في احد اسئلتها تقول اقرأ القرآن الكريم للحفظ. فهل يجوز ان اقرأ وانا في ايام عذري الصواب انه لا حرج. الحمد لله. اختلف العلماء في هذا رحمة الله عليهم منهم من منع الحائض انه سامع من القراءة الله بقلب وقاسها قاسهما على الجنب وقال كما ان الذنوب لا يقرأ حتى يغتسل فهكذا الحالة تقرأن حتى تغتسلا بجامع ان كلا منهم عليه حدث اكبر وعليه غسل وقال اخر بها العلم لا يصح القياس لان مدتهما تطول بخلاف الجنب مدته قصيرة فلا يصلح ان يكون هذا هرعا لهذا ولهذا الصواب لا بأس ان تقطع عن ظهر قلب لطول المدة ولعدم الدليل في المانع اما حديث وجماعة لا تقرأوا الحائض شيئا من القرآن وهو حديث ضعيف عند اهل العلم لعنب الرواية اسماعيل بن علي وهو ضعيف روايته عنهم ولانه صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه امر عائشة لما كانت المحاضرة في حجة الوداع قال افعل ما فعل الحاج غيرعلى تطوف البيت حتى تطهري ولم يمنعها من القرآن. فقال ولا تقرأي والحاج يقرأ القرآن فدل على انه انه لا حرج عليها ان تقرأ القرآن عن ظهر قلب منذ مس المصحف وهكذا المثل من باب اولى يعني مدتها اطول وقد تحتاج الى ذلك ايضا لكونها معلمة او طالبة فلا حرج في ذلك هذا هو الصواب نعم جزاكم الله خيرا هل لي ان اعلم غيري القرآن الكريم وانا معذورة ايضا؟ لا لا ان تعلم مثل ما تقدم فاذا دعت هذه الفرصة مم فانها تمسه من دون حائل. من طريق قفازين ايوه او نحوهما. نعم. حتى لا تباشر مسه بيدها اذا دعت الهادي الى مراجعة اية او نحو ذلك. نعم جزاكم الله خيرا