وعدم القنوط الثقة بالله عز وجل يكون عند المسلم ثبات عند الفتن ولا يتظعظع ولا يحدث عندي شكوك او اوهام او وساوس بل يثق بالله عز وجل. يثق بالله يثق بنصر الله ويرجو الله سبحانه وتعالى ان يزيل ما حدث يكون عنده ثقة بالله واعتماد على الله سبحانه وتعالى. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله نعرف ان هذه البلد المباركة بلاد امنة. وقد تميزت على كثير من بلاد العالم بهذا الوصف لكن هذه الصفة قد اعتراها بعض الامور والمخاوف في هذه الايام. فما هي اسباب الامن الحقيقية التي يطالب بها افراد لكي يحصل لنا جميعا الامن والاستقرار وتدوم علينا هذه النعمة العظيمة. الاسباب اولا اول الاسباب التي يحصل بها الامن اصلاح الاعمال والاقوال الاصلاح يصلح العباد ما بينهم وبين الله سبحانه وتعالى ويتوبون الى الله من ذنوبهم وسيئاتهم يرجعون الى الله عز وجل. ثانيا الدعاء الاكثار من الدعاء الاكثار من الدعاء فان الدعاء مفعوله وتأثيره عظيم وله مكانة عند الله سبحانه وتعالى. وثالثا ما ذكرناه من عدم الخوظ دخول في امور لا يحسنها هؤلاء عدم الخوظ فيها والدخول فيها وتوكل الى الى الذين وكلها الله اليهم ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم والذين يكونون مقام الرسول هم العلماء لان العلماء ورثة الانبياء الرسول يوم كان حي يرجع اليه عليه الصلاة والسلام في شخصه فلما توفي يرجع الى اهل العلم الذين هم ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم. يترك الكلام بهذه الامور ايضا مما يثبت الامن باذن الله مما يثبت الامن باذن الله حسن الظن بالله وعدم اليأس