خارجة عن ذلك والحديث المعضل ضعيف عند المحدثين لجهالة الساقطين من الاسناد ما نعرفه ثقة مع اذا هو اسوأ حالة من المنقطع والمنقذة اسوأ حالا من المرسل والمرسل لا تقوم به حجة وعلى هذا فبين المعضل والمنقطع عموم وخصوص. يعني يدخلان في عدم الاتصال وان المهر اوسع من المنقض فان كان في السند من لم يسمع من الذي فوقه فهو منقطع وان كان بينهما اثنان فهو معضل وانما جاء العموم من حيث ان المسميين يحكم عليهما بالانقطاع اللي هو عدم الفطر وخص الاعطال بسقوط راويين يعني كأنها مشكلة كبيرة لما سقطت اشد من سقوط واحد نعم يجتمعان واذا نعم اذا سيدي من عرف المعظم ثواني او تساوي سقوط راويين ليس من اول السنة ولا من لكي يخرجه من هذا خطأ نعم لان ابن علي البر نص يجتمع الارسال والاعراب ومثال ما حصل فيه الاختلاف في سماعه. نعم. الاختلاف في سماع الراوي. يعني قد يأتينا حديث يختلف في سماع هذا الراوي هل هو سمع ام لم يسمع سبق ان الاتصال شرط لصحة الحديث النبوي الشريف والاتصال هو تلقي الراوي الحديثة من الشيخ الذي يليه هذا هو تعريف الاتصال وقد يختلف العلماء في اثبات سماع راوي من شيخه او نص سماعه منه وهذا الاختلاف يؤدي الى اختلاف في اعلان الحديث باعتبار من اثبت الاتصال مع نظرته الى بقية الشروط يحكم عليه بالصحة ومن اثبت ثلاث الاتصال يحكم على الخبر بالانقطاع او عدم علاجه فمن يثبت السماع عن عبده متصلا ومن ليس في السماء يعده منقطعا مما يؤدي الى قبول الحديث او رده ويحصل خلاف للفقهاء بسبب ذلك. هذا في حال لم تظهر قرينة ترجح قولا على قول فان ظهرت مثل هذه القرائن واعتمد عليها. طبعا باذن الله مثال