باب استحباب سؤال اهل المريض عن حاله. عن ابن عباس رضي الله عنهما ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه خرج من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ودعه الذي توفي فيه. فقال الناس يا ابا الحسن كيف اصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اسبح بحمد الله بارئا. رواه البخاري. باب ما يقوله من ايس من حياته عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستند الي يقول اللهم اغفر لي وارحم والحقني بالرفيق الاعلى. متفق عليه. وعنا رضي الله عنها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم وهو بالموت عنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم ثم يقول اللهم اعني على غمرات الموت وسكرات الموت. رواه الترمذي وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد الحديث الاول يدل على جواز السؤال عن المريض لا بأس بذلك لا بأس يسأل الاقرباء والمريض او من يزورونه كيف حال فلان؟ عسى طيب لعله بخير. كما سأل الناس عليا قال كيف حاله وقد اصبح بحمد الله البارئة فلا بأس هذا من عناية المؤمن باخيه فاذا سأل المؤمن اخاه قال كيف حال ولاة انشرت له كيف الحال؟ لعله طيب لعله بخير. او سأل اقربائه كل هذا لا بأس به كذلك يستحب للمريض ان يكثر من الدعاء المغفرة والرحمة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق الاعلى. اسأل ان يسأل ربه في حياته وصحته وفي مرضه المغفرة والرحمة والفوز بالجنة والنجاة من اهل النار. كان بكثر من الدعاء صلى الله عليه وسلم كان عليهم السلام يكثروا من الدعاء فيستحب المؤمن الاكثار من الدعاء. والله يقول ادعوني استجب لكم ويقول جل وعلا واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان في السنة لمؤمن الاكثار من الدعاء ولا سيما في المرظ لا سيما عند خوف الفتن يسأل ربه الثبات على الحق والعافية مضلات الفتن وحسن الختام. كما فعل النبي وفعل الاخيار والله يحب من عباده ان يسألوه. يقول جل وعلا واسألوا الله من فضله. وفق الله الجميع