جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يقول السائل لما خافت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالوداع النبي صلى الله عليه وسلم ان ترجع بعمرة وكانت رقابة الوداع. ولم يأمرها النبي صلى الله عليه وسلم. وكانت وكان قد ولم يكن لها النبي صلى الله عليه وسلم باعادة الطواف مع ان المدة كان طويلا وليست يسيرة ام يقال ان خروجها للكلم به انتهت اعمال الحج. لهذا من الادلة. هذا من الادلة في المسألة اقول من الادلة في المسألة يعني اولا عندنا حديث محكم انه عليه الصلاة والسلام قال لا ينفر حتى يكون اخر عن البيت. واضح وصريح. قال امر احد امر سيكون اخر عهد بالبيت. صريح وواضح حديث عائشة لا يخالف لانها حالة خاصة ومحتملة كون النبي عليه الصلاة امرها ان تخرج الى التنعيم والله اعلم انها طافت وهذا هو الظاهر هذا هو الظاهر انها طافت لانها لانها لانها سألوا عن صفية قيل قده ورد؟ قال نعم. قال فلا اذن. جميع ازواجه طفنا طفنا رضي الله عنهم ومنها عائشة. رواية اخرى في الصحيحين واضحة ان جميع اجواء لما سئل عن صفية اشكل عليهم صفية وانها حاضت لما سأل النبي عليه عنها فقيل قد فقال فلا اذا هم سألوا عنها يعني انها حارت ولم تطف الوداع. فبين انه لا وداع عليها. فكيف بحال عائشة؟ التي كانت من باب اولى ان الامر واضح وانها قد طافت قبل ذلك هذا واضح بالاشكال وبين قصتها في الصحيحين ومن قصة صفية والاحاديث صريحة واضحة في هذا. ولا نحتاج ان نقول ان خرج من مكان قريب لانها وعدت النبي عليه السلام ولم تعد. النبي وعدها عليه الصلاة والسلام اه قالت فلقيته انا مصعدة وهو منهبط او وانا منهبطة وهو مصعب فواعدهم على سماء الطريق الى المدينة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا