عرض قضية يقول فيها انا شاب وقعت لي شبهة في نذر منذ سنوات. وانا متردد بين امرين بين شك ويقين. هل نويت النذر او لم انوي ولكن في غالب تفكيري يترجح عندي اني نويت النذر هذا فصل والفصل الاخر انا شاك في عدد النذر ما بين شاة واحدة وبين اثنتين وقد اشتريتهما وفي انتظار اتتفضلون به من الاجابة حول هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا. اذا كان يغلب على ظنك ان نرفع شاة او شاة لله سبحانه ان الله عافاك او شفاك من مرض او شفاه فلان او ان الله نجح لك نجحك في عمل في امر من الامور او نجح ولدك من الذكر وقبل ذمتك حتى تكون على راحة وطمأنينة ولكن لا يلزمك الا باليقين لا يلزمك النظر الا باليقين لقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه والله مدح المؤمنين الموفي بالنزور فقال سبحانه يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيعا فاذا كنت جازما وجب عليك الوفاء من اجل الطاعة. كان تقول لله علي الله من كذا ان نذبح شاة او شاتين او اتصدق بكذا وكذا او ان الله شفى ولدي او زوجتي او اخي او ان الله نجحني في كذا او نجح ولدي في كذا ذبحت كذا وكذا او تصدقت بكذا وكذا او صمت كذا وكذا توفي بنفسك. هذا اذا كنت جازما اما اذا كنت شاكا فلا يلزمك لكن اذا وفيت بذلك براءة للجنة واحتياطا وحرصا على الخير فهذا اطيب واحسن وافضل نعم جزاكم الله خيرا