رسلان ابن تيمية رحمه الله قال طائفة من السلف منهم الثوري البدعة احب الى ابليس من المعصية لان المعصية والبدعة لا يطلب منها وهذا معنى ما روي عن طائفة انهم قالوا ان الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة. بمعنى انه لا يتوب منها لانه يحسب انه على هدى ولو تاب لتابوا عليه كما تاب على الكافر. ومن قال يقبل توبته مبتدأ لا يقبل توبة مطلقا فقد غلط غلطا منكرا. ومن قال ما اذن الله لصاحبية في توبة فمعناه ما دام مبتدعا يراها حسنة لا يتوب منها فاما اذا اراه الله تعالى انها قبيحة فانه يتوب منها كما يرى الكافر انه على ضلال. والا فمعلوم ان كثيرا ممن كان على بدعة تبين له دلالة وتاب الله عليه منها وهؤلاء لا يحصيهم الا الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد هذا هو الحق الله لا يستحسنها ويران الوصول فلهذا في الغالب يموت عليها والعياذ بالله لا يتوب لان يرى انه مصيب بخلاف صاحب المعصية المعاصي قد يتوب الله عليه. لم يستحصوها. واتبعوا ولهذا وعد خطأ من حجم التوبة عنه لاستحسانه البدعة وظنه انه على هدى واعتقاده انه انه اذا هداه الله متوسط تاب الله عليه تاب الله عليه. وهكذا اسحارته في العلم لما تابوا تاب الله عليهم. بدعة اذا تبصره الله وتاب منها تاب الله عليه. مثل الحديث الصحيح