يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كثير من الشباب اذا جلسوا في مجالسهم قاموا بالكلام بما حدث من تفجيرات وبدأوا ووصف من قام بالتفجير واختلفوا في ذلك وبعضهم جعلهم خوارج وبعضهم جعلهم قطاع طرق وبعضهم جعل لهم بغاة فهل فهل لهذا التكييف فائدة؟ وبماذا يوصفون وصفا صحيحا؟ يوصفون بكل هذه الاوصاف. يوصفون بان انهم خوارج وانهم قطاع طرق وانهم بغاة. يوصفون بجميع هذه الاوصاف القبيحة والعياذ بالله تجمعهم كل هذه الصفات مع اني انصح انصح من اللي ما لهم شأن في حل المشكلات والمهمات انهم ما يتدخلون في هذه في مجالس الناس والعوام. هذه من شأن اولي الامر واهل العلم كما قال تعالى. واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به هذا من اذاعة هذه الامور. اذاعتها يعني نشرها والكلام فيها. ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منه فارى ان ان هؤلاء انهم ما يتدخلون في هذه الامور لانهم يخطئون فيها ولانهم ليست من شأنهم هذي مهمات كان عمر رضي الله عنه اذا حدث مثل هذا يجمع المهاجرين والانصار يستشيرهم هذي مهمات يرجع فيها الى اهل الرأي واهل العلم واهل البصيرة هم اللي يتولونها. والبيانات التي تصدر عن هيئة كبار العلماء هي من القبيل هي مما يصدر من الذين يستنبطونه منهم. ينبغي الاعتماد عليها. لانها صادرة من العلماء بعد تدبر وبعد دراسة وبعد آآ المام بجميع اطرافها. اما كلام العوام وكلام انصاف المتعلمين متعالمين هذا شيء ما يزيد الامر الا فسادا وشدة. نعم